شرح كشف النقاب عن مخدرات الاعراب دورة مصر
شرح كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب للشيخ أحمد عمر الحازمي 23
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ
وعلى آله وصحبه اجمعين والدرس كما تعرفون في شرح ملحة الاعراب رحمه الله تعالى المسمى به بكشف النقاب قد اخذنا قطعنا فيه شوطا من لم يدرك حينئذ يستمع قد فاته ومن حضر - 00:00:24ضَ
فليقيد ما سيسمعه وكنا قد انتهينا من الباب المتعلق جمع المذكر السالم ولا زال الحديث في ذكر ابواب النيابة حيث بين الناظم كذلك الشارح ان الاعراب هو اثر ظاهر او مقدر - 00:00:46ضَ
يجلبه العامل في اخر كلمة او ما نزل منزلة الاخر وعرفنا ان هذا على مذهب المصريين ان الاعراب لفظي وان اختار البعظ بان الاعراب هو معنوي ومذهب الكوفيين. ولذلك يعبر او يعبر عنه بانه تغيير اواخر الكلمة الى الى اخره. بناء على انه معنوي - 00:01:09ضَ
الاول ان الاعراب لفظي وعرفنا ان العراب جنس يشمل اربعة انواع الرفع والنصب والخوض والجزم. وان لكل من هذه الانواع الاربعة علامات اصول علامات فروع وعرفنا ان الاصول اربعة على ما الضمة للرافع. والفتحة للنصب والكسرة للخضم والسكون لي للجزم - 00:01:33ضَ
خرج عن هذا سبعة ابواب بمعنى انه لا يعرف بالاصل فلا يعرب بالضمة في الرفع ولا بالفتحة في النصب الى اخره. وهذه الابواب السبعة هي خمسة في الاسماء واثنان في في الافعال - 00:02:01ضَ
بالاسماء الاسماء ستة والمثنى وجمع المذكر السالم. وقد مرت هذه الابواب ثلاثة والاسماء الستة ترفع بي الواو وتنصب بالالف وتجر بالياء والمثنى يرفع بالالف وينصب يجر بالياء. وجمع المذكر السالم يرفع بالواو وينصب يجر - 00:02:17ضَ
هذي ثلاثة ابواب مر التفصيل فيها على حسب ما قرره الشارح رحمه الله تعالى وبقي جمع المؤنث السالم في حالة النصب والاسم الممنوع من الصرف في حالة وهذه الخمسة في في الاسماء - 00:02:40ضَ
واما ما يتعلق بالافعال فهما بابان سيذكرهما الناظم في اخر منظومة وسيشير الشارع اليهم عند النهاية مما يتعلق جمع المؤنث السالم وهما الامثلة الخمسة يفعلان وتفعلان يفعلون وتفعلون وتفعلين. هذه ترفع بحالة الرفع بثبوت النون - 00:02:57ضَ
وفي الجزم نصبي لحذف النون. الباب الثاني في باب الافعال ما يسمى المعتل الاخر وكذلك خاص بسابقه خاص الفعل المضارع يعني ما كانت لامه حرفا من حروف العلة الواو كيدعو والالف كيخشى والياء يرمي. هذه تلزم - 00:03:19ضَ
او ترفع بالضمة على الاصل لكنها تكون مقدرة في الاحوال الثلاث وتنصب وتلزم به بحذف حرف العلة وقلنا وقفنا عند قول الناظم رحمه الله تعالى باب في الجمع بالف وتاء مزيدتين - 00:03:42ضَ
ان كان هذا العنوان من الناظم رحمه الله تعالى ففيه عدول عن المصطلح المشهور عند النحات وهو ما يسمى بجمع المؤنث وانما عدل غيره وقيل اول من عاد له ابن مالك لكن الحرير رحمه الله تعالى اسبق من - 00:04:00ضَ
ابن مالك رحمه الله تعالى حينئذ قول ابن مالك وما بتاء والف قد جمع هذا يدل على انه ماذا؟ قد ساق او آآ نرى مجرى ما ذكره الحريري في في الملحة. هذا بناء على ان هذا التعبير او هذا التبويب من الناظم رحمه الله تعالى - 00:04:20ضَ
ففيه عدول عما اشتهر وشاع عند النحات بانه جمع المؤنث السالم بان ثم خللا في قولهم مؤنث اذ قد يكون جمعا لمذكر كحمامات الصبلات وكذلك فيه خلل في قوله السالم لانه قد لا يسلم ليتكسر - 00:04:38ضَ
يا سجدة هذا جمع او سجدات جمع سجدة ويخفف يقول سجدات لكن المشهور هو هو الفتح سجدات. اذا تغيير كذلك حبلى يجمع على حبليات حصل فيه قلبه. عن اذ لا يكون سالما لا يكون سالما. وان كان اجاب الجمهور بان المؤنث - 00:04:56ضَ
هنا قيد ليس له مفهوم وانما هو بناء على الغالب. وكذلك السالم ليس له مفهوم وانما هو بناء على على الغالب. فالغالب فيه ان يكون ماذا المؤنث والغالب فيه ان يكون لي ان يكون سالما. فاذا حصل بانه جمع بالف وتاء وهو مذكر عن اذن لا اشكال فيه لانه من غير - 00:05:16ضَ
الغالب وكذلك لو تكسر ولم يسلم عن اذن هذا من غير الغالب والقواعد انما تبنى على ما غلب واشتهر وشع اذا قوله باب باب في الجمع بالف وتاء مزيدتين. اي هذا باب موضوع في بيان اعراب الجمع - 00:05:37ضَ
الذي تحققت وحصلت جمعيته بسبب الف وتاء مزيدتين على بنية مفرده. لان الالف قد تكون اصلية والتاء قد تكون اصلية. والشرط هنا فيه تحقق الجمع ان يكون كلا من ان يكون كل من - 00:05:56ضَ
الالف والتاء مزيدا بمعنى انه ان كانت اصلية ولو كان جمعا فلا يكون جمع مؤنث سالم فلا يكون جمعا بالف وتاء. وانما يشترط فيه ان تكون زائدة احترازا عن قضاة وغزاة. هذا جمع لكنه لا يكون جمع مؤنث سالم ولا يكون جمعا به بالف وتاء - 00:06:14ضَ
لان شرط ان تكون الالف اصلية ان تكون زائدة وهنا اصلية. كذلك ابيات واموات جمع بيت وميت. حينئذ نقول التاهون الاصلية وليست بزائدة. الاذن الاموات هذا لا يكون جمع مؤنث ثاني عندما هو جمع تكسير لماذا؟ لتخلف الشرط. اذا جمع بالف وتاء الباهون للسببية - 00:06:36ضَ
يعني تحققت تحققت الجمعية بسبب هذا السبب هو ان الالف والتاء قد على اصل جمعه على اصل جمعه. يقول فاطمة فاطمة جاءت الالف والتاء عائشة عائشات جاء بالالف وا والتاء. حينئذ نقول هذا جمع مؤنث سالم قد تحقق فيه شرط - 00:06:59ضَ
وهو ان الجمع قد زيد على بنية مفرده الف وتاء. حينئذ كانت الالف اصلية فلا يعد جمع مؤنث سالم وان كانت التاء اصلية فلا يعد جمعا سالب. اذا اخذ الحد من التبويب يعني حد الجمع مؤنث السالم - 00:07:22ضَ
لا نحتاج الى حد لانه بهذه الترجمة قد عرفنا حد جمع المؤنث السالم. جمع بالف وتاء فتكون الباهون للسببية. بمعنى ان الجمع هذا تحقق فيه الجمع بسبب ماذا؟ بسبب الف وتاء. ثم قال مزيجتين - 00:07:42ضَ
هذا تحقق للشرط وهو ان تكون الف مزيدا وان تكون التاء كذلك مزيدا ولذلك قال هنا اي هذا باب موضوع في بيان اعراب الجمع الذي تحققت وحصلت جمعيته بالف وتاء مزيدتين. مزيدتين على ماذا - 00:07:59ضَ
على مفرده. حينئذ العبرة تكون بمقارنة الجمع بالمفرد. فينظر في المفرد فليس فيه الف ولا تاء. حينئذ اذا دل على الجمع ومعلوم ان اقل الجمع هو ثلاثة عن اذ نسميه ماذا؟ جمع مؤنث سالم - 00:08:19ضَ
وعبارة الناظم في شرحه باب جمع المؤنث السالم اذا ما ذكر في الشرح هنا بالنسبة جمع المؤنث السالم في اعتبار الاصلي يعني شرح الناظم رحمه الله تعالى منظومة حينئذ يكون ماذا؟ يكون قد جرى على على ما شاء - 00:08:38ضَ
على على ما شاء. والتعبير في الترجمة بالجمع جري على الغالب لانه قد يكون اسم جمع كاولاة او مفردا كعرفات وازرعات والتعبير بالمؤنث ايضا جري على الغالب لانه قد يكون جمعا لمذكر نحو الطبلات وجمع الصبل وهو موقف الدابة ومأواها عند الدار - 00:08:58ضَ
والتعبير بالسلامة ايضا جري على الغالب. لانه قد يكون مكسرا نحو حبليات لجمع حبلى لتكسيره بقلب الف المفردة هو حبلى ياء في الجمع وهو او حبليان. اذا سواء عبر بي باب في جمعه بالف وتاء مزيدتين او عبر بجمع المؤنث - 00:09:21ضَ
كلا التعبيرين صحيح الا انه اذا قيل باب الجمع بالف وتاء مزيدتين يسلم من الاعتراظ واذا قيل معنا في السالم حينئذ يتوجه لاعتراض فلابد من من الجواب. والجواب ما ذكرناه سابقا وهو ما ذكره صاحب الاصل وبشاع عند عند النحاتي. قال - 00:09:41ضَ
رحمه الله تعالى وكل جمع فيه تاء زائدة فارفعه بالضمة كرفع حامدة ونصبه وجره بالكسر نحوه كفيت المسلمات شرني. جمع المال السالم هو من ابواب النيابة مما ناب فيه حركة عن حركة لكن في موضع واحدة - 00:10:01ضَ
في موضع واحد وهو حالة النصر. واما في حالتي الرفع والخوض فهو على على الاصل. اذا الباب باب النيابة قد يكون الباب كاملا خارجا عن الاصل كما مر في المثنى وجمع المذكر السالم والاسماء الست. وقد يكون في بعض احواله لقيل باب النيابة لا يلزم ان نكون - 00:10:22ضَ
جمع المؤنث السالم كله قد خرج عن عصره بل الرفع باق على اصله. وهو بالضمة على اصله فلا اشكال فيه. وكذلك الخفظ على الاصل وهو بالكسرة. وانما خرج في ماذا؟ في نوع - 00:10:45ضَ
واحد وهو وهو النصب. حينئذ ينصب بالكسرة على ينصب بالكسرة خلافا عن الاصل. لان الاصل في كل منصوب هو مفرد ان ينصب بماذا؟ وهو جمع كذلك او مفرد ان ينصب الفتحة هذا لا اصله. فخرج مع المؤنث السالم عن هذا الاصل فلم ينصب الفتحة. وانما - 00:10:59ضَ
اصيب بالكسرة. اذا بعض انواع الاعراب لم يأت على الاصل في هذا الجمع. فاذا قيل هذا الجمع من ابواب النيابة لا يلزم ان يكون كذلك في حالة الرفع. وكذلك بحالة الخوض بل هو على الاصل فيهما. وانما حصلت النيابة او الخروج عن الاصل في حالة النصب فحسبون دون ما سواه. ولذلك قال - 00:11:19ضَ
كل جمع فيه تاء زائدة فارفعه بالضم هذا جاء على الاصل فلا اعتراض عليه كرفع حامد ونصبه وجره بالكاسر هنا الذي حصل ماذا؟ حصل فيه النيابة واما الرفع فهو على الاصل. واما الخوض فهو على الاصل. وانما خرج عن الاصل بحالة واحدة - 00:11:42ضَ
وهي حالة النصب فينصب بي بالكسرة نيابة عن عن الفاتحة قوله وكل جمع فيه تاء زائدة نص على التاء انها زائدة. وبقي عليه ماذا؟ الالف ولذلك نقول وكل جمع فيه تاء زائدة والف زائدة. حينئذ يكون فيه ماذا يكون في كلامه اكتفاء وهو ذكر احد المتقابلين - 00:12:02ضَ
الاخر لعلمه من المذكور على حد قوله تعالى سرابيل تقيكم الحارة اي والبردة. فذكر احد المتقابلين وحذف الاخر وهو اسلوب عربي معروف عند اهل عربية. حينئذ كل جمع فيه تاء زائدة ليس فيه خلل - 00:12:26ضَ
وانما نزيد ماذا؟ والف زائدة. لان شاع عند النحات ان ما فيه الف زائدة وتاء زائدة هو المعروف بجمع المؤنث السالم فليس عندنا ما تزاد فيه التاء فقط ويكون جمعا بل لابد من الامرين تاء زائدة وكذلك الف زائدة. اذا قوله - 00:12:45ضَ
وكل جمع فيه تاء زائدة على حد قوله تعالى سرابيل تقيكم الحرة اي والبرد. ومراده ان هذا الجمع تحققت جمعيته وحصلت بماذا؟ بسبب زيادة الف وتاء على مفرده. وهذا كما ذكرنا احترازا عن - 00:13:05ضَ
قضاة وغزاة وابيات واموات. فانها جمع تكسير وليست جمع مؤنث سالم لان الالف في قضاة اصلية وليست وليست بزائدة لان القضاة جمع ماذا؟ جمع قاضي. اصله قضية اصله قضيته قضاة قضية تحركت الياء وفتح ما قبلها فوجب قلب الياء الفا - 00:13:25ضَ
القضاة اذا قضاة ليس اصلا وانما هو فرع اصل ماذا؟ قضيته. على وزن فعالته حركت اليوم فتح ما قبلها فوجد قلب الياء الفا. كذلك غزاة اصل غزاوة حركة الواو فتح ما قبله فوجب قلب الواو الفا. اذا هذه الالف اصلية - 00:13:50ضَ
لماذا؟ لانها منقلبة عن عن اصله. وكل الف منقلبة عن اصله يعبر عنها اهل الصرف بماذا؟ بانها اصلية. اذا ليست كذلك اموات اصله ميت واصوات تصلو ماذا؟ صوته. فزيدت حينئذ ماذا؟ زيدت الالف وبقيت التاء على حالها اصليا. اذا وكل جمع في - 00:14:08ضَ
ايتاء زائدة خرج به قضاة وكذلك غزاة وابيات واموات. ما حكمه؟ قال فارفعه اي ارفع هذا الجمع الذي فيه تاء زائد والف زائدة ارفعه بالضم بالضم متعلق بقوله ارفع حينئذ ارفع وجوبا صناعيا وهو موافق - 00:14:32ضَ
جاء فيه بلسان عرب. حينئذ بالضم رفع ما جمع بالف وتاء مزيدتين يكون بالضم. وهل هذا وافق الاصل؟ نقول نعم جاء على على الاصل. وحينئذ تقول جاءت فاطمة يقول جاءت فاطمة - 00:14:52ضَ
ولذلك قال كرفع حامدة. حامدة حامدات كذلك حمد ذا المفرد حينئذ يعامل الجمع بالف وتاء معاملة المفرد في حالة الرفع. فكما انه يرفع مفرده بالضمة على الاصل كذلك الجمع يرفع بالضمة على على الاصل. ولذلك قال - 00:15:07ضَ
كرفع حامد يعني كما ترفع لفظ حامدة وهو ماذا؟ وهو واحد حامدات لانك اذا جمعته قلت ماذا؟ حامدات ويريد اعتراض هنا وهو ان حامدة حامدة كما تقول فاطمة وعائشة تجمعه على ماذا؟ ها عائشات فاطمة - 00:15:28ضَ
حامدات والاصل ان يقال ماذا عائشتات وفاطمتات لذلك ليس الامر كذلك. لماذا؟ لكون هذه التاء على نية الانفصال ليست من اصل الكلمة. وانما جيء بها للتأنيث للدلالة على التأنيث هي تاء للفرق بين المذكر واو والمؤنث. حنيذ لما اريد جمعه بالف وتاء. للدلالة - 00:15:50ضَ
على الجمعية والتاء التي في جمع المؤنث السالم تدل على ماذا؟ على التأنيث. اذا لا نحتاج ان نجمع بين علامتي تأنيث. فنسقط التي في المفرد. فلا نحتاج ان نقول عائشتان - 00:16:17ضَ
اثبات التاء الاولى التي فيه في عائشة بل نحذفها. لماذا؟ لكونها ليست الاصلية وانما هي زائدة جيء بها للدلالة على التأنيث فنستغني عنها بالتاء من عائشات التي هي تاء المزيد لاجل الجمع - 00:16:30ضَ
وكذلك الشأن في حامدة وشأن في في فاطمة اذا حامدة المفرد يرفع في حالة الرفع بالضمة كذلك لو جمعته بالف وتاء يجمع يرفع بي بالضمة على على الاصل وقوله بالضم - 00:16:47ضَ
المراد به ماذا؟ بالضمة ان الاعراب انما يعبر عنه بماذا بما فيه تاء الضم للبناء والضمة لي للعراق. هذا الاصل ولكن يتوسع يطلق الضم على الاعراب او ضمة الاعراب يطلق الضمة التي للاعراب على ضم البناء والاصل فيه ان ما كان بالتاء يكون للاعراب وما كان بدون التاء يكون - 00:17:04ضَ
تعبيرا عن عن البناء لرفع حامدة هذا صفة لمصدر محذوف تقدير فارفع هذا الجمع المذكور رفع مثل رفعك مفرده الذي هو حامده وكما تقول جاءت حامدة بالرفع تقول في جمعه جاءت حامدات بالرفع كذلك - 00:17:29ضَ
ونصبه اي نصب هذا الجمع الذي زيدت عليه الف وتاء وكذلك جره كلاهما معلمان او مصورات وعرفنا ان هذا التقبيل يأتي في كل موضع تذكر فيه العلامة مصوران هذا بناء على مذهب المصريين ان الاعراب لفظي ومعلمان بناء على مذهب الكوفيين على ان الاعراب علامة على ان - 00:17:50ضَ
انضم علامة على الاعراب وليست هي عين الاعرابي. فالضم عند البصريين هي هي الاعراب بذاته بعينه واما عند الكوفيين فليست هي الاعراب وانما علامة على على الاعراب. فاذا قلنا مصوران هذا بناء على مذهب - 00:18:16ضَ
المصريين واذا قلنا معلمان هذا بناء على مذهب الكوفيين. اذا وجر ونصبه وجره بالكسر. مصوران على الصحيح بالكسر الظاهر وهل يكون مقدرا؟ المشهور انه لا يكون لا يكون مقدرا. هذا المشهور عند عند النحات وانما يكون داء - 00:18:31ضَ
ايمن ماذا يكون دائما ظاهرا. يكون دائما ظاهرا. ولكن قد يقال هذه شجراتي هذه بقراتي حينئذ يضاف الى الى الياما يكون يكون مقدرا قال الظاهر لا غير. لانه لا يكون الا الا صحيح الاخر. نيابة عن الفتحة في حالة النصب. تقول رأيت الهنداتي - 00:18:53ضَ
هند اذا اردت جمعه جمع مؤنث سالم فزد الالف والتاء فتقول هندات حينئذ تقول هذه هندات صحيح الاصل بناء على ماذا؟ على انك تقول هذه هند هذه هند يعني كرفع هند المفرد فتقول هذه هند هند هذا خبر - 00:19:18ضَ
مرفوع ورفعه وضم الله الى اخره. اذا جمعته بالف وتاء فذلك تقول هذه هندات ترفعه به ما رفعت به الاصل وهو المفرد اذا قلت رأيت الهندات تنصيبه بماذا؟ بالكسرة نيابة عن عن الفتح. لماذا؟ لانه جمع مؤنث سالم او قل جمع ما جمع بالف - 00:19:40ضَ
لان النصب يكون فيه نياء يكون فيه بالكسرة نيابة عن عن الفاتحة. يعني مما خرج هذا النوع في حالة النصب فحسب ومررت بالهندات بناء على ماذا؟ على الاصل. بناء على على اصله. اذا مررت فعل فاعل - 00:20:03ضَ
بالهندات البحر فجر الهندات اسم مجروم بالباء وجره الكسرة الظاهر على على اخره. هل خرج في هذا المقام عن الاصل؟ الجواب له. اذا النظر يكون في حالة ان نصبر. ولذلك قال ونصبه اي نصب هذا الجمع. ما جمع بالف وتاء - 00:20:23ضَ
وجره بالكسر وكذلك يقال هنا ما قيل في قوله بالضمة لان العصر النقال ماذا بالكسرة بالتاء هذا الاصل لان الكسرة بالتاء تكون للاعرام لا تكون للبنا وانما الكسر يعبر عنه بماذا؟ للبناء. ولذلك تقول امسي - 00:20:39ضَ
امسي وهذا مبني على ماذا؟ على الكسر. ولا تقل عن الكسرة اذا قالت حذامي حذامي هذا مبني على الكسر ولا تقل مبني على على الكسرة هذا المستعمل اصطلاح الشائع عند عند النحات ولكن قد يتوسع - 00:20:59ضَ
ويحصل نوع تساهل فيطلق الضم على الضمة والضمة على على الضمة كما فعل هنا ولعله من اجل النظم. اذا رأيت الهندات والمسلمات بالكسر. كذلك كما قال الناظم نيابة عن عن الفتحة. ومررت بالهندات والمسلمات - 00:21:14ضَ
الكثرة الظاهرة على الاصل حملا لنصبه على يعني حمل فيه النصب على الجار يعني قيس حملوا المراد به ماذا؟ الاصل فيه القياس هذا الاصل حمل فرع على عصر لعلة جامعة في الحكم. اذا حمل فرع على اصل اذا - 00:21:33ضَ
لما لما اعرب جمع المؤنث السالم في حالة النصب بالكسرة تقول قياسا على حملا لنصبه على الكاسر. لماذا؟ قياسا على اصله. ما هو اصله جمع المذكر السالم لان المذكر اصل للمؤنث - 00:21:53ضَ
مذكر اصل للمؤنث فالمذكر قلنا يرفع بالواو وينصب ويجر بي بالياء الاصل في الياء ان تكون علامة جر. هذا الاصل يعني عبارة عن ماذا؟ عن كسرتين وزيادة. حينئذ الاصل في الفتحة انها تكون اذا اشبعت الفتحة تولدت الالف. واذا - 00:22:16ضَ
اشبعت الكسرة تولدت الياء. اذا الياء فرع الكسرة نصب جمع المذكر السالم بالياء حمل النصب على الخوف كذلك هنا جمع المؤنث السالم العصر في الكسر العصر في خفضه ان يكون بالكسرة - 00:22:40ضَ
وحمل نصبه الذي الاصل فيه ان يكون بالفتحة على فحينئذ اعطي النصب حالة الجر. فقيل في الكل منهما النصب والجر انما ينصب يجر بماذا؟ بالكسرة. ولذلك قال حملا لنصبه على جره يعني الكسرة اصل في في الجر وليست اصل في في النصب - 00:22:59ضَ
فسوي حينئذ بين النصب بين النصب والجرم. قياسا على اصل الذي هو جمع المذكر السالم فانهم حملوا نصبه على جره بالياء لعلة يذكرها المحشون هنا في في هذا الموضع. اذا قوله ونصبه وجره - 00:23:21ضَ
كسر اي اجتمع حالة النصب والجر في ان كلا منهما ينصب ويجر به بالكسرة كما ان جمع المذكر السائل ينصب يجر بالياء. ينصب يجر بالياء. نحوك بيت المسلمات شر. هذا مثل الناظم لنصبه بالكاس - 00:23:41ضَ
ومثل للنصب دون الرفع والخفظ لماذا معلوم لانه يريد ان يذكر ماذا ابواب النيابة حينئذ قال فارفعه بالضم قال ونصبه وجره بالكسر. ثم قال نحوك بيت المسلمات شر مسلمات هذا بكثرة بناء على ماذا؟ على انه مفعول به فنصبه بالكسرة فمثل لحالة النصب دون - 00:24:01ضَ
حالتي الرفع والخفض لانه في حالة الرفع والخوض جاء على الاصل والذي خرج عن العصر هو الذي يحتاج الى مثاله. نحوك بيت المسلمات شر ونصب المسلمات والكسرة على انه مفعول به. كفيت - 00:24:29ضَ
فعل وفاعل بفتح الكاف والفاء باب رمى اي صرفت وكففت شري وضرري عن المسلمات اذا كفيت المسلمات. كفيت فعل وفاعل. المسلمات مفعول به منصوب. ونصب فتحة كسرة نيابة عن عن الفاتحة. لماذا - 00:24:45ضَ
لانه جمع مؤنث رسالة جمع مؤنث سالم قال هنا واحترزوا بجمع عن نحو مرضات يبتغي مرضاة الزواج تبتغي مرضاة مرضاة شعراوي هنا مفعول به نصب بماذا بالفتحة لما لانه مفرد. اذا مرضات الالف والتاهون ليست زائدة - 00:25:05ضَ
ليس لانه ماذا؟ لانه مفرد. والبحث هو في ماذا؟ في الجمع لا لا في المفرم. اذا مرضاة تبتغي مرضاة ازواجك لانه مفرد لا لا جمع اصل مرضوة مفعلة مرضوة هذا الاصل فيه - 00:25:34ضَ
وبالف وتاء مزيدتين عن نحو قضاة وابيات. اعلن عرفنا ماذا؟ ان قضاة اصل ماذا؟ قضاية حركت اليوم فتح ما قبله فوجب قلب الياء الفا وقيل القضاة غزاة اصله غزاوة تحركت الواو فتح ما قبلها فوجب قلب الواو - 00:25:50ضَ
وقيل غزاة اذ الالف في الموضعين اصلية وليست وليست زائدة وكذلك الشأن في التام من ابيات وامواتا تاهنا اصلية وليست وليست كما كما مر وبقوله ونصب هذين بالفتحة لا بالكسرة يعني القضاة وابيات ينصب بماذا - 00:26:09ضَ
بالفتحة. ولذلك قال تعالى وكنتم امواتا كان جمع مؤلف سالم لقاء وكنتم اموات. لكن لما قال امواتا علمنا انه ليس جمع مؤنث سالم وانما نصب الفتح على لاب الكسرة من جموع التكسير - 00:26:36ضَ
قال وانما اختصت التاء والالف بهذين الجمع من بين حروف الزيادة لانهم يدلان على التأنيث يعني الالف تدل على التأنيث في المفرد في والتاء كذلك تدل على التأنيث في ماذا - 00:26:52ضَ
فاطمة وعائشة عيد الجمعة بينهما من باب التعليم الذي الاصل فيه ماذا؟ الاستقراء. اذا قول وكل جمع فيه تاء زائدة وكذلك الف زائدة فارفعه بالضم كرفع حامدا ونصبه وجره مصوران بالكسر نحوك بيت المسلمات - 00:27:07ضَ
شر قول وكل مبتدا وهو مضاف وجمع مضاف اليه اليس كذلك؟ كله اين خبره وارفعه وكل جمع فارفعه رابطة الواقعة فيه في جواب المبتدأ لا يقال في جواب المبتدأ انما نقول ماذا - 00:27:27ضَ
الواقعة في خبر المبتدأ او رابطة للخبر بالمبتدأ بناء على قاعدة ان المبتدأ اذا كان صيغة عموم او فيه معنى العموم جاز ولم يجب جاز ان يدخل على عن الخبر - 00:27:50ضَ
خلف قاعدة مرت معنا مرارا كل جمع كل مبتدأ كل مبتدأ كان صيغة عموم كلفظ كل او من او ما حينئذ نقول جاز ان تدخل الفاعل على الخمر. لم يجب ولم ولم يجب. اذا فارفعوا هذا خبر المبتدأ. وكل جمع كل مبتدأ - 00:28:06ضَ
والواو الاستئنافية وكل مضاف وجمع مضاف اليه فيه تاء زائدة. تاء زائدة فيه فيه تاء زائدة. الاصل تاء زائدة فيه تاء هذا مبتدأ مؤخر. وزائد هذا نعته. وفيه هذا خبر مقدم. خبر - 00:28:27ضَ
والجملة صفة لي لجمع وارفعه رابطة كما ذكرنا ارفع ارفعه وفاء مفعول به. ارفع هذا فعل امر مبني على السكون والفاعل ضمير الستر وجبن تقديرات والهاء ظمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. بالضم متعلق به - 00:28:48ضَ
حامدة رفع نجار مجرور الصفة لمصدر محذوف تقديم رفعا كائنا كرفع حامدة رفع حامدة مضاف مضاف اليه. ونصبه هذا مبتدع وهو مضاف نصب مضاف والهاء مضاف اليه وجر معطوف عليه بالكسر هذا متعلق محذوف خبر - 00:29:13ضَ
المبتدأ الذي هو ناصبه نحو وذلك نحو نحو هذا يجوز فيه وجهان من حيث النطق يجوز ان يرفع على انه خبر مبتدأ محذوف وذلك نحو ويجوز النصب. كان الرفع اولى اعني امثل نحو الى اخره - 00:29:35ضَ
نحوك بيت المسلمات شري فبقيتوا فعل وفاعل ومسلمات مفعول به والشر هذا مفعول قال الشارع هنا رحمه الله تعالى هذا هو الباب الرابع من ابواب النيابة. هذا ما هو المشار اليه - 00:29:52ضَ
ما جمع بالف وتاء مزيدتين جمع المؤنث السالم بناء على شرح الناظم رحمه الله تعالى هو الباب الرابع لما تقدم من ابواب النيابة السبعة اول شيء تقول خمسة متعلقة بالاسماء لكن لا يفهم منه ان جميع الباب في انواع الاعراب الثلاث قد خرج عن عن الاصل وانما هو - 00:30:09ضَ
في بعض احواله او في نوع النصب فحسب دون الرفع والخوض. هذا هو الباب الرابع من ابواب النيابة وهو اي هذا الباب ما ناب فيه حركة عن حركة معركة التي هي - 00:30:31ضَ
كسرة عن حركة التي هي الفتحة هذا المناضل به على الجهاد التعيين مما ناب فيه اي في هذا الجمع جمع المآنة السالم حركة وهي الكسرة عن حركة وهي وتعبيرهم اي النحات عن هذا الجمع بجمع المؤنث السالم جري عن الغالب جدي على على الغالب يعني اعتمدوا ما ما - 00:30:46ضَ
الطلبة مما سقرئ بالنظر الى مفردات واحاد هذا الجمع الغالب فيه ان يكون ما جمع بالف وتاء ان يكون مؤنثا. والمذكر من غير الغالي. وكذلك ما جمع بالف وتاء الغالب فيه انه سالم - 00:31:09ضَ
ولم يتكسر لكن من غير غالبا ان يتكسر. وحينئذ القواعد انما تبنى على ماذا؟ على الغالب. هذا الاصل. واما ما كان نادرا او قليلا هذا لا يلتفت اليه. ولذلك سمي ماذا؟ جمع المؤنث السالم. وعليه لا اعتراض على على هذه التسمية. ولكن ما لم يعترض عليه اولى من - 00:31:26ضَ
الاعتراف. ولذلك عدل هشام ابن مالك وكذلك تبعه ابن هشام بسائر كتبه. عدلوا عن هذا التعبير الى التعبير ما جمع بالف وتاء مزيدتين ما جمع بالف وتاء مزيدتين وهو اولى من جمع المؤنث السالم لكنه هو الشائع عند عند النحات - 00:31:46ضَ
اذا وتعبيرهم انه حاتم عن هذا الجمع في جمع المؤنث السالم جاري على الغالب. اي نظرا الى ما هو الاغلب والاكثر في هذا الجمع لان الغالب فيه كون مفرده مؤنثا - 00:32:03ضَ
وكونه سالما من التكسير والتغيير الا فرق بينما مفرده مؤنث كهندات ومذكر الحمامات اذ لا فرق هذا تعليل وبيان لكونه جريا على على الغال لما جرى على الغالي؟ قال لا فرق - 00:32:20ضَ
في نيابة الحركة عن الحركة لا فرق بين مائي جمع مفرده مؤنث كهندات ومذكر من حيث ماذا؟ من حيث ان كلا منهما يعرب بحالة الرفع بالضمة وفي حالتي النصب والخفظ به - 00:32:39ضَ
فرق بينهم. سمع عن العرب ما جمع وكان مفرده ما جمع بالف وتاء وكان مفرده مؤنثا. وما كان مفرده مذكر. كل منهما ماذا اعرب هذا الاعراب ولم يلتفتوا الى الى الفرق. دل ذلك على انهم لم لم ينظروا الى الى كونهم مؤنثا او او مذكرا. وانما العبرة بما - 00:32:57ضَ
بما سمع عن العرب انه انه الحقت به الف وتاء مزيدتان واما التأنيث والتذكير فلا عبرة به. لكن لما نظروا الى الاحاد وجدوا ان اكثرها ماذا؟ ان اكثرها مؤنث. حينئذ قيد به. ولذلك قال - 00:33:20ضَ
اذ لا فرق بين جمع مفرده مؤنث كهندات هذا جمع هند ومذكر كحمامات جمعوه. جمع حمامات. جمع حمام. حمام هذا مذكرة مؤنث هذا مذكر اسطبل هذا مذكر يجمع على اسطبلات - 00:33:37ضَ
قال وما سلم فيه بناء وحده وما سلم يعني ولا بينما سلم جمع سلم فيه بناء وصيغة واحده كما مثلنا نحو جندات وحمامات. وما تغير يعني فيه بناء واحد كسجدا وحبلايات. سجدات سجدا بفتح - 00:33:54ضَ
عصر مادة ساجدة على وزني فعل. اذا تغير او لا؟ تغير. فكيف نقول هو سالم جاريا على على الغالة حبليات بالياء حبليات عصر ماذا؟ حبلى الف وقلبت الالف ياء. تغير او لا؟ تغير. حينئذ نقول هذا جريا على على الغالب. اذا لا فرق في هذا الجمع بينما مفرده مذكر - 00:34:14ضَ
وما مفرده مؤنث وبينما ها تغير عن بنية مفرده او لم او لم يتغير كهندات هند هندات لم يتغير. مسلمة مسلمات لم يتغير. وهذا هو الغالب الاشهر والاكثر انه لا يتغير. اذا لا فرق في ماذا؟ في - 00:34:39ضَ
كونه مما نابت فيه حركة عن حركة حينئذ يعرض في جميع انواعه بحالة الرفع بالضمة وفي حالتي النصب والخفظ بالكسرة. فلا فرق بينما ما ذكر. ولذلك قالوا حكمه اي حكم هذا النوع الذي لا فرق بين مفرده مؤنث ومذكر او سلم واحد او لم يسلم حكمه انه - 00:34:59ضَ
ترفع بالضمة كمفرده قال كمفرده بناء على ماذا؟ ولا يحتاج الى التنصيص عليه. لان البحث هنا في الجمع لا في المفرد. وانما النظر الى ما ذكره الناظر لانه قال كرفع حامدة - 00:35:22ضَ
بمعنى انه كما انه يرفع بي بالضمة وهو المفرد كذلك في حالة الجمع يبقى على على اصله. ليس هو كزيت باعتبار ماذا؟ جمعه جمع مذكر سالم زيد تقول جاء زيد والزيدونة - 00:35:35ضَ
هل يرفعك كرفع مفرده؟ الجواب هنا اذا فرق بين بين النوعين. والبحث هنا فيه بالجمع بي بالف ووتاء. ولذلك قال الشارع وحكمه انه يرفع بالضمة كمفرده كما ان مفرده يضم في حالة الرفع كذلك في حالة الجمع. تقول جاءت مسلمات - 00:35:51ضَ
وحامدات كما تقول جاءت مسلمة وحامدة جاءت مسلمة واوحى مسلمة مسلمات حامدة حامدة. لما لما كرر او نوع المثال عالم وصفة عالم وصفة. اذا يجمع بالف وتاء ما كان صفته كمسلمات وقائمات - 00:36:11ضَ
ومقاتلات ونحو مجاهدات. كل ذلك يجمع بالف واو وتاء. وهو صفة وهو صفة ويجمع كذلك بالف وتاء مكان علما. فاطمات عائشات الى الى اخره وما مثل به الناظم حامدات. ولذلك قال تقول - 00:36:36ضَ
جاءت مسلمات هذا جمع مسلمة حامدات جمع حامد. كما تقول في مفرد كل منهما جاءت مسلمة هذا برفعه بالضمة على الاصل وكذلك في في الجمع. وحامدة هذا بناء على ماذا؟ حامدة او حميدة - 00:36:52ضَ
تنوين او بدون التنوين حامدة او حامدة لماذا لعله لا يسمى عندكم النساء بحامدا ان كان على من؟ حينئذ يكون ممنوعا من العالمية وان كان صفة او ماذا حامد وحامد حامدة يكون يكون منون لكن ظاهره انه اراد به - 00:37:12ضَ
عالمية لانه اراد ان ينوع بين النوعين نوعين ولذلك نقول جاءت مسلمة وحامدة بناء على انه ممنوع من من الصرف لانه اذا قيل مسلمة وحامدة مثل للصفة ولم يمثل للعلم والظاهر انه اراد به اراد - 00:37:56ضَ
به العلم. اذا يرفع بالضمة كمفرده وينصب ويجر وينصب ويجر بماذا؟ بالكسرة حملا للنصب على الجر قياسا على اصله كما مر بالكسر بالكسرة. عبر بالكسرة مخالفة للنظم. يعني اشبه ما يكون به بالاستدراك على على الاواصل. حملا اي طردا للنصب - 00:38:15ضَ
على الجر قياسا على اصله اصل هذا الجمع وهو جمع المذكر السالم كما كما بينا سابقا. لان جمع المذكر السالم ينصب ويخفض بالياء. والاصل في الياء انها علامة خظ لعلامة نصب. لانها عبارة عن اشباع الكسرة. اذا اشبعت الكسرة تولدت - 00:38:44ضَ
واذا اشبعت الضمة تولدت عنها الواو. واذا اشبعت الفتحة تولدت عنها الالف. اذا الاصل في الياء انها اشباع للكسرة. والكسرة ما هي علامة الخفظ حينئذ كيف حمل النصب في جمع المذكر السالم على او انه كما حمل - 00:39:04ضَ
في جمع المذكر السالم النصب على الخوض. فاعرب في كل منهما بالياء كذلك في جمع المؤنث السالم. حمل فيه النصب على الخوض فعرب في كل منهما بالكسرة فقال حملة للنصب على الجر قياسا على اصل اي اصل هذا الجمع قال وهو جمع - 00:39:23ضَ
السالم وهو جمع المذكر الثاني اي فكما انهم حملوا نصب هذا الجمع جمع نعم اي فكما انهم حملوا نصب جمع المذكر السالم على جره في جعل علامة علامة الجر وهي الياء حملوا هنا النصب على الجرف في جعل علامته الجر وهي الكسرة - 00:39:43ضَ
ولان لا يلزم علينا زيادة مزية الفرع على اصله. وهذا تعليل فيه شيء ممن نظر انما يقال ان العرب نطقت بذلك. العرب بذلك ولا نحتاج الى الى تعليم قال هنا نحو رأيت مسلمات وحامدات - 00:40:03ضَ
رأيت هذا مثال نصبي بالكسرة رأيت مسلمات وحامدات ومثال جره بالكسرة مرات مسلمات وحامدات او الاعراب واضح بين كما مر. قال وفي التنزيل يعني في القرآن خلق الله السماوات خلق الله السماوات خلق فعل ماضي - 00:40:20ضَ
والله لفظ الجلالة فاعل فاعل خلقي ومتصل به والسماوات وقع عليها الخلق يكون مفعولا به او مفعولا مطلقا على قول بعض ففيه وجهان على كل مفعول به او مفعول مطلق كلاهما ينصب بماذا - 00:40:42ضَ
بالكسرة. كلاهما ينصب بالكسرة. فالسماوات هنا جمع بالف وتاء جمع بالف متى وكل منهما مزيد كل منهما مزيد. والواو هذه من اين رجعت عصر سماء. سماء سماء اصل سماء فتطرفت الواو رابعة بعد الف وقلبت همزة - 00:40:59ضَ
فلما جيء بالجمع والجمع يرد الاشياء الى الى اصولها. قيل سماوات قيل سماوات. اذا السماوات الواو هذه رجعة لا الى اصلها. لانه جمع سماء وسماء اصل الهمزة هذه منقلبة عن واو ولذلك ليست للتأنيث - 00:41:25ضَ
لانهم لو كانت للتأنيث لمنعت من الصرف لان ما كان مختوم بالف التأنيث المقصورة او الممدودة يمنع من الصرف لعلة واحدة تقوم مقام علتين. الله عز وجل قال واوحى في كل سماء ها؟ بالتنوين. فدل على ماذا؟ على انه ليس ممنوعا من من الصرف. اذا سماء واوحى في كل سماء دل على ان - 00:41:44ضَ
هذه الهمزة ليست للتأنيث. وانما هي منقلبة عن عن واو. ولذلك رجعت في في الجمع فقيل سماوات. اذا قوله خلق الله السماوات سماوات هذا مفعول به منصوب ونصبه الكسرة نيابة عنه فتحة لانه - 00:42:08ضَ
سمعوا ان السارق او مما جمع بالف وتاء مزيدتين. ان الحسنات يذهبن السيئات ان حرف توكيد ونصب وحسنات اسمه ان منصوب بها ونصبه كسرة نيابة عن عن الفتحة لانه جمع مؤنث - 00:42:26ضَ
او مما جمع بالف وتاء مزيدتين. حسنة جمع حسنة. يذهبن يذهبن فعل مضارع مبنى على السكون باتصاله بنونه نسوة وانه نسوة فاعل مبني على على الفتح في محل رفع والسيئات - 00:42:45ضَ
مفعول به منصوب نصبه الكسرة نيابة عن لانه جمع مؤنث سالم. اذا في هذين المثالين ثلاثة امثلة السماوات حسنات صيام. اذا جاء في القرآن جاء فيه في القرآن مما ينصب بالكسرة. والعصر في المنصوب ان ينصب بماذا؟ بالفتحة. اذا خرج عن اصل اولى خرج عن الاصل. وشهد له القرآن - 00:43:04ضَ
فدل ذلك على ان هذا هو المستعمل في لسان العرب. قال الشارح وقضية كلام الناظم اراد ان يستدرك شيئا ما. وقضية كلام من ناظم اي مقتضى كلامه انه اطلق ولم يفصل انه اطلق ولم ولم يفصل ولذلك القضية كلام الناظم حيث قال ونصبه بالكسر ونصبه - 00:43:30ضَ
بالكسر. والشاهد في قوله في قوله ونصبه بالكسر لانه اطلق فعمم. بمعنى ان ما جمع بالف وتاء قد يجمع محذوف اللام ثم قد تعود وقد لا تعود هل هما بمنزلة واحدة او لا؟ لانه لم يجعل مرحلة اخرى بمعنى ان بعض ما سمع في لسان العرب مما جمع - 00:43:53ضَ
الف وتاء ينصب بالفتحة ينصب بي بالفتحة كما قيل سمعت لغاتهم. لغاتهم بناء على ماذا؟ على انه جمع لغة حينئذ قضية كلام الناظم التسوية فلم يفرق بينما عيدت او اعيدت فيه اللام المحذوفة او لا. اراد ان يستدرك الشارع وقضية كلام الناظم اي مقتضى اطلاق كلام - 00:44:18ضَ
انه اي ان هذا الجمع ينصب بالكسرة وان كان محذوف اللام كلغات وثبات لغات جمع ماذا لغة لغة او لغة بناء على المحذوف هل هو واو او ياء؟ حذفت الله وعوض عنها هؤلاء التأنيث - 00:44:42ضَ
اللام التي ماذا؟ الواو او الياء. لغو ها تقول ماذا؟ لغة هكذا بالمفرد لغة التاء هذه عوض عوض عن ماذا عن الواو او الياء. ولان لغة عصر وماذا؟ لغو. على وزن فعل - 00:45:02ضَ
او لغة بالياء اما بالواو او كما قيل في كمون او دمي في خلاف المحذوفة. بخلاف المحل هو واو امياء. هذا او ذاك لا يضر. هذا او ذاك لا يضر. المقصود هنا ان لامه - 00:45:21ضَ
محذوفة وانها لم ترجع لم؟ لم ترجع. وكذلك ثبات قال كلغات وثبات جمع ثبا. اصل ثبو بمعنى جماعة وحذفت كذلك الواو وعوض عنها او التأنيث. لكل منهما لغات لغة وثبة يقال فيها لغات وثبات. كل منهما حذف منه اللام وعوض عنها هاء التأنيث - 00:45:39ضَ
ثم جمع بالف وتاء ولم ترجع اللام لم ترجع اللام. اذا بقي على حالي وهو حذف حذف اللام قال انه يوصى بالكسرة وان كان محذوف اللام كلغات وثبات وهو الغالب - 00:46:04ضَ
وقد ينصب هذا الجمع بالفتحة على لغتي. اي جمع المشار اليه ما كان محذوفا لام ولم ترجع. مشار اليه ما كان محذوفا ولم ترجع اللام عند عند الجمع. قد ينصب بالفتحة رجوعا الى الاصل على لغة قيل حكاها احمد بن يحيى - 00:46:19ضَ
يعني ان كان محذوف اللام ولم ترد اليه ولم ترد اليه اللام في حالة الجمع كقول سمعت لغاتهم فسمعت لغاتهم ها سمعت لغاتهم او سمعت لغاتهم الوجهة نعم احسنت الوجهة لكن الاغلب والاكثر - 00:46:39ضَ
اذا يجوز فيه على لغة لغاتهم. بناء على ماذا؟ على ان ما كان محذوف اللام ولم ترجع لامه في الجمع جاز فيه في لغة الفتح بناء على الاصل يعني رجوعا الى الى الاصل. فسمعت لغاتهم جبرا لما فاته من رد له - 00:47:00ضَ
جبرا لما فاته من رد لام يعني لم ترد له اللام لابد من تعويضه الاصل في الجمع انه يرد الاشياء الى الى اصولها كما عرفنا في سماوات قلنا رجعت الواو هنا الى اصلها - 00:47:20ضَ
وهنا لم يرجع لم يرجع المحذوفة اذا لابد من ماذا؟ لابد من الجبر والتعويض والجبر والتعويض هنا لا نجمع عليه فوات الفتحة وفوات اللامي. لما فاتت اللام رجعنا الى الى الاصل. فرددنا اليه الفتحة لئلا نجمع عليه ماذا - 00:47:36ضَ
امرين كل منهما فيه وهن قال فسمعت لغاتهم جبرا لما فاتهم من رد ولمشابهته المفرد حيث لم يجري على سنن الجموع في رد الاشياء الى اصولها. لان الذي لا لا الذي لا يرد اصله هو المفرد مثل دم. هنا ليس عندنا ماذا؟ ليس عندنا ما يوجب الرد - 00:47:54ضَ
ما يوجب الرد الا فيما قيل في الاسماء الستة ابو واخون الاصل ماذا؟ ابوك عصر ابوه فرجعت اللام عند الاظافة وهي الواو وكذلك اخوك اخ اصله اخون رجعت الواو عند عند الاظاف ما عدا ذلك فالاصل ان يبقى المحذوف على على حاله كما تقول اب اخ دم الى اخره يد - 00:48:19ضَ
سيبقى على حاله وهو حذفه حذو اللام. اذا جمع حينئذ العصر في الجمع ان يرد الاشياء الى اصولها. فان لم فان لم يرد الاشياء الى اصولها في هذا الباب على جهة الخصوص حينئذ نعربه بماذا - 00:48:40ضَ
بالفتحة بناء على الاصل لان لا نجمع له امرين كل منهما فيه وهن. مع ان الاكثر هو الكاسر على الاصل في هذا الباب قال اذا قوله قد ينصب هذا الجمع بالفاتحة رجوعا الى اصل على لغة - 00:48:54ضَ
ان كان محذوف اللام ولم ترد اليه ماذا في في الجمع فسمعت لغاتهم جبرا لما فاته من رد لامه. يعني الاصل ان ترد اللام. ولما لم ترد لابد من الجبري لهذا العلة. واما اذا ردت اللام في الجمع - 00:49:10ضَ
فاتفاقا بالكسرة اتفاقا بي بالكسرة كالسنوات سنوات عصر سنة سنة او سنة على الخلاف كذلك. حينئذ في الجمع نقول سنوات رجعت اللام او لا؟ رجع. قولا واحدا ان يكون بماذا؟ بالكسرة. ليس فيه الوجهان - 00:49:31ضَ
اذا ما جمع بالف وتاء وكان محذوفا لامه ما لم يكن محذوفا لام لا اشكال فيك هندات مسلمات. البحث فيما حذبت لامه. حينئذ اما ان ترجع اللام او لا. فان لم ترجع - 00:49:48ضَ
في لغة تجوز الرجوع الى الاصل وهو النصب بالفتحة. ان رجعت قولا واحدا ما هو انه ينصب بالكسرة على على الاصل. ولذلك قالوا اما اذا ردت اللام في الجمع كسنوات وسنهات على اللغتين في سنة - 00:50:02ضَ
ينصب بي بالكسرة اتفاقا فانفروا ثبات هذا مثال لما لما مر. قال واشترط كون التاء مزيدة وكذا الالف وان ينبأ وان لم ينبه على هذا يعني في نظمي لاخراج نحو ابيات وقضاة. يعني اراد الشارع هنا ان ينص على ما بينا عند حل الابيات. واشتراط كون - 00:50:17ضَ
اشتراط هذا مبتدأ قوله لاخراج هذا الخبر كون التاء مزيدة. وكذا الالف؟ قال وكذا يقول ماذا؟ اشتراط كون التاء مزيدا وكذا الالف. لم قال وكذلك؟ كذا. هذا يسمى الكذلكة لما كاد لك الشارح - 00:50:42ضَ
لانه اراد زيادة لفظ لم يرد في النظم اراد التنكيت وتبين ان هذا الذي ذكره زيادة على على النظم وان نص هو على ذلك ولذلك قال وكذا الالف يعني وكذا - 00:51:06ضَ
كون الالف زائدة وان لم ينبه الناظم يعني على هذا في النظم على كون الالف زائدة. وقلنا هذا بناء على انه اكتفى بذكر في احد المتقابلين عن الاخر لاخراج نحو ابيات وقضاة. فان التاء في الاول وهو - 00:51:22ضَ
ابيات لا فان التاء في الاول وهو ابيات والالف في الثاني وهو اصليتان لان التاف الاول ابيات. الالف زائدة والتاء اصلية. ابيات على وزن افعال. اصله بيت بيت اذنتا اصلية وقيل ابيات زيدت الهمزة وزيدت ماذا - 00:51:44ضَ
الالف. اذا الف زائدة والتاء اصلية. لم يتحقق الشرطان. الشرطان هما ان يكون كل من الف والتاء زائدين قال فان التاء في الاول والالف في الثاني قضاة على ما بين قضية اصليتان. فينصبان بالفتحة على الاصل - 00:52:11ضَ
علاء على الاصل في علامة النصب لماذا لانهما جمعا تكسير ابياد جمع تكسير جمع التكسير ينصب بالفتحة على الاصل وقضاة وغزاة جمع تكسير وجمع التكسير ينصب بالفتحة على الاصل. اذا لا يلتبس قضاة ابيات بانه جمع جمع مؤنث سالم. لان الالف في ابيات في قضاة اصلية والتاء في ابيات - 00:52:31ضَ
اصلية اذا لم يتحقق فيهما الشرط فيكون جمع مذكر فيكون جمع تكسير فينصب على الاصل بالفتحة قال تتمة اي هذه المسائل الاتية متممة لما لما قبلها. فهو في الاصل مصدر بمعنى اسم الفاعل متممة - 00:52:58ضَ
لكن كانت هنا من اسماء التراجم كما مر حمل على هذا الجمع في اعرابه اولاته وما سمي به منه كاذرعات واو عرفات. كاذرعات الواو عرفات. يعني ما يكون من المثنى. وكذلك جمع - 00:53:18ضَ
المذكر السالم ما يتحقق فيه الشرط يسمى ماذا؟ مثنى حقيقة وجمع مذكر سالم حقيقة وما لم يتحقق فيه الشرط حينئذ يكون شاذا ويحكم عليه بانه ماذا؟ ملحق بالمثنى. كل ملحق المثنى هو شاة - 00:53:35ضَ
لكنه شاذ ماذا سلاحا وليس وليس سماعا لانه جاء في القرآن. وكذلك جمع المذكر السالم ما لم تتحقق فيه الشروط. او ينطبق عليه حد المذكر السالم يسمى شاذا لذلك جاء في القرآن الذي لا نقول هذا المراد به الشذوذ للاستعمال وانما ارادوا بهما خالف القواعد - 00:53:54ضَ
وكل ما خالف القواعد يسمى شاذا عند النحات. وكذلك عند الصرفيين ولو جاء في القرآن. اما الممنوع الذي لا يرد في القرآن ويجب ان ينزه عنه القرآن هو الشاذ استعمالا - 00:54:18ضَ
يعني شيء لم تستعمله العرب. فلا نقول بانه في في القرآن. واما الذي صنع عليه النحات بانه شأن لا بأس ان يقال فيه في القرآن ما هو شاذ بهذا الاعتبار - 00:54:29ضَ
هذا الاعتبار كذلك جمع المؤنث السالم سمعت الفاظ لا تدل على الجمع وحينئذ تعرب بي ها بالكسرة في حالة النصب نيابة عنه عن الفتحة. وهذا مجرد الحاق مجرد الحق. يعني العرب عاملت هذه الالفاظ المذكورة معاملة ما جمع بالف وتاء. حينئذ يسمى ماذا؟ يسمى الملحق - 00:54:39ضَ
كما نقول الملحق بالمثنى الملحق كما ذكر السالم. كذلك الملحق بجمع المؤنث السالم قال حمل على هذا الجمع يعني مؤنث السالم في اعرابه اي في رفعه بالظمة ونصبه وجذره بالكسرة. ذكر شيئين - 00:55:04ضَ
وهما المشهوران قال ولاة حمل على هذا الجمع في اعرابه مطلقا بالضمة رفعه بالكسرة نصبا وجرا شيئان احدهما اولاة وهو اسم جمع بمعنى ذوات صواحبات ولاة حمل. يعني صاحبات حمل. اذاة بمعنى صواحب او صاحبات - 00:55:22ضَ
له مفرد من معناه لا من لفظه الاصل في كل جمع والاصل في كل مثنى ان يكون له مفرد لاننا عندنا ماذا؟ عندنا قاعدة نزيد على المفرد فيصير مثنى نزيد على المفرد فيصير جمعا بنوعيه المذكر السالم وكذلك جمع المؤنث - 00:55:49ضَ
اذا لم يكن لهم مفرد ووظعته العرب هكذا. حينئذ نقول هذا خرج عن اصله. فيكون ماذا؟ يكون ملحقا بي بالجمع. ويكون ملحقا بالمثنى. اثنان واثنتان ليس لهم مفرد ومع ذلك عمل معاملة المثنى بما انه يرفع بالالف وينصب ويجر بالياء. لماذا؟ اولا لان العرب هكذا استعملته - 00:56:08ضَ
وكل ما نقل عن العرب فالاصل فيه ماذا؟ الاصل فيه السمع. والاصل فيه المتابعة. وكذلك جمع المؤنث السالم. ولاة ليس له مفرد من لفظه. ولكن معاملة جمع المؤنث السالم وان كنا اولاة حمله اولات شراب هنا - 00:56:29ضَ
خبر كنا اذا خبر كان واذا كان الخبر كان حينئذ يكون منصوبا ونصب هنا بماذا؟ بالكسرة. ومعلوم ان القرآن قال ان الحسنات يذهبن السيئات قال خلق الله السماوات اذا اعرب الكسرة في حالة النصب ما جمع بالف وتاء. وهنا لم يتحقق فيه شرط ونسميه ماذا؟ نسميه ملحق - 00:56:46ضَ
بجمع المؤنث السالم. اذا اسم جمع واسم الجمع لا واحدة له من من لفظه. وانما يكون له واحد من من معناه. وقد لا يكون له واحد من معناه كذلك لا يكون له واحد من من معنى اسم جمع بمعنى ذوات بمعنى صواحبات لا واحدة له من لفظه وواحد في المعنى ذات بمعنى صاحبة - 00:57:07ضَ
بمعنى صاحب للمذكر. وذات بمعنى بمعنى ماذا بمعنى صاحبة هل ولاة جمع ذات؟ لا ليس جمع ذات. حينئذ نقول اولئك ليس له واحد من من لفظه وانما له واحد من من معناه. لان ذات بمعنى صاحبه وولاة بمعنى الصواحب - 00:57:27ضَ
او صاحبات اذا له واحد من معناه. قال تعالى وان كنا اولات حمل. هذا الشاهد ان القرآن نطق هنا بنصب بالكسرة نيابة عن الفتحة وهو خبر كان والخبر كان يكون ماذا؟ يكون منصوبا. فدل ذلك على انه ملحق بجمع المؤنث - 00:57:49ضَ
ولذلك قال هنا اولاتي خبر كان منصوب بالكسرة لانه ملحق بجمع المؤنث السالم واسمها ضمير النسوة وهو النون المدغم فيها نونها قال وما سمي به منه ما سمي به منه. يعني لو سمي شخصا - 00:58:09ضَ
ما جمع بالف وتاء. فالمسمى بجمع المذكر السالم. سميت رجلا واحدا سميته زيدون حينئذ يكون ماذا؟ يكون مدلوله مفرد لا جمعا. حينئذ يكون اعرابه بواو وياء ونون يكون ملحقا بجمع المذكر السالم - 00:58:27ضَ
يعني جمعوا ذكر السالم لابد من زيادة ولم تحصل زيادة. وانما مجرد النقل من الجمع الى الى المفرد. فيسمم ملحقا. كذلك لو سمي شخص ببهندات امرأة سميت هنداء حينئذ نقول هذا ملحق - 00:58:43ضَ
ليسك هو كقولك رأيت هندات يعني هند وهند وهند لان اصله ماذا هند وزدت عليه الاف والتاء لو سميت امرأة بهندات او عائشات مدلوله مفرد ولا واحد له من من لفظه. يسمى ماذا - 00:58:57ضَ
تم ملحقا بجمع المؤنث السالم ويكون اعرابه نفس نفس الاعراب. قالوا وما سمي يعني لفظ سمي به وجعل علما لمعين منه من هذا الجمع مهند السالم ومما الحق به انه سمي اولاة وكذلك - 00:59:12ضَ
كقولك اذرعاتك اذرعات يعني سكنت اذرعات اسم قرية جمع اذرعة واذرعة على وزن جمع ذراع فهو جمع الجمع سمي به قرية في الشام اذرعات حينئذ مدلوله جمع اذرعة واذرعة واذرعة - 00:59:28ضَ
هل هذا المراد لا وانما جعل ماذا؟ جعل علما مسماه شيء واحد غير متعدد ومعلوم ان هندات مسلمات مسماهم متعدد. اذا نقول هذا ماذا؟ هذا ملحق بجمع المؤنث السالم. اذا كل ما سمي به سواء نطقت به العرب - 00:59:47ضَ
عرفات او انت نقلته كهندات وعائشات حينئذ يقول هذا مدلوله واحد ولا واحدة له من من لفظه. اذا كان مدلوله واحد نقول اصل الجمع ان يكون دالا على ثلاثة فاكثر - 01:00:04ضَ
واذرعات هذا اسمه قرية. اذا مسماه شيء واحد وليس بمتعدد. حين يقول هذا ملحق بدمع المؤنث السالم قد عربته العرب بذلك. اذا انتوا اذرعات بكسر الراء في الصحاح وزاد في القاموس قد تفتح الذرعات اذرعات - 01:00:19ضَ
وفيه وفي التهذيب الاسماء واللغات النسبة اليها اذرع بالفتح وهي جمع اذرعة واذرعة جمع ذراع يعني ذراع مفرد. يجمع على اذرعة ومعلوم ان العرب قد تجمع الجمع او ما يسمى بصيغة منتهى الجموع ولا اشكال فيه ووارده. فاذا كان كذلك نقول اذرعات جمع اذرعة واذرعة جمع جمع ذراع. لكن - 01:00:37ضَ
معنا هنا مهجور يعني اذرعة اذا جمعت ذراع زيد وعمرو الى اخره وتجمع الجمع لكن المسمى المراد به القرية التي بالشام هذه مفردها هذه مدلولة شيء واحد حينئذ لا يكون مدلول مدلول الجمع - 01:01:02ضَ
قال الجوهري موضع بالشام وقيل لقرية من قرى الشام. وكلاهما بمعنى بمعنى واحد. كأذرعات وعرفات عرفات قيل عالم لموضع الوقوف كما هو مشهور. عرفات عرفات اذا لفظ وظع ابتداء هكذا - 01:01:17ضَ
وعومل معاملة جمع المؤنث السالم وقفت في عرفات عرفات جمع بماذا الف وتاء لكن هكذا وضع ابتداء ليس له مفرد ليس له مفرد عرفة هذا اسم اخر فلهما الموضع نفسه لهما اسمان. الاسم الاول عرفة والاسم الثاني عرفة وليس - 01:01:37ضَ
عرفات جمعا لي لعرفة. هذا غلط ليس بصواب. اذا اذرعات وعرفات بمعنى واحد. ان كلا منهما مدلوله واحد ان كلا منهما مدلوله واحد وليس بمتعدد. اذا ما الحق بجمع المؤنث السالم شيئان - 01:01:58ضَ
الاول لفظ ولاة. والثاني ما سمي به منه. وهذا له امثلة كثيرة. لكن ما سمع عن العرب نقل اذرعات ووعرفات الى هنا انتهى كلامه رحمه الله تعالى مما يتعلق بجمع المؤنث السالم. قال هنا في الحاشية والذي يجمع هذا الجمع قسمان - 01:02:16ضَ
يعني ما يجمع ويصح جمع بالف وتاء قسماء. منه ما هو سماعي ومنه ما هو قياسي معلوم ان السماعي يعني يسمع ويحفظ كما كما هو. يعني لا يقاس عليه اما القياسي فهو محل ماذا؟ محل القياس. فالقياس يضطرد في ستة اشياء بالاستقراء - 01:02:37ضَ
والتتبع الاول ما فيه تاء التأنيث يعني كل لفظ سواء كان صفة او كان علما فيه تاء التأنيث صح جمعه بالف وتاء هذا هذا المراد يقول فاطمة لو لم يسمع العرب النطق بفاطمة فاطمات لك ان تقيس على ما سمع فتقول فاطمة لا يشترط فيه ماذا - 01:02:56ضَ
نسمع العرب ان يقال فاطمات او عائشات او حامدات قد لم تنطق العرب بذلك. لكن يجوز لك هذا معنى القياس. هذا معنى القياس اذا ما فيه الف ما فيه تاء - 01:03:18ضَ
كفاطمة ويجمع الف وتاء وعرفنا ان فاطمة التاء هذه على نية الانفصال بمعنى انها تسقط في في الجمع. قال فاطمة الاصل يقول ماذا فاطمتان؟ قل لا ليس هذا الاصل. والاصل هو انه لا يجمع بين حرفين دالين على على التأنيث. لا بد من - 01:03:28ضَ
واحد ويكتفى به بالتاء التي في الجمع. الثاني ما فيه الف التأنيث المقصورة كذكرى ذكريات حبلى حبليات وحصل فيه تغير الثالث ما فيه الف التأنيث الممدودة كصحراء صحراوات صحراءات عالخلاف - 01:03:50ضَ
الرابع المؤنث المعنوي وهو ما دل على على التأنيث بدون علامة يعني لم تتصل بي ولا الالف بنوعيها. كزينب هند وهذا تعنيه ثم معنوي كذلك هند هند زينب زينبات الى اخره - 01:04:06ضَ
الخامس مصغر ما لا يعقل. ها ما لا يعقله. اما العاقل فلا يجمع بالف وتاء. درهم يقول في تصغيره دريهمات هذا مع الاختصار درهم تقول دريهمات درهم يجمع على دراهم لا يجمع بالف وتاء درهم - 01:04:26ضَ
لانه ماذا لا يعقل. لكن لو صغرته وقل دريهم جاز ان تجمعوا بالف وتاء فتقول دريهمات اذا دراهمات لا يصح. وانما يقال دراهم لانه مكبر غير مصغر لو صغرته فهو لا يعقل جاز ان تجمعه بالف وتاء تقول دريهما. اذا مصغر ما لا يعقل - 01:04:49ضَ
وصف غير العاقل وصف الصفة يعني ان يكون غير العاقل موصوفا. ثم تأتي للصفة فتجمعه بالف وتاء. بناء على ماذا؟ لكونها وقعت صفة لما لا يعقل كونك ايام آآ معدودة جبال راسيات - 01:05:13ضَ
جبال هذا موصوف وهو جمع تكسير اذا وصفته حينئذ تقول راسيات ولك ان تكون راسية لكن مما يجوز الجمع بالف وتاء ان يكون صفة لما لما لا يعقل. وكذلك ايام معدودات وقيل معدودة كذلك - 01:05:31ضَ
اخر اذا مما يسوغ الجمع بالف وتاء اذا وقع صفة لكن صفة لاي شيء لما لا يعقل. اما اذا وقع صفة لما يعقل هذا على حسبه. وجبال راسيات. اذا هذه ست مواضع - 01:05:48ضَ
كل واحد منها يكون الجمع فيها ماذا بالف وتاء قياسيا ومعنى قياسي انه لا يشترط السماع عن العرب بل لك ان تقيس ما لم تسمعه على على ما سمعته. وقد جمع هذه الامور الستة الشاطبي في بيتين فقال وقسم في ذي التاء ونحو ذكرى ودرهم - 01:06:03ضَ
وصحراء وزينب ووصف غير العاقل وغير ذا مسلم للناقلين يعني جمع لك ستة ثم قال وغير ذا المذكور مسلم للناقل يعني تسلمه للناقل فهو فهو سماعه كحمام حمامات ها سماء سماوات - 01:06:23ضَ
ام حينئذ يقول هذا كله مسلم لناقل لانه ليس واحدا من الستة السابقة. وقسه في يعني ما كان فيه تاء ونحو ذكرى ما كان فيها الف تأنيث التي هي المقصورة ودرهم مصغر - 01:06:44ضَ
تصغير ما لا يعقل وصحراء صحراء ها؟ اكان فيها الف تأنيث الممدودة وزينب هذا المؤنث المعلم ووصف غير العاقل هذا ست مواضع هي محل قياس وما عداه يكون مسلما للناقل والسماع لا ينحصر - 01:07:03ضَ
انما المرد حينئذ الى ماذا؟ كيف تعرفه؟ مرده الى المعاجم الى الى المعاجم. يذكر حينئذ في المعاجم يقتصر فيه على على السماع كالسماوات ورضات وطيباتنا الى اخره. قال الشارح وبقي وقد بقي مما خرج عن الاصل ثلاثة ابواب - 01:07:21ضَ
اراد ان ان يجمع ناظم من المتقدمين في التأليف ولم يكن سلك مسلك ما عند المتأخرين في في الترتيب والتبويب. فالمتأخرون جروا على جمع ابواب النيابة في موضع واحد وهو قد فرغ كما مر معنا انه ذكر اسماء ستة - 01:07:41ضَ
ثم ذكر المقصور ثم ذكر المنقوص ثم ذكر ماذا المذكر الثاني فصل بين المؤنث بين المثنى وبين الجمع بماذا؟ ببابين لا علاقة لهما البتة ابواب النيابة. وهنا ماذا سيذكر جمع التفسير وتوقف وذكر في اخر المنظومة او قريبا من الاخر ما يتعلق بابواب النيابة. والاصل فيها الجمع. واراد الشارح ان - 01:08:01ضَ
يجمع للطالب بهذا الموضع او في هذا الموضع ما يتعلق البابين وان ثلاثة الابواب وان سيأتي ذكرهما في في موضعهما قال وقد بقي مما خرج يعني من المعربات عن الاصل الاصلي ما هو الاصل؟ الذي هو الاعراب بالحركات والسكون. الاصل الضمة في الرافع - 01:08:25ضَ
والفاتحة ها في الناصب والكسرة في خوض والسكون في بالجزمة. لذلك نقول الحركات والسكون. هذا هو الاصل خرج عن الاصل اي عن الاعراب بالحركات والسكون ثلاثة ابواب ذكرها الناظر في اخر المنظومة يعني سيأتي ذكرها في اخر المنظومة - 01:08:48ضَ
فمن الاسماء باب منها في الاسماء وبابان من الافعال. ما يتعلق بالاسماء ما الذي بقي ما لا ينصرف ما لا ينصرف. والبابان المتعلقان بالافعال الامثلة الخمسة ها والفعل مضارع المعتل الاخر. سيأتي ذكره في اخر المنظومة - 01:09:08ضَ
باب من من الاسماء وبابان من الافعال فمن الاسماء فهذه فعل فصيحة. يعني اذا اردت تلك الثلاثة فاقول لك فالباب الذي من الاسماء باب ما لا ينصرف حظ لا ينصرف. اول شيء تقول مفرد او جمع تكسير لا ينصلح. لان ما لا ينصرف مختص ببابين فقط لا ثالث - 01:09:28ضَ
لهما. اما ان يكون مفردا واما ان يكون جمع تكسير فحسب. هذا الذي يقال فيه انه لا لا ينصرف. اما مفرد واما جمع تكسير. فمن اسمائي باب ماء لفظ لو كان مفردا او جمع تكسير لا ينصرف لا ينصرف يعني لا يدخله التنوين والكسرة - 01:09:52ضَ
حينئذ يسلب يسلب شيئين. الاول الكسرة حينئذ يعطى الفتحة. وثانيا التنوين فلا ينوه كما تقول مررت باحمد مررت باحمد بمساجد لذلك احمد جررته بالفتح نيابة عن الكسرة. هل يجوز تنوين؟ والجواب لا. اذا لا ينصرف الصرف والتنويه - 01:10:13ضَ
عن ايد النسر ابو التنوين ويسلب الكسرة التي هي اصل فيه قال فمن الاسماء باب ما لا ينصرف وهو مما ناب فيه حركة عن حركة ايضا. حركة عن حركة يعني - 01:10:36ضَ
فتحة عن الكسرة. فتحة عن الكسرة في باب جمعنة السالم نابت ماذا الكسرة عن الفتحة. هنا بالعكس نابت الفتحة عن عن الكسرة. كلاهما متقابلة. ايضا يعني كما ناب في هذا الباب - 01:10:51ضَ
حركة عن حركة هاظا يئيد ايضا. ايضا هذا مفعول مطلق عامله محذوف واجب الحذف. ولا يخرج عن هذا الاعرابي البتة. دائما تعربه مفعوله مطلقا ايضا اراد به انه كما خرج هذا الباب - 01:11:09ضَ
الذي هو باب جمع المؤنث السالم عن الاصل ونابت فيه حركة عن حركة كذلك ما لا ينصرف نابت فيه حركة عن عن حركة. قال وحكمه اي ما لا ينصرف ان يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة - 01:11:28ضَ
نجرب الفتحة نيابة عن عن الكسرة. لماذا؟ قال حملا للجر على النصب. الجر الذي اصل علامات ماذا الكسرة على النصب بجعل علامة الجر فيه ماذا؟ الفتحة. سواء كانت الفتحة ظاهرة او او مقدرة. ظاهرة مثل ماذا - 01:11:45ضَ
مررت بافضل مررت بافضله العراق مرضت فعل فاعل. الباء حرف جر افضل مجرور بالباء وجره فتحة نيابة عن عن كسرة لانه ممنوع من من الصرف العالمية او الوصفية الوصفية وزن الفعل - 01:12:05ضَ
الوصفية وزن في افضله بافضله واحمد او تكون مقدرة كما مررت بموسى وعيسى او سارة او اسارى كما مر معنا وانما جر بالفتحة لانه لما الفعل بوجود علتين فرعيتين فيه ترجع احداهما لللفظ واخرى الى الى المعنى. يعني العلة المشابهة ومر معنا شيء - 01:12:32ضَ
من ذلك ويأتي ان شاء الله تقريره في في محله. المراد هنا انه انيب فيه حركة عن حركة يعني الفاتحة عن الكسرة. فتحة عن عن الكسرة. حملا للجر على النصب - 01:12:56ضَ
الاصل في الفتحة تكون ماذا للنصب. هنا في الباب السابق حمل النصب على الجرح وهنا حمل ماذا؟ الجر على على النصب. هذا المراد به نحو مراتب افضل واحمد الى اخره - 01:13:10ضَ
قال الا اذا اظيف او دخلته يعني ما لم يضاف او يك بعد ال رادف هذا المراد به بمعنى انه لا لا يعرب هذا الاعراب الا بشرطين او بشرط واحد تحته امران - 01:13:26ضَ
الا يضاف فان اضيف رجع الى الاصلي لماذا؟ لان الاظافة من خصائص الاسماء وانما اعرب او منع من الصرف لكونه شابه الفعل. والفعل لا يضاف. فلما اضيف رجع الى الى يعني بعد الشبه. بعد الشبه. او - 01:13:40ضَ
عليه قال مطلقا سواء كانت المعرفة او زائدة او موصولة الى اخره. وهل هذه من خصائص الاسمى؟ لانها معرفة والفعل او الاسم انما منع من الصرف لكونه اشبه الفعل. والفعل لا تكون عليه اعل. اذا الممنوع من الصرف - 01:13:58ضَ
يجروا في حالة الجر بالفتحة نيابة عن الكسرة. الا اذا اضيف فيجر بالكسرة على اصله. الا اذا دخلت عليه ويجرب الكسرة على اصل العلة السابقة الا اذا اضيف هذا استثناء من قوله وحكمه ان يجرب الفتحة - 01:14:17ضَ
ايوة حكمه ان يجرب الفتحة في جميع الاحوال الا اذا اضيف مراتب افضلكم. مراتب افضلكم. اليس كذلك في احسن تقويم جاء بالقرآن. في احسن تقويم. واذا حييتم بتحية افحيوا باحسن - 01:14:36ضَ
احسن على الاصل لماذا؟ جرت بي بالفتح نيابة عن الكسرة لكونه ممنوعة من الصرف للوصفية وزن الفعل. لكن لما قال في احسن تقويم رده الى اصله. جر بماذا بالكسرة. اذا لفظ واحد واعرب في موضع بالفتحة. نيابة عن الكسرة وفي موضع اخر اضيفه فرجع الى اصلي - 01:14:54ضَ
في احسن تقويم. اذا احسني هذا مجرور بالكسرة على الاصل لماذا؟ مع كونه في العصر اذا افرد منع من الصف تقول لانه اظيف. واذا اظيف ممنوع من الصرف حينئذ ها بعد شبهه عن الفعل - 01:15:18ضَ
فرجع الى اصله وهو الجر بي بالكسرة قال كذلك هنا او دخلته المطلقا معرفة كانت ام لا. نحو ماذا؟ قوله تعالى وانتم عاكفون في المساجد ومساجد يذكر فيها. اسم الله كثيرا. قال ومساجد - 01:15:33ضَ
ممنوع من الصرف ليس بلازم ان تمثل به بالكسرة. يعني قلنا يمنع يمنع من شيئين. الاول التنوين ولو لم يكن مزرورا تنوين ولو لم يكن مجرورا. بمعنى ان قوله تعالى ومساجد تقول هذا ممنوع من الصرف - 01:15:53ضَ
اذ لو كان مصروفا لقوا مساجد بالتنويه لكن سلبه التنويه. اذا ليس بلازم طالب العلم او النحو اذا اراد ان يمثل الممنوع من الصرف انه يأتي بحرف الجر قد يمثل بحالة الرفع. والمثال المذكور هذا واضح بين. اذا قال ومساجد منعهم من ماذا؟ من الصرف. اذا لو جر مساجد - 01:16:13ضَ
في مساجد نقول هذا ممنوع من الصرف قال تعالى وانتم عاكفون في المساجد رده الى الى اصله. لماذا؟ لدخول ال عليه. وانما يمنع من الصرف مطلقا من التنوين ومن الجر بالكسرة. اذا - 01:16:36ضَ
اما اذا دخلت عليه ال رجع الى اصله وكذلك اذا لم يضف الى اخره طيب قال هنا او دخلته كما سيأتي يعني في موضعه في باب ما لا ينصرف واما رفعه ونصبه فعلى الاصل. رفع ماذا - 01:16:52ضَ
الممنوع من الصرف البحث بالممنوع من واما رفعه يعني ما لا ينصرف نصبه فعلى الاصل يعني بالضمة في الرفع والفتحة في في النصب. وانما خرج في حالة الخفض فحسب كما ان جمع المؤنث السالم خرج في حالة النصب فحسب. اذا ليس كل باب نيابة لابد ان يخرج بجميع انواعه ثلاثة. لا - 01:17:12ضَ
بينما قد يخرج في حالة او او في حالتين اذا فعل الاصل اي فباقيان على ما هو الاصل في الاعراب من رفعه بالضمة بالفتحة قال ومن الافعال بابان من الاسماء باب ما لا ينصنف واحد وهذا سيأتي في موضعه وانما قدمه الشارع هنا - 01:17:35ضَ
ليس من باب الاستطراد من باب ترتيب ذهن الطالب ليجتمع عنده الان في هذا الموضع جميع ابواب النيابة لعله يتشتت قال ومن الافعال اي والذي هو من الافعال بابان يعني من تلك الابواب الثلاثة الباقية التي ذكرها في اخر المنظومة. احدهما احد البابين باب الامثلة الخمسة. وهو فعل مضارع مختص به الفعل - 01:17:57ضَ
موضوع الامثلة يعني الاوزنة اوزان خمسة معدودة بي بخمسة وهو كل فعل مضارع اسند اليه الف اثنين او واو الجماعة اولياء مؤنثة المخاطبة سواء كان للغائب او المخاطرة حينئذ يفعلان تفعلان هذا واحد - 01:18:22ضَ
هذا العصر فيه ايوا يفعلون تفعلون. هذا واحد لانه اسند الى الى الالف في الاول والثاني اسند الى عليه. هل ثلاث لكن باعتبار المخاطب والغائب عد الاول باثنين والثاني باثنين والثالث لا يكون الا مخاطب فصيغة صارت كم - 01:18:41ضَ
صارت خمس هذا المراد بها. والا هي في الاصل ثلاثة فعل مضارع اسند الى الف اثنين. الى الف الاثنين. يفعلان هذا للغاية تفعلان انت للمقاطع عد باثنين كذلك يفعلون تفعلون عد باثنين وتفعلين هذا هو الخامس - 01:18:59ضَ
وهذا مما نام فيه حرف عن عن حركة اذا قال وهو ما نام فيه حرف عن عن حركة في حالة الرفع قال وهو اي باب الامثلة الخمسة ما ناب فيه ما اي فعله قدروه بالفعل فعل مضارع نام فيه حرف والمراد به النون - 01:19:18ضَ
عن حركة وهي الضمة فقط وحذف عن حركة او سكون. حذف عن حركة وهي الفتحة او سكون ابحثوا عن السكون بل حذفه ناب عن عن شيئين ينوب عن الحركة وهي الفتحة وينوب عن السكون وهو في حالة الجزم - 01:19:38ضَ
حالة الجزمة قال هنا وحكمها الامثلة الخمسة انها ترفع بثبوت النون وتنصب وتلزم بحذفها قولي يمثل بقول عينان تجريان وانتم تشهدون. فان لم تفعلوا ولن تفعلوا انها ترفع بثبوت النون. يعبر بثبوت او بثبات النون - 01:19:57ضَ
والنون هذه مما في حالة الرفع نابت ناب الحرف عن الحركة حينئذ اذا قلت الزيداني يأكلان زيدان هذا مبتدأ مرفوع بالالف لانه مثنى. ويأكلان هذا فعل مضارع مرفوع ورفعه ثبوت النون. اذا النون وثبوتها ووجودها علامة على انها - 01:20:20ضَ
مرفوع. اذا وجود النون علامة الرفع هذه نون حرف والاصل فيه يأكل انه يعرف بماذا؟ بالظمة. اذا ناب الحرف الذي هو النون عن الحركة وهو وهو الضمة. اذا قلت الزيدان لم يأكل - 01:20:45ضَ
حذفت النون فصار الحذف هنا نائبا عن عن السكون نعم احسنت لان الاصل لم يأكل يكون ملزوما به بالسكون. فتقول النون هنا حذف حذفت النون وهو نائب عن عن السكون. كذلك من قولك الزيداني لن يأكلا - 01:21:01ضَ
عدم النون او حذف النون نائب عن الفتحة. لان الاصل لن يأكل بالمفرد. فالعبرة حينئذ في الحكم بالمفرد. يعني الفعل المضاف المسند الى الفاعل الواحد يأكل يأكلان ها يأكل يأكلون تأكل تأكلين الى الى اخره. قال وحكم - 01:21:23ضَ
وانها ترفع بثبوت النون يعني النون المكسورة مع الالف المفتوحة مع الواو والياء. يعني مع مع الالف تكسر. يأكلان ومع الواو والياء تأكلون تضربين الى اخرهم قال وتنصب وترزم بحذفها اي بحذف النون - 01:21:43ضَ
ومن رفعها بثبات النون نحو قوله تعالى عينان تجريان. فيهما عينان تجريان عينان تجريان يجريان هذا فعل فعل مضارع مرفوع ورفعه ابو تنور ثبوت النور لماذا رفع لتجرده عن الناصب الجازي - 01:22:06ضَ
ما نوع الفعل هنا؟ من الامثلة الخمسة لذلك اعرب بي بوجود النون ثبوت النون ويعني وجود النون. حينئذ تكون النون هنا نائبة عن عن الضم. لان الضم في الاصل في يتعلق بالفعل المفرد - 01:22:28ضَ
تجري عين تجري تجري. يعرف بماذا؟ بضمة مقدرة. اذا قلت تجريان حينئذ عرفته بالنون نيابة عن عن الضمة سواء كانت مقدرة او او ظاهرة والجملة هنا صفة لعينان والخبر فيهما فيهما هذا خبر مقدم وعينان هذا مبتدأ مؤخر تدريان هذا صفة هذا صفة وانتم تشهدون - 01:22:44ضَ
انتم هذا موتى لتشهدون الجملة خبر تشهدون فعل مضارع مرفوع لتجرده عن ناصب والجازم ورفع ثبوت النور نيابة عن الضمة والواو ضمير متصل ممنع السكون في محل رفع ها والجملة خبر والجملة خبر اذا تجريان تشهدون ما السبب بمثالين الاول لما - 01:23:11ضَ
نداء الى الالف وكانت النون مكسورة. والثاني لما اسند الى الواو وكانت النون فيه مفتوحة. تجريان تشهدون قال فان لم تفعلوا ولن تفعلوا. هذا مثال جزمها ونصبها بحذف النون. فان لم لم تفعلوا تفعلوا - 01:23:35ضَ
فعل مضارع مجزوم بلم وجزمه حذف النون نيابة عن عن السكون فان لم تفعل. ولن تفعلوا افعال وفعل مضارع منصوب بلال ونصبه حذف النون. اذا اجتمع في اية واحدة مثالان مثال للناصب ومثال - 01:23:57ضَ
الاول فان لم تفعل وجازم ومرزوم. والثاني ولن تفعلوا ناصب ومنصوب قال والثاني هما اي ثاني البابين افعال باب الفعل المعتل باب الفعل اي فعل الفعل مبارك لانه لا يوصف بكوني معتل الاخر او الاخر الا فعل مضارع. هذا في اصطلاح النحات - 01:24:18ضَ
للاعتلال يكون في ماذا؟ يكون في الماضي ويكون في في المضارع. وانما ارادوا به ماذا؟ ارادوا به الفعل المضارع على جهة الخصوص. فهل حينئذ تكون العائل الذهني اذا باب الفعل اي المضارع المعتل الاخر. يعني اخره حرف من حروف العلة الثلاث - 01:24:44ضَ
التي جمعها الناظر فيما مر معنا في قوله الواو والياء جميعا والالف هن حروف الاعتلال المقتنع. اذا ما اخره واو كيدعو اواخر الف يخشى واخره يا كيرمي. هذا يسمى ماذا - 01:25:00ضَ
يسمى فعل مضارعا معتل الاخر كل معتل الاخر بحثا بصرفيين اعم من بحث لانه الصرفي يبحث فيه في الفاء والعين واللام. في اول كلمة وفي اثناءها وفي اخرها وبحثا النحات انما يتعلق باخر كلمة واللام - 01:25:21ضَ
قول المعتل الاخر هذا يكون لبيان الواقع لا للاحتراز لا للنحو لا يبحث في الاول ولا يبحث في الثاني. ولذلك قال هذا صحيح او معتل عند النحات صحيح عند النحاس لك عند الصربيين - 01:25:40ضَ
لان عينه حرف من حروف العلة. وعد وعدا هذا يسمى صحيحا عند النحات لان الدال التي هي اللام حرف صحيح حرف صحيح. اذا معتل الاخر هذا ليس للاحتراز عند الصرفيين المعتل الاول معتل الثاني معتل الاخر - 01:25:57ضَ
اما عند النحات فلا لان مبحثهم في اخر الكلمة باب الفعل المعتل الاخر وهو هذا الباب مان ناب فعل ناب فيه حذف حرف عن سكونه الف حرف عن سكون. وهذا يتعلق بماذا - 01:26:19ضَ
في حالة الجزم فحسب يعني في حالة الرفع حينئذ يكون ماذا الرفع يكون مقدرا يدعو فعل مضارع مرفوع ورفعه ضمة مقدر على اخره. كذلك يرمي وكذلك يخشى. اذا بقي على اصله - 01:26:37ضَ
في حالة النصب تكون الفتحة مقدرة فيه الالف يخشى وتكون ظاهرة في الواو تكون ظاهرة في الواو والياء. اذا في حالتي الرفع والنصب على الاصل انما خرج في ماذا؟ في حالة الجزم فحسب. ولذلك قال مما ناب فيه اي في هذا النوع. حذف حرف وهو حرف العلة عن سكون - 01:26:52ضَ
عن سوء لما قال عن سكون علمنا انه في حالة الرفع والنصب على الاصل فيلزم بحذف اخره. يلزم بحذف اخره. يعني يلزم هذا المعتل بحذف اخره وهو حرف العلة نيابة عن السكون الذي - 01:27:19ضَ
الاصل في علامة الجزم نحو لم يخشى يرمي ولم يدعو لم يخشع لام حرف جزم وقلب ونفي ويخشى فعل مضارع ملزوم بلام وجزم الف حرف علة في ذلك الشأن في لم يرمي ولم يدعو - 01:27:34ضَ
والمحذوف من يخشى الالف والفاتحة قبلها دليل عليها مليار من الياء والكسرة قبل دليل عليها. ومن يدعو الواو والضم قبلها دليل عليها. قال نحو ماذا؟ فليدعو يناديها. فليدعو على حسب ما ما قبله. فليدعو ها. اللام هذه لام - 01:27:51ضَ
ولينفع فلينفق اذا بل يدعو لام هذه لام لام الامر وانما سكنت لوقوعها بعد بعد الفاء. لام الامر الاصل فيها لينفق لينفق العصر فيها كأس لكن اذا وقعت بعد الفاء او الواو سكنت - 01:28:15ضَ
حينئذ يقول فليدعو اللام هذا الامر. ولام الامر مر معنا انها من من الجوازة. مما يجزم فعلا مضارعا واحدا حينئذ يقول يدعو فعل مضارع ملزوم بلا من امره وجزمه حذف حرف العلة - 01:28:33ضَ
والضمة دليل عليها عليه فليدعو نادي فليدعو هو ناديه هذا مفعول مفعول به اذا اللام لام الاب مبني على السكون ويدعو فعل مضارع ملزوم بلام الامر وعلام الجزم حذف حرف العلة وهو الواو والضمة قبلها - 01:28:51ضَ
دليل عليها نادية هذا مفعول به منصوب بالفتحة والهاء ضمير متصل محل الجر مضاف اليه قال هنا وسيأتي الكلام على جميع ذلك في موضعه يعني سيأتي الكلام ومبسوطا واختصره هنا - 01:29:09ضَ
على جهة الاختصام لكن سيأتي ما يتعلق بهذه الابواب الثلاثة ممنوع من الصرف الامثلة الخمسة وباب المعتل. الاخر ياتي مبسوطا قال في موضعه يعني في اخر المنظومة ان شاء الله تعالى - 01:29:26ضَ
هذا ما يتعلق بهذا الباب وهو جمع المؤنث السالم ثم قال باب اعراب جمع تكسير والباب جمعي باب اعراب جمع التكسير. باب اعراب جمع التكسير هذا باب بيان ما يتعلق باعراب جمع التكسير. الاصل فيه ان يذكر فيه شيئان - 01:29:43ضَ
جمع التكسير حقيقته ما هي ثانيا اعرابه لان النحاذ جروا في هذه الابواب كلها في جميع ابواب النحو يذكرون شيئين الاول ما هو الفاعل؟ حقيقة الفاعل ثم اعراب الفاعل حكمه كذلك المثنى ما هو - 01:30:11ضَ
كيف نصل اليه ثم اعراب المثنى؟ كما مر معنا في جمع التأنيث جمع المؤنث السالم ما هو؟ ثم بعد ذلك يذكر ماذا عرابة لان الاصل هو البحث في الاعراب يعني بحثا نحات في ماهية المثنى وكيف يثنى؟ هذا من باب الاستطراد - 01:30:27ضَ
لكن لا يمكن فهمه الاعرابي الا اذا بين لك حقيقة المثنى لان الاعراب حكمه والحكم على شيء عن تصوره. فكل باب مما يمر بك في كتب النحو يذكر فيه شيئان. الاصل وهو الاعراب - 01:30:44ضَ
بحث النحات في العراق لا يبحثون في حقائق كلمات ولا في كيفية التثنية ولا في الجمع. وانما هذه كلها ابواب او مباحث مستعارة من الصرف من الصرف انما يذكرون على جهة الاستعارة لانه لا يمكن فهم الحكم الذي هو الاصل الا بفهم المحكوم عليه. الحكم على الشيء فرع عن عن تصوره. ولذلك - 01:31:01ضَ
فلا يعترض بعضهم يعترض على النحات كيف يبحثون في المثنى وليس من مبحثهم مبحث النحات فيما يتعلق بالكلمات العربية. من حيث الاعراب والبناء. قل لا يمكن فهم الاعراب البناء الا بفهم ماذا؟ هذه الحقائق - 01:31:22ضَ
ولذلك مما ينبغي العناية به هو النظر فيه في الحدود لانه لا تميز بين بين الحال والتمييز ولا بين الفاعل والمفعول به مفعول مطلق الا بتطبيق ماذا؟ الحد. هل يصدق عليه التعريف او لا يصدق؟ ان صدق عليه - 01:31:37ضَ
تعريف حينئذ تقول هذا فاعل والفاعل مرفوع هذا مفعول به والمفعول به منصوب هذا مفعول مطلق الى اخره. ولذلك قد يلتبس على الطالب هذا تمييز او ما السبب؟ كل منهما منصوب. نتيجة واحدة. لكن نلتبس عليه بماذا؟ تطبيق الحد. هل يصدق عليه حد الحال او يصدق عليه حد التمييز؟ هذا الذي - 01:31:52ضَ
الاشكال. هنا قال باب اعراب جمع التكسير وان نص على الاعراب الا انه سيذكر ما لم يتعلق بجمع التكسير. واضافة جمع الى التكسير من اضافة الموصوف الى الصفة موصوفة لا اله صفة يعني الجمع المكسر - 01:32:13ضَ
هذا الجمع المكسر هذا العصر. فالمكسر هذا صفة لي للجمع. حينئذ الجمع هذا موصوف والتكسير هذا صفة ومن اضافة المنصوب لا الى الصفة والتكسير تفعيل بمعنى اسم المفعول. معنى المصدر بمعنى اسم المفعول. اي هذا الباب باب الجمع المكسر. اي المغير عن بناء - 01:32:28ضَ
مفرده ومرة معنا في الاجرومية ان تعبير بعضهم بالمكسر وبعضهم يعبر بماذا؟ بالتكسير يعني ثمة تعبيران نسب احدهما للمتقدمين والاخر المتأخرين والمعنوية لان التكسير مرده الى الى المكسر. حينئذ الخلاف في - 01:32:53ضَ
ماذا في النطق فحسب التكسير يفسر بالمكسر. قاله للناظي وكل ما كسر في الجموع كالاسد والابيات والربوع فهو نظير الفرض في الاعراب فاسمع مقالي واتبع صوابي. ذكر بيتين فحاسب فيما يتعلق بجمع التكسير. قال وكل ما - 01:33:11ضَ
اراد بالتكسير هنا المعنى اللغوي. بمعنى انه ماذا كسر يعني غير عن بناء مفرده. عن بناء مفرده. وهنا التقابل بين التكسير وما يقابله وهو السلامة. اراد به ما يقابل ماذا؟ دمع المذكر السالم. لان جمع المذكر السالم يسلم فيه مفرده يعني الواحد - 01:33:34ضَ
لو قارنت بين المفرد وبين بين المفرد في ضمن الجمع وجدت انه لم يتغير. لم يزد عليه حرف ولم ينقص منه حرف ثم لم تتبدل وتتغير شكلات الحروف. فزيد وزيدونة كما هو. لم يزد عليه الا ما يدل على الجمعية وهو الواو والنون - 01:33:56ضَ
واما الزيت زه يهدأ فهو باق على على حاله. لم يوجد بحرف ولم ينقص منه حرف ولم تبدل الشكل يعني زه الفتحة كما هي والياء ساكنة كما هي. والدال ليست اخرا زيد الدال هنا ماذا؟ محل اعرابي - 01:34:17ضَ
اذا ليس لها حركة لازمة فلما زيد عليه الواو والنون حينئذ الواو يلزم ما قبل ان يكون مضموما. فاذا هذه الحركة تعتبر عارضة فلا اعتراض. اذا كونه سالما بمعنى ان - 01:34:36ضَ
انه لم يتغير فيه بناء واحده جمع التكسير بعكسي يعني ايه تغير فيه بناء واحده؟ لم يسلم. اذا اتضح المعنى وكل ما كسر اي غير بناؤه عن بناء مفرده في الجموع - 01:34:49ضَ
اي من الجموع. فيه هنا بمعنى بمعنى ميم البيانية وكل ما كل لفظ كسر في الجموع يعني من الجموع. ففي هنا بمعنى من حينئذ يكون في الجموع مفسرا لقوله موصول بمعنى الذي فيكون فيه ابهامه لابد من تفسيره لابد من من تفسيره يفسر هنا بماذا؟ بالجمع اذا كل جمع - 01:35:08ضَ
تكسر في مفرده. بمعنى انه لو قورن مع المفرد لقيل ماذا؟ بانه اما زيدة واما نقص واما تبدل وتغيرت فيه قال هذا جمع ماذا جمع اسد بفتحتين اسد يجمع على على اسد - 01:35:33ضَ
علاء اسد على وزني فعل ويجوز لغة المكان على وزن فعل بضمتين. سواء كان مفردا او جمعا يجوز فيه تسكين عينه. تخفيفا طلبا حينئذ اسد صحيح والاسد كذلك صحيح. الا ان اوست فرع لا عصم - 01:35:56ضَ
اذا اسد بضمتين. هذا جمع او مفرد جمع اسد بفتحتين جمع او مفرد مفرد هل تغير المفرد اسد في الجمع اسد الجواب نعم تغير وتكسر بماذا؟ بتغيير الشكل هذا يسمى ماذا - 01:36:15ضَ
يسمى جمع تكسير لانه لم يسلم فيه واحده اذا كالاسد بضمتين ويخفف باسكان السين المهملة كما هنا لغة ليس لضرورة النظم وانما نقول ماذا وافق لغة جمع اسد بفتحتين ومعلوم او اسم للحيوان المفترس - 01:36:34ضَ
فانه تغير عن بناء مفرده بتبديل شكل فقط دون زيادة ولا ولا نقص. قال كالاسد والابيات ابيات جمعوه جمع بيت جمع بيت تغير عن بناء مفرده بالزيادة كذلك ابيات سيدت فيه الهمزة والالف - 01:36:56ضَ
وبتبديل شكل بيت اب آآ بيت بفتحة اذا قيل ابيات ابيات اذا تغير بالتبديل واو النقص وهو الزيادة اما النقص فلم ينقص منه حرف بيت ابيات بقيت فيه الباء والياء والتاء كما هي. اذا ابيات هذا جمع تفسير لبيت - 01:37:17ضَ
في التبديل الشكل وبالزيانة وبالزيادة قال والربوع والربوع جمع ربع كفلس وفلوس. هذا تغير فيه عن بناء مفرده بماذا بالزيادة والتبديل ايضا رابع ربوع راء رو اذا تغير الشكل ويكفي مثال واحد يعني لا يلزم ان تنظر بجميع الحروف راء رو اذا - 01:37:38ضَ
ربع ليس فيه واو يقول ماذا ربوع مثل رسول ورسل فيه النقص اذا ربوع الواو هذه زائدة والعاصم والنهاء اذا نقول تغير بالتبديل والزيادة قال فهو نظير الفرد اي المفرد في الاعراب - 01:38:05ضَ
يعني جمع التكسير كالمفرد اذا ليس من ابواب النيابة وانما يعرب اعراب المفرد. والمفرد يعرب بماذا؟ في الرفع بالضمة. وفي النصب بالفتحة وفي الجر بايه؟ بالكسرة. اذا لا فرق بين المفرد وجمع - 01:38:26ضَ
وكذلك حتى فيما يتعلق بالممنوع من الصرف بالجمع والمفرد فهو نظير الفرد نظير الفرد فهو اي فذلك الجمع المكسل نظير الفرد اي نظير الاسم المفرد والنظير بمعنى المثيل والعديم في الاعراب بالحركات في الاحوال الثلاثة يعني ان حكمه حكما مفرد منصرفا كان او غيره - 01:38:42ضَ
لا فرق بينهما البتة ما يعرف بالحركات الثلاث ان كان منصرفا كالمفرد المنصرف بالحركات الثلاث ضمة وفتحة وكسر ان كان منصرفا نحو ماذا جاء الرجال والاسرى والجوالي والغلمان انا في تقدير - 01:39:07ضَ
في ماذا؟ وفي اظهار وبحركتين ان كان غير منصرف كالمفرد غير المنصرف. هذه مساجد ورأيت مساجد ومررت بمساجد. كما تقول رأيت احمدا ومرارته بي باحمدا. اذا لا فرق بين جمع التكسير والمفرد من حيث الصرف وعدمه. الا انه اذا كان منصرفا - 01:39:26ضَ
بثلاث حركات. وان كان ممنوعا من الصرف كان بحركتين ان الفتحة تكون نائبة عن عن الكسرة قال فاسمع مقالي واتبع صوابي فاسمع فهذه للافصاح لانها افصحت عن جواب شرط مقدر كما مر معنا مرارا فاسمع مقالي اي مقولي هذا - 01:39:48ضَ
صوابي هذا عدل من فاسمع مقال استمع لقوله ولا يلزمك ولا يلزمك المتابعة في كل شيء. بل اسمع مقالي ومنه ما هو صواب ومنهم ما هو خطأ وانما تتبع ماذا؟ تتبع صواب - 01:40:13ضَ
واترك خطأي هذا فيه عدل من من الناظر. فاسمع مقالي واتبع صوابي ساقول لك استمع مقالي اي مقولي هذا واتبع صوابه واتبع صوابه قول وكل ما كسر في الجموع كل هذا مبتدع - 01:40:35ضَ
كذلك مضاف وماء موصولة مضاف اليه وكسر هذا ماض مغير الصيغة كسر هو يعود الى ما في الجموع هذا متعلق به. كالاوسدي هذا خبر مبتدأ محذوف. وذلك والابيات والربوع معطوف عليه. فهو نظير الفرد في الاعراب - 01:40:53ضَ
فهو نظير فهو اذا كل ما هذا مبتدأ اول ما هو فا واقعة جوابه المبتدأ اول شيء تقول رابطة للمبتدأ بالخبر. فهو هو هذا مبتدأ ثاني نظير الفرد هذا خبر مبتداه. الثاني في الاعراب متعلق به. والجملة قبر مبتدا - 01:41:18ضَ
الاول اذا كل ما هذا مبتدأ اول وهو نظيره هذا مبتدأ ثاني نظير الفرد هذا خبر المبتدأ الثاني والجملة المنتدى الثاني وخبري في محل رفع خبر المبتداه الاول فاسمع مقالي هذا فعل - 01:41:41ضَ
مفعول به وكذلك فعل وفاعل ومفعول به. قال الشارحون رحمهم الله تعالى جمع التكسير ما تغير فيه بناء مفرده بزيادة او نقص او تبديل لغير اعلان. جمع التكسير ماء ها هنا نعبر عن ابي بالجمع نفسرها - 01:41:57ضَ
بالجمع كما قال في النظم وكل ما كسر في الجموع. قلنا فيه بمعنى بمعنى من فهو تفسير لما اذا التجسيد يكون في ماذا؟ في الجمع لا في المفرد. المفرد باقي على اصل رجل باقي على اصله. من تقول رجال - 01:42:19ضَ
حصل التغيير في ماذا في الجمع حصل التغيير في الجمع يعني باعتبار المقارنة مع مع المفرد وليس بمفرد انما هذا النظر يكون نظرا اعتباريا. اذا ما اي جمع تغير فيه اي في ذلك الجمع بناء مفرده البناء المراد به ماذا؟ الصيغة - 01:42:36ضَ
وهذه الصيغة تفسر بماذا؟ بالحركات والسكنات والاحرف الزائدة والناقصة ماذا؟ تسمى تسمى صيغة. تسمى صيغة. اذا تغير فيه بناء مفرده يعني صيغة واحده والمراد بالمفرد فيه ما يقابل المركب. يعني تغير فيه بناء مفرده عن حالته قبل الجمع. وهذا اقسام التغير - 01:42:57ضَ
لانه اما ان يكون بالنقص او بالتبديل بالزيادة او او بالزيادة. قد يجتمع فيه ماذا الثلاثة او اثنان بالاستقراء الموجود في لسان العرب انما هو ستة ولا هي قد تكون ثمانية لكن المولود كما سيأتي انها - 01:43:25ضَ
انها ستة ولذلك نقول بزيادة او نقص او تبديل. وهذا سيأتي شرحه في في كلام الشارع. قوله لغير اعلال يعني هذا التغير حصل بغير اعلان ومعلوم ان التغير لاعلان انما حصل لسبب - 01:43:44ضَ
والمراد بالتغير في جمع التكسيل لذات الصيغة لا لسبب اذا فرق بين التغير لسبب والتغير لغيره لغير سبب. المعتبر في التغير والتبديل والتغيير في دمع التكسير الا يكون لسبب وانما هكذا ليه؟ للصيغة. هكذا نطق بها العرب - 01:44:05ضَ
واما ما تغير لسبب يعني لعلة صرفية هذا قد يكون جمع مذكر سالم. ارادوا بذلك ماذا؟ نحن قاضون هم اصطفونا ماضون عرفنا جمع المذكر السالم يسلم فيه واحده. حينئذ قاضي بالياء - 01:44:23ضَ
اين اليافقون حذفت لماذا؟ هل نقول قاضون حصل فيه تغيير بالنقص؟ قل لا لماذا؟ لكون المياه لقد حذفت لعلة صرفية. اذا لغير اعلال اراد به ادخال بعض ما يتعلق بجمع المذكر السالم مما حصل فيه مما حصل فيه تغيير اما بالزيادة واما بالنقص واما - 01:44:41ضَ
لكن الفرق بين البابين ان التغير في باب جمع المذكر السالم لعلة صرفية. والتغير هنا المراد به لغير علة الصرفية بل هو مبناء على على السماء وحينئذ قاضون لا نقول بانه تغير عن بناء مفرده. فيكون جمع تكسير. وانما نقول حصل التغير هنا لعلة صرفية. قاضي - 01:45:08ضَ
قلنا اذا جئت بالواو حينئذ تحرك ما ما قبل الواو لانهم ساكنان. هل يمكن التحريك هل يمكن التحريك مر معنا هل يمكن لا يمكن لماذا لاننا حذفنا الحركة الاصلية قدرناها - 01:45:33ضَ
لماذا للثقل؟ فلا نأتي بحركة عارضة. ويتخلص من انتقاء الساكنين. حينئذ بقي ساكنا وانتقلنا الى المرحلة الثانية. وهي حذف حرف علة وهو الياء بشرط ان يبقى ما قبله دليلا عليه. لكن هنا لا يمكن ابقاؤه. قاضون لانه لو بقي لانقلبت الواو - 01:45:54ضَ
الى يا فلا يتميز الرفع من النصب اصدقائي القاضيين حينئذ نقول رجعنا الى قلب الكسرة ها ضمة لان لا تنقلب الواو الى الى ياء المقصود هنا المقصود هنا ان التغيير هنا لا يسمى ماذا؟ جمع تكسير. فاراد اخراجه بقوله لغير اعلال كذلك مصطفون - 01:46:16ضَ
مصطفى على الف واو والواو. حذفت الالف. اذا حصل فيه نقص. لا نقول بانه جمع تقسيم. لان النقص هنا حصل لعلة وهو اعلال اذا قول لغير اعلان اراد به اخراج - 01:46:40ضَ