شرح كشف النقاب عن مخدرات الاعراب دورة مصر
شرح كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب للشيخ أحمد عمر الحازمي 26
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ
وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد ما زال الحديث فيما يتعلق في اوروبا قال رحمه الله تعالى وقد يجر بها ضمير غيبة كما تقدم نكرة والمعرفة افراده وتذكيره وتفسيره بنكرة بعده منصوبة على تمييز مطابقة للمعنى - 00:00:24ضَ
نحو ربه رجلا او امرأة او رجلين او رجالا او نساء هذا جمع فيه عدة امثلة وليس المراد انه يجمع بتركيب واحد فيقال ربه رجلا او امرأة لما يقال ربه رجلا لقيته ربه امرأة لقيتها الى الى اخره - 00:00:50ضَ
قال رحمه الله تعالى وتارة تضمر بعد الواو لقولهم وراكب تضمر بعد الواو لقوله مراكب بجاوة يعني قد تحذف رب ويبقى عملها وحدة في اوروبا ويبقى عملها وعملها ما هو - 00:01:11ضَ
حينئذ يبقى ما بعده مجرورا وراكب وراكب ما الجار هنا لراكب هذه الواو تسمى واو تسمى واو ربا اذا ورب راكب مجاور تارة تضمر تارة ايوه في تارة وحالة تضمر - 00:01:33ضَ
اي تقدر اراد بالادمار هنا تقدير. مع انها تحذف وتنوى وتقدر رب بعد الواو فتجر الظاهر تجر الظاهر لقولهم وذلك كقولهم اي كقول العرب وراكب بجاو اي ورب رجل راكب بعيرا بزاوية - 00:01:52ضَ
منسوبا الى بجاعة بفتح الباء الموحد والجيم وبالهمزة اخره قبيلة من العرب مشهورة بجودة ابلها ساكنة في بر سواكن سواكن بري سواكن حينئذ نقول هذه هذا المثال للدلالة على ان رب قد تحذف ويبقى عملها. والاصل في حرف الجر انه يعمل ظاهرا هذا الاصل - 00:02:14ضَ
ولا يجوز حذفه وان يبقى عمله وانما اذا اذا حذف انتصب ما بعده او ما يسمى بنزع الخافض والصوم انه فيه تفصيل لكنه الصوم فيه سماعي وليس بقياسه من توسع فيه المتأخرون. لكن رب عملها يعتبر مما استثني من الاصل - 00:02:40ضَ
هو ان الاصل في الحرف الا يعمل مقدرا محذوفا. لكن رب على جهة الخصوص وبعض حروف الجر اليمين من هذا العصر. قيل اوروبا تحذف ويبقى عملها قال هنا شارح وكثيرا ما تحذف ربا - 00:02:59ضَ
كثيرا ما تحذف اوروبا مع بقاء عملها كثيرا ما تحذف ما هذه تحذف ربه كثيرا ما تحذف ربه. كثيرا تحذف ربه اذا ما هذه الزائدة زيد في التأكيد الكثرة تحذف رب - 00:03:16ضَ
هذا فعل ونائب فاعل اي وتحذف اوروبا حذفا كثيرا مبالغا فيه مع بقاء عملها الذي هو الجر اللفظي الذي هو الجر اللفظي. وذلك الحذف بعد الواو كثير يعني في كلام العرب بعد الواو كثير لانها ليست خاصة بالواو. وان كان ظاهر الكلام الناظم انها لا تحذف الا بعد بعد الواو. لكن ثم حرفان - 00:03:35ضَ
تحذف اوروبا وتقدر بعد الواو كما وغيرها. وذلك الحث بعد الواو كثير يعني في كلام كلام العرب وفي كلامه اشارة الى ان لرب حالات اربعا الاولى ان ذكرها اكثر من حذفها - 00:04:00ضَ
ان ذكرها اكثر من من حذفها. لانه موافق للاصل الاصل هو ذكر اللفظ لانه عامل نعم متعلقة ومتعلقة بعامه هي عامل فيما بعدها وهي متعلقة بعامل فيها. يعني لابد من متعلق لها - 00:04:20ضَ
كما مر اذا الحالة الاولى ان ذكرها اكثر من حذفها. ثانيا ان حذفها بعد الواو كثير ثالثا بقي عليه ماذا الفاء وبل بعد الفاء قليل بالنسبة للواو والرابعة ان حذف ما بعد بل اقل - 00:04:39ضَ
لها اربعة احوال. ذكرها وهو اكثر ثانيا حذفها بعد الواو وهو كثير ثم يأتي بعده في المرحلة ثم يأتي بعده في المرحلة نأتي بعدها بل هذا اربعة احوال قال كقوله يعني مثال لي حثي بعد الواو كقول الشاعر امرئ القيس وليل كموج البحر ارخى - 00:05:02ضَ
دونهم وليل اي ورب ليل ورب ليل وليل ولين والواو قد تكون قسما سيجر ما بعدها على انه اسم مجرور حينئذ مقسما به لكن ليس المراد هنا ماذا؟ ان الواو قسمية. وانما الواو هذه واو ربة. لان المعنى يقتضيه يقتضي ذلك. وليل اي ورب لي - 00:05:30ضَ
اذا قول وليل كموج البحر ارخى سدوله ارخى سدوله وليل مجروم برب محذوفة والكاف في قوله كموج اسمية للين وجملة ارخص دولة وصفة ثانية لليل. قال ومثله يعني مثل قول الشاعر وليل كموج البحر - 00:05:55ضَ
قول الناظم وراكب بجاوية يعني رب راكب شخص راكب هذا النوع مين؟ من البعير بجاوي اي بعير بجاويا اي منسوبا حينما جاء بفتح الباء الموحدة والجيم قبيلة من العرب في بر سواكن كما كما مر معنا وبر السواكن اسم بلدة او قرية - 00:06:19ضَ
في سواحل البحر مشهورة بجودة ابلها قال وبعد الفاء قليل قليل بالنسبة لماذا بالنسبة لحذفه بعد الواو قلة هنا نسبية يعني كثير بالنسبة آآ للواو وبعد الفاء قليل بالنسبة لي - 00:06:39ضَ
للواو اذا وبعد الفاء اي حذفه رب بعد الفاء قليل الخلة هنا بالنسبة الى حذفها بعد بعد الواو. وذلك كقوله اي كقول الشاعر كمثلك حبلى قد طرقت ومرضع. اي رب فمثلك - 00:06:57ضَ
على انه اسم مجرور بي بروبا اي فرب مثلك. هيلاقيه اذا حذفت رب بعدها بعد الفاء. وهذا مرده الاستقراء والسماع يعني تعيين هذي الاحرف انما مرده الى السماع فلا يقاس عليه غيره لانه هذا خارج عن القياس مخالف للاصل فلا قياس حينئذ. فمثلك حب - 00:07:15ضَ
لقد طرقت ومرضع فمثلك. هذا مجرور بي بروب المحذوفة وهو مفعول طرقت اتيتها ليلا وحبلى بدل منه عاطف عاطف عليه. اذا الشاهد قول فمثلك حيث حذف اوروبا وابقى عملها. وبعد بل اقل. بل الاضرابية - 00:07:36ضَ
وبعد بل اقل يعني اقل من الى الفاء. قال له مين؟ من الفاء. كقوله اي كقول الشاعر رؤبة من العجاج بل بلد من الفجاد قتمه. بل بلدي بل بلد بلد هذا مجرور. والعامل فيه ماذا؟ رب المحذوفة. يعني اذا تكون مضمرة يعني مقدرة. والاصل والتقدير بل - 00:07:56ضَ
رب بلد اذا جاءت جاء الاسم بعد بل يكون وكان مجرورا فجر حينئذ يكون برب المقدر اي بل رب بلد مجرور باوروبا المحذوفة بعد بل البلد ذكر ويؤنث يجمع على بلدان - 00:08:22ضَ
بكسر الباب وبل الاضراب الانتقالي بل بلد من الفجاد بلد هذان الاصل فيه او منصوب محلا على انه مفعول به مقدم لقول قطعت البيت بيتي بعده ما بعد اوروبا قد ما بعد اوروبا يعني الاسم المجرور النكرة قد يكون مبتدأ وقد يكون مفعولا به - 00:08:40ضَ
يعني في المحل قد يكون ماذا؟ مبتدأ وقد يكون مفعولا به. لو قلت رب رجل كريم لقيته بالظمير هنا. حينئذ ربه حرف جر شبيه بالزايد رجل هذا مبتدع مرفوع بالابتداء ورفعه ظمة مقدرة على اخره - 00:09:05ضَ
منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزايد. هكذا اعرافه بالرجل كريم هذا بالجر صفة للفظ ويجوز فيه ماذا الرفع رب رجل كريم رب رجل كريم بالرفع بناء على المحل اذا يجوز فيه الوجهان او صفته - 00:09:24ضَ
بل رب رجل كريم لقيته الجملة خبر المبتدأ لو اسقطت الظمير من قوله لقيته فقلت رب رجل كريم لقيت بقيتوا هذا فعله فاعل. وهو يحتاج الى ماذا مفعول به لم يستوف المفعول - 00:09:47ضَ
لم يذكر مفعوله فحينئذ ماذا تصنع اجعل مدخول ربه مفعولا به. فتقول رب حرف جر شبيه بالزائد الى اخره رجل مفعول به منصوب نصب وفتحة مقدرة الى اخره. الى اخره - 00:10:04ضَ
سبق بيانه. اذا مدخول اوروبا قد يكون مفعولا به وقد يكون مبتدأ. وجوز بعضهم ان يكون مفعولا مطلقا. المراد انه ماذا؟ ان ربه هنا دخل على اللفظ فعملت في اللفظ فحسب. واما المعنى حينئذ ينظر فيه هل هو مبتدأ او مفعول به او نحو ذلك؟ بل بلد هنا بلد - 00:10:17ضَ
مفعول به حينئذ نكون فيه في محله قال تتمة مساء متممة لما لما قبلها وقد تتصل بها يعني بربه تتصل بها يعني برب ما الكافة كافة مأخوذة من الكف لان كفة - 00:10:37ضَ
ما قبلها عن العمل فيما بعدها. سمى ما الكاف التي تدخل على ان واخواتها انما الله اله واحد لذلك الاصل ان الله اله ان الله بالنصب دخلت ما ان عن العمل فيما بعدها. وارتفع وصارت منفصلة عنه. يعني صار عاملا لا يطلب معمولا. وهذه ما تسمى ما - 00:11:01ضَ
ما قبل عما عما بعده. كذلك رب تدخل عليها ما الكافة. فتكفها عن عمل الجر فيما بعدها ولذلك اذا دخلت عليها ماء كافة حينئذ سلبت رب اختصاصها بالجملة الاسمية نقول ماذا رب لا يليها الاسم الا نكرة. اذا لا تدخل على جملة فعلية. لا تدخل على جملة فعل في اللفظ. وانما في التقدير - 00:11:28ضَ
يقول ذلك رب رجل لقيت جملة فعلية في الاصل لان العبرة هنا بماذا بما كان موافقا للعصر او التقدم العامل على المعمول على كل حال اذا دخلت ماء على ركبة حينئذ دخلت مباشرة - 00:11:56ضَ
على الجملة الفعلية لقوله تعالى ربما يود الذين كفروا ربما يود الذين كفروا. حينئذ يود دخلت عليها ربا. ما الذي سوغ لها ذلك ما وجود مال كافة لان لما كفتها عن العمل ارتفع اختصاصها - 00:12:13ضَ
لما كفتها عن العمل ارتفع اختصاصها وهذا كالشأن فيه النوى واخواتها. قال هنا وقد تتصل بها اي بربما كافة رفعه فتدخل ربه حينئذ على الجملة الاسمية نحو ربما زيد قائم وعلى الجملة الفعلية نحو ربما قام زيد - 00:12:31ضَ
يجوز فيه ماذا؟ الوجهة. فلا نشترط ولا يليها الاسم الا ناكرا. هذا ليس بشرط هنا. لماذا لوجود ماء الكافة وقد تكون ما غير كافة الله فيبقى عملها على قلة على على قلة عنيد مال كافة الاصل فيها وهو الكثير - 00:12:51ضَ
انها تكف ربا عن عملها فلا تعمل معها. ولذلك تدخل على الجملة الاسمية والجملة الفعلية. وقد يبقى عملها على حالها يدخل ماء الكافة لكنها لا تكف ربع عن عن العمل كقوله ربما - 00:13:11ضَ
ضربة بسيف سقيل وربما ضربة حينئذ جر ضربة هنا على ماذا على انه مجرور بي بربه اوروبا ما ضربة. ربما ضربة ضربة على الاصل جرته ماذا؟ اوروبا هل صنعت ما هنا شيئا؟ الجواب لا. الجواب الجواب لا. رب هنا رب ضربة مع اقترانها فجر - 00:13:27ضَ
وبرب من ضربة مع اقترانها بماء وطعنة هذا في قوله بين بصرى وطعنة نجلاء. طعنة مجرور بالعطف على على ضربة قال هنا ربما ضربة بسيف ثقيل بسيف ثقيل. اذا حاصل ان اتصال رب بما فيه وجهان - 00:13:52ضَ
العاصر الكثير الكف فتدخل على الجملة الاسمية والجملة الفعلية. والقليل ابقاؤها على عملها. فتجر ما ما بعدها كالمثال الذي ذكرناه اه سابقا قال هنا خاتمة لابد من الظرف والجار الزائد وشبهه من متعلق يتعلق به - 00:14:12ضَ
لان الظرف لا بد له من شيء يقع فيه الجار موصل معنى الفعل الى الاسم الواقع في الظرف والموصل معناه للاسم هو المتعلق العامل فيهما وهو اما فعل او ما يشبه الفعل - 00:14:35ضَ
يعني العامل الذي يتعلق به الظرف وكذلك الشأن فيه الجار المجرور وهو الذي معنا هنا لا بد ان يتعلق بفعل او ما فيه معنى معلوم اما هذا واما واما ذاك. ما فيه معنى الفعل لا يشترط ان يكون مشتقا - 00:14:51ضَ
ولذلك المصدر واسم المصدر ولذلك المصدر واسم المصدر من متعلقات الفعل لكنه جامد كذلك المشتق هو الاسم الفاعل اسم المفعول وامثلة المبالغة والصفة المشبهة واما المصدر فهو جامد لانه هو الاصل في الاشتقاق - 00:15:06ضَ
كذلك اسمه المصداق فهو جامد. يعني غير مشتق. هل يتعلق به الظرف والجر المجرور؟ نقول نعم. لماذا لان فيه معنى الفعل لان المصدر الحدث والحدث هو الذي دل عليه ماذا قام؟ قام دل على شيئين. على حدث الذي هو المصدر على زمن. ويقوم كذلك المصدر من من المتعلقات - 00:15:25ضَ
اذا على جهة الاجمال على جهة الاجمال نقول متعلق الجار المجرور وكذلك الظرف الفعل وشبه الفعل لذلك قال لابد للجاد من التعلق بفعل نوم معناه بفعل نوم معناه يعني ما في معناه الفعل نحو مرتقي. وجملة ما - 00:15:46ضَ
يتعلق به الجار المجرور اثنتا عشرة كلمة الاول المصدر والثاني اسم المصدر والثالث اسم الفعل والرابع الفعل الماضي والخامس الفعل المضارع والسادس فعل الامر والسابع رفاعي والثامن اسم المفعول والتاسع امثلة مبالغة والعاشر صفة مشبهة والحادي عشر الجامد المؤول بمشتق - 00:16:03ضَ
باسماء النسب ولفظ الجلالة كذلك وهو مشتاق هو الله في السماوات وهو الله في السماوات في السماوات متعلق بقوله الله لماذا لانه مشتق انه مشتقة. لا نقول في معنى مشتق هو المشتق في الاصل في الاله - 00:16:29ضَ
هذا هو الصواب ولذلك قال ابن القيم ولا ينبغي نسبة الجمود لا الى سيبويه هل نسب الى سيبويه انه جامد يعني لا يدل على صفة والصواب انه يدل على على - 00:16:50ضَ
قال والثاني عشر حروف المعاني على ما قاله بعضهم ما انت بنعمة ربك بمجنون قالوا بنعمة متعلق بما تعلق بما هذا على على قول على كل هذا اكثر ما قيل فيه متعلق الجار مجرور الجامع لها الفعل وما في معنى - 00:17:03ضَ
الفعل وينص على المصدر واسم المصدر لانه قد يظن الظان انهما ليس في معنى الفعل بل هما اصل الفعل قال انه من باب حروف القسم حروف القسم حروف القسم اضافة للترجمة من اضافة الدال - 00:17:24ضَ
الى المدلول يعني حروف تدل على على القسم. كما يقول تنوين التمكين. تنوين دال على التمكين نظافة الدال الى المد في القسم مدلول والحرف دال عليه. وانما افردها بالترجمة مع دخولها في حروف الجر. هي داخلة في حروف الجر. لماذا افردها - 00:17:42ضَ
اختصاصها بدلالتها على القسم مع الجر يعني لها معنى اخر معنا اخر وهو ماذا؟ وهو القسم. القسم هو الحلف بخلاف باقي حروف الجر فانها جارة ولا تدل على على القسم. فالذي يقسم به احد حروف ثلاثة في لسان العرب ولا رابعة لها - 00:18:02ضَ
اما الواو الباء هي الاصل ثم الواو مع كثرة دورانها ليست اصلا بل هي فرع ثم التاء وهذه ثلاثة احرف بالاستقراء والتتبع هذا عينه اللغة توقيفية اذا كان كذلك فالاصل ما نطقت به العرب حينئذ هو المتبع وما عداهم فالاصل فيه الوقف - 00:18:21ضَ
اذا اختصاصها بدلالتها على القسم مع الجري بخلاف باقي حروف الجر فانها جارة ولا تدل على على قسم حينئذ يكون من ماذا من باب ذكر الخاص بعد العام باب في حروف الجر. باب حروف القسم من باب عطف الخاص على العام او ذكر الخاص بعد بعد العام لنكتة دلالته على - 00:18:41ضَ
على القسم والاختصاص القسم باحكام قد يأتي بشرح بعضها. قال الناظم وقد يجر الاسم باء القسم رواه والتاء ايضا فاعلمي. لكن تخص التاء باسم الله اذا تعجبت بلا اشتباه وقد يجر وقد يجر الاسم - 00:19:04ضَ
القسم وقد يجر الاسم باء القسم. الاسم هذا مفعول به مقدم وباء القسم هذا فاعل مؤخر. قد يجر اسماء الظاهر والمضمر كذلك اطلق الاسم فيشمل النوعين يشمل النوعين باء القسم - 00:19:28ضَ
باء القسم يجر ماذا؟ يجر الاسم. باء القسم تدخل على الاسم الظاهر وتدخل على الاسم المضمر. فحينئذ نعمم فيما يتعلق بالباء دون الواو والتاء لان الواو تختص بالظان وكذلك التاء اما الباء فهي تدخل على للظاهر وعلى وعلى المظمم. وقد يجر الاسم الظاهر والمضمر بلا شرط ولا قيء - 00:19:48ضَ
بمعنى ان ما جاء على الاصل وهو الباء حينئذ لا يشترط فيه قيد ولا ولا شرط وهذا الاصل ان ما جاء على الاصل لا يقيد ولذلك الفعل يعمل بلا قيد - 00:20:11ضَ
كذلك فعل الماضي يعمل. يرفع وينصم هل يشترط فيه شرط للعمل؟ لا يشترط. وكذلك المضارع وكذلك الامر ما اسم الفاعل فلا يعمل الا بشرط وكذلك اسم المفعول الصفة المشبهة لا تعمل الا بشروط لماذا - 00:20:24ضَ
لكونه على خلاف العصر لكونها تعمل على خلاف الاصل. فما جاء على خلاف الاصل هو الذي يشترط فيه الشرط والقيم. وما جاء عن العصر في عمل بلا بلا شرط ولا - 00:20:41ضَ
ولذلك الشروط هذه المراد بها تقريبها الى الاصل يعني اسم الفاعل يشترط فيه شروط من اجل ماذا؟ من اجل ان يكون قريبا من المعنى في المعنى من الفعل. وكلما قرب من الفعل عمل - 00:20:54ضَ
وكلما بعد عن الفعل بفقد الشروط حينئذ لا يعمل. وكذلك الشأن في سائر المشتقات. اذا يجر الاسم باء القسم يشترط في الجد هنا اي شرط لان باء القسم انما تجر على الاصل وهي الاصل في في هذا الباين - 00:21:09ضَ
في هذا الباب باء القسم اي باء تدل على القسم واليمين هذا لاصالتها في القسم نحو بالله وبه لافعلن كذا بالله دخلت على لفظ الجلالة فاقسموا بالله جهد لفظ الجلالة وبه اي بالله يكون الظمير عائدا الى الى الله عز وجل لافعلن كذا اذا دخلت على الاسم الظاهر ودخلت على الاسم - 00:21:27ضَ
المظمى وان كانت الواو اكثر دورانا من من الباء لكنها لا تختص الا بالاسم الظاهر دون المظمم. فتجر حينئذ الباء الظاهر المضمر كما مثلنا. ويجمع بينها وبين فعل القسى لقوله تعالى واقسم بالله جهد ايمانه. اقسم بالله - 00:21:52ضَ
يعني هنا بالله جار مجرور متعلق بقوله اقسم. اذا ذكر ماذا؟ فعله قسم. ويجوز حذفه. يجوز الذكر ويجوز حذفه بخلاف الواو لا يجوز ذكر الفعل البتة. لانها فرع عن عن الباب. وتستعمل في قسم السؤال - 00:22:12ضَ
كما لو قلت لشخص ما بالله اخبرني بالله كذا سؤال سؤال قسم او قسم سؤال يستعمل فيه الباء. اذا الباء تدخل على الاسم الظاهر والمظمر يذكر معها الفعل ويحذف فلا يشترط الحذف كالواو - 00:22:29ضَ
ثالثا تستعمل فيه في قسم السؤال. وهذا قلنا لا تقيد بنوع من هذه الانواع الثلاث لانها لا تستعمل في قسم السؤال كالوا. ولا يذكر لانها اصل وما جاء عن الاصل لا يقيد لا بقيد ولا ولا بشرط. فلا يشترط باستعمالها في القسم شيء من الشروط المعتبرة في - 00:22:48ضَ
الواو والتالي اصالتها لانهم يتوسعون في الامهات ما لا يتوسعون فيه في غيرها. بخلاف الواو وان كانت اكثر دورانا في الالسنة وذكرها الناظي من قوله وواوه. وقد يجر الاسم باء القسم وواوه. وقال هذا حرف تحقيق - 00:23:10ضَ
وفي بعض النسخ ثم تجره او ثم يجره وقال للتحقيق يجره هذا فعل مضارع. والاسم مفعول به مقدم. باء القسم هذا ما هو مضاف القسم مضاف له بوابه هذا تاء معطوف على على باءه - 00:23:29ضَ
والمعطوف على المرفوع مرفوع. اي وتجر واو القسم الاسم. تجر واو واو القسم الاسم. لا لكن ليس مطلق الاسم انما الاسم الظاهر دون دون المظمر. حينئذ يكون القيد مأخوذا من خارج - 00:23:47ضَ
انما تجر الواو واو القسم الاسم الظاهرة فقط تختص بالظاهر دون المظمع. مع حذف فعل قسم في غير في غير قسم السؤال يعني تقابل الباء من كل وجه وانما يشتركان في ماذا؟ يشتركان في - 00:24:05ضَ
في كون كل منهما يدخل على الاسم الظاهر وتزيد الباء بالدخول على الاسم المظمر. ثم تزيد الباء بذكر فعل القسى وقد يحذف وتزيد الباء كذلك في استعمالها في قسم السؤال. واما الواو فلا يجوز ذكر - 00:24:24ضَ
فعل وقسم ولا حينئذ اقول والله والشمس وضحاها ولا يقال ماذا اقسم والله وان شاء عند الناس لكنه لا يجوز ان يقال اقسموا والله لماذا لعدم النقل اجري مجرى المثل والمثل لا يغير ولا يبدل وكذلك ما نقل عن عن العرب. اذا - 00:24:42ضَ
بفعل القسم في غير السؤال قال تعالى يس والقرآن الحكيم حط لرتبتها عن رتبة اصلها الذي هو الباب ولا يجمع بينها وبين فعل القسم فلا يقال اقسمه الله كما يقال اقسم بالله لانها عوظ عن اصلها الباء والفعل جميعا فهم لا يجمعون بين - 00:25:04ضَ
العوظ والمعوظ عنه ولا تستعمل ايظا في السؤال فلا يقال والله اخبرني كما يقال بالله اخبرني حقا لرتبتها ايظا وكذلك للسماع عدم النقل والاصل في اللغة هو هو السماع. وواوه والتاء ايضا هذا عطف على على الاول باء القسم والتاء ايضا - 00:25:24ضَ
ايضا هذا مفعول مطلق فاعلمي الفصيحة يعني فاعلمي ما ذكرته لك من من معنى علم اتقان لا شك فيه قال وتجر التاء ايتاء القسم الاسم الظاهر لكنه ليس كل اسم ظاهر - 00:25:44ضَ
انما اسم ظاهر خاص وهو لفظ الجلالة قياسا الله فقط وما عداهم فلا تدخل عليه البتة. فهو اخص من من سابقه وهو خص من في سابقه اذا قول هنا القسم الاسم الظاهر الخاص وهو لفظ الجلالة فقط دون ما ما سواه. وان كان سمع ماذا - 00:26:01ضَ
سمعت الرحمن فرب الكعبة لكنه يعتبر شاذا يحفظه لا ولا يقاس ولم يرد في القرآن الا تالله فقال. قالوا تالله تذكروا يوسف قال هنا لكن تخص التاء بسم الله اذا تعجبت بلا اشتباه لكن العرض استدراك - 00:26:24ضَ
لما عطف الواو التاء على الباء. وبين ان الباء تدخل على الاسم واطلق الاسم حينئذ يوهم ماذا؟ انها تدخل على على كل اسم ظاهر وليس الامر كذلك نريد نحتاج الى الاستدراك. قال لكن هذا حرب استدراك مبني على - 00:26:41ضَ
في كل محل المعراج تخص انت ولكن تخص انت التاء بسم الله او تخص التاء يعني يجوز به البناء وللمجهولين فاذا دار الامر بين الامرين فالاصل المعلوم. لكن تخص التاء بسم الله. اذا تعجبت بلا اشتباه ظرف لما اذا ظرف لما يستقبل من الزمان - 00:27:00ضَ
كما مر معنا تعجبت انت بلا اشتباه يعني بلا بلا التباس بلا بلا التباس هذا التركيب بلا اشتباه يقال فيه ماذا؟ انه على وزان بلا زاد جئت بلا زاد جئتم بلا زاد لا هذه اسمية. بمعنى بمعنى غير. حينئذ دخلت الباء عليها وانتقل الاعراب الى الى ما بعدها. ويقال لا - 00:27:25ضَ
اسم بمعنى غير البحر هو جر. وظهر اثرها في المضاف اليه على المشهور بلا زاد ولام مضاف زاد مضاف اليه بلا اشتباه مثل بحر فجر ولا اسم بمعنى غير وهو مضاف اشتباه هذا مضاف اليه. قال ان المحشي وتجر التاء - 00:27:51ضَ
ايتاء القسم الاسم الظاهر الخاصة ولفظ الجلالة فقط ايظا اي كما تجر الباء والواو وهي كلمة يؤتى بها بين شيئين متناسبين يستغنى باحدهما عن الاخر. فاعلمي اي فاعلمي ايها السائل ما ذكرته لك من احكام حروف - 00:28:13ضَ
قسم وورد التكملة ثم سدرك على قوله والتاء ايضا بقوله لكن تخص التاء بسم الله لدفع ما يتوهم من اطلاقه ذكر التاء من كونها كالباء والواو في جرها كل ظاهر. كل كل ظاهر وليس الامر كذلك. اي لكن تختص التاء باسم الجلالة اذا تعجبت اي اذا - 00:28:33ضَ
بقسمك التعجب من المقسم عليه. فلا تستعمل في غير اسم الله تعالى اي في غير لفظ الجلالة. نحو قوله تعالى في سورة يوسف قالوا والله تفتأ اي والله تالله تفتأ حتى هذه - 00:28:55ضَ
حرف قسم تالله تا حرف جر وقسم والله لابو الجلالة اسمه مجرور بي بالتاء وجره كسر ظاهرة على على اخره وهذا تعجب من ذكره يوسف المفقود من زمان فلا تستعمل في غير الجلالة لنقصانها عن الواو التي انقص من الباء حيث اشترط في التاء - 00:29:12ضَ
اربعة شروط وفي الواو ثلاثة شروط ولم يشترط في الباء شيء بلا اشتباه اي بلا اشكال ولا خفاء ولا نزاع متعلق به بتخص اي اختصاصه بلفظ الجلالة الاختلاف فيه بين الجمهور. وحكى الاخفش تربي وتربي الكعبة وهو شاذ. يعني يحفظ ولا ولا - 00:29:33ضَ
عليهم قال الشالح من احرف الجر احرف القسم يعني بعض حروف الجر من هنا للتبعير لذلك بعض حروف الجر احرف القسم القسم هذي تجر المقسم به وهي كذلك تدل على على القسم تدل على القسم وهي ثلاثة لا رابع لها - 00:29:53ضَ
الاستقراء والتتبع. الباء والواو والتاء. هكذا الباء وقدمها لي لاصالتها. تباعا لي للناظف تباعا الليل الناظم فلا يشترط فيها شيء. والواو هذه ثن به بالواو لكثرة دورانه على السنة العرب. وهي بعده بعد - 00:30:17ضَ
الواوي في في الاصالة. بعد الباء في الاصالة. لكنه في الاستعمال هي اكثر من من الباء. هي اكثر من من الباء. وثالثها التاء اخرها عن الواو الذي وانقص من الباء باختصاصها بنوع من الاسم الظاهر وهو لفظ الجلالة. اذا الباء والواو والتاء على هذا الترتيب - 00:30:36ضَ
الباء وهي الاصل ثم الواو ثم ثم التاء. اما على كثرة الاستعمال فالواو ثم الباء ثم ثم التاء قال وانما افردها يعني الناظم بالذكر لما مر سابقا لدلالتها على المقسم به والاختصاص القسم باحكام وفروع يعني ثم باب القسم هذا باب - 00:30:56ضَ
عند عند النحات يذكر فيه ما لا يذكر في مثل هذه المواضع. يعني له ماذا؟ له احكام تختص او يختص بها يختص حينئذ الذي هو مدلول باحكام نحوية لا توجد فيه في غيرها. فلما كان الامر كذلك حينئذ افرد باب القسم بماذا - 00:31:20ضَ
بباب خاص واستقل به عن حروف الجر لكنه لم يأت ما ما يأتي به النحات من ذكر احكام تتعلق به بالقسم ذات وانما عين الاحرف فحسب دون دون ذكر احكام نحوية او شرعية. حيث لا يجوز القسم الا بالله تعالى الى اخر ما هو معلوم. اذا - 00:31:38ضَ
والاختصاص القسمي يعني دون ذو الاختصاص القسمي الذي هو المعنى الذي هو الحلف باحكام وفروعه باحكام نحوية وفروع كذلك شرعية يتعلق بها المعنى اول شيء تقول احكام فرعية يعني احكام فقهية انه لا يجوز - 00:31:58ضَ
حلفوا بغير الله تعالى وصفاته جل وعلا وعدم انعقاده على معصية الله ووجوب الكفارة بالحين في نحو ذلك. هذه احكام شرعية. واما ما يتعلق كامل العامة التركيبية كوجوب كوجوب ماذا؟ والعصر ان الانسان لفي خسره. هنا وجوب التوكيد بما - 00:32:18ضَ
بان لكونه مثبتا لكونه مثبتا او دخول الله او حذفها الى اخر ما يذكره النحات فيه في المطولات ويأتي بحثه في محل ان شاء الله تعالى قال والباء اصل واحرف القسم كما مر. ولهذا اي لاجل اصالتها يجر بها الاسم الظاهر والمظمر. وان كان - 00:32:41ضَ
واكثر استعمالا منها كما عرفنا نحو ماذا؟ نحو بالله وبه لافعلن. اذا دخلت على اسم الجلالة بالله وبه لافعلنه. معلوم ان ان الله تعالى يقسم بمشاعر المخلوقات واما البشر مخلوق فلا يجوز ان يحلف الا بالله تعالى. ولذلك بعضهم يمثل به تحياتي وبحياته يقول هذا لا يجوز ان كان مثالا نحويا لا - 00:33:01ضَ
لا يجوز انما يشترط المثال ان يكون موافقا للشرع. ولا يجوز ان يمثل بمثال مخالف للشرع. بالله وبه اي بالله الظمير الى الى الله عز وجل. لافعلن كذا. فوقعت اللام هذا من احكام القسم التي تعرف في مطولات. ويجمع بين - 00:33:28ضَ
يعني بين الواوي وبين فعل القسم يعني اجل اصالتها يجمع بين الباء وبين ماذا بين فعل قسم نحو قوله تعالى واقسم بالله جهد ايمانه. اقسم بالله بالله جار مجرور متعلق بقوله اقسم والباء ذي باء قسم دخلت على - 00:33:48ضَ
الجلالة حينئذ نقول ذكر هنا ونطق بفعل القسم. وتستعمل فيه في السؤال يعني قسم السؤال نحو بالله اخبرني عن كذا. واما الواو فتختص بالاسم الظاهر بالظاهر. يعني لا تدخل على الظمير حتى لرتبته عن رتبة الباء - 00:34:06ضَ
نحو ماذا؟ نحو قوله تعالى ياسين والقرآن الحكيم والقرآن هذا محل الشاحن ياسين هذا مؤلف من الياء والسين حروف الهجاء التي افتتحت بها بعض السور اشارة الى ان اشارة الى ليس لها معنى ولكن لها مغزى - 00:34:25ضَ
ليس لها معنى ولكن لها مغزى وهو ماذا؟ ان هذا القرآن قد ركبت حروفه او ركبت كلماته من هذه الاحرف فاتوا بمثل ان كنتم صادقين. هذا المراد. والقرآن الواو هذه واو القسم. حرف جر وقسم القرآن مقسم به مجرور بواو - 00:34:44ضَ
جار مجرور متعلق محذوف وجوبا لكون القسم بالواو تقدير اقسم بالقرآن. اقسم انك لمن المرسلين. هذا جواب القسم قال ولا يجمع بينها يعني بين الواو وبين الفعل فعل قسم. فلا يقال اقسم والله فلا يقال اقسموا والله باظهار فعل - 00:35:04ضَ
كما يقال اقسم بالله الجهاز الثاني للاصالة وامتنع الثاني امتنع الاول لكونه عوظا وفرعا عن الباب. فهي اي الواو عوض عن الباء والفعل ولا يجمع بين العوظ والمعوظ عنه كما هو معلوم. فهي الفهون للتعليم - 00:35:26ضَ
علل بها عدم الجمع المذكور اي وانما لا يجمع بين الواو وفعل القسم لان الواو عوض عن الباء التي اصلها وعن الفعل كذلك اي عن فعل القسم اي لانها عوظ عن مجموع عن مجموع الباء والفعل فهم لا يجمعون بين العوظ والمعوض عنه الذي منه فعل - 00:35:50ضَ
القسم قال ولا تستعمل فيه في السؤال يعني في قسم السؤال فلا يقال هذا الفال للتفريق والله اخبرني كما يقال بالله اخبرني. واما التاء فهي كالوا يعني في الشروط المذكورة - 00:36:10ضَ
سابقة وهي ماذا نختص بالاسم. ثانيا لا يجمع بينه وبين فعل القسم. ثالثا لا تستعمل في قسم السؤال وزادوا ان يكون هذا الاسم الظاهر لفظ الجلالة على جهات الخصوص دون دون غيره. فهي كالواوي - 00:36:27ضَ
يعني في الشروط التي ذكرت سابقا وعلى ذلك لا يجمع او حينئذ لا يجمع بينها بين التاء وبين بين الفعل ولا تستعمل في السؤال وتختص بالظاء ويزاد على الواو ولا يكون ذلك الظاهر الا اسم الله عز وجل. يعني لفظ الجلالة فقط اسم الله المراد به لفظ الجلالة - 00:36:49ضَ
ان حوت الله تالله لا تستعمل في غيره يعني في غير لفظ الجلالة. لماذا؟ قال لنقصانها عن الواو الذي هو يعني الواو انقص من الباء على جهة التنزل من الاعلى الى الى الادنى الى الى الادنى. اذا قال هنا حاصل ما ذكره الشارع - 00:37:13ضَ
من شروط الواو ثلاثة حذف فعل القسم معها لان كالعوض عنه لكثرة استعمالها في القسم استعمالا اكثر من استعمال الذي هو الثاني الا تستعمل الا تستعمل في قسم السؤال حتى لرتبته عن رتبة اصلها فلا يقال والله الثالث ان لا - 00:37:36ضَ
ندخل على على الظمير فلا يقال وكي لافعلن كذا وكي هذا لا يصح بثقلها مع الضمير مع كثرة دورانها على الالسنة. وهذه الشروط الثلاثة معتبرة ايضا في التاء المثناة فوق. وتزيد اختصاصها بلفظ - 00:37:56ضَ
وتزيد اختصاصها بلفظ الجلالة واما الباء الموحدة فلا يشترط فيها شيء من ذلك لاختصاصها بالاصالة. يعني هي مختصة بكونها اصلي ويتوسعون في الامة ما لا يتوسعون فيه في غيرها في في غيرها - 00:38:13ضَ
انتهينا مما يتعلق به بحروف الجر ثم ذكر باب الاضافة يعني ثنى بباب الاضافة لان الجر تحصر في اثنين لا ثالث لهما الاعراب جنس تحته اربعة انواع الرفع والنصب والخفظ والجزم - 00:38:30ضَ
الرفع قد يعمل الحرف رفعا. وقد يعمل الفعل وقد يعمل الاسم. فالاسم يرفع؟ قل نعم يرفع. الاسم يرفع زيد قائم ها زيد قائم قائم ما الذي احدث فيه الرفع زيد المبتدأ هذا الاصل - 00:38:48ضَ
ورفعوا مبتدأ بالابتداء. كذلك رفع خبل بالمبتدى. اذا المبتدأ هو عامل الرفع في اذا الاسم رفع. قام زيد زيد رفع ماذا هنا الفعل. طيب الحرف يرفع يرفع ولا يرفع فيه قولان - 00:39:07ضَ
يرفع ان زيدا قائم ان زيد قائمة زيدا هذا منصوم بماذا ان وقائم منصوب به مرفوع بان. اذا ان رفعت كما ان ان نصبه فتنصب وترفع على مذهب البصريين وهو الصواب - 00:39:26ضَ
خلافا لمذهب الكوفيين والقائمين بانها نصبت فقط ولم ترفع. اذا الرفع يكون بالاسم ويكون بالفعل ويكون به بالحرف. هذا واما النصب ويكون بالفعل ضربت زيدا ويكون بي بالاسم ها انا ضارب زيدا الان - 00:39:51ضَ
وكذلك الحرف ينصب. ان زيدا قائما الخفظ يختص بماذا؟ بالحرف وبالاسم الذي هو المضاف اما الفعل واما الفعل فلا يخفض ولا فلا يخفض. كذلك الجزم مكمل العوامل الجزم قد يحصل بي بالحرف - 00:40:12ضَ
الفعل يجزم هل الفعل يجزم هل الفعل يلزم هل الاسم يجزم من يعمل سوءا يرزى به. طيب يعمل ملزوم بماذا بمن ملزوم بمن؟ حينئذ من اسم وجزم ومن الجواز ما هو اسم ميرزم فعلين. اذا من هنا اسم وجزمة. طيب من يعمل سوءا يجزى - 00:40:34ضَ
يورز هدفي خلاف وبناء عليه نقول الفعل يجزي او لا يجزم. بخلاف هل الجزم في الجواب الشرط بمن او بفعل الشرط قولان منهم من قال بان بان فعل الشرط هو الذي جزم جواب الشرط او قول ضعيف - 00:41:12ضَ
الصواب ان يقال بان من جزمت النوعين الفعلة فعل شرط وجواب الشرط. وعليه يتقرر ماذا انه لا جزم الا بحرف او اسم لا جزمة الا بحرف او اسم. وبقي الطلبة ومحل خلاف - 00:41:29ضَ
والقول بكونه يجزم كذلك لا اشكال فيه. يعني امر معنوي الابتداء والتجرد عملان معنويان زاد بعضهم كابن هشام في بعض في بعض كتبه الطلب. قل تعالوا اتلوا قل للمؤمنين يغضوا ان تقل يغضوا. قل - 00:41:46ضَ
ان تأتوا اتلوا اذا صار في في قوة ماذا؟ في قوة الطلب. وهذا جعله بعضهم وهو عامل معنوي وزيادته لا لا اشكال فيه. الحاصل ان انما يختص بالحرف ومرة ما يتعلق به في الباب السابق وبقي ما يتعلق بالمضاف الذي هو العامل الثاني. جاء غلام زيد. زيد هذا - 00:42:07ضَ
كما لو قلت مررت بزيد زيد هذا مجرور والعامل فيه الباء وهو حرف جر كذلك غلام زيد هذا مجرور زيد. والصواب من ثلاثة اقوال ان العامل فيه هو المضاف. الذي هو لفظ لفظ ماذا - 00:42:30ضَ
لفظ غلام ولا اشكال انه جامد لان المراد بالعمل هو ان يطلب اللفظ ما يتمم معناه هذا المراد بالعمل ولذلك نقول المتعلقات او الحروف تتعلق بماذا بما يتمم معناها بما يتمم ولذلك قد يشكل عليك في الاعراب احيانا انه يجوز ان تعلق الجار المجرور بما قبله او بما بعده واحيانا ثلاثة افعال - 00:42:47ضَ
كلها جائزة. لكن الاحسن والاكمل ان يكون المتعلق او المتعلق ما يتم به المعنى. فيكون احسن واكمل جوازي ما عداهم. اذا الرابط او العمل انما المراد به ان يتم المعنى بالعامل والمعمول. وهنا لا شك ان - 00:43:12ضَ
ان غلام الذي هو مضاف مفتقر الى المضاف اليه. فلا يتم معناه الا الا به. كل منهما متمم للاخر. لكن المشهور ان الاول هو المضاف وقول الجمهور والثاني والمضاف اليه. اذا صار متمما له. ومقياسا او هذا البحث آآ مثله ونظيره القول في المبتدأ في كونه - 00:43:32ضَ
عاملا في الخبر زيد قائم قائم قلنا هذا مرفوع بزيت وزيد جامد كيف عمل وهو جاء من؟ قل لان المبتدأ يفتقد الى ماذا؟ الى خبل لا يتم معناه الا بالخبر. كذلك المضاف لا يتم معناه الا بالمضاف اليه - 00:43:56ضَ
باذن الله اشكال في القول بكون المضاف هو العامل في المضاف اليه. قال هنا باب الاظافة باب باب الاظافة الاظافة في المصدر اضاف الرباعي اضاف يضيف اضافة نظير اقامة يقيم اقامته - 00:44:13ضَ
انضاف يضيف ضيفا نظير باعة يبيع بيعا وعصرها اضياف. عصر اضافة الى الضياف بوزن افعال تحركت الياء بحسب الاصل وانفتح ما قبلها بحسب الان فقلبت الفا مجتمع عندنا الفان الخلاف الالفة الاولى المحذوفة او او الثانية. وحذفت الثانية على قول التقاء الساكنين - 00:44:32ضَ
وعوض عنها التاء. وقيل ماذا؟ اضافة. كما القول فيه في اقامة يأتيكم بسطه في موضعه من الفية ان شاء الله تعالى. والاضافة في اللغة قالوا اظفت ظهري الى الجدال اذا اسندته اليه لما فيها من ضم اسم الى الى اسم - 00:44:57ضَ
يقول هنا يقال فكل ما رب عليه تدخله فانه منكر يا رجل هذا من ضوابط معرفة علاماتها دخول اوروبا هنا ولا يليها الاسم الا نكرة. هذا لا شك انه من باب التكرار - 00:45:16ضَ
لكنه هناك قصد بالاصالة الحكم على كون الاسم نكرا قطع النظر عن مدخولي اوروبا وهنا العكس فيه شيء من من التكرار لكن حليلي لم يجري على ما جرى عليه المتأخرون من تحرير العبارة ولذلك عنده امثلة وعنده تكرار واضح وبين - 00:45:31ضَ
قلنا هنا الاظافة لغتنا الاسناد يقال اظفت ظهري الى الجدار اذا اسندته اليه لما فيها من ضم اسم الى اسم ولام زيد ضممت غلام الى زيد والعكس بالعكس اصلاحا عند النحات - 00:45:49ضَ
اسم الى اخر اذا فيها معنى معنى الضم ظم اسم الى الى اخر المضاف الى المضاف اليه او بالعكس كل منهما في المعنى مضاف ومضاف اليه. ضم اسم الاخر على تنزيل الثاني الذي هو - 00:46:06ضَ
مضاف اليه من الاول الذي هو المضاف ونزلة تنوينه او منزلة تنوينه او منزلة ما يقوم مقامه. مقام التنوين وهو نونو المثنى ونون الجمع لذلك تقول ولام زي دي. الاصل في غلام ماذا؟ غلام بالتنوين. هلئذ وجب للاظافة حذف التنوين من الاول - 00:46:23ضَ
فماذا تصنع؟ تنزل الثاني الذي هو المضاف ونزلت التنوين من قبله مما قبله فتقول غلام زيد بدون تنوين. اذا هذا قام مقام التنوين كذلك الضارب الرجل ضاربا الرأي الاصل الضاربان. الضارب الرجل رجل اصلها الضاربون. فنزل الرجل الذي هو المضاف ونزلت - 00:46:48ضَ
النون من المثنى وكذلك الجمع على على حده. اذا جعل المضاف جعل المضاف بمنزلة التنوين في الاسم المفرد وجعل المضاف بمنزلة النون في المثنى والجمع على على حده. قال مسمن الى اخره على تنزيل الثاني من الاول منزلة تنوينه او منزلة ما يقوم مقامه مقام التنوين وعرفنا - 00:47:14ضَ
ان النون في المثنى عوض عن التنوين في الاسم المفرد ذلك الشأن في جمع المذكر السالم. قال او منزلة ما يقوم مقام كنوني التثنية والجمع في الدلالة على تمامه وانفصاله عما بعده. يصير الثاني من تتمة الاول. يعني لا يتم معنى الاول - 00:47:42ضَ
الا بالثانية. يقول جاء غلام غلام من زيد ولام امرأة اليس كذلك؟ ولام عالم صاحب الدار الى اخره فلابد من شيء يقيد الاول قيد الاول فلا معناه الا بذكر الثاني الذي هو المضاف اليه. فيصير الثاني من تتمة - 00:48:03ضَ
الاول والاكثر من النحات على ان يسمى الاول مضافا فيها خلاف لكن الجمهور كما ذكره السيوطي من الاشباه والنظائر ان يسمى الاول ان يسمى الاول مضافا والثاني مضافا اليه ما قبله. مضافا اليه ما قبله. وقيل بالعكس - 00:48:23ضَ
الاول مضاف اليه والثاني مضاف يعني غلام مضاف اليه وزيد مضاف عكس الاول وقيل بالعكس وقيل يجوز التسميتان لكل من الاول والثاني الاول والثاني يعني غلام مضاف ومضاف اليه وزيت مضاف - 00:48:44ضَ
مضاف اليه مضاف مضاف اليه. وهذا في المعنى الصحيح معنى يقتضي ذلك اضفت الغلام الى زيد وكذلك زيد الى الى كل منهما قيدته بالاخرة لان الاظافة هنا بمعنى التقييد فكل منهما قيد له - 00:49:04ضَ
هذا من حيث المعنى. لكن من حيث الاصطلاح المشهور ان يسمى الاول مضافا. والثاني مضافا اليه. وعرفها بالتسهيل بقول الاظافة سلاحا نسبة تقليدية بين اسمين بين بين نسبة يعني ارتباط - 00:49:18ضَ
ارتباط يعبر عنه بماذا؟ بالنسبة وهي التي يعنيها المناطق في الحديث عن التصور والتصديق او عن التصديق على جهة الخصوص النسبة التقليدية يعني فيها تقييد. التقييد الاول والثاني كذلك بالاول بين اسمين لتقتضي هذه النسبة انجرار ثانيهما - 00:49:34ضَ
ابدا. يعني الثاني لا يكون الا الا مجرورا. والحجة في ذلك السماع لم تنطق العرب بالمضاف اليه الا ماذا؟ الا مجرورا وهو كذلك ويعرب الاول منهما بما يستحقه من الاعراب بحسب العوامل من رفع او نصب او او جر. يعني المظافر بماذا - 00:49:57ضَ
على حسب موقعه من الاعراب. ان ركب مع عامل يقتضي الرفع رفع جاء غلام زيد غلام بن رفعه لماذا لانه فاعله. ان ركب معه عامل يقتضي النصب حين نصب على انه مفعول به او غيره - 00:50:16ضَ
مثلا ضربت غلام زيد غلام بالنصب لماذا؟ لكوني مفعولا به لقولي ضرب كذلك ان ركب معامن يقتضي الجر جرة. كما لو دخل حرف الجر على المضاف. اذا الاول على حسب ماذا؟ على حسب - 00:50:35ضَ
العوامل الدخيلة عليه. قد يكون مرفوعا وقد يكون منصوبا وقد يكون مخفوضا. والثاني لا ينطق به الا الا مجرورة لماذا السمع ولامر اخر ان عامله ها المضاف اذا ذكر المضاف يلزم من ذلك ان يكون ما بعده مجرورا. كما لو ذكرت حرف جر - 00:50:51ضَ
اذا ما بعده يكون ماذا؟ مجرور. لابد من ماذا؟ لانك ذكرت العامد. فالعامل يقتضي ماذا؟ يقتضي معمولا. وهذا المعمول لا يكون الا مجرورا كذلك اذا ذكرت المضاف لزم من ذلك ذكر المضاف اليه. اذا ذكرت العامل وذكرت المعمول. اذا لا يخرج عن كونه مجرورا - 00:51:17ضَ
نسبة تقليدية بين اسمين تقتضي انجرار ثانيهما ابدا. ويعرب الاول منهما بما يستحقه من الاعراب بحسب العوامل من رفع او او جر. قال الناظم قد يجر الاسم بالاضافة كقولهم دار ابي قحافة. وهذا يحتاج الى الى وقت - 00:51:37ضَ
الى الغد ان شاء الله تعالى والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد اله وصحبه - 00:51:57ضَ