شرح كشف النقاب عن مخدرات الاعراب دورة مصر
شرح كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب للشيخ أحمد عمر الحازمي 28
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الناظم رحمه الله تعالى وفي المضاف ما يجر ابدا مثل لدن زيد وان شئت لدى ومنه سبحانه وذو ومثل واولو وكل هذا شروع من الناظم بعدما بين لك ما يتعلق بالاضافة - 00:00:24ضَ
كوني مضاف اليه مجرورا وان ذلك يقع فيه في الاسماء وبين لك ان الاظافة المعنوية على قسمين تارة بمعنى اللام وتارة تأتي بمعنى من اراد ان يقسم لك المضاف باعتبار الاضافة هل هو ملازم للاضافة او لا؟ قال وفي - 00:00:44ضَ
ما يجر ابدا بفتح الياء. على صيغة المعلوم يجره وفي بمعنى مين التبعيظية يعني من المضاف ما يجر ابدا. اي ومن المضاف ما يلزم الاضافة ابدا. لانه اذا لزم ان - 00:01:04ضَ
يجر ما بعده ابدا معناه انه لا ينفك عن الاضافة اليس كذلك اذا كان المضاف لا ينفك عن ان يكون دائما جارة للمضاف اليه معناه انه ملازم لماذا لاي شيء للاضافة اذا لا ينفك عنها. وهذا قسم وان كان هذا خلاف الاصل - 00:01:21ضَ
الاصل في الاسماء انها تارة تضاف وتارة تنفك عن عن الاظافة. غلام جاء غلام ورأيت غلاما ورأت بغلام وقد يظاف غلام زيد الغلام هذا الاصل وهذا الغالب والكثير والراجح وقد يكون بعض الالفاظ على جهة الخصوص وهي معدودة تلازم الاظافة بمعنى انه لا يسمع انفكاكها عن الاظافة هذا الاصل. ثم - 00:01:41ضَ
هذا القسم على قسمين منه ما ينفك عنه في اللفظ دون المعنى ومنه ما يلازم اللفظ والمعنى. بمعنى انه لا ينفك عن الاظافة لفظا ومعنى ومنه ما ينفك عن الاظافة في اللفظ فحسب - 00:02:08ضَ
واما في المعنى فهو مضاف. اذا وفي المضاف ما يجر ابدا اي ومن المضاف ففي هنا بمعنى ماذا؟ بمعنى من التبعيضية اي بعض المضاف ومن المضاف ما يلزم الاضافة ابدا اي لفظا ومعنى - 00:02:21ضَ
او يلزمها في جميع احواله رفعا ونصبا وجرا لا ينفك عنها. ولو قال ما يضاف ابدا كما قال الشارح كان اجود واوضح لان كل مضاف يجر ابدا ضرورة. لو قال وفي المضاف ما يضاف ابدا - 00:02:40ضَ
بمضاف ما يضاف ابدا لكان اقرب. لماذا؟ لان قوله وفي المضاف ما يجر ابد كل مضاف لابد ان ان يجر. ليس عندنا مضاف يجر ومضاف لا يجوز بل كل مضاف يجر المضاف اليه. قاله نوفل مضاف ما يجر ابدا. وفي المضاف هذا خبر مقدم - 00:02:57ضَ
او استئنافية وما موصول مبتدى معنى الذي يجر هذا قلنا بفتح الياء مبني للمعلوم. يجر فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم. كذلك؟ والفاعل ضمير جواز تقديره ويعود الى ما - 00:03:17ضَ
وابدا هذا ضعف مستغرق للزمان مستقبل منصوب متعلق به بيجب. مثل وذلك مثله وذلك مثله. اراد بالمثال هنا ذكر بعض افراد المضاف الذي يلزم الاضافة لفظا ومعنى مثل لدن زيد هذا مضاف اليه محكم مثل - 00:03:35ضَ
لدون زيد مثل من الالفاظ الملازمة بالاضافة يعني مثل هذه هي هي مثال وهي ماذا؟ وهي ملازمة للاضافة للاضافة لفظا ومعنى حينئذ مثل مضاف زيد هذا مضاف اليه محكي. وان شئت قل في لدن لدى وهو مقول محكي لقول محذوف - 00:03:55ضَ
هو جواب الشرط قلت ندم ومنه سبحانه سبحانه منه اي بعضه من هنا للتبعيض منه اي من المضاف الذي يجر ابدا سبحانه. فقصد لفظه فهو مبتدأ وذو ومثله عند واولوا وكل كلما عطفات على على سبحانه. قال الشارح الاصل في الاسم في الاسم ان - 00:04:16ضَ
عمل مضافا تارة وغير مضاف اخرى. يعني مرة اخرى والاصل مرت بالاصل هنا ماذا الكثير الغالب اصله كثير واو الغالب. ان الاصل الغالب الكثير في الاسم ان يستعمل تارة مضافا - 00:04:39ضَ
واخرى غير مضاف ومن الاسماء ما لا يستعمل الا مضافا لفظا ومعنى ومنها ما ينفك عن الاظافة لفظا لا معنى الناظم من القسم الاول ثمانية الفاظ وهي من لدن ولدى وسبحانه وذو ومثل وعند واولوا. هذه كلها ماذا - 00:04:59ضَ
هذه لا تنفك عن اضافة لفظا ومعنى عن ما كل وبعضها لتنفك في اللفظ دون دون المعنى. اذا ما يلزم الاظافة على نوعين هكذا يقول العصر والا يلزم الاضافة وهو الراجح والغالب الكثير - 00:05:25ضَ
وما يلزم الاظافة على نوعين يلزمها لفظا ومعنى الثاني يلزمها معنى لا لفظا. قدر المشترك ملازمة الاظافة ومن القسم الاول الذي يلازم الاظافة لفظا ومعنى اللدن قال الشالح والاصل في الاسم ان يستعمل مضافا - 00:05:42ضَ
وغير مضاف اخرى ومن الاسماء ما لا يستعمل يعني في كلام العرب الا مضافا لفظا ومعنى وذلك على خلاف الاصل المذكور كما سبق ومنها اي بعضها ما ينفك يعني ويفارق عن الاظافة لفظا فقط. لا معنى يعني يفارقها في اللفظ لا في المعنى - 00:06:03ضَ
ومن القسم الاول المضاف لفظا ومعنى او الذي يلزم الاظافة لفظا ومعنى ولدى وسبحان وذو وعند واولوا قال ام لدن يعني عدها اولا ثم بعد ذلك اراد التفصيل. اما لدن ام حرف تفصيل هنا؟ اما لدن لدن بفتح اللام وضم الداء - 00:06:26ضَ
وسكون النون ولدى بالقصر ولدى بالقصر. اما لدن ولد ولدى ليست بمعنى واحد اما لدن فهي اسم بمعنى عند حينئذ يكون اسما لمكان الحضور او زمانه. لان عنده تفيد ماذا - 00:06:48ضَ
مكان الحضور او زمانه. وهي اسم لمكان الحضور او زمانه جئتك عند العصر يعني زمنا وقت العصر بيتي عند المسجد يعني بقرب مكان المسجد وهكذا من حيث المعنى تفيد ما تفيده عنده. اذا هما بمعنى واحد وان اختلفا في الاحكام - 00:07:06ضَ
ان اختلفا في الاحكام. لكن من حيث المعنى لدن بمعنى عند. وعند اسم لمكان الحضور او زمانه قال الا انه مبني الا على الاستدراكية. لما قال لدن بمعنى عند حينئذ لا يفهم ان لدن معربة - 00:07:29ضَ
عند لان عند معرفة وليست مبنية واعرابها يكون بالنصب على الظرفية. وان جرت حينئذ تجر بميم خاصة وعند في النصب يستمر لكنها فقط تجر كما سيأتي الكلام الناظر. اذا لدن بمعنى عند هذا في المعنى. واما - 00:07:50ضَ
من حيث الاعراب البناء وثم فرق بينهما. فلد مبنية وعند معربة على على الاصل. وما جاء عن اصله لا يسأل عنه لما لما اعرب. وانما ويسأل عن المبني لما لما بني. ولذلك قال الا هذا حرب استدراك - 00:08:10ضَ
بمعنى لكن استدرك بها على قوله فهي اسم بمعنى عند لرفع ما يتوهم منه من كونها مماثلة لعند في جميع الامور. وانما هي موافقة لها في المعنى وفي بعض الاحكام فقط - 00:08:26ضَ
لا من كل وجه. الا انه اي لدن مبني يعني ليس ليس معربا. اختلف في علة البناء في علة البناء قيل اولا يعني احد القولين ان وجه بنائها شبه لدن بالحرف بالوضع - 00:08:41ضَ
يعني انا من جملة لغاتها العشرة او الاحدى عشرة فيها خلاف من غير تنوين بفتح اللام واسكان الدال. حينئذ وضعت على حرفين. فاشبهت ماذا فاشبت الحرفة في الوضع هذا قول - 00:09:01ضَ
وعلل بعضهم بانها علة بنائها شبه لدن بالحرف في الجمود المحض لانها مع كونها ظرفا غير متصرف كعند فقد فارقت الظروف الغير المتصرفة بلزوم معنى الابتداء. ولذلك قال وملازم الغايات اذا فيها معنى الجمود. هي معنى الجمود. على كل اما ان يقال بانها مبنية لشبه الحرف في الوظع او لشبه الحرف - 00:09:20ضَ
في الجمود المحظي وعلى كل هي مبنية. الا انه مبني قال وملازم لمبدأ الغايات. هذا الفالق الثاني بين لدن وعند الاول ان لدن مبنية وعند معربة لانهما بمعنى واحد من حيث المعنى. فلا بد من احداث فوارق بينهما - 00:09:49ضَ
والفالق الاول ان لدن مبني وليست معربة بخلاف عنده. والثاني وملازم يعني لدن ملازم مبدأ الغايات يعني اول المسافات اول المسافات حينئذ يقال ماذا من زمان او مكان سواء كانت المسافة زمانية او كانت المسافة مكانية فحينئذ فيها فيها عموم من حيث دلالة على الزمن او - 00:10:09ضَ
قال ملازم لمبدأ الغايات اي لاول المسافات من زمان او مكان. فمسماها نفس اول الزمان او اول مكان اذا مسماها نفسه اول الزمان. ومسماها نفس اول المكان. اذا لها معنى او لا؟ لها معنى. حينئذ نقول هذا يدل على - 00:10:34ضَ
على انها ان الاسم هو اللفظ الدال على معنى. بخلاف الحرف الذي هو من وهو كذلك يدل على ارتداء الغاية وسواء كانت زمانية او مكانية. لكن ليس مسماها اول الغاية. وليس مسماها اول الزمان او اول المكان. فافترقا يعني لا يقال بان لدن - 00:10:54ضَ
ومن التي هي الابتداء الغاية قد تشابها. قل لا ثم فرق وانما مسمى لدن اول الزمان. ومسمى لدن اول اذا واما منه فليس مسماها اول الزمان او اول المكان وان دلت عليه. ففرق بين اللفظين. قال هنا - 00:11:13ضَ
من زمان او مكان فمسمى لد النفس اول الزمان او اول المكان وبهذا فارقت من الجارة فانها لابتداء الزمان اول مكان. ومن ثم كانت من حرفا ولد اسما قال والغالب اقترانه بمن. يعني الفرق الثالث - 00:11:33ضَ
بين لدن وعند ان ان لدن الغالب فيه انه لا ينفك عن حرف الجر وحرف الجر على جهة الخصوص هو هو من بخلاف عنده. فهي تنفك عن عن الحرف مطلقا. ولذلك الاصل فيها النصب على الظرفية وعند فيها النصب - 00:11:53ضَ
يستمر هذا العصر وقد تجر على قلة وان جرت تكون بماذا بيمين على جهة الخصوص. لدن على العكس الغالب فيها انها لا تستعمل الا الا بمن. وعند النادر فيها ان تستعمل - 00:12:11ضَ
اذا هذا يعتبر من؟ من الفوالق. والغالب يعني الكثير اقترانه اي اقتران لدن بمن الجارة. نحو قولك كان سيرك من لدن الجامع كان سيرك من لدن الجامع اي من اول مكان الجامع هذا في ظرفية المكانية او من لدن - 00:12:28ضَ
صلاة العصر عرفنا ان لدنك عند بمعنى ان ان ما بعدها قد يكون ظرف الزمن قد يكون زمانا وقد يكون مكانا. حينئذ من لدن الجامع هذا مكان. ومن لدن صلاة العصر هذا زمان - 00:12:51ضَ
وكل منهما المراد به اول الزمان واول المكان وقول كان سيرك من لدن الجامع اي من اول مكان الجامع هذا الذي يفهم منه من اول مكان الجامع او من لدن صلاة - 00:13:07ضَ
اي من اول وقت صلاة العصر ومن غير الغالب قوله لدن شاب ولد انت يافع يعني دون ان يجر بمن فالغالب جرهابيب منه اذا الثالث من الفوارق بين لدن وعنده الغالب اقتران لدن بمن؟ الجارة سواء كان ما بعدها او ظرفا سواء كان ما بعدها مكانا او زمانا - 00:13:22ضَ
قالوا قد تظاف الى الجمل يعني لدن قد تضاف الى الجمل سواء كانت الجملة اسمية او الجملة الفعلية بخلاف عند هي ملازمة للاظافة لكن لا تظاف الا الى المفرد. لا تظاف الا الى المفرد. قال وقد تظاف الى الجمل نحوم ما رأيته - 00:13:46ضَ
من لدن زيد قائم ما رأيته من لدن زيد قائم. هذه جملة فاضيفت لدن الى الجملة الاسمية فلدن مضاف وزيد قائم في محل جار مضاف اليه. بعد ان تعربه مبتدأ خبره. زيد قائم - 00:14:06ضَ
وكذلك تضاف الى الجملة الفعلية نحو من لدن قام زيدا. يعني ما رأيت من لدن قام زيد لدن مضاف وقام زيد الجملة في محل ايجار مضاف اليه او من لدن قام زيد. بخلافه عند في ذلك فانها لا تضاف الا الى المفرد. هذا ما - 00:14:23ضَ
بلاد اذا هي بمعنى عند فهي اسم لمكان الحضور او زمانه. حينئذ تضاف الى اسم زمان او الى اسم مكان لكن ثم فوانق بينهما. ذكر الناظم ذكر الشارح ان لدن مبني وعند معرم - 00:14:43ضَ
ثانيا ان لدن ملازم لمبدأ الغايات بخلاف عند ثالثا اقترانه في الغالب من بخلاف عنده. رابعا قد تضاف لدن الى الى الجمل بخلاف عند فانها ملازمة لي اضافة الى المفرد - 00:15:03ضَ
قال واما لدى وعند وكذلك ملازم للاضافة لفظا ومعنى لا ينفك البتة واما لدى وعنده عند هذه مثلثة العين ما معنى مثلثة العين يعني يجوز فيه الحركات الثلاث عند وعنده - 00:15:21ضَ
يعني قل ما شئت ولن تخطئ عند وعنده لان الكثير الذي جاء بالقرآن المشهور عند اذا عنده مثلث العين قال فهما اسمان وهما اثنان يعني لنا اسم. وعند اسم فهما اسمان موضوعان لمكان الحضور يعني للدلالة على مكان - 00:15:42ضَ
الحضور او زمانه اذا لدن ولد وعند بمعنى واحد واحد جمع بين لدى وعند لما سيأتي وفرق بين بين لدن وعند لكون لدن تفترق عنها في الفوارق التي ذكرها. قال - 00:16:05ضَ
لهما اثنان لمكان الحضور او زمانه يعني للدلالة على مكان الحضور او للدلالة على ماذا؟ على زمانه. مثاله ما دل على مكان الحضور كقوله لقيته لدى الباب لقيته لدى الباب يعني مكاني - 00:16:25ضَ
الحضور مكان الحضور عند الباب ولذلك لك ان تأتي عند مكان لدى. لقيته لدى الباب لقيته عند الباب. جلست عنده هذا للمكان لست لدى زيد وهكذا غير ان عند تستعمل نصبا على الظرفية. اراد ان يبين ان لدى وعند وان كان بمعنى واحد الا ان وان كانا - 00:16:44ضَ
بمعنى واحد الا ان ثم فوارق بين لفظين كما سمعوا قال غير ان عند غير ان عند تستعمل نصبا على الظرفية مطلقا. سواء كانت الظرفية زمانية او مكانية وخفضا بمن - 00:17:10ضَ
يعني اذا خبظت انما تخفظ بمن تنصب او يخفض بمن ليس لها الا حالها فقط النصب فيها يستمر على الظرفية وعند فيها النصب يستمر لكنها بمن فقط تجر. اذا ليس لها الا حالات. اما النصب على الظرفية واما الخفظ بمن على جهة على - 00:17:28ضَ
الخصوص ولدى لا تجر اصلا يعني لا يدخلها حرف جر البت يعني ملازمة للنصب على على الظرفية. اذا لدى وعند بينهما فوارق من حيث الاعراب العين ده تنصب على الظرفية وتخفض بمين اما لدى فهي ملازمة للنصب على الظرفية. ولذلك قال ولدنا لا تجروا - 00:17:50ضَ
واصلا يعني لا يدخلها الجر ابتداء. هذا المراد لا تجر اصلا اي لا يدخلها الجر ابتداء قال وعند من الفوارق تكون ظرفا للاعيان والمعاني يعني تضاف الى العين الذوات وتضاف الى المعنى. بخلاف لدى فانها لا تكون الا ظرفا للاعيان خاصة دون - 00:18:12ضَ
دون المعاني هذا من الفوارق من من الفوارغ. ولذلك قال هنا وقاله ابن الشجر في امانه يعني هذا محل خلاف وعند تكون ظرف للاعيان اي للذوات والمعاني وتقول ماذا؟ المثال عندي زيد - 00:18:35ضَ
لذلك عندي زيد. عنيد عندي زيد زيد هذا صار ظرفا عندي اي في المكان حاضر زيد فزيد كائن في المكان. وتقول هذا القول عندي صوابه. والقول هذا معنى من المعاني ليس بذات. اذا صارت - 00:18:54ضَ
عند ظرفا للاعين وصارت ظرفا للمعنى. وتقول عند فلان علم به وهو كذلك. والعلم هذا يعتبر من من واما لدى فلا تكون ظرفا للمعاني. وانما تكون ظرفا للاعيان على جهة الخصوص - 00:19:11ضَ
وهذا محل خلاف وبعضهم رأى انها مثل عند مطلقا لكن المشهور هو ما ذكره الشارح له. قاله ابن الشجري في اماله قال وتقلب الف لدى ياء مع الضمير للظاهر يعني لدى زيد لديه اه لدى زيد ما الفرق بينهما؟ مع الظاهر بقيت الالف كما هي - 00:19:29ضَ
ومع الظمير قلبت الالف ياء. قلبت الالف ياء. قال وتقلب الف لدى ياء مع الضمير. ياء هذا عند الجمهور يعني مع اتصاله بالضمير مطلقا حينئذ تكون معربة نصبا بالفتحة المقدرة لاتصالها بالضمير وهو فتح - 00:19:52ضَ
يعني قبل القلب وبعد القلب لدى زيد فتحة هنا مقدرة لديه كذلك الفتحة مقدرة كلاهما تقدير سابقا ولاحقا. لان الضمير والتصغير والتكسير يردون الاشياء الى الى اصولها. ترد الاشياء الى اصولها - 00:20:12ضَ
حينئذ اذا اضيف الشيء الى ضميره رده الى ماذا الى اصله. فالاف هذه بقلبها ياء مع الضمير دل القلب على ان اصل الالف ياء لدى لدي هذا الاصلع. لديا تحركت اليوم فتح ما قبلها. فوجب قلبه ماذا - 00:20:32ضَ
كما تقول الى زيد واليه قلبت الالف ياء. اذا من الفوارق ان لدى هذا من الفارق اللازم لان عنده ليس فيها حرف مبدل من الحرف. وتقلب الف لدى ياء مع الضمير للظاهر يعني لا مع الظاهر. ولا ترد الى اصلها نحو - 00:20:52ضَ
لماذا؟ لعدم مقتضاه القلبي. لان القلب سببه ماذا؟ اتصال الظمير. الظمير يرد الشيء الى الى اصله. واما الاظافة الى اسم الظاهر. فالاظافة الاسم الظاهر ليست لي رد الشيء لا الى اصله. ولذلك قال لا الظاهر اي لمع الظاهر. فلا ترد الى اصلها. نحن كنت لدى زيد لعدم مقتضى - 00:21:12ضَ
القلب مثال قلبي هياء نحو قوله تعالى ولدينا مزيد ونهى للظمير ولديه هذا ظمير كذلك نحو قوله تعالى ولدينا مزيد. اعراب لدى ظرف مكان بمعنى عند منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الالف منقلبيان اتصالها بالضمير منعا من ظهورها - 00:21:37ضَ
التعذب لانه اسم مقصود الظرف متعلق بمحذوف وجوب الوقوع خبر مقدما ومزيد مبتدا مؤخر ولدينا مزيد كذلك قوله تعالى وما كنت اذا رجعت الالف الى اصلها وهو الياء والسبب في ذلك وجود المقتضي وهو - 00:22:01ضَ
الاظافة الى الظمير. اظافة الى الى الظمير. وما كنت لديهم وما كنت لديهم وهي معربة. اعرابها مقدرة اذا هذا حاصل ما ذكره في لدى وعنده انهما بمعنى واحد وكذلك لدن من حيث المعنى واما من حيث الفوارق - 00:22:21ضَ
الاعراف وكما كما واما سبحانه وكذلك ملازم للاظافة في اللفظ والمعنى هذا الاصل واما انفكاكه عن الاظافة في اللفظ هذا على خلاف الاصل وحكم بعظهم بكونه شاذا واما سبحانه فهو اسم مصدر فهو اسم مصدر يعني في اصله يسبح الرباعي. سبح يسبح. المصدر تسبيح - 00:22:41ضَ
لكن قيل سبحانه حينئذ نقول هذا ماذا؟ اسمه مصدر. والاسم المصدر ضابطه ما نقص عن حروف فعله الاصول. نقص عن في فعله الاصول او ما كان مدلوله مدلول المعصم هو مدلوله مدلول المعصية اشتركا في ماذا؟ في المدرون وهذا كان فيه نزاع لكن هذا هو المشهور عند النحافة - 00:23:05ضَ
انا مدلول اسم المصدر هو مدلوله المصدر. ولذلك يعمل عمل المصدر كذلك حينئذ من حيث اللفظ نقول اسم المصدر نقص عن حروف فعله ولذلك نقول سبحانه هذا يعتبر مصدر وليس بمصدر. لان فعله ما هو سبح وسبح فعلا. يأتي المصدر منه بالتفعيل. مثله كلم مصدر فيه - 00:23:26ضَ
واسم المصدر كلام. ولذلك نقول الكلام هذا اسمه مصدر. سماعي وليس بمصدر. اذا نقص عن حروف فعله الاصول سبحانه فهو اسم مصدر يسبح الرباعي. ولذلك قال بمعنى التسبيح فسره بماذا؟ بالمصدر. يعني فسر اسم المصدر بالمصدر - 00:23:54ضَ
فدل على ان مدلول اسم المصدر هو مدلول المصدر. وهو الحدث ولا فرق بينهما البتة قال هنا فهو بمعنى التسبيح بمعنى التسبيح يعني بمعنى المصدر القياسي الذي هو تسبيح يسبح المضاعف - 00:24:14ضَ
قال ملازم للنصب يعني سبحانه ملازم للنصب. لكن نصب على ماذا؟ على المفعولية المطلقة. يعني ملازم للنصب. النصب قد يكون مفعولا به. قد غادي يكون خبر كان عنيد لا يفيد التحديد. اذا قلت هذا مرفوع. هذا مرفوع على ماذا؟ فاعلية نائب فاعل الى اخره. لا بد من التنصيص - 00:24:31ضَ
سبحان ملازم النصب. لكن ملازم النصب على اي شيء على المفعولية المطلقة. يعني دائما تعرب مفعولا مطلقا دائما تعلمه مفعولا مطلقا كلما مر بك هذا اللفظ عرفت على انه مفعول مطلق على المفعولية المطلقة بعامل محذوف وجوبا - 00:24:54ضَ
تقديره اسبح سبحانه سبحه سبحانه اي تسبيحا اي انزهه تعالى تنزيها عن عن كل النقائص في ذاته وصفاته وافعاله والوهيته جل وعلا. ملازم للنصب اذا على المفعولية المطلقة. وقد يفرد في الشعر - 00:25:12ضَ
عن الاظافة وهذا تقييد الشعر دل على انه ليس هو الفصيح عندما يكون اللفظ مخالفا للاصل فيقيد بالشعر بمعنى انه لا يستعمل فيه في النثر وشيء يختص بالشعر دون النفي - 00:25:32ضَ
نقول هذه الضرورة هذا ضرورة والا الاصل في كلام العرب السواء ما كان شعرا ونثرة. فما جاز في النثر جاز في الشعر والعكس بالعكس لكن لما كان هذا خارجا عن الاصل واشبه ما يكون بالشاذ قيد بالشعر - 00:25:48ضَ
قال وقد يفرد المراد بالافراد هنا ماذا المفرد من اصطلاحات عند النحات ما يقابل المركب يعني يركب مركب اضافي. حينئذ نقول هذا هذا مركب وهذا مفرد. في باب الاظافة على جهة الخصوص المفرد - 00:26:05ضَ
ما يقابل المركب. فاذا قيل قد يفرد حينئذ المراد به عن عن الاظافة. قال وقد يفرد يعني يجرد ينقطع عن الاضاءة في الشعر وعن نظافة متعلق بقوله يفرد الشعر على جهة الخصوص دون دون النثر - 00:26:25ضَ
قال عن الاظافة اي حالة كونه منونا ان لم تنوي الاظافة يعني الى محذوف كقوله سبحانه ثم سبحانا نعوذ به وغير منون ان نويت الاظافة. يعني يعامل معاملة ماذا الذي حذف المضاف اليه ونوي معناه. نوي معناه كقبل وبعد على تفصيله. سيأتي من قبل نادى. من قبل حينئذ اذا - 00:26:44ضَ
اذا اردت ونويت المضاف اليه لم تنوه واذا حذفته وقطعته عن الاضافة وحينئذ نومته. اذا الحاصل ان سبحانه على جهة الخصوص في الشعر يقطع عن الاظافة ثم هل ينون او لا - 00:27:16ضَ
فبحسب ماذا؟ بحسب النية ان نويت المضاف اليه لا تنوه. وان لم تنوه نومته. كما سيأتي في قبل وبعد. قال كقوله سبحانه ثم سبحانه هذا الاصل على الاصل جاء فيه. وهو ماذا - 00:27:34ضَ
على الاضافة مضاف سبحانه مضاف لانه سبحانه لا يلزم الاظافة الى الى الاسم الظاهر. بل قد يضاف الى الى الظمير. وهو كذلك جاء على اصله. الشاهد في قوله سبحانا ثم سبحانه نحن نقول سبحانه هذا ملازم للاظافة لفظا ومعنى. نقول هنا على جهة الخصوص في الشعر جاء مفردا. هل يستعمل كذلك في النثر - 00:27:51ضَ
الجواب لا. لانه مخالف للفصيحة. ثم سبحانا ثم سبحانا اي سبحت الله سبحانا كما مر في معنا سبحانه وهذا هو الشاهد فيه. نعوذ به. قال وغير منون ان نويت الاضافة بمعنى ماذا؟ انه يفرض عن الاظافة كذلك بالشعر على جهة الخصوص ولا يكون منوا. وقد يفرد في الشعر على جهة - 00:28:14ضَ
سيكون ماذا؟ يكون منولا وغير منوا ان نويت الاضافة كقوله سبحان من علقمة الفاخر الفاجر سبحان من علقمته سبحان سبحان الله يعني تعجب من ذلك لكنه لم يذكر المضاف اليه لما نواه - 00:28:42ضَ
حينئذ سلب اللفظ التنويه. والا الاصل انه ماذا؟ انه منوه. فيرد فيرجع الى الى اصله. لكن لما نوى المضاف اليه حينئذ قلنا ينون او لا يلون لا ينونه. اذا اذا ترك اذا ترك التنوين علمنا انه قد نوى المضاف اليه. واذا نون - 00:29:01ضَ
قد قطعه كليا قال اراد سبحان الله هكذا فسره الشانح. سبحان هذا دون مضاف اليه ولم ينونه. اراد سبحان الله فحذف المضاف اليه وابقى المضاف بحاله لانه منوي والذي يحذف وينوى وحينئذ يكونوا كالموجودين. هذا هو الاصل. هذا هو الاصل - 00:29:21ضَ
قال واما ذو فهو بمعنى صاحب. يعني من الالفاظ الملازمة للاضافة لفظا ومعنى لا تنفك. لا تنفك مطلقا بالاضافة لفظ ذو يعني لا يستعمل لله الا مظافا الى ما بعدهم. واما ذو فهو بمعنى صح - 00:29:44ضَ
من ذاك صحبة ابانا. الذي هو احد اسماء الستة يرفع الواوي نيابة عن الضمة وينصب بالالف نيابة فتحة يجر بالياء. اذا ذو التي بمعنى صاحب احترازا من ذو التي بمعنى الذي التي تسمى الذوق الطائية وهذه ملازمة للبناء ملازمة للبنا. حينئذ تقول جاء ذو قامة ورأيت ذو قامة ومررت بذو قامة - 00:30:03ضَ
اذا لا نقول بذي قامة انما نقول مررت بذو قامة. لماذا؟ لكوني مبنيا وهل هو مبني على الواو او على السكون محل خلاف. والمشهور انه مبني على على السكون اذا قوله واما ذو فهو بمعنى صاحب لا بمعنى الذي - 00:30:32ضَ
والا كانت موصولة مبنية كالامثلة التي ذكرنا ومثله ذات بمعنى الصاحبة قال ولا يضاف ذو الا الى اسم جنس غير صفة. يعني اراد ان يبين ان ذو يضاف لكن لا يضاف الى كل اسم - 00:30:51ضَ
اولا انما يضاف الى اسم ظاهر ولا يضاف الى الضمير فان اضيف الى الضمير فهو وهو شاذ يعني يحفظ ولا يقاس عليه. ثم هل يضاف الى كل ظاهر؟ الجواب لا. وانما يضاف الى اسم جنس. المراد بالاسم الجنس هنا ما يصدق على القليل - 00:31:10ضَ
المال والعلمي والجاه ونحو ذلك. يقول جاء ذو مال مال هذا اسمه جنس نكرة يصدق على القليل والكثير. الفارس تقول ما والالف تقول مال اذا كل منهما مال فصدق على القليل والكثير. حينئذ سواء كان محلا بال او نكرة. يعني المال - 00:31:28ضَ
ليصدق على القليل الكثير. وكذلك ماذا؟ مال يصدق على القليل الكثير. فلا فرق بينهما من حيث التعريف والتنكيل لكن الفرق بينهما من حيث الموصوف من حيث الموصوف. فاذا قلت مررت برجل ها ذي علم. لا يصح ان يقال للعلم - 00:31:50ضَ
لا يصح ان يأتي بماذا المضاف معرفا بال. واذا قلت مررت بالرجل ذي علم. صحه لا يصح وانما تقول بذي بذي العلم. اذا المضاف اليه في باب الذوق التي بمعنى صاحب. من حيث التعريف والتنكيل لا - 00:32:13ضَ
له في صحة الاضافة وانما له اثر في ماذا؟ في الموصوف. لان ذو تكون صفة في بعض المواضع. حينئذ اذا وصفت النكرة نكرت المضاف. واذا وصفت به المعرفة عرفت المضاف. فتقول جاء زيد ذو العلم بالتعريف العلم - 00:32:31ضَ
وتقول جاء رجل ذو ذو علم بدون ال. واضح هذا؟ اما من حيث هل يجوز الاظافة الى النكرة والمعرفة؟ قل نعم انما الشرط ماذا؟ ان يكون اسم جنس واسم الجنس هو ما يصدق على القليل والكثير. سواء كان معرفة او نكرة. واما اضافة - 00:32:51ضَ
الى الظمير العائد الى اسم جنس فهو شاذ. انما يعرف ذا الفضل من الناس ذووه. هذا فيه شذوذان الجزء الاول جمع بي بواو ونون يعني جمع مذكر سالم عرفنا انه لا يجمع بواو ونون الا ما كان - 00:33:11ضَ
جامد علما او صفة علما او او صفة وليس ذو واحد منهما. الثاني انه اظافه الى الى الظمير ففيه شذوذان. فيه شذوذان قول غير صفة يعني اراد ان ان اسم الجنس لا يكون صفة. بمعنى انه لا يكون مشتقا - 00:33:30ضَ
لان المشتق هذا يوصف به مباشرة وزوء انما جيء بها لايصال ما لا يمكن ان يوصف به مباشرة للتوصل للوصف بواسطة ذو اليس كذلك؟ جاء زيد العلم لا يصح فحين اذ اردنا ان نصف جاء زيد العلم اذا اردنا ان نصف زيد بالعلم جئنا بواسطة فنقول جاء زيد ذو - 00:33:48ضَ
صح الوصف؟ صح الوصفة. اذا العالم هذا يصح ان يوصف به مباشرة. حينئذ نقول جاء زيد العالم فلا نحتاج الى واسطة. فلذلك ما صح ان يوصف به مباشرة ترى امتنع اضافة ذو اليه - 00:34:18ضَ
وما امتنع ان يوصف به مباشرة امتنع اضافة ذو اليه. العلم لا يصح ان ان يوصف به مباشرة. اذا لا يصح ان ان قال جاء ذو ذو زيدة او لذلك قيل شذ انا الله ذو بكة. انا الله ذو بكة هذا شاذ. وكذلك يشذ ماذا؟ يشذ ان - 00:34:36ضَ
تضاف ضوء الى الجملة حينئذ اذا قلت جاء زيد ها يضحك هذا حال او صفة جاء رجل يضحك هذه صفة. اذا هل يصح ان يقال جاء رجل ذو يضحك لا لماذا؟ لكونه يضحك يوصف به مباشرة. اذا ما صح القاعدة هنا. ما صح ان يوصف به مباشرة امتنع - 00:34:58ضَ
اضافة ذو اليه. وهو العلم والجملة وهو العالم والجملة العالم الظمير عالم الظمير عالم يمتنع ان ان ينعت به فلا يضاف الى ذو كذلك الظمير يمتنع فلا يضاف الى وما جاز ان ينعت به مباشرة. امتنع اضافته الى الى ذو. وذلك الوصف - 00:35:26ضَ
العالم ونحوه والجملة لان الجملة يوصى بها مباشرة. اذا الذي يمتنع اضافة زو الى او يمتنع اضافته الى اربعة اشياء الظمير والعلم ها والوصف والجملة اسمية والفعلية والعلة ما ذكرناها. قال ولا يضاف الا الى اسم جنس غير صفة هذا - 00:35:51ضَ
لابد منه لاخراج الصفات كقائم وضارب. فانها اسماء واجناس. لكن يوصف بها مباشرة. واما فجيء بها واسطة فلا نحتاج الى الى الحشو اليها. قال وقد يضاف الى علم لكنه سماعي يعني اذا ضيف الى عالم يقول هذا الشاة هذا يحفظه ولا يقاس عليه. نحو انا الله ذو بكة. بكة هذا اسم - 00:36:15ضَ
اسماء مكة مكة مكة اسماعيل لمسمى واحد. حينئذ هو علمه واضيف الى ذو هنا. اضيف الذو اليه حينئذ يقول هذا شاذ. يحفظ ولا ولا لماذا لان ذو يتوصل بها الى نعت ما قبلها بما بعدها. والاعلام لا تصح ان تقع اوصافا. هل اذن امتنع اضافة ذو اليهم - 00:36:43ضَ
اذا ورد عن لسان عرب يكون شاذا. او جملة الى علم او جملة سماعا كذلك. نحو اذهب بذي تسلم تسلم على الخلاف في في تفسيره. المرادون الشاهد الذي اضيف الى جملة فعلية وهي تسلم. نقول هذا شاذ يحفظ ولا - 00:37:05ضَ
يقاس على لماذا؟ لكون تسلم جملة فعلية يصح ان تقع صفة مباشرة فلا نحتاج حينئذ الى الى ذو وقد تضاف الى علم النحو انا الله ذو مكة او جملة النحو اذهب بذي تسلم بذي تسلم ولو نص على انه شاذ لكان لكان اولى - 00:37:25ضَ
قال واما معه اما مع فهو اسم معرب لملازمتها الاضافة التي هي من خواص الاسماء. واذا لزم الشيء الاضافة اعرب كذلك لا يبنى لان علة البناء هي مشابهة الحرف وشابة الاسم لحرفه - 00:37:45ضَ
لكن بشرط ما لم يعارض هذه المشابهة ما هو من خصائص الاسماء فان عارضه حينئذ ابتعد الشبه. ولذلك قال ابن مالك لشبه مدني لابد ان يكون شبه قريبا. واما كل شبه فلا يصح. واذا اذا - 00:38:07ضَ
اذا كان اللفظ به من خصائص الاسماء فيه شبه لا زال الشباب موجودا. لكنه ليس قريبا وانما عارض الشبه ما هو من خصائص الاسماء. واما معها فهي اسم معرب لملازمتها الاضافة التي هي من خواص الاسمان - 00:38:23ضَ
قال وهو اي مع حيث المعنى موضوع لمكان الاجتماع او زمانه. موضوع لمكانه اي للدلالة لان اللفظ يدل اللفظ دال ومكان الاجتماع هذا مدلول عليه. اذا وضعت معه للدلالة على ماذا؟ على مكان لاجتماع - 00:38:40ضَ
او زمانه. نحو زيد ها معك. يعني في المكان وجئتك مع العصر اي في الزمن. حينئذ فيه معنى ماذا في معنى المصاحبة في معنى المصاحبة جئتك مع العصر والمراد بالاصطحاب هنا ما يشمل القربى - 00:39:01ضَ
كما في قوله تعالى ان مع العسر يسرا. يعني ليس مصاحبا له في وقت واحد وانما اليسر قريب من العسر ما من عسر الا ويتبعه ماذا؟ يسر لكنه ليس معه مصاحبا له كما تقول زيد مصاحب لعمر وهذا يفيدك والمعنى في مسألة المعية - 00:39:20ضَ
وهو لمكان الاجتماع او زمانه نحو زيد معك وجئتك مع العصر وفيها يعني في مع لغتان فتح العين والسكونة ومع مع فيها قليل. ومع مع فيها قليل. يعني فيها لغتان التي هي ماذا؟ تحريك العين بالفتح مع وفيها - 00:39:42ضَ
لكنه قليل اليس كذلك؟ حينئذ اذا كان فيه فيها لغتان فاللغة الاولى هي الاكثر لان الثانية مختلف فيها. اول هل هي اسم ام حرف؟ وثاني هل هي فرع ام اصل على خلافه؟ لكن الاشهر الافصح - 00:40:00ضَ
الاكثر ان مع هي الاصل وقيل تخفف وتسكن العين وهي ان الساكنة حرف وليست باسم لكنه ليس عليه عمل. قالوا وفيها لغتان فتح العين وفيها فتح العين وهو فتح اعراب - 00:40:16ضَ
لانها اشبهت عنده في وقوعها خبرا وحالا وصفة وصلة ودالا على حضور نحو قوله تعالى ونجني ومن معي معي او على قرب نحو ان مع العسر يسرا. قال ابن قاسم عن ابن مالك - 00:40:35ضَ
قال وسكونها اذا ولغة السكون قليلة. واذا يعني في كلام العرب واذا لقي ساكن ساكن. ساكن ساكن جاز كسرها اجازة كسر العين من الساكنة على اصل حركة التخلص من الساكنين - 00:40:51ضَ
ان اصل التخلص من التقييم الساكنين ماذا وجاز فتحها جاهزة فتحها يعني للخفة او للاتباع لما قبل السكون او استصحابا للاصل يعني كقولك جئت مع القوم مع القوم مع القوم جاز الوجهان - 00:41:12ضَ
اذا قلت معين قومي على الاصل ولا يسأل عنه. واذا قلت مع القوم يعني لماذا فتحت؟ خالفت الاصل. اما للخفة او له وجه اما رجوع النداء الى الاصل وهو ان ان الساكنة فرع عن مفتوحة - 00:41:29ضَ
قال جاز كسرها وفتحها. ثم قال وقد تفرض عن الاظافة فتنون. تفرد يعني تجرد وتقطع عن الاظافة لا تكون مضافا. لا تكون مضافة. حينئذ تنصب وتعرب ماذا تعرب حالا تعرب حالا - 00:41:46ضَ
قالوا قد تفرد واي تجرد عن الاظافة فتنون وتكون بمعنى جميع فتنصب على على الحال. تنصب على على الحال من المثنى كقولك جاء الزيداني معا. اي جميعا هندي نفسر بمجتمعين - 00:42:05ضَ
ومن الجمع المذكر نحن جاء الزيدون معا. اي جميعا اي مجتمعين ومن الجمع المؤنث جاءت الهندات معا اي جميعا اي ولا تأتي من ولا تأتي حالا من المفرد عندما تأتي حالا مع المثنى او الجمع بانواعه - 00:42:22ضَ
تفسر بالاجتماع اذا وتفرد عن الاظافة وتنون وتكون بمعنى الجميع. وتنصب على الحال. نحن جاء الزيداني معا اي جميعا. اي مجتمعين ثم قال واما اولوا وكذلك من الاسماء الملازمة للاضافة الافضل ومعنى - 00:42:40ضَ
قال واما اولوا فهو اسم جمع اسم جمع يعني اسم مدلوله الجمع. يعني يفهم ماذا؟ يفهم منه الثلاثة بالزيادة. هذا اصله الجمع انه ما يدل على اكثر من من على ثلاثة فاكثر. اقل الجمع ثلاثة. اذا اسم جمع اي اسم مدلولهم. الجمع هذا - 00:42:59ضَ
نظافة الدال ابن المدلول ولفظ مفرد لا واحدة يعني لا واحدة لفظه اولو مفرد. اللفظ نفسه هل له واحد من لفظه؟ الجواب لا. اذا اللفظ اولو مفرد ليس بجمع علو - 00:43:19ضَ
واما هل له واحد من لفظ او لا فليس له واحد من لفظه وانما له واحد من معناه وهو ذو بمعنى بمعنى صاح بمعنى صاحب او ذات قال ذو بمعنى صاحب المزكى. قال واما اولو فهو اسم جمع لا واحد له من لفظه. وان كان له واحد من معناه او ذو بمعنى - 00:43:33ضَ
قال وقد مر يعني في جمع المذكر السالم انه محمول على جمع المذكر السالم في اعرابه. يعني يعرب اعراب جمع المذكر السالم لتخلف الشرط عنه لانه ماذا؟ لا واحد له من لفظه. اذا كان كذلك اعرابه حينئذ يكون شاذا. محمولا على جمع المذكر السائل. نحو ماذا؟ نحو قولك جاءني - 00:43:56ضَ
قولوا العلم يعني اصحاب العلم اي اصحابه ومثل قوله تعالى ولا يأتل اولو الفضل اي يؤتوا اولي القربى هكذا ان في ذلك لذكرى لاولي الالباب. وجاء بانواع الثلاثة في القرآن هذا ما يتعلق بالقسم الاول وهو الذي يلازم الاظافة لفظا ومعنى - 00:44:19ضَ
واما القسم الثاني وهو ما ينفك عن الاضافة لفظا لا معنى بمعنى انه ينقطع عن الاظافة فلا يضافه. وينون ثم يكون هذا التنوين عوضا عن المضاف اليه. حينئذ يكون منويا. يكون منويا - 00:44:41ضَ
واما القسم الثاني من الاسماء التي تلزم الاضافة وما ينفك عن اضافة لفظا لا معنى. قال فمنه كل يعني لفظ كل وبعظ وغير وسوى واي واول وقبل وبعد واسماء الجهات الست. وهي فوق وتحت ويمين وشمال ووراء وامام. هذه كلها - 00:44:57ضَ
مما يقال فيها انها ملازمة للاضافة ها باللفظ والمعنى او في المعنى لا في اللفظ هي قد تظاف في اللفظ وكل انسان الزمناه طائرات. اظيف او لا؟ اظيف لكنه ليس ملازما لللفظ بدليل - 00:45:21ضَ
كل يعمل على شافلته. اذا جاء مضافا وجاء منفكا عن الاظافة. لما جاء منفكا عن الاظافة هو محل السؤال. قل كل يعمل عن على شاكلته هل انقطع لفظ كل هنا كليا عن المضاف اليه؟ الجواب لا. ولذلك نعبر عنه بانه ملازم للاضافة في المعنى - 00:45:43ضَ
لا في اللفظ لانه قد ينفك عنه. وهذا لا لا يدل على انه لا يضاف في اللفظ. لا قد يضاف في اللفظ. ولكن ليس بلازم قد ينفك عنه ويأتي التنوين عوض عنه. قال هنا - 00:46:04ضَ
ثم الجهات الست فوق وورى ويمنة وعكسها بلا مراء وهكذا غير وبعض وسوى في كلم شتى رواها من رواه ثم الجهاد ثم الجهات الست عدنا ميم الست بناء على الاشهر والا هي اكثر من من ذلك. ثم هذه للترتيب حرف عطف - 00:46:19ضَ
بمعنى الواو افادة الترتيب الذكري فقط يعني في الذكر ما تقدم حقه التقديم وما تأخر حقه التأخير. وليس بينهما تلازم حيث تقديم التأخير. ثم الجهات الست جهات هذا معطوف على سبحانه. ست صفة له. فوق وورى ويمنة وعكسها بلا مراء. ثم هذه قلنا للترتيب الذكري - 00:46:39ضَ
الواو. اي ثم اسماء الجهات الست من هذا النوع ايضا. وهي فوق وورى وراءه الاصل لماذا؟ بالهمزة لكن قصره وراء ويمنة بفتح اليو عكسها اي عكس هذه الثلاثة عكسه هذي الثلاث فوق عكسه تحت وراء عكسه يمنع عكسها يسرى وهكذا عكسها الظمير يعود الى الثلاث وقدام - 00:47:05ضَ
وقوله بلا مراق صاروا للضرورة كذلك واصل بلا مراء بالمد وهو اما جمع مرية بمعنى شك او مصدر مارا يماري مراءا اي بلا جدال ولا بلا جدال ولا نزاع. وعرفنا ان هذا كقول بلا زاد. بمعنى انه - 00:47:31ضَ
ان لا هنا بمعنى غير فهي مضافة الى ما بعدها. او متعلق بمحذوف حال من الجهات الست. ثم الجهات الست حالة كونها بغير شك او بغير جدال في كونها من هذا النوع الذي لا ينفك عن اضافة افضل لا معنى الغرض منه تكميل البيت بلا مراء. وهكذا - 00:47:49ضَ
اي مثل ذا غيره. هكذا هذا خبر مقدم. يعني مثله ما ما مر غير وهذا مبتدأ. وبعض وسوى في كلم شتى في كلم هذا شراب كليم هذا حال كذلك من غير وما بعده - 00:48:09ضَ
يعني في كلمات شتى يعني كثيرة وشتى جمع شتيت. بمعنى ان ثم كلمات لم يذكرها الناظم وهي زيادة على غير وبعض وسواه. في كلم شتى رواها وقال الشارح تقول جاءني كل القوم - 00:48:25ضَ
فيكون مظافا لفظا ومعنى. جاءني كل القوم اظاف كل الى ما بعده. اذا هو في اللفظ مظاف لكنه هل ملازم له بمعنى ان كل لا يرد في لسان العرب الا - 00:48:43ضَ
الا مضافا الى لفظ الجواب لا. ولذلك قال فيكون مضافا لفظا ومعنى. ولك قطعه. جاز لك قطعه وفصله عن اضافة الى افضل لا معنى. عن اذن تقول ماذا؟ جاءني كل. وتنوي ها القوم. تنوي القوم. نحن جاءني كل - 00:48:57ضَ
وهو منوي الاظافة وهو منوي الاظافة. قل جاءني كل القوم بالاظافة سيكون مضافا لفظا ومعنى ولك قطعه عن الاظافة لافضل لا معنى. كالمثال الذي ذكرناه جاءني كل بالتنوين وهو منوي الاظافة. جاءني كل قومي وذلك اذا لم قانعت - 00:49:17ضَ
ولا توكيدا ومثال بعض. كقوله تعالى تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض. يعني استعمل اللفظين بعضهم على بعض. اضافه في الاول وقطعه بالثاني قطعه بالثاني في اللفظ فقط دون دون المعنى - 00:49:36ضَ
قال هنا وهو منوي الاظافة منوي الاظافة. قال وقس عليه سائل الاسماء المذكورة. يعني خذ مثال واحد وقس عليه سائل الاسماء المذكورة بمعنى ان لك ان تضيفه في اللفظ ثم تقطعه وتنونه ان كان قابلا للتنوين والا يبقى على حاله ويكون المضاف - 00:49:52ضَ
اليه منويا قال وسيأتي في اخر المنظومة ان شاء الله تعالى ان اللي قبل وبعد اربع حالات حالة حالة واحدة يبنى وثلاث حالات تعرب فيها. قال وقول الناظم قول الناظم ما يجر ابدا. قال بفتح الياء. يعني - 00:50:12ضَ
مبني للمعلومة قالوا يجر قالوا يجر فليجروا وفي المضاف ما يجر يصح الكلام. لا يصح. اذا لابد ان يكون ماذا؟ مبنيا للمعلومية. في المضاف ما يجر حينئذ الفاعل ضمير الستر يعود - 00:50:33ضَ
الذي يجر ما ماذا المضاف نفسه بفتح الياء على صيغة المبني الفاعل. قال ما يجر ابدا بفتح الياء اي ما يلزم الاظافة. ما يلزم الاظافة ولو قال الناظم ما يضاف ابدا لكان اجود. كان كلامه اجود. لماذا؟ قال لان كل مضاف يجر المضاف - 00:50:51ضَ
اليه ابدا ولا يحتاج الى ماذا؟ الى التنصيص بل بمجرد علمنا بكونه مضافا مضافا اليه علمنا ان المضاف اليه لا يكون الا الا سرورا فلا يحتاج الى التنصيص. قال وكلامه صريح في ان المضاف عامل في المضاف اليه وهو - 00:51:14ضَ
الصحيح ان المضاف عامل في المضاف اليه وهو الصحيح كما مر معنا بيانه. وقوله في كلم شتى اي مع كلمات قال فيما سبق وهكذا غير وبعض وسوى اي ومثل هذا المذكور من اسماء الجهات الست - 00:51:32ضَ
لكوني معدودا من هذا النوع غير وبعض وسوى حالة كون هذه الثلاث في كلمة شتى اي مع كلمات كثيرة متفرقات في كتب القوم ملازمة للاظافة لم اذكرها. يعني لم يذكرها الناظم انما - 00:51:49ضَ
بالاشارة الى بعض هذه الالفاظ والاحالة حينئذ تكون الى ما لم ما لم يذكره. قال هنا في قال الحريري في في شرحه واعلم ان في الاسماء اسماء ملازمة للاضافة ان في الاسماء اسماء ملازمة للاظافة ولا يرى ما بعدها الا مجرورا - 00:52:04ضَ
ان في الاسماء اسماء اه ملازمة للاضافة ولا يرى ما بعدها الا مجرورة وهي كثيرة قال ونذكر ما يستعمل منها. فمن ذلك سبحان ومعاذ وعياذ ومع مفتوحة العين وقد تسكن. وكل وبعض واي - 00:52:27ضَ
الوكيلة وكيل توا مثل ومثيل وشبه وشبيه ونحو وشطر ونظير وعند ودون وسوى وغير وبيداء بفتحه بمعنى قبيل قبالة وحذاء وايذاء وتجاه وتلقاء وقبل وبعد والجهات الست التي هي قدام وخلف وفوق وتحت ويمنة ويسرة وما - 00:52:44ضَ
ترى مجراها مثل يمين وشمال واعلى واسفل ووراء وامام. ومن ذلك سائر يعني لفظ سائر. وهو بمعنى باق وليس بمعنى الجميع ولا امر الله في القسم ومعناه بقاء الله لانه يقال عمرو وعمر بفتح العين وضمها واختير في القسم الفتح بخفته ومن ذلك - 00:53:04ضَ
وذات وتثنيتهما وجمعهما واولو التي معناها ذوو او ذوو. وولاة التي معناها ذوات وبين وعند ولدى ولد وسط ووسط من سكون السين وفتحها. الفرق بينهما ان المسكنة السين تحل محل بين - 00:53:24ضَ
بين يعني يأتي يصح ان يأتي بلفظ بين. والمفتوحة تقع فيما لا يتجزأ كقولك في الاول جلس وسط القوم يعني بين القوم وسط القوم. وفي الثاني جلس وسط الدار فاعرف ذلك والله سبحانه وتعالى اعلى. وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:53:41ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين ان الشارع هنا لم يذكر لفظ مثله - 00:54:03ضَ