شرح كشف النقاب عن مخدرات الاعراب دورة مصر

شرح كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب للشيخ أحمد عمر الحازمي 30

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد لا زال الحديث فيما يتعلق بباب المبتدى المسألة التي عنونة لها او شالة ذكرها بظمن شرحه فيما يتعلق بكون المبتدأ معرفة لا يجوز الابتداء بالنكرة - 00:00:24ضَ

ما لم تفيد حينئذ اذا افادت وافادتها تكون بوجود مسوغ مما يسمى سويغات الابتداء الراجعة الى تعميم وتخصيص والا الاصل عدم عدم جوازي الابتدائي بالنكرة اما معرفة واما نكرة من مسوغ واما معرفة واما نكرة به بمسوغ ولا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم تفن - 00:00:43ضَ

على الشارع الغالب بالمبتدأ ان يكون معرفته يعني الغالب اي الكثير في لسان العرب والذي جعل عليه قاعدة والاصل الغالب والكثير في المبتدأ ان يكون معرفة معرفة لان المبتدأ محكوم عليه - 00:01:11ضَ

والمحكوم عليه والخبر محكوم به الحكم على الشيء فرع عن تصوره اذا حكمت على زيد بكونه قائمة حينئذ لابد ان يكون ان يكون زيد معروفا يقول زيد قائم اذا زيد هذا معلوم بينك وبين المخاطرة والمجهول ما هو - 00:01:33ضَ

اول خبر ولذلك العصر في الخبر ان يكون نكرة والعصر في المعرفة ان يكون والعصر في المبتدأ ان يكون معرفة حينئذ لما كان المبتدأ محكوما عليه في المعنى كان الخبر محكوما به وكان الخبر محكوما به - 00:01:53ضَ

والحكم على الشيء فرع عن تصوره قرر النحات وفاقا لما سمع من لسان العرب ان المبتدأ لا يكون الا الا معرفة. هذا وجه كون اشتراط المبتدأ ان يكون معرفته. قال لان الغرض من الكلام - 00:02:09ضَ

والمبتدأ يخبر عنه بالخبر والاخبار عن المجهول لا يفيد عن المجهول لا يفيد. حينئذ يتعين ان يكون المهتدى مع انفة ولان النكرة مجهولة والحكم على المجهول لا يفيد غالبا. لا يفيد غالبا. اذا العصر في المبتدأ ان يكون معرفة - 00:02:23ضَ

قال والغالب في المبتدأ ان يكون معرفة ومر معنا المراد بالمعرفة والنكرة. عرفنا حقيقة كل منهما قال وقد يكون المبتدأ نكرة قد يكون نكرة متى؟ ان حصلت فائدة يعني في الاخبار عنها - 00:02:46ضَ

حصلت فائدة عنها ان يكون المبتدأ نكرا اذا المبتدأ العصر فيه الا يكون الا معرفة ولا يجوز ان يكون نكرة الا اذا افادت النكرة. وحصلت الفائدة به من اخبار آآ بها عن المبتدأ - 00:03:06ضَ

قال وهي الغالي بتحصل بمسوغ يعني بامر يسوغ الابتداء بالنكرة بمعنى ان النكرة قد تفيد ولكن بشرط وهو انها تضاف او انها توصف او نحو ذلك. يعني لابد من قيد - 00:03:26ضَ

يقربها الى الى المعرفة. حينئذ اذا قربها الى المعرفة فقد افادت الاصل فيها الشيوع واذا وصفت او اضيفت مثلا حينئذ قربت من المعرفة كذلك قربت منه اذا قلت رجل صان رجل - 00:03:43ضَ

هذا يشتمل الصالح او يحمل على الصالح وغيره ففيه شيوع اذا قلت رجل صالح قائم رجل صالح حينئذ نعت رجل به بكلمة صالح قربه الى ماذا؟ الى الى المعرفة حينئذ افادت فيصح الابتداء بها - 00:03:58ضَ

قال وهي في الغالب يعني النكرة التي تفيد في الغالب تحصل بمسوغ يعني بوجود امر مسوغ اي مجوز للابتداء بالنفي والمسوغات للابتداء بالنكرة كثيرة يعني اذا اردنا النظر فيه كل فرد على حدى فهي كثيرة وصل بعضهم الى ما يزيد على الثلاثين لكنه من حيث الجنس والنوع - 00:04:16ضَ

ترجع الى الى اثنين اما التعميم واما التخصيص. فكل قيد يفيد التعميم صح الابتداء به بالنكرة. وكل قيد يثمر صح الابتداء بالنكرة اذا مرده الى التعميم والتخصيص فمقاله كثير من من النحات المتأخرين قال والمسوغات للابتداء عن الامور المسوغة - 00:04:40ضَ

والمجوزة للابتداء بالنكرة التي تفيد بعد بعد وصفها او اضافتها كثيرة وانهاها يعني اوصلها بعضهم الى الى نيف وثلاثين. يعني بعض واو ثلاثين يعني ما يزيد على على الثلاثين. وكلها متداخلة اكثر من ذكرها ابن عقيل في شرح على على الالفية لكنها كلها متداخلة يمكن الجمع بينها - 00:05:00ضَ

في قاعدة واحدة ويقال كل ما عم او خاصة قال المرادي كما قال الشارحون وهي راجعة الى التعميم والتخصيص. يعني مهما قيل في تعداد هذه المسوغات فهي راجعة من حيث المعنى - 00:05:26ضَ

الى ما يفيد التعميم او ما يفيد التخصيص قال نحو كل له قانتون. كل له قانطون. ولذلك قال هنا قال ابو حيان انها ترجع الى شيئين العموم والخصوص قال وكل ما ذكرت في التقسيم يرجع للتخصيص والتعميم - 00:05:40ضَ

يعني راجع الى التعميم والتخصيص اي فادتها التعميم والشمول والتخصيص لا شك انه ضد ذلك الشمول والتعميم قال هنا نحو كل له قانتون. واراد بذلك مثالا للتعميق. كل هذا لفظ - 00:06:01ضَ

هل هو معرفة او نكرة يقول هذا نكرة لكن معلوم ان كل من الفاظ من الفاظ العموم. حينئذ كل لفظ من الفاظ العموم ولم يكن معرفة جاز الابتداء به. لماذا؟ لانه ان كان نكرة - 00:06:18ضَ

الا انه مفيد يعني حصلت الفائدة لماذا؟ بكونه دالا على التعميم. كل اي كل فرد كل اي كل فرد. ولو نظرنا الى الى المضاف اليه على التقدير السابق والدرس الماضي حينئذ يقول له هو مضاف - 00:06:36ضَ

وحصل التخصيص بي بالاضافة لكن الاشهر ان يقال انها انها افادت العموم واذا كان كذلك حينئذ لم يخرج فرد من افراده هو في اللفظ نكرة. لكنه في المعنى هو شامل لجميع مصدق هذا اللفظ. كل له قانتون. اذا كل القانطون له - 00:06:51ضَ

كل هذا مهتدى مرفوع بالابتداء ورفعه ضمة ظاهرة على اخره وهو نفرة وسوغ الابتداء به كونه مفيدا للعموم هذا خبر له وله متعلق به. اذا نقول كل له قانتون هذا يدل على ماذا؟ على على التعميم. قال وما رجل في الدار - 00:07:11ضَ

رجل هذا مبتدع في الدار هذا متعلق بمحذوف الخبر المبتدأ رجل نكرة وهنا جعل مبتدأ فكيف ابتدأ به؟ نقول نكرة هنا هذا العموم لكوني في سياق سيأتي ان هذه الحروف التي تدخل على المبتدأ ولو غيرت المعنى لكنها لا تعمل فيه انها لا تغير كونه - 00:07:33ضَ

مبتدع ولا يحول حكمه متى دخل. لكن على جملته وهل وبل. حينئذ ما رجل ما افادت ماذا النفي رجل نكرة في سياق النفي. والقاعدة ان النكرة في سياق النفي تفيد العموم. اذا هذا التركيب وافاد العموم. اذا نكرة - 00:07:57ضَ

افادت واذا كان كذلك جاز الابتداء بها. اذا المثال الاول والمثال الثاني يفيدان ماذا التعميم وانما بين ان العموم في الاول قد يكون باللفظ والعموم في الثاني قد يكون بالتركيب - 00:08:16ضَ

يعني العموم عند الاصوليين قد يستفاد من اللفظ بلفظ قل والذي وما ومن الى اخره. وقد يستفاد من ماذا؟ من التركيب. يعني نكرة في سياق النفي فتعم نكرة في سياق الشرط فتعم. حينئذ العموم هنا مستفاد من المفرد اللفظ او من التركيب من التركيب. ولذلك عدد المثالين - 00:08:33ضَ

اذا ما رجل في الدار نكر بسياق النفي تعم فاذا عمت كان مدلولها جميع افراد الجنس فاشبهت المعرفة الجنسية قال وقوله تعالى ولعبد مؤمن خير من مشرك عابد مؤمن خير من مشرك خير هذا خبر. اين المبتدأ؟ عبد نكرة لكنه ماذا - 00:08:57ضَ

وصف بي مؤمن نفاد ماذا؟ افاد التخصيص. اذا مثال التخصيص قوله تعالى ولعبد مؤمن خير من مشرك العبد حينئذ يتناول ماذا المؤمن والمشرك فلما وصف بالمؤمن تخصص وقرب الى المعرفة وصح جعله مبتدأ وصح جعله مبتدأ. اذا والعبد مؤمن - 00:09:23ضَ

خير من مسلم. وخمس صلوات كتبهن الله. قوله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات. كتبهن الجملة خبر المبتدى الذي هو خامسه خمس هذا نكرة لكنه افاد افاد او لا افاد - 00:09:49ضَ

ما وجه الافادة كونه اضيف الى نكرة وعرفنا ان الاظافة المعنوية ما افادت تعريفا او تخصيصا والتعريف اضافة المضاف المنكر الى المعرفة والتخصيص باضافة المضاف النكرة الى الى النكرة. وهنا قال خمس صلوات. اذا اضيف للنكرة فاستفاد - 00:10:07ضَ

التخصيص. اذا هذان مثالان لعبد مؤمن خمس صلوات. كل منهما مبتدأ نكرة لكن وجد معها مسوغ والمسوغ في الاول الوصف والمسوغ في الثاني الاضافة يعني كل منهما ما ذات تخصيص لكن الاول بوجه ماذا؟ بوجه النعت - 00:10:29ضَ

والثاني بوجه الاضافة بوجه خمس صلوات كتبهن الله وخمس نكرة تخصصت باضافته الى الصلوات وجملة كتبهن الله خبر خبر لها. اذا عرفنا ان الاصل في المبتدأ انه يكون معرفة. واذا كان معرفة حينئذ لا اشكال فيها. لانك اخبرت عن شيء معروف معلوم والحكم على الشيء فرع عن تصوره. ولكن - 00:10:52ضَ

اذا كان نكرة حينئذ النكرة اما ان تفيد او لا فادت حينئذ لابد لها من مسوغ يعني امر يجوز الابتداء بها. لانها لا تفيد الا بتقييدها. وذكروا عدة اوجه لافادة نكرة لكن مردها الى امرين اما التعميم واما التخصيص وذكرنا الامثلة الاربعة من مما ذكره الشارح هنا - 00:11:18ضَ

في الدلالة على التعميم او او التخصيص المسألة الثانية مما تتعلق بالمبتدأ والخبر قال والاصل في المبتدأ ان يكون متقدما على الخبر لانه محكوم عليه والخبر محكوم به حين يدير شأنه المحكوم عليه التقدم على المحكوم به - 00:11:42ضَ

ثم كذلك المبتدأ في المعنى موصوف والخبر صفة له وشأن الموصوف ان يتقدم على على الصفة وشأنه خبرا يتأخر عنه عن الموصوف هذا الاصل ولذلك كان الاصل والغالب والكثير بلسان العرب هو ان يتقدم المبتدى على على خبر - 00:12:02ضَ

لانه محكوم عليه بالخبر فحقه ان يتقدم على الخبر. ولان الخبر وصف له في المعنى وحق الوصف ان يتأخر عن عن الموصوف هذا الاصل المطلب والاصل في الاخبار ان تؤخر - 00:12:20ضَ

وجوزوا التقديم اذ لضرر. وقد يتأخر يعني قد يأتي بالكلام العربي المبتدأ متأخرا عن الخبر وقد يتأخر ضمير يعود الى الى المبتدأ. يعني يتأخر المبتدأ عن خبر تأخر المبتدأ عن خبر على حكمين اما جوازا واما وجوبا - 00:12:34ضَ

اما جوازا واما وجوبا. ولذلك مثل هنا الشانح بمثالين. اولا قال نحن في الدار زيد. في الدار زيد زيد في الدار في الدار زيد حينئذ نقول المبتدأ هو زيد سواء تقدم او تأخر وفي الدال هو الخبر متعلق محذوف خبر مبتدأ سواء تقدم المبتدأ او او تأخر. حينئذ نقول يجوز لك ان تقول زيد في - 00:12:58ضَ

ويجوز ان تقول في الدار زيد لكن فائدة او الفرق بين الجملتين واضح قولك في الدار زيد اي لا غيره لان تقديم المحق والتأخير يفيد الاختصاص القصر وهو اثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عداه. فاذا قلت في الدار زيد اي لا غيره ليس عندنا عمر ولا خالد الى اخره. وانما زيد فحسب - 00:13:24ضَ

اذا قلت زيد في الدار حكمت على زيد بكوني في الدار ويحتمل ان غير زيد كذلك يكون في الدار هذا من حيث المعنى. اما من حيث الحكم فيجوز ان يتقدم او - 00:13:48ضَ

يتأخر واما وجوبا ومسا له بقوله اين زيد اين زيد؟ هنا تأخر ماذا؟ المبتدأ. المبتدأ زيد والخبر اين؟ واين اسم استفهام اسم الاستفهام له حق الصدارة في الكلام سواء كان مبتدأ او كان خبرا. فاذا وقع اسم الاستفهام خبرا حينئذ وجب تقديمه على المبتدأ. واذا كان كذلك عليه تعين على - 00:13:58ضَ

ابتداء ان يتأخر. اذا يتأخر المبتدأ عن الخبر اما جوازا واما واما وجوبا. وقوله اين زيد لان ان الخبر فيه مما يلزم الصدارة. اما يلزم الصدارة. قال هنا وقد يتأخر نحو في الدار - 00:14:24ضَ

واين قال لكن عبارة الناظم توهموا او قد توهموا ان من شرط المبتدى ان يكون مقدما. اين عبارة الناظم وان فتحت النطق باسم المبتدأ فارفعه هذا قد يوهم ماذا؟ كما ذكرنا في حل العبارة سابقا يوهم ان المبتدأ يجب ان يكون مقدما - 00:14:43ضَ

ولا يجوز ان يتأخر البتة. لكن اجبنا انه اراد ماذا؟ اراد التعريف. اراد التعريف وبيان ان المبتدأ يتقدم في اللون والرتبة معا. كقولك زيد في الدار قد يتقدم في الرتبة لا في اللفظ كقولك في الدار زيد - 00:15:07ضَ

ولذلك لو قيل في مثلي في الدار زيد هل تقدم المبتدأ؟ ام تأخر؟ قل في تفصيل اذا اردنا التمحيص العبارة فيه تفصيل. ان اردت انه تقدم في الرتبة فهو متقدم - 00:15:26ضَ

وان اردت انه متقدم في اللفظ فلا. لانه متأخر في اللفظ يعني في النطق. ودل ذلك على ان المهتدى ولو تأخر الا ان رتبته تقدم لان المبتدأ محكوم عليه وحق المحكوم عليه ان يكون متقدما على - 00:15:40ضَ

الحكم اذا عبارة الناظم قد توهم ان من شرط المبتدأ ان يكون مقدما يعني على الخبر حيث قال وان فتحت النطق باسم المبتدأ وليس كذلك. وانما مراده بذلك تجرده عن العوامل اللفظية غير الزائدة والشبيهة بها - 00:15:56ضَ

كما تقدم في حل العبارة قال والاصل ان يخبر عن المبتدأ الواحد بخبر واحد اصل اخر وجمع لك كل ما يتعلق به المبتدأ والخبر من الاصول وعبر بالاصل كما عبر ابن مالك وغيرهم يعني الاصل كثير والغالب او الراجح - 00:16:14ضَ

نحو ذلك ان يخبر عن المبتدى الواحد بخبر واحد وذلك كما مر يعني وذلك الاخبار عنه بخبر واحد كما مر يعني في امثلة الناظم زيد عاقل الصلح الصلح خير الامير عادل هذا مبتدأ واحد والخبر واحد يعني غير غير متعدد. وقلنا قوله فارفعوا الاخبار دل على - 00:16:32ضَ

هو جواز وتعدد الاخبار. جواز تعدد الاخبار. قال هنا وقد يخبر عنه اي عن المبتدئين. الواحد باثنين يعني بخبرين فاكثر منهما يعني باكثر من اثنين جوازا لان الخبر كالنعت وفي المعنى كالوصف كالصفة. ويجوز تعدد - 00:17:00ضَ

ان نعت الصفة اذا جاز تعدد الصفة جاز تعدد الخبر. والشيء الواحد يجوز ان ينعت بنعوت متعددة ولان الخبر محكوم به على المبتدأ ولا يمتنع ان يحكم على الواحد باحكام متعددة - 00:17:21ضَ

واحد شخص زيد من الناس تحكم عليه بماذا انه طويل سمين عالم ها نحوي اصولي الى اخره. فتحكم عليه بمعاني متعددة واحكام وهو محكوم عليه وهو واحد وتحكم له به باحكام متعددة - 00:17:37ضَ

قال وان اختلف الجنس وان اختلف الجنس. بمعنى انه يصح ان يكون الخبر قد يكون ماذا؟ قد يكون مفردا وهو ما ليس جملة ولا بالجملة وقد يكون ظرفا وقد يكون جارا مجرورا قد يكون جملة اسمية وقد يكون جملة فعلية. اذا قمنا بتعدد الخبر لا بد من اتحاد جنس القمر - 00:17:55ضَ

يعني يتعدد المفرد مفرد مفرد ولا يصح ان يكون مفردا جملة ظرفا؟ لا يعني قد يختلف الجنس فنخبر عن المبتدى الواحد ها بعدة اخبار. الاول يكون مفردا والثاني يكون جملة فعلية والثالثة - 00:18:15ضَ

يكون ظرفا يعني لا يشترط ماذا؟ اتعادل الجنس بل متى ما صح الاخبار عن المبتدأ بمتعدد دخلت انواع الخبر الاربعة قد يكون مفرأ الخبر الاول مفردا والثاني ماذا؟ يكون جملة - 00:18:31ضَ

مثال الاخبار عنه باثنين مع اختلاف الجنس نحو قوله تعالى فاذا هي حية تسعى هذا مبتدأ حية قالوا هذا خبر اول. تسعى الجملة خبر ثاني اذا الخبر الاول ما نوعه - 00:18:46ضَ

مفرد. والخبر الثاني نوعه الجملة. والمراد المثال هنا وفيه خلاف اعراب تسعة. بعض المرأة انها حاله ليست اوليست بخبر لانها حية هذا علم اذا هي حية تسعى. قالوا حية هذا علم او قريب من العلم. ومعلوم ان ان الجمل بعد المعارف احوال. على كل في - 00:19:02ضَ

والله المراد هنا المثال فاذا هي حية تسعى اذا حية خبر اول وهو مفرد وتسعى خبر ثاني وهو جملة اذا اختلف الجنس وتعدد الخبر. اذا قد يخبر عنه باثنين فاكثر وان اختلف الجنس نحو قوله تعالى فاذا هي حية تسعد - 00:19:26ضَ

ونحو قوله تعالى في ميدان اتحداك ذلك وهو الغفور الودود ذو العرش المديد فعال لما يريد كما عرفنا السابق هو هذا والغفور خبر اول والودود ثاني وذو العرش هذا ثالث والمجيد بالرفع على قراءة الرفع اما المجيد هذه صفة للعرش - 00:19:46ضَ

لا يكون ماذا؟ خبرا. المجيد بالرفع وهو الرابع فعال هذا الخامس. لما يريد هذا متعلق بقوله فعال. اذا هذه مبتدأ واحد وهو لفظ هو ثم تعددت الاخبار وجوزنا فيما سبق فيما ذكرناه انه يجوز ان تعرب اخبارا - 00:20:06ضَ

منتدعات محذوفات يقول وهو الغفور وهو الودود وهو ذو العرش وهو المجيد وهو فعال. هذا جائز لكنه خلاف الفصيح خلاف الاصل. بمعنى ان ان وصل الكلام وجعله كلمة واحدة او جملة واحدة اولى من فصل وتقطيع وتعداد الجمل - 00:20:26ضَ

قال وقل وترفع كلها وترفع كلها على الخبرية اذا قلنا بانه خبر عن الاذن الاول مرفوع على انه خبر والثاني مرفوع على انه انه خبر هذا من باب التأكيد والا قوله فارفعه والاخبار واضح - 00:20:45ضَ

انه ماذا؟ انه يرفع على انه خبر. يعني يجوز ان يرفع على انه خبر. ويجوز رفعه لا على انه خبر صحيح على انه خبر للمبتدأ المذكورة ويرفع خبر لا على انه خبر للمبتدأ المذكور بل خبرا ها لمبتدأ اخر بل هو خبر مبتدأ اخر اذا لذلك نصه انه قال - 00:21:01ضَ

كل ما ترفع كلها اي المذكورات على الخبرية على الخبرية يعني بالمبتدأ الواحد ويجوز قطع ما بعد الاول الى الرفع على انه خبر مبتدأ محذوف والى النصب عربية على المدح ليس بالمثال المذكور ليس - 00:21:26ضَ

مثال المذكور قالوا لهذا اتى الناظم بصيغة الجمع في قوله في النظم فارفعه والاخبار يعني اراد ماذا والاخبار عنه؟ بمعنى انه اراد ان يشير الى هذا الاصل وهو جواز تعدد الخبر لمبتدأ واحد قال ويجوز - 00:21:44ضَ

في النظم كسر الهمزة من لفظ الاخبار. حينئذ تقول الاخبار فيكون مصدرا بمعناه اسم المفعول يعني مخبرا عن المبتدأ مخبرا به عن المبتدأ قال وارفع الاخبار التي اخبرت بها عنه بفتح الهمزة لانه جمع خبر كسبب واسباب - 00:22:02ضَ

ويجوز كسر الهمزة من الاخبار من الاخبار على صيغة المصدر من اخبر الرباعي فيكون بمعنى اسم المفعول اي وارفعه وارفع المخبر به عنه لان حكمها الرفع باتفاق من النحات قال ومتى اخبر عن المبتدأ؟ عصر من الاصول التي تذكر في باب المبتدأ والخبر وهو ما - 00:22:22ضَ

سبقا ان شاء الله اليه وهو التطابق بين المهتدى والخبر كان المبتدأ مفردا مذكرا وجب ان يكون الخبر مفردا مذكرا. واذا كان المبتدأ مفردا مؤنثا وجب ان يكون الخبر مفردا مؤنثا وهكذا - 00:22:44ضَ

في التثنية والجمع ونحوها. قال ومتى اخبر عن المبتدأ وجب مطابقة الخبل له افرادا. وتثنية او جمعا. تذكيرا او تأنيثا. بمعنى انه لو لابد من التطابق ولا يجوز الخروج عن عن تطابق البتة. وجب مطابقة الاخير وجب مطابقة الخبر له يعني مبتدأ - 00:22:59ضَ

افرادا اذا كان المبتدأ مفردا فالخبر وجب ان يكون ماذا؟ مفردا او تثنية اذا كان المبتدأ مثنى وجب ان يكون الخبر مسن او جمعا كذلك سواء كان الاول مذكرا وجب ان يكون الثاني مذكرا مفردا او مثنا او جمعا. واذا كان المبتدأ - 00:23:24ضَ

مؤنثا وجب ان يكون الخبر مؤنثا سواء كان مفردا او مثنى او او جمعا. ولذلك قال تذكيرا او تأنيسا وانما وجبت المطابقة في ذلك لان الخبر وصف للمبتدأ في المعنى وصف يعني النعت - 00:23:45ضَ

ومعلوم ان النعت يشترط فيه ان يطابق المنعوت يشترط فيه ان يطابق المنعوت. فكما تجب مطابقة الصفة للموصوف في ذلك وجبت مطابقة الخبر للمبتدأ في ذلك نحو ماذا؟ انا قائم تطابق في الافراد والتذكير - 00:24:02ضَ

انت قائمة تطابقا في الافراد والتأنيث وانت ما قائمان في التثنية والتذكير او انتما قائمتان في التأنيث والتثنية ونحن قائمون التذكير والجمع وانتن قائمات كذلك وهو قائم هو قائمة وهي قائمة - 00:24:23ضَ

ذلك المؤنث الغائبة وهما قائمان او هما قائمتان وهم قائمون وهن قائمات. يعني اتى لك بما يدل على المخاطب انت انت ما الى اخره. وبما يدل على على الغيبة فلابد من من التطابق - 00:24:54ضَ

قال الناظم رحمه الله تعالى ولا يحول حكمه متى دخل. لكن على جملته وهل وبل. اراد ان يبين لك قاعدة وهي انه يجوز ان يدخل على المبتدأ بعض الحروف التي تؤثر في المعنى او قد تؤثر في المعنى لكنها لا تؤثر في العمل - 00:25:10ضَ

فلا تخرجه عن كونه مبتدأ. ولذلك قال ولا يحول حكمه يعني لا يتغير حكم المبتدأ بل هو مرفوع متى دخل عليه على المبتدأ لفظ لكن المخفف بسكون النون على جملته على جملة ها المبتدأ والخبر لان - 00:25:30ضَ

ان هذه الالفاظ يعني ما يدخل على المنتدى والخبر في الاصل انها ليست داخلة على المبتدأ وحده وانما هي داخلة على الجملة على على الجملة. ولذلك نقول ان وان للتوكيد - 00:25:50ضَ

معنى ماذا؟ ان وان للتوكيد هل اكدت المبتدأ فقط هل اكدت الخبر فقط؟ لا. انما اكدت ماذا نسبة الخبر للمبتدأ نسبة الخبر لي للمهتدى. لان المبتدأ معلوم حكمه. ولكن لان المبتدأ معروف. وانما المجهول ماذا؟ حكم المبتدع - 00:26:07ضَ

اذا قلت زيد قائم زيد قائم ماذا اكدت في قولك ان زيدا قائم. اكدت قيام زيد اكدت ماذا؟ قيام زيدا قيام زيد هو المؤكد قيام زيد هذا هو مدلول الجملة. مدلول الجملة يعني كيف نأخذه؟ نأخذه من مصدر الخبر - 00:26:29ضَ

ونضيفه الى الى المبتدئين. زيد قائم. كيف نأخذ حكم حكم الجملة؟ او مدلول الجملة او مضمون الجملة؟ نأخذه من مصدر للخبل مضافا الى المهتدى. فنقول قيام زيده. وذلك اذا كان مشتقا. واما اذا لم يكن مشتقا فلنا طريقان - 00:26:52ضَ

احدهما ان نأتي بالمصدر الصناعي كما يقال. كما لو قلت زيد اسد كيف نأتي مضمون الجملة؟ تقول اسدية زيد حسدية زيد او تقول كون زيد اسدا. كون زيد اسد تأتي بالمصدر الكون. اذا هذا ما يدل على ماذا؟ على ان هذه - 00:27:15ضَ

الحروف التي تدخل على المهتدى والخبر لا تؤكد المبتدأ فقط ولا تؤكد الخبر فقط وانما تؤكد مضمون الجملة يعني ما دلت عليه جملة ولذلك قال على جملته على جملة المبتدأ والخبر يعني لم تذكر على المبتدأ. وهل وبل هذا معطوف على على لكن اذا ذكرنا - 00:27:34ضَ

فيما سبق ان ان وهذا لا يخالف ما ذكرناه فيما سبق انه لابد من تجرد المبتدع عن العوامل اللفظية هل هذا ينازعه؟ الجواب لا. يعني لا يعارضه لان ذاك انما هو العامل الذي يؤثر - 00:27:54ضَ

بمعنى انه يغير الاعراب والمعنى واما ما يغير المعنى دون الاعراب فلا بأس ان يدخل على مبتدأ الخبر. ولذلك تقول زيد قائم اثبات قيام زيد ما زيد قائم نفي قيام زيد. اذا ماذا نقول؟ مضمون الجملة هنا وحكمه فرق بين المضمون والحكم - 00:28:09ضَ

حينئذ زيد قائم ما زيد قائم كل منهما قبل دخول ماء او بعده لا يخرج عن كون ماذا؟ مبتدأ. واضح في قول زيد قائم او مبتدأ. لكن دخول الماء النافية ما زيد - 00:28:29ضَ

قائم هل زيد قائم؟ قل هذا لا يخرج عن كونه مبتدأ. لماذا؟ لانه وان غيرت المعنى وقطعا غيرت المعنى. لانه كان اثباتا فصارا نفيا قائم كان خبرا فصار انشاء هل زيد قائم وتغير المعنى او لا؟ تغير المعنى. حينئذ نقول لكن الاعراب باق على حاله. فكل حرف - 00:28:42ضَ

ندخل على المبتدأ والخبر ولا يغير الاعراب ولو غير المعنى حينئذ لا نحكم على المبتدأ بانه ماذا؟ سلب وصف الابتدال الذي عاناه هنا فيما ذكره بقوله ولا يحول حكمه متى دخل يعني ولكن لا يحول اي لا يتغير - 00:29:02ضَ

حكمه اي حكم المبتدأ وحكم الخبر من الرفع على الابتداء والخبر متى دخل لفظ لكن على جملته اي على جملة المبتدأ مع خبره وان غير المعنى وكذا هل يعني لفظها الاستفهامية الانتقالية لا لا ينسخان حكمهما يعني مبتدأ الخبر وان غير المعنى - 00:29:21ضَ

والمعنى قال متى دخل شيء من الادوات التي لا تعمل على جملة المبتدأ مع خبره لا يغير حكمهما وان غير المعنى ذلك لكن المخففة وهل الاستفهمية وبل الاضرابية؟ قلت انتقالية وهمزة وهمزة الاستفهام ولولا الامتناعية واذا هذه كلها تدخل على - 00:29:44ضَ

المبتدأ والخبر وان غيرت المعنى الا انها لا تخرجه عن كونه مبتدأ. هذا الذي عناه وهو اشبه ما يكون بالاستدراك قوله وان فتحت النطق باسم المبتدأ العوامل اما ان تكون مؤثرة وهي اذا احدثت - 00:30:04ضَ

تغييرا في الاعراب. والا الحروف الداخلة على المبتدأ ولم تؤثر في العمل. حينئذ لا تسمى عوامل تخرج المبتدأ عن كونه مبتدأ. قاله في شرح عبارة اليمني في شرح الملحى ولا يحول بالحاء المهملة - 00:30:22ضَ

اي لا يتحول ولفظ لكن فاعل ودخل قال دخلت لكان اظهر وانما قال على جملته. لان المبتدأ مع خبره يسمى جملة اسمية والداخل عليها من العوامل اما ان يغير المبتدى فقط او الخبر فقط او يغيرهما معا كما سيأتي - 00:30:37ضَ

او لا يغيرهما او لا يغيرهما حكما كما كما هنا. يعني من حيث الاعراب حكما من حيث من حيث الاعراب قال الشارح يعني ان المبتدأ لا يتغير حكمه من الرفع يعني على الابتداء بدخول شيء من الادوات التي لا تعمل - 00:30:57ضَ

فيه وفي الخبر على جملته اي على جملة مبتدأ مع خبره وان غير المعنى كلفظ لكن المخففة او الخفيفة وبل الاضرابية وهل وهل نحو هل زيد قائم وبل عمر قاعد ولكن خالد جالس. زيد وعمرو وخالد مبتدئات - 00:31:19ضَ

بمعنى انها باقية على اصلها. قبل دخول هل ولكن وبل وكذلك هي بعد دخولها. وان غيرت المعنى نقول وان غيرت المعنى المعنى بخلاف ما اذا كانت تلك الادوات عاملة فان واخواتها - 00:31:38ضَ

ذلك كان وظن فانها تنسخ حكمه يعني ترفع حكمه والناسخ هنا ما يرفع حكم المهتد والخبر سيأتينا المبتدا تدخل عليه ما يسمى بالنواسخ جمع ناسخ مأخوذ من النسخ وهو نقل والازالة في لسان عرم - 00:31:57ضَ

واما في السلاح هنا في هذا المقام فهو ما يرفع حكم المبتدى والخبر يعني يغير حكمه من الرفع الى النصب سواء غيرهما معه او غير الاول دون الثاني او الثاني دون دون الاول - 00:32:14ضَ

قال بخلاف ما اذا كانت تلك الادوات عاملة واخواتها فانها تنسخ حكمه كما سيأتي قال رحمه الله تعالى فاصل في تقديم الخبر على المبتدأ عرفنا ان الاصل ان يتقدم المبتدأ على على الخبر. هذا الاصل. تقدم المبتدأ على على الخبر. هنا اراد ان يبين ماذا؟ ان - 00:32:28ضَ

في الخبر ان يتأخر عن المبتدأ. ولكن قد يتقدم الخبر على المبتدأ اما جوازا واما واما وجوبا. اما جوازا واما وجوبا كان العصر والغالب والكثير ان ان يتأخر الخبر عن المبتدأ لما عرفناه سابقا. ان الخبر وصف في المعنى - 00:32:52ضَ

شأن الصفة ان تتأخر عن موصوفها. او ان شئت قل الخبر محكوم به او حكمه. وشأن الحكم ان يتأخر عن المحكوم عليه. وهكذا قال الاصل في الخبر ان يتأخر عن المبتدأ. الاصل المراد به ماذا هنا؟ الغالب الكثير - 00:33:11ضَ

في الخبر ان يتأخر عن المبتدأ لان الخبر وصف له. يعني للمبتدأ في المعنى وحق الوصف ان ان يكون متأخرا عن الموصوف والحق هنا بمعنى الوجوب يعني يجب هذا الاصل فيه - 00:33:28ضَ

عادل عاصم. وقد يتقدم عليه يعني وقد يتقدم اي الخبر عليه اي على المبتدع. اما ان يكون التقدم جوازا وذلك حيث لم يعرض ما يمنع من تقديمه نحو في الدار زيد. في الدار خبر وزيد مبتدأ مؤخر. ومنه قول تميمي - 00:33:43ضَ

انا تميمي تميمي الخبر مقدم وانا منتدأ مؤخر. ومشنوء من يسنؤك مسنوع المبغوض من من يبغضك من يشنعك من الذي يشنأك الذي هذا مبتدأ مؤخر ومشنوء هذا خبر مقدم. اذا هذه امثلة تدل على ماذا؟ على - 00:34:07ضَ

ان الخبر هنا قد تقدم على المبتدأ لكن لا بد له من من فائدة. لان العرب لا لا تغيره او تقدم ما حقه التأخير الا لفائدته لفائدته في الدار زيد اي لا غيره - 00:34:27ضَ

وتميمي انا اي انا تميمي لا غير عن التميمي لا غير. ومشنوء من يشنؤك يعني مبغوض من يبغضك ومن لا يبغضك لا يبغضه. هذا المراد به حينئذ قدم ما حقه التأخير - 00:34:43ضَ

وافاد في هذه الامثلة اما الاهتمام قد لا يكون فيه معنى الحصر لما يراد به الاهتمام واما ان يراد به الحصر واما وجوبا اما ان يتقدم الخبر على المبتدأ وجوبا. وذلك اذا عرض ما يوجب ذلك. بمعنى ان الاصل الجواز - 00:34:58ضَ

والوجوب اراد به ماذا؟ الوجوب يكون مانع من التأخير. يعني ما يمنع منه من التأخير. مرة معنى ان ان نسمة له حق الصدارة قسم الاستفهام قد يقع مبتدعا وقد يقع خبرا اذا وقع مبتدأ لا اشكال فيه. واذا وقع خبرا وحينئذ لابد ان ان يتقدم. فاذا كان - 00:35:17ضَ

وجب تقديم الخبر على المبتدأ اين زيد؟ زيد هذا مبتدأ مؤخر واين هذا خبر مقدم؟ واجب التقديم لماذا؟ لكونه اين هذا اسم وحق الاستفهام الصدارة وكل ما قيل فيه حقه الصدارة وجب ان يتقدم ولا يجوز ان يتأخر ولو كانت مرتبته في الاصل - 00:35:39ضَ

التأخير. واذا وذلك اذا عرض ما يوجب ما يوجب ذلك. يعني اذا عرض وحصل له ما يوجب ذلك اي تقدمه على المبتدأ وذلك في اربعة مواضع يعني ما يعرض على الخبر فيجب تقديمه على المبتدأ اربعة مواضع الاول منها ان - 00:35:59ضَ

الخبر متضمنا لما له صدر كلامك للاستفهام. وهذا الذي ذكره الناظم بقوله وقدم الاخبار اذ تستفهم كقولهم اين الكريم المنعم ومثله كيف المريض المدنف وايها الغادمة المنصرف يعني جرى على طريقة المتقدمين بالتوسع فيه بالعبارة. والا طريقة المتأخرين لا يأتون بمثال واحد لي لاصل واحد. وانما يأتون بماذا؟ بمثال - 00:36:19ضَ

من واحد وتؤخذ منه الاحكام. لكن لما جرى على طريقة السعة وعدم الضيق والاختصار الذي قد يكون فيه شيء من الاخلال. حينئذ جاء بامثلة ثلاثة لا اصل واحد والمراد هنا ان يكون الخبر متضمنا لما له صدر الكلام كالاستفهام جاء كالاستفهام - 00:36:47ضَ

قال وقدم ايها النحوي الاخبار هذا جمع خبر جمعه اعتبارا بتعدد الامثلة لانه لا يلزم ماذا؟ ان يكون متعدد لان الحكم هنا لخبر واحد قد يكون كذلك في في المتعدد. لكن الاصل هو الخبر واحد. اذ تستفهموا اي اذ تطلب فهم الشيء بها. وهو متعلق بقوله وقدم قدم - 00:37:06ضَ

اذ يعني وقت استفهامك متى ما استفهمت باللفظ عن شيء ما وكان خبرا قدمه هذا المراد قدم هذا فعل امر والاخبار هذا مفعول به. واذ هذا منصوب على الظرفية في محل مبني على السكون في محل نصب على الظرفية متعلق بقوله قدم. اذ - 00:37:28ضَ

استفهموا تستفهموا انت قال اذ تستفهم يعني تطلب فهم الشيء بها وهو متعلق بقوله اي قدم الخبر على المبتدأ وجوبا وقت سؤالك به عن الشيء. سواء كان سؤالا عن المكان كما في اين؟ او عن الحال كما في كيف؟ او عن الزمان كما في في - 00:37:48ضَ

في متاع ولذلك عدد الامثلة وان كانت كلها داخلة تحت الاستفهام. وذلك الاستفهام بالخبر كقولهم اي كقول العرب اين كريم المنعم اي في اي مكان الرجل السخي الجواد رأينا خبر مقدم وجوبا لتضمنه الاستفهام عن المكان لانه سؤال - 00:38:10ضَ

عنه ومثله اي مثل هذا المثال في كون الخبر اسم استفهام واجب التقديم على المبتدأ قوله كيف المريض المدنف ومثله اي ومثل هذا المثال في قول الخبر اسم استفهام من واجب التقديم على المبتدأ قول كيف المريض المدلف مذنب مذنف - 00:38:31ضَ

الملازم للمرض كما ان المرض ملازم له كيف كيف المريض مريض المدن؟ كيف هذا خبر مقدم بتضمنه الاستفهام عن عن الحال لانه سؤال عنه المدن بكسر النون وفتحها قالوا اذنفه المرظ اذا اظعفه اذا اظعفه - 00:38:49ضَ

اذن كيف هذا خبر مقدم المريض هذا بدأ مؤخر المدن فاو المدن فدنعة وقولهم كذلك ايها الغالي المبكر من الغدو يعني يا ايها الغالي متى المنصرف؟ يعني متى الانصراف والرجوع من غدوتك؟ فمتى؟ هذا خبر مقدم لتظمن الاستفهام عن الزمان لانه سؤال عنه - 00:39:13ضَ

المنصرف المنصرف مصدر ميمي من من صرف الخماسي بمعنى الانصراف اي الرجوع ذكر لك في هذا في هذا الموضع او هذين البيتين نوعا واحدا او موضعا واحدا لوجوب تقدم الخبر على - 00:39:37ضَ

على المبتدع وجوب التقدم المبتدأ على على الخبر. قال الشارح ومن ذلك هكذا ابتدأ فمن ذلك ومثله كيف المريض المذنب الى اخره قال فمن ذلك اي من مواضع تقديم الخبر على المبتدأ وجوب - 00:39:55ضَ

ان يكون الخبر متضمنا لما له يعني معنى له صدر الكلام واوله كالاستفهام فاين خبر مقدم وجوب لتضمنه الاستفهام؟ لانه يعني اين؟ سؤال اي مسؤول به عن المكان ومثله كيف المريض يعني مثل اين كريم؟ كيف المريض مدنف - 00:40:09ضَ

ومثل كذلك متى منصرف في كون الخبر فيه اسم الصفام واجب التقديم. قال فكيف هذا في محل رفع خبر مقدم. وكذلك متى؟ هذا محلي رفع خبر مقدم. وما بعدهما يعني بعد كيف ومتى؟ مبتدأ مؤخرا. كما بينا - 00:40:31ضَ

قال ووجوب تقديمهما لماذا؟ يعني كيف ومتى؟ لتظمنهما معنى الاستفهام يعني معنى حرف الاستفهام الاصل فيه ان يكون بالحرف او الهمزة حينئذ اذا اذا استعمل الاسم مرادا به الاستفهام يعبر عنه عند النحات انه ماذا؟ انه ضمن معنى حرف الاستفهام - 00:40:50ضَ

حينئذ نكون ماذا؟ يكون مبنيا وهذا علة البنا وشبه المعنوي المعنوي نعم. هو متظمن لمعنى حرف وهو الاستفهام وهو حرف الاستفهام وهو الهمزة. اذا قوله لتظمنهما يعني كيف ومتى معنى حرف الاستفهام وهو الهمزة وهو الهمزة؟ اذ الاول هذا تعليم وهو كيف سؤال - 00:41:14ضَ

عن الحال حال المريض تمام قوله السابق كيف كيف المريض المذنف؟ اذا الاول وهو كيف سؤال اي مسؤول به عن الحال؟ والثاني وهو لفظ متى؟ مسؤول به عن الزمان هذا الموضع الاول الذي يجب فيه تقدم الخبر على المبتدأ وهو اذا كان له صدر الكلام ومثل بذلك بما تضمن معنى الاستفهام - 00:41:38ضَ

ومن ذلك اي من المواضع او الموضع الثاني من المواضع الاربعة التي يجب فيها تقديم الخبر على المبتدأ وجوبا من ذلك ان يكون تقديمه مصححا للابتداء بالنكرة بمعنى انه يكون ماذا؟ ان يكون النكرة ليس لها مسوغ - 00:42:04ضَ

الا التقدم. حينئذ قل وجب تقدم الخبر. في الدار رجل هذا الذي اراده هنا في الدار رجل اذا رجل لو اخرنا الخبر وقلنا رجل في الدار هل صح الابتداء؟ لم يصح. اذا نريد ان نصحح الابتداء بالنكرة وليس عندنا مسوغ الا ان - 00:42:23ضَ

الخبر على المبتدأ نتعين ويجب ان يتقدم الخبر على المبتدأ وفي الرد في في الدار رجل لكن رجل صالح في الدار يجوز التقدم والتأخر. لماذا؟ لكونه وجد مسوغ اخر غير التقديم. اذا المراد هنا حصر حصر المسوغ - 00:42:44ضَ

الابتداء بالنكرة هو تقدم الخبر على على المبتدأ. قال ومن ذلك ان يكون تقديمه اي تقديم الخبر على المبتدأ مصححا اي لمسوغا للابتدائي بالنكرة. يعني كون المبتدأ نكرة. مثل له بقوله مثالا ذكرناه في الدار - 00:43:06ضَ

رجل وعندك مال مال عندك مال لا يصح الابتداء به لانه نكرة وليس له مسوغ لا اظافة ولا نعت وليس هو في معنى التعميم الى اخره. حينئذ ليس له مسوغ. وليس عندنا مسوغ هنا الى تقديم الخبر على مبتدأ. حينئذ يجب ان يقال عندك مال - 00:43:26ضَ

وعندك هذا متعلق ومحذوف خبر مقدم ومال هذا المنتدى مؤخرا وكذلك قصدك غلامهم قصدك غلامه رجل رجل هذا مبتدأ مؤخر. والجملة هنا قصدك غلامه. هذي جملة فعلية فعل وفاعل ومفعول به. تقدم هنا على - 00:43:48ضَ

المبتدأ وهو رجل ليصحح الابتداء به بالنكرة. اذا من مسوغات الابتداء بالنكرة تقدم الخبر لكن يكون الحكم ماذا؟ واجبا. سواء كان الخبر مفردا او كان ظرفا او كان جملة. ولذلك عدد الامثلة في الدار - 00:44:09ضَ

هذا ظرف هذا جاره مجروح وعندك هذا ظرف وقصدك غلامه هذا مثال لتقدم الخبر على المبتدأ النكرة وهو جملة. اذا تقدم الخبر على المبتدأ مطلقا ليس له تعيين بجنس معين ليس له تعاين بنوع معين - 00:44:29ضَ

قال اذ لو الخبر في هذه الامثلة ها وقيل رجل في الدار مال عندك ورجل قصدك غلامه لما صح الابتداء بالنكرة. لانه لا يجوز الابتداء بالنكرة كما ما سبق قال هنا - 00:44:49ضَ

ومن ذلك اي الموضع الثالث الذي تكون من مواضع وجوب تقدم الخبر على المبتدأ اشار اليه بقوله ان يعود ضمير متصل بالمبتدأ على بعض متعلق الخبر او على مضاف اليه الخبر. نحن على التمرة مثلها زبدا - 00:45:06ضَ

قوله علي ولكن ملء عين حبيبها اذ لو اخر الخبر او اخر الخبر للزم عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة ولا يجوز هذا مبني على قاعدة اولا ان الظمير انما يعود في الاصل الى متقدم - 00:45:28ضَ

في الرتبة واللون هذا الاصل فيه الرتبة عرفناها. التي هي الفاعل متقدم على المفعول. رتبة الفاعل متقدمة على رتبة المفعول. حينئذ زيدا ضربت هنا تقدم في في اللفظ لا في الرتبة - 00:45:45ضَ

لان الرتبة المفعول به متأخرة عن الفاعل. رتبة المبتدا متقدمة على رتبة الخبر ولو تقدم الخبر على المبتدأ. حينئذ يكون التقدم في اللفظ فقط واما في الرتبة فهم في محله. هنا قد يتصل - 00:46:02ضَ

في الخبر ضمير يعود على على ان يتصل بالمبتدى ظمير يعود على بعظ الخبر على بعظ الخبر. فاذا اتصل بالمبتدأ ظمير يعود على الخبر والخبر متأخر. حينئذ ماذا؟ عاد على متأخر في اللفظ وفي الرتبة وهذا ممتنع. وهذا ممتنع. حينئذ يجب ماذا - 00:46:20ضَ

تقديم الخبر على المبتدأ ليعود عليه في اللفظ لا في الرتبة في اللفظ لا لا في الروح. على التمرة مثلها زبدا مثلها مبتدأ اصل التركيب مثلها زبدا على التمرة. مثلها مبتدأ. وهو مضاف الظمير مضاف اليه. اين مرجع الظمير - 00:46:43ضَ

التمرة هو جزء الخبر. قال على بعض متعلق او جزء متعلق الخبر. حينئذ عاد الظمير على متأخر وهو تمرة هو الخبر. حينئذ عاد على متأخر في اللفظ في النطق. وكذلك في الرتبة وهذا ممنوع. حينئذ ماذا نصنع؟ على التمرة من - 00:47:03ضَ

مثلها زبدا وجب تقديم الخبر على على المبتدأ. وهذا قال ومن ذلك يعني الموضع الثالث ان يعود ضمير متصل بالمبتدأ اذا اتصل بالمبتدأ والعصر ان يعود على متقدم هذا الاصل فيه على بعض متعلق الخبر بعض ليس على جميع الخبر لان قولنا على - 00:47:22ضَ

تمرتين التمرة هنا جزء من الخبر وليست كل الخبر واللي قاله بعض المتعلق الخبر والخبر الصواب انه هو المحذوف على التمرة ها كائنة ها مثلها كائن مثلها. فالمحذوف هو الخبر. ولذلك قال على متعلق الخبر - 00:47:42ضَ

او على مضاف اليه الخبر مثل ماذا؟ ملئ عين حبيبها ها ملء عين حبيبها حبيبها ملء عينه هذا الاصل حبيبها الضمير يعود الى العين من العين. حينئذ المبتدأ اتصل به ظمير. عاد على - 00:48:00ضَ

مضاف الى الخبر وهو مأذى العين وهو جزء منه من الخبر لان الخبر هنا مركب اضافي حينئذ نقول ليس لنا ليس لنا عدول عن تقديم الخبر على المبتدا من اجل ان يعود من اجل ان يعود الظمير على - 00:48:19ضَ

متقدم في اللفظ لا في الرتبة ان الممنوع ان يجمع بين الامرين ان يعود على متأخر في اللفظ برتبة معا قال هنا ومن ذلك ان يعود الضمير متصل بالمبتدأ على اسم مضاف اليه الخبر. مثال الاول - 00:48:36ضَ

هذا الثاني الاول يعود ضميره متصل بالمبتدأ على بعض متعلق الخبر بكسر اللام وهو الجار المجرور او ان يعود ضميره متصل بالمبتدأ على اسم مضاف اليه الخبر. مثال الاول على التمرة مثلها زبدا وعرفنا - 00:48:55ضَ

اه تفسيره المثال الثاني عوده على ما اضيف اليه الخبر مضاف مضاف اليه نحو قوله قول الشاعر علي ولكن ملء عين حبيبها ملء عين هذا خبر مقدم وجوبا وحبيبها مبتدأ مؤخر. اذا مرجع الظمير حبيبها الى العين - 00:49:12ضَ

وهو جزء مين؟ من الخبر. يعني الخبر ملء عين. الخبر ملئ. اضيف الى الى العين. اذا هذا الموضع الثالث وهو ان يتصل بالظمير ان يتصل بي المبتدأ ظمير يعود الى الخبر سواء عاد الى الخبر على جزء منه او على المظاف مطلقا وجب تقديم الخبر كمثال - 00:49:29ضَ

المذكورين. قال اذ لو اخر الخبر للزم عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة وهو لا يجوز واما ان يعود على متأخر في اللفظ لا في الرتبة فهو فهو جائز. بقي موضع الرابع وهو لم يذكره الشارع - 00:49:49ضَ

وهو من المواضع التي يجب فيها تقديم الخبر على المبتدأ ان يكون المبتدأ محصورا فيه الخبر ان يكون المبتدأ محصورا فيه الخبر كما لنا الا اتباع احمدا اتباع احمدا حينئذ المبتدأ محصورا فيه الخبر لنا ليس لنا الا تباع احمده يعني النبي صلى الله عليه وسلم هذا مثال ابن مالك فيه - 00:50:07ضَ

في الفيته حينئذ حصر هنا ماذا حصل المبتدأ او حصل الخبر في المبتدأ ان يكون المبتدأ محصورا فيه الخبر يعني لا يتعداه لا يتعداه. ليس لنا نحن كائن لنا. ليس لنا الا ماذا؟ اتباع احمد. حينئذ حصر المبتدأ في الخبر. حصر المبتدأ - 00:50:31ضَ

في الخبر فيكون المبتدأ محصورا فيه حصل الخبر في المبتدأ احسنت. حصل الخبر في في المبتدأ. ولذلك قدمه الذي يكون مقدما هو قال ولم يذكره الشالح فلنا خبر مقدم واجب التقديم لان المبتدأ وهو اتباع احمد محصور فيه - 00:50:52ضَ

الخبر المبتدأ محصور فيه خبر عكس المبتدأ محصور فيه خبر. ومثال محصور بانما انما في الدار زيد او اذ لو قدم الخبر في هذين لاوهم ان المحصور فيه والخبر لا لا المهتدى. يعني عندنا مرتبتان حاصر الخبر - 00:51:10ضَ

المبتدأ. ثاني حصر مبتدأ في الخبر الذي يحصر في الثاني يتقدم الذي انما في الدار زيد يعني لا غيره لا غيره. انما زيد في الدار. كلاهما جائز. لكن الذي يجب ان يتقدم هو الذي يحصر فيه. فان حصرت المبتدأ في الخبر قدمته - 00:51:29ضَ

وانعكست قدمته. هذا اربعة مواضع لوجوب تقدم الخبر على المبتدأ. والعلم عند الله وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه - 00:51:51ضَ