شرح كشف النقاب عن مخدرات الاعراب دورة مصر
شرح كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب للشيخ أحمد عمر الحازمي 5
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فلا زال الحديث الباب الاول الذي عقده الناظم بعد ذلك الشارع وهو باب الكلام وبين فيما سبق البيت الاول حد الكلام. حد الكلام ما افاد المستمع نحو ساعات زيد وعمرو - 00:00:24ضَ
قال بعد ذلك البيت الذي يليه مبينا اجزاء الاجزاء التي يتألف منها كلام قال رحمه الله تعالى ونوعه الذي عليه يبنى اسم وفعل ثم حرف معنى. حرف معنى. دول التنوين - 00:00:42ضَ
ونوعه الذي عليه يبنى اي نوع الكلام الذي يتألف ويترقب منه الكلام ثلاثة اجزاء ثلاثة انواع لا رابع لها بدليل الاجماع والاستقرار. استقرار الاجماع هذا متفق عليه وان زاد بعضهم رابعا - 00:01:02ضَ
انه رد عليه ان علماء هذا الفن تتبعوا الفاظ العرب ولم يجدوا غير هذه الثلاثة ولو كان ثم نوع رابع لعثروا عليه حينئذ هذا الاستقرار ان كان ناقصا الا انه اجمع عليه اذا كان كذلك هذين الاجزاء التي تألفوا منها كلام ثلاثة - 00:01:23ضَ
ونوعه الذي عليه يبنى يعني يبنى عليه اسم وفعل ثم حرف معه يعني هو حرف معنى نوعه مبتدع الواو الاستئنافية او عاطفة ونوعه مبتدأ وهو مضاف والهاء ظمير متصل مبني على الظم بمحل جر مضاف اليه - 00:01:46ضَ
الذي صفة اسمها صون عليه جار مجرور متعلق بقوله يبنى ويبنى فعل مضارع مغير الصيغ حينئذ يحتاج الى نائب فاعل ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا يعود الى الذي تقدير ونوعه الذي يبنى عليه يبنى عليه - 00:02:06ضَ
اسم هذا خبر المبتدأ. الذي هو نوعه. نوعه اسمه اسم هذا خبر المبتدأ ونوعه هذا مبتداه خبره اسمه لكن ليس المراد به الاسم فقط وانما الاسم ما عطف عليه لان المعنى المراد نوعه وهذا مفرد مضاف - 00:02:27ضَ
حينئذ يعم والمراد به انواعه انواعه واذا كان كذلك فلابد من اتحاد المبتدا والخبر افرادا وتثنية وجمعا. القاعدة المطردة عند العرب الذين اذا كان المبتدأ جمعا ولو من حيث المعنى حينئذ لابد من من الخبل ان يكون جمعا. فنقول اسم وما عطف عليه خبر - 00:02:47ضَ
مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة على اخره وفعل معطوف عليه عند التفصيل لكن عند المعنى حيث الاعراب تصحيح الاعراب يقول اسم خبر اسم وما عطف عليه خبر ثم نقول الواو حرف عطف وفعل هذا معطوف علي والمعطوف على المرفوع مرفوع وهكذا - 00:03:11ضَ
ثم كذلك عاطفة وهي في العصر تفيد الترتيب لكنه لما كان القسم باعتبار قسمه تحت المقسوم شيئا واحدا حينئذ لا فرق بينهما البتة. اذا كان كذلك فلا ترى اخي بين بين الاقسام - 00:03:30ضَ
وعليه تكون ثم هنا بمعنى بمعنى الواو. حرف معنى حرف معنى. حرف مضاف ومعنى مضاف اليه اذا كان كذلك حينئذ جيء به للاحتراس على المشهور عند النحات في هذا الموضع انه للاحتراز عن حرف التهجي - 00:03:47ضَ
حرف ايه؟ تهجي يعني حرف التهجي والذي يسمى بحرف المبنى هو ما تركبت منه الكلمة. هو اجزاء للكلمة الواحدة. واما حرف المعنى فهو جزء من اجزاء الكلام واذا كان كذلك عن اذن ليس بداخل معنا. صواب ان يقال ان قوله ونوعه يعني انواع الكلام. فخرج بهذا التركيب او بهذا القول - 00:04:02ضَ
حرف المبنى. فلم يدخل معنا حتى نحتاج الى الى الاحتراز عنه. وقول حرف المعنى حينئذ يكون لبيان الواقع. التقييد هنا ليس للاحتراز وانما هو يعني الواقع اذا ونوعه الذي عليه يبنى اسم وفعل ثم حرف معنى. قال الشارح لما فرغ عن الناظم - 00:04:27ضَ
من حج الكلام السابق في قوله ما افاد المستمع مع مزاده الشارح رحمه الله تعالى من القيود والادخال والاخراج اشار ما رأينا بيان اجزائه التي يتألف منها. يعني يتألف الكلام منها - 00:04:48ضَ
واحيانا يعبر بعض النحات بالتأليف واحيانا يعبرون بالتركيب عند الجمهور بمعنى واحد فالتركيب والتأليب بمعنى واحد في هذا المقام وان نازع بعضهم في كون التأليف اخص وهو كذلك من حيث - 00:05:06ضَ
معنى الاصطلاحي ومن حيث المعنى اللغوي. لان التأليف المراد به ما كان بين الجزئين الفة ومناسبة حينئذ هل يشترط ذلك في في حد الكلام او فيما ركب الكلام منه او لا يشترط جماهير المحاة انه لا يشترط - 00:05:21ضَ
انما المراد مطلق التركيبة مطلق التركيبة. واشترطه ابن مالك رحمه الله تعالى من تبعه. ولذلك قال باب ما يتألف منه الكلام. ما يتألف عبر بالتأليف ولم يعبر بالتركيب. لماذا؟ لان كل لان كل تأليف تركيب ولا عكس - 00:05:38ضَ
بمعنى انه قد يكون بين المسند والمسند اليه بين المبتدى والخبر قد يكون بينهما الفة ومناسبة وهو ما يسمى بالرابط او النسبة التي تكون بين الموضوع وا والمحمول عند المناطق. بمعنى يتصور العقل اتصاف المحكوم عليه بالمحكوم به - 00:05:56ضَ
وقد لا يتصور العقل عندما تقول زيد قائم زيد ماشي زيد مبتدأ وماش هذا خبر اذا بينهما الفة اولى بينهما الفة لا شك لان زيد يتصف بالمشي لكن لو قلت الجدار يمشي - 00:06:16ضَ
ليس بينهما ولفاء. حينئذ بينهما تركيب وليس بينهما الفة. هل يصح ان يوصى بكون كلاما نحويا؟ جوابه عند الكثير؟ نعم لان الشرط متحقق وهو ان الجدار هذا محكوم عليه ويمشي او ماشي هذا محكوم به وحصل التركيب وذكر المسند المسند اليه لكن يبقى ماذا؟ يبقى الالفة - 00:06:34ضَ
بين الجزئين هل هي موجودة ام لا؟ ليست موجودة. فاذا لم تكن موجودة هل يسمى كلاما او لا؟ هو محل النزاع. اذا يعبر بعضهم بالتركيز ويريد به ما يعم التأليف - 00:06:56ضَ
حينئذ لا اشكال عنده في كون الجدار يمشي او ماشي انه كلامه. وبعضهم يعبر بالتأليف ويقصد به الالفة بين الجزئين عن مطلق التركيب الذي لا يكون تم مناسبة بين الجزئين فلا يسمى كلاما في في الاصطلاح جدار يطير او طار الجدار - 00:07:08ضَ
فعل ماضي الجدار هذا فاعل صح الكلام او لا؟ التركيب صحة لكن ليس بينهما الفة البتة هل يسمى كلاما او لا محل النزال؟ اكثر يسمى كلاما لان المقاصد والمعاني ليست مقصودة بالاصالة عند النحات. بحث النحات في الالفاظ فحسب - 00:07:29ضَ
من حيث الاعراب والبناء. واما ما عدا ذلك فلا عبرة له او فلا عبرة به عندهم. حينئذ يكون البحث في الالفاظ وما تعلق بها واما المعاني فهذه لا يلتفت اليها النحال. قال اي من مجموعها لا جميعها - 00:07:49ضَ
يعني يتألف الكلام من اجزاء ونوعه الذي عليه يبنى اسم وفعل وحرف ثم حرف معنى. الكلام يتألف من مجموع هذه الاجزاء لا من جميعها والفرق بين المجموع والجميع ان المجموع البعض - 00:08:06ضَ
الصادق بنوع واحد والجميع انه لا بد من الاجزاء كلها ولا قاعدة به بمعنى انه اذا قيل الكلام يتألم من جميع هذه الاجزاء اذ لا يصح ان يقال قام زيد - 00:08:24ضَ
انتفاء الحرف ولا يصح ان يقال زيد قائم لانتفاء الفعل والحرف وانما لابد ان يقال قد قام زيدا. لانه وجد ماذا؟ الحرف والفعل والاسم اذا قيل بان الكلام يتألف من جميع هذه الاجزاء الثلاثة حينئذ لا يصح الا ما وجد فيه الحرف والفعل والاسم ولا قائد به - 00:08:40ضَ
وعليه نقول يتألف الكلام من ماذا؟ من مجموع هذه الاجزاء يعني من بعضها الصادق بنوع منها لان الكلام قد يتألف من اسم واسم. اذا وجد الكلام من نوع واحد وعندنا انواع ثلاثة هنا الاسم والفعل والحرف قد يوجد الكلام ويتحقق الكلام من الاصطلاح عند النحات من اسمين اذا زيد قائم نقول هذا - 00:09:04ضَ
سلام. واذا كان كلاما حينئذ ننظر في اجزائه تألف من ماذا؟ تألف من مسند ومسند اليه. اذا الاول اسم والثاني والثاني اسم لم يوجد في هذا التركيب فعله ولم يوجد فيه حرف هل انتفاء الفعل عن هذا التركيب ينفي عنه وصف الكلام بالصلاح؟ الجواب لا - 00:09:29ضَ
هل عدم وجود الحرف في مثل هذا التركيب ينفي عنه وصف الكلام؟ في الاصطلاح؟ الجواب؟ لا. اذا من مجموعها لا المراد به من بعضها الصادق بنوع واحد منها ولا يشترط فيه ماذا ان يتألف الكلام من اسم وفعل وحرف معا. وهذا لا قائل به ولا وجود له الباتة. اذا اشار - 00:09:50ضَ
الى بيان اجزائه التي اجزائه يعني اجزاء الكلام. التي يتألف الكلام منها. يتألف الكلام منها اي مجموعها يعني من بعضها لا جميعها اي لا من جميعها اي كلها لانه يوجد الكلام من نوع واحد. ويوجد الكلام من نوعين ولا يوجد الثالث. بل ذهب بعضهم وهم كثير الى ان تسمية الحرف - 00:10:17ضَ
جزءا من اجزاء الكلام من باب التوسع امبابي التوسع لانه مر معنا القاعدة استصحب الاصل الماضي وهو ان الكلام لابد فيه من اسناد والاسناد يقتضي ماذا؟ مسندا ومسندا اليه. اذا تحقق الكلام دون وجود الحرفين - 00:10:43ضَ
لان الحرف لا يكون مسندا ولا مسندا اليه باتفاق والاسم يكون مسندا ومسندا اليه والفعل يكون مسندا ولا يكون مسندا اليهم. اذا اشترط في حد الكلام الذي جعل مرادفا للفائدة التامة ان يكون مركبا من كلمتين - 00:11:03ضَ
وهاتان الكلمتان اما اسم واسم واما اسم وفعل. اين اين الحرف لم يذكر اذن لا يعتبر جزءا حقيقيا. وانما هو جزء من باب التوسع والمجازي. والا في الاصل ان الحرف لا مدخل له فيه في كلامه - 00:11:26ضَ
هذا الذي قرره جماهير النحات اي من مجموعها لا من جميعها اي لا من كلها لان الحرف وحده وكذا الفعل لا يتركب منهم الكلام قلنا في ممر لا يتألف من - 00:11:43ضَ
فعلين ولا من حرفين ولا من حرف وفعل على الصحيح ولا من حرف واسم على الصحيح لا من فعلين باتفاق ولا من حرفين باتفاق ولا من حرف واسم على الصحيح خلافا لابي علي الفالسي - 00:11:58ضَ
ولا من حرف وفعل على الصحيح خلافا للشلوبي. حيث جوز ما قام زيد مؤلف من اثنين واخذ به بعض الاصوليين كالجوين في وغيرها. حينئذ نقول هذه الاربعة الانواع منفية. ماذا بقي - 00:12:18ضَ
من اسمين او اسم وفعل. من اسمين او اسم وفعل. اين وجود الحرف؟ لا وجود له. لا ذكر له. اذا كون الحرف جزءا نقول هذا من باب التوسع من باب التوسع. اذا لان الحرف وحده وكذا الفعل لا يتركب منهما الكلام. لان الحرف - 00:12:33ضَ
فيكون مسندا ولا مسندا اليه؟ يعني لا يكون مبتدأ ولا خبرا ولا فعلا ولا فاعلا. واذا كان كذلك حينئذ انتفع وصف الكلام. والفعل لا يكون الا مسندا الفعل لا يكون الا مسندا. بمعنى انه لا يكون الا الا فعلا الا فعلا - 00:12:53ضَ
الا خبرا او ماذا الفعل لا يكون الا مسندا. المسند قلنا ما هو عندنا مسند ومسند اليه. موضوع ومحمول. محكوم عليه ومحكوم به. مبتدأ وخبر قل زيد قائم زيد مسند اليه - 00:13:14ضَ
قائم يسمى ماذا مسند ويسمى محمولا يسمى محكوما به يسمى اذا الفعل لا يكون الا مسندا. بمعنى انه يكون خبرا ويكون محمولا ويكون محكوما به. والمعاني واحدة. مصدق هذه الالفاظ - 00:13:41ضَ
وان اختلفت باختلاف الفنون الا انها واحدة. اذا القاعدة ان الاسم يكون مسندا ومسندا اليه بمعنى انه يخبر به وعنه زيد قائم اخبرت عن زيد بالقيام وزيد اسم قائم اخبرت به لا عنه حينئذ اخبرت به وهو وهو اسمه - 00:14:01ضَ
قام زيد قام مسند. زيد مسند اليه. اذا جاء الاسم مسندا اليه. وجاء الاسم مسند. جاء مسندا اليه في كونه مبتدأ. في نحو زيد القائمة. وجاء مسندا اليه في نحو قام زيد لانه - 00:14:23ضَ
اذا وقع فاعلا الاسم ووقع مبتدأ. ووقع خبرا ووقع هنا في قولنا قام زيد يسمى مسندا الحرف لا يكون مسندا ولا مسندا اليه. اذا لا يخبر به ولا عنه. وذلك فيما اذا قصد معناه كما كما سيأتي. اذا الفعل لا - 00:14:43ضَ
مسندا. والحرف لا يكون مسندا ولا مسندا اليه. والاسم يكون مسندا ومسندا اليه. هذا يفيدك في ماذا؟ في الاعرابي. قد على الطالب المبتدأ والخبر. حين اذا عرف ان المسند اليه انه المحكوم عليه - 00:15:03ضَ
يستطيع حينئذ ان يتوصل الى المبتدأ والفاعل. ويعلم ان المسند هو الفعل او الخبر اذا كان اسما او اعم من ذلك. حينئذ يتوصل الحكم بالخبر بكوني محكوما به. قال فذكر اي ناظم انها اي ان هذه الاجزاء والانواع التي يتألفوا - 00:15:20ضَ
من مجموعها الكلام لا من جميعها انها ثلاثة يعني لا اثنين ولا اربعة والعدد هنا له مفهوم ام لا له مفهومه. لان القاعدة ان الاصل في العدد انه من المفهومات - 00:15:40ضَ
لو مفهوم مخالف هذا الاصل فيه لكن المفاهيم ادنى من المنطوقات. بمعنى انه قد يصرفها فلا تدل على المفهوم ادنى ما يمكن ان يكون صارفا. بمعنى انه لا يتمسك بمفهوم العددي مطلقا. وانما يكون له مفهوم في موضع - 00:15:56ضَ
وهو الاصل ان عارضه غيره حينئذ نقول هذا يعتبر ماذا؟ يعتبر هذا المفهوم مصروفا بغيره. فهنا ثلاثة هذا بالاستقراء والاجماع. يعني ليست اثنين ولا اربعة. اذا العدد له له مفهوم. فلا يزاد عليه رابعا ولا ينقص. واما ما - 00:16:15ضَ
بعضهم وهو ما سماه بي بخالفة وهو ابو جعفر ابن صابر وعانى بذلك اسم الفعل نحو صه فانه خلف عن قولهم اسكت. وهذا مردود عليه لانه داخل في كون اسم فعل هذا دخل في النوع الاول اذا ليس - 00:16:35ضَ
ليس بقسم رابع يزاد على على هذه الثلاثة وذكر انها ثلاثة اسم وفعل ثم حرف لا رابع لها هذا تصريح بالمفهوم يعني نطق بالمفهوم قد ينص على المفهوم. ثلاثة فهمنا منه انه لا يزيد عليه ولا ينقص. اذا قول الشارح لا رابع لها نقول هذا - 00:16:54ضَ
بما دل عليه قوله ثلاثة لانه هو المفهوم كما دل على ذلك الاجماع والاستقراء كما التعليل وما مصدرية دل على ذلك وهو عدم وجود رابع لها الاجماع والاستقرار اي اجماع - 00:17:16ضَ
اجماع النحات وهل هو معتبر؟ نقول نعم. اجماع كل اصحاب فن معتبر في فنهم بحكم شرعي يعني من خالف الاجماع يأثم لا. وانما المراد به انه تثبت به الحقائق اذا كان كذلك حينئذ يكون حجة في في هذا الفن دون غيره - 00:17:32ضَ
فاذا اجمع النحات على امر ما فهو حجة على من نظر في هذا الفن. وكذلك اذا اجمع الاصوليون على امر ما حينئذ يكون حجة في واما الحجة الشرعية فهي في اثبات الحلال والحرام فقط. يعني ما اجمع عليه الصحابة ومن بعدهم من تصور الاجماع يقول هذا في اثبات - 00:17:52ضَ
الشرعية المتعلقة بافعال المكلفين كما دل على ذلك الاجماع او اجماع النحات على ذلك والاستقراء وهذا من عطف السبب على المسبب لانهم استقرأوا اولا كانت النتيجة ثم اجمع. لم يجمعوا اولا ثم يستقرأوا والا كان ماذا؟ كان اعتقادا ثم استدلال. وهذا باطل في البحث - 00:18:12ضَ
وانما يستدل اولا ثم ثم يعتقد اما انه يعتقد ثم يبحث هذا لن يصل الى الى الجواب. كما دل على ذلك الاجماع اجماع النحات والاستقرار. يعني الاستقراء الناقص استقراء الناقص وهو تتبع اقل الجزئيات - 00:18:35ضَ
ليستدل به على الكليات والتام تتبع اكثر الجزئيات ليستدل به على الكليات. يعني الاستقراء نوعان استقراء تام واستقراء ناقص. الاستقراء التام هذا بان يتتبع اكثر الجزئيات. وقيل جميع الجزئيات هذا يعتبر حجة وهو الذي اطلقه الاصوليون من الادلة وكذلك المناطق. واما الاستقراء الناقص وهذا في نفسه لا يعتبر حجة الا اذا قرنه دليل اخر - 00:18:56ضَ
بمعنى انهم اجمعوا على النتيجة. حينئذ قواه من حيث ماذا؟ من حيث الاجماع لا من حيث ذاتهم. واما من حيث الذات فهو دليل ظني قد لا يفيد النتائج في في محلها - 00:19:27ضَ
قال فان علماء هذا الفن فان الفال التعديل علماء هذا الفن يعني به ماذا؟ ان النحو الفن في الاصل انه ماذا؟ النوع فان علماء هذا الفن اي فن النحو تتبعوا الفاظ العرب - 00:19:39ضَ
علماء هذا الفن كالخليل ابن احمد ورهيدي وسيباويه وفراء ويونس ابن حبيب وغيرهم تتبعوا الفاظ العرب تتبعوا الفاظ العرب يعني تفحصوا وفتشوا الفاظ العرب في زمانه. ولذلك هنا يقال بانه استقراء ناقص. لانهم ما ادركوا من سبق - 00:19:55ضَ
حتى يسمعوا منهم حينئذ فاتهم شيء ما فلما فاتهم شيء ما حينئذ قلنا هذا استقراء ناقص لانه منذ ان وجد في العربية لم يوجدوا. واذا كان كذلك عن اذن الصقر او ما وجد في زمانهم. اما ما قبل زمانهم بعشرات السنين فلم يدركوا ذلك - 00:20:18ضَ
ودل على ان هذا الاستقراء انما هو استقراء ناقص. واذا كان كذلك فهو في نفسه ليس بحجة. لكن لما قرنه الاجماع حينئذ نقول يعتبر حجة اذا تتبعوا اي تفحصوا وفتشوا الفاظ العرب في زمانهم وهي بعظ وهي - 00:20:36ضَ
بعض من الفاظ العرب كلهم فصدق عليه ضابط الاستقراء الناقص. وهي بعض من الفاظ العرب يعني لا لا كلهم فصدق عليه ضابط الاستقراء الناقص اي فحصوا كلام العرب في زمانهم - 00:20:54ضَ
فلم يجدوا فلم يجدوا. يعني فلم يجد علماء هذا الفن غيرها اي غير هذه الثلاثة. فلو كان ثم غيرها فلو كان ثم غيرها عثروا عليه يعني اطلعوا عليه لو وجد اخر لاطلعوا عليه - 00:21:09ضَ
كونهم لم يطلعوا على رابع دل على ماذا؟ على انه غير موجود على انه غير موجود. وهذا استدلال بدليل نقلي. وبعضهم يزيد على ذلك بالدليل العقلي ولهم اختلاف في في تصويره لكن احسن ما يقال الكلمة - 00:21:25ضَ
حيث العقل اما ان يسند اليها غيرها او لا والثاني اما ان يسند اليها غيرها او لا. يعني اما ان تقبل الاسناد او لا الثاني الحرف عرفنا ان الحرف لا يكون مسندا ولا مسندا اليها. اذا الكلمة اما ان يسند اليها غيرها او لا. الثاني الحافظ - 00:21:42ضَ
والاول يعني ما يقبل الاسناد اما ان يقترن به زمان يعني احد الازمنة الثلاثة او لا؟ الاول الفعل الثاني اذا باعتبار ماذا التقسيم؟ باعتبار الاسناد لان النظر في الاسناد من اقوى ما ينظر اليه في حد الكلام الاسناد على تعريف - 00:22:07ضَ
وكوني يقتضي مسندا ومسندا اليه وحينئذ نقول الكلمة المستعملة وهي جزء من اجزاء الكلام اما ان يسند اليها او لا ثاني الحرف والاولى التي تقبل الاسناد اما ان تقترن باحد الازمنة الثلاثة او لا الاول الفعل والثاني والثاني الاسم. وهكذا يكون التقرير وهذا - 00:22:28ضَ
احسن الاوجه كما ذكره ابن هشام وغيرهم. اذا فلو كان ثم غيرها لعثروا عليه. يعني لو اطلعوا عليه فهو من العثور والاطلاع لا من وهو الزلة وهو الزلة قال رحمه الله تعالى وقيد الحرف بكونه بمعنى - 00:22:48ضَ
يعني الناظم قال حرف معنى هذا قيد لا شك انه قيد لان الحرف اذا اطلق حينئذ عما. فلما قال حرف معناه ولم يقل حرف مبنى ولم يقل حرف مبنى. هل الذي يقول هذا قيده؟ هذا هذا قيد - 00:23:08ضَ
لان الحرف حرف حرف هذا مطلق. معنى مبنى هذا قيده. اذا قيد ام لا؟ قيده. لا شك في انه قيده. لكن التقييد هنا اما ان يكون للتأسيس واما ان يكون صفة كاشفة كما مر معناه. اليس باعتبار الصفة المعنوية؟ لا. ليس باعتبار الصفة اللفظية. وانما من حيث - 00:23:23ضَ
بمعنى ان هذا القيد هل هو للاحتراز او لكشف المعنى فحسب الاكثر على انه للاحتراز حينئذ قال وقيد الحرف في قوله ثم حرف مبناه حرف معنى قيد الحرف بكونه لمعنى لاخراج حرف التهجي - 00:23:43ضَ
اخراج حرف التهدي والتهجي من هجيت الكلمة اذا قطعتها حرفا حرفا زيد كيف تتهجاها؟ تقول ده يهدأ اذا قطعتها ام لا قطعتها فزه حرف تهجي يه حرف تهجي. ده حرف تهجي. من هذه من هذه الحروف تركبت كلمة الزيت. اذا زيد هذا مؤلف - 00:24:01ضَ
من احرف كل واحد من هذه الاحرف يسمى ماذا؟ يسمى حرف مبنى. لان كلمة الفت منه فهو جزء من اجزاء جزء من زيد ويه جزء من زيت وده جزء من زيت اذا يسمى ماذا - 00:24:28ضَ
يسمى حرف مبنى. اذا هذا داخل في حد الكلام في اجزاء الكلام؟ الجواب لا. ليس بداخله. فلذلك احترز عنه. قال لاخراجه هذا معنى الاحتراز لاخراج حرف التهجي. من هجيت الكلمة اذا قطعتها حرفا حرفا. ويسمى حرف المبنى. والفرق بين حرف - 00:24:46ضَ
معنى وحرف التهجي ان حرف المعنى كلمة بذاتها هو قسم من اقسام الكلمة. قسيم للاسم والفعل. لانك تقول الكلمة ثلاثة اقسام. اسم وفعل اذا هو قسم من اقسام الكلمة. والكلمة قول مفرد يعني تدل على معنى. اذا الاسم يدل على معنى والفعل - 00:25:06ضَ
يدل على معنى والحرف يدل على معنى ولكن في في غيرها. اذا يعتبر ماذا؟ يعتبر متضمنا لمعنى. وان كان هذا المعنى لا يظهر الا فيه في غير يعني بعد التركيبة بعد بعد التركيبة. اذا حرف المعنى - 00:25:30ضَ
هذا يتضمن معنا وهو قسم من اقسام الكلمة وهو قسيم للفعل والحرف. فان حرف المعنى كلمة بذاتها مستقلة وضعت لمعنى من المعاني كمن الابتداء والى للانتهاء وحرف التهجي جزء من الكلمة. جزء من من الكلمة - 00:25:46ضَ
كازاعي زيد وداله اي كم اسم اي كمسمى هذين حرفين. لانه مسمى يعني زاي هذا اسم وسماه ايهم اسم وايهما مسمى لاسمي الزاي قبل ال اذا هو اسمه زاي دال جيم قبل التنوين فهو فهو اسم. مسماه زهيدا - 00:26:07ضَ
يعني ما تنطق به بالكلمة ويؤتى بحرف السكتة من اجل الافصاح. زه زه والاسئلة تقول الزاي؟ الزاي هذا اسم. اذا حرف التهدي ما هو مسمى الزاي وليس الزان. الزاء هذا نقول ماذا؟ هذا اسمه. والدال هذا اسم مسماه هو الذي يسمى حرف التهجد. اذا الاحرف - 00:26:36ضَ
ثلاثة حرف التهد حرف المعنى وحرف المبنى الذي هو حرف التهدي والاسماء اسماء مسمياتها حروف التهجي. حينئذ الثالث هذا يعتبر من قسم النوع الاول. لانه يقبل ال ويقبل ماذا التنوين ويقبل الاضافة اذا تدخل عليه علامات الاسم. فاذا دخلت عليه علامات الاسم حينئذ صار اسما. قل دال الدال جيم الجيم اذا - 00:26:58ضَ
قبل ال وقبل التنوين فيكون حينئذ ماذا؟ يكون من قبيل الاسماء قال هنا لاخراج حرف التهجي. اذ لا يكون حرف التهجي اذ للتعليم اذ لا يكون حرف التهدي جزءا للكلام المصطلح عليه عند النحات - 00:27:26ضَ
بل هو جزء للكلمة بل هو جزء ليه؟ للكلمة. اذا ذهب الناظم كغيره ان قوله حرف ما من حرف ومعنى انما هو للاخراج. والصواب ان يقال بانه لبيان الواقع لا للاخراج لماذا؟ لان قوله ونوعه يعني انواعه انواع الكلام. التي يتألف من مجموعها لا من جميعها. ايش - 00:27:44ضَ
اسم وفعل وحرف لوقف الى هنا لم يدخل معنا حرف التهجد لان الذي يكون جزءا في الكلام ولو كان على جهة التوسع انما هو حروف المعاني لا حروف المباني. فلا اعتراض حينئذ على على الاطلاق - 00:28:06ضَ
على ان في جعله حرف المعنى جزءا للكلام تجوزا او جريا على مقالة ضعيفة هذا ما ذكرناه سابقا بان جعل الحرف حرف المعنى بعد ان قررنا انه اراد حرف المعنى جعله جزءا من اجزاء الكلام من باب التوسع - 00:28:20ضَ
لماذا؟ لان الكلام يكون من مسند ومسند اليه والحرف لا يكون مسندا او مسند اليه. اذا سميته جزءا باي اعتبار من باب التوسع. من باب لانه يتألف منه كلام ولو ولو على جهة الكمال والتمام - 00:28:40ضَ
حينئذ نقول هذا من قبيل التوسع على ان في جعله على بمعنى مع هنا على ان في جعله جعل من؟ الناظم يعني هي الظمير المستتر يعود الى الناظم والهاء ظمير البارز - 00:28:56ضَ
على ان في جعلي في جعله يعني في جعل الناظم حرف المعنى جزءا نعم ليس عنده ظن ان يستر في جعله يعني في جعل الناظم حرف المعنى جزءا. حرف المعنى هذا مفعول اول. يعني جعله تتعدى الى مفعولين. فبظنه - 00:29:13ضَ
جزءا هذا مفعول ثاني. اذا لا نحتاج الى جعل هنا فيها ضمير مستتم في جعله اي جعل الناظم حرف المعنى هذا المفعول الاول اللي جعل المصدر وجزءا للكلام جزءا هذا مفعوله الثاني - 00:29:37ضَ
كلام تجاوزا هذا اسمه ان على ان في جعله في جعله هذا خبر مقدم وتجوزا هذا اسمه توسعا او ارتكاب مجاز. بمعنى انه سمي من قبيل التوسع والا عند التحقق والتحقيق ليس بجزء - 00:29:54ضَ
الكلام او هذا اجابة اخرى جريا على مقالة ضعيفة وما هي هذه المقالة الضعيفة التي مرت معنا؟ ان الكلام يتألف من ها منحرف وفعل او من حرف واسم قلنا هذان فيهما خلاف - 00:30:15ضَ
من حرف وفعل خلافا للشلوبين جوز ما قام اذا تألف من حرف وفعله يا زيد قلنا هذا على مذهب ابي علي فارس اذا تألف منحرف واسم جريا على هذه المقالة الظعيفة جعله جزءا يعني مراعاة للخلاف - 00:30:37ضَ
مراعاة للخلافة. او جريا اي بناء على مقالة ظعيفة يعني على قول ظعيف لانه لما دل على معنى مقصود في الكلام بسبب انضمامه الى الغير صار جزءا من الكلام. صار جزءا من كلامه. بمعنى ان - 00:30:57ضَ
انه يدل على معنى حرف يتضمن معنا ولذلك نقول من للابتداء وفي للظرفية وما نافية ولا للنفي او للنهي هذي معاني لكن هذه المعاني دلت عليها هذه الحروف ولذلك نقول حروف معاني يعني تضمنت هذا الحرف لكن لو قيل من فقط وسكت - 00:31:15ضَ
الابتداء لا يفهم منه الابتداء. واذا قيل في واذا قيل لا واذا قيل ما لا يفهم منه النهي ولا النفي ولا غير ذلك. حينئذ لما كان الامر كذلك قال النحات وجماهير النحات ولم ينازع الله - 00:31:38ضَ
قلة وصف بالقول الشاذ ان الحرف يتضمن معنى لكن لا باعتبار ذاته وانما باعتبار غيره لانهم وجدوا في الاستعمال ان من تدل على الابتداء لكن لا يظهر الا بعد التركيب. بخلاف زيد - 00:31:54ضَ
زيد هذا دل على معنى لكنه قبل تركيبه فهم المعنى او لا؟ فهم منه المعنى. كذلك قام ويقوم وقم قبل التركيز قبل جعله في جملة قبل ادخاله في جملة هل فهم منه معنى؟ نعم فهم منه معنى لكن فيه ومن والى اخره - 00:32:12ضَ
لم يفهم منه معنى باستقلاله. لا يستقل في الدلالة على المعنى بذاته. بل لا بد من من التركيب. يقول سرت الى المسجد. عرفنا انها للانتهاء من المسجد عرفنا انها ليه؟ للابتداء وهكذا. حينئذ لما كان الامر كذلك قالوا هو دال على معنى. باعتبار هذا المعنى - 00:32:31ضَ
توسع وجعل جزءا من كلامه لان الحروف والمعاني هذه انما فائدتها ايصال معاني الافعال الى ما بعدها مجروراتها كما هو الشأن في تسمية حروف الجر لما سميت حروف الجر؟ قال من الجر. لانها تجر معاني الافعال الى الاسماء. اذا فيها فائدة او لا - 00:32:51ضَ
ما فيها فائدة. وتدل على معنى نعم تدل على معنى لكن لا بذاتها لا بنفسها استقلالا. بمعنى انها لو فكت عن التركيب لا يفهم منها معنى بخلاف الاسم والفعل لو فك عن التركيب دل على معنى في في نفسه. اذا او جريا على مقالة ضعيفة. جريا على مقالة - 00:33:13ضَ
ضعيفة قال واحترز بقوله يعني قول الناظم نوعه الذي عليه يبنى من نوعه الذي ينقسم اليه يعني كلام الناظم بقوله نوعه الذي عليه يبنى يعني بالنوع الذي يبنى الكلام منه لا من غيره وعلى هنا بمعنى - 00:33:33ضَ
من نوعه الذي عليه يعني منه يبنى من نوعه الذي ينقسم اليه اذا عندنا تقسيمان للكلام تقسيم للكلام باعتبار النوع الذي يتألف منه وتقسيم للكلام باعتبار النوع الذي ينقسم اليه - 00:33:53ضَ
ويقال الكلام يتألف ويتنوع ويتركب من ثلاثة اقسام. الاسم والفعل والحرف. ويقال الكلام ينقسم والى جملة نسمية وجملة فعلية فرق بين التقسيمين فرق بين بين التقسيمية. الاول باعتبار ما يتألف منه كلام. والثاني باعتبار ما يؤول اليه. فالاول السابق - 00:34:13ضَ
والثاني لاحق صحيح الاول سابق يعني عند تركيب الكلام اذا اردت ان تركب الكلام حينئذ تأتي بالاسم والفعل والحرف على ما تريد. اذا هذا التقسيم الكلام باعتبار ما يتركب منه فهو سابق. ثم اذا ركبت النتيجة تكون ماذا؟ اما جملة نسمية واما جملة فعلية. اذا يتنوع الكلام باعتبار - 00:34:37ضَ
ما يتألف منه ويتنوع الكلام باعتبار ما ينقسم اليه. ولذلك قال واحترز اي الناظم بقول نوعه الذي عليه يبنى يعني يبنى عليه وعلى بمعنى من يعني يتألف منه من نوعه الذي ينقسم اليه الكلام. من النوع الذي ينقسم اليه الكلام. وذلك النوع الذي ينقسم اليه الكلام كالجملة الاسمية - 00:35:01ضَ
ان صدرت باسم والفعلية ان صدرت بالفعل كما قاله فيما فيما مر. فالجملة الاسمية هي الجملة التي صدرت وبدأت بالاسم بشرط ان يكون بشرط ان يكون مسندا اليه او مسندا. فلا اعتبار بغيرهما كالحروف المتقدمة على الاسم سواء غيرت - 00:35:26ضَ
العرابة والمعنى ام لا؟ فتسمى الجملة حينئذ في قولك زيدا ضربت جملة فعلية رسمية مع قول المتقدم في النطق ماذا؟ اسمه. زيدا ضربته نطقت بالاسم اولا. هل هذه جملة اسمية؟ يقول لا. وانما العبرة بماذا - 00:35:48ضَ
قدم بالصدر العصر بالمصدر كما قال فيما سبق. وفي بعض النسخ في بالصدر وهذا وذاك بمعنى واحد بمعنى ان العبرة بالاصل فان كانت الجملة فعلية فان تقدم معمول الفعل لا يخرجها عن كونها فعلية وهكذا في - 00:36:06ضَ
والفعلية يعني وكل جملة فعلية وهي التي صدرت بفعله كقام زيد بخلاف زيد قامة فانها اسمية قال زاد هنا على ما زاد على ما بينه سابقا قال والصغرى والكبرى يعني يتنوع الكلام الى جملة صغرى وجملة كبرى. وهذا انما يكون في باب المبتدأ والخبر - 00:36:24ضَ
في باب المبتدأ والخبر. معلوم ان الخبر قد يكون مفردا وقد يكون جملتان صحيح خبر قد يكون مفردا مثل ماذا القائمة. قائم هذا خبر وهو مفرد. وقد يكون جملة زيد قام ابوه. زيد قام ابوه - 00:36:47ضَ
هذه الجملة متضمنة لجملة تسمى صورة والصورة هي التي وقعت خبرا عن المبتدأ زيد قام ابوه زيد ابوه قائمه. جملة ابوه قائم او قام زيد وهي التي وقعت خبرا عن المبتدأ تسمى - 00:37:08ضَ
هذا تسمى صورة. اذا باعتبار الجملة كلها او بعضها بعضها. الجملة كلها من المبتدأ والخبر تسمى جملة كبرى اذا الجملة الصغرى هي التي وقعت خبرا عن المبتدأ والجملة الكبرى هي التي وقع الخبر فيها جملة - 00:37:26ضَ
واما اذا كان مفردا حينئذ لا تسمى الجملة لا صغرى ولا ولا كبرى. اذا يتنوع الكلام باعتبار ماذا؟ باعتبار كونه يقع جملة باعتبار كونه ينقسم الى جملة صغرى وجملة كبرى. الكبرى هي التي وقع خبرها جملة. والجملة الصغرى هي التي وقعت - 00:37:45ضَ
خبرا عن المبتدئين والصورة والكبرى اي كانقسامه الى جملة الصغرى والى الجملة الكبرى والصغرى هي التي وقعت خبرا عن غيرها. والكبرى ما وقع الخبر فيها جملة. زيد قام ابوه زيد مبتدى. وقام ابوه - 00:38:06ضَ
في محل رف خضر الجملة كلها زيد قام ابوه كبرا وجملة قام ابوه لوقوعها خبرا عن المبتدا صورة. زيد قائم لا توصف بكونها صغرى ولا ولا كبرى. قال رحمه الله تعالى وقد - 00:38:23ضَ
قالوا يعني اعتراضا على الناظم وقد يقال قد للتقليل ان الناظم رحمه الله تعالى قسم الكلام الى غير اقسامه. هذا السؤال المشهور الروم قسم الكلام الى غير اقسامه. لان هذه الثلاثة اقسام للكلمة لا للكلام. لان علامة صحة القسمة - 00:38:38ضَ
جواز اطلاق اسم المقسوم على كل واحد من الاقسام. اسم وفعل ثم حرف معنى. المشهور والمعلوم متقرر ان هذه الثلاثة اقسام للكلمة لا اقسام للكلام فكيف يجاب عن صنيع المصنف كغيره كسابقه - 00:39:03ضَ
ولاحقه بانه قد جعل هذه الاقسام للكلام وهي انواع واقسام للكلمة. يجاب عن ذلك بان التقسيم نوعان تقسيم كلي الى جزئياته. وتقسيم كل الى اجزائه وعلامة الصحة تقسيم الكل الى جزئياته ان يجعل القسم مبتدأ ويخبر عنه باسمه المقسوم او بالاسم المقسوم - 00:39:26ضَ
فيقال الاسم كلمة. والفعل كلمة والحرف كلمة. فان صح فهو من تقسيم الكل الى جزئيات وان لم يصح فهو نوع اخر ولا يخطأ وانما يجعل من القسم الثاني وهو من تقسيم الكل الى اجزائه - 00:39:53ضَ
فلا يصح ان يقال الاسم كلام والفعل كلام والحرف كلام لان الكلام لا بد ان يكون مركبا والاسم احد جزئين الكلام ولا يصح ان يقال الفعل كلام لان الفعل احد جزئي الكلام فلابد ان يكون مركبا. اذا كونه لم يصح - 00:40:13ضَ
بالاسم المقسوم عن القسم لا ينفي عنه صحة القسمة وانما نجعله من ماذا؟ من تقسيم الكل الى الى اجزائه. وبهذا الجواب اجيب عن المصنف. قال قد يقال ان الناظم رحمه الله تعالى قسم - 00:40:33ضَ
الكلام الى غير اقسامه. الى غير اقسامه. فيعترض عليه لان الاصل لان هذه الثلاثة الاسم والفعل والحرف اقسام للكلمة لا للكلام وهو كذلك لكن لا يمنع ان ينقسم الكلام فيها لكن لا باعتبار التقسيم المشهور - 00:40:49ضَ
وهو تقسيم الكلي الى جزئياته ولكن باعتبار اخر. وهو وهو باعتبار تقسيم الكلام الى اجزائه. فالكلام كله مؤلف من اجزاؤه واحد اثنان من هذه الثلاثة. اثنان من هذه الثلاثة. وقد يتألم من نوع واحد. حينئذ عدم صحة التقسيم بكونه بالاعتبار - 00:41:08ضَ
اول كليا الى جزئياته وهو الذي يصح مع الكلمة لا يلزم من ذلك عدم صحة تقسيم الكلام الى هذه الاجزاء يعتبر من النوع الاخر وهو تقسيم الكل الى الى اجزائه. لان هذه الثلاثة اقسام للكلمة لا للكلام - 00:41:31ضَ
لان علامة صحة القسمة جواز اطلاق اسم المقسوم اطلاق يعني الاخبار يخبر به اسم المقسوم كالكلام هنا على كل واحد على بمعنى عن. على كل واحد من الاقسام الثلاثة. حينئذ اذا اردت ان تتأكد ان هذه القسمة صحيحة او - 00:41:48ضَ
باعتبار كونها من تقسيم الكل الى جزئياته تأتي الى القسم. فتقول اسم وتخبر عنه بماذا؟ بالاسم المقسوم. الاسم سلام لا في الكلام هنا الاسم كلام قالوا لا يصح فاذا لم يكن صحيحا بطل التقسيم. نقول لا. هو لم يصح لكن لا يبطل التقسيم. لماذا؟ لامكان جعله من النوع الاخر او من تقسيم - 00:42:09ضَ
كل ليلة اجزائه. قال ويجاب ويجاب عن الناظم في الاعتراض بان هذا من تقسيم الكل الى اجزائه الاعتراض صحيح ام لا الاعتراض الصحيح. لكن باعتبار احد نوعي التقسيم واما مطلقا فلا. ولذلك قال يجاب يعني عن الناظم. بان هذا الذي هو تقسيم الكلام الى ثلاثة انواع. من تقسيم الكل - 00:42:34ضَ
الكلام هنا الى اجزائه الاسم والفعل والحرف. فلا يشترط في تقسيم الكل الى اجزائه صحة صدق اسم المقصود على كل واحد من اقسامه كذلك لا يشترط هنا وانما قوله وعلامة صحة القسمة جواز اطلاق اسم المقسوم نقول نعم هذا صحيح لكنه - 00:43:02ضَ
وفي تقسيم الكلي الى جزئياته. والفرق بين الكلي وجزئياته والكل واجزائه بحثه في علم المنطق محذوف في علم الموت هناك باب في الكل وكلية والجزء والجزئية. اعود اليه مكرمون قال ويجاب بان هذا من - 00:43:25ضَ
من تقسيم الكل الى اجزائه. وانما يلزم صدق اسم المقسوم على كل واحد من اقسامه في تقسيم الكلي الى جزئياته الناظم لم يقصد ذلك التقصير وانما عانى شيئا اخرا اذا لا اعتراض على على الناظم. والناظم لم يقصد ذلك - 00:43:47ضَ
يعني ماذا اي تقسيم كلي الى جزئياته. كتقسيم الكلمة الى اسم وفعل وحرف. اذا هذه الثلاثة الاقسام الاسم والفعل والحرف يصح جعلها اقساما للكلمة ويصح جعلها اقساما للكلام صحيح نعم باعتبار كونها اجزاء للكلمة ونعبر بالجزئيات حينئذ تكون الكلمة كلي - 00:44:06ضَ
وانقسامها الى هذه الجزئيات من تقسيم الكلي الى جزئياته. بدليل صحة صدق اسم المقسوم على كل قسم من هذه الانواع الثلاثة ويصح جعل هذه الانواع الثلاثة اقساما واجزاء للكلام باعتبار ماذا؟ باعتبار تقسيم الكل الى الى اجزائه - 00:44:35ضَ
قال رحمه الله تعالى والكلمة قول مفرد كلمة قول لما ذكر الكلمة ما وجه ذكر الكلمة هنا لانه قال فيما سبق لان هذه الثلاثة اقسام للكلمة لا لكلامه. فجعله او مهد لان يعرف الكلمة - 00:44:54ضَ
ان يعرف الكلمة لان هذا الباب جرت عادة النحاة بالسيفاء هذه الحدود هذي الحدود يعني تعريف الكلام وتعريف اللفظ وتعريف القول وتعريف الصوت وتعريف حروف التهجي وحرف المبنى والكلمة والكلم والعلاقة بين هذه المصطلحات لابد من ضبطها في هذا الباب. ولابد من ذكرها فاراد ان يجعل مقدمة من اجل - 00:45:18ضَ
ان يذكرها. الناظم لم يذكرها. فلا بد ان يأتي الشارح بمقدمة وتمهيد ليجعل ما بعده مرتبا على ما قبله. لان المسائل هي منفكة نعم لكنها مترابطة. فلما ذكر ان هذه الاقسام الثلاثة للكلمة ورد السؤال ما هي الكلمة - 00:45:44ضَ
لابد من معرفة حقيقتها لان كلمة تنقسم الى اسم وفعل وحرف كما ان الكلام يتألف ويتنوع لاسم وفعل وحافظ اذا نريد ان نعرف حقيقة هذه الكلمة والواو هنا للاستئناف البياني لانه استحضر سائلا استئناف البيان ان يكون الكلام جوابا لسؤال مقدر - 00:46:01ضَ
المتكلم او الكاتب او نحو ذلك والكلمة بفتح الكاف وكسر اللام قالوا كلمة وكلمة فيها ثلاث لغات وهي ثلاث لغات افصحها كلمة فعلم الكلمة صحيحة والكلمة كذلك الصحيحة. وهي في اللغة تطلق على القول او الكلام المفيد او على الجملة او الجمل المفيدة - 00:46:21ضَ
هذا معناها اللغوي. ولا يعرف في لسان العرب الا هذا المعنى. الا هذا المعنى. اطلاق الكلمة على ماذا الجملة الواحدة او الجمل المفيدة. الاذن تسمى كلمة كلا انها كلمة هو قائلها. كلمة التقوى - 00:46:45ضَ
اصدق كلمة قالها شاعر. اصدق كلمة. هذه اطلاقات كلها تدل على ماذا؟ على ان مسماها الجملة او الجمل المفيدة. لا اصطلح النحات لها صلاحا عرفيا بمعنى انهم نقلوا هذا اللفظ وجعلوا له مسمى اخر. فلا اعتراظ عليه - 00:47:04ضَ
فلا اعتراض عليه. وانما يذكر المعنى الاصطلاح فحسب ولذلك انتقد ابن مالك رحمه الله تعالى لما قال وكلمة بها كلام قد يؤم قال هذا الشطر لا داعي له ولا علاقة له بالنحو البتة لماذا؟ لان ليس بحثنا في هذا والكلمة بها كلام قد يؤمن ليس بصواب - 00:47:24ضَ
بل الاصل هو وظعها للجمل او للجملة او الجملة المفيدة. ولكن النحات لا يستعملون الكلمة في الجملة او الجملة المفيدة. وانما يعتبر اطلاقا مجازيا عندهم لكن لا يستعملون هذا للصداع او هذا المعنى اللغوي الذي هو يعتبر اصيلا لها. وانما هو المعنى اللغوي في استعمال لسان العرب. ثم نقل - 00:47:44ضَ
قيل الى حقيقة عرفية واطلق على ما عناه المصنفون بقوله قول مفرد. وقيل لفظ وظع لمعنى وكلاهما سيان. ولفظ وظع معنى اقرب قال والكلمة قول مفرد قول مفرد عرفنا فيما سبق القول. ولذلك قالوا قد مر معنا القول يعني حقيقة القول - 00:48:04ضَ
حقيقة القول اهو اللفظ الدال على معنى مفردا كان او مركبا مفيدا ام لا؟ عرفنا حقيقة قوله مفرد هذا اراد به الاحتراز لان القول يطلق على المرتب ويطلق على المفرد. اذا هو عامة - 00:48:26ضَ
اللفظ باعتبار القول هو عام. عرفنا فيما سبق ان اللفظ عام باعتبار القول. لانه يشمل المهمل والمستعمل والقول اخص هنا القول يشمل المركب المفرد. والكلمة اخص لانها تختص بماذا؟ بالمفرد. حينئذ احتجنا لما اخذ القول جنسا في حد الكلمة احتجنا الى قيد. نحترز - 00:48:47ضَ
عن المرتب. فلما قال الكلمة قول دخل معنى المركب. لابد من اخراجه فقال مفرد. اذا المفرد المراد به هنا الاحتراز عن المركب فانه لا يسمى كلمة في اصطلاح النحات وان سمي كلمة في - 00:49:14ضَ
نعم في اللغات لا يسمى كلمة في الصلاح النحاة وانما يسمى كلمة فيه في اللغة قال والمفرد ما لا يدل جزءه على جزء معناه كزيد المفرد ما يعني لفظ لا يدل على جزء معناه كالزيت. مثال يوضح لك - 00:49:32ضَ
زيد هذا له اجزاء له معنى هذا المعنى هو مفهومه معناه في اللغة. زيد يطلق على ماذا؟ على الذات المشخصة. هذا معناه هذا معناه. زيد له له اجزاء ده هل زهق - 00:49:53ضَ
يدل على شيء مما دل عليه لفظ الزيت لا يدل على شيء اذا هذا يسمى ماذا؟ يسمى مفردا. كل ما لا يدل جزءه على جزء معناه. حينئذ لا يسمى مركبا وانما يسمى مفردا. وهذا القول كما ذكرنا مرارا - 00:50:12ضَ
تعريف للمفرد عند المناطق. لانه يدخل فيه ماذا؟ وقد سلم به بعضه كالسيوط والاشمون وغيرهم. سلموا به بان هذا المعنى صحيح فدخل فيه الاعلام المركبة كعبدالله. قالوا عبدالله هذا مفرد عند المناطق. مفرد كزيد لا فرق بينهما البتة. لماذا؟ لان نظر المنطقية - 00:50:35ضَ
الى المعنى. فلما كان المعنى غير متعدد في المدلول سماه مفردا ولا عبرة عندهم بماذا؟ بالترتيب اللفظي لو سميت رجلا بي قام زيد او غلام زيد او بعل مكة او سيبويه الى اخره. او عبدالله قالوا النظر هنا الى المعنى. هل المعنى - 00:50:56ضَ
مركب او جزء واحد بسيط قالوا جزء واحد. فكل ما دل على جزء واحد على معنى بسيط فهو مفرد هذا لا يستقيم مع اصطلاح النحات انما سلاح النحات النظر في ماذا - 00:51:15ضَ
بالالفاظ اصالة. حينئذ ينظر الى اللفظ ولذلك اجمع على ان نحو عبد الله انه مركب اضافي. فيقال عبد الله فلو كان انا في قوة الكلمة كما حاول ان يجعل توفيقا بين الاصطلاحين الاشموني وغيره لو كان في قوة الكلمة فحينئذ كيف يقال - 00:51:28ضَ
ان الاعراب يكون في اخر الكلمة ثم يكون في اثنائها عبد الله جاء عبد الله كذلك هذا اعتراض القوي عليهم. حينئذ لا يصح ان يعرف المفرد هنا في عند النحات في هذا الموضع ولا في غيره ان يعرف بكونه ما لا يدل جزء على جزء معناه - 00:51:48ضَ
لشموله الاعلام المركبة. وهذا باطل لا يصح عند النحات. والقول بانه في قوة الكلمة هذا يعترض عليه لو كان في قوة الكلمة لجعل الاعراب على اخره لا في اثنائه. وانتم تقرون بان المضاف بحسب العوامل والمضاف اليه مجروم ابدا. اذا في قوة الكلمة - 00:52:04ضَ
الواحدة ودخلها اعرابان كل منهما اعراب ظاهر هذا فاسد ما يقال به البتة. اذا الصواب ان يقال المفرد هنا هو الكلمة الواحدة او اللفظة الواحدة. او ما تلفظ به مرة واحدة. عبر بما شئت - 00:52:24ضَ
حينئذ نقول هذا الذي يعرف به المفرد هنا. فيقال زيد تلفظت به مرة واحدة. لكن عابد الله تلفظت به مرتين وعلى دفعتين والمفرد ما لا يدل جزءه على جزء معناه. ما لا يدل جزءه ما اي لفظه - 00:52:41ضَ
لا يدل بالنفي لا يدل جزءه اي بعض حروفه على جزء معناه اي على بعض معناه. وذلك المفرد المذكور كزيت فان كلا من حروفه الثلاثة يهدأ اذا افرد لا يدل على شيء مما دلت عليه جملته وهو كذلك - 00:53:00ضَ
الزاي مثلا لا يدل على رأسه والياء لا تدل على رجله وهكذا وانما يدل على ماذا لا يدل على شيء لانه حرف فليس له معنى ليس له معنى. حينئذ لا يدل على ما دل عليه زيد - 00:53:20ضَ
ولا يدل على جزء معنى زيد. لا يدل على بعضه. يعني اذ يقول هذا على كلامه يسمى مفردا. يسمى مفردا. والصواب ما ذكرناه سابقا ثم قال والكلمة واحدة الكلم. لما ذكر الكلمة وهي واحدة الكلم. واراد ان يعرف الكلم لانه لانه ثم علاقة بين الكلام - 00:53:37ضَ
والكلم اراد ان يعرف الكلم وذكر واحد الكلم. هذه سطرد وذكر الاصلع والكلمة واحدة الكلمة. كلمة واحدة الكلمة لفتح الكاف وكسر اللام كلمة ولم يقل مفرد الكلم لان المفرد الجمع - 00:53:58ضَ
والكالم ليس بجمع قال واحدوه الكلمة واحدة الكلمة. ولم يقل مفرد الكلمة. لماذا؟ لانه لو كان على الخلاف لو كان الكلم جمعا وليس باسم جنس جمعي. حينئذ صح ان يقال مفرد الكلم - 00:54:18ضَ
ولكن الصواب ان الكلم جنس جمعي. وهو الذي يفرق بينه وبين واحده بالتاء كتمر وتمرة كلمة كلم. اذا كلم ما الفرق بينه وبين كلمة؟ اسقاط التاء فقط. وجدت التاء في المفرد وسقطت - 00:54:37ضَ
الى الجامع تمر هذا جمع تمرة هذا مفرد ما الفرق التاء؟ هذا يسمى اسم جنس جمعي. اذا والكلمة واحدة الكلم لم يقل مفرد الكلم لان المفرد مقابله الجمع. والكلم ليس جمعا بل هو اسم جنس جمعي - 00:54:56ضَ
قال وهو اذا اخذ بقيد التركيب ما تركب من ثلاث كلمات فاكثر افاد ام لا فان قام زيد. يعني كلمة ما حقيقته بالصلاح النحات وما علاقته بالكلام باصطلاح النحات الكلم اقل ما يصدق عليه اسم الجنس ولو كان جمعيا - 00:55:15ضَ
الجمع ولو كان اسم جنس جمعيا اقل ما يصدق عليه ثلاثة على الصحيح اقل الجمع ثلاثة الاثنى حينئذ نقول ما تألف من ثلاث كلمات فاكثر مطلقا يعني افاد ام لا؟ فالنظر حينئذ في الكلم لا للافادة - 00:55:36ضَ
وانما النظر في ماذا؟ في الترقب. اقل ما يصدق عليه انه كلم ثلاث كلمات فاكثر. بقطع النظر عن كونه مفيد ام لا؟ حينئذ يرد السؤال ما العلاقة بينه وبين الكلام؟ بينهما عموم وخصوص - 00:55:57ضَ
وجهي يفتقر الله ثلاث مقدمات او مواد يعني مادة الاجتماع ومادة انفراد كل منهما عن الاخر. عندنا النسبة بين اللفظين ان كان عموما وخصوصا مطلقا نحتاج الى مادتين فقط واذا كان عموما وخصوصا وجهيا نحتاج الى ثلاث مواد - 00:56:14ضَ
حينئذ العلاقة بين الكلام والكلم العموم خصوص الوجه. فنحتاج الى ثلاث صور فنقول قام زيد كلام وليس بكلم ان قام زيد كلم وليس بكلام قد قام زيد كلام نكلم هذي ثلاث صور ثلاث امثلة - 00:56:39ضَ
صورة الاجتماع قد قام زيدا قد افلح المؤمنون. هذي صورة اجتماع. يعني يوصف في نفس الوقت بكونه كلاما وبكونه سورة الانفراد بمعنى انه يصدق عليه انه كلام ولا يسمى كلمة - 00:57:01ضَ
قام زينه هذا كلامه لتحقق شرط الكلام لكن لا يسمى تكلما لماذا لان لان شرط صحة صدق الكلم ان يكون ثلاثة فاكثر. وقام زيد كلمتان. ان قام زيد هذا كلمة - 00:57:18ضَ
ولا يسمى كلاما. لماذا يسمى كلمة لانه من ثلاث ان قام زيد لم يفد ليس بشرط ليس لان العبرة بالتركيب هنا. لا يسمى كلاما لماذا لأ الانتفاع افادة. الانتفاع الافادة. اذا العلاقة بينهما العموم الخصوص الوجهي. نحن قام زيد الكلام فقط ونحو ان قام زيد - 00:57:36ضَ
فقط ونحن قد قام زيد كلام وكلم. قال وهو يعني الكلم اذا اخذ بقيد الترتيب احترازا عن قيد الافادة يعني النظر هنا الى الى التركيب للنظر الى الى الافادة لان الافادة هنا لا علاقة بها باعتبار كونه مركبا. بمعنى انه استوى فيه - 00:58:00ضَ
لا نقول ان افاد او لم يفد قد ينتفي الكلم. اذا لا فائدة فيه وانما الانتفاء والصدق باعتبار ماذا باعتبار التركيب واضح هذا وهو اي الكلم اذا اخذ بقيد الترتيب هذا احترازا عن قيد الافادة. لماذا؟ لانه اذا تركب من ثلاثة فاكثر - 00:58:26ضَ
افاد ام لا هو كلمة. اذا لا اثر للافادة وجودا وعدما. وانما الاثر لاي شيء التركيبي فحينئذ هو الذي يؤخذ فيه في الحد. وهو اي الكلم اذا اخذ بقيد التركيب لانه ان قل عن ثلاثة انتفى الكلمة - 00:58:47ضَ
ان كان ثلاثة فاكثروا ورد الكلم. افاد او لم يفد مع كونه ثلاثة لا اثر لهم ما اي لفظ تركب من ثلاث كلمات فاكثر ما اي لفظ ترقب من ثلاث كلمات فاكثر يعني كاربع - 00:59:05ضَ
كلمات افاد ذلك التركيب ام لم يفد ام لا؟ يعني لا يفيده مثال مفيد المركب من ثلاث كلمات قد قام زيد ومثال المركب غير المفيد منها ان قام زيدا. ان ان قام زيدا. اذا نقول هذا هو حد حد الكلم والعلاقة بينهما على ما - 00:59:24ضَ
قال رحمه الله تعالى الشارح وثم في كلام الناظم بمعنى الواو ثم حرف معنى ذكر ثم اذا بمعنى ماذا؟ ثم تدل على الترتيب مع التراخي. يفهم منه ماذا؟ ان رتبة الحرف - 00:59:44ضَ
ادنى من رتبة الفعل باعتباري سابقي هل هذا المعنى صحيح ام لا المعنى الصحيح لكنه ليس مرادا ابتداء هنا. ليس مرادا ابتداء هنا. وقد يشار ثم الى كون الحرف ادنى - 01:00:01ضَ
وانما نقول ليس مراده لان الاقسام هنا باعتبار اسم المقسوم الاسم نوع للكلام. الفعل نوع للكلام الحرف نوع للكلام. باعتبار كل واحد من هذه الثلاثة انه نوع للكلام هل بين تفاوت - 01:00:17ضَ
هل بين تفاوت؟ الجواب لا. اذا هي في مقام واحد الاسم نوع والحرف نوع والفعل نوع. حينئذ نقول هذه الانواع باعتبار كونها اقساما للكلام هي شيء واحد. فلا تفاوت بينها - 01:00:38ضَ
البتة على هذا المعنى وهذا الفهم حينئذ نقول ما الداعي الى الاتيان بثم فنجعلها اجابة عن هذا الاعتراض بمعنى بمعنى الواو ولذلك قال وثم في كلام ناظم في قوله ثم حرف ومعنى بمعنى الواو التي لمطلق الجمع لا تفيد ترتيبا لا تفيد - 01:00:52ضَ
وليست على بابها ما هو بابها معناها الاصل يعني التي تدل على التراخي فيفيد ان الحرف حينئذ يكون ادنى من من الفعل. على بابها اي على معناها الاصلي الذي والترتيب بين المعطوف والمعطوف عليه رتبة - 01:01:11ضَ
او ذكرا لان اذا قسمنا شيئا الى اشياء فنسبة كل واحد من الاقسام الى الشيء المقسوم نسبة واحدة. هو الكلام الذي يعني اذا قسمنا الشيء الكلام الى اشياء كالاسم والفعل والحرف. هذه الثلاثة - 01:01:28ضَ
النسبة بينها باعتبار اسم مقسوم شيء واحد. لا تفاوت بينها البتة. حينئذ لا داعي الاتيان بثم. لان اذا قسمنا شيئا كالكلام هنا الى اشياء. ثلاثة كالاسم والفعل والحرف هنا فنسبة كل واحد من الاقسام ثلاث - 01:01:51ضَ
الى الشيء المقسوم وهو الكلام هنا نسبة واحدة لا تفاوت بينها. واذا كان كذلك فنأتي بالواو. واما بالنسبة الى ما بينها بالنظر اليها هي لا باعتبار اسم المقسوم فبينها تفاوت - 01:02:12ضَ
ولا شك ان الاسم مقدم على الفعل ولذلك يقال قدم الاسم لانه يخبر به وعنهم. وثنى بالفعل لانه يخبر به لا عنهم. وثلث بالحرف لانه لا به ولا عنه. وهو المراد بكونه مسند ومسند اليه. اذا الترتيب باعتبار الانواع الثلاثة فيما بين النسبة لا شك ان بينها ترتيب - 01:02:28ضَ
في متراخي. واما باعتبار اسم المقسوم الذي هو الكلام هي هي شيء واحد. كما يقال زيد وعمرو انسان اذا باعتبار الانسانية شيء واحد. وقد يكون عمرا جاهلا والاخر عالما. اذا بينهما تفاوت او لا؟ بينهما تفاوت. هذا المراد هنا - 01:02:51ضَ
نسبة واحدة اي لا تفاوت بينها. واما بالنسبة الى ما بينها هي لا باعتبار التقسيم. فلترتيب الرتب وكذا الذكر لذلك نقله الى المحشي قال الخظري عند قول ابن مالك ثم حرف للكلم اتى بثم اشارة الى انحطاط رتبة الحرف عن - 01:03:10ضَ
وتركها في الفعل لضيق النظم. ولا يكفي في بيان رتبتها في الشرف ترتيبها في الذكر. لان المؤخر قد يكون اشرف من المقدم لقوله تعالى لا يستوي اصحاب النار واصحاب الجنة - 01:03:30ضَ
مؤخر قد يكون عشرة من من المقدم. حينئذ لابد من اتيانه بثم قال واعلم ان لكل واحد من هذه الاقسام علامات وكذا حدود يعرف ويتميز بها عن قسيميه. هذا اراد ان يمهد لماذا - 01:03:47ضَ
ان يبين حقيقة الاسم تعريف الاسم وعلامات الاسم فلما ذكر ان الكلام يتألم من مجموع هذه الثلاثة جاء السائل فسأل يا سائلي عن الكلام المنتظم حادا ونوعا والى كم ينقص. هذه الانواع - 01:04:05ضَ
الثلاثة اسم وفعل ثم حرف معنى لا يكفي ان يقال اسم ويسكت عنه. لان السامع لا يميز بين الاسم والفعل. فلا بد ان نجعل ثم حدودا وعلامات تدل على ان هذا اسم وهذا فعل وهذا وهذا حرف. واعلم هذه كلمة يؤتى بها للدلالة على ان ما بعدها من المهمات - 01:04:20ضَ
واعلم ان لكل واحد من هذه الاقسام الثلاثة علاماته كثيرة وكذا حدود يعرف يعرف يعني ايه هذا راجع الى الى الحدود يعرف ويتميز بها وكذا حدود يعرف ويتميز بها. تمييزكم بماذا - 01:04:44ضَ
من علامات او بالحدود المشهورة للاصطلاح في الحقيقة العرفية عنده ان التمييز يكون بالعلامات والتعريف يكون بالحد. ولذلك قال وكذا حدود يعرف يعني في الحد ويتميز يعني الاسم او النوع عن غيرهم عن قسميه بالعلامات - 01:05:05ضَ
يعرف بها راجع للحدود اي وكذا لها حدود يعرف ويفسر ويظبط بها ويتميز بها بتلك العلامات عن قسيميه عن قسيميه ها قسيم وقسم ومقسوم صحيح صحيح ام لا عندنا قسم - 01:05:26ضَ
وقسيم ومقسوم الكلمة اسم وفعل وحرف اين المقسوم الكلمة احسنتم اين القسم اسم قسم باعتباره كلمة اذا تقول الاسم قسم من اقسام الكلمة الفعل قسم من اقسام الكلمة. الحرف قسم من اقسام الكلمة. باقي القسم - 01:05:51ضَ
النوع باعتبار جاره. اخيه في الله الاسم باعتبار الفعل قسيم له والفعل باعتبار الحرف قسيم له. اذا اذا قيل يتميز الاسم عن قسميه عن جاره الايجار الاول الذي هو الفعل والجار الثاني الذي هو هو الحرف. وتأتي العلاقة بينهما فيه في المعاني. عن قسيميه اي مخالفيه - 01:06:21ضَ
وذلك راجع الى العلامات على سبيل اللف والنشر المصور. قال والناظم اثر التمييز بالعلامة على الحد. اثر يعني اختار التمييز بالعلامة على تمييز بين الثلاثة الانواع بالعلامة التي ثبتت لها عندهم لانه قد يختلف في بعض العلامات - 01:06:47ضَ
على الحادين يعني اختار تمييزها بعلاماتها على تمييزها بحدودها لان الحد وان كان اضبط لانه يجمع ويمنع جامع مانع الا ان العلامة اسهل. اسهل المبتدئ. قال والملحة للمبتدئين. حينئذ يحتاج الى ماذا - 01:07:05ضَ
الى الاسهل والايسر في بعض دون بعض قال اختار تمييزها بعلاماتها على تمييزها بحدودها وان كان هو هو يعني الحد اضبط يعني مين؟ من العلامة لماذا؟ قال الاضطراب وانعكاسه بخلافها - 01:07:24ضَ
يضطرد وينعكس يطرد وينعكس الاضطراب الحاد وانعكاسه هذا علة لكونه اضبط. لان الحد يشترط فيه الاضطرار والانعكاس. بل بعضهم عرفه بذلك. مضطرد المنعكس لاضطراره اي الاستلزام وجوده وجود المحدود. كلما وجد الحد - 01:07:43ضَ
وجد المحدود واضطراده لاستلزام عدمه عدم المحدود. اذا الاضطرار في الاثبات عفوا الاضطرار في الاثبات. والانعكاس في النفي هذا هو المشهور. عكس بعضهم لكن الصوم هذا هذا هو. فالاضطراد حينئذ في الوجود كلما وجد وجد المحدود. والانعكاس يكون في ماذا - 01:08:04ضَ
في النفي يستلزم العدم عدم الوجود. واما العلامة فهي مضطردة غير منعكسة بمعنى انها كلما وجدت قلنا الاضطراب في الثبوت اذا كلما وجدت العلامة وجد المعلم وهو كذلك لكن اذا انتفت العلامة لا يدل على انه ليس ليس باسم مثلا قلت الرجل الرجل هل هذه علامة على سمية - 01:08:27ضَ
كذلك اليس كذلك الرجل العلامة على اسمية الكلمة. اذا وجدت وكلما وجدت ال ما بعدها اسم مضطردت به بالعلامة هذا معنى الاضطرار لكن لو حذفت ال هل يرتفع الوصف بالاسمية عن رجل؟ الجواب له. فتقول رجل - 01:08:54ضَ
كذلك اذا جاء بالتنويم وهو علامة علامة اخرى. اذا التمييز بالعلامة ادنى. من التمييز بالحد. لان الحد يكون مطردا منعكس ازا انت لازم يكون في الثبوت ويكون كذلك في العدم. واما في النفي واما العلامة فانما الاضطراب يكون موجودا في الاثبات - 01:09:18ضَ
واما انعكاس فالانعكاس لها قال الاضطراب وانعكاس وانعكاسه يعني الحد بخلافها يعني بخلاف العلامة اذ تعليم لا تنعكس العلامة يعني لا يلزم من نفيها نفي مدخولها الذي هو الاسم تسهيلا على المبتدئ. هذا تعليل لقوله اثر او متعلق بقوله اثرا. والناظم اثر التمييز بالعلامة على الحد - 01:09:38ضَ
تسهيلا على المهتدين تسهيلا على على المهتدين مفعول لاجله لاثر منصوب به والمبتدئ قيل هو الاخذ في صغار العلم نعقد بصغار العلم بخلاف المتوسط وبخلاف المنتهي ولهم فيها ضوابط فقال رحمه الله باب علامات الاسم. باب علامات الاسم. هذا الباب الثاني وما يتعلق بالنوع الاول من انواع من انواع الكلام. فقال باب علامات - 01:10:06ضَ
اي باب معرفة الاسم بعلاماته المختصة به. لانه لا تكون العلامة علامة الا اذا انتفى بمعنى ان هذه الانواع الثلاثة الاسم والفعل والحرف لا يكون الشيء علامة على واحد منها مختصا بها الا - 01:10:35ضَ
اذا امتنع دخوله على قسميه. عدو الظابط في معرفة العلامات. ما كان مشتركا قد يجعل علامة مطلقة. فقد علامة على الفعلية فقط. لكن ليس علامة على الماظوية وعلى المضارعية. حينئذ يقول هذه ليست علامة مختصة باعتبار ماذا؟ الماضي والمضال. لكن - 01:10:57ضَ
علامة مختصة باعتبار ماذا؟ كونه فعلا. اذا متى نحكم على الشيء بكونه علامة كاصل في هذا الباب؟ نقول نحكم على الشيء بكونه على كون مدخوله مميزا عن قسيميه اذا اختص به - 01:11:17ضَ
واما اذا اشترك معه ومع غيره وحينئذ اذا دخل عليه وعلى غيره حينئذ تكون هذه العلامة عامة فلا يحصل بها التمييز. ومن هنا قال بعضهم الموصولة ليست بعلامة على الاسمية. لانها تدخل على على الفعل بخلاف الة المعرفة - 01:11:32ضَ
لذلك العلاء الا الموصولة التي هي بمعنى الذي والتي هل هي علامة على الاسمية او خاصة يعني علامة على الاسمية فتكون خاصة ام لا يصح جعلها علامة اسمية لدخوله على الفعل؟ هذا محل خلاف ابن مالك اختار - 01:11:51ضَ
انها ليست بعلامة لانه جعل دخوله على الفعل المضارع انه قليل يعني لغة واذا كان كذلك حينئذ لم تختص او يختص الاسم الموصولة والصواب قلنا في من مر انها عامة. اذا باب علامات الاسم اي باب معرفة الاسم بعلاماته المختصة به دون - 01:12:10ضَ
والا لما صح جعلها علامة. علامات الاسم كثيرة اوصل بعض من الثلاثين علامة لكن الناظم هنا ذكر علامة واحدة فقط وهي حرف الجر وضم اليه مجروره يعني ان يكون الكسر يعني كسرا وهما متلازمان وهما متلازمان وان جعل كل منهما علامة - 01:12:30ضَ
مستقلة لا اشكال فيه. لان الاعتبار هنا باعتبار ماذا؟ باعتبار المبتدئ. فيقال حرف الجر هذا علامة حرف الجر علامته. والكسر علامة والكسر علامة. لماذا لان الكسرة عامله اعم لان الكسر يحدثه ماذا - 01:12:53ضَ
يحدث حرف الجر ويحدثه المضاف. اذا علامة زائدة. علامة زائدة. ثم قد يدخل حرف الجر على ما لا تظهر فيه العلامة مررت بذا ها مرأته بزيد واضح ان انه مجرور بالباء لكن مررت بذا - 01:13:16ضَ
نظرت الى تلك تلك اسمان مجروران بالا حينئذ نقول ماذا هل ظهرت الكسرة؟ الجواب لا. اذا كيف يميز؟ تمييز هنا بعلامة واحدة فقط. وهي الى وان كانت الثانية مقدرة لك - 01:13:35ضَ
انه لا يتميز او لا يظهر للمبتدئ. ومررت بزيد فيه علامتان الباء والكسرة الظاهرة. مررت بذا نقول ذا فيه علامتان لا اشكال فيه. لكن العلامة التي تصلح وهي ظاهرة ان يقال الى ولذلك جمع بينهما الناظر - 01:13:53ضَ
باب علامات الاسم قال فالاسم ما يدخله من والى او كان مجرورا بحتى وعلى مثاله زيد وخيل وغنم وذا وتلك في بعض النسخ وانت وذا وتلك والذي ومن وكم الاسم ما يدخله. الاسم مبتدأ. والفاء فاء الفصيحة لانها افصحت عن جواب شرط مقدر. اذا عرفت ان الكلام - 01:14:13ضَ
يتألفوا من مجموع هذه الانواع الثلاثة واردت معرفة تمييز كل واحد من هذه الثلاثة عن قسيميه فاقول لك لاسمي هذا كله محذوف دل عليه ماذا؟ هذه الفاء. ولذلك يقال فاء الفصيحة. وبعضهم يسميها الفضيحة. والفصيحة اشهر. فصيحة من الافصاح. وهو البيان - 01:14:42ضَ
والاظهار. حينئذ تكون فعيلة بمعنى مفعولا. بمعنى بمعنى الفاعل مفعلة فصيحة من الافصاح. حينئذ هي مفصحة او افصحت عن ذلك المقدر. فالاسم قلنا مبتدأ ما هذي موصولة او نكرة موصوفا - 01:15:02ضَ
وهو خبر يدخله من يدخله يدخل بالرفع اللام مضمومة هنا. حينئذ يكون فعلا مضارعا مرفوعا للتجرد عن الناصب والجازم والفاعل ظمير مستتر هو من احسنت احسنت لا تقلد ما يدخله من من فاعل - 01:15:21ضَ
وهي في الاصل حرف جر. لكن لما قصد لفظه صار علما حينئذ من في هذا التركيب هي مسند اليه قلنا الحرف لا يكون مسندا ولا مسندا اليه وهنا من نعربه فاعل - 01:15:50ضَ
قام زيد دخل زيد. قلت دخل زيد. دخل فعل ماضي وزيد فاعل فاعل وهو مسند اليه. وهو اسم دخل من على الاسم على الكلمة دخل من من فاعل حينئذ يكون مسندا اليه. هل يتعارض مع قولنا فيما سبق الحرف لا يكون مسندا ولا مسندا اليه؟ يقول لا تعارف - 01:16:11ضَ
لان النفي هناك باعتبار المعنى اعتبار المعنى يعني لا يكون في جملة قصد معناه ويكون مسندا او مسندا اليه ولكن اذا قصد لفظه حينئذ جاز ان يسند ويسند اليه ولذلك سيأتي ان المصنف بغيره قسم الاسناد الى نوعين - 01:16:36ضَ
اسناد لفظي واسناد معنوي. اسناد لفظي قصد به مثل هذه المركبات. من حرف جر من مبتدأ هنا وهي مسند اليه. كيف جاء مبتدأ؟ والحرف لا يكون مبتدأ. قل هو ليس بحرف هنا - 01:16:58ضَ
الحرف متى يكون حرفا؟ اذا دل او اذا قصد معناه وظهر في غيره. فاذا قيل من للتبعيظ والابتداء هل هنا مراد هذا المعنى ميم حرف زال لا المراد الحكم علي من حيث هي فصارت علمة. فاذا صارت علما حينئذ صارت اسما. فجاز ان تكون مبتدأ - 01:17:14ضَ
ان تكون فاعل وان تكون نائب فاعل. وصارت اسما وحينئذ جاز دخول حرف الجر عليها وهكذا. ومثله الشأن في في الفعل فيقال ضرب فعل ماظي ضرب هنا في هذا التركيب مسند اليه مع كون الفعل يكون مسندا لا مسندا اليه. كيف جاز - 01:17:34ضَ
هنا ها نقول قصد لفظه فصار علما. اذا ما يدخله من من فاعل. قصد لفظه فلا تعارض بينما مظى وهناك. ويدخله الضمير هذا يعود الى الى ماء وهو الرابط بين موصول مع صلته والجملة لا محل لها من العواف صلة موصول والى هذا معطوف عليه - 01:17:54ضَ
يعني محكي على من؟ او كان اسم كان هنا ظمير يعود الى ماءه. مجرورا هذا خبره كان بحتى اه بحتى البحر فجر وحتى حرف جر دخل حرف الجر على حرف الجر - 01:18:15ضَ
مصيبة اه ما الجواب؟ نقول دخل حرف الجر على الاسم ولم يدخل حرف الجر على على حرف مثله. لانه لا يدخل على مثله لانه علامة على اسمية. فصار مختصا بالاسم. اذا صار مختصا بالاسم لا يدخل على - 01:18:32ضَ
فعلي ولا على الحارثي. اذا بحتى الباء حرف جر. ولكن حتى ليست بحرف جر وانما هي ماذا؟ هي اسم فصارت علما لحتى وعلى معطوف عليه. مثاله مهتدى زيد وما عطف عليه خبر مبتداه وكل معطوفات - 01:18:48ضَ
على ما مضى. فالاسم ما يدخله الاسم. المراد هنا هل المراد بالاسم الذي اراد ان يبين علامته هنا يحتمل احتمالات ثلاث ان يريد الافضل اسمي ان يريد ماهية الاسم ان يريد احد افراد الاسم - 01:19:04ضَ
كذلك ماهيته وحقيقته التعريف كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن مم باحد الازمنة الثلاثة وضعا كما سيعرفه الشارع هنا. هذا حقيقة هذه وجودها وجود ذهنية لا وجود لها في الخارج - 01:19:27ضَ
كذلك بقي ماذا بقي الافراد التي هي في الخارج هذه الافراد هي محل لذلك المعنى الذهني حقائق التعاريف هذا يعبر عنها بالكليات. وجودها وجود ذهني لا وجود لها في الخارج البتة - 01:19:49ضَ
كما يقال الانسان حيوان ناطق حيوان ناطق ليس عندنا شيء اسمه حيوان ناطق في الخارج وليس بزيد ولا عمر ولا فؤاد ولا غيره وانما نقول ماذا؟ هذه حقيقة الذهنية وجودها في الذهن فحسب وجودها في الخارج في الواقع خارج الذهن لابد ان يكون في ضمن افراده. حينئذ تقول زيد وعمرو وبكر وخالد - 01:20:06ضَ
لهذه الماهية. كل واحد اشتمل على الماهية. فزيد حيوان ناطق وبكر حيوان ناطق فصار قدرا مشتركا. حينئذ الاسم كلمة دلت الى اخره هذا معنى في الذهن. الحدود كلها معاني في الذهن لا وجود لها في الخارج البتة. لكن وجودها في الخارج في ضمن افرادها - 01:20:26ضَ
حينئذ الذي يجعل علامة على الاسمية. هل هو لفظ الاسم او الحقائق الموجودة في الزين او الافراد الافراد احسنتم اذا الاسم اي افراده. ولذلك قال مثاله زيد وخيل وغنم وذا الى اخره. مثل بماذا؟ بالافراد. فالعلامات ليس - 01:20:45ضَ
حقيقة الاسم تعريف وليست للفظ الاسم لانه اسم هذا لا اشكال فيه. وانما لافراده حينئذ تقول زيد هل هو اسم او فعل او حرف؟ حينئذ اذا دخل عليه التنوين او جر - 01:21:06ضَ
حرف من حروف الجر حكمت عليه بكون اسما فاذا حكمت عليه بكونه اسمنت لزم من ذلك وجود الماهية فيه فتقول زيد كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بمعنى ولم - 01:21:21ضَ
بزمن من ازمان الثلاثة. اذا فالاسم اي افراده واحاده. ما يدخله اي يدخل ذلك الفرض او يدخل الاسم باعتبار افراد واحاده من والى او كان مجرورا بحتى وعلاه قال هنا - 01:21:35ضَ
والاسم لغة مشتق من السموم. وهذا الشارح ان يعرف لك الاسم من حيث ماذا من حيث ها من حيث اللغة. قبل ذلك فائدة لغوية فيما مر قال نوعه الذي عليه يبنى اثم - 01:21:56ضَ
نكرة او معرفة اسم نكرة او معرفة. هذي مرت معنا الان الاصل اننا ظبطنا اجرومية. اسم نكرة او معرفة الاسم نكرة او معرفة اسم نكرة او معرفة نكرة في الاول قال ماذا؟ نوعه الذي عليه من اثم - 01:22:13ضَ
ثم لما اراد ان يميزه عن قسيميه قال فالاسم ادخل عليه ال حينئذ هل الاسم المميز هنا غير الاسم المنقسم هناك؟ الجواب لا. بناء على قاعدة يحتمل في بعض المواضع. بناء على قاعدة ان النكرة - 01:22:38ضَ
اذا اعيدت معرفة فهي عين الاولى وهي عين الاولى. لانه قال اسم. ثم قال فالاسم اي المذكور قسما وجزءا من اجزاء الكلام. اذا معرفته وتمييزه عن قسيمي الفعل والحرف ما يدخله من من والى. لان القاعدة العامة ان النكرة اذا - 01:22:54ضَ
نكرة الاصل انها مغايرة ها النكرة اذا اعيدت نكرة فالاصل التغاير جاءني رجل فاكرمت رجلا جاءني رجل فاكرمت رجلا. هل الجائع هو المكرم لا اذا رجلان ليس بواحد رجل جاءني ورجل اكرمته - 01:23:18ضَ
ما الذي دلك على ان الثاني غير الاول؟ ما الدليل لابد من قاعدة لابد من ضابط ليس بالهوى والعقل. ما الدليل؟ تقول لان لسان العرب في اغلب الاعم. قاعدة لابد ان يكون لها شواذ. حينئذ - 01:23:44ضَ
من اغلب الاعم ان النكرة اذا اعيدت نكرة مرة اخرى فهي غيرها. المغايرة قد يعترض بعضهم وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله غيره قل لا لكل قاعدة حينئذ لا تنطبق هذه القاعدة على مثل هذه الاية وهذا معلوم بالعقل بالظرورة من الدين بالظرورة - 01:23:58ضَ
المعرفة اذا اعيدت معرفة جاءني الرجل او القاضي فاكرمت القاضي الثاني عين الاول هاي الاول. لان القاعدة ان المعرفة اذا اعيدت معرفة فهي عين الاولى. فهي عين الاولى. حينئذ نقول القاضي الثاني المكرم هو - 01:24:23ضَ
الاول. بقي ماذا النكرة اعيدت معرفة عرفناها. بقي العكس المعرفة اعيدت نكرا قولان قولان لاهل البيان. ثم من القواعد المشتهرة اذا اتت نكرة مكررة تغايرا وان يعرف ثاني توافقا كذا - 01:24:43ضَ
كذا معرفاني هذه القاعدة عند البيانين لكنها على جهة اه الاغلبية يعني لا يعترض ببعض الافراد الواردة في الكتاب والسنة بانها ماذا؟ بانها لانها ناقضة للقاعدة ونقض السبكي ذي بامثلة وقالت ذي قاعدة مستشكلة. اريد ماذا؟ اجيب عنه - 01:25:05ضَ
بانها قاعدة اغلبية. ونبدأ في شرح المصلي بعد المغرب ان شاء الله تعالى الله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:25:29ضَ