شرح كشف النقاب عن مخدرات الاعراب دورة مصر

شرح كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب للشيخ أحمد عمر الحازمي 6

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الناظم رحمه الله تعالى باب علامات الاسم الاسم ما يدخله من والى وكان مجرورا بحتى وعلا زيد وخيل وغنم وذا وتلك والذي ومن وكم. قال الشارح - 00:00:25ضَ

رحمه الله تعالى معرفا الاسم قال الاسم لغة مشتق من السمو. الاسم لغة مشتق من؟ من السموم قوله لغة اي في لغة العرب بلغة العرب يعني من حيث المعنى اللغوي - 00:00:43ضَ

قبل جعل المعنى الاصطلاحي الخاص له عند عند النحات. حينئذ قال لغة بالنصب اما انه على تمييز او على نزع الخافظ اما انه منصوب على التمييز او انه منصوب على نزع القهوة - 00:01:01ضَ

والنصب على النزع الخافض هذا مما يكاد اتفق عليه النحات وقيل بخلاف لكن الجماهير على انه سماعي وليس بي مقياس. سماعي ليس مقياسه. اذا في اللغة قال مشتق من السموم من السموم بضمتين وتشديد الواو - 00:01:20ضَ

مصدر سما يسمو سموا كعلى يعلو علوا فعلا يعلو علوا. قال وهو العلو في بصري يعني تم خلاف في الاشتقاق وكذلك في في المعنى بين المصريين وبين كوفيين وهذه من المسائل التي وقع فيها نزاع كبير بينهم في الاشتقاق وفي وفي المعنى. فاسم هذا مشتق من - 00:01:38ضَ

السموم وهو العلو برأي بصري يعني عيد البصريين اسم اصله ماذا؟ سم. هذا الاصل فيه. على تصريف عندهم يطول ذكره طرحت مرارا في سائر المتون سيمون اسم اصله سم. السمو يقول المعنى المعنى المراد به في لسان العرب هو - 00:02:04ضَ

وهو العلو من سما يسمو اذا علا لعلوه على مسماه لعلوي على على مسماهم لانه في لغة العرب ما دل على مسماه على من كان كزيد او جنسا كخير على من؟ ما دل على مسماه مطلقا. سواء كان علما او كان اسمه جنس. كل ما دل على مسماه فهو هو اسم - 00:02:24ضَ

لفظ دل على معنى اذا اطلق فهم منه هذا المعنى وحينئذ يسمى اسمه. ومن هنا قيل بان الافعال اسماء يعني تدل على معاني قام يدل على قيام في زمن مضى. يقوم يدل على قيام في زمن الحاضر. اذا دل على مسماه قام دل على مسماه - 00:02:48ضَ

وهو حدوث القيام في الزمن الماضي. اذا يسمى اسمه فقام اسمه. لكن باعتبار ماذا؟ باعتبار المعنى اللغوي الاعم. ومن هنا قال بعض بعضهم علم ادم الاسماء قال اليس المراد بها الاسم المقابل للفعل والحرف؟ بل ما يعم الفعل والحرف ما يعم الفعل - 00:03:08ضَ

اذا مشتق من السمو ومعناه في اللغة ما دل على مسماه وهو اي السمو العلو في رأي البصري. ومن السمة يعني مشتق من السمة وهي العلامة في رأي لكونه علامة على مسماه علامة على مسماه. ولا علاقة به هذا البحث اللغوي البحت بما - 00:03:28ضَ

يتعلق بالاسم هل هو عين مسمى ام لا؟ بما يتعلق باعلام البار جل وعلا. لا يلزم من هذا البحث هنا الخلاف ان يكون ثم خلاف ينبني عليه خلاف عقدي. الخلاف هنا خلاف لغوي فحسب بالاصطلاح. هذا بناء على الاصل ان اللغوي اذا تكلم يتكلم بما يدين الله تعالى - 00:03:53ضَ

بما ثبت عنده في لسان عرب اما كونه يسخر اللغة على ما يوافق عقيدته نقول هذا ليس ليس هو الاصل. قد يظهر من بعضهم اه تجني في ذلك لكن ليس هو الاصل وليس هو المطرد. قال واصطلاحا بعدما بين لنا انه اما من السمو واما من السمة والصواب انه من - 00:04:13ضَ

هو الصحيح ومعلوم ترجيحه في موضع اخر قال واصطلاحا اي باصطلاح النحات وصار حقيقة عرفية بعد ان كان له معنى في في لسان العرب. اصلاح النحات وعادته. ومر معنا اصطلاحا هناك كقول لغة ومنصوب - 00:04:34ضَ

على التمييز او على نزع الخافظ اما بنزع الخافظ او منصوب على التمييز فاذا قيل لغة اصلاحا ما الناصب له؟ تقول على تمييزي والاصطلاح مر معنا انه في اللغة الاتفاق وفي الاصطلاح في الاصطلاح - 00:04:51ضَ

اتفاق ها مخصوص بين طائفة متى ما اطلق انصرف الى اليه. يعني المراد به من حيث المعنى انهم يتفقون على ان هذا اللفظ اذا اطلق انصرف الى هذا المعنى. حينئذ يسمى ماذا - 00:05:07ضَ

السلاح سماه سلاحا قد يكون عاما قد يكون خاصا. قال كلمة دلت على معنى في نفسها غير مقترن غير مقترن باحد الازمنة الثلاثة واضعا. هذا تعريف للاسم. والمراد بتعريف الاسم بيان الحقيقة والماهية - 00:05:27ضَ

حقائق والمهيات التي يعبر عنها بالتعاريف موجودة في الاذهان فحسب لا وجود لها في الخارج كما ذكرنا ذلك في الدرس الماضي. كلمة دلت عرفنا المراد بالكلمة. هنا اخذ الكلمة جنسا - 00:05:47ضَ

اخذ الكلمة جنسا في حد الاسم لانه لانه الاسم المقسوم واذا عرفنا ان الاسم والفعل والحرف اقسام للكلمة. حينئذ نحتاج الى ماذا؟ الى ان نجعل هذه الكلمة باعتبار معناها السابق - 00:06:03ضَ

افعلوا ماذا؟ جنسا في حد لاسمه. فنقول الاسم كلمة. حينئذ ما هي الكلمة؟ قول مفرد. دخل فيه ماذا؟ الاسم والفعل والحرف فصار كالجنس. يعني صار شاملا. حينئذ الجنس اعم من المحدود - 00:06:25ضَ

ما هو المحدود؟ الاسم الكلمة اعم. كل اسم كلمة ولا عكس. صار اعم. العلاقة بين المحدود ووالجنس هو ماذا هو العموم وخصوصا مطلق. كل اسم كلمة ولا ولا عكس. حينئذ نقول الكلمة هنا المراد بها قول مفرد. فهي جنس فدخلت فيها الانواع - 00:06:42ضَ

نحتاج الى فصول تفصل الفعل والحرف. ويبقى معنا هنا ماذا؟ الاسم فقط. كلمة دلت على معنى. كلمة دلت يعني ذو دلالة دلت يعني ذو دلالة. لماذا نأولها؟ ذو دلالة. يعني دلت في الماضي. والان - 00:07:03ضَ

لا تدله نريد ان الكلمة مصاحبة للدلالة في اي وقت كان. حينئذ نؤول هذا التركيب دلت بانه لم يقصد منه الدلالة في الماضي والانقطاع مع الاهلاء وانما كلمة ذو دلالة. اذا يفهم منها ماذا؟ يفهم منها معنى خاص. وليس المقصود انها تدل في زمن دون دون زمن - 00:07:25ضَ

اذا ان دلت لا لا زمن له دلت هذا فعل ماضي. حينئذ نقول هذا منزوع الزمن هنا في الافعال اذا دخلت التعاريف نزعت ازمانها واضح؟ الافعال اذا ادخلت التعريف نزعت ازمانه لماذا؟ لان الزمن قيد - 00:07:45ضَ

واذا قيدتها فحينئذ يمنع الاطلاق فالاسم في اي زمن من الازمان في عصر من الاعصار يدل على معنى ليس في زمن دون زمن حينئذ اذا ادخلت الفعل الماضي قيدته يعني اذا لابد من جواب - 00:08:05ضَ

ما هو الجواب؟ نقول ليس المراد الزمن الذي دل عليه الفعل. وانما المراد به الدلالة. فنقول كلمة ذو دلالة احترازا عن الاعتراف عن الاعتراض بكون دالة فعل ماضي. وحينئذ اذا كان فعلا ماضيا يفهم منه ان الكلمة قد دلت في زمن قد مضى والان لا تدل - 00:08:20ضَ

لا انما نقول كلمة ذو دلالة على معنى مر معنى المعنى انه في الاصطلاح ما يقصد من اللفظ ما يقصد من؟ من اللفظ. يعني مدلول اللفظ واذا كان مدلول اللفظ لا يلزم منه ان يكون منفكا عن اللفظ لا. بل اللفظ والمعنى داخلان تحت مسمى الكلمة. كما ان - 00:08:44ضَ

اللفظ مع المعنى داخلان تحت مسمى الكلام. فالكلام مسماه لفظ ومعنى والكلمة مسماه لفظ ومعنى. فاذا قيل قول مفرد زيد قول مفرد. اذا زيد لفظ ومعناه زيد لفظ مفرد ومعناه ها - 00:09:07ضَ

الذات المشخصة في الخارج. اذا دلالة الزيت على المعنى مستوية. في دخولها تحت مسمى الكلمة. فليس مسمى الكلمة اللفظ فحسب ولا المعنى فحسب بل هو مسيان معا كذلك يقال الشأن فيه في الكلام. كما نقول الانسان اسم للبدن والروح معا. لا للبدن دون الروح ولا للروح دون البدن - 00:09:28ضَ

كذلك الكلام اسم للفظ والمعنى معا. لا للفظ دون المعنى ولا للمعنى دون اللفظ. هذا المقرر في لسان العرب ولا خلاف في ذلك اذا على معنى والمعنى هو ما يقصد من اللفظ. في نفسها ظمير يعود الى الى الكلمة - 00:09:53ضَ

في نفسها في هنا بمعنى الباء يعني بنفسها المراد بالنفس هنا الذات النفس المراد بها الذات ومقصود بهذا التركيب في نفسها يعني في ذاتها دون ظميمة كلمة اخرى لان الاقسام الثلاثة - 00:10:11ضَ

بالاستقرار والنظر صحيح انها اما ان تستعمل مفردة دون تركيب واما ان تستعمل مركبة والبحث هنا استعمالها مفردة يعني النظر اليها ليس الاستعمال. النظر اليها قبل التركيب. هل تفيد معنى - 00:10:31ضَ

اولى حينئذ نظرنا في الاسم فاذا اذا قيل انسان واذا قيل حيوان هكذا مفرد وقيل سماء وقيل ارض وقيل ماء وقيل زيت عامة وقيل فاطمة وقيل عائشة نفهم منها معاني او لا؟ نفهم منها معاني. اذا دلت هذه الاسماء على معنى بنفسها بذاتها باستقلالها - 00:10:52ضَ

دون ان يضم اليها كلمة اخرى. فقوله في نفسها اراد به ماذا ان يبين ان من الكلمات ما يدل على معنى بذاته قبل تركيبه والفعل كذلك يدل على معنى في نفسه - 00:11:16ضَ

ده ما قام يدل على معنى وهو القيام. قام واكل وشرب ومات وتزوج ونحو ذلك. حينئذ نقول هذه تدل على معاني. هل فهم منها المعنى قبل التركيب؟ نقول نعم قبل التركيب. وان - 00:11:32ضَ

ما بعد التركيب تقيد اذا قيل قام هكذا فهم منه ماذا قيام في زمن مضى لكن لم يبين الفاعل. فاذا قلت قام زيد ركبته قيدته لان القيام كان مطلق من زيد وعمرو وخالد الى ما لا نهاية. فاذا قلت قام زيد - 00:11:49ضَ

واذا قلت قام زيد حينئذ حصل تقييد للقيام وقبله لا يكون ماذا لا يكون مقيدا يكون مطلقا، لكن الشاهد هنا انه قبل ان يضم الى كلمة اخرى وقبل ان يجعل في تركيبك افاد معنى. اذا القول كلمة دلت على معنى في نفسها احترز به - 00:12:07ضَ

عن الحرف نوع الثالث لانه لا يدل على معنى في في نفسه بل يدل على معنى لا بنفسه. يعني بواسطة. وهذه الواسطة ما هي ان يضم الى كلمة اخرى. فاذا انضم الى كلمة اخرى وادخل في جملة مركبة من مسند مسند اليه حينئذ - 00:12:30ضَ

ظهر معناه اذا لا يظهر معناه ابتداء كما قلنا قبل ذلك من الابتداء في الظرفية ان للتوكيد ليس للتمني كل ذلك كل ذلك لا يدل بذاته وانما بعد بعد التركيب. فاذا كان كذلك فحينئذ نقول الكلمة اما ان تدل على معنى بنفسها او لا - 00:12:52ضَ

ثاني الحرف. قول كلمة جنس دخل معنى الاسم والفعل والحافظ دلت على معنى بنفسها فاصل اخرج الحرفة لانه لا يدل على معنى في نفسه. في نفسه بل لا بد من ضميمة كلمة اخرى. دلت على معنى في نفسها قلنا شمل الفعل - 00:13:12ضَ

ولسنا فنحتاج الى قيد لاخراج ماذا؟ لاخراج الفعل. فقال غير مقترن حال كون هذا المعنى غير مقترن باحد الازمنة الثلاثة. التي هي الماضي والحال والمستقبل واذا قيل عند النحات الازمنة الثلاثة صار هذا التركيب حقيقة عرفية - 00:13:33ضَ

بمعنى انه لا يقال بان التعريف قد اشتمل على لفظ مجمل فيحتاج الى تبيين قل لا اذا اطلق الزمن وقيل ازمنة ثلاثة فليس عند النحات الا ثلاثة ازمنة. حينئذ صار معرفة - 00:13:58ضَ

صار معرفة وان كان معرفة بالتفسير يعني بالشرح وبيانه. حينئذ نقول غير مقترن باحد الازمنة الثلاثة خرج به ماذا؟ ما اقترن باحد الازمنة الثلاثة وهو وهو الفعل. اذا الفعل خرج بالفصل الثاني فعندنا جنس - 00:14:13ضَ

وعندنا فصلان. عندنا فصلان. الفصل الاول خرج به الحرف. والفصل الثاني خرج به الفعل قول باحد الازمنة باحد الازمنة. لماذا ها لانه لا يجتمع الزمان فلا بد من زمن واحد. لا بد من من زمن واحد. اما ماض واما حال واما مستقبل - 00:14:30ضَ

بقي ماذا بقي اشكال واعتراض وهو ان بعض الاسماء اقترنت بها ها ازمنة وبعض الافعال جردت عن الازمنة حينئذ نقول اذا قلنا بان الاسم علامته او من بيان حقيقته انه لا يقترن به زمنا انتبهوا هنا قال غير - 00:14:58ضَ

عندنا اقتران حينئذ يرد سؤال قبل ذلك. يرد سؤال ان المعنى الذي دلت عليه الكلمة ان كان هو الزمن بعينه صار ماذا صار اسما كلمة دلت على معنى بنفسها بنفسها بذاتها دون ضميمة كلمة اخرى. فان كان مدلول هذا الاسم او هذه الكلمة - 00:15:22ضَ

زمن عينه دون ان يكون زمنا ماضيا او حالا او مستقبلا حين يذكر هذا اسمه وليس المراد الشرط هنا في كون اللفظ او الكلمة اسما هو التجرد عن مطلق الزمن بل عن الزمن المطلق. رجعنا الى مطلق ومطلق - 00:15:47ضَ

حينئذ المشترط هنا في نفي الزمن عن الاسم ان يقترن به هو الزمن المطلق. وليس مطلق الزمن ليس مطلق الزمن لانه وجد بعض الاسماء وهي كثيرة انها تدل على الزمن. امس - 00:16:05ضَ

اسم ام فعل اسم ودل على الزمن الليل ضحى صباح نهار ها طبوح هذه كلها اسماء الفاظ ودلالتها تدل على ماذا؟ على الزمن. اذا هل نقول اقترنت باحد الازمة؟ يقول لا. هذا مدلولها - 00:16:23ضَ

الزمن حينئذ يدخل في الحد ولا يخرج. لقوله كلمة دلت على معنى في نفسها وكان هذا المعنى هو الزمن وليس بشيء اخر ليس مقترنا بشيء والمعنى هو هو الزمن. حينئذ نقول المشترط نفيه في حد الاسم لاقترانه بالزمن هو الزمن - 00:16:44ضَ

مطلق وهو احد الانواع الثلاثة المذكورة. اما مطلق الزمن فلا فقد يكون الاسم اسما ويدل على الزمن. لكن اما بذاته واما ما بقوله وضعا. وضعا هذا قيد للادخال والاخراج قال والاخراج. ادخال بعض الاسماء التي اقترنت بالزمن - 00:17:06ضَ

لكن اقترانها بدلالة الالتزام. بمعنى انه امر عارظ وما قاله او قرره ابتداء غير مقترن باحد الازمنة الثلاثة يعني في اصل الوضع في اصل الوضع. فان وضعت غير مقترنة بزمان ثم مع الاستعمال عرض لها الدلالة الزمنية - 00:17:29ضَ

لا يخرجه عن كونها اثما. اسم الفاعل يدل على الزمن. اسم المفعول يدل على على الزمن. حينئذ هل اسم الفاعل فعل ام اسم نقول هو اسم طيب مقترن باحد الازمنة الثلاثة نقول ليس باعتبار الوضع هو في اصل الوضع مجرد عن الزمان لكنه باعتبار الاستعمال - 00:17:54ضَ

قضى له الزمن ودلالته عليه دلالة التزامية. حينئذ واضعا لادخال اسم الفاعل واسم المفعول من الاسماء التي اقترنت باحد الازمنة الثلاثة لا باعتبار الوضع وانما هو امر عارظ نعمة وبئس وعسى وليس - 00:18:16ضَ

افعال افعال افعال افعال وهي كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بزمن ليس لا يدل على زمان عسى لا يدل على الزمان. حينئذ كيف نقول بان الاسم ما دل على معنى غير مقترن بزمان - 00:18:33ضَ

نقول المراد به في نحو عسى وليس انه في اصل الوضع مقترن بزمن فدخل في حد الفعل دخل في حد الفعل لكن مع عروظ ارادة الانشاء الانشاء المراد به ماذا؟ الاستمرار. اذا قلت نعم الرجل زيد - 00:18:57ضَ

انت اردت ماذا مدحه والمدح يناسبه ماذا؟ نعمة في الزمن الماضي والان انتهى والا مطلقا مطلقا. اذا يناسبه ماذا؟ نزع الزمن عنيد النعمة الرجل زيد هذا مدح وثناء له. والثناء يكون مطلقا ليس في وقت دون دون وقت. حينئذ ناسب الاستعمال وهو - 00:19:18ضَ

وارادة الانشاء لهذا التركيب ان ينزع الزمن من نعمة ونحوها. وبئس كذلك وليس وعسى. حينئذ نقول هذه الافعال هي افعال ودلت على معنى بنفسها واقترنت بزمن في اصل وظعها. لكن لما عرظ عليها الاستعمال نزع منها الزمن. اذا التأصيل يكون - 00:19:40ضَ

اختبار ماذا؟ باعتبار اصل الوضع. فما كان في اصل الوضع منزوع الزمن لم نقترن به زمن حينئذ هو اسم. فان عرض له الزمن استعمالا لا يخرجه عن كونه اسما. والعكس بالعكس في الافعال - 00:20:03ضَ

اذا كان في اصل الوضع اقترن بزمنه لكن باعتبار الاستعمال والعروف حينئذ عرض له نزع الزمن لا يخرجه عن كونه فعلا هذا الذي بقوله وضعا اذا وظعا هذا قيد للادخال والاخراج. هذا الذي عناه. اذا كلمة دلت على معنى في نفسها - 00:20:20ضَ

غير مقترن باحد الازمنة الثلاثة وضعا. قال وضعا هنا لادخال بعض الاسماء المقترنة بالزمان التزاما الفاعل والمفعول يقول مثلا زيد ضارب متى ها نقول زيد ضارب عمرا متى الان المستقبل اذا قلت غدا زيد ضارب عمرا الان - 00:20:40ضَ

دل على زمن دل على احد الازمنة الثلاثة. نعم دل. هل هو فعل؟ الجواب لا. اذا باعتبار الاصل ضارب لا يدل على لكن لما كان يدل على حدث وهو الضرب للمشتق من الضرب. والحدث لابد له من مكان - 00:21:07ضَ

زمن وفاعل. حينئذ استلزم ان يصاحبه الزمان. ان يصاحبه الزمان. فباعتبار دلالته على الحدث وكل حدث لابد له من مكان وزمن ووفاء حينئذ دل على على على الزمان لكن باعتبار العروض لا باعتبار الاصل - 00:21:28ضَ

وزيد ضارب غدا كذلك واخراج بعض الافعال الغير المقترنة بالزمان نحو نعمة وبئس وليس وعسى فانها لما خرجت الى معنى الانشاء او النفي او التردي تجردت عنه. تجردت عنه. اذا قوله وضعا هذا قيد في - 00:21:49ضَ

مدخل لما عرضت دلالته على الزمان من الاسماء ومخرج لمن سلق عن الدلالة على الازمان من الافعال واضح هذا قال رحمه الله تعالى ولم يذكر الناظم مما يعرف به الاسم ويتميز به الا حرف الجر فقط - 00:22:06ضَ

علامات اوصلها بعض من الثلاثين وزيد على ذلك. ولم يذكر الله الا علامة واحدة. وهذا من باب التيسير والتسهيل وقد زاد الشارع بعض علامات المهمة. قال الا حرف الجر ولم يذكر الناظم يعني الحريم رحمه الله تعالى - 00:22:25ضَ

مما يعرف به الاسم. يعني من العلامات التي يعلم بها في حد نفسه وهي العلامة المعنوية كالاسناد اليه والعلمية. ويتميز به اي من العلامات التي يتميز بها عن قسميه الفعل واو الحرف واي العلامات اللفظية كالخظ وحروفه والالف واو واللام. الا حرف الجر لام الا هذا فيه حصر - 00:22:42ضَ

في وحروفه كثيرة يعني حروف الجر كثيرة سيذكر الناظم بابا خاصا يتعلق به بحروف الجر. وذكر ان نحو من عشر او اربعة عشر حرفا وذكر هنا اربعة حروف في هذا المقام. في هذا المقام لان المراد التمثيل. واما الاستقصاء فهذا يكون في ماذا؟ فيما يتعلق بالباب المخصص - 00:23:07ضَ

لذلك وحروفه كثيرة وحروفه كثيرة اختصر منها هنا في هذا الباب الموضع الذي هو علامة على اسمية على اربعة فقط فكل كلمة صلحت لان يدخل عليها حرف من حروف الجر او كانت مجرورة به فهي اسمه. هذا التطبيق - 00:23:30ضَ

قاعدة كل كلمة صلح من جهة اللغة لا من جهة العقل لان العقل لا يمنع ان يدخل الحرف على الفعل ولا على الحرف. حرف العقل لا يمنع. تقول فيه قامة فيه يقوم احد - 00:23:51ضَ

يمنع العقل لا يمنع. لكن الذي يمنع ماذا؟ هو اللسان عربي. يعني اذا الصلوحية هنا متعلقة بما نقل عن عن العرب. قال رحمه الله فكل كلمة هذا الظابط صلحت لغة لا عقل لان يدخل عليها بالفعل او بالقوة - 00:24:09ضَ

بالفعل يعني حقيقة تنطق به مراته بزيد. مررت بزيد بالقوة لا يدخل عليه بالفعل ولكنه يقبل ذلك. لكنه يقبل ذلك. قلت قال الرجل الرجل يقبل حرف الجر او لا؟ يقبله. دخل عليه هنا دخل بالقوة يعني يقبله. لو ادخل عليه مررت برجل صلح - 00:24:30ضَ

صلح حينئذ نقول هذا الاسم يقبل حرف الجر بالفعل وبالقوة لان بعض الاسماء لا يقبل حروف الجر بعض الاسماء لا يقبل حروف الجر. ضمائر الفاعل اسم ضربت هذا فاعل كذلك اسم - 00:24:55ضَ

اسمع كونه فاعلا علامة على كونه اسما. طيب ضربت تو هل يقبل حرف الجر بالفعل لا يقبل لا بالفعل ولا ولا بالقوة. اذا بعض الاسماء تقبل حروف الجر وبعض الاسماء هو الاكثر وبعض الاسماء لا تقبل حروف الجر. لا بالفعل ولا ولا بالقوة. اذا هذه العلامة ليست مطردة مع جميع الاسماء - 00:25:19ضَ

وانما هي مع بعض الاسماء دون دون بعظ قال حرف الجر. نعم. فكل كلمة صلحت لان يدخل عليها حرف الجر حرف من حروف الجر. او كانت مجرورة به. كانت مجرورة به. ما الفرق بين التعبيرين؟ دخل عليه حرف جر - 00:25:45ضَ

قد لا يظهر اثره او مجرورة به يعني ظهر اثره. حينئذ دخول حرف الجر اما ان يظهر اثره فمررت بزيد ظهر اثره واما الا يظهر اثره كمررت بذا. ذا اسم اشارة مبني. حينئذ نكون مبنيا على ماذا - 00:26:04ضَ

على مبني على ماذا على السكون في محل جرب. اللي هي محل جر. هي مجرورة نعم مجرورة. دخل عليه حرف الجر نعم. دخل عليه حرف الجر لكن لم ينطق باثره - 00:26:26ضَ

لم ينطق باثره. والطالب المبتدي لا بد ان يسمع الكثرة ترن في اذنيه. مراتب زيد. اه حتى يعرف انه ما دخلت الكسرة. حينئذ لابد من التعليل بالجهتين. فنقول العلامة دخول حرف الجر وقد لا يرى الاثر. لان يكون مبنيا او يكون - 00:26:42ضَ

حينئذ لا ينفي الاثر. وقد يكون العكس يعني يجمع بين بين الامرين وكذلك غلام زيد هذا مجروم لكن سيأتي ذكره فيما فيما يأتي قال فهي اسم فوقع بجواب ها هنا - 00:27:02ضَ

فهي اسم كل كلمة فهي اسم فواقعة في جوابي عموما القاعدة هنا كلما جاء المبتدأ عاما او فيه معنى العموم. جاز ولا يجب جاز ان يقترن بالخبر الفاؤه ان يقترن بالخبر الفأر. حينئذ كل ما صلحت. كل كلمة صلح ان يدخل عليه حرف من حروف الجر. او كانت مجرورة - 00:27:23ضَ

به يعني بحرف الجر فهي فوقع بجواب مبتدأ ليس عندنا شرط هنا. ليست الفاء الرابطة لشرطه نحو ماذا؟ قال نحو اخذته اي اسم لماذا؟ لوجود علامة الاسم فيها وان لم يظهر الجر عليها لفظا. وهذا المراد بها المبنيات - 00:27:58ضَ

من الاسماء كاسماء الشرط والموصولات والاستفهام قال اخذت نحو ماذا؟ نحو اخذت من ذا من حرف جر وذا اسم مجرور بمن مبني على السكون في محل جرى. فدخل حرف الجر على ذا. فعلمنا انه اسم لدخول حرف الجر. وان لم يلفظ - 00:28:18ضَ

الاثر وكان مقدرا. ونظرت الى تلك الى حرف جر وتي هذا اسم مجرور بالى ومن اسماء الاشارة المفرد المؤنثة حينئذ نقول مبني على كسر تي في محلي جارنا الجر هل - 00:28:40ضَ

وملفوظ به الجواب له. لماذا؟ لانه من المبنيات. اذا دخول حرف الجر ينفع مع المبنيات. بان يحكم على كون ما بعده بسم الله فعلا ولا ولا حرفا اسما لا فعلا ولا ولا حرفا. قال فهي اسم نحن اخذت من ذا ونظرت الى تلك وركبت على الخيل - 00:29:01ضَ

على الخيمة على حرف جر والخيل ثم زرور بعلى وجره كسرة ظاهرة على اخره. اذا ظهر اثره. وهذا المراد بقوله او كانت مجرورة به. يعني كانت الكلمة مجرورة به دخل حرف الجر وظهر - 00:29:22ضَ

اثره وظهر اثره ونحو قوله تعالى سلام هي حتى مطلع الفجر مطلع بالخفض. بناء على ان حتى هنا جارة قال فهذه اسماء فالتعليم فهذه المذكورات ذا وتلك وركبت ومطلعي اسماء - 00:29:37ضَ

لماذا؟ لدخول حرف الجر عليها يعني على هذه الكلمات. اذ لا يدخل الا على اسم صريح او ما في تأويله بمعنى ان الاسم قد يكون صريحا وقد يكون مؤولا بالصريح - 00:29:59ضَ

وحرف الجر يدخل على النوعين يدخل على على النوعين فهو صالح لان يدخل على الاسم الصريح كالامثلة السابقة وصالح لان يدخل على ما يؤول بالصريح. اشرت اليه بان قم اشرت اليه بان قم - 00:30:17ضَ

الباء حرف جر دخلت على ماذا نحن اولا نقاد القاعدة حروف الجر من خصائص الاسماء صحيح حروف الجر من خصائص الاسماء بمعنى انها لا تدخل على الحرف ولا تدخل على الفعل ولا تدخل الا على على الاسم. حينئذ يرد السؤال كيف يقرر تلك القاعدة مع قولنا اشرت اليه - 00:30:38ضَ

دخلت على انقم. نقول دخلت على الاسم اه كيف؟ لان انقم مؤول بالاسم. يعني اشرت اليه بالقيام. اذا دخلت على على الاسم وان لم يكن صريحا وان لم يكن صريحا. التبس على بعضهم بهذا المثال بان حروف الجر قد اخطأ النحات - 00:31:02ضَ

يعدي من علامات ها الاسماء قد قيل به هذه مما يجنى على العلم من الصحفيين ها حينئذ نقول هذا القول باطل. لماذا؟ لانه باتفاق النحات اجماع. ان من علامات الاسماء دخول حرف الجد عليه - 00:31:28ضَ

ان وجد ما يمنع من ذلك في الظاهر اولا. الى ما يوافق ذلك في الباطن. اذا اذ لا يدخله يعني حرف الا على اسم صريح وهو ما لا يحتاج في اظهار جره عليه الى تأويله كالامثلة المذكورة - 00:31:50ضَ

او الا على ما في تأويله. يعني في تأويل الاسم الصريح. عجبت من ان تضرب زيدا عجبتم من ان تضرب زيدا. من حرف الجر. ودخلت على ان تضرب. ومعلوم ان القاعدة الحرف حرف الجر لا يدخل الا - 00:32:08ضَ

على الاسم وهو من علاماته المختصة به. فكيف دخل على ان تضرب؟ نقول دخل على الاسم. لان المصدرية ان بسم الله لان ان مصدرية وتضرب فعل مضارع منصوب بان. ان ان وما دخلت عليه في تأويل مصدره. ها تقديره - 00:32:26ضَ

عجبت من ضربك زيدا عجبت من من ضربك زيدا. فان تضرب وان كان في الظاهر ليس باسم فهو في تأويل اسم صريح لدخول حرف الجر عليه فهو في تأويل عجبت من ضربك زيدا. وهذا محل وفاق بين النحات - 00:32:49ضَ

واما قوله جاء اعتراض جاء اعتراضا يعني في ظاهره انه لا يمكن ان يؤول وهو ما شاع عن ذلك العربي قال ما هي بنعم الولد وعلى بئس العير. واما قولهم يعني واما الاعتراض الوارد على اختصاص حرف الجر بالاسم وكونه علامة له - 00:33:07ضَ

بقولهم اي بقول بعض العرب حين اخبر بانه قد ولدت له بنت ما هي؟ يعني الانثى بنعم الولد باء حرف جر ونعمة هنا لا يمكن التأويل بان تضرب اولناه. اولناه. حينئذ نعمة وبئس. هنا - 00:33:31ضَ

ليس الغرض ان حرف الجر وان كان سياق المصنف يشير الى ما يذكره بعض المعاصرين لكن مرادهم ان نعمة وبئس هل هي افعال ام اسماء؟ العكس هو هو الذي وقع فيه نزاع فيه خلاف نعمة وبئسة. منهم من يرى انها افعال ومنهم من يرى انها اسماء. من ذهب الى انها اسماء - 00:33:52ضَ

قال القاعدة ان حرف الجر لا يدخل الا على الاسم. اذا بنعم الولد اه دخلت الباء على نعمة فدل على ان نعم اسم وليست بفعله. واحتد به بعض الكوفيين. كذلك بئس على - 00:34:14ضَ

اه على بئس على بئس على بئس حينئذ بئس قال اسم لماذا؟ لدخول حرف الجر عليها. حينئذ ليس النزاع في كون حرف الجر يدخل على ما ليس باسم. وانما النزاع في كون ما دخل عليه حرف جر هل هو باق على الفعلية - 00:34:30ضَ

او انه يمكن التأويل ان قلنا باق على على الفعلية فحينئذ لابد من من التأويل بان نجعل حرف الجر داخلا في قوله في او ما في تأويله. يعني دخل على اسم محذوف. وعناد نقول. واما قوله ما هي بنعم الولد. وعلى بئس العين - 00:34:52ضَ

على بئس العين فعل حذف الموصوف وصفته. هذا بناء على على الاصل المطرد عند اهل العلم قاطبة. في جميع الفنون. الاصول لا يعترض عليها بالفروع لو لم تحفظوا من هذه الدورة وسابقتها الا هذا لا كفاكم كثير. نعم الاشكالات التي تقع عند طلاب العلم في باب معتقد وفي باب الفروع - 00:35:12ضَ

انه يعترض على الاصول بالفروع وهذا خطأ. لا يناقش في الفرع من اجل تصحيح الاصل. وانما يناقش في ادلة الاصل بادلة العصر. حينئذ تقرر عندنا بالاستقراء ان الحرف علامة الاسمية. حينئذ اذا سمع من كلام العرب مثال او مثالين. نقول اذا الاصل باطل - 00:35:37ضَ

ها قل لها وانما نؤول هذا نتكلف ولو تكليفا ما او تكلفا ما بتأويله ليوافق الاصل. حينئذ نقول على حذفي الموصوف وصفته. عينئذ يكون التقدير ما هي؟ ها بولد مقول فيه نعم الولد - 00:35:58ضَ

ولا اشكال فيه ولا ولا اشكالا. يستقيم الكلام معه. اذا كان كذلك وافقن بين الفرع والاصل. فلا تأتي للاصل تنقضه بمثل هذه الكلمات لا. قل هذا غلط ليس من ما هي بنعم الولد؟ ما هي بولد - 00:36:21ضَ

اذا دخلت على ماذا؟ على ثمن صريح علاش من صالح ولد اسم صريح ليس عندنا ان وما يؤول بها يعني ما بعدها بفعل ونحوه. حينئذ يقول بنعمة دخلت على محذوفه - 00:36:38ضَ

هذا المحذوف هو اسم فاذا كان كذلك استقام الحال. فعلى موصوف حذف مع صفاتهم بولد مقول فيه نعم الولد ولد هذا موصوف مقول فيه هذا هذا صفته. هذا المراد بقوله فعلى حذف الموصوف الذي كلمة ولد - 00:36:51ضَ

وصفته مقول فيه نعم الولد. حينئذ يكون التركيب الباق قد دخلت على محذوف ولم تدخل على نعمة. وبقي ان نعمة على اصلها وهي انها انها فعل. حافظنا على اصل هذا واصل ذاك. وكذلك قوله على عير على عير مقول فيه - 00:37:15ضَ

بئس العين. العاير الذي هو الحمار. على عير مقول فيه. اذا عير هذا اسم. ودخلت عليه على. حينئذ يقول دخلت على محذور دخلت على محذوف هذا المحذوف صفة حذفت ثم هذا المحذوف موصوف الذي هو العين وحذفت كذلك معه صفته مقولة - 00:37:35ضَ

فيه بئس بئس العين واما قول ما هي بنعم الولد برفع الولد. وعلى بئس العير برفع العين على انه فاعل فعلى هذا قال بقوله حين سار الى محبوبته على حمار بطيء السير نعم السير على عير مقول فيه بئس العيرون - 00:37:55ضَ

يعني هو سير بطيء. والعصر انه نحتاج الى سرعة ويجاب عنه بانه على حذف الموصوف وصفته حذف الموصوف وصفته. فيقال والتقدير في المثال الاول ما هي بولد مقول فيه اعمل ولد وبمثال الثاني نعم السير على عين مقول فيه بئس العير بئس العاير والعاير بفتح العين المهملة وسكون - 00:38:17ضَ

يطلق على الحمار الاهلي وهو المراد هناك قال وكما يتميز الاسم بدخول حرف الجر يتميز بالجر الذي هو اثره يعني جعله علامة ثانية. جعله علامة ثانية ولا اشكال فيه. لماذا؟ لان السبب الجر قد يكون حرفا وقد لا يكون - 00:38:42ضَ

قد يكون حرفا دخل في ممرا حرف الجر يظهر اثره او لا يظهر. بقي ماذا؟ الكسرة ولا يكون الداخل وانما يكون ماذا؟ مضافا. غلام زيد. زيد كسرة هذي من اين جاءت - 00:39:00ضَ

بالمباراة هل عندنا حرف؟ الجواب لا على الصحيح. قال وكما يتميز الاسم يعني كتمييز الاسم الكاف للتشبيه او للتعليل وما وما مصدريا؟ احسن جعلها مصدريا. وكتمييز الاسم عن قسميه بدخول حرف الجر عليه من اوله يتميز بالجر الذي - 00:39:19ضَ

واثره. يعني اثر حرف الجرم. يعني مسبب عنهم. وهو اي الجر عبارة عن الكسرة التي يحدثها سواء كان العامل حرفا ام مضافا. عبارة يعني معبر به عن الكسرة. كسرة عبر بالكسرة وهو الاصل - 00:39:39ضَ

لانه كسرة من من اه اه من علامات الاعراب وكسره اذا يقال كسر في البناء والكسرة بالتاف في الاعراب. التي يحدثها يعني يجلبها. التي يجلبها. العامل يعني عامل في اخر الكلمة سواء هذا تفصيل للعامة لانه متنوع هنا الى نوعين سواء كان العامل حرفا من حروف الجر ام مضافا - 00:40:00ضَ

مضاف. وعلى الصحيح لا خافض الا هذين النوعين. لا جر الا بحرف او مضاف فقط. وليس ثم ولذلك قال الشارح ولا جر لغيره على الصحيح على على الصحيح يعني ولا جر لغيرهما يعني غير الحرف والمضاف على الصحيح يعني على القول الراجح - 00:40:29ضَ

عندهم. واما القول بالجر بالاضافة هذا ضعيف. نحو ماذا؟ غلام زيد اضافة نسبة تقليدية وهي معنى من المعاني والقاعدة في باب العوامل انه متى ما امكن تعليق العامل على لفظ او المقدم - 00:40:51ضَ

لماذا لان العامل المعنوي ضعيف ولذلك لم نصحح جماهير النحات العامل العامل المعنوي الذي الاصل فيه الضعف الا في موضعين فقط. لا ثالث لهما الابتداء والتجرد عن فقط وما عداهما كالاضافة والتبعية والبدلية ونحو ذلك هذا يعتبر ضعيفا يعتبر ضعيفا لان الاصل عدمه - 00:41:11ضَ

وامكن وامكن تعليق الاثر الذي هو الاعراب بملفوفه وهذا الشأن فيه كالشأن في ماذا؟ في تقدير متعلقات الجار المجرور والظروف متى ما امكن ان يعلق بالمذكور وحينئذ لا يعدل الى الى محذوفه - 00:41:35ضَ

لماذا؟ لان الاصل عدم الحذف هذا الاصل. الحمد لله رب العالمين لله لو امكن جعله متعلقا بالحمد الذي هو ما لا صحة لكن لما انتفل معنا حينئذ اضطررنا الى ماذا؟ الى تعليقي بمحذوف لجعله خبرا عن المبتدأ. قيل الحمد كائن مختص - 00:41:52ضَ

صن ثابت مستقر لله. حينئذ جعل لله متعلقا به بمحذوفه. لو كان في تركيب اخر نقول متى ما امكن تعليقه بمذكور ملفوظ به فهو اولى هو المقدم. ولا يعدل الى التقدير الا عند عدم امكان التعليق به بالمذكور. وهنا كذلك ما دام انه امكن ان يجعل المضاف - 00:42:12ضَ

ولو كان جامدا عاملا في المضاف اليه فهو اولى وقد امكن. اذا لا نعدل عنه. وسر العمل عند النحات هو افتقار ومعلوم ان الحرف يفتقر الى ما بعده. فيعمل فيه العامل انما يعمل لماذا؟ ها للافتقار والحاجة لاتمام معناه - 00:42:33ضَ

لذلك نقول المبتدأ يعمل في الخبر لماذا؟ لمفتقر اليه لا يتمم معناه الا الخبر. لا يتمم معناه الا الا الخبر. فاذا قلت زيد. ها قائم. زيد عمل فيه الابتداء قلنا الابتداء لانه ليس عندنا عامل لا يمكن تعليقه الا الافتتاح. الابتداء. حينئذ للاضطرار قلنا ان العامل معنوي هنا فلا اشكال - 00:42:55ضَ

قائم قال بعضهم الابتداء وهذا ضعيف. لماذا؟ لانه امكن ان يجعل المبتدأ عاملا فيه وسر العمل الذي هو الاحتياج والافتقار موجود فيه. لان زيد مبتدأ يفتقر الى ما يخبر به عنه. اذا هذا المعنى الارتباط الواصل - 00:43:18ضَ

بين اللفظين هو الذي جعل العمل معلقا به. وزيد معلوم انه جامد هذا باتباغ زيد جامد ومع ذلك قد عمل في الخبر على الصحيح. كذلك غلام زيد غلام جامد وقد عمل في زيد كما عمل - 00:43:36ضَ

فيه قائم الذي هو الخبر. والعلة واحدة. قياس مضطرد هنا فكما ان المبتدع عمل لافتقاره للخبر. كذلك المضاف عمل لافتقاره للمضاف اليه. لا يوجد مضاف الا بمضاف اليه. فهو مفتقر اليه في - 00:43:54ضَ

في تتميم معناه ولذلك دائما العوامل انما يتعلق بها ما يكمل معناها ما يتمم معناها ضربت زيدا ضربت زيدا ضرب فعل دل على حدث يحتاج الى ماذا ضربت عمل فيه. كذلك الضرب يحتاج الى محل. هو متعدي. علق به هو الذي ضرب رفع - 00:44:10ضَ

الفاعل ونصب المفعول. ضربت زيدا عند بيته عند ها هذا ظرف مكان. الحدث الذي هو الظرب يحتاج الى الى مكانة. حينئذ تعلق عند بضربة. انظر ضرب هنرفع ونصب وتعلق به الظرف. امام لو قال امام بيته. ها - 00:44:36ضَ

امامنا نقول هذا متعلق به. طيب عصرا اه كذلك متعلقا به. ما الفائدة في التعلقات هذه؟ نقول هذه كلها لو جمعتها تخصص الفعل لان الفعل مطلق ولذلك عند الاصولية افعال مطلقة. بمعنى انها لا تقيد الا بمقيده. وهنا التقييد جاء فاعلا وجاء مفعولا به - 00:45:00ضَ

وجاء ظرف الزمان وجاء ظرف مكان وقد يتعلق به المفعول لاجله والمفعول معه الى الى اخره. اذا العمل سره ضابطه هو الاحتياج والافتقار. فمتى ما احتاج الاسم الى غيره ولو كان جامدا وهذا هنا العلة ولو كان جامدا. حينئذ - 00:45:22ضَ

عمل فيما بعده. فلما كان كذلك حينئذ لا نحتاج ان نقول الاظافة هي العامل في المضاف اليه. اذا القول بالجر بالاظافة ظعيف. في نحو غلام زيد كونه اضيف اليه عمل فيه الجار؟ نقول لا. ما دام انه امكن تعليقه بالمضاف غلام ولو كان جامدا فهو المقدم. كذلك الجر بالتبعية بنحو - 00:45:42ضَ

العاقلين العاقل هذا صفة ما الذي جر العاقل اه قيل التبعية. ما معنى التبعية؟ كونك انت وصف لك انت جعلت العاقل صفة لزيد هو الذي عمل. كيف هو الذي عمل؟ هذا ضعيف. لانه معنى من المعاني ثم هو شيء خارج عن اللفظ عن التركيب. فنقول الصواب هنا الخاء - 00:46:04ضَ

والجار للعاقل ها الذي هو الصفة ما جر به الموصوف. مررت بزيد. اذا الباء جرة زيد كذلك العاقل زيد عمل فيه الباء والعاقل وزيد مفتقر الى العاقل لانه صفة له علاقة بينهما كما - 00:46:34ضَ

مر معنا تركيب توصيفي. فاذا كان كذلك العامل في زيد هو العامل في صفته. العامل في الموصوف هو العامل في في صفته على الصحيح واما القول بالجر بالاضافة والتبعية فهو ضعيف لان الصحيح ان زيدا في قولك مررت بغلام زيد مجرور بالمضاف الذي هو غلام - 00:46:54ضَ

العاقل في المثال الثاني نعت لزيد فهو مجرور بالحرف الذي جر به زيد وهو الباء. وزاد بعضهم الجرب توهم وتدرب المجاورة وكلاهما كذلك ضعيف. كلاهما ضعيف قال وما ومما يتميز به الاسم ايضا التنوين. مما مما من الذي اذا هذا للتبعيث. اذا بعضه ليس - 00:47:16ضَ

جميع ما يتميز به الاسم. يعني سيزيد على ما ذكره الناظر. الى هنا انتهى شرح النظم ومما يتميز به الاسم عن قسمي الفعل والحرف ايضا. كما ذكرنا حرف الجر واثره التنوين. التنوين من علامات - 00:47:42ضَ

الاسماء لانه من خصائص الاسماء. فلا يدخل الا الا الاسم. فان وجدت التنوين فاعلم انه ان مدخوله اسمه جاء زيد رأيت زيدا مررت بزيدا فالتنوين علامة على ان زيد اسم - 00:47:59ضَ

ما حقيقة التنويه؟ قال التنوين هو مصدر لون يلون تنوينا وفي اللغة التصويت اي اخراج الصوت مأخوذ من قولهم لون الطائر اذا صوت اذا صوت. صوت قال التنوين وهو نون ساكنة - 00:48:16ضَ

يثبت لفظا لا خطا. تثبت لفظا لا لا خطا. نون ساكنة. ولا نحتاج الى قول ساكنة لانه لا يكون الا الا كذلك. واذا كان كذلك حينئذ ما ما يذكر قيدا لابد من الاحتراز. لابد من من الاحتراس لان التنوين لا يكون الا اخر - 00:48:35ضَ

اخيرا واذا كان كذلك فما قبل الاخر اذا لون وحرك حينئذ نقول ليس بتنوين على عل اصله. لان التنوين لا يكون الا الا ساكنا. نون ساكنة تثبت هذه النون لفظا لا خطا. لفظا لا. الى هنا انتهى - 00:48:52ضَ

انتهى لكن من باب زيادة التعريف وكشف المبهم الذي قد يلتبس على البعض قال استغناء عنها يعني عن النون بتكرار الحركة عند الضبط بالقلم. عند الضبط بالقلم. العصر جاء زيد تكتبه هذا الاصل - 00:49:09ضَ

لذلك انت تنطق هكذا زيد اذا تضيف نون ساكنة بعد بعد الدال. حينئذ يستغنى عن هذه النون في الكتابة. تحذف النون لا تكتب. النون هذه لا تكتب. يستغنى عنها الكتابة بماذا - 00:49:29ضَ

قال استغناء عنه يعني عن النون الساكنة لانها تثبت لفظا لا خطا نحذفه في الخط. وانما نثبتها في ماذا؟ في اللفظ فحسب. استغناء عنها بتكرار الحركة عند الظبط بالقلم من جنس الحركة التي - 00:49:45ضَ

اعرب بهذه السمو فاذا قلت جاء زيد ها هذه الضمة هذه الضمة ضمة اعراب كذلك زيد لان الاعراب اذا قلت مرفوع وعلامة رفعه الضمة ضمة واحدة ها لا ضمتان كذلك الضمة الاولى هكذا تكتب واحدة للاسفل والثانية اللي فوقها. الضمة الاولى التي تكون الى الاسفل هذه ضمة اعرابي - 00:50:00ضَ

يستغنى عن النون بعد حذفها خطا بضمة اخرى. بضمة اخرى. وكذلك يقال في ماذا؟ مررت بزيد زيد. حينئذ كسرة واحدة على الدال. تحذف النون في الخط ويضاف كسرة. من جنسها ولا يضاف - 00:50:25ضَ

ضمة هناك ضمة مشاكلة. والكسرة كذلك مشاكلته. وكذلك الفتحة. وكذلك النصب. رأيت زيدا العالما اذا وقفت على زيد هنا محل اشكال جاء. اذا وقفت على زيد حينئذ تقول رأيت زيدا - 00:50:43ضَ

وقفت عليه بماذا بالالفين. وهذه الالف هي اصلها التنوين هي عوض عن التنوين. حينئذ وقفت في المنصوب بالالف كما سيأتي. ونون وقف على المنصوب منه بالالف كما كما ها كمثل ما تكتبه لا يختلف. حينئذ اقول رأيت زيدا هذه الالف زيداء هي في الاصل النون. هي في الاصل النون. حينئذ هل يعتبر - 00:51:01ضَ

هذا استدراكا على القاعدة بانه يستغنى عنها بتكرار الشكلة او لا يعتبر هذا سنجيب عليه بعد الاذان اذا قوله لفظ لا خطا. نقول اي في اغلب الاحوال. في اغلب الاحوال وهو الرفع والجر - 00:51:30ضَ

ولا يرد انها ترسم في حالة النصب الفا او يقال بان العبرة بالاصل لا بالفرع العبرة بالاصل التي هي النون والكلام في انها لا تثبت خطا بماذا؟ النون نفسها. اما البدل فقد يثبت. وهذا انما يكون في حالة النصب فقط. اذا قول تثبت لفظ - 00:51:49ضَ

لا خطا اما ان نقول العبرة بالاصل فلا اعتراظا او يقال بان الالف هنا تكتب. وهي بدل عن عن النون الساكنة التي هي التنوين. حينئذ ما الجواب؟ نقول العبرة بالاصل الذي - 00:52:09ضَ

والذي يكتب هو ماذا؟ هو الالف هو الفرع وليس هو المنفي. المنفي هو الاصل. وهو كذلك. فيكون مضطردا في جميع الاحوال. قال وهو نون نون ساكنة يعني اصالة ولا يضر تحريكها لاتقاء الساكنين. نحو زيد العاقلون. زيد العاقل. فاضل - 00:52:24ضَ

وفي الخضر فخرج بالساكنة النون الاولى في مضيفن. ضيف نن. هذه ليست بالساكنة واما الثانية ملحقة يعني واما الثانية فتنوين. تثبت لفظا لخطا اي لا كتابة. فخرج به نون رعشا - 00:52:45ضَ

وهو الشخص الذي حصل له ارتعاش واضطراب في يده. ونون ضيف وهو طوفين وهو طفيل. استغناء عنها بتكرار الحركة اي بالحركة المكررة او مصدر بمعنى اسم المفعول اضيف الى موصوفه. علة بقوله لا خطا عند الضبط يعني عند - 00:53:04ضَ

الكتابة والتشكيلي للكلمة بالقلم والمكرر هو الشكلة الثانية. واما الاولى فهي اعراض الاولى الضمة اعراب حينئذ تقول مرفوع وعلامة رفعه ضمة او ضمتان اعترض على بعضهم ضمتان خرج فرد على النحات - 00:53:24ضَ

جاء زيد زيد ضامة واحدة. فاذا لا ضمة لا لا ضمتان قال وكل الاسناد هكذا وهو نون ساكنة تثبت لفظا لا خطا استغناء عنها بتكرار بتكرار الحركة عند الظبط بالقلم. كرجل وذلك اي التنوين. كقولك - 00:53:42ضَ

رجل وصهن ومسلماته وحينئذ جاء باربعة امثلة ببيان ان التنوين الذي يدخل الاسماء وهو من خصائص الاسماء اربعة انواع ومثل لكل نوع باسم كرجل هذا نوع. وصهن هذا نوع اخر. ثاني ومسلمات هذا نوع ثالث وحينئذ هذا نوع رابح. اذا التنوين الذي يكون علامة للاسم كالتنوين - 00:54:05ضَ

اللاحق لهذه الكلمات. واشار بتعداد الامثلة الى اقسام التنوين الخاصة بالاسم وهي اربعة. الاول اشار اليه بقوله كرجل وهو ما يسمى بتنوين التمكين. تنوين التمكين. ويقال له تنوين التمكن. ويقال له تنوين - 00:54:36ضَ

ويقال له وهو اشهر تنوين الصرف. اربعة اسماء لمسمى واحد. وكلها مضاف ومضاف اليه. تنوين التمكين تنوين الصرف تنوين الامكانية. اذا باب المضاف المضاف اليه. حينئذ نكون من اضافة الدال الى المدن - 00:54:56ضَ

من اضافة الدال الى المدلول. تنوين يدل لان التنوين هنا حرف يريد السؤال هل التنوين حرف مبنى او حرف معنى حرف معنى حرف معنى. اذا لا بد ان يدل على معنى. ما هو هذا المعاني؟ هو التي سيأتي ذكرها ان شاء الله تعالى. التي سيأتي ذكرها ان شاء الله تعالى - 00:55:15ضَ

اذا تنوين تمكين هذا من اضافة الدال الى الى المدلول. وهو يعني حقيقة تنوين التمكين اللاحق للاسماء المعربة المنصرفة غير جمع المؤنث السالم. يعني ما عدا ما جمع بالف وتاء - 00:55:39ضَ

اذا اللاحق يعني محله اين يكون؟ يلحق ماذا؟ الاسماء المنصرفة. لان الاسم اما ان يكون منصرف او غير منصرف كل اسم منصرف فالتنوين فيه ها التنوين تمكين. يسمى تنوين الصرف. يستثنى من ذلك تنوين - 00:55:57ضَ

جمع المؤنث السالم كمسلمات هذه له عنوان خاص. اذا كل اسم منصرف دخل عليه التنوين فهو تنوين التمكين تنوين الصرف سواء كان ذلك الاسم علما او نكرة او نكرة. يعني كزيد ورجل. ولذلك مثل بماذا؟ مثل بالمختلف فيه. ليدل على ان - 00:56:15ضَ

فاذا دخل النكرة فدخوله المعرفة من باب اولى واحرى كزيد ورجل. اذا زيد ورجل نقول هذان النوعان هذان الاسمان دخلا تنوين اه الصرف الذي هو تنوين التمكين تنوين التمكين اذا هذا تنوين التمكين اللاحق للاسماء المعربة المنصرفة. اذا المبنية - 00:56:39ضَ

ليست بداخلتنا ليست بداخلة المعرب اما منصرف واما غير منصرفة. والذي يعنينا هنا المنصرف. اذا قوله وهو اللاحق للاسماء الاسم اما معرب واما مبني. والمعرب اما منصرف واما غير منصرف. فالمراد حينئذ الاسم المعرض المنصرف - 00:57:02ضَ

سواء كان معرفة او نكرة. كل تنوين يدخل على هذا النوع من الاسماء فهو تنوين التمكين. فائدته الدلالة على خفة الاسم وتمكني في باب الاسمية. في باب الاسمية. وهذا يفيدك في باب الممنوع من من الصرف. يعني ان الاسم قد - 00:57:26ضَ

كان في بابه لان الاسم قلنا نوع من انواع كلمة. اليس كذلك معي هنا الاسم من انواع الكلمة. اذا اخواه الفعل والحرف بالاشتراك تحت الجنس الذي هو الكلمة قد يحصل شبه - 00:57:46ضَ

قد يحصل شبه شبه الاسم للفعلي او شبه الاسم للحرف وقد لا يحصل له شبه بواحد من الامرين. اذا الاسم والفعل والحرف. نأتي نقول ركز معي. الاسم والفعل الاسم قسيم للفعل والحرف - 00:58:04ضَ

اسم اشبه الفعلة هذا نوع اسم اشبه الحرف اسم لم يشبه الفعل ولا الحرف. حينئذ هذه ثلاثة انواع هذي ثلاثة انواع. الاسم الذي اشبه الفعل هو الممنوع من الصرف خرج - 00:58:28ضَ

لم يخرج عن الاعراب وانما خرج عن صرفه. الاسم الذي اشبه الحرف خرج عن الاعراب. فصار مبنيا. بقي ماذا بقي الاسم الذي لم يشبه الفعل فيمنع من الصرف ولا الحرف فيبنى. من يزوه لانه هذا اكمل - 00:58:48ضَ

اي الانواع الثلاثة اكمل؟ الذي لم هذا حر لم يشبه الحرفاء ولا الفعل. ثم يأتي بعده ما اشبه الفعل. لانه بقي على اعرابي ولم يخرج الى البناء. والثالث للثالث حينئذ نقول هذا النوع لتجرده عن الشبه - 00:59:09ضَ

النوعي بالفعل والشبه بالحرف علم بهذا التنويع ولذلك قالوا تنوين التمكين يعني يدل على ان الاسم الذي دخله هذا النوع متمكن في بابه متمكن راسخ لم يشبه الفعل ولم يشبه الحرفا. ولذلك قال فائدته الدلالة على خفة الاسم وتمكني في باب الاسمية لكونه لم يشبه الحرف - 00:59:26ضَ

لا ولا الفعل فيمنع من الصرف نحو زيد ورجل. وقيل ان تنوين رجل تنوين تنكير وليس بصواب. ورد بانه معرب وتنوين التنكير لا يدخل الا المبنيات كصهومة. اذا زيد هذا تنوين وتنوين - 00:59:52ضَ

تمكين لان زيد لم يشبه الفعل فيمنع من الصرف ولم يشبه الحارث فيبنى. حينئذ نحتاج الى ما يدل على قوته في هذا المقام. فنون هذا التنوير. كذلك رجل اين يذكر الرجل هذا تنوين وتنوين وتمكين يعني الرجل لم يشبه الفعل فيمنع من الصرف ولم يشبه الحرفة فيبنى. كونه نكرة لا يمنع ان - 01:00:08ضَ

التنويه تنوين تمكينا. قول بعضهم انه تنوين التنكير. نقول تنوين التنكير هذا النوع الثاني خاص بالمبنيات. ولذلك قلنا تنوين التمكين اللاحق للاسماء المعربة. فان لحق التنوين الاسماء المبنية فليس بتنوين صرفه. بل هو تنوين النوع الثاني. الثاني تنوين - 01:00:31ضَ

التنكيل وهو المشار اليه بقوله وصهن من اضافة الدال الى المدلول وهو اللاحق لبعض الاسماء المبنية. اسماء المبنية اذا لا يلحق المعربات. هذا واضح بين النوعين التمكين والصرف يلحق المعربات ما عدا جمع المؤنث السالم - 01:00:51ضَ

التنوير التنكير لا يلحق المعربات انما هو خاص بالمبنيات وليس كل المبنيات. بل بعض المبنيات. فائدته فرقا بين معرفتها فما لون منها فهو نكرة وما جرد عنه فهو معرفته. ما هو معرفته. حينئذ السيبويهم سيبويه - 01:01:11ضَ

هذا مبني سيبويه من هو نكرة هذا اي واحد سيبويه هذا المعرفة هذا المال صه صهن صح يعني اسكت ها صح صهيني ما الفرق بينهم حيث المعنى صهين هذا تنكير اسكت مطلقا - 01:01:32ضَ

ها اسكت مطلقا صح يعني اسكت عن هذا الكلام وتحدث فيه في غيره. يعني احدثك بموضوع لا ترغبه. وصه. هذا كان يفهم. تقول صح. يعني اسكت عن هذا الحديث وتكلم في غيره. خذ في غيره. اما صهن يعني - 01:01:58ضَ

اسكت مطلقا. هذا النوع الثاني وهو اللاحق لبعض الاسماء المبنية فرقا بين معرفتها ونكرتها. فما نور منها كان نكرة وما لم ينون كان معرفة. فهو يدل على ان ما لحقه اريد به غير معين نكرة غير معين - 01:02:16ضَ

ويقع سماعا في باب اسم الفعل وقياسا في العلم المختوم بويه يعني له محلان فقط له محلات. الاول او بابان. الاول اسم الفعل كصه ومهو ايه هذا سماعي يعني لا يقاس عليه. النوع الثاني المبني العلم المبني المختوم بويه. سيبويه ونفطويه خالويه الى اخره - 01:02:34ضَ

قال ومسلمات على مسلمات هذا النوع الثالث مراد به ماذا تنوين المقابلة تنوين المقابلة وهو اللاحق لنحو مسلمات مما جمع بالف وتاء مزيدتين سمي بذلك لانهم جعلوه في مقابلة النون في جمع المذكر السالم فان الالف والتاء في جمع المؤنث السالم علامة الجمع كالواو والياء في جمع المذكر - 01:03:01ضَ

سالم ولم يوجد ما يقابل النون الزائدة. يعني قالوا مسلمون مسلمون جمع ماذا جمع مسلم جمع مسلم. مسلم ما نوع التنوين هنا؟ مسلم تمكين. اذا فواته يؤثر في الكلمة لماذا؟ لانه ما جيء به الا للدلالة على انه متمكن في باب الاسمية. لم يشبه الفعل ولم يشبه الحرف. حينئذ اذا ازيل لابد له من - 01:03:25ضَ

تعويض لا يقبل ان يزال ثم يضاف اليه الواو او الياء في جمع المذكر السالم دون تعويضه. فلما قيل مسلموا مسلمين قالوا فات الاسم في تجردي عن التنوين ما يدل على انه متمكن. ولابد ان يبقى على ذلك. حتى بعد الجمع. فجاءوا بالنون عوضا عن التنوين - 01:03:54ضَ

الدالة على ماذا؟ على تمكنه في باب الاسمية. بحيث لم يشبه الفعلة ولا ولا حرفا. لما قيل مسلمة ها قيل مسلمات اذا لا بد من العدل كذلك ما دام انه مسلمة تنوين هنا تنوين ماذا - 01:04:18ضَ

تنوين وصرف تمكين لما قيل مسلمات جرد عن التنوين. وهو دال على تمكنه. عوضه هناك في باب الذكور النون. قالوا هنا لابد من وسمي تنويل المقابلة تنويه المقابلة يعني قوبل التنوين هنا مسلمات قوبل بها النون في مسلمون في مسلمون هذا النوع الثالث واشار - 01:04:37ضَ

بقول مسلماته الثالث او الرابع اشار لي بقول وحين اذ او ما يسمى بتنوين العوظ وهو اللاحق لبعض الاسماء عوضا عما حذف منها وهو ثلاثة اقسام القسم الاول عوض عن جملة او جمل - 01:05:03ضَ

وهذا يلحق اذ ونحوها عوضا عما تضاف اليه في نحو يومئذ وحينئذ. يومئذ وحينئذ لذلك اذا زلزلت الارض زلزالها هذه جملة اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض اثقالها ثانية ها - 01:05:19ضَ

وقال الانسان ما لها؟ ثالثا ها يومئذ. اه. هنا حذف ثلاث جمل. اصل التركيب يومئذ زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض اثقالها وقال يومي تحدث اخباره. اذا هذا التنوين يسمى ماذا - 01:05:42ضَ

تنوين عن عوظ عوظ عن ماذا؟ جملة. عن جمل. عوض عن عن جمل كذلك يقال مثلا ماذا؟ حين وانتم حينئذ ينظرون الجواب فيك الجواب فيما فيما سبق. الوقت يدركنا. النوع الثاني عوض عن كلمة. عوض عن عن كلمة. يعني يكون بعض الالفاظ - 01:06:00ضَ

لازما وهذا سيأتي ذكره في باب المضاف ملازما للاضافة. حينئذ قد يقطع عن الاضافة في اللفظ. ولكن يعوض عن المضاف اليه التنوين وهذا اللاحق في الغالب بكل وبعض كل انسان هذا الاصل. كل ملازم للاضافة. وبعض ملازمة للاضافة. لكن احيانا نجد ان كل بعظ ليس مظافا في اللفظ. والحق به التنوين. حين - 01:06:23ضَ

نقول قطع عن النظافة في اللفظ لكن عوض عنه التنويه. قل كل يعمل كل. التنوين هذا عوض عن ماذا عن كلمة عوض عن عن كلمة. ولذلك قال وكل انسان كل له قانت يعني كل انسان - 01:06:47ضَ

وكل احد وكذلك بعض فضلنا بعض النبيين على على بعض العصر انه واجب الاضافة كيف قال بعض نقول على بعضهم حذف المضاف اليه وجاء بالتنوين عوضا عنه. ثالث عوض عن الحركة - 01:07:04ضَ

عوض عن الحرف والحركة محذوفين. وهذا في نحو جوار جواد وغواش يعني مما كان ممنوع الصرف. جوار جوار هذا ممنوع الصرف. اصل الجواري كالفواعل. كذلك غواش عن اذن الجواري واستثقلت الضم عليها فحذفت مع اصلها. حرف والحركة. عوض عنه ماذا - 01:07:22ضَ

التنوين قيل جواد وغواش جمع جارية وهي سفينة على البحر اصل جواري صدقت الضمة على الياء ثم حذفت للتخفيف فعوضوا عن الحركة والحرف المحذوفين التنوين فصار جواد لوزن فواع فواع حذفت اللام. اذا المقصود هنا - 01:07:46ضَ

ان التلوين اربعة انواع تنوين التمكين وهو اللاحق للاسماء المعربة المنصرفة عدا ما جمع بالف وتاء. كزيد ورجل. الثاني التنكير يعني يدل على ان مدخوله نكرة. وهو يلحق بابين الاول - 01:08:06ضَ

اه اسم الفعل تصهوم وهذا سماعي الثاني العلم المبني المختوم بويل وهذا قياسي. الثالث تنوين المقابلة وهو خاص احبابي دمع المؤنث السالم الرابع تنوين العوظ اما عوظ عن جملة او جمل عوظ عن كلمة عوظ عن عن حرف - 01:08:28ضَ

قال كرجل وصهن مسلماته وحينئذ قال وكذا الاسناد اليه العلامة الثانية التي زادها زاد التنوين على حرف الجر واثره الاسناد اليه. يعني ومثل ما ذكر من الجر والتنويه في كونه علامة للاسم الاسناد اليه. اي اسناد شيء الى الاثم. قال ابن هشام في شرح الشذوذ وهو ان ينسب الى الاسم ما - 01:08:50ضَ

تتم به الفائدة. سواء كان المنسوب فعلا كقامة زيد زيد ها قام زيد نسبت ماذا الى ماذا نسبت قام الى زيد. ولذلك تقول زيد هنا مسند اليه. والمسند قام اذا الفعل مسند والفاعل هنا مسند اليه. فقام فعل مسند وزيد مسند اليه او اسما نحو زيد. اخوك - 01:09:15ضَ

هنا اسندت ماذا الى ماذا؟ اخوك اسندته الى الى زيد. وزيد هنا مسند اليه. فالاخ اسم مسند وزيد مسند اليه او جملة نحو انا قمت اسندت قمت وهي جملة الى الى انا. ولذلك يقع الخبر جملة اسمية او او فعلية - 01:09:43ضَ

فقام فعل مسند الى التاء والتاء وقام والتاء جملة مسندة الى الى انا. اذا الاسناد اليه الى الكلمة تدل على ماذا؟ على انه اسم هذا المراد به. قال وهو انفع وهو الاسناد اليه. انفع علاماته. يعني اكثر نفعا - 01:10:03ضَ

لماذا؟ لانه يستدل به على معرفة بعظ الكلمات بانها اسماء ولا يدخل عليها تنوين ولا حرف الجر. كما قلنا في ضرب تو اسم من يسمع الدرس لا يصح لكن من باب الايضاح ظربت اذا تو اسم - 01:10:23ضَ

ما الذي دل عليه؟ هل يقبل ان هل يقبل التنوين؟ لا هل يقبل الجار؟ لا. اذا هل يقبل حرف الجر؟ قل لا. اذا ما العلامة الاسناد اليه. ضرب ضربه هذا مسند مسند اليه. ودل على انه ماذا؟ انه مسند. علامة اخرى وهي انه فاعل - 01:10:47ضَ

كل فاعل فهو اسم. كل مفعول فهو اسم. لا يوجد فاعل الا وهو اسم. لا يوجد مفعول به الا الا وهو اسمه. اما صليب او مؤولا. قال وهو انفع علاماته. اي علامة الاسم. اذ به - 01:11:08ضَ

التعليل هذا. اذ به يعني بالاسناد به بالاسناد تعرف اسمية التاء من ضربتم وما عرفنا شرح وما في قوله تعالى قل ما عند الله خير من الله وقل ما عند الله خير - 01:11:26ضَ

ما اذا جئت تعلن ابتداء يحتمل احتمالات مبتدأ او غيره تقدم له. لكن لما جاء خير علمنا انه محكوم به وهذا ما دام محكوم عليه. والمحكوم عليه لا يكون الا الا اسمان. فاقتضى ذلك ان تكون ما هنا اسم - 01:11:47ضَ

ان تكون ما هنا اسما. حينئذ نقول ما عند الله خير. لما جاء الخبر خير هذا مسند محكوم به يقتضي ماذا؟ يستلزم محكوما عليه مسندا اليه. اين هو في التركيب - 01:12:05ضَ

ليس عندنا الا ماء ولا يسند الا الى الاسماء فدل على ان ما هنا اسم ليست بحرف. اذا ما عند الله خير. ومثله ان تصوموا خير لما جاء هنا خير المحكوم به استلزم ان يكون ثم مهتدا ولذلك قيل انه ما دخلت عليه في تأويل في تأويل ماصة وكذلك - 01:12:22ضَ

قوله تعالى ما عندكم ينفد وما عند الله باق ما عندكم ينفد ينفد الجملة خبر عما ودل بذلك على ان ما هنا اسمه لانه لا يخبر الا عن الاسماء. ولا يسند الا على الا عن الا الى الاسماء. وما عند الله باق كذلك باق - 01:12:42ضَ

هذا خبر مرفوع ورفع ضمة مقدرة على الياء المحذوفة للتخلص من انتقاء الساكن. اصله باقي انول المنكر المنقوص برفعه وجبهه خصوصا قال ولا فرق فيه بين المعنوي واللفظ. اذا عرفنا ان الاسناد الى الكلمة دليل على سميتها - 01:13:01ضَ

واستدل بهذه العلامة على ما لا يدخله على الكلمة من العلامات الاخرى. لا التنوين ولا غيره. ثم قال ولا فرق فيه المعنوي واللفظي كما حققه بعضهم. يعني ان الاسناد نوعان اسناد معنوي واسناد - 01:13:24ضَ

لفظي اذا قصد المعنى معنى اللفظ المسند المسند اليه فهو ماذا؟ فهو معني وهو الاصل وهو الكثير الغالي وقد يكون لفظيا كما قلنا فيما سبق ما يدخله من قلنا هنا مسند اليه من اليس كذلك؟ وهنا تحقق الاسناد ولا يسند الا للاسماء حينئذ نقول ما هذا؟ الاسناد هنا - 01:13:44ضَ

لفظي ولذلك يقول قصد لفظه دون دون معناه. ولذلك قال ولا فرق فيه بين المعنويين وهو اسناد الحكم الى معناه كما في الامثلة المذكورة واللفظ يعني بين الاسناد اللفظي وهو اسناد الحكم الى لفظه. كما في قول المعربين حتى حرف جر - 01:14:07ضَ

حتى مبتدأ مسند اليه محكوم عليه حرف جر هذا خبر محمول محكوم به مسند. هنا قطعا لم يقصد المعنى. وانما قصد ماذا؟ اللفظ. فحتى من حيث هي. ها؟ نقول هي - 01:14:30ضَ

هي ماذا هي حرف لكن اذا دخلت الاسم اذا دخلت التركيب الجملة الفعلية او الاسمية لكن لما جردت عن التركيب واخبر عنها حينئذ وقع الاسناد يسندنا موجود. الاسناد هو الاخبار. اخبرت عن الشيء بشيء اخر. حينئذ اخبرت عن حتى بانها حرف جر. قلت حتى حرف جر. اذا حتى مبتدأ - 01:14:47ضَ

مسند اليه. كيف هي مسند وهي حرف في الاصل؟ نقول قصد لفظها. والاسناد هنا لفظ لا لا معنوي. ومثله ضرب في ماضي على ما مر معنا مرارا كما حققه بعضهم. يعني بعض النحات - 01:15:09ضَ

واثبت بالادلة عدم الفرق بين المعنوي واللفظ في كون علامة للاسم. وهذا هو المشهور. وهذا هو المشهور. وخالفه جماعة منهم ابن مالك تبع الخبيص فاعتبروا في الاسناد الى القول اسناد ما لمعناه ليخرج ما اسند اليهما للفظه كالمثالين المذكورين. قلنا ابن مالك يشترط ماذا - 01:15:25ضَ

الالفة بين المسند والمسند اليه. عليه لابد ان يشترط ماذا الاسناد المعنوي. اسناد المعنوي. واما تسمع بالمعيبي خير من ان تراه. فعلى حذف ان او اقامة الفعل مقام تسمع ان تسمع ثلاث روايات - 01:15:46ضَ

ان تسمع لا اشكال فيه. خير قلنا ماذا وان تصوموا خير ابتدأنا من خير لا تأتي من الاول. ابتدأنا من خير. خير هذا محكوم به. على ماذا؟ ان تصوموا. جاز جعل ان تصوموا اثما - 01:16:06ضَ

ان تسمع خير خير ان تسمع مثل ان تصوموا لا اعتراض لا اشكال. تسمع بالنصب مع حذف ان مع شذوذه لا اشكال. لماذا لانه مقدر حينئذ سماعك بالمعين خير لا اشكال فيه. بقي الاشكال في ماذا؟ تسمعوا بالرفع - 01:16:23ضَ

اسمع بالرفع. حينئذ خير هذا خبر عن تسمع. حينئذ اسند الى الفعل اسند الى فعله. والاصل ان الاسناد الى الشيء علامة على الاسمية. فما الجواب؟ قال واما الاعتراظ بنحو تسمع - 01:16:44ضَ

بالمعيد خير من ان تراه فعلى حذف ان هذا بالنصب تسمع واما على رواية الرفع فحينئذ نقول او اقامة الفعل مقام المصدر يعني هذا لابد من التأويل. قلنا الاصل قد يقول قائل هذا التأويل ليس بسائغ. اقول لا يعترض على الاصول بالفروع. يعني لا يمكن ان ننظر في - 01:17:02ضَ

العرب في القرآن وفي السنة وفيما نقل من نثر وشعر ونجد ان ان الاخبار لا يكون الا عن الاسماء وتنقض هذا الاصل المضطرد تسمع بالمعايدين هذا هذا محال لا يمكن ان يقبل. حينئذ لابد من التأويل. فنقول تسمع بالرفع هنا اقيم الفعل مقام المصدر - 01:17:26ضَ

وهو سماعك وان لم يكن ثم ما يؤوله. واما وان لم يكن ثم ما يكون تأويلا يعني ما يسوغ التأويل بالماصن هذا ولو كان فيه شيء من التكلف لكن طردا للاصول. طردا للاصول. واما تسمع بالمعايدين يعني واما الاعتراض الوارد - 01:17:48ضَ

على كون الاسناد اليه علامة مختصة بالاسم بان الاسناد الى الفعل قد وقع في قول تسمع بالمعيب خير من ان تراه اول بما ذكره الشارح فعلى حذف ان او اقامة فعلى حذف عنه او اقامة الفعل مقام المصدر - 01:18:08ضَ

ولما فرغ مما يعرف به الاسم اخذ وشرع في بيان ما يعرف به مطلق الفعل ليشمل الفعل الماضي والمضارع والامر ويتميز به عن قسميه الاسم والحرف فقال باب الفعل والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 01:18:28ضَ