شرح كشف النقاب عن مخدرات الاعراب دورة مصر

شرح كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب للشيخ أحمد عمر الحازمي 8

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن تبع هداه اما بعد - 00:00:01ضَ

ولا زال الحديث فيما يتعلق العلامة ثانية او الثالثة الفاعل والمراد بقوله من يحدث سواء كان لمتكلم او مخاطب يختص بها الماضي. قال الشارح زيادة على ذلك ومثل تاء الفاعل تاء التأنيث الساكنة. ساكنة اصالة - 00:00:26ضَ

الدالة على تأنيث الفاعل عرفنا المراد حديث الفاعل فيه شيء من القصور والدال على تأنيث المسند اليه يشمل نائب الفاعل وسنكانه وهي خاصة بالماضي ايضا وتلحقه متصرفا كان او جامدا - 00:00:52ضَ

ما لم يلتزم تذكير فاعله. يعني بعض الافعال الماضية التزمت العرب بمعنى انها لم تنطق بها الا وهي مذكرة ولو كان الفاعل مؤنثا حينئذ هل تقبل التأنيث الساكنة؟ الجواب انها باعتبار الاصل نعم - 00:01:10ضَ

لكن باعتبار الالتزام الذي عرظ عليها عن يد الله لا تقبله فلا اعتراظ حينئذ. قال رحمه الله تعالى وبها يتبين لك ايضا ان النعمة وبئست اعلان لقبولهما اياها وبها الساكنة. بها اي بتاء التأنيث الساكنة. يتبين لك انت ايها النحوي يا سائلي عن الكلام المنتظر الى اخره - 00:01:33ضَ

ايضا كما قلنا في تاء الفاعل ان نعمة وبئس فعلان يعني الأسماني مر معنا بنعم الولد على بئس العير ان بعضهم استدل به على ان نعمة وبئس اسماه لدخول حرف الجر عليهما والصواب انهما - 00:02:00ضَ

انهما فعلانه انهما فعلانه. لقبول هذين اللفظين تاء التأنيث الساكنة فلما قبلت نعمة تاء التأنيث الساكنة تاء التأنيث الساكنة حينئذ حكمنا عليها بكونها فعلا ولما قبلت بئس الساكنة حكمنا عليها بكونها فعلا. حينئذ عارظ عارظا وهو دخول حرف الجر عليهما - 00:02:19ضَ

امكن تأويله فاوله. فرضا ليه؟ للاصول. وبها يتبين لك ايضا النعمة وليس فعلان وهذا عند جميع البصريين. وكذلك لقبولهما اي لقبول نعمة وبئس اياها. يعني هذه التاء. ففي الحديث هذا للتعليل ففي الحديث من توضأ يوم الجمعة فبها - 00:02:46ضَ

ونعمة ها بها ونعمة نعمة اتصلت بها تاء تانيث الساكنة نعمة الساكنة. حينئذ نعمة نقول هذا فعل ماضي. بدليل ماذا بدليل اتصال تاء التأنيث الساكنة بها. من توضأ لشرطية توظأ لفعل الشرط - 00:03:11ضَ

بها ونعمة وبها يعني فقد اخذ بالرخصة. توضأ يوم الجمعة يعني اقتصر على على الوضوء فبها ونعمة يعني نعمة الرخصة الوضوء. نعمة الرخصة الوضوء. دل ذلك على ان هذا الفعل قد اتصل او ان هذا اللفظ اتصلت به - 00:03:32ضَ

الساكنة فحكمنا عليها بكونها فعلا. هنا قالوا نعمت الرخصة الوضوء. يعني الوضوء فقط يعتبر من الرخص والاغتسال افضل بناء على انه من المستحبات من المستحبات ومر معنا في اصول الفقه ان استدلال بعضهم - 00:03:52ضَ

غسل الجمعة واجب واجب قالوا فالواجب المحكوم بالثواب في فعله والترك بالعقاب. اذا هذا واجب يعني يثاب فاعلوه ويعاقب تاركه. اذا يعتبر ماذا؟ من الواجبات. والصواب ان هذا تحليل خطأ من اصله. لماذا؟ لان الواجب بهذا المعنى حادث - 00:04:14ضَ

الواجب بهذا المعنى حادث. ما معنى حادث يعني الصلاح وجد بعد اه بعد النبي صلى الله عليه وسلم بعد المتكلم هذا الذي يعنينا. حينئذ بعده فلا يفسر قوله بمصطلح عرفي قد حدث بعده - 00:04:38ضَ

صحيح هذي قاعدة فائدة لا بد منها العناية بها وهي ان الفاظ الشرع لا تحمل على الاصطلاحات العرفية المتأخرة هذا يوقع الناظر في الدليل في الخطأ حينئذ يستدل بهذا النص - 00:04:56ضَ

يعني بذاته اذا نظر اليه وحده دون غيره يستدل به على انه واجب. غسل الجمعة واجب لان النبي صلى الله عليه وسلم قال واجبة فدل ذلك على انه واجب بالمعنى الاصطلاحي وهذا غلط والصوب ان واجب هنا بالمعنى اللغوي يعني ثابت - 00:05:13ضَ

واذا كان ثابتا حينئذ نقول المستحب ثابت والواجب ثابت. كل منهما ثابت وكل منهما ثابت. وهنا كذلك تقدر الرخصة الرخصة هذي من اصطلاحات الرخصة في اللغة السهولة هكذا يقول الاصوليون - 00:05:29ضَ

لا تأتي بماذا؟ بين الاصطلاحين. اذا لهم اصطلاح خاص ولهم اصطلاح لغوي. حينئذ النظر في المعنى اللغوي والمناسبة بينهما الرخصة في اللغة هي هي السهولة. واذا كان كذلك لا يحمل اللفظ كذلك اذا جاء را خاص - 00:05:48ضَ

على انه ماذا؟ ما يقابل العزيمة. هذا كقوله واجبه. هذا ليس بصواب. ولذلك استدلال الجمهور بكوني المبيت من منى ليالي الحج الثالث عشر الى اخره ما قبله ان النبي صلى الله عليه وسلم رخص للعباس رخص - 00:06:06ضَ

لانه يقابله عزيمة. هذا استدلاله كالاستدلال السابق. وفيه نظر ليس بصواب. لماذا؟ لان الرخصة بهذا المعنى انها مقابلة للعزيمة هذا سلاح ورخص في الحديث بمعناه بمعنى سهلة وجاء في رواية مسلم استأذن فاذن له - 00:06:23ضَ

بدل على ان الرخصة هنا بمعنى ماذا؟ معنى بالمعنى اللغوي ليس المعنى الصلاحي واذا كان كذلك فالاصل ماذا؟ الاصل بقاء الفعل دال على انه سنة ولا يصل الى الى الوجوب. اما حديث خذوه لتأخذوه هذا لا يدل على الوجوب - 00:06:42ضَ

لماذا خذوا عني مناسككم يستدل به بعض الفقهاء على ان بعض افراد الحج واجبة هذا النص قل لا ليس بصحيح مطلقا لماذا؟ لانه لم يقل حجوا كما قال صلوا وانما المأمور به الاخذ - 00:06:58ضَ

خذوا عني ما نسأل. اذا خذوا بمعنى احفظوا وحفظ الشريعة سواء كان مناسك او غيرها من الواجبات. اما العينية واما كفائية. اذا خذوا لتأخذوا امر على ظاهرهم الامر يقتضي الوجوه. لكن خذوا بمعنى ماذا؟ احفظوا عني. مناسك الحج - 00:07:19ضَ

لتبليغها لمن ورائي حينئذ المأمور به الاخذ وليس المأمور به ماذا؟ افراد مناسك الحج. فرق بين هذا الحديث وبين حديث صلوا كما رأيتموني اصلي. صلوا الصلاة مأمور بها والامر بالكل امر بكل جزء من اجزائه - 00:07:39ضَ

صحيح الامر بالكل امر بكل جزء من اجزائه. خرجنا عن المقصود لكنه فائدة اذا نقول هل للترخيص والواجب هذه الاصطلاحات التي يدرسها طلاب العلم في سائل الفنون علوم الالة احذر ان تنزلها مباشرة على نصوص الشريعة - 00:08:02ضَ

وانما تأمل وتوقف. في بعض المواضع قد تدل القرائن على ان هذا المعنى المراد به الاصطلاح وفي بعضها لا لكن ابتداء هكذا كلما وجد لفظ الرخصة او لفظ الواجب او المكروه وينزل على الاصطلاحات الحادثة يقول لا هذا ليس بصوابه. قال هنا وفيه ايضا في الحديث واعوذ بك من الخيانة فانها بئس - 00:08:20ضَ

البطانة فانها بئست. هاه التأنيث الساكنة اتصلت ببئسة فدل على انها دخول حرف الجر على بئس العين نقول هذا مؤول على ما سبق بيانه. على ما سبق اعوذ بك يا رب - 00:08:43ضَ

من الخيانة والخديعة للغير. هو ان يضمر الشر لغيره فانها للتعليم بئست البطانة هاي الخصلة المبطنة مضمرة في القلب للغيري المخصوص بالذم الخيانة. اذا الشاهد من هذين النصين ان تأليف الساكنة اتصلت بنعمة - 00:09:03ضَ

وبئس واستدل بها نوحات على انهما فعلان. خلافا يعني هذا القول بانهما فعلان يخالف خلافا. خلافا هذا منصوب عنه مفعول معه. على مفعول مطلق مثل ايضا عاد يعيد ايضا هنا يخالف خلافا - 00:09:21ضَ

خلافا لمن زعم والزعم هو القول فاسد انهما اي نعمة وبئس اسمان لدخوله اسمان يعني لا فعلان لدخول حرف عليهما بالطراد وكثرة كما تقدم في في باب الاسم. علامة رابعة - 00:09:40ضَ

من العلامات الاربع التي ذكرها الناظم رحمه الله تعالى دلالة الفعل على الامر بما اشتق منه. وهو المصدر. وهذه علامة انفرد بها الناظم. رحمه الله تعالى اكثر على انها ليست مضطردة - 00:09:57ضَ

اذا لم تكن مضطردة حينئذ لا يصلح ان تكون علامة للامر خلافا للمشهور. دلالة الكلمة بنفسها يعني لا بغيرها. لا بواسطة هذي النفي بكونها بذاتها بنفسها لا بواسطة متفق عليه - 00:10:10ضَ

لان اللفظ قد يدل بذاته بنفسه. وقد قد يدل بواسطته. ينفق وهذا دل على ماذا على الانفاق ولا يدل على الطلاق. اذا هو فعل فعل مضارع لا يدل على الطلاق - 00:10:25ضَ

لكن اذا دخلت عليه لام الامر لينفق دل على طلب الانفاق اذا مدلول لينفق الفعل هنا طالب الانفاق لكن هل يصير ذلك فعل امر؟ الجواب لا وانما هو فعل مضارع ودلالته على طلب ايجاد الانفاق ليس بذاته. وانما بكلمة زائدة عليه وهي لام - 00:10:40ضَ

اذا دلالة الفعل على الطلب اما بالذات واما بالغير. بالغير هذا يدخل على الفعل المضارع بالذات هو بماذا؟ بكونه فعل فعل امره. ولذلك قال دلالة الكلمة دلالة الكلمة على الامر يعني بنفسها والطلب كذلك - 00:11:04ضَ

دمشق منه بالذي اي بمضمون لفظ اشتق ذلك الامر منه يعني من ذلك اللغو. يقصد بمشتق منه يعني بينظمون اللفظ الذي اشتق منه وقل مثلا يدل على الطلب كذلك على ايجاد الطلب على ايجاد القول - 00:11:24ضَ

طيب دل على ماذا دل على قوله اذا دل على قوله ما علاقة القول بقل قل مشتق من من القول. اذا دل على الطلب بما اشتق منه وهو ايجاد ايجاد الطلاق. اذا يدل على شيء - 00:11:44ضَ

يجب ايجاد او يطلب ايجاده وهذا الشيء مأخوذ من الاصل. وهو ان الاصل بالاشتقاق هو هو المنصب. دلالة الامن دلالة الكلمة على الامر بما اشتق منه بما اي بمضمون لفظه - 00:12:06ضَ

اشتق منه اشتق ذلك الامر منه هل من ذلك اللفظ؟ ثم عرفه بما اشتق منه وهو اي ذلك اللفظ المصدر كما مثل به الناظم النحو قل فانه يدل على الامر بما اشتق منه وهو القول وهو المصدر - 00:12:21ضَ

ومثله ادخل يدل على ماذا؟ على الامر بما اشتق منه وهو الدخول والانبساط والشرب والاكل كذلك. بخلاف صح فانه وان دل على الامر والطلب بالسكوت لكنه ليس فعل امر لماذا - 00:12:38ضَ

لعدم اشتقاقه لانه لا يدل على اصله هو بمعنى اسكت لكنه لم لم يكن فرعا ان اسكت لذلك اللفظ مختلف اذا قل دل على الطلب بما اشتق منه وهو المصدر وهو القول. صح دل على الطلاق. لكن ليس له مصدر - 00:12:55ضَ

ومن يدل على ماذا يدل على السكوت. السكوت ليس مصدرا له. وانما مصدر لماذا؟ اسكت. وهذا صح. اذا ليس له مصدر. ليس له مصدر. اذا خرج بهذا طيبين اذا لا بد من امرين ان يدل على الطلب - 00:13:15ضَ

ثم يكون له مصدر يكون هذا المصدر هو المدلول بقل. حينئذ استوي لكن اذا دل على الطلب ولم يكن له مصدر. حينئذ لا يكون فعل فعل فانه ان دل على الامر بالسكوت ليس يعني لفظ صح ليس فعل امر لعدم اشتقاقه مما يدل عليه بل هو ليس - 00:13:31ضَ

حقا هو جامد اذا كان جامدا حينئذ ليس له اصل. وان فسر بماذا؟ بما يمكن الاشتقاق منه. وهو اسكت. اسكت هذا فعل امر. دل على الطلب. ودل على السكوت صه بمعناه لا يلزم ان يستويها. ولذلك قلنا في ممر صه اسمه فعل. فهو اسم. ولذلك يدخل تنوين - 00:13:55ضَ

التنكير احسنت. تنوين التنكير اذا هو من الاسماء. ويفسر بماذا ويفسر به اسكت. اذا كونه يفسر بالفعل لا يلزم ان يستوي معه فيكون فعله كما جعلت ليس هناك في معنى ما نافية لا يلزم ان تكون حرفا. وعسى بمعنى لعل في الترجي لا يلزم ان تكون حرفا. اذا فسر الحرف او الفعل - 00:14:16ضَ

المضمون الثاني لا يلزم ان يكون مثله في في النوعية لعدم اشتقاقه مما يدل عليه مما اي من السكوت الذي يدل عليه لفظ صه. فانه اسم فعل جامد. قال ومثلهما واي - 00:14:38ضَ

مثلهما يعني مثل صه في عدم اشتقاقه مما يدل عليه مه اي انكفف عم عنا ايمتنع منا ينكفف فانه وان دل على الاشتقاق ليس مشتقا منه ومثله صح ايضا في عدم اشتقاقه ايه ايه ايه - 00:14:56ضَ

بالتنوين وعدم التنويه مثل صحن بكسر الهاء وتنوينه اي زدنا حديثا او امض في حديثك او زد منه. اذا اسم فعل الامر ما دل على الطلب وليس له على ما ذكره الناظم ما دل على الطلب لكنه ليس له مصدر يدل عليه بالامر. حينئذ يسمى - 00:15:12ضَ

هذا يسمى اسمه فعل امر. وقضية كلامه يعني مقتضى كلام الناظم. بقوله او امر الارتقاق ان لزال ودراك كذلك افعال امري وهذا فاسد نزالي دال على الطلب وله مصدر او لا - 00:15:37ضَ

له مصدر وهو النزول. اذا على كلامه قضية كلامه مقتضى كلامه انه فعل عمر وليس الامر كذلك. وليس الامر كذلك. دراك ها طلب الادراك اذا هو دال على الطلب ومصدره الادراك. اذا قضية كلامه ومقتضى كلامه ان يكون ماذا؟ ان يكون فعله. وليس الامر كذلك. بل نزال اسمه فعل امر ودراكي - 00:15:58ضَ

وفعل امر وليس بفعلي امر. هذا يعتبر عكسا او نقضا لعلامة المصنف. وقضيت كلامه ان نزال ودراكي اعلاء امر لدلالتهما على الامر بما اشتق منه. فان نزالي مشتق من النزول. والنزول هو المصدر. ودراكي مشتق من الادراك - 00:16:23ضَ

الذي هو المصدر وليس كذلك يعني ليس كذلك كونه ماذا كونهما فعلي امر وليس كذلك. يعني مثل مقتضى كلامه من كونهما فعلي امر بل هما اسما فعل امر واضح هذا؟ هذا يعتبر نقظا للعلامة. نقظا وهو وارد ولا جواب عنهم - 00:16:46ضَ

قال وان هلم وهاتي وتعالى ليست افعال امر ان هلم وهات وتعال وان اي مقتضى كلامه. هذا اعتراض على الناظم بهذه العلامة بانها فاسدة لانها ليست مضطردة او انها اخرجت بعض الافعال فهي ليست جامعة ولا ولا مانعة. هلم دال على الطلب - 00:17:07ضَ

وليس له مصدر على كلامه ليست فعلا وهي فعل واضح؟ هلم دال على الطلب وعلى كلام المصنف ننظر هل لها مصدر او لا؟ ليس لها مصدر. اذا ليست فعل امر وانما هي اسم فعل امر. كذلك هاتي وكذلك تعال. والصواب - 00:17:32ضَ

وفيها انها افعال امره. انها افعال امره قال وانها لما وهاتي وتعال هلم وهو عند الحجازيين اسم فعل بمعنى حضور او اقبل وهاتي بكسر التاء مطلقا. الا اذا كان للجمع المذكر فان يضم اخره. تقول هاتي يا زيد - 00:17:53ضَ

هاتي يا زيد هذا ليس للتأنيث اتي لانه فعل امر مبني على لا مبني على حذف حرف العلة على حذفي حرف العلة. اذا هات يا زيد تقول هاتي انا امرأة - 00:18:14ضَ

هاتي يا زيد قل هذا هاتي ليست الكسرة هنا والتاء التأنيث انما هي دليل على على الحرف المحذوف. فهو فعل امر مبني على حذف حرف العلة. هات يا زيد وهاتي يا هند وهاتيا - 00:18:37ضَ

ظهرت الياء هاتياه يا زيدان هاتياه فعل امر مبني على حذف النون. نعم احسنت والالف فاعل زيدان هذا منادى. او يا هنداني وهاتينا يا هندات. كل ذلك بكسر التاء كما تقول هاتوا يا قوم بضمها. قال تعالى قل هاتوا - 00:18:52ضَ

آآ برهانكم. وان تعالى بفتح اللام ابدا. يعني دائما حتى مع واو الجمع. تعالوا اتنوا تعال يا زيد وتعالي يهن. تعال يا زيد. تعال دفع العورة. مبني على حذف الالف - 00:19:14ضَ

تعالي يا هند تعالي يا يا زيداني ويا هنداني وتعالينا يا هندات وتعالوا يا زيدونة كل ذلك بالفتح. قال تعالى قل تعالوا اتلوا. فتعالينا امتعكن اذا هذا يدل على ماذا؟ على انها افعال امره. ولذلك قبلت يا المؤنث المخاطبة من نوعين هات وتعالى - 00:19:32ضَ

على كلام طويل في هذين الفعلين. وتعالى. قال ليست افعال امر مع ان قضية كلامه ان هذه الثلاثة ليست افعال امر والذي صححه ابن هشام ان هاتي وتعالى فعلاء امر فعلا امر وسكت عنها لما - 00:19:58ضَ

لانها قد تكون في لغة فعل امر وفي لغة اخرى اسمه فعل امره. ناظم هنا قال صحح ابو الشارع. صحح ابن هشام من النهات وتعالى امر. وهو كذلك لانهما يدلان على الطلب مع قبول ياء المؤنثة المخاطبة. وكل ما دل على الطلب وقبل ياء المؤنث المخاطبة - 00:20:16ضَ

هو فعل عامرين. قالوا هات هات يا هند. وكذلك تعالي يا هند. اذا قبل ياء مؤنث المخاطمة وصار واما هلم فتكون في لغة اسم فعل امر وفي لغة اخرى ماذا - 00:20:39ضَ

امرين وتفصيل هذه الافعال في شرح القطري ان شاء الله تعالى. والمشهور بين النحات ان علامة الامر دلالته على الطلب وقبوله يا المخاطمة يعني ياء المؤنثة المخاطمة هذا المشهور بين النحات وهو الاولى لانه مطرد لا ينعكس لانه مطرد دائما لا - 00:20:57ضَ

فعل لا يقبل لا يدل على طلب ولا يقبل ياء المؤنثة المخاطبة. حينئذ وان زاد بعضهم انه اما ياء المؤنثة المخاطبة او نون التوكيد الثقيلة او الخفيفة. والمشهور بين النحات - 00:21:17ضَ

ان علامة الامر يعني فعل الامر دلالته على الطلب بصيغته. لابد من الزيادة فان دل باللام او بغيرها حينئذ لا يكون فعل امر. بل يكون فعلا مضارع فعلا مضارعا. وقبوله يا المؤنثة المخاطبة - 00:21:33ضَ

فقد نعم يا المؤنثة المخاطبة. فان وجدت هاتان العلامتان معا حينئذ حكمنا على الفعل بكونه فعل امر هي افعال امر لا اسماء افعال خاصة فيما ذكره المصنف رحمه الله تعالى. قال فان دلت الكلمة عليه ولم تقبل الياء فهي اسم فعل - 00:21:49ضَ

فان دلت الكلمة لفظ عليه على الامر بالمعنى اللغوي. على الامر بالمعنى اللغوي يعني على الطلب ولم تقبل الياء يعني ياء المؤنثة المخاطبة. حينئذ فهي اسم فعل كصه هذا يدل على الطلب بصيغته بذاته لا بواسطة - 00:22:09ضَ

بمعنى اسكت وحينئذ نقول ننظر هل هو فعل امر ام لا دلالته على الطلب لا تقتضي مطلقا ان يكون فعل امر. لابد من ضميمة علامة اخرى. ولذلك علامة فعل الامر مركبة. بمعنى انها لا - 00:22:33ضَ

احداهما عن عن الاخرى فلا بد منهما معا. فدلالته على الطلب بصيغته فقط لا تكفي. لا بد من ضميمة علامة اخرى وهي قبول المؤنثة المخاطبة. حينئذ يقال يقال صهيا زيد وصهي هند. لا يقال صهي بالياء لا يصح هذا. حينئذ دل ذلك على ان - 00:22:48ضَ

ليس بفعل امر لانتفاء احد جزئي العلامة. لان علامة مركبة. اذا فان دلت الكلمة عليه يعني على الطلب ولم تقبل الياء ياء مؤنثة المخاطبة فهي اي تلك الكلمة اسم فيفاهيا اسم فعل كصهي. اسم فعل امر يعني. هل اسماء الافعال قد يكون اسم فعل امر وقد يكون اسم فعل ماضي وقد اسم - 00:23:08ضَ

فعل مضارع وهذا يأتي بحثه ان شاء الله تعالى. اذا فهي اي تلك الكلمة اسم فعل كصح بمعنى اسكت او قبلتها. قبلت ياء المؤنثة المخاطبة لكنه ماذا ولم تدل عليه على الطلب فهي فهو فعل مضارع. ولذلك قال ففعل مضارع يعني فهو فعل مضاعف فهي تلك الكلمة فعل مضاف - 00:23:36ضَ

مثل ماذا؟ تضربين تضربين هذا قبل يا المؤنثة المخاطمة تضربين الياهون فاعل ما نوعه؟ يقول فعل مضارع لماذا؟ لانتفاء الجزء الاخر لانه لا يكون فعل امر الا بجزئين لابد من تحققهما معا. دلالته على الطلب والقبول للياء. هنا قبل الياء ولم يدل على الطلب. حينئذ نقول هذا ماذا - 00:24:01ضَ

فعل مضارع وليس بفعل امر. اذا علامة فعل الامر مركبة من شيئين الاول دلالته على الطلب بصيغته لا بواسطته ثانيا قبوله قبوله يا المؤنثة المخاطبة. لا بد من اجتماعهما معا. افعل افعلي صحا - 00:24:26ضَ

افعل افعلي صحة. ولا يراد بانه لا بد من اجتماعهما معا لا يراد بانه لابد ان تجتمع العلامتان معا لنحكم عليه والمراد القبول دلالته على الطلب بصيغته مع قبوله يعني ان كان القبول لو ادخلنا عليه الياء. ولذلك اقول لك صل - 00:24:49ضَ

اه صل يا زيد قال له يا زيد هنا الذي ظهر من العلامة ماذا دلالة على طلب صيغته. اين هي المخاطبة ليست موجودة لكن لو قلت صلي يا هند قبل او لا قبلا اذا لا يشترط لا بد ان تجتمع العلامتان معا في اللفظ وانما المراد انه يدل على - 00:25:13ضَ

طلب بصيغته مع امكان قبوله المؤنث المخاطب. والا لما بقي عندنا خطاب لمذكر. اذا لزم انه دائما تكون الياء متصلة بي لما وجد خطاب بالامر للمذكر. عندما اقول صل صل وصم ونحو ذلك. صم يا زيد صم دل على الطلب - 00:25:34ضَ

لم يقبل الياء في اللفظ لكنه لو ادخلت عليه لقبل هذا المراد فان قبل الياء دون دلالته على الطلب فهو فعل مضارع. ان دل على الطلب دون قبول الياء فهو اسم فعل امر على هذا التفصيل - 00:25:54ضَ

قال رحمه الله تعالى وقد استبان لك يعني ظهر وظهر ان الفعل ثلاثة اقسام يعني من ترتيب المصنف السابق والفعل ما يدخل. قال الفعل ثم قال ما يدخل قد والسين او لحقته تاء من يحدث او كان امرا لارتقاقه. لم يقسم لك الفعل الى ثلاثة اقسام. وانما سيأتي - 00:26:09ضَ

في بحث خاص يقسم فيه الفعل لثلاثة اقسام. ولذلك قال هنا وقد استبان لك. لانه لم ينص على ذلك. وانما اورد والفعل سيدخل قاد والسين والفعل يدخل قدوس. اذا اراد ان يبين جنس الفعل. لكن مع التفصيل السابق والشرح للعلامات - 00:26:34ضَ

انا وظهر لك ان الافعال ثلاثة ثلاثة اقسام ماض وعلامته المختصة به تاء الفاعل التي عبر عنها الناظم تاء من يحدثه. او لحقته تاء من يحدثه وزاد المصنقا ومثلها تاء التأنيث الساكنة - 00:26:54ضَ

انظر المصنف هناك عادة الشراح الاصل ان يقول ماذا؟ وعلامته المختصة به تاء الفاعل وتاء التأنيث الساكنة زاد مثلها لماذا لانه لم يقل المصنف تاء التأنيث الساكنة لم يقل المصنف ان من علامة الفعل تاء التأنيث الساكنة. فلان لا يتقول عليه اتى بعبارة تدل على ان ما بعد - 00:27:13ضَ

ملحق من عنده لا من عند المصنف وعلامات مختصة به تاء الفاعل ومثله تاء التأنيث الساكنة. ومضارع هذا القسم الثاني وعلامته المختصة به السين. ومثلها سوف والايراد والايراد والجواب هو الجواب. لماذا قال ومثلها ولم يقل السين وسوف؟ مع ان النحات ومن كتب وصدق عن السين وسوف السين - 00:27:38ضَ

ومثلها سوف لان الثانية زادها الشارع على على الناظم وامر وعلامته المختصة به عنده عند الناظم عنده افهامه الامر بما اشتق منه يعني دلالته الامر الطلب بما بالذي اشتق منه وهو قد اشتق من المصدر. فيدل على على المصدر. والصواب ماذا - 00:28:03ضَ

ترى مصمم فيما سبق وان قد علامة مشتركة بين الماضي والمضارع. هذا الذي مضى بحثه فيما يتعلق بكلام المصنف ومع مزاده رحمه الله تعالى. قال رحمه الله تعالى باب الحرف - 00:28:30ضَ

هذا النوع الثالث والاخير من انواع الكلام التي يتألف كلام من مجموعها لا من جميعها المراد بمجموعها بعضها بعضها لا جميعها لا كلها. لماذا؟ لان الكلام قد يتألف من نوع واحد وهو الاسم - 00:28:45ضَ

ولو قلنا يتألف من جميعها لما صح ذلك. لابد من اجتماع على الاجزاء الثلاثة ولا قائلة به. قال رحمه الله تعالى قال الناظم رحمه الله تعالى والحرف ما ليست له علامة - 00:29:03ضَ

فقس على قول تكن علامة. علامة. مثاله حتى ولا. وثم. وهل وبل ولو ولم ولما. طب لا تفرح تكون علامة بمجرد مسألة واحدة لو مشينا في على ظاهره كلنا علماء - 00:29:17ضَ

والحرف ما ليست له علامة. الحرف يعني الذي تقدم لنا ذكره في اقسام او انواع اجزاء الكلام التي يتألف من جاريا على القاعدة المشهورة عندهم. كما ذكرناه اعادته او تكرار - 00:29:35ضَ

النكرة اذا اعيدت معرفة فهي عين عين الاولى. والحرف ماء اي لفظ ليست له علامته ليست اتصلت به تاء التأنيث علامة هذا اسمه ليس له هذا خبر ليس ليست له علامة فقس على قول تكون علامة يعني - 00:29:52ضَ

الحرف علامته عدم العلامة عدم العلاقة. ليست له علامة. بمعنى انه ليست له علامة يقبل ليس له نعم. المراد به ان الحرف لا يقبل علامة الاسم ولا يقبل شيئا من علامات الفعل حينئذ نحكم - 00:30:14ضَ

عليه بكون علامته هذا المراد. والحرف ما ليست له علامة يعني ليست له علامة موجودة فقس على قول تكن العلامة مثاله حتى ولو ثم. وسيأتي والحرف مبتدأ ما موصولة او نكرة موصوفة خبر مبتدأ اذا الحرف ماء مبتدأ وخبر ليست له علامة ليس هذا - 00:30:35ضَ

فعل ماضي ناسخ او ناقص. والتاحف وتأنيث الساكنة مبني على السكون لا محل له من اعراب. له متعلق بمحذوف خبر ليس مقدم. علامة هذا اسمه ليس مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على اخره منع من ظهور اشتغال المحل بسكون الوقف او الضرب. علامة لا تنطق بالضمة. اذا هو - 00:31:00ضَ

بالسكون وتعربوا على ما تلفظ به. فقس الفاء ذفاء الفصيحة لانها افصحت عن جواب شرط مقدر. افصحت عن جواب شرط مقدر. اذا عرفت ايها السائل ما ذكرته لك من العلامات - 00:31:25ضَ

علامات الاسم وعلامات الحرف والفعل كذلك واردت بيان ما هو نصيحته لك فاقول لك قس على قولي وبياني تكن ان قست على قولي وبياني تكن ان شاء الله علامة. يعني كثير كثير العلمي. وعلامة هنا لا بد من التقدير - 00:31:40ضَ

لا نعم قوله له علامة لابد من التقدير بمعنى اننا نقدر صفة محذوفة والحرف ما ليست له علامة موجودة. لماذا؟ لان العدم نوعان عدم مطلق وعدم مقيد والعدم المطلق لا يصح ان يجعل علامة على الموجود - 00:32:00ضَ

وليس هنا العلامة مطلق العدم لا يعني لا يقبل شيئا البتة لا. انما المراد به لا يقبل شيئا معينا. ما هو هذا الشيء المعين؟ علامة الاسم؟ علامة الفعل لا يقبل شيئا معينا لا يقبل هذا عدم. اذا هو عدم لكنه مقيد. مقيد بماذا - 00:32:26ضَ

المنفي ما هو؟ قبوله علامة من علامات الاسم او علامة من علامات الفعل. اذا ليست له علامة وجودية بل عدم قبول علامة لهم اذا فقس على قول تكون علامة تكون هذا ملزوم بماذا - 00:32:46ضَ

مرزوم اه اين جواب الشرط؟ فقيس جواب الطلب احسنت جواب الطلب وقيس انت قس تكون علامة ملزوم بطلب السابق فكن انت هذا يسمو تكن علامة هذا خبر منصوب خبر منصوب ونصب وفتح مقدر على مثاله هذا مبتدأ مضاف اليه - 00:33:03ضَ

حتى وما عطف عليه هذا خبر ثم الالف هذه الايه؟ للاطلاقين. قال الشارحون الحرف لغة طرف الشيء كحرف كحرف الجبل وفي التنزيل ومن الناس من يعبد الله على حرفه اي على طرف وجانب من الدين - 00:33:29ضَ

هذا يبين لك ان وجه المناسبة بين الحرفي الاصطلاحي والحرف في اللغة. حرف الاصطلاح ما هو هو الحرف سيأتي تعريفه لكنه من حيث المعنى. او الواقع طرفا في الكلام ليس مسندا ولا مسندا اليه. يعني ليس جزءا من الكلام. وانما هو طرف في جانب - 00:33:49ضَ

ويستغنى عنه. كذلك المعنى اللغوي للحرف ما كان فيه بجانب وطرفه. الحرف لغة يعني في لغة العرب ماذا؟ قال طرف الشيء يعني وجانبه لفتح الراء طرف ليست طرفه طرف شيء اخر - 00:34:09ضَ

قال كحرف الجبل يعني طرفه يعني طرفه او كحرف الجبل اي طرفه. وفي التنزيل يعني القرآن ومن الناس من يعبد الله على حرف على حرف يعني على طرف وجانب من الدين. يعني لا يدخل فيه على ثبات - 00:34:26ضَ

وتمكن وطمأنينة ويقين فهو ان اصابه خير من صحة وكثرة مال اطمأن به اي ثبت واستقر عليه وان اصابته فتنة اي شر من مرض او فقر او نحوهما انقلب على وجهه عنه اي ارتد - 00:34:47ضَ

قال وصلاحا كلمة دلت على معنى في غيرها فقط. كلمة دلت كلمة جنس في التعريف. حينئذ شمل انواع الكلمة الثلاث السنا والفعل والحرف. دلت يعني ذات دلالة. لما مر على معنى في غيرها خرج الاسم - 00:35:02ضَ

هو الفعل خرج الاسم والفعل. قلنا كلمة دخلت فيه الانواع الثلاثة. نحتاج الى قيد يخرج ماذا يخرج الاسم والفعلة. قال دل على معن في غيرها. دلت على معنى في غيرها. يعني بظميمتي - 00:35:22ضَ

كلمة اخرى لا يظهر هذا المعنى الا اذا انضم الى غيره. وليس هذا شأن الاسماء والافعال. فخرج الاسم والفعل. قال فقط هذا فصل ثان زاده بعضهم لاخراج بعض الاسماء التي تدل على معنى في غيرها. وكذلك الافعال كل الافعال - 00:35:41ضَ

اذا قلت قام زيد قام زيد ها قام زيدا قلنا الافعال في المعنى صفات الافعال في المعنى صفات والصفات تقتضي ماذا موصوفا اذا دلت على معنى في غيرها صحيح دلت على معنى في غيرها. اذا هل هي حروف؟ الجواب لا - 00:36:04ضَ

ما الفرق بين كون الحرف يدل على معنى في غيره والفعل يدل على معنى في غيره. قالوا الحرف يدل على معنى في غيره فقط. دون ان يدل على معنى في نفسه. واما الفعل دل على معنى في نفسه ودل على معنى في غيره. جمع الامرين - 00:36:29ضَ

والشرط والقيد هنا في الحرف ان يكون دالا على الغير فقط. واما في نفسه فلا. اذا قلت قام دل على معنى في نفسه وهو القيام. فهمت من يوم القيامة. ثم هذا القيام لا بد له من محل - 00:36:47ضَ

لابد له من موصوف فاذا كان كذلك استلزم غيره. كل فعل يستلزم غيره. فاعلا او قد يكون مفعولا به. حينئذ نقول افعاله كلها وبلا استثناء دلت على معاني في غيرها. حينئذ استوى مع الحرف فلا بد من اخراجه. نقول الحرف يدل على معنى في غيره فقط - 00:37:01ضَ

دون ان يدل على معنى في نفسه. والفعل يدل على معنى في نفسه ويدل على معنى في في غيره. كذلك بعض الاسماء كاسماء الشرط ومن يتق الله يجعل له مخرجا. ها من؟ هذا اسمه اسمه شرط. اسمه اسمه شرط. حينئذ من يدل على - 00:37:21ضَ

عاقلة يدل على عاقل لانها في اصل وضعها الدلالة على العاقل او من يعلم من دل على معنى في نفسه. وكذلك دل على معنى في غيره وهو ارتباط الجواب بالشرط - 00:37:44ضَ

او لا اسماء الشرط لها دلالتان دلالة في نفسها على المعنى. وهي اما ان تدل على العاقل او غير العاقل عندما نقول هذا للعاقل لغير العاقل او الزمان او المكان الى اخره. هذه دلالة اسماء الشرط في انفسها - 00:38:00ضَ

كذلك هي لها ارتباط بماذا؟ بفعل الشرط وجواب الشرط. لا علاقة ام لا؟ لا علاقة. لان من هي التي ربطت الجواب مش شرط اذا قلت يتقي الله يجعل له مخرجا لا يصح الكلام هكذا - 00:38:20ضَ

انما لابد من رابط ما هو الرابط الشرقية من الشرقية؟ ان تفعل افعل. ما الرابط هنا؟ ان اذا لما تضمنت من ها معنى ان الشرطية اقتضت ماذا؟ انها تدل على معنى في غيرها. اذا الحاصل القاعدة هنا ان الحرف - 00:38:36ضَ

يدل على معنى في غيره وكذلك الفعل بجميع انواعه يدل على معنى في غيره وكذلك بعض الاسماء. لكن دلالة الفعل على معنى في غيره وكذلك دلالة بعض الاسماء على معاني في غيرها. نقول هذا ليس - 00:38:58ضَ

فقط وانما ماذا؟ مع دلالته على معنى في نفسها. فالفعل يدل على معنى في نفسه وكذلك في نفس الوقت يدل على معنى في غيره. اذا هو وفعل ليس بحرف. وكذلك اسماء الشرط اسماء الاستفهام تدل على معنى في نفسها ومع ذلك تدل على معنى في غيره. ولا نحكم عليه - 00:39:16ضَ

بانها حروف لان الحرف شرط وضابطه عندهم ان يدل على معنى في غيره فقط دون ان يدل على معنى في نفسه. ولذلك قال فقط هذا المراد بقوله فقط. هذا فصل ثاني - 00:39:36ضَ

قال الاخراج بعض الاسماء كاسماء الشرط والاستفهام فان كل واحد منهما يدل بسبب تظمنه معنى الحرف على معنى في غيره. الذي قلناه. مع دلالته على المعنى الذي وضع له. فاذا - 00:39:50ضَ

قلت من يقم اقم معه فقد دلت من؟ على شخص عاقل بالوظع هذا الذي دلت عليه شخص عاقل بالوظع ودلت مع ذلك على معنى هو ارتباط جملة الجزاء بجملة الشاطئ. فلذلك زاد لفظة فقط في الحد - 00:40:03ضَ

قال هنا وليس له يعني الحرف وليس له اي للحرف علامة وجودية هكذا الشارع قيده علامة وجودية وهذا هو المراد يعني عدم هذا الذي هو عدم علامة وجودية للحرف هو المراد بقوله ما ليست له - 00:40:20ضَ

علامة يعني بقول الناظم بل علامته علامة الحرف التي امتاز بها تميز بها عن قسيميه الفعلي والاسم عدمية يعني لا وجودية لان قوله ما ليست له علامة. علامة هذا منفي او مثبت - 00:40:41ضَ

ها يا شيخ احمد ما ليست له علامة مثبت او منفي ها منفي اذا ما ليست له علامة وجودية اذا له علامة العكس عدمية هذا مراده. ولذلك قال رحمه الله تعالى وليست وليس له علامة وجودية - 00:41:00ضَ

وهذا هو المراد بقول ما ليست له علامة يعني وجودية. يعني قيده. بل انتقال علامته التي امتاز عن قسيميه عدمية لا وجودية. وهي اي هذه العلامة العدمية الا يقبل شيئا من خواص الاسم ولا من - 00:41:24ضَ

خواصي الفعلي هذا التفسير لماذا؟ للعدم. بكونه عدما مقيدا. لا عدما مطلقا لان العدم المطلق ليس بشيء. فلا يصح ان يجعل علامة على شيء موجود. واذا كان كذلك لابد من الجواب وجوابه ان المراد هنا العدم - 00:41:44ضَ

ما وجهه؟ مقيد بعدم قبول الكلمة لشيء من علامات الاسماء وشيء من علامات الافعى. ولذلك قال وهي اي هذه العلامة العدمية ان لا ان لا يقبل اه عدم قبوله شيئا واحدا من خواص الاسم يعني وعلاماته. ولا شيئا من خواص - 00:42:05ضَ

بالفعل وعلامات. حينئذ يعني فحين اذ لم يقبل شيئا من علامات الاسم ولا شيئا من علامات الفعل وحينئذ قلنا هذا نوع ماذا تنوين عوض عن عن جملة او جمل هنا جمل - 00:42:30ضَ

وحين اذ لم يقبل شيئا من علامات الاسم ولا شيئا من علامات الفعل يمتنع كونه اي كون الحرف واحدا منهما يعني من الاثم والفعل. اذا لم يقبل شيئا من علامات الاسم ولا شيئا من - 00:42:48ضَ

من علامات الفعل امتنع كون هذا الحرف اسما او فعلا. لانه لو كان اسما لقبل علامة الاسم ولو كان فعلا قبل علامة الفعل فامتنع النوعان تعين ان يكون حرفا. لماذا تعين ان يكون حرفا - 00:43:06ضَ

لان القسمة ثلاثية ودل الاجماع على على ذلك. فاذا لم يكن اسما حينئذ يحتمل انه انه فعل. اذا لم يكن اسما ولا فعلا تعين ان يكون ماذا؟ ان يكون حرفا هذا المراد. فحينئذ يمتنع كونه واحدا منهما اي من الاسم والفعل لعدم قبول علاماتهما. فيتعين كونه - 00:43:25ضَ

حرفا لماذا؟ قال اذ لا يخرج عن ذلك عن كونه حرفا كما دل عليه يعني على عدم خروج ذلك عن عدم خروجه عن ذلك كما دل عليه يعني على عدم خروجه عن كونه حرفا الاستقراء - 00:43:45ضَ

فاذا عرضت عليك مثلا كلمة وسئلت عنها اهي اسم او فعل او حرف عرضت عليك كلمة مثلا وسئلت عنها اهي يعني هذه الكلمة اسم او فعل او حرف ماذا تصنع؟ قال فاعرض عليها على تلك الكلمة - 00:44:03ضَ

عنها المسؤول عنها علامات الاسم اولا يعني عرضا اولا. فان قبلت تلك الكلمة شيئا منها من علامات الاسم فاسمه. يعني فاحكم عليها انها انها اسم. لان الذي يقبل علامة الاسم هو اسمه - 00:44:23ضَ

والا يعني والا يقبل شيئا من علامات الاسم فاعرض عليها. على تلك الكلمة المسؤول عنها. علامات الفعل. فان قبلت تلك الكلمة شيئا ولو واحدا منها من علامات الفعل فاحكم عليها بانها فعل ففعل. والا فاحكم عليها - 00:44:40ضَ

انها حرف واضح هذا؟ والا يعني والا يقبل شيئا من علامات الفعل؟ فاحكم عليها فاحكم بحرفيتها. فاحكم بحرفيتها. يعني انها انها حرف لان القسمة ثلاثية. امتنع الاول الاسم. احتمل ان يكون فعلا. امتنع - 00:45:00ضَ

الفعل تعين ان يكون حرفا. قال رحمه الله تعالى والحرف ثلاثة اقسام كما افهمه تعداد المثال في النظم ما افهمه اعداد المثال في النظم لانه قال ماذا على مثاله وحتى ولاء وثم ثم الالف هذي للاطلاق. وهل وبل ولو ولما. قال الحرف متعدد - 00:45:18ضَ

والحرف ثلاثة اقسام. كما افهمه تعداد المثال في النظم مختص بالاسم هذا الاول. والحرف هذا جنس. يعني جنس الحرفي بالنظر الى الاختصاص والاشتراك ثلاثة اقسام. مختص بالاسم ومختص بالفعل مشترك بينهما - 00:45:45ضَ

بينهم. هذا الشأن فيه كالشأن في ماذا نعم احسنت علامة الفعل علامة الفعل قلنا منه ما هو مختص بالماضي. ومنها ما هو مختص بالمضارع ومنها ما هو ما هو مشترك بينهما - 00:46:05ضَ

كذلك هنا مختص بالاسم مختص بالفعل مشترك بينهما. ولا يدخل الحرف على الحرفين اذا كما افهم تعداد المثال في النظم مختص هذا الاول نعم مختص بالاسم مختص بالاسم كفيل وحتى الجارة - 00:46:21ضَ

ها يعني كمثلي في حرف في. او في هنا علم ودخل عليها حرف الجر. حينئذ دخل حرف الجر على الاسم. ولم يدخل حرف الجر على على حرف مثله. اذا ففيه - 00:46:45ضَ

وحتى الجارة قيده بحتى الجارة بناء على ان حتى قد تكون غير جارة حتى الابتدائية حتى ماو دجلة اشكل واذا قلنا بانها ناصبة على مذهب الكوفيين. حينئذ لا تكون جارة تكون ناصبة. اذا حتى لها - 00:47:02ضَ

انواع وقيد بالجار احترازا عن الناصبة للفعل وعن العاطفة كذلك تأتي حرف عطف ومختص بالفعل هذا القسم الثاني مثل له بقوله كلام ولما ولو الشرطية بالشرقية علو التي للتمني. كقوله تعالى فلو ان لنا كرة فنكون من المؤمنين. فلو هذا للتمني - 00:47:22ضَ

وكذلك تأتي للتقليل نحو ماذا؟ تصدق ولو بشق تمرة. وهكذا ومشترك بينهم. هذا الثالث. يعني لا يختص بالاسم ولا يختص بالفعل. بل يدخل على الاسم ويدخل على على الفعل. هذا مشترك بينهم. يعني بين الاسم - 00:47:48ضَ

والفعل مسل له بهل هل قام زيد هل قام زيد؟ هل حرف استفهام قام فعل ماضي زيد طيب هل زيد قام هل حرف استفهام زيد مبتدأ ماما فعل ماضي والجملة خبر - 00:48:05ضَ

هل زيد قام هل حرف استفهام زيد مبتدع قام فعل ماضي والفاعل هو والجملة خبر. صحيح ليس بالصحيح قول واحدا هل زيد قام ما الفرق بين هل زيد قام هل قام زيد - 00:48:38ضَ

ما الفرق بينهما احسنت نعم هو هذا اذا دخلت هل على جملة فيها فعله يجب ان يليها الفعل فان لم يليها الفعل قدر حينئذ هل قام زيد صحيح هل زيد قام زيد فاعل لفعل محذوف - 00:49:15ضَ

تقديره قامة الجملة الفعلية لا فرق بينها هل زيد قام؟ هل قام زيد بمعنى واحد؟ الا ان الثانية التي هل زيد قام فيها توكيد للفعل هي توكيد للفهم حيث المعنى والا هو مفسر. حينئذ القاعدة ان هل اذا وجدت الفعل في حيزها يجب ان يكون تاليا لها - 00:49:43ضَ

فان لم يتلوها صح الكلام والتعبير صحيح. هل زيد قام لكن لا يصح ان نعرب زيد مبتدأ. واضح هذا؟ احفظوها اذا الاقسام ثلاثة مختص بالاسم ومختص بالفعل ومشترك بين الاسم واو الفعل. مسنى بهل قلنا كهل - 00:50:06ضَ

هذي تدخل على الجملة الاسمية وتدخل على الجملة الفعلية لكن الاسمية باعتبار الظاهر اذا وجد فعل واذا كان دخوله على الجملة الاسمية لابد من عدم وجود فعل في حيزها. اذا قلت هل زيد قائم اذا لا اشكال فيه. دخلت على الجملة اسمية. لكن هل زيد قام في ظاهره ماذا - 00:50:25ضَ

انها اسمية وليس الامر كذلك. بل الصواب انها النافع لها. اذا هل قام زيد جملة فعلية؟ وهذا واضح هل زيد قام جملة فعلية ال زيد قائم جملة اسمية قال كهل - 00:50:48ضَ

تقول هل قام زيد او هل زيد قائم لكن محل كوني هل تدخل على الجملة الاسمية ما لم يكن بحيزها فعل والا فلا تفارقوا الفعل كقولك هل زيد قام فيتعين ان يكون زيد فاعلا بفعل محذوف فتكون الجملة - 00:51:04ضَ

فعلية جملة فعلية. قال كهل وبل ثم العاطفة وتعطف الاسم ضربت زيدا ثم عمرا وتعاطف الفعل كذلك كذا ثم شربت مثلا ولا غير الناهية اما الناهية هذي مختصة بالفعل لا غير الناهية لا غير الناهية. حين اذ النعت لا هنا بكونها ماذا؟ بكونها ليست ناهية لان لا الناهية مختصة به بالفعل - 00:51:23ضَ

لذلك لا تضرب زيدا لا تضرب تضرب هذا فعل مضارع مرزوم بالله. هذه لا الناهية فلا تدعو مع الله احدا. لا تدعوا هذا فعل مضارع ملزوم بلا اذا كان كذلك تكون مختصة تكون مختصة. قال والاصل - 00:51:56ضَ

في كل حرف مختص بعدما قسم لك الحروف الى ثلاثة اقسام من حيث الاجمال الان شرع في بيان عمل ما يعمل منها العصر في المختص قال والاصل في كل حرف مختص. الاصل بمعنى ماذا - 00:52:14ضَ

ما حق الشيء ان يكون عليه؟ اصله؟ الذي حق الشيء ان يكون عليه وقد يخرج عنه. قد يخرج عنه. والاصل في كل حرف مختص ان يعمل فيما اختص به ليظهر اثر اختصاصه. يعني اذا قلنا - 00:52:33ضَ

الحرف مختص بالاسم الحرف كذا مختص بالاسم. حينئذ ما الذي اختص به الاسم من انواع الاعراب الجار اذا الاصل فيه ما دام انه مختص بالاسم فاثره ان يكون ماذا؟ هذا الاصل فيه وقد يخرج عنه - 00:52:52ضَ

لكن الاصل ماذا؟ ان يعمل فيه الجار. ولذلك قال الاصل في كل حرف مختص ان يعمل فيما اختص به ليظهر اثر اختصاصه. ليظهر اثر اختصاصه. حينئذ الجواب يكون من جهتين هنا. يعني سمى قولان - 00:53:16ضَ

قيل الاصل في الحرف المختص ان يعمل. ليظهر اثر اختصاصه. مطلقا سواء كان رفعا او نصبا او خفضا. الثاني انه ماذا؟ ان يعمل ما اختص به النوع المدخول عليه ان اختص بالجزم فالحرف المختص الاصل ان ان يعمل الجزم - 00:53:35ضَ

وان اختص بالاسم فالاصل فيه ان يعمل الجار. هذا الاصل فيه. وان كان القائل بذلك قليل لكن الثاني اكثر. اذا ان يعمل فيما اختص به ما لم ينزل ذلك المختص منزلة او منزلة الجزئي مما اختص به كأل - 00:53:55ضَ

هذي منزلته عندها اشكال كثيرة انا ارى جوازها والكثير يعني يعترض عليها. ما لم ينزل او نعم ما لم ينزل بالتشديد منزلا لكن ينزل منزلة الصواب انه يجوز فيه الوجهان بالتشديد مع التخفيف. التشديد مع التشديد لا اشكال فيه. وانما التشديد مع التخفيف هذا محل اشكال. لكن الصواب جواز - 00:54:14ضَ

ما لم ينزل ذلك المختص منزلة الجزء مما اختص به مثل ما سأل الحرف ام لا حرف مختصة ام مشتركة المختصة مختصة بالاسم. حينئذ الاصل انها اذا دخلت على الاسم ان تعمل - 00:54:39ضَ

لكنها ما عملت لماذا لم تعمل؟ لانها نزلت منزلة الجزء من مدخولها يعني الرجل صار ماذا صارت جزءا من الكلمة لانه يقال الرجل عندنا كلمة واحدة. وفي الحقيقة عندنا كم كلمة - 00:55:00ضَ

كلمتان الحرف معنى الحرف معنى. ورجل هذه كلمة مستقلة وهي اسم. فاذا قيل الرجل نقول هنا دخلت ال على رجل والاصل اعمل لكن لم تعمل لماذا؟ لانها نزلت منزلة حرف منه. فاذا قيل رجل الراء لا تعمل في الكلمة فهي جزء منها. كذلك الف - 00:55:20ضَ

بدليل ماذا؟ قالوا بدليل تخطي العامل لها يقول ماذا؟ مررت بالرجل مررت بالرجل القاعدة عندنا ان الباء حرف والحرف. والحرف لا يدخل على الحرف فكيف دخل عليه يقول لم يدخل على الحرف وانما دخل على الاسم وهذا الحرف الذي هو ال جزء من الاسم. بدليل ماذا؟ بدليل دخول الحرف - 00:55:43ضَ

اولا وبدليل التخطي. ها تخطي الحرف. الاصل ان يظهر اثر الباء وهو الجر على ال. لكن تخطاه وظهر على الرجل على رجل. حينئذ نقول تخطى العامل هذا الحرف. لماذا لانه جزء من من الكلمة. ولذلك نقول في لم يضرب - 00:56:12ضَ

لم هذا حرف معنى ولم حرف معنى. كل فعل مضارع مركب من كلمتين صحيح لانه لا ينفك فعل المضارع عن حرف المضارعة. وحرف المضارعة نأتي النون حرف معنى. والهمزة حرف معنى والتاء حرف معنى والياء - 00:56:36ضَ

يا حرف معنى. يعني مثل من وفي وعن والى. حينئذ اذا قيل يضرب واضرب ونضرب وتضرب مؤلف من كلمتين عند النحات عند النحات عند المناطق لا كلمة واحدة لانه مفرد - 00:57:04ضَ

لا يدل جزءه على جزء معناه فهو مفرد وهذا يعترض به على على من قال بان المفرد هنا ما لا يدل جزء على جزء معناه. اذا قلت يا ضريب وقلت لم يضرب. ها - 00:57:19ضَ

دخلت لم على الحرف والحرف هنا الاصل انه مختص بالفعل المضارع فلم يعمل. لماذا لم يعمل؟ لانه جزء من الكلمة. صار مثل الراوي بدليل ماذا؟ دخولي لم عليه ويظهر الاثر على اخر فعله. واضح هذا؟ اذا الاصل في الحرف المختص - 00:57:33ضَ

ان يعمل الا اذا نزل منزلة الجزء من مدخوله سواء كان فعلا او اسما. اسما كقلب وفعلا احرف المضارعة. ولذلك قال ما لم ينزل منزلة الجزء كال والسين سيقول تعملوا او لا تعمل؟ - 00:57:57ضَ

لا تعمى ولذلك سيقول الفعل هنا مرفوع ما العامل فيه تجرده ها لم يتقدمه عامر مع كون السين قد تقدمت لكنها لكونها نزلت منزلة الجزء من مدخولها لا اثر له - 00:58:20ضَ

حينئذ نقدر العام ان ننويه قبل السين او بعد السين قبل السين يعني لا تقل الساعة ثم تقدر العامل لم يتجرد في اللفظ ثم يأتي يقول قل لا قبل سيقول يكون العامل هنا مقدر والسين - 00:58:42ضَ

قال وفي وفي كل حرف لا يختص الا يعمل اذا المختص بالاسم او بالفعل الاصل فيه ان يعمل. فان لم يعمل حينئذ خرج عن الاصل. فيسأل عنه لما فخرج عن العصر الا اذا نزل منزلة الجزء من مدخوله من الاسم واحرف المضارع من - 00:58:59ضَ

الفعلي وكذلك السي. وفي كل حرف يعني الاصل في كل حرف لا يختص بل هو مشترك لا يختص باسم ولا بفعله. الاصل فيه الا يعمل فيما دخل عليه. هذا هو هو الاصل. فان عمل - 00:59:23ضَ

حينئذ لابد من السؤال ان دخل المختص فلم يعمل ولم ينزل منزلة الجزء من مدخوله حينئذ لابد من من السؤال لابد من من السؤال اذا مختص بالاسم مختص بالفعل مشترك. ثلاثة كل منهما اما عامل او ليس بعامل. ثلاثة في اثنين - 00:59:40ضَ

الاقسام عند التفصيل ستة. مختص بالاسم يعمل. مختص بالاسم لا يعمل مختص بالفعل يعمل مختص بالفعل لا يعمل مشترك يعمل مشترك لا يعمل. والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:00:03ضَ

هذا يقول اكفف هنا في النسخة التي معكم عند بعضهم اذا جاءت معنى اسم فعل امر النسخة التي معكم كفوف لا بمعنى كفى او يكفي معنا كفى او يكفي لان درهم فاعل - 01:00:23ضَ

واكفف لا يرفع فاعله لو كان سمعني بمعنى اكفف لا يرفع اسما ظاهرا انما يرفع ماذا ضميره مستترا فخطأ فيه في النسخة معكم اي نعم هو هذا لا لا لا هو باقي هناك - 01:00:48ضَ

هذا يقول كيف ندخل اسم الفعل في تعريف الاسم؟ صح اسمه فعلي كيف ندخل في تعريف الاسم؟ نقول له معنى او لا ما تعرف الاسم كلمة دلت على معنى في نفسها غير مقترن باحد الازمنة الثلاثة وضعا. اي لا تقول صح اسمه فعل - 01:01:12ضَ

كيف ندخله في حد الاثم؟ نقول دل على معنى ماذا؟ اسكت طيب كونه يدل على زمن او لا هذا ليس متفقا عليه فان لم يدل على زمن لا اشكال فيه. دل على معنى ولم يقترن بالزمان. ان دل على زمن فهو كاسم الفاعل - 01:01:33ضَ

بمعنى ان الزمن عارض وليس باصله. لان القاعدة عندنا هنا اصل وهو ان المقترن بالمعنى وكان احد الازمنة الثلاثة فهو وفعل وغير المقترن بالمعنى وهو زمن وهو احد الازمنة الثلاثة فهو اسم. حينئذ ما عرظ من هذا او ذاك يجب ادخاله - 01:01:52ضَ

فنقول في الاصل صه غير مقترن بزمن مع الاستعمال عرض له الزمن. كضارب الاصل فيه انه ليس مقترن بزمن لكن مع الاستعمال اقترن بالزمن طيب ايش في هذا قلتم نعمة وبئس فعلاني - 01:02:13ضَ

لقبولها تأتنيث ولما عرض عليهما دخول حرف الجر قلت امكن تأويلهما اولناهما طردا للأصول ما لم يحدث العكس يعني ما لا يحدث الاصل هذه التعليلات والحكم هذه تذكر طبقا للاصول - 01:02:41ضَ

والا الاصل في اللغة كلها كلام التعليلات هذا لا وجود. الاصل السماع الاصل السماع فما نطقت به العرب حينئذ ينطق به. واما هذه فهذا يختلف النظر فيها. تعليلات قد اكثر وقد لو اردنا ان نعترض لاعتراض - 01:03:05ضَ

لكن نذكر ما هو قريب الى الذهن فقط. نذكر ما هو قريب الى الى الذهنية. هم. والله اعلم. نعم المجاز في اللغة هذي مسألة عويصة يكاد يحكى الاجماع على ان المجاز في اللغة - 01:03:20ضَ

وما ثبت في اللغة ثبت في القرآن. اولا هذه المسائل يظن البعض طلاب العلم يخلطون بين مسائل المعتقد ومسائل الفقهية الفرعية عدد من صار اذا حصل خلاف في مسائل فرعية - 01:03:39ضَ

اظن انها مسائل عقدية ثم جاء ما ينبني عليه بدعة وسنة قل لا هنا مسائل المجاز في تفصيل يعني مبعضة القائم المجاز هل يقول به في نفي الصفات او لا - 01:03:54ضَ

هذا اهم سؤال يقال بان الصفات على معتقد اهل السنة والجماعة بانها ثابتة وانها تجري على ظواهرها الى اخره معتقدة الاصول الجماعة ثم قال بالمجاز الخلاف معه خلاف فرعي وليس ليس بخلاف عقدي - 01:04:10ضَ

واما بعد مثلي يعني انا اقول بهذا القول اول. الثاني ان يقول بان المجاز داخل في الاسماء والصفات فما من صفة يحرفها بدعوى المجاز. قل هذا باطل مردود عليه. والخلاف هنا خلاف عقدي - 01:04:26ضَ

لكن انتبه للمسألة وهي ان نفي المجاز في هذا المقام ليس هو الجواب والرد على من حرفه يعني يظن البعظ اننا اذا ابطلنا المجاز من اصله كفينا شر المعتزلة والجهمية ومن على شاكلته. قل لا - 01:04:43ضَ

ليس بصواب لماذا؟ لان دعوة اهل البدع المجاز دعوة فرعية لا اصلية كيف هذا الكلام؟ اولا ادعى قاعدة بدعية. وهي ان ظواهر النصوص او نصوص الصفات ليست على ظاهرها. هذي اولا - 01:05:01ضَ

يعني بل يداه مبسوطتان استوى على العرش يقول هذا اللفظ ليس على ظاهره اين المجاز اين المجاز في هذا الاصل عندهم؟ هذا اصل مضطرد عندهم ظواهر النصوص النصوص الصفات ليست على ظاهرها. لماذا؟ لانه لا يفهم الا التشبيه بل يداه لا يفهم الا هذه اليد. استوى - 01:05:19ضَ

قعد قعود المخلوق يقول لا افهم الا هذا. وتعالى الله تعالى ان يتصف بهذه الصفات التي هي من صفات المحدثين. اذا هذا هو الاصل ما المخرج من هذا الاصل؟ قال مجاز. اذا جاء المجاز ثانيا لا اولا. فاذا ابطلته تحتاج الى ابطال الاصل الاول - 01:05:42ضَ

النقاش معه ليس في المجاز. وانما النقاش معه في كون النصوص على ظاهرها على ما اراده الله عز وجل. فيظن بعض طلاب العلم عقولهم الصغيرة انهم اذا ابطلوا المجاز انتهى عندهم لم يبقى عرش للجهمية ولا الاشاعرة ولا غير لها تبطل - 01:06:03ضَ

ولذلك الاسرائيلي ينكر المجاز وهو اشعري كيف هذا فينكر المجاز وهو اشعري. نقول هذا يدل على ماذا لطالبتان. فالخلاف في المجاز قد يكون خلافا عقديا وقد يكون خلافا فرعيا. فلا يأخذ طالب علم كلما قال احدهم المجاز قال هذا قول اهل البدع. قل لا ليس بقول اهل البدع - 01:06:23ضَ

قال به فيما عدا الاسماء والصفات لعله يرى المجاز هذا انتبهوا لهذه المسألة. فالمجاز لكن من حيث الادلة الكلام فيه طويل. لان الاصل فيه الفهم. وما ذكره شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في الايمان الكبير وفي غيره. كلها فهو - 01:06:48ضَ

يعني ليس نقلا عمن سبق والا حكى بعضهم الاجماع له وجود المجاز. فلا ثم لا يظن بشيخ الاسلام انه نفى المجاز لاجل الرد على اهل البدع. لا وانما يعتقد اصلا فمسألة مفكرة. لانه لما اراد ان ان يرد على اهل البدع بنفي المجاز لما لما احتجوا بالمجاز - 01:07:12ضَ

ورد في رده والا لم ينكر المجاز لاجل الرد لان هذا مسلك ضعيف شيخ الاسلام اكبر واجل من من ذلك. والله اعلم - 01:07:32ضَ