شرح لمعة الاعتقاد | للشَّيخ عبدالله الغنيمان

شرح لمعة الاعتقاد لابن قدامة المقدسي (٥/١) للشَّيخ عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السلام بسم الله الرحمن الرحيم نحمد الله ونستعينه ونعوذ به من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ويعلن فلا هادي له - 00:00:07ضَ

واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحابته وسلم تسليما كثيرا وبعد من اهم المهمات واوجب الواجبات - 00:00:35ضَ

نائبة العبد كيف يعبد ربه؟ فهذا اول ما يجب على الانسولين. ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فاذا قالوها عصموا مني دماءهم واموالهم - 00:01:00ضَ

ان بحقها وحسابهم على الله وهذه الكلمة معرفة الله وعبادته ولا يمكن عبادة الله الا بعد معرفته باسمائه وصفاته وقد تعرف الى عباده جل وعلا في بعض ما اعلمهم من اسمائه واوصافه وافعاله التي - 00:01:27ضَ

تشاهدون وهو جل وعلا غيب لا يطلع عليه فينظر وليس له مثيل فيقاس عليه. تعالى الله وتقدس صار الامر محصورا في خبره الذي جاءت به الرسل وهذي الكتيب الذي كتبه ابو محمد - 00:01:57ضَ

عبدالله بن محمد بن قدامة صاحب المؤلفات النافعة الواسعة قلة ما في هذا الباب واجتهد في ذلك رحمه الله قد واثابه خير كثير ومعنى اللمعة ما يظهر يعني النور نور الشيب هذا نور نور - 00:02:32ضَ

من العقيدة يكتفي به الطالب اذا فهمه. واتبعه وقبل ان نبدأ الكلام نذكر بعض القواعد التي لابد منها نقول القاعدة الاولى ان كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:03:10ضَ

يجب ان تكون على ما يفهم من اللغة العربية. على ظاهرية ويكون التأويل محرم لان الرسول صلى الله عليه وسلم اعطي البلاغة والفصاحة والنصح الامة وامره الله جل وعلا ان يبلغ - 00:03:45ضَ

ما انزله الله عليك فلا يمكن الا ان يوضح الامر غاية الايضاح وقد خاطب الناس في بهذه التي يخبر بها عن ربه جل وعلا وانزل الله عليه ايات كثيرة فيما يصف الله جل وعلا به نفسه - 00:04:16ضَ

نفسه كذلك اخبر الناس بها وقبلوها على ظاهرها بدليل انه لن يحدث منهم اي استفسارات استفسار ولو كان فيها غموض او فيها اشكال وفيها مقصود عن ظاهر الخطاب لم يسكتوا - 00:04:46ضَ

لابد ان يسألوا كما سألوا عن امور اقل من هذه سألوا عن الايتام يتامى وسألوا عن الاهلة وسألوا عن اشياء كثيرة اخبر الله جل وعلا بها اما في هذا الباب - 00:05:20ضَ

لم يحدث سؤال مما يبين قطعا انهم فهموا المراد على الظاهر وعلى هذا يكون التأويل محرم لانه قول على الله بلا علم وتقول للرسول صلى الله عليه وسلم ما لم يقول - 00:05:39ضَ

كما قال الله جل وعلا قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق. وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا. وان تقولوا على - 00:06:03ضَ

والله ما لا تعلمون وجعل القول على الله بلا علم اعظم المحرمات لانه بدأ بهذه الاية المحرمات بما هو ترقى الى ان ختمها بالقول عليه بلا علم. على الله وتقدس - 00:06:19ضَ

القاعدة الثانية ان الله جل وعلا له اسماء له الاسماء الحسنى والحسنى معناها التي بلغت الغاية في الحسنى فلا يوصف ربنا جل وعلا ولا يسمى ان بما هو الغاية في الحسن - 00:06:44ضَ

فاذا احتمل الاسم انه من الحسن واحتمل امر اخر فلا يدخل في اسماء الله جل وعلا الا ان يطلق على الله فنجا مثل الكيد والمكر والاستهزاء لان هذا اذا اطلق - 00:07:17ضَ

قد يستعمل في امر حسن وقد يستعمل في امر سيء فمثل هذا ما نقول ان الله يتصف بالمكر ولا ننفيها والاستهزاء وغيرها. بل نقول انه يطلق على الله كما اطلقه على نفسه فقط - 00:07:47ضَ

موالد الاخبار في ذلك ويمكرون ويمكر الله بهم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وما اشبه ذلك الامر الثاني ان لله صفات عليا وصفاته جل وعلا معالم تقوم بذاته تعالى وتقدس - 00:08:12ضَ

الرحمة والعزة والقوة وما اشبه ذلك وكل ذلك مأخوذ من كتاب الله ومن احاديث رسوله صلى الله عليه وسلم ثم ان الاسم لابد بالايمان فيه ان نؤمن به على انه يدل على المسمى - 00:08:48ضَ

وفي ظله الصفة وله اسكن اذا كان نزلا الاسم قد يطلق على الفعل وقد يطلق على غير ذلك نزل الرحمن الرحمن اسمه جل وعلا جل وعلا وهو دال على الرحمة - 00:09:22ضَ

التي هي الصفة التي تقوم ودال على الاثر الذي من اجله وهو انه يرحم جل وعلا من يشاء من عباده ثم الاصل في هذا ان الاسماء اخذت من الصفات لا العكس كما يقوله بعض طلبة العلم - 00:09:58ضَ

فان هذا خطأ خطأ شائع عند الناس لعدم التأمل وعدم الفهم الاصل الصفة وهذا معنى قول العلماء ان اسماء الله مشتقة يعني تضمنت معاني عظيمة اخذت منها الرحمن اخذ من الرحمة - 00:10:35ضَ

والعزيز من العزة والكريم من الكرم والقوي من القوة وهكذا وهذا ايضا يقول ان الاسم تضمن الصفة في ضمنها الصفة يعني تفهم منه وان كانت هي اصله ثم الفرق بين الاسماء والصفات - 00:11:02ضَ

ان الاسماء ما تدل على المسمى وان شئت قلت ما دلت على الذات هذا تعبير المتكلمين كلمة ذات لم تأتي مطلقة على الله جل وعلا الا في مواضع مخصوصة ولكن هم يريدون بالذات - 00:11:32ضَ

يعني الحقيقة حقيقة الشيء الاسم ما دل على الموصوفة والاسم ما دل على الموصول والصفة المعنى الذي يقوم بالموصوف هذا فرق ظاهر والثاني ان الاصل هي الصفة والاسم اشتق منها اخذ منها - 00:12:00ضَ

وهي في امه ثم اسماء الله جل وعلا لا حصر لها اما قول الرسول صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة الظاهر ان هذا ذكر لاجل الحكم الذي - 00:12:35ضَ

رتب عليه لاني على احصائها من احصاها دخل الجنة هذا مثل ما اذا قلت عندي مائة كتاب اعددتها للمطالعة لا ينفي ان يكون عندك كتب اخرى الدليل على هذا كما جاء في المسند عن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره - 00:13:02ضَ

انه قال ما اصاب عبد هم ولا حزن وقال اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك نار في حكمك عدل في قضاؤك. اسألك اللهم بكل اسم هو لك - 00:13:33ضَ

سميت به نفسك انزلته في كتابك او علمت احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء همي ان اذهب الله همه وحزنه - 00:13:55ضَ

الى اخر الحديث وجعل اسماء الله ثلاثة اقسام اسم انزله في كتابه وكتابه يعني كتبه وقسم علمه من يشاء من عباده ولم ينزله من كتابه ومن هذا القسم والله اعلم - 00:14:16ضَ

ما ذكره الله جل وعلا في قصة سليمان عندما قال لجلسائه ايكم يأتيني بعرشها قبل ان يأتوني مسلمين وقال عفريت من الجن انا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك هذا واني عليه لقوي امين - 00:14:37ضَ

قال الذي عنده علم الكتاب انا اتيك به قبل ان ارتد اليك لحظة هذا كان يعرف الاسم الاعظم اسم الله الاعظم ودعا ربه به فحظر في لحظه سليمان عليه السلام - 00:14:57ضَ

ما عرف هذا دل على انه يعلمه من يشأ من عباده هذا الاسم وهو غير ما هو منزل بكتاب الله جل وعلا ولا ينافي هذا انه جاء في حديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:15:21ضَ

قال اسم الله الاعظم في ثلاث سور نحن الآن الى ما تأملت ذلك فوجدته في سورة البقرة سورة ال عمران وسورة طه يعني الحي القيوم لان اسماء الله جل وعلا كلها عظيمة - 00:15:41ضَ

يطلق عليها انها عظيمة واذا اجتمع اسمان اشتمل على المآني الكثيرة فهو من اسماء الله العظمى ولكن ذلك شيء اخص من هذا كذلك مما يدل على هذا يعني ان اسماء الله غير محصورة - 00:16:02ضَ

قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة ويفتح الله علي من المحامد والثناء ما لا يحضرني الان وفي رواية ما لا احسنه الان ومحاميد التي يحمد بها هي اسماؤه وصفاته الحسنى - 00:16:28ضَ

جل وعلا وقوله كذلك صلى الله عليه وسلم لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك هذا ايضا على ان اسماء الله غير محصورة وغير ذلك من الادلة القاعدة الرابعة - 00:16:52ضَ

ان الله جل وعلا يوصف بالنفي والاثبات النفي الغالب انه يأتي بمجمل لقوله فلا تجعلوا لله اندادا لم يكن له كفوا احد هل تعلم له سم يا بخلاف ما عليه المتكلمون - 00:17:19ضَ

فانهم عكسوا هذا فجاءوا باثبات مجمل ولا في مفصل وقالوا الله موجود الله موصوف بالكمال وما اشبه ذلك اما النفي فاساءوا فيه اساءة بالغة يقال ليس فوق ليس تحت ليس يمين ليس شمال. ليس خارج العالم ولا داخل العالم - 00:17:51ضَ

ولا تصح لي الاشارة الى غدا. حتى ان هذا الكلام لا يصح الا على الادب هذا عكس ما اخبر الله جل وعلا به عن نفسه ثم النفي ليس مقصودا لذاته - 00:18:24ضَ

ذلك الشيء الذي يكون قد يكون له سبب ويثبت كما كمال ضده مثال ذلك ان الله جل وعلا قال وما ربك بظلام من الابيد فهنا نفى ظلمه للعباد وفي ضمن هذا اثبات العدل كمال العدل لله جل وعلا - 00:18:49ضَ

وهكذا يقال في جميع النفي لو ينفى الشيء المذكور ويثبت كمال ضده اما النفي الخالص في المحض هذا لا يرد في اسماء الله جل وعلا وصفاته القاعدة الخامسة ان اسماء الله جل وعلا وصفاته توقيفية - 00:19:22ضَ

يعني لا دخل للاكل فيها والاجتهاد والقياس بل يجب ان تكون مثبتة بالنص واذا لم يأتي النص فلا يجوز ان نثبت الله جل وعلا شيء بالعقول او بالقياسات والاجتهاد عكس ما كان عليه - 00:19:58ضَ

المتكلمون الذين ضلوا ونكتفي بهذه القواعد والا القواعد في هذا كثيرة ولكن لعله يأتي في ضمن الكلام الذي ينشره المؤلف شيء من ذلك بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين - 00:20:23ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم كن لشيخنا وللحاضرين والسامعين قال الامام ابن قدامة المقدسي رحمه الله تعالى في كتابه لمعة الاعتقاد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله المحمود بكل لسان - 00:20:47ضَ

المعبود في كل زمان الذي لا يخلو من عينه مكان ولا يشغله شأن عن شأن يلعن اشباه والانداد وتنزه عن الصاحبة والاولاد ونفذ حكمه في جميع العباد لا تمثله العقول بالتفكير. ولا تتوهمه القلوب بالتصوير - 00:21:02ضَ

ليس كمثله شيء وهو السميع البصير له الاسماء الحسنى والصفات العلى الرحمن على العرش استوى له ما في السماوات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى. وان بالقول فانه يعلم السر واخفى. احاط بكل شيء علما وقهر كل مخلوق عزة وحكما. ووسع كل شيء رحمة - 00:21:21ضَ

يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما. موصوف بما وصف به نفسه في كتابه العظيم. وعلى لسان نبيه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد هو الثناء بالجميل الاختياري - 00:21:45ضَ

مع الحب والتعظيم واذا خلا من الحب والتعظيم فهو مدح والله جل وعلا له الحمد كله وقول بكل لسان يعني ايه ان المخلوقات كلها تحمده وتسبح بحمده كما ذكر الله جل وعلا ذلك في كتابه - 00:22:05ضَ

وقولها المعبود في كل زمان يعني هذا فرض من الله جل وعلا على خلقه وهو معبود في كل زمان على كل حال ولكن اكثر بني ادم لم يعبدوه وانما عبدته المخلوقات. مخلوقاته جل وعلا - 00:22:38ضَ

غير ان العبادة تنقسم الى قسمين ابادة قهرية كونية قدرية هذه تجري على كل احد وهي يعني كونه جل وعلا قهر كل شيء وحكمه نفذ بكل شيء كما قال جل وعلا ان كل ما في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا - 00:23:01ضَ

يعني دليلا خاضعا تجري عليه احكامه واقداره هذا لا يمكن ان احدا يخرج عنه ابدا اما القسم الثاني فهو المقصود وهو العبد بمعنى العابد بالاختيار هو الذي خلقت الجن والانس لا يعني العقلاء. الذين فيهم العقل - 00:23:32ضَ

خلقوا من اجل هذا ان يعبدوه غير ان الله جل وعلا اعطاهم مقدرة على ذلك واعطاهم اختيار وجعل الامر اليهم لا تيسير الامر في هذا وتسهيله من سبقت له من الله الحسنى - 00:23:58ضَ

عبد الله بسهولة ويسر ومن لا فالله جل وعلا حكم العدل يمنع شغله من يشاء ويؤتيه من يتفضل عليه وينعم علي فمن عبده باختياره الا ما جاء به رسوله وهذا فضل من الله. امتن به عليه يجب عليه ان يحمد الله جل وعلا - 00:24:20ضَ

وهو الذي سبقت له السعادة قبل وجوده وقوله والذي لا يخلو من علمه مكان. يعني ان علم الله جل محيط بكل شيء وعلم الله ازلي لا مبدأ له وهو كامل - 00:24:52ضَ

لا يزداد بوجود الاشياء فهو جل وعلا علم الاشياء قبل وجودها وسيأتي انه ايضا كتب علمه كما سيأتي وقوله ولا يشغله شأن عن شأن لانه على كل شيء قدير جل وعلا - 00:25:16ضَ

وهو الذي جل وعلا يسمع دعاء عباده ويراهم في السماوات والارض في ان واحد ولا يشغله دعوة هذا وتضرعه وتسبيحه وتحميده عن دعاء الاخر من الملائكة من في السماء السماء مملوءة - 00:25:42ضَ

من عباد الله والارض الارض ايضا مملوءة ممن يعبد الله وليس الجن والانس فقط وكلهم يستمع اليهم في ان واحد ولا يشغله سماع احد عن احد ومثل ذلك محاسبته جل وعلا - 00:26:14ضَ

لهم فانه يحاسبهم في وقت واحد وكل واحد يظن انه يحاسب وحده وهو يحاسب الكل وهذا مما يجب ان يعلم ويعتقد وعلى هذا الاساس نقول ان افعال الله جل وعلا لا تشبه افعال الخلق - 00:26:38ضَ

سؤاله خاصة به وسيأتي تفصيل هذا ان شاء الله ولا يشغله شأن عن شأن عن الاشباه الاشباه يعني الذين يكونون له والشبيه والتشبيه لم يأتي في كتاب الله جل وعلا ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:27:00ضَ

لان هذا فيه الحقيقة اجمال وفيه يعني ايهام ولهذا لما قيل للامام احمد في في المحنة لما كانوا يضربونه لا نترك حتى تكون ان الله لا شبيه لهم بوجه من الوجوه - 00:27:36ضَ

فأبى ان يقول هذا لان هذا يتضمن نفي الصفات لانهم زعموا ان من وصف الله جل وعلا بالسمع والبصر واليد الاستواء والمجي وما اشبه ذلك انه مشبه لله جل وعلا - 00:28:00ضَ

لان هذا معروف عندهم ولهذا السبب صار التشبيه امر نسبي. وسيأتي الكلام ان شاء الله بهذا وقولوا وتنزه عن الصاحبة والاولاد هذا من الكمال من كماله جل وعلا لانه احد الفرد - 00:28:20ضَ

تعالى وتقدس غني بذاته عن كل ما سواه وهو اول بلا ابتداء كما انه اخر بما انتهى تعالى وتقدس اما الولد الصاحبة الولد يرث والده ويعاونه ويساعده والله جل وعلا - 00:28:42ضَ

كامل من كل الوجوه فإذا هذا نقص في حقه وان كان في حق المخلوق من الكمال والذي يولد له اكمل من الذي لا يولد له يعني الخلق ان ربنا جل وعلا فهو الكامل الكمال المطلق - 00:29:11ضَ

الغني بنفسه عن كل ما سواه فصار نسبة الولد اليه من السب والشتم له كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ما احد اصبر على اذى سمعه من الله - 00:29:33ضَ

يشتمونه ويجعلون له ولدا ويرزقهم ويعافيه الله جل وعلا لا صاحبة له يعني زوجة ولا ولد. والذي ليس له صاحبة لا يكون له ولد غير ان الله جل وعلا على كل شيء قدير - 00:29:54ضَ

اذا اشاء ان يوجد مخلوق اوجده بدون سبب ولهذا جعل خلق بني ادم على اربعة اقسام اصلهم من التراب خلق اباهم من تراب هذا الاسم الثاني خلق زوجته منه. يعني امرأة من ذكر - 00:30:16ضَ

هذا من العجايب. عجايب المخلوقات والله جل وعلا خلق زوجته منه الثالث ذكر من انثى بلا زوج وهو عيسى عليه السلام الرابع ما هو معروف من ذكر وانثى كل هذا ليبين جل وعلا انه على كل شيء قدير - 00:30:45ضَ

وبهذا يكون الرد على الذين ينكرون البعث والبعث ايسر من هذا بكثير واذا اراد شيء جل وعلا يقول له كن فيكون ونفذ حكمه في جميع العباد. الحكم القدري وليس الحكم الشرعي لان الحكم ينقسم الى قسمين - 00:31:10ضَ

حكم شرعي وهو شرعه الذي ينزله على رسله يجب على عباده ان يحكموا به وان يكون هو الحاكم بينهم وهو الذي يتحاكمون اليه وهو الذي يقتل النزاعات بينهم اما اذا تركوه واعتادوا باحكامهم - 00:31:39ضَ

يكفرون بهذا ما قال الله جل وعلا ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون اما الحكم الثاني الذي هو الحكم القدري الكوني فهذا لابد ان ينفذ في كل احد - 00:32:06ضَ

فهو جار على جميع المخلوقات في التخلص منه بحال من الهوى فنفذ حكمه في جميع العباد وقوله لا تمثله العقول والتفكير. ولا تتوهمه القلوب بالتصويت يعني انه جل وعلا ليس كمثله شيء والتوهم - 00:32:33ضَ

توهم العقل امر محدود العقل كله محدود لا يمكن ان يصل الى ذات الرب جل وعلا ولهذا نهينا عن التفكر في ذاته وامرنا بالتفكر بمخلوقاته الله جل وعلا يقول وان الى ربك المنتهى - 00:32:57ضَ

فاذا انتهى التفكير الى رب العالمين يجب ان ينتهي يقف ان يقف ولا مجال للعبد في ذلك وانما التفكير في الخلق في المخلوقات لانها تدل على الخالق. تعالى وتقدس وهذا - 00:33:27ضَ

يعني هذه المسألة حقيقة امرها كبير ويجب ان تتأمل لان كثيرا من الناس ظلوا بسبب ذلك وقوله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. هذا الدليل دليل على ما يقول قوله له الاسماء الحسنى - 00:33:49ضَ

نفهم من قوله له له الاسماء الحسنى ان الاسمى للمسمى وليست لا غيره ولا هي هو كما في مسألة المتكلمين الذين يقولون هل الاسم هو المسمى او غير المسمى نقول ليس هذا ولا هذا بل الاسم للمسمى - 00:34:18ضَ

كما قال هنا له الاسماء الحسنى وقال جل وعلا ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. وذروا الذين يلحدون في اسمائه والحسنى هي التي بلغت الاية في الحسن. يعني لا يتطرق اليها نقص ولا عيب - 00:34:44ضَ

وكذلك الصفات الصفات العلى يعني التي صارت كاملة لا يلحقها نقص وعيب وليست اسماء الله وصفاته اعلام. مجرد اعلام فقط باسماء المخلوقين لها معان عظيمة دلت عليها ثم قال الرحمن على العرش استوى - 00:35:06ضَ

الرحمن هذا اسمه واستوى فعله جل وعلا وهو ايضا صفة كما سيأتي انه ما في السماوات وما في الارض ملك جل وعلا وعبيد وكل من في السماوات والارض يملكهم وهم عبيده ونواصيهم بيده يتصرف فيهم كيف يشاء - 00:35:34ضَ

واقداره جارية عليهم شاؤوا ام ابوا وقوله وما بينهما يعني ان الكون كله لله. فدل هذا على ان ما بينهما مخلوق انه شيء خلقه الله جل وعلا وليس كما يقول - 00:36:03ضَ

الكفار الان وغيرهم انه فضى تسبح فيه الكواكب فقط وان كان فاضي فهو ملك لله جل وعلا يتصرف فيه وهو الذي اوجده وتقدس وفيه ما لا نعرفه مما يخلقه الله جل وعلا - 00:36:22ضَ

وقوله وما تحت الثرى يعني في داخل الارض الارض اعلاها خلق لله جل وعلا. وفي داخلها ما يعلمه الله جل وعلا من معادن وغيرها من الامور التي قد على عليها بعض عباده - 00:36:49ضَ

وقد لا يطلع منها شيء فيها امور عظيمة الله اعلم بها وان تجهر بالقول فانه يعلم السر واخفى السر يقول هو الذي يكون في النفس لم يتكلم به الانسان في نفسه ولم يظهره بكلامه - 00:37:17ضَ

واخفى منه ما لم يحدث في النفس وسيحدث احاط بكل شيء علما ان احاطته بمخلوقاته كلها علمه احاط بها وجاء اطلاق ذلك انه بكل شيء محيط يجب ان يطلق كما اطلقه الله جل وعلا - 00:37:46ضَ

قولوا وقهر كل مخلوق عزة وحكما. يعني مثل ما سب حكمه القدري وكذلك قدرته التامة ولا احد يتصرف الا بارادته ومشيئته ولكن مشيئة العامة الشاملة لا يلزم من وجودها انه يرظى بحكمها - 00:38:18ضَ

توجد من مساخط الله ومساوئه ولهذا يخلق جل وعلا الشياطين خلق ابليس وجنوده خلق جهنم وخلق العذاب وخلق الكفر والفسوق وغير ذلك ومع هذا لا يجوز ان نطلق على الله جل وعلا انه خالق الشرور - 00:38:47ضَ

وان في فعله شر ولا يجوز ان ننفي هذا يجب ان نسكت عن هذا بل هذا جاء على ثلاث صفات كما في القرآن اما ان يدخل في العموم كقوله جل وعلا الله خالق كل شيء - 00:39:14ضَ

واما ان يحذف فاعله يقول جل وعلا وانا لا ندري اشر اريد بمن في الارض من اراد بهم ربهم بشر وخليل الرحمن يقول واذا مرظت فهو يشفين. اظاف المرظ الى نفسه - 00:39:38ضَ

انه لا لا تجيده النفس انما يجيده رب العالمين جل وعلا ثم قال اذا مرضت فهو يشفيني. الشفاء اضافه الى الله والمرأة لنفسه ادبا مع الله جل وعلا الامر الثالث - 00:40:00ضَ

ان يضاف الى المخلوق يقال من شر ما خلق من شر ما خلق نستعيذ من شر مخلوقاته الشر يضاف الى المخلوق لان الشر اصله عدم الخير والخير كله من الله - 00:40:21ضَ

وهو فضل من الله. فاذا تفضلا به على عبده والا يمنعه لانه اعلم بمواقع فضله كما انه اعلم بمحال عدله تعالى وتقدس لا يجوز للعبد ان يتهم ربه بشيء من - 00:40:44ضَ

الامور التي قد تحدث له وهذه مسألة ايضا معضلة عند كثير من الناس نسأل الله العافية وقد يعترض على الله في حكمه وتقديره ويكون كافرا بذلك خارجا العبودية لله جل وعلا - 00:41:11ضَ

نسمع احيانا من بعض الجهلة المساكين الذين تربوا كتربية الانعام تجده يقول اذا اصابه مرض او فقر او شيء او امور يكرهها يقول انا اصلي اصوم انا ما ادري وش هاللي اصابني - 00:41:32ضَ

ما يستطيع يقول ان الله ظلمني ولا هذا مضمون. هذا مضمون الكلام واحيانا يقول كيف هذولا يعطون الاموال ويعطونه كذا وكذا حنا لماذا الله ظلمك هذا نسأل الله العافية يعني في ضمن هذا الكلام اتهام الله جل وعلا بانه ليس حكم العدل - 00:41:57ضَ

آآ لهذا جاء وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم بعض من سأله قال لا تتهم الله في حكمه لا تتهم الله في حكمه الله جل وعلا احكم الحاكمين يعلم ما يصلح عباده - 00:42:24ضَ

وهذا يحدث كثيرا من الادباء هذا يسمون جاهليين واسلاميين نسأل الله العافية تجدهم دائما يوجهون الذم واللوم واللعن الى سبيل الدهر لانهم لا يستطيعون ان يوجهونه الى خالق خالق الدهر - 00:42:47ضَ

لان هذا كفر ظاهر اه يوجهونه الى الدهر اخنى عليهم الدهر اغنى الحمقى وهكذا يقولون كثيرا هذا اتهام لله جل وعلا في حكمه نسأل الله السلامة قل ظهر كل مخلوق عزة وحكما - 00:43:11ضَ

ووسع كل شيء علما حكمة رحمة وعلما رحمته وسعت كل شيء وعلمه كذلك وسع كل شيء اخر غضب والعذاب لم يسع كل شيء ولهذا جاء ان رحمة الله تغلب غضبه - 00:43:42ضَ

تغلب انها اكثر واوسع واشمل والغضب اقل هذا يثنى على الله به جل وعلا لانه كمال قوله يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما. ما بين ايديهم يعني - 00:44:03ضَ

ما هم فيه وما يستقبلونه من الاعمال والاحوال وغيرها وما خلفهم الشيء الذي عملوه وخلفوه والزمن الماظي المعنى انه يعلم كل شيء وتقدس ولا يحيطون به علما يعني انهم لا يعلمون الا ما علمهم الله جل وعلا - 00:44:26ضَ

وقوله موصوف بما وصف به نفسه هذا الذي يجب وهو موصوفا بما وصف به نفسه وهو كمال الله جل وعلا في كتابه العظيم يعني كتبه التي انزلها على رسله عن لسان نبيه الكريم يعني انبيائه كلهم - 00:44:52ضَ

رحمه الله تعالى وكل ما جاء في القرآن وصح عن المصطفى عليه السلام من صفات الرحمن وجب الايمان به. وتلقيه بالتسليم والقبول. وترك التعرض له بالرد والتأويل والتشبيه والتمثيل وما اشكل من ذلك وجب اثباته لغضا. وترك التعرض لمعناه. ونرد علمه الى قائله ونجعل عهدته على ناقله - 00:45:14ضَ

لطريق الراسخين في العلم الذين اثنى الله عليهم في كتابه المبين بقوله سبحانه وتعالى والراسخون في العلم يقولون امنا به كل عند ربنا. وقال في ذم مبتغي التأويل لمتشابه تنزيله. فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة - 00:45:43ضَ

وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله. فجعل ابتغاء التأويل علامة على الزيغ. وقرنه ابتغاء الفتنة في ذم في الدم ثم حجبهم عما املوه وقطع اطماعهم عما قصدوه. بقوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله - 00:46:03ضَ

قالوا كل ما جاء في القرآن وصح عن المصطفى صلى الله عليه وسلم من صفات الرحمن وجب الايمان به وتلقيه بالتسليم والقبول وترك التعرض له بالرد والتأويل. هذا هو الواجب على كل مسلم - 00:46:22ضَ

يسلم وينقاد لقول الله جل وعلا بعد الفهم والمعرفة والعمل اذا كان يقصد بذلك اما اذا كان خبرا عن الله فيجب اعتقاد ان هذا مما يليق بالله جل وعلا وانه - 00:46:42ضَ

من الكمال الله له الكمال المطلق والمعنى انه لا يجوز ان نصف الله جل وعلا الا بما وصف في نفسه في كتابه وصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا ما اخرج الاحاديث الظعيفة - 00:47:06ضَ

ان لا دخل لها في هذا ولا يجوز ان نصف الله جل وعلا الا بما هو ثابت ان ربنا جل وعلا اما كتاب الله فلا كلام فيه لان ثبوت كلام الله جل وعلا يعني القرآن - 00:47:31ضَ

قطعي جاء بالتواتر كتابة وحفظا. الامة كلها اجمعت على هذا ولهذا صار هذا من الحفظ الذي تولاه الله جل وعلا فلا احد يستطيع ان يغير شيئا منه لو مثلا قدر لي كافر من الكفرة - 00:47:50ضَ

انه غير حرف واحد من القرآن لعلمه الصبيان والكبار والصغار والنساء والرجال كل واحد لهذا ما استطاع ما يستطيعون الان امريكا تريد ان توجد مصحف سموه المصحف الحق او القرآن الحق - 00:48:19ضَ

من جهلهم الحمد لله ما استطاعوا ان يضلوا المسلمون المسلمين وعندهم القرآن يظلوهم وهم يسعون الليل والنهار في اظلالهم ولهذا لما لم يستطيعوا نظروا الى اخبث رحلة اتفقوا معها على حرب اهل السنة - 00:48:43ضَ

وهم الرافضة امريكا الان اتفقت مع الرافضة على ابادة اهل السنة ولكن لن تستطيع باذن الله وسوف يبوءون بالفشل وسوف يخزيهم الله جل وعلا كل ذلك خوفا من الاسلام فهم يسمون الاسلام ارهاب - 00:49:09ضَ

ويقاتلون الارهاب هذه امور يجب ان يعرفها المسلمون ويتنبهوا لها ويعلم ان من هم اعداءهم الا يكون مثلا بين المسلمين المهاترات والاختلافات والامور حتى يتمكن عدوهم منهم الرسول صلى الله عليه وسلم سأل ربه - 00:49:29ضَ

الا يهلك هذه الامة بشيء يعمها والا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيح بيوتهم. يعني معظمهم ومجملهم فاعطاه الله هذا بشرط الثانية الاولى اعطاها الله جل وعلا لا اهلكهم بسنة عامة تعمهم - 00:49:56ضَ

اما الثانية انه لا يسلط عليهم عدوا من سواهم يستبيح بيضتهم مشروط بان لا يكون بعضهم يهلك بعض وبعضهم يقتل بعض فاذا وجد هذا يجوز ان الله يسلط عليهم عدوا من سوى انفسهم - 00:50:20ضَ

يستبيح معظم بلادهم او يأخذها كله فيجب على المسلمين ان يحذروا هذا احذروا الاختلاف بينهم ويتفقوا ما تتسع له ما يتسع له شريعته الشريعة الاسلامية ما هو افكارهم اذا كانوا يتبعون الافكار ويتبعوني - 00:50:39ضَ

الاختلافات سوف يضلون فلا يمكن اجتماع الا على كتاب الله لهذا الانصار الذين صاروا انصار الاسلام صاروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم كان بلدهم واحد ولغتهم واحدة ونسبهم واحد. كلهم ابناء رجل واحد - 00:51:05ضَ

بقوا اكثر من مئة سنة يتقاتلون الاوس والخزرج فلم تستطع هذه الامور يعني اجتماع المصالح الدنيوية ولا البلد ولا اللغة ما استطاعت ان تجمع بينهم حتى جاء الاسلام. وجاء الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:51:30ضَ

فصاروا اخوة وصار احدهم يؤثر اخاه على نفسه هذا فضل الله جل وعلا. ولا يمكن للمسلمين ان يصلحوا الا بما صلح به الانصار خيرهم من اه من دخل في الاسلام - 00:51:51ضَ

هذا امر مهم جدا يجب على المسلمين ان يتنبهوا له يقول وكل ما جاء في القرآن وصح عن المصطفى. المصطفى من الاصطفاء وهو الاختيار الله اختاره بين من بين خلقه - 00:52:10ضَ

برسالته من صفات الرحمن وجب الايمان به وتلقيه بالتسليم والقبول هذا امر حتم لابد منه ان يتقبل ايضا وسلم له والتسليم معناه عدم الاعتراض وعدم الضيق به عن تضيق النفس به او يقول ليته ليس على كذا وكذا - 00:52:28ضَ

بل يسلم ويقبل وترك التعرض له بالرد والتأويل. اما الرد امره واضح الرد فعله المعتزلة ونحوهم من الجهمية وغيرهم اما التأويل ما فعله غيرهم مثل آآ والاشعرية ونحوهم من الذين - 00:52:59ضَ

زعموا انهم هم اهل السنة وهم كاول صفات الله واخذوا شيئا منها والباقي اوجب تأويلة او الجهل به الذي يسمونه التفويض قوله التشبيه والتمثيل ان التشبيه والتمثيل ادق لان التمثيل جاء - 00:53:26ضَ

في كتاب الله جل وعلا ليس كمثله شيء اما التشبيه ففيه كما سبق فيه شيء من الاشتباه وقولوا وما اشكل من ذلك وجب اثباته لفظا وترك التعرض سمعناه اما هذا ففيه نظر هذه الكلام هذا الكلام - 00:53:53ضَ

لان صفات الله جل وعلا واسمائه ما فيها شيء مشتبه وليس فيها شيء مأمى في شيء ما يعرف معناه ولكن يجب ان نحمل هذا على الحقائق حقيقة الشيء الذي يسمى الكيفية - 00:54:14ضَ

فهذا لا يعذر هذا يجب ان نكله الى الى ربنا جل وعلا اما معاني الكلام هذا امر ظاهر كتاب الله ليس فيه شيء لا يعرف ابدا ولا يحتج على هذا بقوله جل وعلا الف لام ميم وما اشبهها - 00:54:33ضَ

لان هذا كثير من المفسرين اين له معنى الاسم كما يقول انه ليس انه امر الله اعلم به قالوا هذا تحدي لان هذا الكلام القرآن بالحروف التي تتكلمون بها الف واللام والميم الطاء والسين وغير ذلك - 00:54:59ضَ

فاذا كنتم كما تقولون تزعمون ان الرسول كاذب لو انه تقول او انه اخذه من غيره فاتوا بمثل انتم اهل الفصاحة واهل اللغة والبلاغة فاتوا بشيء من ذلك ففيه التحدي ولهذا قل ان تجد سورة بدأت بشيء من هذه الحروف الا وفيها ذكر القرآن - 00:55:23ضَ

آآ قوله ترك التعرض لمعناه اذا اريد بالمعنى المعنى الذي ولي وضع له اللفظ هذا غير مقبول وغير صحيح بل معناه مقصود ويجب علينا ان نفهم ونعبد ربنا به واذا اريد المعنى الذي يقوله المتكلمون - 00:55:53ضَ

فنقول نعلم لا يجوز التعرض لذلك وهذا الذي يجب ان نحمل كلام المؤلف عليه ونرد علمه الى قائله ولئن قوله ونرد علمه الى قائله هذا ما يساعد على المعنى الذي - 00:56:17ضَ

يقول انه قصد معنى المتكلم ونجعل عهدته على ناقله قل ما نقل لنا شيء عن رسولنا صلى الله عليه وسلم صحيح من اسماء الله وصفاته وكذلك ما ثبت للقرآن الا وله معنى - 00:56:36ضَ

ليس فيه تأمية ولا فيه اشكال وليست صفات الله جل وعلا من المشكل ولا من المتشابه بل هي من الواضح البين الواضح ولكن كثير من المتكلمين ولا سيما الاشاعرة يجعلونه من المتشابه وهذا خطأ - 00:56:56ضَ

الراسخون في العلم يقولون امنا به هذه الاية فيها خلاف بين العلماء يعني في في الوقوف منهم من يقف على قوله والراسخون في العلم يعني امنا به لا يعلم تأويله الا الله والراسخون في البيت - 00:57:23ضَ

يعني انهم يعلمون تأويله جاء على ابي العباس وقال انا من الراسخين الذين يعلمون تأويل والتأويل هذا يتعين ان يكون المقصود به التفسير اما اذا اريد الوقوف على قوله وما يعلم تأويله الا الله - 00:57:46ضَ

ثم تبتدي وتقول والراسخون في علمي يقولون امنا به كل من عند ربنا هذا يجب ان نقول التأويل معناه الحقائق حقائق الامور المخبر بها التي يخبر الله جل وعلا عنها مثل ما في الجنة - 00:58:07ضَ

هذا لا نعرفه حتى ندخل الجنة وكذلك النار نسأل الله العافية لانها لا تشبه ما في الدنيا وكذلك الامور التي تأتي يوم القيامة لا نعرف حقائقها حتى نشاهدها هذا التأويل تأويل. فاذا التأويل ينقسم الى قسمين - 00:58:24ضَ

تأويل بمعنى التفسير والايضاح ما يقول امام المفسرين ابن جرير القول في تأويل قوله تعالى كذا وكذا التبشير المعنى الثاني التأويل بمعنى حقيقة الشيماء يؤول اليه الشيء وحقيقته كما قال الله جل وعلا - 00:58:46ضَ

يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه. قد جاءت رسل ربنا بالحق يعني حقيقة المخبر عنه وكذلك في قصة يوسف عليه السلام لما سجد له والداه واخوته هذا تأويل رؤياي من قبل - 00:59:14ضَ

يعني هذا تفسيرها هوى هذا تفسيره يسرها وحقيقة ما رأيته من الكوكب والشمس والقمر الذي سجدوا له وقوله اتباعا لطريق الراسخين ليس هذا طريق الراسخين في العلم الذين اثنى الله عليهم في كتابه المبين بقوله سبحانه وتعالى والرسول الى اخره - 00:59:35ضَ

وقوله وقال في ذم مبتدأ التأويل لمتشابه تنزيله فاما الذين في قلوبهم زيف ويتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء التأويل وما يعلم تأويله الا الله هذا مثل له العلماء بمثل قوله انا ونحن - 01:00:12ضَ

مثلا ونحن اقرب اليه منكم. ويقول جل وعلا وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله يعني مزلة اقدام لان اهل الضلال قالوا هذا يدل على ان الله في كل مكان - 01:00:37ضَ

وفي السماء وفي الارض هذا اتباعا للهوى واتباعا للعقيدة التي يعتقدونه وان المعنى الصحيح ما دل عليه قوله جل وعلا اامنتم من في السماء هو الذي استوى على العرش وقوله - 01:00:57ضَ

السماء له في الارض يعني مألوه في السماء ومألوه في الارض ياله اهل السماء واهل الارض فيتفق مع الاية الاولى وغيرها من الايات الكثيرة فالواجب ان نعلم ان كتاب الله - 01:01:20ضَ

لا يخالف بعضه بعضا. ولا يتضارب وكذلك كلام رسوله بل يصدق بعضه بعضا اذا اشكل في موضع من المواضع اية ويجب ان نردها الى الموضع البين الظاهر. فيزول الاشكال. هذا هو المقصود في مثل هذا - 01:01:37ضَ

فجعل ابتغاء التأويل علامة على الزيغ لا شك في هذا وقرنه بابتغاء الفتنة الفتنة هي الضلال الذي يضل به من اظله الله جل وعلا ثم حجبهم يعني عجبهم عن الوصول الى الحق الذي - 01:02:00ضَ

يعني ما هو هذا صفة اكثرهم بعضهم لا يريد الحق انما يريد الباطل ولهذا يستدل بي اشياء عجيبة جدا لا تدل على مراده ولا قريبا منه وقوله وما يعلم تاويله الا الله كما سبق. نعم - 01:02:27ضَ

قال رحمه الله تعالى قال الامام عبد ابو عبد الله احمد بن حنبل بن حنبل رضي الله عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله ينزل الى السماء الدنيا - 01:02:51ضَ

ان الله يرى في القيامة وما اشبه هذه الاحاديث نؤمن بها ونصدق بها لا كيف ولا معنى ولا نرد شيئا منها. ونعلم ان ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم حق. ولا نرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا - 01:03:02ضَ

يصف الله باكثر مما وصف به نفسه الى حد ولا غاية ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ونقول ونقول كما قال ونصفه بما وصف به نفسه. لا نتعدى ذلك ولا يبلغه وصف الواصفين واصفين - 01:03:20ضَ

نؤمن بالقرآن كله محكمه ومتشابه ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت سنعت ولا نتعدل القرآن حديث ولا نعلم كيف يكونه ذلك الا بتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم وتثبيت القرآن - 01:03:38ضَ

هذا كلام جميل جدا وهو يا طريقة اهل السنة يعني قال ابو عبد الله احمد ابن حنبل يقول النبي ان الله ينزل الى السماء الدنيا يعني الله جل وعلا ينزل - 01:03:56ضَ

وكما انه استوى على العرش وكما انه يأتي يوم القيامة لفصل القضاء في الارض بين خلقه ان الله يرى في القيامة يعني انه يرى يوم القيامة في الدنيا فلا يرى - 01:04:16ضَ

وما اشبه هذه الاحاديث نؤمن بها على ظاهرها نؤمن بها ونصدق بها الاظافر لا كيف ولا معنى كيف يعني ما نسأل عن الكيفية الكيف ظروفها علمه عن الخلق وليس المقصود - 01:04:33ضَ

انه ليس لها كيف اصلا الكيف لها كيف ولكن غير معلوم الخلق لا يصل لان الكيفية كما سبق ان هي الحالة التي يكون عليها المخبر عنه ولكن يعني لا تعلم الا بالمشاهدة والاحاطة - 01:04:55ضَ

وهذا غير غير ممكن الرؤية التي يكون بالقيم يوم القيامة لوجهه جل وعلا ولا يحاق به. لا يحيطون به هذا معنى لكي اما ولا معنى فيجب ان نحمل هذا على المعنى الذي يعينه المتكلمون - 01:05:16ضَ

وهو التأويل لا تأويل له لا معنى لها المعنى الذي يريده. اما لا يكون للكلام معنى فهذا غير معقول اصلا لا يمكن كلام الا وله معنى ابدا الا اذا كان هذيان - 01:05:37ضَ

يعني كلام مجنون ولا كلام مثلا سكران قد يكون لا معنى له ما اذا كان متكلم اتكلم بشيء فلابد ان يكون له معنى لا بد ان نحمل قوله ولا معنى على المعنى الباطل - 01:05:57ضَ

الذي يعينه المتكلمون وهو تفسيرهم وهذا ايضا ان انا قول بعض السلف ولا تفسير يعني التفسير الذي يقوله المتكلمون قوله ولا رد شيء ولا نرد شيئا منها ونعلم ان ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم حق - 01:06:17ضَ

يعني عرفنا حقيقته يعني هذا مطلق كل ما جاء به الرسول ان في اسماء الله جل وعلا امرها واضح ومعانيها ظاهرة غير ان الحقائق لا تعلن لا تعلم وما اشبه هذا من الاحاديث نؤمن به ونصدق به - 01:06:46ضَ

لا كيف ولا معنى ونرد ولا نرد شيئا منها كما يفعله اهل الباطل ونعلم ان ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم حق ولا نرد على رسول الله الذي يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخلو من حالته - 01:07:14ضَ

اما ان يكون مفسد في الارض يريد افساد العقائد جنديكم من الزنادقة او شيطان من الشياطين يكون جاهل بلغ الغاية في الجهل وناسف الله باكثر مما وصف به نفسه يعني ما نزيد - 01:07:31ضَ

الاوصاف كما انه لا يجوز النقص ايضا مما وصف به نفسه وكلوا بلا حد ولا غاية هذا قد مثلا الحج يقصد به الصفة وقد يقصد به الموصوف الظاهر انه يقصد الموصول وهذا حق - 01:07:51ضَ

لا يعرف له حد جل وعلا وكذلك الغاية النهاية وهي قريبة من الحج فهو غير معلوم وغير محاط به تعالى وتقدس لهذا استدل على هذا بقوله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير - 01:08:13ضَ

هذا الاية جاءت مثل ما سبقت القاعدة فيها ليس كمثله شيء نفي مطلق مجمل ولما جاء الاثبات قال وهو السميع البصير فاثبت اثباتا مجملا هناك نفي مطلقا ونقول كما قال - 01:08:35ضَ

ونصفه بما وصف به نفسه يعني نتبع قوله ووصفته على ما وصف به نفسه ما اعتقاد المعنى الصحيح الذي اراده والذي عليه الصحابة والتابعون لهم باحسان انني اتبعهم لا نتعدى - 01:08:57ضَ

ذلك ولا يبلغه وصف الواصفين الواصفون كلهم خلق حتى الملائكة وهم لا يحيطون بالله علما ولا يستطيعون ان يصفوه الوصف الذي يليق به ولهذا هو الذي صار يسد نفسه ان الخلق لا يستطيعون وصفه. تعالى وتقدس - 01:09:19ضَ

نؤمن بالقرآن كله المحكم هو الذي يكون له معنى واحد لا يحتمل غيره مثل اعبدوا الله اقيموا الصلاة والزكاة وما اشبه ذلك كثير كثير جدا اما المتشابه فالذي يحتمل معنيين فاكثر - 01:09:46ضَ

وهذا الاحتمال يكون نسبي عند بعض اهل العلم لا يحتمل لانه يرد الى المحكم ما يعين المعنى اما الذي عنده يعني جهل او عنده زيغ في قلبه ميل الى هواه - 01:10:14ضَ

اه الامر بغير خلاف ذلك لهذا صار كتاب الله جل وعلا فيه مجال لانظار كثير من اهل الظلال ونزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت يعني كقولهم انتم تصفون الله جل وعلا بالاعضاء - 01:10:35ضَ

وبالابعاد وبالبعد وبالقرب بالمسافات وبكذا وكذا تشويها ما يعتقده اهل الحق لا نبالي بذلك ونحن نتبع رسولنا ونتبع كتاب ربنا وان شنأتم واكثرتم من التشنيع فتشنيعكم يعود اليكم وسبق ان قال المشركون لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من هذه - 01:11:01ضَ

الشناعات ولا نتعدى القرآن والحديث يعني ان هذا الطريق الطريق الذي يجب ان يسلك سواء للعمليات او من بالاعتقاديات هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اما العقل فيجب ان يكون مهدي - 01:11:35ضَ

يجب ان يكون مقيد يجب ان يكون مرشد مرشده كتاب الله سنة رسوله والا ضاع يسترشد مرشد يرشده عقول ما هي سواء الكل تختلف ولهذا الاذكية من المتكلمين نهاية امرهم انهم يتحيروا ويقف حائرين - 01:12:04ضَ

ما يعرفون ماذا اعتقدون كان الجويني الذي يسمونه امام الحرمين لانه جاور في مكة وجاور في المدينة وكل مجاوراته يدعو الى مذهبه مذهب الاشاعرة يوم من الايام كان في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:12:39ضَ

وضع له كرسي ويقول للناس كان الله ولا مكان وهو الآن على ما كان عليه قبل خلق المكان الكلام. قام واحد من اهل السنة امامه ودعني من هذا الكلام كان الله ولا مكان - 01:13:01ضَ

ولكن اخبرني عن امر اجده في نفسي وتجده انت في نفسك اذا قلت يا الله اجد دافعا يدفعني من نفسي ان يطلب ربي من فوق ولا يمين ولا شمال. كيف ادفع هذه الضرورة؟ حتى اصدق بكلامك - 01:13:21ضَ

ماذا صار وضع يده على رأسه ونزل وصار يبكي. قال حيرني الرجل حيرني سبحان الله العظيم انسان يبلغ سبعين سنة يتعلم ويقرأ ثم يحار عند العقيدة ما يعرف ماذا يعتقد - 01:13:41ضَ

لماذا لانه ترك كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وصار الى العقل الذي يزعم انه مرشدا هكذا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد بسم الله الرحمن الرحيم - 01:14:03ضَ

احسن الله اليكم وبارك فيكم هذا سائل يقول ما المقصود بالارادة الكونية والارادة الشرعية وكيف نفرق بينهما سيأتي سيأتي ان شاء الله ولكن الجواب بسرعة الارادة الكونية المشيئة العامة الشاملة التي لا يخرج عنها شيء - 01:14:26ضَ

اراد جل وعلا كان ولابد وما لم يرد لا يكون. مثل ما يقول المسلمون ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن اما الارادة الشرعية فهي خاصة بالمسلمين فقط - 01:14:55ضَ

خاصة بالشرع يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر الكافرين ولا في المخلوقات كلها في الدين ولهذا سميت دينية شرعية اذا اراد الله جل وعلا ان يكون دينه ميسر سهل - 01:15:09ضَ

ولكن على من قبله ليس على كل احد الفرق واضح في هذا احسن الله اليكم. وهذا سائل يقول ما معنى قوله تعالى وهو معهم اينما كانوا سيأتينا ان المعية معناها مجرد المصاحبة - 01:15:28ضَ

مصاحبة فسمع من كلام العرب الفصيح الصحيح شرينا مع القمر هل القمر في احضانهم في جيوبهم في السماء وهم في الارض وهو كلام صحيح وتقول مثلا معي زوجتي زوجك في زوجك في بلد وانت في مكان يكون الكلام صحيح - 01:15:50ضَ

وتقول ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم انت الصاحب في السفر والخليفة في الاهل خليفة بلال اذن المعية معناها المصاحب مجرد المصاحبة. ليس معناها الامتزاج والاختلاط شيء فالله جل وعلا مع خلقه وهو فوق عرشه - 01:16:16ضَ

ولهذا جمع بين المعية والعلو في اية واحدة هو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش. يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها - 01:16:37ضَ

وهو معكم اينما كنتم يعني هذا وهذا جمعية الله جل وعلا تليق به احسن الله اليكم وهذا سائل يقول ارجو اعادة القاعدة الثالثة يمكن قلتوا ان الصفة هي الاصل. ها - 01:16:52ضَ

ان الاسم يفتق من الصفة ربما الاسم يقول الاسماء مسبقا من الصفات يعني ان الصفات تتضمن معاني عظيمة مثل ما قلت لكم الرحمن يدل على الرحمة وهو مأخوذ منها الرحمن في ضمنه - 01:17:10ضَ

الصفة التي هي الرحمة ويدل يعني ان يكون له اثر وهو انه يرحم. يرحم من يشاء من عباده اذا كانت هذه ربما يكون ايضا ما يتعلق باسم الله اعظم الاسماء الحسنى - 01:17:37ضَ

وهذا سائل يقول يقول بعض الصوفية ان الاحتفال بالمولد النبي بالمولد النبوي سنة حسنة ليس هناك بدعة حسنة ما هي سنة. السنة يحتاج الى اثباتها ما يجوز ان يثبت الا بنص من كتاب الله وسنة رسوله - 01:17:57ضَ

اول شيء يفهم من القواعد الكلية التي دل عليها الكتاب والسنة هذا الشيء الثاني انه لابد ان يأتي يأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بامر نتعبد به العبادة كما يقول العلماء - 01:18:23ضَ

مبنية على المنع والحظر حتى يأتي النص اذا جاء النص ابدا لا نعبد الله جل وعلا الا بما جاءنا به الرسول وهذا معنى شهادة ان محمدا رسول الله يعني انه رسول جاء من عند الله جاء بشرع. نتعبد به - 01:18:39ضَ

اما اذا جئت انت بشيء لم يأتي به الرسول معنى ذلك انك شرعت والله جل وعلا قال لنبيه في اخر ما نزل عليه اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي. هل كان فيها المولد - 01:19:02ضَ

وسنة المولد والصحابة ما اقاموا المولد وكذلك التابعون واتباعهم حتى جاء الرافضة بنو القداح الذي في مصر وهم الذين ابتدعوا هذا هل مثلا هذا يكون سنة سنة من الناس هؤلاء المبتدئة ليست سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم - 01:19:19ضَ

البدع كلها ضلالات وهي يعني من اسوأ الاعمال ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم كل عمل ليس عليه امرنا فهو رد يعني ما جاء الذي ما جاء به فهو مردود الاصح - 01:19:44ضَ

احسن الله اليكم نختم بهذا السؤال يقول السائل لدي سائق يأتيني قبل صلاة الفجر ليذهب بي الى المدرسة ولا استطيع ان اصلي صلاة الفجر الا عند الساعة الثامنة صباحا هل استطيع ان اصلي في السيارة - 01:20:02ضَ

لأ ولا يجوز يوقف السيارة ويصلي لا تستطيع لان هذا ليس ليس ضرورة السيارة تقف يجب ان تقف وتصلي في وقتها والا كنت متعمدا ترك الصلاة لان من ترك الصلاة حتى يخرج الوقت - 01:20:21ضَ

هذا الامر الفظيع الذي يقول كثير من العلماء انه كفر بالله جل وعلا فلا يجوز هذا ولا يجوز ان يكون المدرسة عذرا في ترك الصلاة الدنيا كلها لا يجوز هذا - 01:20:47ضَ

اذا كان مثلا هذا امرأة المرأة يجب ان يكون معها ايضا محرم يحميها دعوا السائق الا اذا كان السائق محرم ولا بأس لكن يعني عليها خطر هي ومن معه يجب الصلاة لا تصح قبل وقتها - 01:21:02ضَ

ولا تصح اذا خرج وقتها يعني بهذه الطريقة عمدا وما نصيحتكم للسائقين الذين لا يمكنون من معهم لاداء الصلاة يعني ما نصيحتكم لاولئك السائقين؟ والنصيحة ان الدنيا لا تكفي عن الاخرة - 01:21:29ضَ

ولا يمكن لا يجب ان الانسان يتقي ربه في نفسه وفي من يملك ولا يرتكب المحرمات والامور الخطرة وليس هناك شيء نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم الا ويترتب عليه شرور عظيمة - 01:21:47ضَ

الرسول صلى الله عليه وسلم نهى ان المرأة ان تسافر بلا محرم ونهى الرجل انه يخلو بامرأة هذا لا يجوز اصلا فهو يترتب عليه ان الشيطان يكون هو الثالث ويأمر بالفحشاء والمنكر - 01:22:06ضَ

نسأل الله السلامة - 01:22:25ضَ