Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا - 00:00:01ضَ
بيده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا - 00:00:26ضَ
قال الناظم رحمه الله تعالى باب المصدر اي هذا باب بيان المصدر. هذا باب بيان المصدر ومراد النحاء عندما يعنونون بهذا الباب في هذا الموضع على سبيل الخصوص مرادهم المفعول المطلق - 00:00:40ضَ
وانما يطلقون المصدر ويريدون به المفعول المطلق لان المصدر المفعول المطلق لا يكون الا الا مصدرا. ولكن ذكر الناظم هنا مسألة زائدة وهي ان المصدر هو الاصل في الاشتقاق. باب - 00:00:59ضَ
اي هذا باب بيان حقيقة المصدر المصدر على وزني مفعل وهذا مفعل صالح للحدث ولزمنه يعني وقته ولمكانه. بشروط مبينة في موضعها والمصدر في اللغة هو محل الشيء الذي صدر عنه غيره - 00:01:14ضَ
كلما اخذ شيء من اخر سمي ذلك الاخر مصدرا المأخوذ اذا اخذت مثلا من الكتب لذلك تسمى مصادر لماذا؟ لان المعلومات تكون مأخوذة من تلك الكتب فالكتب اللي هي المراجعة - 00:01:39ضَ
صادق تسمى مصادرا لكون المعلومات قد صدرت عنه لذلك هنا لكون الفعل والوصف الصدرة واخذ من المصدر الضرب سمي المصدر مصدره وهذا من اه مما يؤيد مذهب المصريين ان المصدر هو الاصل في الاشتقاق. اذا المصدر على وزن مفعل ومفعل هذا صالح للحدث. و - 00:01:56ضَ
زمنه وايضا سمي في اللغة مصدرا او في المصدر لغة اسم لمحل الشيء الذي اخذ عنه غيره او صدر عنه غيره ومنه سمي المصدر مصدرا لان الفعل والوصف قد اخذ - 00:02:21ضَ
عنه. اما المصدر في الاصطلاح عند النحاة فهو اسم الحدث الجاري على الفعل وليس على وبعضهم يغتصب يقول اسم الحدث ويكفي ولذلك ابن مالك قال المصدر اسم ما سوى الزمان من مدلولي الفعل كأمن من اهله - 00:02:41ضَ
المصدر اسم ما سوى الزمان من مدلولي الفعل. الفعل مطلقا بانواعه الثلاثة الماضي والمضارع والامر يتظمن شيئين يدل بدلالة المطابقة الدلالة الوضعية على امرين اذا قلت قام دل وضعا على قيام في زمن مضى - 00:03:00ضَ
واذا قلت يقوم دل وضعا على قيام في زمن الحال او الاستقبال على رأي الجمهور واذا قلت قم دل وضعا على قيام في زمن هو المستقبل هو المستقبل. اذا الفعل بانواعه الثلاثة متظمن لشيئين لامرين. الحدث والزمن - 00:03:28ضَ
قال ابن مالك المصدر ما هو اسم ما سوى الزمان؟ اذا اسم الحدث كأمن من امن امن هذا دال على الامن وهو المصدر الحدث في زمن قد مضى المصدر اسم ماسي والزمان من - 00:03:54ضَ
مدلولي الفعل كامن من امر. اذا اسم الحدث والذي ذكره الفاكهة في كشف النقاب وفي موجيب النداء اسم الحدث الجاري على الفعل وليس علم. هذه ثلاثة امور ولكل منها محترزات اسم الحدث - 00:04:15ضَ
اسمه الحدث يعني اللفظ الدال على الحدث مطابقة او تضمنه مطابقة النحو الضرب والقيام والاكل والنوم والشرب. هذه تدل على احداثها. وهي الافعال التي تدرك بالحوادث دلالتها هذه المصادر على مدلولها ومعناها او مفهومها دلالة مطابقة - 00:04:33ضَ
لان اللفظ اذا كان مساويا لمعناه من كل الجهات سميت الدلالة دلالة مطابقة او تظمنا ان يدل اللفظ او المصدر على المصدر على الحدث وزيادة. ومثلوا لذلك بجلسة او بفتح الجيم او كسرها هذي تدل على المصدر وهو الجلوس ولكن مع زيادة - 00:05:04ضَ
فجلسة تدل على المصدر وهو الجلوس مع زيادة وهو الدلالة على المرة وجلسة تدل على المصدر وهو الجلوس مع زيادة وهي الدلالة على الهيئة. وفعلة لمرة كجلسة وفعل لهيئة جلسة. هكذا قال ابن ما لك وفعلة يعني ما كان على وزن فعل لمرة كجلسة - 00:05:28ضَ
وفعلة بكسر الفاء لهيئة كجلسة. كجلسة. اذا جلسة يدل على المصدر وزيادة. دلالة جلسة وجلسة على المصدر هل هو بالمطابقة او بدلالة التظمن؟ نقول بدلالة التظمن لان اللفظ اذا كان له معنى مركب ودل على احد - 00:05:54ضَ
هذين المعنيين استعملا في الدلالة على احد هذين المعنيين نقول هذا من باب دلالة التظمن. دلالة اللفظ على ما وافقه دلالة المطابقة على ما وافقه لذلك مطابقة من مطابقة النعل للنعل. كما ان النعل لا يكون اطول من الاخر يكون مساويا. كذلك اللفظ مع المعنى. لا يكون اللفظ زائل - 00:06:14ضَ
على على المعنى ولا يكون المعنى زائدا على من دون اللفظ الذي في اصل الوضع اللغوي. اما ان كان اللفظ معناه مركبا واستعمل في احد في معنيين نقول هذه الدلالة دلالة تضم. لماذا؟ لان اللفظ استعمل في احد معنييه. وجزئه تضمنا - 00:06:37ضَ
دلالة اللفظ على ما وافق يدعونها دلالة المطابقة وجزئه تضمنا. اذا دل اللفظ على جزء المعنى نقول هذه الدلالة دلالة تظمن وما لزم فهو التزام بعقل التزام اذا نقول اسم الحدث يعني اللفظ الدال على الحدث - 00:06:57ضَ
ودلالة اللفظ على حدثه على مسماها الذي هو الحدث اما ان تكون من جهة المطابقة واما ان تكون من جهة التظمر. ما هو الحدث يقولون الحدث هو المعنى القائم بغيره - 00:07:23ضَ
المعنى القائم بغيره التي هي صفات. وتسمى عند المناطق بالاعراب. وان كان الحدث عند النحاء اخص. لان اللون عند المناطق عرب ولا يسمى حدثا عند عند النحاء. ولذلك قيده بعضهم - 00:07:37ضَ
الحدث المعنى القائم بغيره من حيث انه قائم بغيره الحدث القائم بغيره من حيث انه قائم بغيره قيل احترازا من هذه الحيثية للاخراج. لاخراج الالوان لماذا؟ لانها لا تقوموا بذاتها. وانما تقوم بغيرها. ولذلك يقسمون الموجود الى عرب وجوهر - 00:07:56ضَ
والجوهر اذا بسيط والى مركب. اذا اسم الحدث ما كان دالا على الحدث. اذا اللفظ ما هو؟ هل هو لفظ القيام الحروف او مسمى القيام لا هو اسم الحدث القيام لفظ القيام هذا الذي تلفظ به انت بالحروف هذا هو المصدر - 00:08:24ضَ
ولذلك نقول يرحمك الله. اذا قلنا اسم الحدث هو اللفظ الدال على الحدث. اذا المصدر وصف لللفظ او لمعنى اللفظ اذا القيام والاكل والشرب والنوم هذه هي المصادر هي الاسماء. مسمياتها مذلولها معانيها هي الاحد - 00:08:51ضَ
والاحداث هذا لا يمكن ان يعبر عنه وانما تدركه انت الان ترى جلوسي. ولا يمكن ان اعبر عن نفس الهيئة اذا جلوس هذا المصدر. هو الذي تلفظ به. مسمى الجلوس معنى الجلوس هو الذي تدركه الان بعينيك - 00:09:13ضَ
والذي تدركه بعينيه. اذا اسم الحدث هو اللفظ الدال على الحدث والحدث هو المعنى القائم بغيره. فاللفظ هو المصدر ومسماه هو الحدث ومسماه هو الحدث الجاري على الفعل اسم الحدث هذا يشمل المصدر واسم المصدر - 00:09:33ضَ
المصدر واسم المصدر الجاري على الفعل المقصود به الموافق على حروف الفعل الاصلية الاصول اذا كان المصدر او الاسم الدال على الحدث نقول اذا كان الاسم الدال على الحدث موافقا - 00:10:02ضَ
الفعل في حروفه الاصلية كان مصدره وان لم يكن موافقا فهو اسم المصنع اذا عند بعض النحا المصدر واسم المصدر من جهة المعنى متحدان مذلولهما الحدث مدلولهما الحدث. ومن جهة - 00:10:26ضَ
اللفظ فهما مختلفان. يعني من جهة الاشتقاق. المصدر مشتمل على حروف الفعل الاصول جميعها لا ينقص منها حرف واحد واسم المصدر اذا قلت حروفه عن حروف المصدر اذا قلت حروفه عن حروف المصة. يقولون - 00:10:51ضَ
سلم الله موسى تكليما تقليما هذا مصدر لانه وافق فعله كلم في جميع الحروف الاصول لو قيل وكلم الله موسى كلاما. نقول كلاما هذا اسم بصر وليس بمصدر. لماذا؟ لان حروفه - 00:11:13ضَ
نقصت عن حروف المصدر. وكلما نقصت حروف الاسم الدال على الحدث فهو عن مصدره فهو اسم مصدر وليس وليس مصدر وعند بعضهم يرى ان مدلول اسم المصدر هو المصدر ومدلول المصدر هو الحدث. فيكون اسم المصدر قد دل على الحدث بواسطة المصدر. وسيأتي ان شاء الله هذا توسعا فيه في في مقامه يعني - 00:11:34ضَ
في فن الصبح ان شاء الله. الحاصل ان قوله والجاري يعني الموافق حروف فعل حروف الموافق لي او الجاري الفعل يعني في حروفه الاصول احترازا من اسم المصدر فانه موافق للفعل في بعض حروفه الاصول دون دون الجميع - 00:11:58ضَ
اذا نقول الفرق بين المصدر واسم المصدر نقول هما من جهة المعنى متحدان المصدر يدل على الحدث مدلوله الحدث واسم المصدر مدلوله الحدث. وانما يختلفان من جهات اللفظ. باب اسم المصدر - 00:12:20ضَ
كله سماع اسم المصدر كله سماع. ليس عندنا ما هو اسمه مصدر قياسي والمصدر منه ما هو سماعي ومنه ما هو قياسي. اذا هذي من من الفوارق. لو قيل توظأ زيد - 00:12:38ضَ
توضأ توضأ هذا مصدر. توظأ زيد وظوءا لانه نقصت حروفه اغتسل زيد اغتسالا هذا مصدر. اغتسل زيد غسلا او غسلا. هذا اسم مصدر اعطى زيد عبده عطاء اسمه مصدر اعطى زيد عبده اعطاء مصدر - 00:12:55ضَ
واضح هذا؟ وليس علما هذا احترازا مما لو كان المصدر الدال على الحدث لو كان اسم المصدر او المصدر الدال على الحادث لو كان علما كفضل قد يسمى به شخص وكذلك فجاري و - 00:13:26ضَ
جمادك كما قيل علم على الجمال او الاجندة الحاصل انه ليس علما هذا احتراز من المصدر اذا كان علما. لانه حينئذ لا نقول يدل على على حدث. فلو سميت رجلا بفضل - 00:13:43ضَ
نقول فظل هذا هل يدل على حدث؟ لا وانما قبل النقل الى العالمية يكون دالا على الحلال. هذا هو المصدر عند عند النحا. المصدر اسمه ما سوى الزمان من مدلولين - 00:13:58ضَ
فعلك امن من الفعل يدل على شيئين الزمن والحدث الحدث اسمه هو المصدر. فالمصدر يكون وصفا لللفظ والحدث هو الذي لا يدرك به او لا ينطق به وانما يدرك بي الحواس ونحوها - 00:14:12ضَ
باب المصدر قال والمصدر الاصل المصدر قد يقع مبتدأ وقد يقع خبرا وقد يقع فاعلا وقد يقع مفعولا به الى اخره. يعني المصدر من حيث هو لا يتعين له موضع - 00:14:29ضَ
معين قد يكون فاعلا وقد يكون مبتدأ وقد يكون اه اسم ان وقد يكون خبر كان الى اخره. اذا لا يتعين وانما هو قل لي الكلمة كما تقول هذه الكلمة اسم - 00:14:51ضَ
واذا حكمت على كلمة بكونها أسماء لم تعين لها موضعا من المواضع كما ان الاسم قد في الغالب لا يختص بموضع من المواضع دون دون وغيرهم والمصدر العصر واي اصل ومنه يا صاحي اشتقاق الفعل. اشار الناظم بهذا البيت الى ان اصل الاشتقاق الذي منه الاشتقاق هو المصدر - 00:15:06ضَ
وهذا على مذهب البصريين مما يؤكد ان الناظم يسير في اختياراته على مذهب البصري. والمصدر الاصل والمصدر الاصل يعني الاصل في الاشتقاق. ولذلك اختلف اللحاة البصريين البصريون والكوفيون ايهما اصل للاخر - 00:15:27ضَ
الاشتقاق هل المصدر اخذ من الفعل ام الفعل اخذ من المصة؟ فيه نزاع طويل وليس هذا موضعه لكن الناظم هنا سلك ما سلك البصريين فقال والمصدر الاصل اي ان المصد اخذ من - 00:15:47ضَ
او ان الفعل والوصف مشتقان من من المصدر فقام ويقوم وقوم وقائم ومقام ومقام هذه كلها مشتقة من القيام اذا ايهما اصل؟ نقول المصدر اصل والفعل والوصف مشتقان منه. هذا مذهب المصريين والاكثر من المتأخرين - 00:16:05ضَ
على ترجيح مذهب المصريين. وعند الكوفيين ان الفعل اصل والمصدر فرع عنه المصدر الفعل هو الاصل والفعل الماضي يقصدون الفعل الماضي هو الاصل والمصدر فرع عنه. والمرجح عند الكثير ان المصدر هو الاصل. لماذا - 00:16:30ضَ
لان الاصل ما له فرق والاصل في كل فرع ان يكون متضمنا للاصل وزيادة ونظروا في المصدر فاذا مدلوله الحدث فاذا مدلوله الحدث وهو القيام او مسمى القيام ونظروا في قامة ويقوم ويقوم قائم - 00:16:50ضَ
فاذا به الفعل يدل على حدث وهو المصدر وزيادة. وهو الزمن وقائم هذا يدل على حدث وهو القيم والزيادة قوة دلال على على الفاعل. اذا الفعل متظمن للاصل وهو المصدر وزيادة وهو الزمن واسم الفاعل الوصف - 00:17:09ضَ
المفعول متضمن للمصدر وهو الاصل وزيادة. وما كان متظمن الاصل وزيادة فرعا عما لا يتضمن غيره اذا المصدر اصله والفعل فرعه. وسيأتي ان شاء الله ادلة الكوفيين في موضعه باذن الله. وذهب بعضهم - 00:17:29ضَ
ان كلا منهما اصل برأسه المصدر والوصف والفعل والوصف اصل برأسه. وذهب بعضهم ان المصدر اصل للفعل والفعل او الفعل اصل الوصف اذا هذه كم قوم؟ اربعة اقوال. المشهورة قولان مذهب الكوفيين ومذهب المصريين والمرجح هو مذهب البصريين لما سبق. والمصدر - 00:17:48ضَ
لما اراد الناظم ان يرد المذهبين الاخرين لان من قال المصدر الاصل هذا لا ينفي ان او لا يستلزم ان يكون الفعل مشتقا من المصدر لان ثمة قائلا من النحاء ان المصدر اصله ولكن الفعل ايضا اصل في نفسه. اذا اذا حكمنا بان المصدر اصل لا يلزم منه - 00:18:19ضَ
او اثبات الفرعية للفعل. بل قد يكون المصدر اصلا ويكون الفعل ايضا اصلا. كذلك المصدر عصر لا ينفي قولا من يقول ان الفعل ان المصدر اصل للفعل وان الفعل اصل للوصف. لذلك اراد ان يؤكد هذا المعنى فقال واي - 00:18:44ضَ
اي هذه الوصفية الدالة على الكمال. اي ان اصالة المصدر كاملة في نفسها بحيث لا يشاركه غيره وهو الفعل وبحيث لا ينازعه الفعل في الاصالة للوصف فهو اصل للفعل واصل لي - 00:19:04ضَ
الوصف ولكن هنا ينتقد الناظم عند بعضهم من بعض المعاصرين انه فصل بين الاصل واي الدالة على الوصفية الدالة على الكمال بالواو العطف. والاصل عدم العطف والاصل فيها انها تنصب على الحال اذا جاءت بعد المعنى. يعني الترتيب يكون والمصدر الاصل اي اصل - 00:19:27ضَ
هذا التركيب الفصيح ولكن الناظم هنا ارتكب مخالفتين. اولا الفصل وثانيا الرفع. اذا جاءت اي الوصفية الدالة على الكمال بعد المعرفة اعرب نصبت على الحالية واذا جاءت بعد النكرة اعربت على حسب ما ما قبله لانها وصف صفة مررت برجل اي رجل - 00:19:51ضَ
رأيت رجلا اي رجل جاء رجل اي رجل لانها صفة والصفة تتبع الموصوف. اما اذا جاءت بعد المعرب فهي حاء. فهنا الناظم مخالفتين اولا الرفع وثاني الفصل ولذلك نحتاج الى تأويل. فنقول الافضل ان نجعل واي اصل هذا خبر للمبتدأ المحذوف - 00:20:13ضَ
اي اصل هو يعني المصدر او تجعل اي هذا عطفا على الاصل المعطوف على المرفوع مرفوع ولكن الاول احسن ان نجعل واي اصل هذا اي خبر مقدما لمبتدأ محذوف تقديره هو وايضا - 00:20:34ضَ
في اصل اي هو المصدر. واي اصل هو اي المصدر يعني المصدر هو الاصل الكامل في نفسه وما عداه فرع عنه من الفعل والوصف نفي القولين الاخرين ومنه يا صاحي اشتقاق الفعل ومنه يعني من المصدر هذا فيه افصاح بما او تفسير بما علم مسبقا لان قوله والمصدر - 00:20:51ضَ
الاصل يعني في الاشتقاق اذا لماذا يقول ومنه يا صاحب اشتقاق الفعل؟ هذا من باب التفسير يسمى عطف التفسير ومنه اي من المصدر يا صاحي هذا مرخم صاحي والاصل انه لا يرخم الا المعرفة او العلم او المعرفة المختومة بتاء التأنيث. ولكن هذا شاذ ان شاء الله قوله قول ناظم - 00:21:18ضَ
وقولهم في صاحب يا صاحب شد لي معنى فيه للصلاح. وقولهم في صاحبه يا صاحبي كما قال الناظم هنا شذى يعني شاة يسمع ولا يقاس عليه لشدة لمعنى فيه بالصلاح وهو كثرة الاستعمار - 00:21:44ضَ
لما كثر استعماله كما تستعمل الاعلى عمل معاملة العلم فرخم. يا صاحي يعني يا صاحبي. اشتقاق الفعل الفعل هنا قد يكون المراد به جنس الفعل الشامل للفعل الاصطلاح الخاص والوصف - 00:22:02ضَ
عنا الواسطة فعل يصح ان يطلق عليه انه فعل سواء كان اسمه مفعول او اسمه فاعل. ومنه يا صاح اشتقاق والاشتقاق اخذ لفظ من لفظ اخذ لفظ من لفظ اخر وسيأتي بيانه ان شاء الله - 00:22:19ضَ
واوجبت له النحات النصبا. هنا انتقل الى مسألة اخرى وهي المقصود بالتوطئة هذه والمقدمة ان المصدر اصل واوجبت لهن نحات النصب. اوجبت له له يعني للمصدر متى كما في قولهم ضربت زيدا ضربا نقول مراده بهذا العدول عن التأصيل ان المصدر اصله والشروع في باب - 00:22:33ضَ
المفعول المطلق. المفعول المطلق هذا احد المفاعيل الخمسة. وقلنا المفعول من حيث هو خمسة انواع على المشهور المفعول به وسبق بيانه والمفعول المطلق والمفعول معه والمفعول لاجله والمفعول ادعوا له فيه وزيد غير ذلك ونقص - 00:22:59ضَ
بعض هذه وادمج بعضها في بعض المفعول المطلق المطلق هذا ضد المقيد واذا نظرنا في المفاعيل وجدنا انها مقيدة. المفعول لاجله. المفعول معه. المفعول فيه المفعول له اذا القيد ما هو - 00:23:20ضَ
حرف جر ومعه اسمعوا اذا قد يكون القيد حرفا وقد يكون ظرفا. المطلق اي المفعول المطلق عن القيد وما هو القيد؟ يعني لم يقيد بحرف جر او بظرف وانما اطلق هكذا فقيل المفعول. ولذلك يقول لا يصح ان يطلق المفعول على مسماه اطلاقا حقيقيا - 00:23:42ضَ
الى المفعول المطلق لماذا؟ قالوا لان الفعل او فعل الفاعل لا يوجده الفاعل على وجه الحقيقة الا في هذا النوع. لانك اذا قلت ظربت ظربا اي احدثت ضربت ضربا ضربا لهذا المصدر وهو مفعول مطلق ضربا ما علاقته بضربته - 00:24:16ضَ
هو الذي احدثه الفعل هو الذي احدثه الفاعل. اذا نسبة ظربا المفعول المطلق الى الفاعل نسبة حقيقية بحيث يصح ان يطلق عليه اطلاقا حقيقيا دون ان يقيد قيد فيخرجه عن الاطلاق الحقيقي الى الاطلاق المجازي - 00:24:41ضَ
ولذلك قيل سميت المفاعيل الاخرى مفعول معه والمفعول له لاجله لمناسبة الصاق الفعل بالفعل به يعني او لاجله او معه او فيه. اذا لمطلق العلاقة بين المصدر المتضمن والفقه وبين المفعول الذي اطلق عليه او قيد بقيد المناسبة بينهما الصاق الفعل به. اما كونه واقع - 00:25:02ضَ
بفعل الفاعل فلا يصدق الا على المفعول المطلق على المفعول المطلق هذا هو سبب الاطلاق. المفعول المطلق حده من هشام رحمه الله كما في القطر انه المصدر اذا اخذنا المصدر لذلك قدم الناظم هنا حد المصدر او بيان المصدر. المصدر الفظلة المصلى - 00:25:30ضَ
عليه عامل من لفظه او من معناه هكذا حدهم هشام في قطر الندى المصدر الفضلة المسلط عليه عامل من لفظه او من معناه وبعضهم حده بانه المصدر المنتصب توكيدا لعامله او بيانا لنوعه او لعدده - 00:25:53ضَ
وسنأتي عليه قول ابن هشام المصدر سبق بيان حقيقة المصدر اذا ونزيد هنا نقول المصدر اذا اطلق في عرف النحاء والصرفيين انصرف الى المصدر الصريح لان المصدر نوعان صريح ومؤول بالصريح - 00:26:15ضَ
اذا اطلق المصدر انصرف الى المصدر الصريح. يعني الملحوظ به. اما المؤول بالصريح فلا يتأتى هنا لذلك يفرقون بينهما ان المصدر الصريح مبهم من جهة الزمن يعني لا يدل على زمن معين - 00:26:38ضَ
المؤول بالصريح يدل على زمن معين لماذا؟ لان من حروف المصدرية ان وان هذه تخلص الفعلنا الى الاستقبال. لذلك لا يصح ان يقع المفعول المطلق مصدرا مؤولا. وانما ما يختص بالمصدر الصريح. اذا المصدر المراد به المصدر الصريح. ضربته ان اضربه - 00:26:56ضَ
ضربته ان اضربه ضربته ضربا لو اردنا ظربا هذه ان نجعلها ان ومدخولها نقول ضربته ان اضربه ضربته فعل فاعل ان اضربه عن حرف المصدر اضربه هذا منصوب بها انه ما دخلت عليه في تأويل مصدر ضربا ضربته ضربا. هل هذا يصح في باب المفعول المطلق؟ نقول لا - 00:27:27ضَ
لكون المفعول المطلق خاصا او مختصا به المصدر الصريح فلا يدخل معنا المصدر المؤول بالصريح لماذا؟ لانه يدل على زمن معين والمصدر الصريح مبهم ولا يدل على زمن معين والاصل في تأكيد العامل ان يكون مبهما لا لا معين - 00:27:50ضَ
خرج بالمصدر الجملة. هل يقع المفعول المطلق جملة؟ هذا فيه نزاع بين الجمهور وبين ابن الحاج. والمسألة خاصة الجمل المحكية في باب القوم كما سبق قال اني عبد الله اني عبد الله. اني عبد الله هذه الجملة قلنا القول ومادته - 00:28:16ضَ
تتعدى فتنصب مفعولا تتعدى وتنصب مفعولا لكن اختلفوا في هذا المفعول هل هو مفعول به او مفعول مطلق ابن الحاجب يرى انه مفعول مطلق فاني عبد الله يقول الجملة بعد تأويلها في محل نصب مفعول مطلق - 00:28:37ضَ
والعامل فيه قال وعند الجمهور لا. المفعول المطلق لا يقع جملة. والجملة التي بعد القول تكون في محل نصب مفعول به واطلب مغني لبيب في ترجيح مذهب الجمهور والرد على ابن الحاج - 00:28:56ضَ
المصدر الفظلة المصدر قد يكون عمدة في الكلام وقد يكون فضلا. وسبق ان بينا ان العمدة ما هو ما يكون ركنا في الاسناد يعني يكون فاعلا او نائب فاعل وقد يكون مبتدأ او - 00:29:12ضَ
او خبرا فاذا قيل كلامك كلام حسن كلامك كلام حسن كلامك هذا مصدر توسع والا هو اسمه مصدر. نقول كلامك هذا مصدر. كلام حسن هذا مصدر جد جده جده هذا مصة - 00:29:30ضَ
هل يصح ان يقال او ان ينصب في هاتين الجملتين؟ المصدر الثاني في كلامك كلام حسن او جده هل يصح نصبهما على انه ثم مفعولان نقول لا مع كونهما مصدرين. لماذا؟ لكون المصدرين هنا في هذين المثالين وقعا عمدتان. والعمدة لا يستغنى عنه في الكلام - 00:29:52ضَ
المصدر الفضلة. اذا المفعول المطلق يكون فضلة وليس المقصود بالفضل هنا ما يمكن الاستغناء عنه. بل ما ليس ركنا في الاسلام المسلط عليه عامل من لفظه من هنا الى اخر الحد خرج بقية المفاعيل. خرج بقية المفاعيل الاربع - 00:30:14ضَ
المسلط عليه عامل من لفظه هذا شرط المفعول المطلق ان يكون المصدر المنصوب على المفعولية متفقا مع عامله باللفظ والمعنى باللفظ والمعنى تكون مادة المصدر الذي تألف منها الحروف المادة المعني بها الحروف هي مادة - 00:30:38ضَ
الفعل العامل. جلست جلوسا. نعم. ضربت ضربا. ضربت هذا مشتق من الضرب. وضربا هذا المصدر على المفعولية المطلقة وقد اتحد مع عامله في المادة. كل منهما لا نقول مشتقات. نقول الاول والثاني متفقان في المادة. يعني في الحروف ضربا ضربا - 00:31:04ضَ
المسلط عليه يعني الذي طلب مفعولا مطلقا التسليط هنا بمعنى العام هنا قلنا تغييره العراق لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا الاختلاف هو التسليط هنا كون العامل طالبا لغيره قول المعمول مطلوبا لذلك العامل متمما لمعناه. المسلط عليه عامل من لفظه كما في قوله تعالى وكلم - 00:31:31ضَ
الله موسى تكليما اتحد العامل والمنصة. او من معناه او هنا للتنويع. وليست الشك ولا يجوز في الحدود ذكر او وجائز في الرسم فدري ما رووا. اول التي تمنع في الحدود هي اول التي للشك. اما - 00:32:08ضَ
او التي بالتقسيم والتنمية فانها جائزة. او من معناه. يعني اتفق في المعنى واختلفا في المادة والحروف وهذا فيه نزاع بين النحاة هل هو من باب المفعول المطلق الصريح؟ او من باب النيابة - 00:32:28ضَ
فاذا قلت قعدتم جلوسا وعدت جلوسا وعدت هذا مشتق من القعود وجلوسا هذا هو المصدر هل اتحد لفظ المصدر جلوسه مع عامله نقول لا. اما المعنى فالقعود والجلوس متحدان او متقاربان - 00:32:46ضَ
متحدة او متقاربان اما الحروف فهما مختلفان. هل في هذا الترتيب جلست قعودا او قعدت جلوسه؟ هل المصدر الثاني الذي عليه العامل في الظاهر هل هو مفعول مطلق لهذا العامل؟ هذا فيه ثلاثة اقوال للنحاة - 00:33:14ضَ
المشهور عند الجمهور انه مفعول مطلق انه مفعول مطلق ولكن الخلاف في العامي. اذا قلنا انه مفعول مطلق بذاته ما عامله فيه قولان الدعم المازني والسرافي والمبرر وابن مالك الى ان العامل هو الفعل المذكور في اللفظ. قعدت جلوسا. تقول جلوسا هذا - 00:33:37ضَ
مفعول مطلق اين العامل وهذا الذي رجحه ابن هشام وادخله في الحج او من معناه. يعني هو مفعول مطلق. هذا ابن هشام يرجح هذا هذا القول ان قعدته هذا قعدت جلوس جلوسا هذا مفعول مطلق والعامل فيه قعدت - 00:34:01ضَ
كيف قد اختلفا في المادة؟ نقول لا اختلفا مادة واتحدا معا واتحدا معا وان كانا في اصل المعنى فيه من فيهما خلاف لان من يثبت الترادف يقول قد يكون في - 00:34:22ضَ
اللغة ما يكون مترادفا فيثبت فرقا بين تمام المعنى. والمقصود ان الاصل الذي دل هو اصل الكلمة الاخرى. اما التساوي من جميع الوجوه فهذا لا يقول به احد. ولذلك قيل ان الخلاف في هل في اللغة - 00:34:37ضَ
ما هو مترادف او لا؟ خلاف اللفظي لانهم اتفقا على الخلاف على ان لا انه لا يوجد كلمة مساوية لكلمة اخرى من جميع الوجوه ولذلك يقولون قام وقعد القعود والجلوس متفقان في العصر - 00:34:57ضَ
ولكنهما اختلفا من جهة تمام الصفة يقال لقائل اقعد ولا يقال لهم اجلس النزول من علو الى سفل يقال له اقعد ومن سفل الى علو يقال له اجلس. فاذا كان الانسان متكئ او مضطجع لا تقول له اقعد - 00:35:18ضَ
تقول له اجلس وان قلت له اقعد اذا صح المعنى. ولكن تمام المعنى لا يصح الا بذكر كل لفظ في موضعه. فمن بين القعود والجلوس بناء على هذا والا اتفقا انه انتقال من حالة الى حال. فاطلاق القعود على الجلوس او الجلوس على القعود هذا - 00:35:41ضَ
في اللغة لكن تمام المعنى ان يستعمل الجلوس في الانتقال من علو الى سفله والقعود هذا ان يستعمل القعود في الانتقال من علو الى سفله. فاذا كان امامك شخص واقف تقول له اقعد - 00:36:01ضَ
واذا كان متكئا او مضطجعا هذا انتقال من سفل الى علمه. الحاصل ان قعدت جلوسا اتحدا في المعنى اصل مختلفة في المادة قول المبرد وابن مالك ومن تبعهما انه منصوب بالعامل المذكور. قعدت جلوسا جلوسا تقول مفعول مطلق والعامل - 00:36:19ضَ
في قاعته وذهب سيبا وهو الجمهور الى انه جمهور الجمهور واضح يعني قلت مفعول مطلق عند الجمهور ثم اختلف في العام اتفقا على انهما على انه مفعول مطلق ثم اختلفا في العام. بعضهم ما هو القلة؟ قالوا انه - 00:36:41ضَ
منصوب بالعامل المذكور في اللفظ. وجمهور الجمهور قالوا انه منصوب عامل محذوف من مادة المصدر المنصوب على المفعولية المطلقة اذا قلت قعدت جلوسا قعدت فعل فاعل جلوسا هذا مفعول مطلق - 00:37:04ضَ
ما الناصب له؟ قعدت؟ لا. انما الناصب له فعل من مادة المصدر المذكور. معنى دل عليه الفعل المذكور. قعدت وجلست جلوسه جلست قعودا جلست وقعدت قعودا وقفت قياما وقفت وقمت قياما. هذا مذهب سيبويه والجمهور. القول الثاني انه مفعول لاجله - 00:37:24ضَ
انه مفعول لاجله بشرط ان يستكمل شروط المفعول لعجله. القول الثالث في قعدت جلوسه انه حال على تأويل المشتق جالسا جالسة لان وقوع المصدر حالا هذا بكثرة مع ومع كثرته هو - 00:37:51ضَ
سماع الى ياسر ومصدر منكر حالا يقع بكثرة زيد طلع اذا او من معناه فقعدت جلوسه. ابن هشام رجح ان المصدر المذكور او المرادف لمصدر عامله معنى لا نفظل انه مفعول مطلق. ولذلك ادخله في الحد ادخله في الحد. وقال المصدر - 00:38:12ضَ
فضلة المسلط عليه عامل من لفظه او من معناه واذا اردت اخراج العبارة الاخيرة ورجحت انه ليس بمفعول مطلق فتقول المصدر الفضلة المسلط عليه عامل من لفظه. فخرج ما صلى - 00:38:41ضَ
عليه عامل من معناه لا من لفظه بعضهم عرفوا بانه المصدر المنتصب المؤكد لعامله والمبين لنوعه ولعدده هذه زاد على ما سبق انه بين حكم المفعول المطلق. قال المنتصب اما المصدر فهذا كما سبق الا ان بعضهم - 00:38:57ضَ
ممن ذكر انواع المفعول المطلق قال المصدر هذا قد يراد به بالغلبة لان بعضهم يرى ان ما ينوب عن المفعول المطلق مفعول مطلق حقيقة وليس نائبا عن المفعول المطلق يعني لا يلزم ان يكون كل مفعول مطلق مصدر - 00:39:25ضَ
فلا تميلوا كل الميل كل هذا مفعول مطلق وعند بعضهم انه نائم عن المفعول المطلق وفرق بين الشيء وبين نائبه. من جعل ما ينوب عن المصدر مفعولا مطلقا حقيقة قال المصدر هذا المراد به المصدر بالغلبة. ليشمل ما ينوب عن المصدر وليس وليس بمصدر. وهذا تفسير - 00:39:47ضَ
اه ما اسم صاحب تسويق الخلة نسيته. المهم تشويق الخلان على شرح ابن دحلان في شرح العزومية. ذكر هذا ان المصدر يكون بالغلبة وهو ليشمل ما ينوب عن عن ها - 00:40:11ضَ
اللقب على كل حال المقصود ان بعضهم جعل المصدر ما هو عام ليشمل ما ينوب عن المصدر. المنتصب هذا بيان لحكم المفعول المطلق بيان لحكم المفعول المطلق وانه منصوب دائما. ولذلك قال واوجبت له النحات النصب. اذا نصبه واجب - 00:40:36ضَ
والوجوب هنا الوجوب الصناعي الى الشرعي المنتصر هذا حكم وعندهم ان الحكم لا لا يدخل الحدود ولا يجوز وعندهم من جملة المردود ان تدخل الاحكام في الحدود. لماذا؟ لان الحكم على الشيء فرع عن تصوره - 00:41:00ضَ
الحكم على الشيء فرع عن التصور انما يحدث بالحد يحدث بي او يحصل بي الحد. فاذا تتصوره اولا بالحج ثم بعد ذلك تحكم عليه المؤكد لعامله هذا بيان لما يؤتى يعني ما السبب الذي يؤتى بالمصدر فينتصب على المفعولية - 00:41:26ضَ
لماذا نأتي به المؤكد لعامله والمبين لنوعه او عدده يعني ثلاثة اغراض يؤتى لاجلها بالمصدر منتصبا على انه مفعول مطلق الاول ان يكون مؤكدا لعامله مؤكدا لعامله المقصود بالمؤكد للعامل هنا ما تجرد عن الوصف والاضافة - 00:41:53ضَ
ما تجرد عن الوصف والاضافة. يعني مصدر لم يظف ولم يوصف ولذلك يقسمون المصدر الى نوعين مصدر مبهم ومصدر مختص المصدر المبهم هو الذي دل على معناه فحسب لم يؤتى بلفظ اخر يزيد معنى المصدر معنى اخر - 00:42:23ضَ
اذا قلت ضربا قتلا لا يفهم من هذا اللفظ ضربا الا مدلوله وهو الحدث هل هو ضرب شديد هل هو ظرب خفيف؟ هل هو قليل؟ كم عدد الظرب؟ هذا لا يفهم من اللفظ. اذا هو مبهم من جهة الزمن ومبهم من جهة الكيف - 00:42:50ضَ
ومن جهة الكم هذا يسمى مصدرا مبهما والمصدر المختص ما يدل على معناه وزيادة ما يدل على معناه وزيادة. وهذه الزيادة تأتيه من قرينة لفظ الاخر. يزيد معنى المصدر او يخصصه - 00:43:12ضَ
فاذا قلت ضربا لا يفهم منه الضرب الشديد او الخفيف. فاذا قلت ظربت زيدا ضربا شديدا اذا تعين واختص المصدر ضربا عرفنا ان المقصود بالضرب هنا ضرب شديد. من اين جيء بوصفه ضربا شديدا ضربته - 00:43:32ضَ
ضرب الامير تخصص بالاضافة. ضربته الضربة. ضربته ضربتين كما سيأتي. اذا المصدر المختص هو ما دل على معناه المجرد الذي وضع له في اللغة مع زيادة معنى اخر. وهذه الزيادة لا تأتيه من نفس اللفظ وانما في الغالب يعني - 00:43:52ضَ
لا تأتيه من نفس لفظ وانما تأتي بزيادة اخرى. وانما قلت في الغالب لان بعض المصادر توضع له هيئات معينة كالقهقرة والتبختر القهقرة هذا اسم للرجوع وهو دال على هيئة معينة كذلك التبخر يدل على مشية معينة وظعه - 00:44:14ضَ
وضعا خاصا من جهات الدلالة على المعنى الخاص اذا المؤكد لعامله المراد به ما تجرد عن الوصف وعن الاظاءة. ولذلك في هذا الموظع نقول المصدر هنا مصدر مبهم مصدر مبهم. تقول ضربت ضربا. ضربت ضربا. ضربا هذا مؤكد لعامله - 00:44:36ضَ
مؤكد لعامله. فسيأتينا ان العامل ثلاثة انواع نجملها المصدر والفعل والوصف المصدر والفعل والوصف يعني الذي يعمل في المفعول المطلق واوجبت له النحاة النصبة ما العامل في تقول قد يكون وصفا وقد يكون فعلا - 00:45:01ضَ
وقد يكون مصدر بمثله او فعل او وصف نصب بمثله يعني مصدر او فعل او وصف. ظربت ظربا هذا العامل فيه فعل عجبت من ضربك زيدا ضربا. العامل فيه مصدر - 00:45:21ضَ
فان جهنم جزاؤكم جزاء. جزاء هذا مصدر. والعامل فيه جزاؤكم. وكلم الله موسى تكليما. تكليما هذا مصدر. مفعول العامل فيه كلمه قد يكون اسمه فاعل والصافات صفح صفح هذا مفعول مطلق والعامل فيه الصافات وهو استنفاع. هل تحققت الشروط هنا في اعماله - 00:45:42ضَ
ما هي الشروط وان يكن صلة الف في المضي وغيره اعماله قدرت به وان يكن صلة الف في المضي وغيره اعماله قد والصافات جمع ليس بمفرد يعمل مطلقا وما سوى المفرد مثله جعل في الحكم والشروط حيث معها - 00:46:10ضَ
اذا الاحكام لا تختص بالمفرد ونبهت على هذا الدرس الماظي هذا العامل فيه اسم فاعل اذا كان العامل في المصدر المؤكد لعامله مصدرا كان مؤكدا لعامله لنفسه فان جهنم جزاؤكم جزاء. على قول بعض المعربين ان جزاء هذا مفعول مطلق وهذا فيه خلاف. اذا قلنا جزاؤك - 00:46:46ضَ
كن جزاء هل اتحدا في المعنى نعم اتحدا بالمعنى. اذا المصدر هنا مؤكد لعامله لنفسه لان من شرط التوكيد لان هذا المقام من مقام او من باب التوكيد اللفظي والتأكيد اللفظي يشترط فيه ان يكون المؤكد والمؤكد متحدان - 00:47:14ضَ
فعلا واسما وحرفا لابد ان يكون المؤكد متحد مع المؤكد. فاذا قلت جزاؤكم جزاء عجبت من ضربك زيدا ضربا. ضربا واكد لضربك. متحدان في اللفظ وفي المعنى. هل العامل زائد على معنى - 00:47:40ضَ
المصدر؟ الجواب لا. اذا هو مؤكد لنفس عامله. اما اذا قلت ظربت ظربا وتقول ضربا هذا مؤكد لعامله قد وقعت في حرج. وهو ان من شرط المؤكد والمؤكد ان يتحدا لفظا - 00:48:01ضَ
وهنا قد اختلفا. لكن نقول الصحيح هنا ان ضرب مؤكد للمصدر المفهوم من الفعل مررت ضربة. ضربا ليس توكيدا للعامل كله. لانه يدل على لانه فعل وضربا اسمه. ولابد من - 00:48:18ضَ
هذا المؤكد والمؤكد نقول ضربا في قولك ضربت ضربا مؤكد للمصدر المفهوم من الفعل انا الضارب زيدا ضربا هذا مؤكد للمصدر المفهوم من الوصف ولا تقول مؤكد لقوله الضارب. لماذا؟ لانه لا بد من اتحاد المؤكد والمؤكد - 00:48:38ضَ
لابد من اتحاد المؤكد والمؤكد. اذا المصدر اذا وقع مؤكدا لعامله وكان العامل مصدرا كان مؤكدا لنفسه وان كان فعلا او وصفا كان مؤكدا للمصدر المفهوم من الفعل او او الوصف - 00:49:03ضَ
واضح هذا اذا المؤكد لعامله نقول اولا هو ما تجرد عن الوصف والاظافة. ثانيا هو مؤكد لعامله ان كان مصدرا وللمصدر المفهوم من عامله كان فعلا او او او وصفة - 00:49:21ضَ
ثالثا نقول حكمه انه لا لا يثنى ولا يجمع لا يثنى ولا ولا يجمع. فلا يصح ان يجمع المصدر المؤكد لعامله. وذلك لسببين اولا انه قائم مقام الفعل لانك اذا قلت ظربت ظربا ظربا هذا او الجملة كلها في قوة قولك ظربت ظربت - 00:49:40ضَ
واذا اقيم الاسم مقام الفعل اخذ حكمه. والفعل هل يثنى او يجمع؟ اقول لا يثنى ولا ولا يجمع. كذلك ما وقع موقعه الامر الثاني ان ضربا هذا مصدر والمصدر اسم جنس افرادي - 00:50:06ضَ
واسمه الجنس الافرادي ما دل على القليل والكثير. واذا كان يدل على الكثير فهو من الاثنين فاكثر. اذا يصدق لفظ الماستر لكونه اسم جنس يصدق على المثنى دون حاجة الى علامة تفريع - 00:50:22ضَ
ويصدق على الجمع دون حاجة الى علامة على الجمع. اذا لا نحتاج الى علامة تثنية ولا الى علامة جمع لكون المصدر اسم جنس افرادية لا افراد يعني لا يدل على الافراد. هذا الجمع اذا لا يجوز جمعه ولا تثنيته للسببين - 00:50:39ضَ
المذكورين السابقين انه في مقام الفعل والفعل لا يثنى ولا يجمع. الامر الثاني انه اسم جنس افرادي. واسم الجنس الافراد ودل على قليل والكثير اذا يصدق على المثنى ويصدق على الجنب دون حاجة الى قرينة تدل على التثنية او قرينة تدل على على الجمع - 00:50:59ضَ
كذلك لا يرفع فاعلا ولا ينصب مفعولا لا يرفع فاعلا ولا ينصب مفعولا. لماذا لانه من نوع التوكيد اللفظي. والتوكيد اللفظي لا يرفع ولا ينصف. وبعضهم يعبر بانه لا يكون عاملا ولا معمولا - 00:51:19ضَ
كذلك من احكامه لا يجوز حذف عامله يحث عامل المؤكد امتنع وفي سواه لدليل متسع. حث عامل المصدر المؤكد لا يجوز ضربا هكذا تقول وتحذف ضربته لا يصح لماذا؟ قيل لانه جيء به لتقوية العام - 00:51:38ضَ
ولرفع المجاز يعني ضربت هذا يحتمل انك ما ضربت انما اوجعت بلسانك شتمت او نحو ذلك فاذا قلت ظربت ظربا تعينت الحقيقة لانه تأكيد وهل المجاز يؤكد لا يؤكد انما الذي يؤكد هو الحقيقة اذا دل على ان المراد هنا تقوية العامل ورفع الشكك او الشبهة ان المراد - 00:52:00ضَ
المجاز هل يتأخر عن معموله؟ الجواب لا. لماذا؟ لانه يفيد الاهتمام. فاذا تقدم عليه او تأخر فاتت فائدة الاهتمام. هذه في احكام المصدر المؤكد لعامله او مبينا لنوعه. هذا هو النوع الثاني من المفعول المطلق. والمراد به ان يدل على - 00:52:28ضَ
هيئة صدور الفعل كيف صدقت؟ الفعل ضربت ضربا هذا لا تدري كيف صدر. كم ضربة؟ هل هو ضرب شديد؟ هل هو ضرب خفيف؟ هل هو ضرب متواصل او متقاطع؟ هل آآ - 00:52:55ضَ
هما ضربتان او ضربان لا يفهم من اللغو لانه مصدر مبهم كما سبق اما المبين لنوعه فهذا ان يدل على هيئة صدور الفعل من الفعل. وهذا حصره النحافي اربعة مواضع. يعني متى نحكم على كون المصدر مبينا لنوع عامله - 00:53:12ضَ
نقول اذا كان من احد اربعة مواضع الاول ان يكون المصدر قد وضع للدلالة على هيئة باسم خاص كما سبق قبل قليل رجعت القهقراء هذا مبين للنوع ليس مطلق الرجوع وانما رجوع معين. سار التبخترا التبختر هذا هل هو مشي مطلق - 00:53:33ضَ
لأ انما هو نوع من انواع المشي. ما الذي دل عليه نفس اللفظ العرب وضعت هذا اللفظ للمعنى المراد منه الخاص. اذا متى يدل على نوع عامله اذا كان المصدر قد وضع للدلالة على هيئة معينة. وهذه تكون باسم خاص. النوع الثاني ان يكون موصوفا - 00:53:58ضَ
ضربت زيدا ضربا شديدا. ضربت زيدا ضربا شديدا. كونه موصوفا بقوله شديدا قد عين نوع الظرب انه شديدا له لا خفيفا الثالث ان يكون مضافا جلست جلوس الامير جلست جلوس الامير او ضربت ضربة الامير. هنا قد حصل - 00:54:20ضَ
النوع او بيان النوع لماذا بكون المصدر قد اضيف الى ما بعدها وهو الامير الرابع ان يكون مقترنا بال العهدي ضربت الضربة اجتهدت الاجتهاد. هذا الدال على العهد الهنا للعهد بين المتكلم والمخاط - 00:54:46ضَ
النوع الاول لا اشكال فيه انه مفعول مطلق. النوع الثاني ما هو الموصوف الذي وصف هذا لا اشكال فيه انه مفعول مطلق وليس من باب النيابة. النوع الثالث وهو المضاف هذا عند المحقق - 00:55:09ضَ
من النحاء انه من باب النائب عن المفعول المطلق وليس من باب المفعول المطلق لانك اذا قلت جلست جلوس الامير. جلست جلوس الامير. اذا قلت ظربت ظربة. الظرب هذا من الذي احدثه - 00:55:29ضَ
جلست جلوس الامير. جلوس الامير. هل احدثته انت المفعول المطلق يكون لفعل فعله الفاعل. لا يكون لفعل فعله غير الفاعل فاذا قلت جلست جلوس الامير ومثل بعضهم باوضح من هذا اعمل عمل الصالحين. اعمل عمل الصالحين عمل هذا - 00:55:48ضَ
اذا قلنا على الظاهر مصدر اظيف الى ما بعده فهو مبين للنوم. لان العمل مطلق فخص بالصالحين. اعمل عمل الصالحين. هل يمكن انت ان تعلم عمل فعل غيرك هذا مستحيل وانما تفعل فعل نفسك. اذا التقدير اعمل عملا مماثلا او مشابها - 00:56:17ضَ
الصالحين اجلس جلوسا مماثلة او مشابها لجلوس الامير. لذلك نص الخضري في حاشيته على ابن عقيل ان المضاف المبين للنوع المضاف ان ان التحقيق انه من باب النيابة عن المفعول المطلق وليس من باب المفعول المطلق. لانه مما - 00:56:39ضَ
حذف المصدر اعمل عملا مماثلا عملا مماثلا لعمل الصالحين. لان الانسان يفعل فعل نفسه ولا يفعل غيره. اما المحلى بال العهدية فهذا قد يكون من باب النيابة وقد يكون من باب - 00:57:01ضَ
المفعول المطلق لماذا؟ اذا كان المعهود بين المتكلم والمخاطب عمل الغير سيقوم من باب النيابة اذا قلت اجتهدت الاجتهاد. الاجتهاد هل هذه للعهد؟ اذا انا اخاطبك باجتهاد معين. ان كان - 00:57:20ضَ
الاجتهاد اجتهاد رجل اخر فيكون من باب النيابة لانه لا يمكن ان يجتهد اجتهاد غيره. وانما يجتهد اجتهاد نفسه. واذا كان المعهود بين المتكلم والمخاطب الاجتهاد الذي حصل مني في زمن سبق وانا اريد ان تستحضر صورته الان فيكون من باب النياب. اذا المبين للنوم - 00:57:38ضَ
يكون باربعة امور باسم خاص وبالوصف بالاضافة التي للعهد المضاف الذي تعين او بين نوعه المضاف هذا التحقيق انه من باب النيابة وليس من باب المفعول المطلق. كذلك المحلل على حسب النية - 00:58:03ضَ
ان كان المقصود بين المتكلم والمخاطب اجتهاد المتكلم او فعل المتكلم فهو من باب المفعول المطلق. وان كان المعهود فعل الغيب فهذا من باب النيابة وليس من باب المفعول المطلق. هل يثنى او يجمع المبين للنوم؟ هذا فيه نزاع بين - 00:58:25ضَ
بين النحاء اجازه ابن مالك منعه سيبويه ولكن الظاهر انه جاهز وتظنون بالله الظنون. اذا جاء القرآن بامر نرجح ولو كان الظاهر على خلاف السيبويه. وتظنون بالله الظنون الظنون هذا جمع جمع ظن وهو مبين للنوع لانه محلى بال - 00:58:45ضَ
واضح؟ وتظنون بالله الظنون سيري زيد القبيح والحسن. هكذا مثل ابن عقيل. سرت سيري زيد القبيح والحسن. اذا الصحيح انه يثن ويجمع يعني فيه خلاف والصحيح ما ما ذكر ويجوز ان يتقدم على عامله. يجوز ان يتقدم على عامله. وهل يرفع او ينصف؟ نقول لا. هو كالمؤكد لي عمله. النوع الثالث - 00:59:10ضَ
المبين لعدده يعني عدد مرات العام ولذلك نقول المبين للعدد هو الدال على مرات صدور الفعل ضربت زيدا ضربتين هذا مبين لعدد الضرب وضربت زيدا ضربات هذا مبين لعدد الضرب - 00:59:37ضَ
هل يجمع او يثنى بالاجماع لا خلاف المؤكد لعامله باتفاق انه لا يثنى ولا يجمع. المبين لعدله باتفاق انه يثنى ويجمع. المبين لنوعه في خلاف الصحن النووي ثن و يجمع هل يعمل؟ يرفع فاعلا وينصب مفعولا؟ نقول لا. اذا اشتمل هذا الحد على - 01:00:02ضَ
الانواع الثلاثة التي يجيء المفعول المطلق لبيانها في الكلام. يعني ما هي الاسباب التي يؤتى بالمفعول المطلق؟ تقول هذه الامور المصدر المنتصب المؤكد لعامله او المبين لنوعه او لعدده. وعليه نقول - 01:00:25ضَ
ما العلاقة بين المصدر والمفعول المطلق العموم والخصوص الوجه وهذا هو المشهور وهذا اذا جعلنا المفعول المطلق عام. يعني لا يختص بالمصدر فتقول يجتمعان المصدر والمفعول المطلق في قولك ضربت ضربا. ضربا هذا مصدر فهو مفعول مطلق. وينفرد المصدر بنحو - 01:00:45ضَ
في قولك كلامك كلام حسن. كلامك هذا مبتدأ وهو مصدر. هل هو مفعول مطلق؟ لا. كلام حسن هذا خبر وهو مصدر ليس بمفعول مطلق وينفرد المفعول المطلق اذا جعلنا النائب مفعولا مطلقا في نحو قوله تعالى فلا تميلوا كل الميل كل عند بعضهم نائم وعلى - 01:01:08ضَ
هذا القول ان العموم الخصوص الوجهي نقول كل هذا مفعول مطلق وليس وليس بمصدر. اذا انفرد المفعول المطلق عن عن المصدر. وقيل العلاقة بينهما العموم الخصوص المطلق فكل مفعول مطلق مصدر ولا عكس - 01:01:28ضَ
فقولك ضربت ضربا مفعول مطلق و مصدر فلا تميلوا كل الميل هذا ليس بمفعول مطلق وانما هو نائب عن عن المفعول المطلق. وهذا ظاهر كلام ابن مالك ابن هشام. وقد ينوب عنه ما عليه دل - 01:01:46ضَ
قد ينوب عنه ما عليه دل كجد كل الجد وافرح حجة. اذا العلاقة بينهما بعضهم يقول العموم الخصوص الوجه وبعضهم يقول العموم الخصوص المطلق والسر ان تعرف النائب عن المفعول المطلق. هل هو مفعول مطلق حقيقة؟ ام انه نائم عن المفعول - 01:02:02ضَ
المطلقة ان جعلته نائبا عن المفعول المطلق تقول ماذا؟ العموم والخصوص المطلق وان جعلته ليس بمفعول مطلق حقيقة يجعله ماذا؟ العموم والخصوص الوجه وتأملوه ونقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:02:22ضَ