Transcription
الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ثم بعد فقال الناظم وفقه الله اقبل وانصتن للمحدث وقدم الاكبر في التحدث ما دليل تقديم الاكبر في التحدث - 00:00:00ضَ
احسنت بارك الله فيكم. وهل كذلك يقدم الاكبر في الدخول احسنت نعم. قوله صلى الله عليه وسلم كفى بالمرء اثما ان يحدث بكل ما سمع يدل على ادب من الاداب التي ذكرها الناظم. ما هو - 00:00:21ضَ
نعم سم التكبر في نقل الاخبار وقبل نقل خبر تثبت الاستخارة والاستشارة ايهما تقدم اذا هانت بامر الاستخارة مقدما صلاة الاستخارة اذا تم الاستشارة قال واتبع الخطأ باعتذاري واتبع الذنب بالاستغفار - 00:00:54ضَ
من وقع في ذنب وجب عليه ان يتوب هذا الدل. لكن هذي التوبة واجبة على الفور نعم واجباتنا على الصوت. نعم توبة. واجبة على الفور بل تأخير التوبة ذنب اخر ينبغي ان يتوب منه - 00:01:24ضَ
نعم تفضل شيخ نسمع الابيات الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ومشايخنا مقال الناظم وفقه الله افشى السلام صاحب الاخيار لا تؤذي انسانا اخص الجارة وراعي اداب بيوت - 00:01:49ضَ
الناس واكرم الضيف وكن مبتسما انصر اخاك اثرا للمسلما وكل ما يسوء عن كل فيما يسوء كن عفيفا حافظ على الصحة كن نظيفا. احسنتم. احسنتم بارك الله فيكم. قال وفقه الله افش السلام صاحب الاخيار - 00:02:14ضَ
لا تؤذي انسان اخص الجارة. افش السلام. افشاء السلام. اشاعته ونشره. بان تسلم على من لقيت. وان لا تخص به احدا دون احد وقد كان اول شيء تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم حين قري المدينة قوله يا ايها الناس افشوا السلام - 00:02:34ضَ
واطعموا الطعام وصلوا الارحام وصلوا بالذي والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام. ومن اشراط الساعة وعلامات دنوها ها ان تكون التحية للمعرفة بان يسلم الرجل على من يعرف ويترك من لا يعرفه لا يسلم عليه - 00:02:53ضَ
وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان من اشراط الساعة ان يسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه الا للمعرفة وفي رواية ان بين يدي الساعة تسليما خاصة - 00:03:15ضَ
اي تسليم المعارف فقط وهذا امر مشاهد في زماننا. وقد كانت مبادئه في زمن الصحابة في الحديث ان رجلا خص ابن مسعود رضي الله عنه دون اصحابه بالسلام فقال ابن مسعود رضي الله عنه صدق الله ورسوله - 00:03:31ضَ
فقيل له لما قلت حين سلم عليك الرجل صدق الله ورسوله؟ قال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان من اشراط الساعة اذا كانت التحية على المعرفة - 00:03:49ضَ
ولا يزال هذا الامر في ازدياد بل تجاوز حال بعض الناس من السلام على من يعرف دون من لا يعرف اذا ان لا يرد السلام الا على من يعرف وسبب هذا غلبت وجهل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:05ضَ
وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم بافشاء السلام. واخبر انه ساب من شيوع المحبة. في الحديث انه صلى الله عليه وسلم قال لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا. اولا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحابتم؟ افشوا السلام بينكم - 00:04:23ضَ
وقد كان ابن عمر رضي الله عنهما كان في الموطأ يغلو على السوق فلا يمر باحد الا سلم عليه وقال انما نغدو من اجل السلام نسلم على من لقينا ثم قال صاحب الاخيار - 00:04:42ضَ
ينبغي ان تحرص على مصاحبة الاخيار ومفارقة الاشرار. فقد قال سفيان ليس شيء ابلغ في فساد رجل وصلاحه من صاحب وقال مالك بن دينار لصاحب له انظر كل جليس وصاحب لا تستفيد في دينك منه خيرا. فانبذ عنك صحبته - 00:04:59ضَ
انت في الناس تقاس بالذي اخترت قليلا فاصحب الاخيار تعلو وتنل ذكرا جميلا. صحبة الخام تكسو من يؤاخيه خمولا. لذا ينبغي انتقاء الاصحاب. قال صلى الله عليه وسلم لا تصاحب الا مؤمنا. ولا يأكل طعامك الا تقي - 00:05:24ضَ
وقال صلى الله عليه وسلم المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل قال ابو الوفاء ابن عقيل ما خالطت لعابا قط ولا عاشرت الا امثالي من طلبة العلم. ولا عاشرت الا امثالي من طلبة العلم - 00:05:44ضَ
قال ابو الفتح البستي في عنوان الحكم من استنام الى الاشرار نام وفي قميصه منه موصل وثعبان يقول من استمع الى الاشرار اي سكن اليهم وصاحبهم نام وفي قميصه منه مصل وثعبان. اصل الحية التي يقولون انها لا ينفع فيها - 00:06:03ضَ
من شدة سمها القاتل. فما ظنك بمن نام وفي قميصه صل وثعبان الاشرار لا يسحبون لأنهم يسحبون وانما يصاحب الاخيار صاحب الاخيار. لا تؤذي انسان نهت الشريعة ان يؤذي الانسان غيره - 00:06:23ضَ
قال تعالى للذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات وهذا يشهد كل اذى بقول او فعل بغير ما اكتسبوا اي من غير جناية منهم موجبة للاذى. فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا. البهتان افحص الكذب والزور - 00:06:48ضَ
اه لانهم اذوهم بغير سبب مبينا اي ذنبا ظاهر القبح يستحقون به العدالة في الاخرة وقد حصر النبي صلى الله عليه وسلم المسلم في من سلم منهم المسلمون فلم يؤدهم. قال صلى الله عليه وسلم المسلم من سلم - 00:07:07ضَ
المسلمون من لسانه ويده فمن اذى غيره ولم يسلم منه اخوانه فلم يحقق الكمال الواجب في الاسلام والذي يؤذي اخوانه يخشى عليه ان يأتي يوم القيامة مفلسا لا حسنات له - 00:07:26ضَ
قد اعطي الحسنات لمن اذاهم وقد طرحت عليه خطاياهم. قال صلى الله عليه وسلم اتدرون من المفلس؟ قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال ان المفلس من امتي من ياتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة. ويأتي وقد شتم هذا - 00:07:43ضَ
وقذف وقذف هذا واكل مال هذا وسفك دم هذا. فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته. فان فنيت حسناته قبل ان يقدم عليه اخذ من خطاياهم فطرحت عليه. ثم طرح في النار - 00:08:03ضَ
ثم خص الناظم الجار فقال اخص الجار لانه يعظم الايذاء وتشتد العقوبة عليه اذا كان في حق من اوصى به النبي صلى الله عليه وسلم كالجار وقد قال صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يؤذي جاره - 00:08:19ضَ
وقال صلى الله عليه وسلم والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن. قيل من يا رسول الله؟ قال الذي لا يأمن جاره بوائق وقد قال رجل يا رسول الله ان فلانة يذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها غير انها تؤذي - 00:08:40ضَ
قامها بلسانها قال هي في النار يا رسول الله فان فلانة يذكر من قلة صيامها وصدقتها وصلاتها وانها تصدق بالاثوار من الاقط ولا تؤذي جيرانها بلسانها قال هي في الجنة - 00:09:01ضَ
اللبن الجامد المستحجر والاسوار وجمع ثوره وهو القطعة من الاقم. فينبغي ان يحذر المسلم من ادلة المسلمين عموما ومن اذية من عظمت الشريعة حقهم كالجار خصوصا قال وراعي اداب بيوت الناس كغض طرف وكالستئناس - 00:09:20ضَ
بيوت الناس لها حرمتها في الشريعة لذلك ينبغي مراعاة ادابها. فمن ذلك الاستئذان قبل الدخول قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوت غير بيوتكم حتى نستأنسوا. اي حتى تستأذنوا - 00:09:43ضَ
اهل هذه البيوت في الدخول. وسمي الاستئذان استئناس بانه بالاستئذان تزول الوحشة من القادم ويحصل به حتى تستأنسوا وتسلموا على اهلها. ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون وصفة الاستئذان ان يقول السلام عليكم اادخل - 00:10:01ضَ
فقد استأذن رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال انج. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه اخرج الى هذا فعلمه الاستئذان فقلنا قل السلام عليكم ادخل. فسمعه الرجل فقال السلام عليكم ادخل؟ فاذن له النبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:23ضَ
وينبغي اذا كان لا يعرف ان يصرح باسمه قال جابر رضي الله عنه اتيت النبي صلى الله عليه وسلم في دين كان على ابي. فدققت الباب فقال من ذا؟ فقلت انا. فقال انا - 00:10:43ضَ
كانه كرهها. وانما كره النبي صلى الله عليه وسلم انا لانها لا تعرف بالمستأذن. ومن اداب البيوت غض الطرف. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم انما جعل الاستئذان من اجل البصر - 00:11:00ضَ
وقال من اطلع في بيت قوم بغير اذنهم فقد حل لهم ان يفقؤوا عينه ينبغي اذا استأذن ان لا يستقبل الباب جاء رجل فوقف على باب النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن - 00:11:19ضَ
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هكذا عنك او هكذا. فانما الاستئذان من النظر ثم قال واكرم الضيف وكن مبتسما انصر اخاك اثرا المسلما واكرم الضيف حتى الناظم وفقه الله - 00:11:37ضَ
انا اكرامي الضيف وهو مكرمة من مكارم الاخلاق. يدل على سماحة النفس وكرم الطبع والضيف في لسان الشرع وهو الذي يجب على من نزل عليه ان يكرمه هو من نزل بك من غير بلدك - 00:11:59ضَ
فهذا الذي قصدك من بلد اخر هو الوالد في الاحاديث. ويدل لهذا ما ورد في بعض الاحاديث من التصريح وصف السفر عند ذكر حق الضيف من ذلك ما في الصحيحين ان عقبة ابن عامر رضي الله عنه انه قال قلنا يا رسول الله انك تبعثنا - 00:12:17ضَ
سننزل بقوم لا يقروننا. فما ترى؟ فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نزلتم بقوم فامروا لكم بما ينبغي كيف فاقبلوا فان لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم - 00:12:38ضَ
ومعنى لا يقروننا ما يقدمنانا حق الضيف واما الزائر من البلد نفسه او من كان قريا من بلد اخر لكنه ليس قادما عليك فلا شك ان اطعامه واكرامه يدخل في عموم الامر بطعم الطعام والاحسان الى الناس - 00:12:56ضَ
لكنه ليس هو الضيف الذي اوجب النبي صلى الله عليه وسلم اكرامه وجعل له حقا في ما يضيف وقد ندب النبي صلى الله عليه وسلم الامة الى اكرام الضيف. وبين صلى الله عليه وسلم ان ذلك من تمام الايمان بالله ومن اخره - 00:13:16ضَ
في الحديث عن ابي شريح العدوي رضي الله عنه انه قال سمعت اذناي وابصرت عيناي حين تكلم النبي صلى الله عليه فقال من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه جائزته - 00:13:32ضَ
قالوا وما جائزته يا رسول الله؟ قال يوم وليلة والضيافة ثلاثة ايام فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه. وفي لفظ الضيافة ثلاث ايام وجائزته يوم وليلة ومعنى قوله جائزة يوم وليلة انه يكرمه ويتحفه ويخصه يوم وليلة اي يتكلف له في اليوم الاول - 00:13:49ضَ
بما تسعى له من بر واحسان وفي اليوم الثاني والثالث يقدم ما بحضرته وما كان بعد الثالث فهو صدقة ومعروف. ان شاء فعل وان شاء ترك. لكن لا ينبغي للضيف - 00:14:14ضَ
ان يثقل على مضيفه ويحرجه ويضيق عليه. قال صلى الله عليه وسلم ولا يحل له ان يهوي عنده حتى يحرجه. يعني لا يجوز له ان يقيم عنده حتى يضيق عليه - 00:14:29ضَ
ومن اداب الضيافة طلاقة وجه مضيف انبساطه وبشاشته كما قال الشاعر اضحك ضيفي قبل انزال رحله ويخصب عندي والمحل جديد وما الخصب للاضياف ان يكثر القرى لكنما وجه الكريم خصيم - 00:14:45ضَ
ومنها المبالغة في ترحيبه حتى يشعر الضيف ان ما في المنزل ملك له. كما قال الشاعر يا ضيفنا وزرتنا لوجدتنا نحن نحن الضيوف وانت رب منزلي وقال في عشرة الاخوان واعمل بقول الاول الضيف رب المنزل. واظهر الاناث ولا تكن عباسا. فالبشر واللطافة - 00:15:09ضَ
خير من الضيافة ومن ذلك مؤانسته بالحديث معه وادخال السرور عليه بما يحب من الاخبار والطرف ويسهر معه ولا ينام قبله. لحافي لحاف الضيف والبيت بيته ولم يلهني عنه غزال مقنع. احدثه ان الحديث من القرى - 00:15:35ضَ
تعلم نفسي انه سوف يهجع. وكذلك ينبغي اذا فارقه الضيف ان يزوده بما يتيسر من الطعام ولبعضهم في هذا المعنى ونكرم ضيفنا ما دام فينا ونتبعه الكرامة حيثما لا واذا ودعه يظهر التأسف - 00:15:56ضَ
على وداعه ويبدي الرغبة في بقائه ويحثه على التريث وعدم العجلة واكرم الضيف وكن مبتسما. كن مبتسما مع الضيف. كما سبق ومع غيره. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم تبسمك في وجه اخيك صدقة - 00:16:16ضَ
وقال صلى الله عليه وسلم لا تحقرن من المعروف شيئا. ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق في هذين الحديثين استحباب التبسم والبشاشة وطلاقة الوجه عند اللقاء وان هذا من المعروف الذي ينبغي ان يحرص عليه - 00:16:34ضَ
لما فيه من اناث الاخ المسلم وادخال السرور عليه ودفع يحاش عنه. وبهذا يحصل التآلف والتقارب بين المسلمين. ومع هذه الفائدة العظيمة اين التبسم لا يكلف الانسان شيئا فهو فعل هين عظيم الاجل كثير الفائدة - 00:16:53ضَ
وفي هذا كمال هذه الشريعة. وانها جاءت بكل ما فيه صلاح الناس وجمع شملهم واشاعة المحبة بينهم ثم قال انصر اخاك قال صلى الله عليه وسلم انصر اخاك ظالما او مظلوما. فقال الرجل يا رسول الله انصره اذا كان مظلوما - 00:17:16ضَ
افرأيت اذا كان ظالما كيف انصره قال تحجزه او قال تمنعه من الظلم. فان ذلك نصرة فيجب على المسلم ان ينصر اخاه المظلوم وذلك بان يخلصه ممن ظلمه ويجب ايضا ان ينصر اخاه الظالم. وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ان نصر الظالمين يكون بمنعه ما يظن. وجه ذلك - 00:17:37ضَ
ان هذا الظلم سبب في امور. منها حصول الاثم الضائع ومنها انحطاط مركبته عند الخلق بظلمه ومنها ذهاب حسناته للمظلومة سيأخذ من حسناته يوم القيامة. وقد تكون له عقوبة في الدنيا من يعمل سوءا يجزى به - 00:18:04ضَ
وقد يكون ظلمه سببا لرفع البركة في ما له وولده وقد يكون ظلمه سابا لدعوة المظلوم عليه. واتق دعوة المظلوم فان فانه ليس بينها وبين الله حجاب. فمنعه من الظلم - 00:18:25ضَ
الحقيقة نصر الله لأنه يكون سببا في سلامته من كل هذه الاثار السيئة للظلم فهو ساهم بتخليصه من كل هذه المكاره هو نصر له على شيطانه وعلى نفسه اثرن المسلم - 00:18:41ضَ
الايثار ان يقدم الانسان غيره على نفسه. وقد اثنى الله تعالى على الانصار بايثارهم اخوانهم المهاجرين على انفسهم. قال تعالى ويثيرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة حاجة وفاقة الى ما اثروا به من اموالهم على انفسهم. ومن خصلة - 00:19:03ضَ
من فصائل الخير ولا خلق من كريم الاخلاق الا وقد علا نبينا صلى الله عليه وسلم ذروة سنامه وكان له منه اوفر الحظ والنصيب. حين جاءت امرأة ببوردة وقالت يا رسول الله اني نسيت هذه بيدي اكسوكها - 00:19:28ضَ
فاخذها النبي صلى الله عليه وسلم وانها ازارة فقاله رجل من القوم يا رسول الله اكسونيها فاثره بها النبي صلى الله عليه وسلم على نفسه مع حاجته اليها وكساه اياها - 00:19:51ضَ
فقال قوم للرجل ما احسنت ما احسنت. سألتها اياه لقد علمت انه لا يرد سائلا. فقال الرجل والله ما سألته الا لتكون كفني يوم اموت قال الراوي فكانت كفنه وقد ضرب الصحابة - 00:20:09ضَ
اروع الامثلة في الايثار في الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فبعث الى نسائه فقلن ما معنا الا الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:20:32ضَ
من يضم او يضيف هذا فقال رجل من الانصار انا فانطلق به الرجل الى امرأته. فقال اكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت ما عندنا الا قوت صبياني - 00:20:49ضَ
فقال هيئي طعامك واصبحي سرادك ونومي صبيانك اذا اردنا اذا ارادوا عشاء فهيئت طعامها واصبحت سراجها ونومت صبيانها. ثم قامت كأنها تصلح سراجها فاطفأته. فجعلا يريانه انهما يأكلان فباتا طاويين. فلما اصبح غدا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ضحك الله الليل - 00:21:04ضَ
او قال عجيبة من فعالكما. فانزل الله ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ولما طعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه اراد ان يدفن اه مع النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر الصديق رضي الله عنه - 00:21:32ضَ
فقاطعت عائشة رضي الله عنها كنت اريده لنفسي فلاوثرنهم يوم على نفسي. فلاوثرنه اليوم على نفسي وهذا جابر رضي الله عنه تزوج ثيبا. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك - 00:21:53ضَ
فقال ان عبد الله يعني والدة هلك وترك تسع بنات او سبع بنات واني كرهت ان اتيهن بمثلهن فاحببت ان اجيء بامرأة تقوم عليهن وتصلحهن. فقال النبي صلى الله عليه وسلم بارك الله لك او قال خيرا. فاثر جابر - 00:22:12ضَ
الله عنه مصلحة اخواته على حظ نفسه وعلى ذلك صار سلف الامة وصالحوها قالوا في ترجمة انه ما خرج احد من الدنيا كما دخلها الا بشرط حاله فانه اتاه رجل في مرضه. فشكى اليه الحاجة فنزع بشر قميصه واثره به. واستعار ثوبا - 00:22:34ضَ
فمات فيه مات في هذا الثوب المستعار. فخرج من الدنيا وليس يملك شيئا. وقال هارون المستندي لقيت احمد بن حنبل فقلت ما عندنا شيء فاعطاني خمسة دراهم وقال ما عندنا غيرها - 00:23:02ضَ
وقال بعضهم شاهدت الحافظة عبد الغني المقدسي في الغلاء لمصر. وهو ثلاث ليال يؤثر بعشائه ويبيت طاويا من فوائد الايثار دخول العبد في من اثنى الله عليهم وجعلهم من المفلحين. ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة. ومن يوق شح نفسه - 00:23:21ضَ
فاولئك هم المفلحون من فوائده اثنين ثواب اهل البر ونيل الجنة قال تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون اذا انت تنال ثواب اهل البر. وفسر البر هنا بالجنة. وما تنفقوا من شيء فان الله به عليم. فان الله به عليم. وسيزن - 00:23:42ضَ
منفقين والمؤثرين على انفسهم في الدنيا بالخلف العاجل وفي الاخرة بالنعيم الاجل هذا اخره والله تعالى اعلم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - 00:24:06ضَ