Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام وعلى اله وصحبه زواج مبارك زواج مبارك - 00:00:01ضَ
التي تبدل المبارك لما انهى لك الكلام المتعلق وبين لك النوافل وبيان الجوازي وهي الحالة الثالثة لان الفعل المضارع له ثلاث احوال ممن يكون الفعل المضارع المعرض له ثلاثة احوال اما ان يكون مرفوعا - 00:00:29ضَ
واما ان يكون منصوبا واما ان يكون فالرفع بينه بقوله وحكمه رفعه اذا قدمه لانه العفو لانه الذي هو الرفض هو علامة الامة النواف لان الفعل المنصوب اعلى درجة من الفعل المجزور - 00:00:54ضَ
لان النصب يكون بحركة شيء موجود ينطق به لن ندعوه الحركة فهي شيء موجود. واما الجواز والموجود اشرف من اذا كان النصب علامته الفتحة وهي موجودة وهي عدم حركة حينئذ كان النصب اشرف من الجلسة ولذلك قدمه - 00:01:17ضَ
باب جواز مضارع اي هذا باب بيان جواز المضارع يقال فيه في الاعراب اذ يجوز فيه باب وباب وباب على ما ذكرناه اولا فلا عودة ولا اعادة باب جواز جوازني هذا جمع جازم كما قيل في نواف على فوائد وهذا يحتمل انه - 00:01:46ضَ
او حينئذ يكون جاز بدون هذا لفظ جاسم واذا كان بالتاء كلمة جازمة. كلمة جازمة وكل يصدق على الجواز سواء كانت حروف او وهي جاهزة وهي كلمة جازمة ولا ولا اشكال. باب جواز المضارع - 00:02:09ضَ
المضارع هنا بالاضافة هذا ليس للاحتراف ليس للاحتراز لماذا؟ لان الجسم لا يدخل الاثم ابو نواف المضارع نوافل المضارع هذا قد يكون الاحترام لماذا؟ لان النصب يدخل الاسماء والاسماء لها احرف تنصبها كذلك - 00:02:37ضَ
الفعل له احرف واما الجزم فهو خاص بالامعاء انها لبيان الواقع يعني لا للافتراض بخلاف ما سبق باب النواصب ولها باب خاص سيأتي وهو باب منا واخواتها باب جواز مبارك نقول الجازم باستقراء كلام العرب يعني الاداة التي تجزم انما - 00:03:00ضَ
ينحصر في نوعين لا ثالث لهما اما ان تلزم فعلا واحد واما ان تلزم فعلين اما ان تجزم فعلا واحدا واما ان تلزم اذا نقول الجوازم المراد بها ما يشمل النوعان - 00:03:30ضَ
لانه ذكر ما يلزم فعلا واحدة وذكر ما يجزم فعلين قال وجدمه اذا اردت الجزم بلم ولم الم سبق ان الجزم المراد به القطع قالوا جزمت الحبل اذا قطعته وهنا المراد به قطع الحركة - 00:03:46ضَ
المراد به قطع الحركة وبعضهم يعذب يقول علامة جزمه الحق لان العلامة الاصلية هي السكون والحاج نائب عنه والسكون هو حث نائبه لانه حالته حركة حينئذ اختصر بعض علامات الجزر في ولم يذكر علامة اخرى. باب جواز مضارع نقول الجواز نوعان ما - 00:04:04ضَ
فعلا واحدا وما يلزم فعليه اذا لا يمكن ان يتصور ان يوجد فعل مجزوم لا يمكن ان يوجد فعل مضارع مجزوم لا بجاز وما ورد من لغة العرب وهو مجزوم ولم يسبقه زاده فهذا من يقال ظرورة لمن يعول - 00:04:38ضَ
اذا ما حزت من امرك بعد يا ابني حذفت لماذا؟ للجاش هي لا تحذف الا للجاشم لما حذفت؟ قالوا ان نقال ضرورة لمن يقال ظرورة واما ان يقال تم حرب مقدم - 00:04:58ضَ
وعلى كل هو ضرورة واليوم اشرب غير مستحقب اثما من الله ولا واقع واليوم اشرب قالوا هذا ضرورة تلقيت البيت خطأ فاليوم اشقى اليوم اشقى. صار فعلا مضارعا اذا وجد الجزم الذي هو السكون او حقه - 00:05:18ضَ
الحرف الذي هو النون او الياء او حرف العلة اذا وجد اثر جازم ولا جاز لا بد من بانه ضرورة او انه مأوى كذلك في النواصي لابد ان يوجد ناصب مقدر او مرفوض به - 00:05:48ضَ
ولو وجد ناصر ولا نصب هذا ايضا يحكم بانه شاب. اي يتم الرضاعة اي يتم الرضاعة اي يتم قالوا هذا شاعر هذا شاب لماذا؟ لان ان يجب اعمالها. فاذا لم تعمل حينئذ حكمها - 00:06:04ضَ
اذا اردت الجزم بلا ملم والم هذا بيان او شروع منه في بيان ما يجزم فعلا واحدة وهو اربعة واحد على ما ذكره الناس اربعة احرف هذا مبتدع كائن بلم هذا - 00:06:21ضَ
هذا احسن ما يقال وان قلت اذا اردت الجزم بدم ولما والم فالزمه وجعلت الجملة جملة اذا جملة الجواب محذوفة ومقدرة واذا من فعلها وجوابها في محل خبر المبتدأ لا اشكال - 00:06:42ضَ
نقول مبتدأ اي جزم الفعل المضارع يعني بحدي الحركة الحظ اذا اردت الجزمة اذا اردت الجزم اذا الجزم لا يكون بغير ارادة بغير ارادة يؤثر مع ارادة المتكلم مع ارادة المتكلم - 00:06:59ضَ
وابن مضى الف رسالة في الرد على المحاة بسبب العوام هذه وان نقول العامل يؤثر يجري كيف يكذب لو كان جازما وناصبا ورافعا بنفسه لمتنع ان يوجد غير اثره معه - 00:07:27ضَ
ان تنفث تنصب الاسم وتنفع القضاء اذا قلت ان زيد قائم ان زيد القائم ان حرف توحيد ونصه والعامل في بيت نحن نقول ان زيد ان زيد قائم يعني حيث وجد هذا الحرف نطق المتكلم بعده بالنص - 00:07:45ضَ
هو يقول كأن النحاة يرون ان العوامل مؤثرة بنفسها وانما انت تنطق بالنصر يعني لسانك يأتي بما تكلمت به العرب بعد ان تنطق به منصوبا ارتباطا يعني العام نقول اثر - 00:08:21ضَ
من حيث وجوده من حيث الوجود حينئذ اذا وجدت ان صعد لك العرب اذا وجدت ان نطقت منا بان فحينئذ تنطق بالاسم بعدها منصوب يعني اللسان مع الارادة يقول ان زيد - 00:08:45ضَ
ان زايد وان زيد وان زيد. ايهما اصح زيدا كيف وجد العمل غير الذي يطلبه ان نقول العامل ليس مستقلا في احداث العمل بمجرد لابد من ارادة المتكبر لابد من اجتماع ارادة المؤمن اذا قال اذا اردت الجزمة اذا اردت الجزمة فجزمه بلم - 00:09:01ضَ
حينئذ تريد ان تحدث معركة الفعل المبارك ويكون سكونا حينئذ متى اذا سلطت عليه حرف من حروف الجزم وهو لم باتفاق وقلب لماذا حرف نفي؟ لانها تنفي لم يقم هذا فيه نفي وقوع القيام - 00:09:26ضَ
وقلب لانها تقلب زمن الفعل المضارع من الحاء الى الماضي. لم لم يقم يعني في الزمن الماضي وجدت بانها تحدث ثلاثة معاني لانها تؤثر في اخر الفعل المضاد فتسقط حركته - 00:09:57ضَ
مع ارادتك انت مع ارادتك وتنفي الفعل المضارع عن زمنه عن ايقاع الحدث في الزمن الحالي والزمن الماضي. يقول لم يقم زيده يعني في الزمن الماضي. اذا انقلب زمن الفعل المبارك من الحال - 00:10:17ضَ
والاستقبال الى الزمن الماضي. كذلك حرف لانها تنفي ولما ولما اخته بمعنى انها مثلها في المعنى وقلب وقلب لما لم نقل مثل لم يلد لم حرف نفس وقلب ودف مبني على السكون لا محل له من العراق - 00:10:32ضَ
لم يلد يلد فعل مضارع السكون لما لما يقضي ما امره لما حظ نفسه وقلبي لانها تمشي وقلب لانها تقلب زمن الفعل المضارع من الحال والاستقرار الى المضي وجدتني بانها تجري من فعل المضارع - 00:10:57ضَ
لما يقضي ما امره. اذا هي مثل لام لكن يذكر ابن هشام وغيره ان ننام ولما يتفقان يفترقان هي ميت نوع في الحيط من حيث الجملة في كونها جازلا. يتفقان ويختلفان يتفقان في امور. اولا - 00:11:26ضَ
ثانيا في القلب ثالثا في الجزم رابعا في الاختصاص بالفعل المبارك خامسا في قبول همزة الاستفهام همزة التقدير والالم والما سادسا في حرفيتها كل منهما كل من ذنب ولما حرفان اذا نقول اجتمعات ستة امور في الحرفية لام حرف ولما حرف - 00:11:44ضَ
للنفي ولما للنفي الفعل المبارك ولما تندم الفعل المبارك لم تختص بالفعل المضارع ولما تختص الفعل المضارع كل منهما حق كل منهما حافظ. اذا هذه خمسة او ستة امور يشتركان فيها لم ولمة - 00:12:15ضَ
ويفترقان في اربعة كما ذكر ذلك ابن هشام رحمه الله تعالى اولا تفارق لما لم في اربعة امور. اولا المنفي بلمة مستمر المنفي بلما مستمر الانتفاع الى زمن الحال. بخلاف - 00:12:45ضَ
بخلاف لمنفي بها قد يكون مستمرا وقد يكون منقطعا قد يكون مستمرا وقد يكون مقاطعا يقول النفي او المنفي بلما هذا مستمر الانتفاع الى زمن الحال يعني الى زمن اذا قلت لما يقم زيد القيام منفي الى زمن النطق بالجملة. القيام منفي الى زمن النطق - 00:13:03ضَ
بخلاف لم لا يشترط فيها قد يكون الحدث منفي الى وقت التسلل وقد يكون قبل ذلك لم يلد مستمر الانتفاع نستمر الانتخاب بدليل خالد عن النص من اتى عن الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا منثورا لم يكن شيئا منثورا ثم - 00:13:32ضَ
اذا لا يشترط في المنفي بذنب ان يكون مستمرا الانتقاء من زمن التسلل بل قد يكون مستمرا وقد يكون مقاطعا. اما لما فلا اما لما فلاح ولذلك لا يقال لما يقم زيد ثم قام هذا فاسد - 00:13:56ضَ
ويصح لما يقم زيد لم يقم زيد ثم قال فقم بين الجنتين لما يقم زيد ثم قال لما يقم الى زمن التسلم لما يقم نفيت القيام كيف تقول ثم قام - 00:14:16ضَ
ثم اثبت لم يقم زيد ثم قام يصح لان لم لا يشترط فيها ان يكون المنفي مستمر الانتفاع الى زمن التسلق. اذا زمن التسلل الثاني ان يقال ان لما تؤذن - 00:14:34ضَ
وقوع ما بعدها لذلك عبر ابن هشام بانها تؤذن بوقوع ما بعدها يعني اكثر ما يكون ما بعدها يقع. لما يذوق عذاب يعني الى زمن التسلل العذاب منسي ولكن فيه اشارة - 00:14:52ضَ
بادخال لمة دون لم انهم سيذوقون العذاب اذا فيه اشارة في لم اشارة الى ان العذاب سيقع مدخولا ما مجهول ولما بدليل لما انه مأذون في الوقوع. يعني لما تشير وتدل على ان ما بعدها سيقع - 00:15:11ضَ
سيقع لماذا؟ لان النفي بها مستمر الى زمن التسلل. طيب بعد زمن التسلل هي تدل على وتشير على انه سيقع لانه سيقع بخلاف لام ولذلك بقوله تعالى بل لما يذوقوا عذاب اي الى الان - 00:15:35ضَ
لم يذوقوه وسوف يذوقونه من اين اخذنا وسوف يذوقونه من ادخال ذنبه اذا اذا اراد المتحدث انت تتحكم في مثل هذه التراتيب اذا اراد المتحدث من شيء انتهت بمعاني لما اذا اراد متكلما يشيرا له - 00:15:55ضَ
سيحدث ان الحدث منفي هو انه سيقع بعد وقت ما فلا يقول لم لم اقل يقول لما اقل يعني لما اقوم يفهم السامع ماذا؟ انه سيقوم بعد قليل او بعد وقته - 00:16:19ضَ
اما اذا لم اقوم هو ينوي في قلبي انه سيقوم يقول اخطأ في التراتيب اذا ان لما تؤذن كثيرا بتوقع ثبوت ما بعدها بخلاف ذنب. الثالث ان الفعل يحذف بعدها معنى لما - 00:16:32ضَ
قالوا هل دخلت البلد يقول قاربتها ولما يعني ولما ادخلها ولما ادخلها يجوز حكم الفعل بعد لما بخلاف لم لا يصح تقول لم يعني وتنوي لم اقل او لم يقم زيد لا. هل قام زيد - 00:16:48ضَ
هذا خطأ. الرابع انها لا تقترن بحرف الشرط الذي هو لما لا تقترن بحرف شرط فلا يجوز ان يقال ان لم تقم اخذ ان لما طقم اقم لا بخلاف دم - 00:17:07ضَ
يجوز ان تقول ان لم تقم اقول ان لم تقم اقرأ هذا جائز واما لما فلا يبي. والحجة في هذه الاربعة الامور نقول السماع والنار وانما للنحى واهل اللغة من لهم عناية بالحروف انما يستنبطون فقط - 00:17:28ضَ
يعني استعمالات هذه اللام ولما تفرقة بينها انما يعرف من جهة اللغة ولم ولما اذا لما اختها لما فعله لما حرف نفي وقلب وجزم مبني على السكون لا محل له من الاعراب - 00:17:47ضَ
يقضي فعل مضارع مجزوم بلما وجزمه حذف حرف العلة الذي هو الياء وكسر الدليل عليها من لما يذوق لما حصن نفسي من قلب وجد مبني على كل محل له من - 00:18:08ضَ
يذوق فعل مضارع ملزوم بلمة وجسمه حرف النون لانه من الامثلة الخمسة والواو ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع طاعة اذا جزمت لم فعلا واحدة وجزمت لم فعلا واحدة - 00:18:22ضَ
والم الما هذه ليست بمستقلة بذاتها هي نفسها الم هي عينها لام وانما دخلت عليها همزة التقرير الم نشرح يعني قد شرحنا لك الم تقل الهمزة حرف نشرح اسمه فلما يقم زيد - 00:18:39ضَ
الهمزة ايضا للتصوير ولما يقال فيها ما قيل في السابقة اذا لا نقول الجوازم التي ذكرها في هذا الشوط الاربعة لم ولم والم لا بل هي ماء ولا من امري يعني والثالث مما يجزم - 00:19:19ضَ
الفعل المضارع ويطلب جازما واحدا فعلا مضارعا واحدا هو لام الامر والدعاء هذه ايضا شيء واحد وانما فرق بينهما باعتبار المأمور. ولا من امري ولا من امري. يعني لام تدل على الامر من باب اضافة الدال لا الى المدلول - 00:19:40ضَ
لينفق ذو سعته لينفق اللام لام الامر اللام لام الامر حرف مبني ينفق فعلوا مضارع مجزوم بالله سكون اخره يكون اخره والدعاء ليقضي علينا ربه اذا كان من الاعلى الى الادنى سميت اللام لام الدعاء لام الامرين - 00:20:00ضَ
واذا كان الامر من الادنى الى الاعلى سمي دعاء واللام هي ولكن يقال تعذبا مع الرب جل وعلا انها لا الدعاء والا هي واحدة نفرق بين الالتماس والدعاء والامر هذا لا اصل له في اللغة - 00:20:25ضَ
ولا من امر والدعاة اي والجازم الثالث. لام الامر والدعاء وهي شيء واحد والامثلة ما ذكرناه واكثر ما تدخل اللام لام الامر على فعل المضارع للغائب لينفق هذا هو الاكبر - 00:20:46ضَ
هذا هو الاقصى. اذا يكثر دخول اللام على فعل الغائب وقد تدخل على فعل المتكلم لكنه على قمة ولنحمل خطاياكم كما ذكرناه قبل ايام وحينئذ نرد بهذه الاية على من نفى دخول النار على الفعل - 00:21:03ضَ
المضارع المقرون بهمزة المتكلم او نون الدال على قوموا فلاصلي لكم قوموا فلاصلي لكم فلاصلي متكلم دخلت عليه لام الامر. يأمر نفسه ينزل نفسه منزلة الغيب فيأمره ولنحمل خطاياه هذا بالقرآن ثم لكن ننجي والدعاء منك الامل. ثم لا - 00:21:22ضَ
ثم لا ثم لا في النهي لا حالة كونها مستعملة في النهي متعلق يعني اذا استعملت لا مقصودا بها النهي لقوله تعالى لا تحزن ان الله معنا. لا تحزن هذا نهي - 00:21:51ضَ
فعل مضارع ملزوم بنا وجزمه سكون نقول لا هذه ناهية لماذا؟ لانها من اعلى الى ادنى اذا كان النهي موجها من اعلى الى ادنى سمي نهيا واذا كان من ادنى الى اعلى سمي - 00:22:15ضَ
دعاء ربنا لا تؤاخذنا لا تؤاخذنا الذي لا يصح ان يقول او ان يظن الظن ان العبد يأمر ربه الله وانما يقال فيها لا تأدبا مع الله والدعاء ربنا لا تؤاخذنا لا حرف نهي اعرابها ودعاء او تقول لا دعائية مبنية على السكون حرف مبنية على السكون لا محل له من تؤاخذ - 00:22:37ضَ
ان تؤاخذنا ها مضارع ملزوم بنا هنا يسمح به لماذا المعنى الذي يحدد النماء هي الفاعل او المفعول المعنى ربنا لا تؤاخذنا من المؤاخذ نحن اذا لا تقع على من؟ تقع على المتكلم. ربنا لا تؤاخذ. انت المؤاخذ ونحن المؤاخذين - 00:23:06ضَ
كذلك فلا حينئذ تكون لي في محل في محل نصب مفعول به لا هذه دخولها على فعل الغائب والمخاطب كثير عن الغائب المخاطب كثير يعني تدخل على المخاطب ربنا لا تؤاخذنا - 00:23:53ضَ
لا تؤاخذنا لا تحزن هل تدخل على الغائط؟ نقول نعم. فلا يسرف انه كان مرشد ولا يسرف تدل على على الغائب وقد تدخل على المتكلم لا اعرفن ربربا حورا مجامعها لا اعرفها - 00:24:12ضَ
انا يعني كانه ينهى نفسه تلك الامانة يعني اعطيك الامل اي ما تؤمنه وترجوه. هذه اربعة جواز تجزم الفعل المبارك تطلب فعلا واحدا فقط لا تطلب ثاني كما سيأتي النوع الثاني. اذا النوع الاول من الجوازم ما يلزم فعلا واحدا لاستقراء كلام العرب اربعة - 00:24:35ضَ
لم ولما ولام الامر ولامه اذا وجدت واحدة من هذه الانواع الاربعة فاعلم ان الفعل المضارع مجزوم بعده على ان الفعل المضارع مجزوم بعدها ثم قال وان وما ومن وان مهما ائمة اين اين وحيثما وكيفما ثم ادارة الشعر داخل - 00:24:59ضَ
هذا شروع منه في بيان النوع الثاني وهو ما يلزمك اليه ونمثل لها على وجه العجلة والسرعة من اجل ان يبين لكل مثال ما يقتضيه وان ان هذا ذكر الله من هنا منذ خمسة عشر - 00:25:30ضَ
ما يلزم فعلين فهو احدى عشرة اداء على وهي قسمان حرف هذه الجملة التي في البيتين تنقسم على اربعة اقسام اربعة من حيث الحرفية والاسمية هي القسمان لا تخرج عنهما - 00:25:50ضَ
لكن باعتبار الترجيح وعدم اربعة اقسام منها ما هو حرف باتفاق باجماع وهو ان فقط ومنها ما هو حرف او اسم ثاني ما هو حرف على الراجح وهو اما فقط ومنها ما هو مختلف في سميته وحقيته وهو مهما فقد - 00:26:10ضَ
والارض انه والارض حله اسمه. والباقية كلها اسماء. باتفاق اذا اربعة اقسام منها ما هو حرف باتفاق وهو ان فقط منها ما هو مختلف فيه هل هو حرف ام اسم والارجح او انه حرف وهو اما فقط - 00:26:28ضَ
منها ما هو مختلف فيه هل هي حرف عميق منذ والارجح انها اسم وهو مهما فقط منها ما هو متفق على وهو الباقي وهو الباقي هذه كلها يدخل على الفعل المضارع - 00:26:46ضَ
فتطلب في عيني الاثنين لا تعرف الاول يسمى فعل الشر ويلزم بها وكان يسمى فعل الشرط ايضا والاصح انه ملزوم به الاول والثاني ملزوم بها ايضا على الصحيح نقول هذا حرف باتفاق. ان يشأ يلهمكم - 00:27:01ضَ
انها وضعت لتعليق الجواب على الشرط وضعت لتعليق الجواب على الشرط لانها لا تدل على معنى ولذلك هي ام الباب هي العصر ولذلك متى ما ضمن الاسم نقول بني على - 00:27:26ضَ
بني تفيد التعليم تعليق ماذا؟ تعليق الجواب على الشرط ان يشاء يذهلكم متوقف على المشيئة ان وجدت المشيئة وجد الارهاب والا فلا والا فلا. اذا ان نقول حافظ شرط يسع - 00:27:48ضَ
فعل مبارح وجزمه ان يشاء يذهبكم يذهبكم نقول فعل مضارع جواب الشرط والاعراب على ما وما تفعلوا من خير يعلمه الله وما نقول حرف هذا اسم وضعت للدلالة على ما لا يعقله - 00:28:10ضَ
لكنه قليل. واصل وضعها لما؟ لما لا يعقل. وما تفعلوا من خير يعلمه الله. تفعلوا هذا فعل مبارك فعل شرط مجزوم بما يعلمه فعل مضارع جواب الشرط ملزوم بماء ورجمه سكون - 00:28:40ضَ
من يعمل سوءا يرجى به. نقول من موضوعة في الاصل للدلالة على من يعفو هكذا يقول من يعلم لانها قد تطلق على الرب جل وعلا. من يعمل سوءا يجزى به يعمل فعل مضارع - 00:29:03ضَ
فعلوا الشر مجزوم بمن؟ لانها شرقية مجزوم بمن؟ وجسمه سكون اخره مضارع جواب الشرط مجزوم بمن علامة الجزم ان واصبحت انى تأتها تلتمس بها. فاصبحت ان هذه من ادوات الشر. وهي اسم باتفاق - 00:29:22ضَ
فيها كأسها فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بان وجزمه حرف العلم حرف العلة تلتبس فعل مضارع جواب شرط مجزوم لان وجزمه السكون مهما مهما مثل ما يعني في الوضع لما لا يعقل. وقد تستعمل فيما يعقل مهما تأتينا به من اية - 00:29:56ضَ
لتسحرنا بها فما نحن لك وما نحن الجملة في محل وتأتينا نقول فعل مضارع فعل شرط مجزوم بمهما وجزمه حرف عند. اين ايا ما تدعو وله الاسماء الحسنى. ايا نقول هذه - 00:30:22ضَ
اداة شرط مفعول به هنا مقدم واجب التقديم. ايا ما تدعو تدعو فعل مظالع فعل شرط مجزوم وجزمه ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى الجملة من المبتدأ والخبر في محل جزم - 00:30:43ضَ
الجواب الشر. متى؟ متى اضع العمامة تعرفوني؟ متى اضع الامامة؟ اضع العمامة الاول يسمى في نشاطه كان يسمى جواب الشرط اضع العمامة اضع هذا فعل مضارع ملزوم بمتى تعرفوني فعل مضارع - 00:31:04ضَ
ملزوم وتعرفوني النون هذه الوقاية الاصل تعرفونني يعرفونني حذفت النور التي ينول الرفع في الاصل وهذه النون المذكورة ليست بنون وانما هي نون الوقاية منها لتقي الفعل الكسرة وقبل الياء - 00:31:35ضَ
سميت من الوقاية من الوقاية خير من هذي مثلها وقاية يعني تقي الفعل الكثرة لان لا ينكسر القلوب لان الفعل ممنوع من الفتح حينئذ لا اذا جاء الياء او اتصلت به الياء النفس - 00:32:17ضَ
يستلزم ما قبله ان يكون مكسورا لابد من حرف يتحمل تلك الكسرة. فزادوا هذه النون. اللغة محكمة اللغة محكمة. اذا تعرفون نقول فعل مظالع جواب شرط مجزوم بمتى؟ هو جزمه - 00:32:37ضَ
لانه من امثلة فايانا ايانا فايانا ما تعدل بهم ريحة فايانا وايانا ما تعدل به تعدل به تعدل فعل مضارع فعل شرط مجزوم ايانا وجزمه يكون اخره كنز لهذا فعله - 00:32:54ضَ
ايانا وجزمه تكون اخره لكنه سكون مقدر منع من ظهور اشتغال المحل بحركة الروي بحركة اين اين ما تكونوا يدرككم الموت؟ اي نعم مثل ان تدل على المكان تكون فعل مضارع فعل شرط مجزوم به - 00:33:14ضَ
اينما وجده حرف النون يدرككم الموت فعل مضارع جواب شرط ملزوم بينما وانك اذ ما تأتي ما انت امر به تلثيما اياه تأمر اسيا واذ ما اذ ما وانك اذ ما تأتي تأتي - 00:33:42ضَ
مضارع فعل الشرط مجزوم وهي حق على الاصح يأتي فعل مضارع فعل الشرط مجزوم باجماع وجدمه حته حرف العلة. تلفي هذا الجواب حيثما تستقم يقدر لك الله حيثما هذه اداة فعلين استقم هذا فعل شرط - 00:34:03ضَ
او فعل مضارع او فعل فق مجزوم بحيثما وجزمه شقون اخره يقدر هذا جواب الشرط وليست على مذهب المصريين واذا في الشعر خاصة واذا في الشعر لذلك قالوا ثم اذا في الشعر ذات النسر واذا كسبت خصاصة فتحملي فتجملي واذا - 00:34:30ضَ
ضرورة وليس لان اذا وان جسمتها هي بالشعر خاصة ومن كان مقيدا في الشعر فحينئذ يكون من باب الضرورات من باب الضرورات هذه ثلاثة عشرة اداب ذكرها الناظم وان وما ومن وان مهما ايمتى ايانا اين اذ ما - 00:34:54ضَ
حيثما وكيفما ثم اذا لما كانت اذا ادنى رتبة لانها تعمل في الشعر ذات النثر وما قبلها يعمل مطلقا اتى بكم الدال على التراخي ثم اذا في الشعر لا في النثر يعني فاعلم المأخذ - 00:35:22ضَ
محل الاخ وهو انه من قول ومسموع عنه لغة العرب. هذه الادوات تقول تجزم فعلين هذا هو الاصل لكن لا يلزم ان يكون ان يكون الفعل والجواب ان يكون مضارعين - 00:35:40ضَ
وللاحوال الاربعة قد يكونا مضارعين وهذا هو الاصل وهذا هو الاقوى وقد يكونا ماضيين وقد يكونا مختلفين الاول ماض ان احسنتم احسنتم لانفسكم ان احسنت احسنتم اذا وقع ماضيين وقعا ماضيين وان تعودوا - 00:35:57ضَ
وقع مضارعين وقع مضارعين من يقم ليلة القدر ايمانا واحتسابا من يقم اذا الاول مضارع والثاني الماضي الاول مبارك والثاني ماضي من كان يريد حرث الاخرة نزد له من كان كان - 00:36:24ضَ
هذا الاول فعل ماضي نجد له فعل مبارك. اذا لا يلتزم او لا يلتزم ان يكون الفعل والجواب مضارعين وان كان الاقوى ان يكونا مضارعا اذا جاء ماض حينئذ يكون البسم للمحل - 00:36:49ضَ
لاننا قررنا ان القاعدة العامة ان هذه الادوات تجزي واذا جزمت حينئذ كان الاصل ان تدخل على الفعل المضارع لذلك قيل اذا كان مضارعين هو الاصل لماذا؟ لان الاثر يلفظ به - 00:37:04ضَ
واذا كانا ماضيين او كان احدهما ماضيا وكيف الجواز؟ نقول الجزم يسلط على المحارم اما حيثما واذ ما هذه واجبة الاتصال بماء واجبة الاتصال بما هذا ما يتعلق باختصار على الجواز التي ذكرها المصلي. ثم قال رحمه الله المرفوعات من الاسماء - 00:37:21ضَ
المرفوعات من الاسماء اي هذا بيان ما يتعلق بالمرفوعات من لانه ذكر لك الفعل بانواع ثلاثة وقدم الفعل كما سبق على الاسماء لان الافعال عامة والاسماء معمولة ورتبة العامل مقدمة على رتبة معمول. المرفوعات جمع مرفوع بمعنى لفظ مرفوع - 00:37:47ضَ
او جمع مرفوع مرفوعة بمعنى كلمة مرفوعة من الاسماء لاخراج الفعل لانه ذكره فيما فيما سبق وحكمه الرفع اذا يجرد المدفوعات من الاسماء باستقراء كلام المحاة هي سبعة لا تخرج عن عن سبع الفاعل - 00:38:14ضَ
والمفعول الذي لم يسمى فاعله والرابع المبتدأ وخبره والخامس كان واخواتها والسادس خبر ان واخواتها والسابعة تابع للمرفوع وهو اربعة اشياء متوالية المرفوع يقول ما اشتمل على علم الرفع من الضمة وما ناب عنها؟ متى نحكم على الكلمة بانها مرفوعة - 00:38:36ضَ
اذا وجد عالم الرفع الظن وما نام اذا وجدت الضمة لو وجدت الالف او الواو او النون حكمنا على الكلمة بانها مرفوعة لانها مرفوعة. ومتى تكون مرفوعة؟ نقول اذا وقعت في محل من من المحال السبعة التي ذكرناها - 00:39:02ضَ
اذا نحكم على الكلمة بانها مرفوعة اذا اشتملت على علامة الرفع اما ان تكون الكلمة مضمومة وحينئذ نقول هذه مرفوعة او تكون مشتملة على الالف وليست من الاسماء الستة حينئذ نقول هذه الكلمة مرفوعة او اشتملت على الواو - 00:39:25ضَ
يقول هذه الكلمة مرفوعة لانها اشتملت على علم الرأس كذلك النور نريد السؤال اين محال الرفع بالضمة؟ نقول لا يخرج عن سبعة. اما ان يكون فاعلا او مبتدأ او خبرا الى اخر ما ذكرناه. قال باب الفاعل - 00:39:45ضَ
هذا هو الباب الاول الذي يكون الاسم مرفوعا فيه وهو محل الفاء والمراد بالفاعل هنا رتبة مركزة اذا وجد الاسم فيها كان مرفوعا اذا وجد الاسم في نفس هذه المرتبة حكمنا عليه بانه فكل فاعل مرفوض - 00:40:06ضَ
من غير عكس وليس كل مرفوع فاعل كل فاعل مرفوع وليس كل مرفوع واضحة باب الفاعلة هنا قدمه على المبتدأ والخبر لانه عند الجمهور هو اصل مرفوعا وبعضهم قدم المبتدع على انه هو اصل المرفوعات - 00:40:27ضَ
وبعضهم جعل كلا منهما اصلا فالاقوام ثلاثة والجمهور على ان الفاعل هو اصل مرفوعان باب الفاعل يقول الفاعل له معنيان المعنى اللغوي ومعنى الصلاح. اما معناه اللغوي فهو من اوجد الحدث - 00:40:48ضَ
من اوجد الفعل نقول هذا كل من اوجد الفعل في اللغة فهو فاعل زيد في اللغة فاعل وفي الاصطلاح مبتدع والمبتدأ والفاعل لا يجتمعان حينئذ نقول زيد فاعل ومنتبه فاعل لغته - 00:41:03ضَ
اصطلاح كيف صار فاعل في اللغات؟ نقول لان الفاعل في اللغة من اوجب الحدث والقيام هنا من الذي اوجده لماذا؟ لانه اوجد القيام. اوجد القيام. اما في الاصلاع وهنا قال الفاعل ارفع - 00:41:24ضَ
بين حكمه قبل بيان حده على خلاف الاصل هذا خلاف الاصل لان الحكم على الشيء عن تصوره تصوره. الفاء يرفع يعني ارفع الفاعل الفائدة هذا مفعول به منصوب مقدم وارفع هذا فعل هذا فعل امر - 00:41:47ضَ
ارفع انت ايها النحوي الفاعل انفعه بماذا ان بحركة او بحرب سواء كان ظاهرا او مقربا ويعم انواع الاعراض كلها اما ان يكون ظاهرا واما ان يكون مقدرا واما ان يكون محليا - 00:42:09ضَ
جاء زيد زيد الفاعل يرفع تحكم عليه انه فاعل بتطبيق الحد ده ايه دول؟ نقول من قولك قام زيد قام زيد جملة فعلية مركبة من فعل فاعل. يقول زيد من قولك قام زيد - 00:42:34ضَ
عليه بانه ثم تقول ينفعه بضمة ظاهرة على اخره وتقول زيد فاعل مرفوع ورفع ضمة ظاهرة على اخره جاء الفتى الفتى والفاعل ارفع. حينئذ تقول الفتى فاعل مرفوع ورفع ضمه مقدر على اخيه - 00:42:51ضَ
يقول اسم مبني على الكسر في محل رفع ساعة في محل رفع اول شيء تقول فاعل مبني على الكسر في محل رقص اما ان تقدم انه اسم وتخبر على بحالته واما ان تقدم انه فاعل فلا بأس - 00:43:11ضَ
هذا اولى اذا يكون الفاعل مرفوعا لفظا ويكون مرفوعا تقديريا كالفتى او يقاض او غلام ويكون محليا وهذا يقينا الفاعل اربعة لا ينقضه او ينقض هذه القاعدة فيما لو جر بحرف جر زائد - 00:43:37ضَ
ما جاءنا من بشير مجرور ايه الصحيح ان اعراضه تقدير الى محل المجرور بحرف جر زائد الصواب خلافا لبعض المعاصرين ان جره او يكون اعرابه نقول تقديريا لا محليا. هذا هو الصواب. اذا نقول ما جاءنا من مسير - 00:43:59ضَ
يا انا جاء فعل ماضي وانا مفعول به من حرف جر او من تأكيد او من حرف زائد لا بأس بشير فاعل مغفور تقول فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على اخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف - 00:44:46ضَ
بشير يقول فاعل ورفعه ضمة مقدرة على اخره منع من ظهوره انشغال المحل بحركة حرف الجر الزائد وقوله الفاعل يرفع لا ينقضه الذي ذكرناه لك ولذلك لولا دفع الله الناس - 00:45:13ضَ
لولا دفع الله هو في اللفظ مضاف اليه وفي المحل ولذلك يقدم لولا ان يدفع الله الناس المفعول به. والعامل فيه هو المبتدأ لولا دفع الله الناس. لولا ان يدفع الله الناس. هذا التقدير - 00:45:30ضَ
لفظ الجلالة مجرور اللفظ مرفوع محلا لانه فاعل لان الفائض يرفع هذي القاعدة العامة السائل ارفع لفظا او تقديرا او محلا بحركة او ثم قال وهو اي حده ما قد اسند اليه فعل قبله قد وجد - 00:46:01ضَ
ما قد اسند اليه فعل قد وجد قبله ما قد اسند اليه فعل يعني ما قد اسند اليه الى الفاعل الى الاسم المحكوم عليه بكونه فاعلة اسند اليه فعله لكن هذا الفعل يكون مقدما. لذلك قال فعل قد وجد قبله - 00:46:22ضَ
قبله هذا منصوب على الظرفية متعلق بقوله وجد ووجد الالف للاطلاق وقبل التحقيق والجملة الفعلية في محل رفع صفة لفعله لفعله والتقدير ما قد اسند اليه فعل موجود قبله فعل موجود قبله يعني مذكور قبله - 00:46:48ضَ
لانه في الاصل قال هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله هذي عبارة النازعون في الافضل كذلك الاسم المرفوع المذكور قبله فعله قوله ما قد اسند ما قد اسند ما نقول اسم موصول بمعنى الذي - 00:47:13ضَ
يصدق على الاسم في نوعين الاسم بنوعيه يعني سواء كان الاسم صريحا سائل صريح وهو ما لا يحتاج في تأويله او ما لا يحتاج في جعله فاعلا الى تأمين في جعله فاعلا الى تأويل اذا كان ملفوظا به مباشرة - 00:47:30ضَ
هكذا نقول هذا اسم صريح جاء زيد جاء الزيدان جاء الزيدون جاءت هند جاءت جاء الهندان جاء الهنداك يقول هذا كله فاعل وهو اسم صريح. لماذا؟ لاننا حكمنا عليه بكونه فاعلا دون تأويل - 00:47:57ضَ
دون تأويل. والاسم الصريف بعكسه ما يقتاز في جعله او الى جعله فاعلا الى تأويل ما يحتاج في جعله فاعلا الى تأويل يعني لا بد ان يكون عندنا حرف مصدر يؤول مع ما بعده بمصدر فيكون فاعل - 00:48:15ضَ
كما ذكرناه في قوله تعالى الم يأن للذين امنوا ان تخشع يريد السؤال الم يأن الم يأنس اين فاعل ياني يقول ان تخشع هل هو اسم صريح جعلته فاعلة نقول له اوله - 00:48:34ضَ
نؤوله بمعنى اننا نأخذ هذا التركيز ونضع موضعه مصدرا ان صح فهو فاعل فلم يأن للذين امنوا خشوع قلوبهم. اذا نقول هذا اسم اسم مؤول للصليب وليس بصليب اسم اول بي بالصريح - 00:49:01ضَ
ماء اذا يشمل الاسم الصريح والاسم غير الصريح الذي هو اول بالصريح. اذا كل ما لم يكن مؤولا بالصريح فهو اسم ظاهر وهو اسم ظاهر. حينئذ الضمير المستتر الذي يحكم عليه بكونه فاعلا. في اي نوعين يدخل؟ في الاول نعم الاسم الصريح. الان نحن في - 00:49:22ضَ
نقرر مصطلحات اذا جعلنا قسمة ثنائية قسم صريح واسم مؤول بالصريح وعندنا ضمير مستتر وجوبا وضمير مستتب جوازه وعندنا ضمير بارد هذي ثلاثة. في اي الانواع نجعلها في القسم الاول - 00:49:43ضَ
الاسم الاسم الاول اضرب زيد اضرب هذا فعل اين فاعله ضمير مستتر وجوبا؟ هل هو اسم صريح او مؤول بصريح؟ لا هذا ولا ذاك لا هذا ولا ذاك اذا ماذا نفعل - 00:50:01ضَ
في اي نوعين نقول نجعله في الاسم الصريح. هند تكتب اي هي هذا ضمير مستقر الفاعل زواج اين نجعله في الاسم الصالح ما قام الا انا وهو ظمير نقول هذا لا اشكال في جعله - 00:50:16ضَ
او هو يقابل الاسم الظاهر يقابل الاسم الظاهر ثم سيذكره الناظم اذا اربعة اشياء الاسم الظاهر كزيد والضمير المستتر وجوبا والضمير المستتر جوازه والضمير البالغ اربعة اشياء داخلة في يقابله الاسم الاول بالصليب. اذا الفاعل لا يكون الا اسما - 00:50:38ضَ
ورد به الفعل والحرف الفعل لا يكون فاعلا والحرف لا يكون لماذا؟ لاننا قررنا قاعدة سابقة ان الفعل لا يكون مثل دنيا والفاعل هو مسند اليك ان يكون الفعل مسندا اليه - 00:51:02ضَ
ويمتنع ان يكون فاعلا ويمتنع ان يكون حافا اذا كل فاعل فهو اسم لذلك السيوطي في الاشباه والنظائر عدا من علامات الاسماء كونه قاعد كونه فاعلا. لماذا؟ لان كل فاعل اسم - 00:51:22ضَ
وهذه القاعدة مأخوذة مما سبق وهو ان المسند اليه لا يكون الا شيء والفعل لا يقع مسندا اليه وكذلك الحرب. اذا قوله ما اي اسم قد اسند الالف للاطلاق اسند اليه فعله يعني كأنه قال اخبر - 00:51:40ضَ
بفعل عنه صام زيد. زيد مسند اليه وقام مسند اين المحكوم به؟ واين المحكوم عليه؟ المحكوم به قام. فصار الفعل هو المحكوم به كما ان الخبر والتنبيه كذلك الفعل يحكم به. الفاعل محكوم عليه. لذلك قال اسم قد اسند اليه فعله - 00:52:03ضَ
اخبر عنه بفعله فعل لابد ان يقيد لصومه تام من الفعل الناقص فان كان فعله وهي لا يعني تحتاج الى اسم بابا لانها تدخل على المبتدوات والخبر. فترفع المبتدع على انه اسم لها وتنصب الصبر على انه خبر لها - 00:52:27ضَ
على انه خبر لها فعل هذا اخرج كل المرفوعات كل المطبوعات اخرجها بقوله فعل لان قوله ما اسند اليه هذا يريد به ان يعرف المرفوعات ويخص الحد بالفاعل فلا بد من الادخال والاخراج. فقوله فعل مفرد لما عدا الفاعل من المرفوعات. واما نائب الفاعل - 00:52:55ضَ
فنم يذكر قبله فعل اسند اليه وانما ذكر معه الشأن. ضرب زيد ان اسند ضرب الى الجواب لا. لماذا؟ لان ضرب في الاصل لم يقع من زيد لم يقع من زيد - 00:53:22ضَ
لماذا؟ لانه ليس فاعلا بالاصل كما سيأتي فينا الى الفاعل. وانما هو مفعول به والمفعول به يقع عليه الفعل لا يقوم به الفعل ولا يقع منه فعل ما يقوم به ولا يقع منه كما هو نوعين - 00:53:41ضَ
الف الف واحد اسند اليه فعل قال قد وجد قبله هذا احترازا من حين اذا اسند المبتدأ الى فعل. لو قيل زيد قام قام على مذهب المصريين يتعين ان يكون زيد مبتدا - 00:53:59ضَ
وقام الجملة الخبر وان الكوفيين يجوز ان يكون زيت المقدم وقام هذا الفعل متأخر وليس فيه فاعل ظمير منفتح هذا على مذهب حينئذ اذا قيل زيد قام يشترط في المفع في الفاعل ان يذكر قبله فعله - 00:54:24ضَ
ان يذكر قبله فعله ولو ذكر بعده الفعل حينئذ خرج عن قوله فاعلا فصار صار موفدا. اذا قوله قد وجد قبله احترف به عن المسلم لان المبتدأ يوجد الفعل بعده لا قبله - 00:54:49ضَ
جملة فعلية اذا الاسم المذكور قبله فعله. احترز به عن المبتدأ لانه يذكر بعده فعله لا لا قبله المذكور قبله او قد وجد قبله فعله قد يكون ملحوظا به وقد يكون مقدرا - 00:55:09ضَ
قد يكون ملحوظا به نحو قام زيد جاء زيد وقد يكون مقدرا من جاء من جاء تقول زيد فاعل مرفوع ورفع ها مرفوع والعامل فيه مقدر تقديره جاء زيد وقد يكون الحاكم واجبا كما في قوله تعالى وان احد - 00:55:30ضَ
من المشركين وان احد احد اعرابها انه ساعة بفعل محذوف وجوبا تقديره وان استدارك احد من المشركين ويرفع الفاعل ويرفع الفاعل كده كمثل زيد في جواب من قرأ نعم من قرأ يقول زيد زيد - 00:55:57ضَ
وان احد احد هذا فاعل لفعل محدود في وجوبه تقديره ان استجارك اذا السماء انشقت اذا السماء ان فطرت كل ما وقع قاعدة عامة على القول الرابع كل ما وقع من اسم مرفوع بعد اذا او ان فهو فاعل لفعل محدود في الوجوب - 00:56:22ضَ
على الاصح انه فاعل لفعل اذا السماء انشقت اذا هذي شرطية لاننا سبق ان قلنا ان الادوات والادوات لا تدخل الا على الجملة وان احد اتصلت على احد كيف تكون مختصة بالفعل - 00:56:41ضَ
يحصل تعارض وتناقض ولذلك نقول كل اسم مرفوع بعد كل اسم مرفوع بعده اذا او انس فهو فهو فاهم. فهو فاعل الفاعلة ارفع وهو ما قد اسند اليه فعل قبله - 00:57:05ضَ
قد وجد قد وجد سواء كان الفعل واقعا منه او قائما به واقعا منه مثل ماذا هنا اسند الى الفاعل فعل قبله مذكور قبله لكن ما علاقة الضرب بزيت كون الضرب وقع من شيء - 00:57:26ضَ
وقع من بنزين فهو اثر ذلك قائم به سواء كان واقعا منه في الضرب او النزي او قائما به كالقيام والموت نحوه وهو ما قد اسند اليه فعل قبله قد وجد. ثم قال ومغمرا وظاهرا يأتي ويأتي مضمرة اصاب زيد - 00:57:50ضَ
واشتريت اقوى. يعني الفعل الفاعل ينقسم الى نوعين قد يكون اسما ظاهرا وقد يكون اسما مضمرا. الظاهر ما دل على مسماه بلا قيد ما دل على مسماه بلا قيد يعني بلا قيد تكلم او اشارة او عهد او او ال الى اخره - 00:58:21ضَ
بلا قيد الى قيد دون ان يقيد بخطاب او تسلم او نحو ذلك مما يقيد به المعرفة. وظاهرا يأتي يعني يأتي فاعل حالة وظاهرا حال مقدم ويأتي مضمرا يعني يأتي ضميرا وهو ما دل على مسماه - 00:58:43ضَ
بخير تكلم ونحوه والمجمل هذا قسمه صاحب الاصل الى اثني عشر نوعا المتكلم وخمسة للمخاطب وخمسة للغائب وظاهرا يأتي يعني يأتي الفاعله حالة كونه ظاهرا مطلقا سواء كان مبكرا او مؤنثا - 00:59:03ضَ
وسواء كان مفردا او مثنى او مجموعة اذا الفاعل قد يكون مذكرا جاء زيد وقد يكون مؤنثا جاءت هند وقد يكون جاء الزيدان او مجموعة جاء هذا كله انواع للفاعل وذكرها في - 00:59:24ضَ
ويأتي المظمرة تصطاد زيد اصطاد فعل ماضي وزيد هذا مثال للقسم الاول وهو الظاهر واشتريت اعفرا. اشتريت فعل فاعل. التاء هنا ضمير متصل مبني على الظرف محل رفع فاعل. اعفر ان اعفر من الضباع - 00:59:46ضَ
ما يعلو بياضه حمرة. اعفراء الالف هذه لي للاطلاق. الالف للاطلاق. اذا ذكر لك في هذا الباب مسألتين اثنتين او ثلاثة ذكر لك حد الفاعل ثم بين لك حكمه ثم بين لك انه ينقسم الى ظاهر الواء ومغمر - 01:00:05ضَ
والاصل ان يكون في الفاعل ان يكون الفاعل متأخرا عن هذا هو الاصل عند البصريين ان الفاعل يكون متأخرا عن فلا يجوز تقديمه عليه قام زيد لا يصح ان يقدم زيد على انه - 01:00:27ضَ
على انه زيد قامة زيد منتدى قام على هذا التفكير وعلى هذا الاعراض وعلى مذهب الكوفيين يجوز ان يكون زيد فاعلا مقدم وقام فعل ماضي مؤخر وهو خال عن ظمير - 01:00:49ضَ
متحمل فيه والاصل فيها ان يكون مرفوعا فاذا تقدمه حرف جر زائد لا يؤثر فيه والاصل فيه ان يكون مذكورا ولا يجوز حكمه الا في اربعة مواضع ذكرها ان نحاسب في كتبه فليرجع اليها - 01:01:10ضَ
لماذا لا يجوز حكمه لانه عم لانه عم ولانه محكوم عليه ولانه محكوم عليه ولانه مسند اليهم ولانه احد ركني الاسلام لا يجوز حكمه اللغة. الفعل الذي يسند الى الفاعل - 01:01:26ضَ
الفاعل قد يكون مفردا وقد يكون مثنى وقد يكون مجموعا الفعل يجب تجريده من علامة تدل على التسمية او على يعامل معاملة المخطئ فتقول قام ليل وقام الزيدان وقام الزيتون - 01:01:50ضَ
ولا يصح ان يقال قاما الزيدان بالحاق علامة تدل على تسمية عندما تقول قامة هند لان السؤال يرد هند فاعل واذا كان الفعل واذا كان الفاعل مؤنثا لحق حتى عامله - 01:02:12ضَ
وقيل قامت هل يجوز ذلك في الفاعل المثنى ان تنحق العامل علامة تدل على انه مثنى؟ وهل يجوز ان يلحق العام من علامة تدل على ان الفاعل جمع؟ الجواب لا - 01:02:31ضَ
اللغة المشهورة وهي لغة العرب التي عليها التأصيل والتقعيد. اذا نقول اذا كان الفاعل مسنا او مجموعة وجب تجريد الفعل من علامة تدل على تسمية الفاعل او على تدل على - 01:02:45ضَ
انه ذنب فلا يصح ان يقال قاما الزيدان ولا يصح ان يقال قاموا الليل على ان الالف علامة على الفاعل وقاموا الزيتون كذلك لا يصح ان تكون الواو علامة على جمعية الفاع - 01:03:04ضَ
لكن لو جعلت هي الفاعل وما بعده قاما فعل فاعل وليست الالف هنا بعلامة تسمية والزيدان هذا مبتدأ مؤقت والجملة خبر مقدم في كذلك قاموا الزيدون قاموا فعل فاعل والزيتون هذا مبتدأ مؤخر والجملة المقدمة المتقدمة في محل خبر مقدم هذا جائز اما ان تكون الاحرف هذه علامة - 01:03:26ضَ
على تسمية الفاعل او جمعيتي فهذا لا يجوز لغة العرب من احكام الفاعل انه قد يثبت قد يحدث الفاعل ولكن يناب عنه المفعول به وهذا ما يسمى بباب النائب العام الفاعل لذلك عقب به فقال باب النائب عن الساعة - 01:03:58ضَ
اي الذي ينوب عن الفاعل بعد حثه حينئذ نقول من احكام الفاعل انه يجوز حذفه لغرض من الاضرار قد يكون الغرض لفظيا وقد يكون معنويا. قد يكون معنويات العلم به - 01:04:21ضَ
ان يكون معلوما عند المخاطرة خلق الانسان ضعيفا لفظ الجلالة للعلم به. وقد يكون مجهولا كقولك سرق المتاع انت لا تعرف من السالق والاصل سرق النصف المتاع بجهله بشخص اللص - 01:04:36ضَ
وان كلمة المؤدى الكلام المؤدى حينئذ للجهل بي فقيل سرق المتاع. او تقول روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا تعرف الراوي. هذا فيما اذا كان الغرض معنويا وقد يكون لفظيا - 01:04:58ضَ
كان الحاكم من اجل استقامة السبعة كما قيل من طابت سريرته حمدت سيرته اصله حمد الناس سيرته لو صرح بالفاعل لذلك عاقب بهذا الباب فقال باب النائم عنه عن الفاعل - 01:05:13ضَ
واصل الاجرومية لمنهاج الباب المفعول الذي لم يسمى فاعله ولكن هذا قد بينت ما وجه النقد واجيب به في شرح الملحق باب المقبول الذي لم يسمى فاعله اي فاعل فعله - 01:05:29ضَ
باب المفعول الذي لم يسمى فاعل. لانه اذا قيل ضرب زيد في المعنى مفعول به في المعنى مفعول به لم يسمى فاعله لكن يرد عليه بعض المواد النائب عن الفاعل يعني الذي ينوب عن الفاعل. والذي ذكره مما ينوب هنا هو المفعول به فقط - 01:05:45ضَ
ولكن ذكر اللحاء ان تم امورا تنوب على عن الفاعل اذا حذف ولم يوجد المفعول به باب النائب عن الفاعل قوله النائب عن الفاعل اشمل واقصر من قوله باب مفعول الذي لم يسمى فاعله - 01:06:08ضَ
وهذه العبارة النائب عن اول من استعمله ابن مالك رحمه الله في قال النائب عن الفاعل ومن قبله المتقدمون يعبرون بباب المفعول الذي لم يسمى قائما وبعضهم يقول الاسم الذي لم يذكر معه فاعله. قال اذا حذفت في الكلام فعلا مختصرا او مبهما او جاهلا - 01:06:25ضَ
هذا ما يسمى باغراض ومحل بحثها في كتب البيان. يعني كتب البلاغة يعلنون بهذا المفعول انما بني لكونه في الذكر نصب الاعين او نسياق دلة او لا يغدر عن غيره او كونه يحقر كما كان بالجهل والاختصار - 01:06:51ضَ
هكذا قال صدق في عقود الجمل فليرجع اليه. اذا حذفت ايها النحوي في الكلام من الكلام فاعلا مختصرا حالة كونك مقتصرا اراد ان يغتصب بدلا من ان يقول روى ابو هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم - 01:07:09ضَ
قاله وهذا جائزا يحدث الفاعل مقتصرة او مبهما يعني رغبة المتكلم في الابهام وصدق بالف دينار لا يريد ان يفتح بمن تصدق يقول سرق المتاع وهو يعرف السارق سرق المتاع - 01:07:33ضَ
يعني يريد الابهام او جاهلا ايضا كقوله سرق المتاع ان يجهل يقول قائل سرق المتاع او روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعرف الراوي. على كل حال نقول هذه الاغراض تختلف من شخص لشخص - 01:07:52ضَ
وقد يجمع في ترتيب واحد اكثر من معنى خلق الانسان ضعيف هذا للعلم به اذا حدثت من في الكلام فاعلا فاوجب اذا هذه الشرقية هذا فعل الشر فاوجب ان توقع في جواب الشرع - 01:08:06ضَ
لانه طلب امر. حينئذ يجب ان تتصل به الفاء. حينئذ نقول الفاء واقعة في جواب في جواب شرط فاوجب التأخير للمفعول به. لانك اقمت المفعول مقام الفاعل اذا حذفت الفائز لابد من اقامة شيء مقامه - 01:08:26ضَ
اما ان تخلفه هكذا ثم لا تقيم هذا لا يجوز لابد من اقامة المفعول به ان كان موجودا مقام الفاعل قال فاوجب التأخير بالمقرون به بعد ان كان جائز التقديم - 01:08:46ضَ
لان يجوز تقديمه على الفاعل ويجوز تقديمه على العام فريقا هدى هذا فريق عمرا ضرب زيد. يصح او لا؟ يصح لكن اذا حذفت الفاعل واقمت المفعول مقام الفاعل نقول اخره وجوبا لا يجوز ان يتقبل - 01:09:02ضَ
ولا يصح ان تقول زيد ضرب على ان زيد نائب فاعل. مثل ما قيل فيه كما انه لا يجوز ان يتقدم الفاعل على عامله كذلك لا يجوز ان يتقدم نائب الفاعل على - 01:09:25ضَ
عامله فيما اذا كان في الاصل مفعولا به وحينئذ نقول المفعول به له جهتان من حيث على انه مفعول به على الاصل يأخذ حكم الجواز تقديما وتأخيرا يقول عمرا ضرب الجيب - 01:09:43ضَ
لا يجوز تقديمه كما في الاية طريق الهدى. لكن اذا اقمته مقام القاعد تعين تأخيره لانه اخذ حكم الفاعل لا يجوز تقديمه على على عامين. لذلك قال فاوجب بعد ان كان جائز التقديم. فاوجب التأخير يا نحوي - 01:10:03ضَ
به بعد ان كان جائز التقديم؟ ما العلة في ذلك؟ لانه اقيم مقام الفاعل والفاعل كما سبق انه لا والرفع فاوجب التأخير واوجب الرفع لفظا او تقديرا او محله بعد ان كان - 01:10:22ضَ
كان منصوبا واقيم مقاومة فاعل والفاعل مرفوع فاخذ حكمه كما اخذ حكمه في عدم جواز تقديمه على العامل اخذ حكمه في كونه مرفوعا سواء كان مرفوعا ظاهرا او مقدرا او محلا تقول ضرب زيد - 01:10:48ضَ
ضرب الفتى الفتى نائب فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدر على اخره ضرب هذا زاد اسمه اشارة مبنى اذا نائب الفاعل كالفاعل يكون مرفوعا ظاهرا ويكون مقدرا ويكون محليا فاوجب التأخير للمفعول به والرفع حيث - 01:11:11ضَ
ناب عنه فانتبه لهذه الفائدة ان النائب يأخذ ما قام ويأخذ حكم المناب عنه فاذا الذ المفعول به عن الفاعل اخذ حكمه. فلذلك قال حيث ناب عنه يعني لماذا حكمت بوجوب التأخير؟ ولماذا حكمت بوجوب الرفع؟ قال حيث ناب المفعول به عنه - 01:11:38ضَ
فانتبه لا تجد الاصل وهو جواز التقديم والتأخير. وهو انه منصوب وانما تنقل احكام المفعول به الى احكام الفاعل يتعين تأخيره ويتعين حينئذ رفعه لانه قام مقام الفاعل. اذا عرفنا او ذكر لنا حكمين - 01:12:04ضَ
من احكام ما ينوب عن الفاعل وهو المفعول به انه واجب التأخير وانه يحكم له الرفع بعد ان كان منصوبا وصار عمدة بعد ان كان فضله لان المفعول به فضلا يجوز الاستغناء عنه - 01:12:25ضَ
فضلة يجوز الاستغناء عنها لكن اذا رفع على انه لا عفاء صار عمر لان الرفع خاص بالعمم بالعمر وصار مسندا اليه بعد ان كان لا دخل له في الاسلام لان المفعول به ليس ليس مسندا ولا مسندا اليه - 01:12:41ضَ
بخلاف النائب فاعل فانه مسند اليه واوجد التأخير للمفعول به والرفع حيث ناب عنه فانتبه لما اقيم الفعل لما اقيم المفعول به مقاما الفاعل قد يلتبس الفاعل يقول ضرب يقول ضرب - 01:13:01ضَ
قالوا لابد ان نجعل في الفعل منذ ان ينطق بها المتكلم يعرف قالوا اذا يجب تغيير الفعل ولذلك قيل يجب ان يغير صيغة الفعل بالدلالة على ان ما بعده ولذلك اذا قيل ضرب مباشرة لما بعده - 01:13:34ضَ
واذا ضرب مباشرة من اين اذا وجوب تغيير الصيغة لماذا لان لا يلتبس الفاعل بنائم فاعل. فقال فاول الفعل ابن من اول الفعل ابن من مطلقا سواء كان ماضيا او مضارعا - 01:14:06ضَ
ثمه يضرب مباشرة يعني قم حركة اجعل حركة حرف المضارع ضمة واجعل فاء الفعل الماضي ضمه فاول الفعل ابن من؟ فهل فصيحة يعني اذا اردت تمييزا المبني للمكرون من المبني للفاعل فان كان الفعل - 01:14:27ضَ
ماضيا او مضارعا فضل من اول الفعل. اولا هذا منصوب على انه مفعول به مقدم لي ابو امام وهذا يستعمل في لماذا؟ لان القاعدة ان الفعل سواء كان مضارعا او ماضيا او امرا والماظي لا يؤكد - 01:14:56ضَ
لو كان امرا او مضارعا اذا اكد بنون التوحيد لا يجوز ان يتقدم عليه معموما فاول الفعل الممن هذا مخالف للقواعد النحوية والاصل يقال فضل من اول الفعل فاول الفعل سواء كان ماضيا او مظالا اظلما تحقيقا او تقديرا - 01:15:16ضَ
ضرب هذا تحقيق يعني تلفظ به وتقديرا فيما اذا كان وسط الفعل الماضي ثلاث اربع ايام فقال وباع قال قال كيف جاء قيل طويلة على وجه فعل ضرب اول اول اذا اوله مضموم - 01:15:39ضَ
وانت تنطق به بالكسرة قيلا. كيف جاء قيل قالوا اصله طول على وزنه استثقلت الكسرة على الواو ثقيلة نقلت الى ما قبلها الى القاع بعد سلب حركاته وقيل بعد كثرة فوجب قلبه اياه فصار فيه - 01:16:07ضَ
يضم الاول وتكسب ما قبل الاخرة حينئذ يقال استقبلت الكسرة على الواو لابد من نقلها الى ما قبلها. ما قبلها طول مضموم. اسقط الضمة صار ساكن وانتقلت الكسرة الى القاف فصار - 01:16:33ضَ
الواو كثر ما قبلها والقاعدة ان الواو اذا سكنت انتشر ما قبله وجب قلبها باع اصله بيع على وزن استثقلت الكسرة على الياء فنقلت الى ما قبلها بالنقل بعد سلب حركة الباء - 01:16:56ضَ
وهو الضمة فسكنت الياء وانكسر ما قبلها ليس عندنا علاج فصار بيع على الاصل والياء هنا صحة لماذا الواو ياء لوجود العلة وبيع لم تطلب الواو الياء واو لعدم وجود العين - 01:17:17ضَ
اذا فاول الفعل ابن من؟ سواء كان تحقيقا كما في ضرب او تقديرا كما في قيل كما قيل قيل وكثر ما قبيل اخر المضي حكم اذا تضم الاول وتنظر فيما قبل اخره. فان كان ماضيا فاكسره ما قبل الاخرة - 01:17:39ضَ
ضرب على وزن فقد وكأس ما قبيل اخر المضي حكما. الالف من الاطلاق يعني وجب كسر ما قبل اخره تحقيقا او تقديرا. تحقيق النحو ضرب اصله ضارب الراء مفتوحة. فلما بنيته لي او غيرت صيغته قلت بوليب. علم - 01:18:03ضَ
تقول علم ما قبل الميم لم تغيره بقي كما هو نقول لا ليس لم يبقى كما هو وانما قدرتك كثرة للوزن الجديد اذا علم ضم اوله وكسر ما قبل اخره - 01:18:27ضَ
لكنها مقدرة واما المضارع وما قبيل اخر المضارع يجب فتحه بلا منازع اذا فاول الفعل ابن من؟ هذا خاص هذا عام يشمل الماضي والمضارع وما قبل اخر المظالح الماضي يجب كشفه - 01:18:41ضَ
والمضارع يجب فتحه قال وما قبيل اخر المضارع يجب فتحه بلا منازع يعني بلا منازع في هذه القاعدة. اذا القاعدة العامة نقول الفعل المغير الصيغة يضم اوله مطلقا سواء كان ماضيا او مضارعا ويكسر ما قبل اخره في الماضي ويفتح - 01:19:01ضَ
وقبل اخره في لماذا المبارك في المبارك ثم قال وظاهرا ومضمرا ايضا ثبت اكرمك يعني ينقسم النائب الفاعل كما انقسم الفاعل الى ظاهر والى مظمر لذلك قال ايضا هذه المقصورة على انها مفعول مطلق - 01:19:28ضَ
اي نرجع رجوعا كما قسمنا لك الفاعل الى قسمين ظاهرة مظلم. نرجع ونعود مرة اخرى ونقسم لك نائب الفاعل لقسمين هند اكرمت اكرم اكرم اكرمك ثم اوله وكسر ما قبل اخره ومن دون هذا نائب فاعل - 01:19:51ضَ
وهند ضربت. هند نائب فاعل وهو ظاهر. اسم ظاهر وهند ضربت هي هند مبتدأ وضربت بوري. اذا ضم اوله وكسر ما قبل اخره هي يعود على على هنا. اذا القاعدة نقول يضم اول الفعل الماضي ويكسر ما قبل اخره. ويضم اول الفعل المضارع - 01:20:13ضَ
ما قبل اخره تحقيقا او تقديرا يضرب نقول ثم اوله فتح ما قبله يقال يقال ويباع نقول هذا فتح ما قبل اخره تقديرا يقال اصله يقوي يقوي حركة الواو ولم ينفتح ما قبله. لكن نقول هنا اتفاقا بمثل العلم - 01:20:42ضَ
حينئذ نقول الا صح قلبها ثالثا صح قلبها الفا ويزاد على الفعل الماضي هنا قيمة اذا كان مبتدأ او مفتتحا بتاء المطاوعة او التاء المطلقة يضم ثانيه مع اوله لو قيل تعلم - 01:21:08ضَ
تعلم هذا مبدأ المطاوعة يقول في هذا الترتيب يضم اوله ويكسر ما قبل اخره ويزاد عليه انه يضم مع اوله تانيه. فتقول تعلمت المسألة وما كان مبدوءا بهمزة الوصل ما كان مبدوءا بهمزة الوصل - 01:21:25ضَ
يضم اوله ويكسر ما قبل اخره ويزال مع ظن اوله ظم ثالثه. فيقال انفوا لقاء صلى الله وسلم عليه - 01:21:49ضَ