شرح نظم الآجرومية المطول

شرح نظم الآجرومية المطول للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 21

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. خفنا عند باب الحال شرعنا في منصوب - 00:00:01ضَ

من اسماء وذكرنا واخذنا ثلاثة ابواب باب المفعول به وباب المفعول المطلق وباب الظرف بنوعيه ثم قال رحمه الله باب الحال باب الحال اي هذا باب بيان حقيقة الحال. والحال اعرف هذه - 00:00:28ضَ

عنه تحركت الواو ما قبلها فقلبت الواو الفا. والدليل على ان هذه الالف منقلبة عوام انها تجمع على احوال ومصور على حويلة حويل حويلة الواو هذا من اين جاءت؟ يقول هذه الواو هي الاصل في حالة. هي الاصل في في حالة - 00:00:48ضَ

ولذلك يقال ان كلمة اذا كانت على ثلاثة احرف فوجد فيها الف فاقطع بان الالف منقلبة عواو او ياء. لماذا الا لانهم اجمعوا على ان الالف لا تكون اصلا. لا تكون اصلية فيه ثلاثة احرف. فلما تكونوا زاعدة فيه في مزاد - 00:01:18ضَ

ثلاثة احرف لانه كما سبق ان اقل ما يوضع عليه الاسم هو ثلاثة احرف. واقل ما يوضع عليه الفعل ثلاثة احرف. اذا جاء قاله قال قاف الف لام ونقطع بان الالف لا تكون اصلا في ثلاثي. اذا صار قال ما لم ركب من حرفين - 00:01:38ضَ

بان هذه الالف منقلب عواض. واصل قال قوالى وباع اصله بايع. تحركت اليوم فتح ما قبله وقلبت عليه الذي يبين ويميز لك ان العنف من قلب عواو او ياء هو تصريف الكلمة. تأتي بالفعل المضارع باع يبيع - 00:01:58ضَ

من اين جاءت هذه الجماعة يبيع اصلها باع بيع يبيع اذا العين هي الياء. يفعل يبيع. مثلها قال يقول يفعل اذا صارت الفاء صارت العين واوا في قال وصارت العين ياء فيه يبيع - 00:02:18ضَ

حينئذ نحكم بانقلب عوار حاصل ان قوله الحال الالف هذه منقلبة عوام. الدليل جمعها على احوال ويصغر على حويلة ومعلوم ان الجامعة والتصغير يردان الاشياء الى اصولها. وليس محصورا في التصغير - 00:02:48ضَ

ها والجمع وانما مشتقة سائر الاشتقاقات ولذلك قال نقول القول مصدر وليس بجمع ولا ولماذا؟ ليس بجمع ولا تصغير. نقول القول المصدر يدل على ان الفاء العين واو. كذلك البيع - 00:03:08ضَ

هذا مصدر يدل على ان العين ياء على كل سيأتي هذا موضعه في الصرف مفصلا. باب الحال اي باب بيان الحال. الحال من جهة اللفظ حال يذكر ويؤنث. يقال حال وحالة - 00:03:28ضَ

حال وحالة اذا اعجبتك الدهر حال من امرئ فدعه وواك امره واللياليه. اذا اعجبتك الدار حال. حال اتى بها بدون بدون تاء. على حالة لو ان في القوم حاتما على جوده الظن - 00:03:48ضَ

حاتم على حالة اتى بها بالتاء وما جاء بدونك حال هذا يجوز فيه التذكير والتأليف من جهة الوصف والظمير والاشارة. فيقال حال حسن وحال حسنة. لانه لك ولذلك يقال في التصغير حويلة مثل ما قيل نار نويرة نار نويرة من اين جاءت التاء نويرة - 00:04:08ضَ

ها؟ لانه مؤنث تأنيثا معنويا بدون تاء. علامة التأنيث تاء او الف في اثام قدروا تاء كافة. قدروا قتيفة تقول قتيفة وهذه كتفه وتقول هذا كتفه. على كل يقال حال حسن وحال - 00:04:38ضَ

حسنة وهذا حال حسن وهذه من مؤنث هذه حال حسن وتحسن كانت حال المريض وتحسنت حال المريض كله بالتأنيث. الحال له معنيان معنى لغوي ومعنى الاصطلاح معناه في اللغة فهو ما عليه الانسان من خير او شر. ما عليه الانسان من خير او شر. واما في الاصطلاح فذكره - 00:04:58ضَ

الناظور تبعا للاصل بقوله الحال للهيئات اي لمن بهم منها مفسرا ونصبه الحاكم. وقال في العصر الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الهيئات. الاسم لمن صدر الحال بقوله اسما فاعلم ان الحالة لا - 00:05:28ضَ

وفعلا ولا حرفا لا تكون فعلا ولا حرفا. اذا قوله الاسم نقول هذا يشمل اه اخرج يعلى والحرف. فحينئذ نجد السؤال كيف نقول الحال لا تكون فعلا وقد تقول جاء زيد يضحك. ويضحك الجملة في محل - 00:05:48ضَ

كل ما جاء من الجنة في محل نصب حاء فهو مؤول بالمفرد. فهو مؤول بالمفرد جاء زيد يضحك اي جاء زيد ضاحكا. تؤوله بالمفرد لابد منه هو العصر فيه. مثل ما قيل في الخبر - 00:06:08ضَ

ومفردا يأتي ويأتي جملة. اذا يأتي الخبر مفردا ويأتي جملة. حينئذ كيف يجيء الخبر جملة والاصل في الخبر ان يكون مفردا نقول اذا جاء جملة عن اذن لابد من تأويله بمفرده. اذا رجع الى اصله وهو المفرد. كذلك الحال اذا جاءت جملة - 00:06:28ضَ

سواء كانت جملة اسمية او فعلية نقول نرده الى الى الاصل وهو المفرد. اذا الاسم المنصوب هذا بيان حكم ايه؟ وهو في الاصل ادخله في الحد. ولكن عندهم القاعدة انه لا يجوز في الحدود ذكرها - 00:06:48ضَ

له من جملة المردود ان تدخل الاحكام في الحدود. وعندهم من جملة المردود يعني الامور التي ترد على اصحابها ان تدخل الاحكام قاموا في الحدود فلا يقال في الحال انه الاسم المنصوب. وانما يقال الحال هو الاسم المفسر لمن بهم من الهيئات وحكمه - 00:07:08ضَ

ولا تقول لي اسم منصوب تدخل الحكم النصب في داخل الحل لماذا؟ لان الحكم على الشيء فرعون عن تصوره وانما يذكر الحاد للكشف. الحاد انما ينكر للكشف والايضاح. حينئذ يبين ما هو الحال اولا؟ ما حقيقة - 00:07:28ضَ

ما شأنه؟ كيف نحكم على الكلمة بانها حال؟ فاحكم على الكلمة اولا بانها حاء ثم بعد ذلك تقول هذه منصوبة اما النصب قبل الحكم بكونه حالة هذا متعذر. هذا متعذر. والحكم على الشيء فرض عن تصوره. اذا الاسم - 00:07:48ضَ

نقول النصيب اخرج المرفوع. فلا تكون الحال مرفوعة ابدا. واخرج المجرور فلا الحالة مجرورة ابدا الا على قوين ولا اقول على قول جاء سيد مبكرا جاء زيد بن مبكر قالوا في بعض الاحوال قد يجوز دخول حرف الجر وهو الباء في مثل هذا التركيب - 00:08:08ضَ

على الحال حينئذ تكون هنا الحركة مقدرة. ولا يكون مجرورا من جهة المعنى. وانما هو مجرور من جهة اللفظ فحسب لان حرف الجر الزائد لا يؤثر في المعنى. لانه ما جيء به من اجل اثبات معناه. وانما جيء به - 00:08:38ضَ

زيادة فقط مبكر حال منصوبة كيف حال منصوبة مبكرين نقول لان الحرف هذا حرف زائد. والحرف الزائد يؤثر في اللفظ فقط. ويبقى الاصل على حاله. فتكون مبكر حال منصوبة ونصبه فتحا مقدر على اخره منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. كما قيل في قوله تعالى - 00:08:58ضَ

هل من خالق غير الله؟ من حرف جر زائد وخالق مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفعه ضمة مقدرة على اذا حرف الجر هنا ما اثر في المعنى. لماذا ما اثر في المعنى؟ لانه انما جيء به للتأكيد فحسب. للتأكيد فحسب - 00:09:28ضَ

ان يؤتى به من جهة افادة معناه الذي وضع له في لغة العرب. الحاصل ان قوله المنصوب اخرج المرفوع واخرج المج المفسر لمن بهمه اي الموظح والكاشف لمن بهم من الانبهام وهو الخفاء - 00:09:48ضَ

من الهيئات والمراد بالهيئات جمع هيئته وهي صفة يعني مجيء الحال تأتيك ومفسرة وموضحة ومبينة لا لذات موصوفها فانما لهيئة موصوفها. فعينئذ يكون الموصوف الذي هو صاحب الحال يكون بين الذات. معلوم الذات - 00:10:08ضَ

الا انه مجهول الصفة. فيقال مثلا جاء زيد جاء زيد تعرف جاء ما المراد بها وتعرف زيد. ها المجيء يختلف المجيء له احوال له صفات زيد احدث المجيء وقد علمت بان زيدا اوجد - 00:10:38ضَ

المجيء لكن على اي صفة؟ هل المجيء يكون بصفة واحدة؟ ام متعدد الصفات؟ متعدد الصفات. فعينئذ قوله جاء زيد فيه ايضاح وفيه خفاء. فيه ايضاح من جهة اسناد المجيء الى زيد - 00:10:58ضَ

كون الحدث مجيئا وهذا واضح مأخوذ من اللفظ وكون الذي احدث الحدث هذا هو زيد وهو فاعل وزيد اذا هذا كله واضح وبين. لكن لو قيل لك كيف جاء زيد؟ هل جاء ماشيا؟ هل جاء طائرا - 00:11:18ضَ

هل جاء راتبا؟ هل جاء يحبو حبوا؟ هل هل؟ هذا يحتمل. حينئذ تأتي بالحال كاشفة موضحة لذات الفاعل لا. وانما للصفة التي اتصف بها بعاملها. لان العامل المجيء الصفة في المعنى وهو المجيء وهو يتعدد وله صفات وهيئات فحينئذ يريد الاشكال يريد الخفاء يريد الاستار كيف جاء الزيت - 00:11:38ضَ

تقول راكبة. اذا راكبا هذا نقول حاء اسم منصوب مفسر لمن بهم وخفي وستر من اهدي وصفتي مجيء زيد. واما زيد فهو معلوم فهو فهو معلوم. واضح هذا؟ اذا نقول الحال اسم - 00:12:08ضَ

منصوب مفسر مبين موضح لمن بهم وخفي وستر من الهيئات من الصفات ولذلك كما سيأتي ان الحال قد تكشف وتفسر الفاعل قد تفسر المفعول به وقد تفسرهما معا. قال الحال للهيئات اي - 00:12:28ضَ

منها مفسرا وابن هشام عرفه بقوله وصف فضلة يقع في جواب كيف؟ وصفه فضلة يقع في جواب كيف؟ وصف لماذا؟ وهذا اولى ان يقال الحال وصفه لان قوله في الحج السابق الاسم الاسم قد يكون جامدا وقد يكون مشتقا. والحال الاصل فيها ان تكون مشتقة - 00:12:48ضَ

ان تكون مشتقة. فحينئذ اذا قيل الحال هي الاسم هذا يشمل الجامد يشمل المشتق. فاذا قيل صوفى وادق فهو ادق في التعبير. فهو اولى ان يقال حال واسطة. والمراد بالوصف هنا ما ذكرناه سابقا في باب النعت. وهو ما - 00:13:18ضَ

دل على ذات وحدث. ذات ومعنى كل لفظ دل في لغة العرب على ذات موصوفة بمعنى فهي ها فهي صفة او مشتقة. وهنا يراد به اسم الفاعل اسم المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل وامثلة المبالغة. خمسة اشياء. خمسة اشياء. اسم الفاعل واسم المفعول - 00:13:38ضَ

والصفة المشبهة واسم التفضيل وامثلة المبالغة. هذا المراد بالوصف هنا. كل ما دل على ذات وصفة. كل ما دل على ذات وصفة لماذا؟ لان قوله مثلا جاء زيد راكبا. راكب هذا استنفاعا. هذا يدل على ذات زيد وانها متصفة - 00:14:08ضَ

ماذا؟ بالركوب. والركوب هذا نوع من انواع المجيء. لكنه اخص منه من جهة اللفظ. جاء زيد واكبا جاء فعل ماظ زيد فاعل وراكبا نقول راكبا هذا يدل على زيد يدل على زيد لماذا؟ لانه صنفان - 00:14:28ضَ

اسمي فاعل واسم الفاعل يدل على ذاته لكنها مبهمة. وزيد يدل على ذات لكنها معلومة لانها علم شخص اذ ان يكون في هذا الترتيب قد كرر زيد مرتين. مرة بالافصاح باسمه ومرة بالكناية عنه. ولكن لما كان - 00:14:48ضَ

المراد في راكب اتصاف الوصف لم يراعى فيه ابهام الذات. يعني لم يلتفت الى على كل نقول جاء زيد راكبا راكبا هذا وصف مشتق من ركب وهو اسم ما هو اسمه فاعل. وينحصر في الاغلب كون الحال مشتقة. كون الحال مشتقة من واحد - 00:15:08ضَ

من الامور الخمسة التي ذكرناها. ومن غير الاغلب الا تكون الحال مشتقة كما سيأتي البيان. اذا الحال وصف يعني مشتاقة دالة على ذات وحدات وهذا محصور فيه خمسة اشياء. فضلة فضلة لان الحال هذه - 00:15:38ضَ

والنصب كما هو معلوم ها للفضلات والرفع للعملاء هكذا القسمة الرفع هذا يكون للعمد المبتدأ والخبر والفاعل نائب الفاعل. وملحقاتها. والنصب يكون لي من فضلات لكن ما المراد بالفضلات؟ قيل ما يستغنى عنه ما يستغنى عنه - 00:15:58ضَ

ولذلك اورد على هذا الحد بان الحال فضلا قالوا الحال فضلة المراد بها ما يستغنى عنه فاورد عليهم قوله تعالى ولا تمش في الارض مرحا. ولا تمشي في الارض مرحا. قالوا مرحا هذا حال. حال. حينئذ هل يمكن الاستغناء عن - 00:16:28ضَ

انا ولا تمش في الارض فنقف ما يمكن لكن جاء زيد راكبا راكبا يمكن اذا لم يكن المقصود من الحديث هو راكبا حينئذ لا لا بأس من حذفه. لكن اذا علم مجيء زيد اولا ثم كان المقصود من - 00:16:48ضَ

كلام راكبا وليس المقصود هو جاء زيد حينئذ يتعين ذكر الفضل هنا. ولا يجوز حذفها. على كل اورد على كونها فظلا بانه ما يستغنى عنه قوله تعالى ولا تمش في الارض مرحا. ولا تعثوا في الارض مفسدين. قالوا ما رحل هذا الا واسقط من جهة المعنى - 00:17:08ضَ

في غير القرآن مثلا ولا تمش في الارض صار النهي عاما يقتضي عدم المشي عدم المشي في الارض مطلقا. مع ان المقصود بمرحا هو تقييد المنهي عنه. وهو بعض المشي الى كل المشي. فحينئذ لو قال لا تمشي - 00:17:28ضَ

لا تأتي راكبا ثم حذفت راكبا يعني لا تأتي مطلقا. لو قلت لا تأتي راكبا يعني كان النهي مقيدا بمعنى بصفة معينة وما عداها فهو على الصبر فهو على فاذا قيل الفضلة ما يستغنى عنه فبعض انواع الحال لا يجوز - 00:17:48ضَ

الاستغناء عنها فيفسد المعنى كقوله تعالى مرحا مرحا لو اسقطت لفسد المعنى كذلك لا تأتي يا زيد راكبا راكبا نقول لو اسقطت لفسد المعنى. لصار النهي عاما لا تأتي مطلقا. والمقصود ما هو؟ بعض الاتيان. حينئذ نقول الاصل - 00:18:08ضَ

صح ان يفسر الفضلة ما ليس بعمدة. ما ليس بعمدته. فحين اذ اخرج المبتدأ والخبر والفاعل ونائب الفاعل. لان العمد محصورة في هذه الاربع هي الاساس. وما عداها كل الكلام - 00:18:28ضَ

تعتبر من الزوائد لكن ليس كل مكان من الزوائد استغنى عنه لا ليس هذا المراد المراد ان الكلام لابد فيه من اسناد لابد فيه من اسناد. والاسناد يقتضي مسندا ومسندا اليه. والمسند والمسند اليه محصور في - 00:18:48ضَ

اربعة لا خامس لها. المبتلى والخبر والفعل والفاعل هؤلاء به. ولذلك صار اقل ما الف من كلام جملة اقل ما يتألف منه الكلام اسمان او اسم وفعله. اسم وفعل او اسماء لماذا - 00:19:08ضَ

هذا ليش مرادهم؟ كابن الحاجب وغيرهم ممن نص على هذا. ليس المراد من الكلام لا يتألف من اكثر من هذا لا. هو يعلم انه يقال كان زيد قائما ثلاث كلمات واعلنت زيدا بكرا فاضلا انه يتعلم من خمس ست كلمات ولكنه قال لا يتألف اقل من اسمين - 00:19:28ضَ

او اسمن وفعل لماذا؟ لان الكلام لا بد فيه من اسناد. وهذا الاسناد يقتضي ويستلزم مسندا ومسندا اليه وهذا محصور في المبتدأ والخبر والفعل الفاعل حاصل نقول ان المراد في الفضل هنا وفي غيرها مطلقا حتى في المجرورات والظروف الى اخره - 00:19:48ضَ

ما ليس بعمدة ولا نفسره بما يستغنى عنه. بما يستغنى عنه. بل بحث بعضهم وذكرناه سابقا ان المنصوبات والمجرورات هل هي داخلة في جزء الكلام ام لا؟ الصبان هنا في حاشيته على اشبولي بحث نفيس - 00:20:08ضَ

وهو انه قال الكلام قد يتعلق تعنقا من حيث التوقف على بعض المجرورات وعلى بعض الظروف وعلى بعض المنصوبات التي لقلنا فضلات وعلى بعض المحفوظات. فاذا توقفت الافادة عليه كان جزءا في الكلام. وهذا مخالف - 00:20:28ضَ

فعليه جماهير النحى ان الحكم على المحفوظات والمنصوبات بانها من من الفضلات المطلقة ليست داخلة في اجزاء الكلام لكن بحث الصبان ودي وصف فاضنة يقع في جواب كيف؟ يقع في جواب كيفك؟ ثم يرى عند - 00:20:48ضَ

باعتبار من عقل جواب كيف في سؤال من سأل؟ هكذا ثم يرى يعني الحال ثم يرى عند فيمن عقل جوابك جاء زيد كيف جاء؟ راكبا. جاء زيد كيف جاء؟ اذا صلح ان يكون - 00:21:08ضَ

جوابا لكيف فكل ما صلح من المنصوبات ما صلح ان يقع جوابا لكيف فهو حال فهو فهو حال. اذا الحال يضبط بثلاثة امور. لا بد ان تتوفر فيه ثلاثة اشياء. اولا يكون فضل ان يكون وصفا. ان يكون وصفا - 00:21:28ضَ

يعني مشتقة وهذا هو الغالب فيه. وهذا هو هو الغالب. فاذا جاء جامدا في نيل يأول بي بالمشتق. بعه مد كذا كما قال ابن مالك. اي بعه مسعرا. مسعر هذا اسمه - 00:21:48ضَ

اسم مفعول بعه مدا؟ هذا حال. وهو دال على السعر وهو جامد. ولذلك قالوا يدخل الجمود في كل ما دل على سعر وانتصب على انه حال. حينئذ يكون حالا وهو نحكم عليه بانه جامد - 00:22:08ضَ

لا يتخلف شرط الوصفية. لماذا؟ لان الجامع حينئذ يؤول به بالمشتق. يؤول بالمشتق كذلك الفظلة انه المراد به ما ما ليس بعمدة ويقع في جواب كيف هل يكون له من الطالب؟ ثلاثة امور - 00:22:28ضَ

فصل فضلة يقع في جواب كيف؟ على ما زاده الناظم هنا مفسر لمن بهم من الهيئات. هذا تزيد على ما ذكره من هشام. قال رحمه الله الحال للهيئات الحال للهيئات - 00:22:48ضَ

للهيئات للهيئات هذا جار مجرور متعلق بقوله مفسرا المتأخر عنه الحال مفسرا للهيئات كانه اتى بحال من المبتدأ وهذا فيه خلاف فيه خلاف الجمهور على المنع. الحال مفسرا للهيئات اي لمن بهم منها. اي - 00:23:08ضَ

لمن بهم منها. ولو قيل الحال مفسر بالرفع في ظن انه اجود. لو قيل الحال بالرفحة هكذا الحال مفسر واظنها بالرفع اجر. الحال مفسر يكون الحال هذا مبتدأ ومفسر هذا خبر يقول المفسر هذا خبر. وهذا اجود يظن انه اجود. فيكون الحال مبتداه ومفسر الخبر - 00:23:38ضَ

للهيئات هذا متعلق بقوله مفسر متعلق بقوله مفسر لما وجدت اكثر الشراح نصبوها مفسرا فتبعتهم ويجوز يجوز النص لكنه على انه حال من من المبتدأ وهذا فيه خلاف الجمهور على - 00:24:08ضَ

والاولى ان يكون خبر. الحال من هيئاته جمع هيئة. وهي الصورة المحسوسة او غير محسوسة يعني الصفة اللاحقة للذوات. الصفة اللاحقة للذوات. اما قلنا جاء زيد زيد منتصر بالمجيء جاء زيد ها جاء زيد زيد ليس متصل بالمجيء - 00:24:28ضَ

ها؟ منتصف او لا؟ القاعدة ان كل فعل ماضي او مضارعا او امرا في المعنى صفة. كل الافعال في المعنى دعك من الاصطلاحات فعله والى اخره. في المعنى صفة اذا قلت جاء زيد كانك قلت زيد جائع هكذا كانك قلت زيد - 00:24:58ضَ

جاءنا الاستنفاع ضرب زيد ضارب قام عمرو عمرو قائم جلس فؤاد فؤاد جالس فنقول الافعال كلها في المعنى صفات في المعنى صفات فاذا قيل جاء انت وصفت زيد بماذا؟ بالمجيء. في المعنى. فحين اذ نقول الحال للهيئات. يعني تأتي - 00:25:28ضَ

انه مفسرة للصفات اللاحقة للذوات. لا للذات ليتميز وينفصل الحال عن التمييز ان الحال يميز ويكشف ويفسر الهيئة الصفة. واما الذات معلومة اما التمييز فوظيفته ماذا كشف الذاتي. الذاتية التي تكون مجهولة. اما الحال لا الذات تكون معلومة والصفة مجهولة وفرق بينهما. لذلك يقول الحال للهدي - 00:25:58ضَ

في اتي جمع هيئة سواء كانت صورة محسوسة او غير محسوسة. جاء زيد راكبا. الركون يدرك بالحس او لا؟ يدرك تراه. تكلم زيد صادقا. محسوس او غير محسوس محظوظ ما تدري هو صادق ولا كاذب يتكلم امامه. فلا تدري صدقه من كذبه. حينئذ نقول هنا صادق - 00:26:28ضَ

بينت صفة لكنها غير غير محسوسة غير محسوسة. الحال للهيئات اي للصفات اللاحقة للذوات مطلقا محسوسة كانت غير محسوسة. قال اي لمن بها؟ اي لمن بهم منها. الحال من هيئات - 00:26:58ضَ

وهذا لا يحتاج الى تفسير اي هذه تفسيرية. اي حرف تفسير مبني على السكون لا محل له من الاعراب. لمن بهم دائما ما يكون بعد اي بدلا من ما قبله على الاصح ومثل المصريين والكوفيون يعدونها حرف عاطف حرف عطف اشتريت - 00:27:18ضَ

اذا اي ذهبا اشتريت عسجدا هل عسجدا؟ هذا يشكل هذا يحتاج الى تفسير. ما يعرف السامع قل اعين هذه اي تفسيرية. في الغالب انها تأتي بتفسير المفردات. وقلة تأتي بتفسير الجمل - 00:27:38ضَ

انما الغالب ارباب الحواشي يأتون باي في المفردات عن الاصل ويأتون بيعني اذا ارادوا كشف المعنى العام. فيقولون يعني هكذا اذا اراد ان يأتي بالمعنى العام. اما اذا اراد المفردات فيأتي بعين. اشتريت عسجدا وعسجدا هذا فيه ماء فيقول اي - 00:27:58ضَ

يحتاج الى تفسير فجاء باي التفسيرية اي ذهبا اي هذه على مذهب البصريين حرف تفسير يعني حرف معنى حرف علامة المين وعن والى اخره. وما بعده شرابه المشهور انه بدن. بدل مما قبله وبدل كل من كل. لان الذهب - 00:28:18ضَ

اما هو اشتريت عسجدا ذهبا عسجدا ذهبا هو عينه بدل شيء من الشيء جاء ابو محمد ها الله هو نفس عينه كذلك عسجدا ذهبا هو عينه عند الكوفيين لا. اي مثل واو العاطف. حينئذ اي تكون - 00:28:38ضَ

حرف عاطف اريد بها التفسير المعطوف على ذهبا معطوف على عسرقا والمعطوف على منصوب منصوب اي لمن بهم لمن بهى ما يعني لم خفي والستر منها اي من الهيئات. منها منها اي من الهيئات. مفسر - 00:28:58ضَ

هذا حال اما ان يكون منصوبا على انه حال من الحال واما انه خبر من حال وهذا احسن وهذا اجود. ونصبه كن حاتم ونصبه انحتم. يعني بعد ان عرف لك الحال جاء السؤال ما حكمه؟ قال ان حكم نصره - 00:29:18ضَ

يعني تعين نصبه ولو قال نصبه حكم لكان احسن. لانه ما من فعل لا يأتي في مثل هذا. ان حتما من اجل ذاك خطأ منعدم. لا يقال انعدم والمنعدم. لا يقال هكذا. ونصبه اي - 00:29:38ضَ

الحالي بالفعل او شبهه لان العامل قد يكون فعلا كجاء زيد راكبا راكبا هذا حال من زيد والعامل فيه هو العامل في صاحب الحال. وصاحب الحال هو الذي جاءت الحال منه وهو الفاعل هنا. جاء فعل ماضي زيد فاعل وهو صاحب - 00:29:58ضَ

شوفوا الحال وراكبا هذا منصوب على الحال من الفاعل. حينئذ ما العامل في راكبا؟ ما الذي نصبه؟ ها الفعل جاء الفعل هو الذي نصبه. انا ضارب زيدا مكتوفا. انا طالب مبتدأ وخبر زيدا مفعول به لضارب مكتوفا حال ما العامل فيه - 00:30:18ضَ

طالب وهو اسم ليس بفعل. اذا ونصبه اي نصب الحال بالفعل او شبهه ان حتما. يعني حتم يعني حتم وهذا امر لازم لانه صفة لازمة للحالي الحال لا يكون الا منصوبا لانه فضله والنصب اعراب الفضلات - 00:30:48ضَ

نصب اعراب الفضلات. ولا يخرج ابدا من النصب الى الرفع. وانما الكلام فيما اذا خرج من النصب الى الجر بحرف حينئذ تكون الفتحة مقدرة على اخره. جئت بمبكر هكذا مثل بعضه. جئت بمبكر - 00:31:08ضَ

مبكرا يعني مبكرا هذا صار حال. فجاء زيد ضاحكا مبتهجا وضع عمرو ومع عمرو حصان مسرجا. وانني لقيت عمرا رائدا. فعلم مثال واعرف المقاصد. الحال قد يأتي من الفاعل الحال قد يأتي من الفاعل. وقد يأتي من المفعول به. وقد يأتي محتملا لواحد من - 00:31:28ضَ

هما وقد يأتي لهما. قد يأتي لهما. تقول جاء زيد راكبا. جاء زيد ضاحكا مثلا المصنفون جاء زيد ضاحكا. يقول في اعرابي كما ذكرنا جاء فعل ماضي زيد فاعل. ضاحكا - 00:31:58ضَ

حال من الفاعل. هل هو حال نصا ام محتملا؟ نص لانه ليس عندنا الا الفاعل. ليس عندنا الا الا الفاعل. هل يحتمل ان ضاحكا حاله من غير فاعل؟ في مثل هذا التركيب؟ لا. جاء زيد ضاحكا - 00:32:18ضَ

ضاحكا هذا حال من من الفاعل نصا بمعنى انه لا يحتمل غير الفاعل. وقد يأتي من المفعول به وحده باع عمرو الحصان مسرجا مسرجة هذا يحتملنه من عمرو يحتمل؟ ما يحتمل هذا قاطع النص انه في المفعول به. انه حال من المفعول به - 00:32:38ضَ

لا يتأتى ضربت اللص مكتوفا. ها يحتمل؟ ها يحتمل. لانك اذا قلت يحتمل يحتمل وانت المقتول. كيف حالك؟ ما يتعب. وانما اللص هو الذي يكون مكتوفا. ضربت اللص مكتوفا النص مفعول به وضربت فعل فاعل مكتوفا هذا حال من اللص. لانه مضروب. وانت الظالم. فلو كان محتملا منك لكان - 00:33:08ضَ

المعنى ضربته وانت مكتوب. وهو مطلق اليد. ويحتمل منهما كما تقول لقيت عمر الراكب لقيت عمرا راكبا. لقيت فعل فاعل. وعمرا مفعول به. راكبا هذا يحتمل. يحتمل ان حالا من فاعل لقيته انا الذي لقيت عمرو الراقي انا الذي كنت راكبا وهو ماشي ويحتمل لقيته عاملا راكبا هو - 00:33:38ضَ

الذي يكون راكب. اذا هو محتمل لهما. ولو قال لقيت عمرا راكبين. صار ماذا نصا فيهما نصا فيهما اذا نقول خلاصة الحال يأتي من الفاعل نصا بمعنى لا غيره ويأتي من المفعول به نصا لا يحتمل غيره. ويأتي محتملا لكونه من الفاعل او المفعول - 00:34:08ضَ

واحد منهما ما تقول يجوز آآ حال منهما؟ لا ضربت زيدا او لقيت عمرا راكبا راكبا هذا حال اما من التاء واما من المفعول به. يعني يحتمل لهذا ويحتمل لذاك. ان كان في النصوص الشرعية على حسب السياق والسباق. هو الذي يرجح - 00:34:38ضَ

وماذا ما عدا ذلك فيكون محتملا؟ لقيت عمرا راكبين ونثنى بدءا من ان يقال راكبا راكبا فتكرم الحال لقيت عمرا راكبا راكبا راكبا الاول حال من كذا والثاني تثنى وهذا هو الاجود فيقول راكبين - 00:34:58ضَ

حينئذ تكون نصا في الفاعل والمفعول به. فجاء زيد ضاحكا. فجاء زيد ضاحكا مبتهجا. ضحكنا حال من الفاعل نصا ممتهجا هذه حال بعد حال. تعدد الحال جائز تعدد الحال جائز وهذي - 00:35:18ضَ

في حال بعد حال. ومبتعدا معناه فرحا معناه فرحا. وباع امر للحصان مسرجة مسرجا هذا حال من المفعول به نصا وهو الحصان. وانني لقيت عمرا رائدا رائدا الرائد كما قال في مختار هو الرائد هو من يرسل في طلب الكلائم - 00:35:38ضَ

هو من يغسل في طلب الكلام. الذي يرسل في طلب الكلام هو الراعي. وهنا قال لقيت عمرا رائدا. هذا المحتمل او نص محتمل انا الذي كنت اطلب الكلأ ويحتملنه عمرو. هل اذا صار محتملا - 00:36:08ضَ

منهما فان مثالا واعرفي المقاصد فان مثال واعرفي المقاصد فعي وعى وعى وعاء يعي ايه ويقول فعين مثال فعين مثال ليست في حتى نحتاج الى هذا السبت. لان ما كان مثالا هذا ماذا يسمى؟ وعاء - 00:36:28ضَ

ها؟ لا لفيف مفروق. لفيف مفروغ وعاء. اذا وقعت الفاء قاموا ها حرفي علة سمي لفيفا. واذا فرق بينهما بالحرف صير صار مفهوم واذا اتصل فاء والعين صار مقرونا وعى تقول يعي هذا فعل مظالم - 00:36:58ضَ

منه يعي اصله يوعي. وقعت الواو بين عدوتيها فاسقط صار يعي. الامر منه في اسقاط حرف المضارع يعيب اسقطها صارت عين ثم ياء والامر يلزم ان يبنى على ما يلزم به مضارعه فصار عيب - 00:37:28ضَ

عين فقط مكسورة. عين مكسورة. حينئذ في الوقف يجب الاتيان بها السكت. فيقال وع مثل قه وقع يقي قه. وعى يع هنا قال فعي المثال. لانه لما اتصل لم يحتج وعن حديث يعيه وعيا حفظه اذا فعيه يعني بمعنى يحفظ المثال - 00:37:48ضَ

كان المذكور السابق وهو جزئي يذكر لايضاح القاعدة. المثال يخالف الشاهد عند النحان. الشاهد هو جزئي يذكر لاثبات القاعدة. والمثال هو جزئي يذكر لايضاح القاعدة. واعرف المقاصد واعرف يعني اعلم - 00:38:18ضَ

تعلم المقاصد وقصد الشيء بمعنى اتيان الشيء. ويقال قصد له واليه وقصده قصد قصده اي نحى نحوه. اذا واعرف المقاصد يعني اعرف ما تنحى نحوه. انما النحو وبه في كل علم ينتفع. انما نحن قياس يتبع. لان النحو من حفظ مثال في الاعراب قاسى عليه. كلما - 00:38:38ضَ

يأتي يحفظ مثال في الحال والفعل الماضي والمضارع الملزوم والمضارع المنصوب والمضارع المنصوب بان وقس عليهما ما يأتيك بعد ذلك. لكن الطلاب يستصعبون الاعراض. يظنون انه يأتي فتوحات هكذا. لا اولا تحفظ - 00:39:08ضَ

جاء لابد جاء احمد جاء فعل ماضي مبني على الفتح لا محل له من الاعراب. ثم تسأل لم بني؟ لانه في العراق في الافعال لما كانت لما حرك والاصل في المبنى ان يسكن لانه اشبه الاسم او الفعل فيه وقوع صفة وصلة - 00:39:28ضَ

وحالا وخبرا لما كانت الحركة فتحة. اين الفتحة؟ للخفة. ما معنى انه لا لا محل له من الاعراب؟ يعني لا يقع مبتدأ وكل فعل ماضي تقول فيه هذا الكلام. اذا تحفظ مرة واحدة وانتقص عليه كل ما يأتيك. زيد - 00:39:48ضَ

فاعل مرفوع بجاه ورفعه ضمة ظاهرة. عمرو خالد بكر قس عليه. ثم قال وقوله نكرة يا صاحي وفضلة يجيء باتضاحه. يعني يشترط في الحال ان تكون نكرة. يشترط في الحال ان تكونوا نكرة. كما اشترط في - 00:40:08ضَ

فيها انها فضلة وانها وصف وانها صالحة للوقوع في جواب كيف؟ لان كيف هذا يسأل بها عن الحال؟ كذلك تركوا في صاحب الحال ان تكون نكرة. ان تكون نكرة. وكونه اي الحال. ولم يقل وكونها لماذا - 00:40:28ضَ

يجوز يجوز في عود الظمير ان يقال له الحال هي الحال هي او هو وكونه وكونها يصح الوجهان يراعى اللفظ اذا قيل كونه. ويراعى المعنى اذا قيل وكونها وقوله نكرة يا صاحي يعني يا صاحبي هذا مرخص كذلك؟ وقولهم في صاحب نصاح شدني - 00:40:48ضَ

اعلم فيه بصلاح وقوله في صاحبه انصاح شذة اذا هو شعر ولكنه سمع بكثرة. لماذا اشترط ان تكون الحال نكرة؟ قال لان الحال لو كانت معرفة لتوهم انها نعت. لتوهم انها نعت - 00:41:18ضَ

اصح ان يقال في التعليم انه اشترط تنكيل الحال لكون النكرة هي الاصل. وانما جيء عالم الدلالة على هيئة صاحبها. فاذا حصلت الدلالة على الهيئة بالنكرة حينئذ صار الوصول الى المعرفة التي فيها زيادة على النكرة من باب الحشو والعبث. لان المعرفة - 00:41:38ضَ

انما تصير معرفة بزيادة عن النكر اليس كذلك؟ المعرفة فرع النكرة. وانما تكون المعرفة بزيادة على النكرة. النكرة هي الاصل. لاننا قلنا قبل ايام النكرة هي الاصل. بدليل انها الا تحتاج الى علامة؟ والمعرفة هي فرض بدليل انها تحتاج الى علامة وما لا يحتاج عصر لما لما يحتاج. يحتاج الى - 00:42:08ضَ

ماذا؟ يحتاج الى شيء يقيده. ولذلك نقول المعرفة ما وضع ليستعمل في معين. وذلك كله بقرينة اما لفظية واما معنوية واما حسية. قد ذكرنا هذا. اذا لابد من شيء زائد على - 00:42:38ضَ

شرد اللفظ. فحينئذ قالوا اذا اودي المراد بالنكرة في كشف هيئة صاحب الحال حينئذ عدول الى ما فيه زيادة صار من باب الحشو. فاذا حصل جاء زيد راكبا. هل ادي المعنى ام - 00:42:58ضَ

لابد ان نقول جاء زيد للراكب هل حصل المعنى كشف الصفة والهيئة بقول جاء زيد راكبا؟ حصل حصلت الفائدة التامة من الحاء كشفت الحال كشفت الصفة كشفت الهيئة التي جاء عليها زيد - 00:43:18ضَ

صح بالاصل وهو راكبا حينئذ لا يجوز العدول الى الراكب. لان الراكب فيه زيادة ان فحينئذ لابد ان يكون لهذه الزيادة اثر في كشفها لصاحب الحال من جهة الهيئة. ولكن ليس لها اثر. فحينئذ لما انتفى اثر تلك الزيادة صار - 00:43:38ضَ

ذكرها حشر. والعرب دائما تتنافى او تنافي ما يزاد حشوا وانما يزاد الشيء لمعنى. حينئذ الراكب لا فائدة من دخول ليس لها فائدة فيكون حشرا حينئذ. فان جاءت الحال معرفة حينئذ نقول جاءت على خلاف - 00:43:58ضَ

جاءت على خلاف الاصل. وما سمع من كلام العرب مجيء الحالي معرفة وجب تأويله وجب تأويله بنكرة نرده. نقول نعم يصح وقوع الحال معرفة في اللفظ لا في المعنى. والحال ان عرف - 00:44:18ضَ

الافضل فاعتقد تنكيره معنى كوحدة تشتهي. وحدك اجتهد وحدك اجتهد. يعني اجتهد وحدك وحده هذا مفرد مضاف الى الكاف فاكتسب التعريف واعرابه انه حاء لذلك نصب وحده اذا منصوب على الحال والاصل في الحال ان يكون نكرة. وقد جاء معرفة هنا. يقول لك ابن مالك والحال ان عرف لفظا - 00:44:38ضَ

فاعتقد تنكيره معنى كوحدك اجتهد. قل وحدك اجتهد. اجتهد وحدك المنفردا. اي فلذا فتؤول وحدك وهو معرفة ترده الى الى النكرة. فحينئذ كل ما جاء من الحال وهو معرفة تم تأويله بنكرة ارسلها العراك او معتركا. العراك هذا حال هذا حال هو اجتماع الابل عند السقي ونحوه - 00:45:08ضَ

نقول هذا حال العراق فتؤولها بنكرة اي معتركة او دخول اول فالاول ادخلوا الاول فالاول الاول هذا حال ودخلت عليه الف. كيف نقول الحال؟ لا بد ان يكون نكرة. نقول هنا ادخلوا الاول فالاول - 00:45:38ضَ

اي مترتبين. اذا ردناه الى ماذا؟ الى نكرا. الحاصل ان القاعدة كما قال الناظم هنا وكونه نكرة وصاحي وفضلة يجيء. يعني لابد ان يكون الحال نكرة. فعينئذ اذا جاء معرفة وجب تأويله بحار - 00:45:58ضَ

ذلك قال لفظا ابن مالك لماذا الافظل؟ لانه في المعنى واجب التأويل والحال ان عرف لفظه فاعتقد معنا وفضلة يعني ما يقع بعد تمام الجملة. والمراد بتمام الجملة بعد استيفاء جزئي الجملة - 00:46:18ضَ

المسند والمسند اليه. والمراد به انه ليس بعمدة ليس داخلا في جزئي جملة وليس المراد انه لا يتقدم عن الجملة لا قد يتقدم راكبا جاء زيد يجوز كما قال ابن مالك وحدك اجتهد وحدك اجتهد قدم الحال على - 00:46:38ضَ

عن العامل فحينئذ نقول يجوز في بعض المواضع تقديم الحال على العامل. وانما المراد ان الحالة تأتي بعد تمام يعني بعد جزئيها. وليس وليست الحال احد جزئي الجملة. يعني ليست مسندا ولا مسندا - 00:46:58ضَ

وفضلة يجيء باتضاح يجيء الحال باتضاح يعني امر واضح وبين في لغة العرب. ولا يكون طالبان ذو الحال الا معرفا في الاستعمال. عندنا عامل حال وعندنا صاحب الحال وعندنا حال - 00:47:18ضَ

ثلاثة اشياء عامل الحال هو الذي يؤثر النصب. وهو العامل في صاحب الحال هو العامل في الحال في صاحب الحال هو العامل في في الحال. واما صاحب الحال فهو من كانت الحال وصفا له - 00:47:38ضَ

قل له ولذلك يقول النحاول صلي ان الحال وصف لصاحبها قيد لعاملها لصاحبها قيد لعاملها. من هذه الحيثية وصف لصاحبها قيد العاملة جعلها الاصوليون من المخصصات المتصلة على الاصوليون من المخصصات المتصلة جعلوا الحال ومن يقتل مؤمنا متعمدا متعمدا الشراب حاء - 00:47:58ضَ

اسم لصاحبها القاتل من يقتل ضمير منستر قيد لعامله ما هو العامل؟ يقتل يقتل قيدته ان القتل يقع على الجهة العمد ويقع على جهة الخطأ او شبه العمد. والحكم هنا مقيد بماذا؟ بكونه عمد - 00:48:28ضَ

اذا وصف لصاحبها بان يكون القاتل متعمد قيد لعاملها وهو نوع من انواع القتل. اذا صاحب الحال ايها لذلك عدت من التخصيصات من المخصصات المتصلة. صاحب الحال من تكون الحال وصفا له. وهو الذي ذكرناه جاء زيد - 00:48:48ضَ

راكبا راكبا وصف لمن؟ في المعنى؟ لزيد. ظربت زيدا مكتوفا. زيد مفعول به اذا صارت الحال وصف له اذا الحال ما هو من هو؟ من كانت صاحب الحال من هو؟ من كانت الحال وصفا له والحال التي اخذناها له - 00:49:08ضَ

الحال شرطها التنكير. وصاحب الحال شرطه التعريف. شرطه التعريف هذا الاصل او ان يكون نكرا بمسوغ بمسوغ. لماذا لماذا شرطوا ان لصاحب الحال لابد ان يكون معرفة؟ قالوا لانه في المعنى محكوم عليه. في المعنى محكوم عليه - 00:49:28ضَ

اذا كان في المعنى محكوما عليه حينئذ صار حكمه حكم المبتدأ. والمبتدأ لا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم ترد. فحينئذ يتعين في المبتدأ ان يكون معرفة او نكرة افادت بمخصص بمخصص اذا نقول - 00:49:58ضَ

صاحب الحال شرطه التعريف. ولو جاء نكرة لابد له من مسوغ. لماذا؟ لانه حكمه حكم المبتدأ. فكما ان المنتدى لا يجوز ان يبتدى الا بمعرفة. واذا نزلنا درجة قلنا نكرة لكنها - 00:50:18ضَ

بمسوغ كذلك صاحب الحال. صاحب الحال. ولذلك بعضهم يحصل صاحب الحال في اربعة احوال. الاول التعريف صاحب الحال يكون معرفة. جاء زيد راكبا. راكبا هذا صاع اه حال وصاحبه زيد. خش عن - 00:50:38ضَ

حارهم يخرجون خشعا ابصارهم يخرجون اي من حال هذي حال صفة اولى او جامدة؟ جامدة اه صفة او لا؟ صفة؟ كيف مفرد او جمع ها؟ جمع خاشع احسنت جمع خاشع. ضارب ضاربون - 00:50:58ضَ

يقول وصفة او لا؟ وصف مفرده ظالم خاشع يجمع له الشع. اذا يكون وصف يكون وصفة. ولذلك نقول ضربت زيدا او جاء لقيت زيد الراكبين. راكبين يقول هذا مثنى لماذا؟ لانه تثنية راكب. هل خرج بكونه مثنى عن كونه وصفا؟ لا. كذلك لو جمع اسم فاعل - 00:51:38ضَ

ايخرج بجمعه عن كونه وصما في العصر. اذا خش عن هذه نقول حال وهي وصف على اصلها. اين صاحب الحال الواو من يخرجون. يخرجون خشعا اي حالة كونهم خاشعين. هذا الاول التعريف. الثاني التخصيص - 00:52:08ضَ

وهذا قد يكون باظافة او وصف صفة يعني. قد يكون باظافة وقد يكون بصفته. في اربعة ايام سواء للسائلين. هذا مثال نحات مشهور في اربعة ايام سواء سواء هذه حال - 00:52:28ضَ

من اربعة واربعة نكرة في اربعة ايام سواء سواء نقول اتحاد وصاحب الحال هو لفظ اربعة. وهو نكرة. نقول لا هو نكرة لكنه افاد. افاد هذا باضافته الى نكرة. والنكرة اذا اظيفت الى نكرة استفادت ماذا؟ التخصيص. وما هو التخصيص - 00:52:48ضَ

تقليل الاشتراك. تقنين الاشتراك. وما هو التعريف؟ رفع الاشتراك. اذا الاظافة قد تفيد وتخصيص وقد تفيد اه تعريفا. المراد بالتعريف في هذا الموضع رفع الاشتراك بالكلية. والمراد هو تقليل الاشتراك. في اربعة ايام حصل اربعة خصص بقوله ايام. اربع دنانير - 00:53:18ضَ

اربعة بيوت يحتمل. فلما قال اربعة ايام حصل نوع تقسيس. ما هي هذه الايام؟ هل هي معينة؟ غير معينة. غير غير معينة. جاء رجل طويل مغضبا اين صاحب الحال جاء رجل طويل مغضبا مغضبا هذه حال. اين صاحبها؟ رجل نكرة - 00:53:48ضَ

هل يصح مجيء الحال من النكرة؟ الجواب لا. لكن نقول هنا صح مجيء الحال من النكرة لكونها وصفت. فاذا اصيبت حصل التخصيص وهو تقليل الاشتراك. رجل طويل خرج جميع القصار. لكن من هو الطويل؟ هو الذي وقع - 00:54:18ضَ

في الاشتراك. وقع فيه الاشتراك. تقليل الاشتراك باعتبار قصير. وبقي نوع اشتراك في نوعية الصفة هذه رجل كريم عندنا مقيما رجل كريم عندنا مقيما. رجل كريم رجل مبتدع. وكريم صفته. وعندنا متعلق محذوف خبر مقيما. حال. اين - 00:54:38ضَ

الحال رجل وهو نكرة وهو نكرة وهذا على مذهب سيبويه. من صحة مجيء الحال من المبتلى والجمهور على على المنع الثالث ان يكون التعميم. يعني الذي يسوغ مجيء صاحب الحال او مجيء صاحب الحال نكرة التعميم. هل - 00:55:08ضَ

اوصيكم واقفا هل فتى فيكم واقفا؟ واقفا هذا حال. وصاحب الحال فتى ها كيف نقول التعميم هنا؟ نعم. نكر نكر في سياق الاستفهام فتعم نكرة في سياق الاستفهام فتعم. حينئذ عمت واذا عمت حينئذ - 00:55:28ضَ

صار ماذا من جهة المعنى؟ صار معرف. صار معرفة. وما اهلكنا من قرية الا لها منذرون وما اهلكنا ما نافية. من قرية نكرة في سياق النفي. ودخلت عليها منن استغراقية فهي نص في العموم - 00:55:58ضَ

الا لها منذرون منذرون منتدى مؤخر ولها خبر مقدم والجملة في محل نصب حال من صاحب الحال قارية ما الذي سوغ مجيء الحال منه وهو نكرة كونه عاما؟ الرابع والاخير التأخير عن الحاء - 00:56:18ضَ

التأخير عن الحق. فيها قائما رجل. فيها قائم الرجل. هنا اخر صاحب الحال عن الحال فيها قائم رجل رجل هذا مبتلى وفيها خبر مقدم وقائما هذا حال. صاحب الحال نكرة. ما الذي سوغ مجيء الحال من النكرة؟ تقول - 00:56:38ضَ

اخير صاحب الحال هو الذي اخذ. فقيل ما فيها قائما رجلا لميت موحشا طلل يلوح كانه خلل موحشا قال له طال له مبتدا مؤخر وموحشا هذا حال من طلبه وهو نكرة ما الذي سوغ مجيء الحال منه - 00:57:08ضَ

كونه مؤخرا كونه مؤخرا. ولا يكون غالبا ذو الحال اي صاحب الحال. وهو من الحال له في المعنى الا معرفا الا معرفا او نكرة معها مسوبل. لذلك قال قال غالبا لماذا؟ لادخال النكرة التي وجد معها مسو. ولا يكون غالبا ذو الحال - 00:57:28ضَ

ان معرقا احترز بقوله غالبا من بعض النكرات التي يوجد معها المصوغ فحينئذ يصح مجيء الحالم منها لما حكمنا بكون صاحب الحال لا يكون الا معرفة. لانه محكوم عليه فلا يكون نكرة - 00:57:58ضَ

كما ان المبتلى محكوم عليه فلا يكون الا الا نكرة الا بمسمى الا معرفا في الاستعمال والاستعمال المراد به اطلاق اللفظ قادة معنا اطلاق اللفظ وارادة المعنى. اذا عرفنا الحال انها وصف فضلة منتصب مفهم في حال - 00:58:18ضَ

فرضا اذهب وحكمه النصب ولها احوال تأتي من الفاعل من المفعول به محتملة لهما منهما والاصل في النكرة ان تكون اكأصل في الحال ان تكون نكرة واذا جاءت معرفة وجب تأويلها بنكرة والاصل في صاحب الحال ان يكون معرفة او - 00:58:38ضَ

نكر بموسى ثم قال باب التمييز اي هذا باب بيان حقيقة التمييز. والتمييز الحال متقاربان في اشياء ومختلفة باب التمييز باب التمييز. التمييز هذا تفعيل ميز يميز تمييزا. فهو مصدر - 00:58:58ضَ

تميز معنى من المعاني وحكمه النصب كما سيأتي؟ وهل الحكم ينصب على المعنى؟ ام على الالفاظ على الالفاظ فحينئذ اذا جاء التعبير بالمصدر لابد من التأويل لابد من من التأويل فنقول اطلق المصدر ارادة - 00:59:18ضَ

اسم الفاعل المميز المميز. اذا باب التمييز ليس المراد التمييز عينه. لان التمييز مصدر معنى من المعاني. والمعاني لا توصف بكونها منصوبة او مرفوعة او مخفوضة. اذا لا بد من من التعويض فنقول هنا - 00:59:38ضَ

المصدر واراد به اسم الفاعل اسمه اي الفاعل اي الكلمة المميزة اي الكلمة المميزة التمييز في اللغة الانفصال. تمييز في اللغة الانفصال. ومنهم قوله وامتاز اليوم ايها المجرمون اي انفصلوا ويقال فيه تمييز ومميز. وتفسير ومفسر وتبيين - 00:59:58ضَ

تمييز ومميز. وتفسير ومفسر. وتبيين ومبين. هذي كلها اسماء. كلها اسماء ولذلك تجد بعض المفسرين نبين هذه عبارة الكوفيين. يقول هذا تبيين. العقبي هكذا في اعراب القرآن يأتي عند التمييز يقول هذا ليس لا يقول تمييز يقول هذا تبييض فيحتار الطالب يقول ايش تبين هذا؟ فاذا لم يعرف المصطلحات هذه يشكل - 01:00:28ضَ

نعانيه بعض المسائل فالكوفيون لا يطلقون التمييز على التمييز الذي معنا وانه يعبرون عنه بتفسير وتبيين ولذلك كثير هذا موجود في كتب اعرابات كل هذا تفسير هذا تبيين كثير هذا تبيين ويعني به التمييز اذا لم يعرف الطالب يشكل عليه - 01:00:58ضَ

قال اسم مبين لما قد انبهم من الذوات باسم تنفيذ موسم. اسم خرج به ها الفعل والحرف فالفعل لا يكون تمييزا والحرف لا يكون تمييزا وانما يحصل بالاسماء. كما ان الحالة هناك لا تكون الا الا اسما. واذا جاءت فعلا جملة فعلية وسمية - 01:01:18ضَ

طولت بي بالاسم ردت الى الاسم. وعليه تقول هناك الحال تقول اسما صريحا واسما مؤولا بالصريح. صريحا واسم واولا بالصالح بخلاف التمييز فلا يكون الا الا اسما صريحا. مبين اي مفسر وفي بعض - 01:01:48ضَ

نسخ مفسر مبينا مفسر يعني شارك الحالة في كوني التمييز كل منهما اسم وكل منهما مبين. وكل منهما رافع للابهام. هذه الثلاثة الاشياء اللي ذكرها في الشطر الاول ممن يشتنك فيه الحال والتمييز. الحال لا يكون الا اسما. سواء كان صريحا او مؤولا بالصريح. والحال ايضا - 01:02:08ضَ

وكاشف والحال ايضا رافع للابهاء. كما ان التمييز رافع الابهام. لما قد انبهم علي الخفي والستر من الذوات. هنا خالف التمييز الحال. اشتركا في ان كلا منهما كاشف ورافع لانبهام او ابهام الا ان الحال يكشف ويفسر ابهام الصفة. مع العلم بالذات - 01:02:38ضَ

وهنا التمييز يكشف ويميز ويفسر ماذا؟ ابهام الذات. عين الذات تكون مجهولة. لو قال قال عندي عشرين فسكت عشرون هذه تصدق على اي شيء ما يدري اذا فيه ابهام او لا عين العشرين نفس العشرين - 01:03:08ضَ

لا تدري ما هي. فاذا قال عندي عشرون قلما قلم من هذا التمييز. كشف ماذا؟ كشف حقيقة هذه العشرين. ما هي فحينئذ صب رفع الابهام عن الذات بخلاف الحال هنا. الذات معلومة يقول جاء زيد - 01:03:28ضَ

باسمه جاء زيد. وهذا علم من المعارف فيكون معرفة حينئذ. هو عينه مكشوف. لكن صفته التي جاء بها هي التي فيها ابهاء اما هنا قال لو عندي منوال منوال ماذا؟ هذا يحتمل عسلا يحتمل اشياء كثيرة مما تقاس - 01:03:48ضَ

يعني اذا قال عندي ما نواني عسلا عسلا نقول هذا تمييز. رفع ماذا؟ رفع الابهام. لان عين ما كشف انه مبهم. لما قد انبهى من الذوات فرد به الحال لانه يرفع الابهام ولكن لا - 01:04:08ضَ

ساعة وانما يرفعه عن هيئة الذات عن هيئة الذات من الذوات سواء كانت ذوات العقلاء او غيرهم باسم تمييز وسم باسم تمييز باسم جار مجرور متعلق بقول مسلم لانه مأخوذ من الوسم وهو العلامة - 01:04:28ضَ

وهو العلامة ولذلك عند الكوفيين ان الاسم اشتق من السمة وهي العلامة لانه جعل علامة على مسماه والاصح انه مشتاق للسمو وهو العلو. وهو العلو لو قيل اسم مشتق من ماذا؟ مشتق من السمو وهو العلو. ولذلك - 01:04:48ضَ

اصل سم او سم. فعل او فعل. ووزن اسم على مذهب المصريين. افعوا وعلى مذهب الكوفي في اعلن ان المحذوف هو اللام عند المصريين والمحذوف عند الكوفيين هو هو الفعفاء والكلمة - 01:05:08ضَ

لتمييز وسما يعني وسم تمييز علم هذا الاسم المبين لمن قد انبهم من الذوات علم بماذا كونه تمييزا بكونه تمييزا. وعن افضل ابن هشام بقوله اسم فضلة نكرة جامد يفسرها - 01:05:28ضَ

كل من بهم من الذوات اسم فضلة نكرة جامد مفسر لمن بهم من الذباب. هنا اشتراك وافتراق في هذا الحال. قوله اسم فضلة نكرة. والحال ايضا اسم وفضلة اذا ثلاثة اشياء اشترك فيها الحال والتمييز. الحال والتمييز. ويزاد عليها - 01:05:48ضَ

النصب كونهما منصوبين وكونهما رافعين للابهام مطلق الابهام. فحينئذ نقول الحال والتمييز يمتلكان في كون كل منهما اسم وكل منهما فضله يأتي بعد تمام الجملة ليس بعمدة وكل منهما نكرا الحال نكر - 01:06:18ضَ

والتمييز من الكرام. واذا جاء كل منهما من عرف وجب تأويله بنكرة. الرابع ان الحكم النصب. الحال لا يكون كل منصوبا والتمييز في الجملة يكون منصوبا. ليس مطلقا انما في الجملة. كل منهما رافع للابهام. مطلق الابهام بقطع النظر - 01:06:38ضَ

متعلقة بالابهام نقول هذه خمسة اشياء اشتركت فيها اشترك الحال مع مع التمييز. وافترقا لما ذكره ان الحالة يكون مشتقا كما سبق. والتمييز لا يكون الا جامدا الا الا جامدا. اذا لا يمكن - 01:06:58ضَ

ان يلتبس على الطالب الحال بالتمييز. اذا كان يعرف الاستيقاظ. لا يمكن ان يلتبس الحال بالتمييز. لان التمييز لا الا جامدا والحال لا يكون الا مشتق. واذا جاء الحال مشتقا وجب تعظيم اه جامدا وجب تأويله - 01:07:18ضَ

مفسر لمن بهم من هذا ايضا متعلق الرفع رفع الابهام في الحال الهيئة والصفات وفي التمييز الذات. اذا افترقا في شيئين ان الحال يكون مشتقا وهذا الاصل فيه والتمييز يكون جامدا وهذا الاصل في - 01:07:38ضَ

فيه وان الحالق رافعا لابهام هيئة وصفة والتمييز يكون رافعا للذات عينها. للذات عينه قال فانصب قال فانصب انصب ماذا؟ ها؟ فانصب ان صم ماذا؟ تمييز. فانصب هذا يتعدى الى مفعوله. اين مفعوله؟ ها - 01:07:58ضَ

ويش ترددون كذا وحذف فضلة اجير ان لم ينظروا فانصبه او فانصب التمييز. حينئذ يكون المفعول به محذوفا. فانصب الفاء هذه يعني فرع لك بعد ان ذكر ما سبق حكمه. ولك ان تجعلها فاعل فصيحة. لانه اذا - 01:08:28ضَ

انت حقيقة حقيقة التمييز واردت معرفة حكمه فانصبه. اي انصب التمييز. وجعله ففصيحة اولى واحسن. اذا التمييز لا يكون مرفوعا. لا يكون مرفوعا قطعا كالحال. وهل يكون التمييز مجرورا نقول نعم. في بعض الاحوال يكون التمييز مجرورا كتمييز المئة والالف. عندي مئة ريال ريال - 01:08:58ضَ

هذا تمييز وهو مجرور وهو مجرور. لكن الاصل فيه والغالب ان يكون منصوبا ان يكون منصوبا. فانصب وقل قد التمييز نوعان تمييز على ما سيذكره المصنف نوعان مفسر لمفرد ومفسر - 01:09:28ضَ

سر لي نسبتي. مفسر ومميز لمفرد. مفرد كلمة واحدة. ومفسر ومميز لنسبة يعني جملة فعلية او جملة اسمية. النسبة المراد بها ارتباط الفعل بالفاعل. وارتباط المبتدأ ارتباط المبتدأ بالخبر وارتباط الفعل بالفاعل. التي تسمى الفائدة الكلامية. فائدة الكلامية. تمييز - 01:09:48ضَ

المفرد له مضان يعني متى تحكم عليه؟ بانه تمييز المفرد؟ نقول الاصل انه ينظر فيه فان كان كاشفا لمفرد ابهام ذات مفردة حينئذ يحكم عليه انه تمييز مفرد. وان كان كاشفا ورافعا لابهام جملته فحين - 01:10:18ضَ

ثم احكم عليه بانه تمييز نسبة. لكن بالاستقراء ان التمييز المفرد يكون بعد اشياء معينة. بعد اشياء معينة ذكروا منها انه يقع بعد المقادير بعد المقادير. وهذه المقادير قالوا عبارة عن المساحات. جريب - 01:10:38ضَ

نخلة عندي جريب نخلا. جريم هذا مقياس للاراضي ونحوها. لو قال عندي جريب عندي جريب جريب مبتدأ مؤخر وعندي هذا خبر مقدم. جريء هذا مبهم من حيث الذات. جريم ماذا - 01:10:58ضَ

عنب ها؟ تفاح الى اخره يحتمل ذاك وذاك. فاذا قال نخلا. نقول نخلا هذا تمييز بمفردك لانه كشف عن حقيقة ذات الجليد فقط. الجريد هذي كلمة واحدة وهي من المساحات - 01:11:18ضَ

فلما قال نخلا رفع وكشف وميز وبين وفسر الذات. كذلك يقع بعد الكيد عندي صاع. صاع ماذا؟ هذا يحتمل. حنطة تمرا. ذراع الى اخره. كل يقول هذا يحتمل فهو داخل. حقيقة الصاع مجهولة صاع من اي شيء؟ كانه قال عندي صاع - 01:11:38ضَ

تمرا فوق تمرا هذا تمييز مفسر لمفرد لانه وقع بعد مكين وقع بعد بعد مكين كذلك بعد له او عندي منوال منوان عند تسمية منن مثل ما يقاس به من الكيلو ونحوها لا عندي ما - 01:12:08ضَ

اخواني زيتا او عسل فنقول عسلا هذا كاشف ومفسر ذات المنوي ذات المنوي كذلك كل ما يقع بعد الاعداد من احد عشر الى تسعة وتسعين نقول هذا تمييز منصوب على التمييز - 01:12:28ضَ

تمييز منصوب حكم الاعداد من احد عشر الى تسعة وتسعين اني رأيت احد عشر هذا مظهر هل يمكن ان يفهم الكلام اني رأيت احد عشر ويسكت هنا ويفهم ما المراد باحد عشر؟ نقول لها احد عشر هذا مبهم ذات - 01:12:48ضَ

المعدود باحد عشر مظهر. ذاته مبهمة. فلما قال كوكبا عرفنا المراد بماذا؟ باحد عشر ان هذا اخي له تسع وتسعون ايه قبل ان يقول نعزا ما نعرف تسعة وتسعين هذي ايش - 01:13:08ضَ

نعجم اي نعم. قيل امرأة والصواب انها نعجة نعجة كاسمها. هذا تمييز المفرد. اما تمييز والمراد بها ما يقع بعد المبتدأ والخبر فهذا نوعان محول وغير غير محول والمحول قد يكون محوالا عن فاعل - 01:13:28ضَ

وقد يكون محولا عن مفعول به وقد يكون محولا عن مبتدأ عن مبتدأ. المحول عن فاعل واشتعل شيبة طاب زيد نفسه كما ذكره المصنف اشتعل الرأس شيبا يقول شيبا هذا تمييز - 01:13:48ضَ

هل هو كاشف للرأس؟ او اشتعل او للجملة كلها؟ جملة كلها. اشتعل نارا ها قملا يحتوي كل احتمالات واردة لكن لما قال اشتعل الراس شيبا عرفنا ان الاشتعال هو المراد به المجاز. وليس الاشتعال الحسي. اشتعل الرأس شيبا. نقول شيبا هذا اصله - 01:14:08ضَ

اول عن فاعل. اصل التركيب اشتعل شيب الرأس. اشتعل شيب الرأس. شيبا التمييز كان فاعلا. شيب الرأس حذف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه فارتفع ارتفاعه. يعني صار فاعلا. المضاف اليه الرأس صار فاحش تعال الرأس - 01:14:38ضَ

شربا لما حصل بعد الحذف حصل نوع ابهام حذفنا الفاعل اولا اشتعل شيب الرأس حذفنا الفاعل اشتعل فرفع المضاف اليه على انه فاعل. فصار اشتعل الرأس. فحصل الابهام في النسبة. فجيء بالمضاف المحذوف فانتصب على انه تمييز. فقيل اشتعل الرأس شيبا - 01:14:58ضَ

ابا زيد نفسا طاب زيد نفسا اصل التركيب طابت نفس زيد. قامت نفس زيد حذف المضاف الذي هو نفس واقيم المضاف اليه زيد مقامه فارتفع ارتفاعه صار فاعلا طاب زيد ماذا - 01:15:28ضَ

هذا يحتمل الشيعة. فلما قال نفسا يعني الطيب وقع من جهة النفس زال الابهام. زال الابهام. اما في المفعول به وفجرنا الارض عيونا فجرنا الارض عيونا. عيونا هذا اصل مفعول به. اصل التركيب فجرنا عيون الارض - 01:15:48ضَ

الارض حذف المفعول به عيون. واقيم المضاف اليه مقامه فانتصب انتصابه. صار مفعولا به. صار وفجرنا الارض يحتمل ها؟ فجاء بعيونا على انه اسف لي للنسبة. كاشف لي للنسبة. فجرنا الارض هنا الارتباط بين المبتدأ بين الفعل وفاعله فيه - 01:16:08ضَ

هام فيه ابهام. فجاء بالتمييز رافعا وكاشفا للابهام. فانصب قل قد طاب زيد نفسه هذا مثال لماذا؟ للمحول عن فاعل والمحول عن المفعول ما ذكرناه ففجرنا الارض عيونا والمحول عن المبتدأ انا اكثر منك مالا. انا اكثر منك مالا. مالا هذا اصله مبتدأ - 01:16:38ضَ

اصل التركيم مالي اكثر منك. حذف المضاف معا واقيم المضاف اليه مقامه دفع هو اصله يا مالي والياء لا تكون في محل رق فجيء بظمير ها يكون في محل رفع - 01:17:08ضَ

فصار انا انا اكثر منك حصل ابهاء اكثر منك مال دراهم؟ اولاد زوجات يحتمل فقال انا اكثر منك مالا. اذا مالا حصل به رفع ابهام نسبة. رفع ابهام نسبة وهذا ضابطه ان يكون واقعا بعد جملة فعلية او اسمية. ثم اذا نظرت فاذا به - 01:17:28ضَ

ليس ثمة في اللفظ ما يحتاج الى كشف ذاته. اشتعل الرأس اشتعل هذا واضح ذاته واضحة معروف الاشتعال معروف الرأس ليس هو كالجريد والمنوي هو مجهول ليس بمجهول. اذا ليس عندنا هنا كشف لذات وانما كشف - 01:17:58ضَ

لنسبة ما لي اكثر منك او انا اكثر منك انا واظح المدلول ليس فيه ابهام اكثر منك هذا واضح المدلول كثر المراد هنا لكن ما المراد في نسبة اكثر الى المبتدأ؟ العلاقة بينهما الكثرة في اي - 01:18:18ضَ

من شيء جاءت جاء بالتمييز لرفع هذه النسبة. النوع الثاني ما ليس محولا وهذا ليس مقيسا وانما هو نادر وقليل وموقوف على على السماء. امتلأ الاناء ها؟ ماء مع ان هذا منصوب عن التمييز. هل هو محول عن فاعل؟ لا. هل هو محول عن مفعول؟ لا. هل هو محول عن مبتدأ؟ لا اذن هو سماعي - 01:18:38ضَ

هو هو سماعه. اذا نقول التمييز نوعان. تمييز مفسر لمفرد. وهذا بالاستقراء اكثر ما يقع بعد المقادير والعدد. المقادير بانواعه الثلاث. المساحات والمكيلات والموزونات. والاعداد تأخذ حكمها والمفاواة تمييز النسبة هذا اما ان يكون محولا او لا. الاول محول عنه فاعل او مفعول او مبتدأ. وغيره - 01:19:08ضَ

المحول هذا سماعي يحفظ ولا ولا يقاس عليه. فانصب وقل قد طاب زيد النفس. اصله طابت نفس زيد وحذف الفاعل اقيم المفعول به مقامه فحصل ابهام في النسبة فجيء المحظوظ ونصب على التمييز. ولي عليه - 01:19:38ضَ

اربعون فلسا ولي عليه اربعون فلسا. فلسا شعراب تمييز. واربعون مبتدأ اين خبره؟ عليهم. او ليحتمل هذا او ذاك. يحتمل هذا او ذاك. اذا ثم جاء التمييز من ماذا؟ لي عليه اربعون اربعون ماذا؟ هذا فيه ابهام الذات نفسها مبهمة المعدود - 01:19:58ضَ

في الاربعين ما هو؟ اربعون كأسا ها؟ اربعون بيتا ما اربعون مليون؟ لا. قال اذا فلسن هذا منصوب على انه تمييز وميز الاربعين حينئذ يكون مثالا لماذا تمييز مفرد. والمثال الاول تمييز لنسبة. قدم النسبة على المفرد والعكس هو الاولى. لان الاكثر والاصل - 01:20:28ضَ

هو المفرد وخالد اكرم من عمر ابا. هذا مثال لماذا؟ محول عن مبتدأ. اصله تركيب ابو خالد اكرم من عمرو. ابو خالد فحذف ابوه. واقيم مقامه فارتفع ارتفاعه صار مبتدأ صار خالد. خالد اقرب من عمرو. في ماذا؟ قال ابا. فجيء المحظوظ - 01:20:58ضَ

الذي حذف وهو المبتدع فانتصب على التمييز رفعا للنسبة وخالد اكرم من عمر ابا وكونه نكرة قد وجبا. يعني ها المراد ان التمييز اذ لا يكون الا نكرة على مذهب البصريين. واما الكوفيون فيجوزون كون التمييز - 01:21:28ضَ

معرفة. رأيتك لما ان عرفت وجوهنا صددت وطبت النفس. يا قيس عن عمري وطبت النفس النفس بال كوفيون قالوا اذا يجوز باتفاق النفس باتفاق الفريقين ان اعراضه تمييز لكنه جيء باهل والاصل عند البصري انه لا يكون الا نكرا. فالبصريون على قواعدهم - 01:21:58ضَ

ان الشيء المضطرد الغالب هو يكون قاعدة ومعده يؤول قالوا الهذه زائدة. اي زائدة وعند الكوفيين هل هذه اصلية؟ وعليه يجوز ان يكون التمييز ماذا معرفة يجوز ان يكون التمييز معرفة ولا اصح مذهب البصريين وكونه نكرة للعلة التي ذكرناها في الحال - 01:22:28ضَ

الحال لماذا لا يكون الا نكرة؟ لان الغرض اودي بالنكرة فلا يزاد عليه. كذلك التمييز كشف الذات ما حصل بالنكرة. فحينئذ اذا قيل طاب زيد نفسا نقول المعنى تم. والانكشاف انكشاف الابهام قد حصل وتم فلا - 01:22:58ضَ

يزادوا عليه. فلو زيد عليه بشيء يدل على التعريف كأن مثلا نقول هذا حشو. هذا حشو وهو عيب ونقص الكلام وكونه نكرة قد وجب الالف هذي الاطلاق والوجوب هنا مقيد وهنا مقيد عند عند البصريين - 01:23:18ضَ

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:23:38ضَ