Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال - 00:00:01ضَ
رحيم وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم. يقول بعد حمد ذي الجلال مصليا على النبي والال عبد اسير رحمة الكريم اي احمد بن عابد رحيمه. بدأ بالبسملة على ما هو اهل العلم التصنيف - 00:00:28ضَ
ان يبدأوا مصنفات ببسملة طلبا للبركة والاستعانة بالله عز وجل. بسم الله الرحمن الرحيم انظموا ويستعين بالله تعالى والباح حينئذ تكون لي للاستعانة وسبق الكلام موصلا مجملا على البسملة وما يتعلق بها - 00:00:51ضَ
ثم قال الناظم رحمه الله تعالى يقول بعد حمد ذي الجلال مصليا على النبي والعبد. عبد هذا فاعل يقوله. تقول فعل مضارع مرفوع وفاعله عبد عبد. بعد حمد ذي الجلال بعد حمد. بعد ظرف الزمان - 00:01:15ضَ
كثيرا او مكان قليل. يعني يعتبر بهذا وذاك. تأتي زمانية وتأتي مكانية. وهو ظرف مبهم لا يفهم معناه الا بالاضافة لغيره على ما هو مشهورا. بعد حمدي هنا بالنصب بعده. يقول بعد بعد متعلق بيكون هو الناصب له - 00:01:38ضَ
بعد حمدي بعد مضاف وحمدي مضاف اليه مضافة لامية لانها لا تصح ان تكون بمعلم من ولا بمعنى فيه بعد حمدي والحمد هنا مصدر حمد يحمد حمدا الحمد هو ذكر محاسن - 00:02:03ضَ
المحمود مع حبه وتعظيمه واجلاله. كانه حمد الله تعالى بعد البسملة. وهذا هو شأن يجمع بين البسملة والحمدلة. بعد حمد ذي الجلال يعني بعد حمدي انا الفاعل محذوف فاعل محذوف وحمدي مضاف ذو الجلال ذي مضاف اليه من اضافة المصدر الى الى مفعوله بالاضافة الى مية - 00:02:24ضَ
حمدي انا ذا الجلالة. هذا الاصل فيه. ذي بمعنى صاحب من الاسماء الستة وحمد ذي كذلك الاظافة لا مئة وذي مضاف والجلال مضاف اليه مصدر جل الشيء يجل عظم يجل بالكسر جل يجله. الكسر عظم - 00:02:53ضَ
فهو جليل وجلالة الله تعالى عظمته. اذا بعد حمد صاحب الجلالة وهو الله والمراد به الجلالة العظمة. حال كوني مصليا هذا حال من فاعل المصدر حمد ان الحمد هنا مضاف الى مفعوله. اين الفاعل محذوف - 00:03:19ضَ
وهو ظمير المتكلم حمدي انا ذا الجلال حينئذ مصليا هذا حال من فاعل حمد وضمير المتكلم محذوف ومصليا صنفاعا صلى رباعي يصلي فهو مصلي وهو مصلي اي طالبا من الله تعالى صلاتهم. والصلاة من الله تعالى - 00:03:47ضَ
كما حكاه البخاري عن بالعالية ثناؤه على عبده في الملأ الاعلى. وهذه الحال مقارنة ومقارنة كل شيء بحسبه. مصليا على النبي على النبي جار مجرور متعلق بقوله مصليا لانه اسم فاعل - 00:04:11ضَ
والنبي باسكان ياء اما لغة واما لاجل ضرورة الوزن. لانه اما نكون مأخوذا من النبوة واما ان يكون مأخوذا من من النبأ. ان كان من النبوة فلا يكون مهموما. وان كان من النبأ حينئذ يكون مهموزا قد ينطق - 00:04:27ضَ
همزة نبيء وقد تحذف الهمزة من باب التخفيف. من باب التسهيل. فاذا جاء النبي حينئذ يحتمل هذا وذاك. ومر معناه حد النبي ما يتعلق به على النبي والال. اذا مصليا على النبي ولم يذكر الصلاة ولم يذكر السلامة. بناء على - 00:04:47ضَ
الصحيح انه لا يكره افراد احدهما عن الاخر. حينئذ يجوز ان يصلي دون ان يسلم ويجوز ان يسلم دون ان يصلي بلا كراهات بلا بلا كراهة. واما الاية فهي محمولة على على الكمال. ان الله وملائكته يصلون على النبي - 00:05:07ضَ
يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا هنا تدل على الجمع تدل على على الجمع. حينئذ دلالة على ان ترك احدهما والعمل بالاخر مكروه لا يستفاد من هذه الاية لانه محتج بها من جهة دلالة الاقتران - 00:05:27ضَ
وهي ظعيفة في مثل هذا الموظع عند جماهير الاصوليين. اذا مصليا على النبي ولم يذكر السلام بناء على الصحيح انه لا لا يكره والان اي وعلى الالي. وعلى الالي. والالي المراد بهم اتباعه على على دينه. عبد قلنا هذا فاعل يقول. يقول عبد بعدما ذكر من - 00:05:48ضَ
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. فجمع بين الحقين حق الله تعالى وقدمه لانه اعلى واهم وحق اشرف الخلق وهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وثنى بعد حق الله تعالى لانه يأتي في مرتبة بعده. عبد قلنا هذا فاعل يقول المراد به عبد الايجاد يعني - 00:06:12ضَ
كان مخلوق. انسان مخلوق. عبد اسير. عبد اسير. صفوا كونه اسيرا. واسير بمعنى مفعول مأخوذ من الاسر وهو شد وهو الشد اراد به لازم معناه اسيروا رحمة كريم اسيل رحمة الكريم اراد به ملازم رحمة الكريم والاسير ملازم لمكانه كذلك - 00:06:39ضَ
العسر هو الشد حينئذ اذا شد على يديه ورجليه لزم مكانه. حينئذ اراد به هنا الملازمة. اسيلوا رحمة الكريم اي ملازم برحمته الكريم جل وعلا رحمتي هذه صفة قائمة بذاته جل وعلا وهي صفة حقيقية - 00:07:11ضَ
تقتضي التفضل والانعام تقتضي ماذا؟ تفضل واو الانعام. وتفسيرها بالانعام هذا تحريف يعني الجعل بان معناها هو الانعام هذا مين؟ قبيل التحريف وليس من قبيل تفسير شيء بدلالته. اذا اسيل رحمة - 00:07:34ضَ
كريم رحمة صفة ذاتية متعلقة بذاته جل وعلا لازمها الانعام. ولا يفسر به او تفسر به بالانعام. رحمتي الكريمة اسيروا ورحمتي مضافا اليه ورحمة مضاف والكريم مضاف اليه وهو اسم من اسمائه جل - 00:07:54ضَ
وعلى قال الزجاجي الكريم الجواد قال غيره الكريم كثير الخير او الكثير الخير اي حرف تفسير. من هو هذا العبد اسيل رحمة الكريم ابهمه ثم فسره بقوله اي اي هذا حرف تفسير. يعني ما بعده يكون مفسرا لما لما قبله - 00:08:17ضَ
وسبق معنا ان تفسير كان لمفرد فيؤتى بي باي وان كان لجملة او تركيب او معنى عام فيؤتى بيعني وفرق بين العناية اعني ويعني وبين اي؟ اي اذا كان المفسر - 00:08:42ضَ
مفردا. واذا كان جملة يعني او اعني ونحو ذلك. اي حرف تفسير. احمد. هذا اسمه وهو عطب بيان لما قبله وهذا على مذهب البصريين. وعلى مذهب الكوفيين اي حرف عطف - 00:09:02ضَ
يعني مثل الواو ثم والفاء. ثم بعدها معطوف على على ما قبلهم. احمد ابن عابد ابن عبد زاد الالف لي الوزن ابن عبدالرحيم هذا الاصل. وزاد الالفون من اجل الوزن. ابن ابن رافع وهو مضاف وعبدي - 00:09:19ضَ
الزائدة وعبد مضاف رحيم مضاف اليه مضاف اليه وهو كذلك اسم من اسمائه جل وعلا متضمن لصفة الرحمة وهي صفة قائمة بذاته تقتضي التفضل والانعام. هذا البيتين اراد المصنف رحمه الله تعالى ان يفتتح النظم بالحمدلة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم سمى نفسه - 00:09:39ضَ
وهذا لا مانع منه عند ارباب التصنيف ان يسمي المصنف نفسه من اجل ان يكون الكتاب معروف لا لا مجهولا ليس فيه تزكية للنفس بل يكون فيه ارشادا من اجل ان تتعلق النفوس بالكتاب لان العلم اذا نسب - 00:10:08ضَ
الى صاحبه وكان له جلالة في العلم حينئذ تشوقت النفوس الى معرفة ما كتبه ثم بعد المقدمة بدأ الناظم رحمه الله تعالى بما يتعلق باحكام الفعل. باحكام الفعل. فعل ثلاثي اذا يجرده ابوابه - 00:10:28ضَ
ستون كما ستسرد الى اخر كلامه. وخاص الفعل هنا كما ذكرنا اليوم لماذا؟ لان الفعل هو الاصل فيه في الاشتقاق والمراد بالفعل هو الفعل المتسابق ولم يذكر الحرف او الحروف لانها خارجة عن مبحث الصرفيين. حرف بانواعه كلها - 00:10:48ضَ
لا بحث للصرفيين فيه حرف لماذا؟ لعدم تصرفه وهو جامد لا يقبل الاشتقاق ولم يذكر الاسماء ايضا في هذا النظم مع كون الاسماء متمكنة لها بحث عند الصرفيين من التوحيد والتثنية والجمع والنسبة والتصغير. لانه اراد حصر الافعال لا حصر الاسماء - 00:11:16ضَ
هذا هو الاصل فيه مبنى هذا هذا النظم. اذا خص الفعل دون الحرف والاسم. لكون الحرف لا يتصرف وهو خارج عن مبحث الصرفيين. قد علم مما مما سبق. وخص الفعل دون الاسم مع كون بعض - 00:11:39ضَ
اسمي له مدخل في الصرف يعني بحث الصرفيين. لكون هذا النظر اراد حصره في الافعال دون الاسماء. يعني على ما نهجه ابن مالك رحمه الله تعالى في اللامية وبعده فالفعل من يحكم تصرفه يحز من اللغة الابواب والسبل يعني - 00:11:58ضَ
فعل المراد به فعل ما الفعل العام الخاص الذي هو الماضي والمضارع والامر او اراد به المعنى الاعم فيشمل اللغوي اي الذي يكون المراد به المصدر وما اشتق منه وثاني مرجح عند ارباب - 00:12:18ضَ
الشروحات. الفعل نوعان الفعل عرفنا حد الفعل وهذا متعلق بالنحو كلمة دلت على معنى في نفسها واقترنت باحد الازمنة الثلاث حينئذ معرفة علامات الفعل ومتى نحكم عليه هذا مبحثه ليس فيه علم صرف. فيكون الطالب قد ميز الفعل عن الاسم عن عن الحرف - 00:12:33ضَ
وعرف علامات الفعل وعرف ما يميز الماضي عن المضارع عن الامر. لان الان البحث في الصيغ والبحث فيه الابنية. على ماذا يكون بناء الماضي؟ وعلى ماذا يكون بناء المضارع؟ وكيف نشتق الامر من من - 00:12:55ضَ
هذا الذي يبحث فيه واما تمييز الفعل عن غيره من الاسم وانواع الفعل كذلك بعضه عن بعض فهذا لا يبحث هنا البتة. الفعل نوعان اصلي وذو زيادة اصل وذو زيادة. يعني ما يسمى بالمجرد - 00:13:14ضَ
هذا الذي يعبر عنه بالاصل. وذو زيادة يعني ذو احرف زيدت على عصر الفعل الاصل هو ما تجرد ماضيه عن الزائد. ما تجرد ماضيه عن الزائد. ما اي فعل تجرد اي - 00:13:36ضَ
خلى وتعرى ماضيه يعني فعل الماضي لانه هو العبرة هنا عن الزائد يعني عن الحرف الزائد. هذا ما يسمى بالاصلي. الضوابط لابد من حفظها ما هو الاصل ما اي فعل تجرد اي تخلى وتعرى - 00:13:56ضَ
عن ماضيه والعبرة به لا المضارع عن الزائد اي عن حرف الزائد هذا هو الاصلي وذو الزيادة ما اشتمل عن ماضيه على الزائدة. ما ما اي فعل اجتمع اي تلبس - 00:14:18ضَ
ماضيه على على الزائد اي على الحرف الزائد ومن مباحث صرفيين ما يسمى بالزيادة احرف الزيادة. يعني كيف تميز الحرف الزائد عن عن غيره؟ لهم ادلة اوصلوها الى تسعة وله مبحث خاص - 00:14:37ضَ
والحرف ان يلزم فاصل والذي لا يلزم الزائد مثل تحت ذي او كما قال ابن مالك الحرف وان يلزم بمعنى انه هو هذي القاعدة العامة ان لزم في جميع التصاريف - 00:14:59ضَ
تحكم عليه بانه اصلي وان سقط في بعضها نحكم عليه بانه بانه زال. هذا الظابط انعام. وهو اشهرها الزي ضرب ضرب ها يضرب الياء ليست في ضربة. وموجودة في يضرب. اذا زائدة لانها ليست بلازمة. ليست به بلازم. بخلاف الضاد والراء والباء - 00:15:15ضَ
فهي لازمة ضارب الالف ليست بلازمة اذا هي زائدة مضروبة الميم والواو اذا هذان حرفان زائدان والحرف يلزم فاصم والذي لا يلزم مثل تحت ذي هذا حذو همزة واو التاء تاء زائدة. اذا نقول هذا الضابط العام. الاصلي المجرد نوعان - 00:15:40ضَ
ثلاثي ورباعي ثلاثي ورباعي ولم ينقص الفعل المجرد عن الزيادة على ثلاثة احرف ولم يزد على اربعة احرف فليس عندنا فعل على حرفين فاذا وجدت فعلا على حرفين فاحكم بان ثم حرفا ثالثا محذوف - 00:16:06ضَ
لان اقل ما يوضع عليه الفعل وكذلك الاسم ثلاثة احرف. فان وجدت الاسم على حرفين او على الفعل على حرفين فاحكم بانه ها محذوف يعني ثالث محذوف الا اذا كان من قبيل مبني مثل التاء ضربت مبني لا مدخل له في في بحثنا وانما لم ينقص الفعل - 00:16:33ضَ
مجرد عن الزيادة على ثلاثة احرف ولم يزد على اربعة فعل كما ذكرنا اليوم بان الخماسي لا يكون فيه في الفعل بمعنى انه خماسي الذي حروفه كلها اصلية لا يكون في الفعل البتة وانما يكون في في الاسم. اذا - 00:17:00ضَ
الفعل العاصمي ثلاثي او ربع لم ينقص عن ثلاثة ولم يزد على اربعة احرف لانه لا يوجد كلمة في الفعل اقل من من ثلاثة من ثلاثة احرف لا يوجد بالتتبع والاستقراء. قالوا في التعليل لانه لابد من حرف يبتدأ به وحرف يوقف عليه وحرف وسط. ينتقل لان الابتداء - 00:17:20ضَ
لا يكون الا بمتحرك. والوقف لا يكون الا الا بساكن. والانتقال المتحرك الى ساكن لابد من واسطة ولابد من الحرف. هذا تعليم. والا العلة صحيح ان يقال السماع حجة في السماع لانه لا بد من حرف يبتدأ به ومن حرف يوقف عليه ومن حرف يتوسط - 00:17:45ضَ
انهما وايضا لا توجد كلمة في الفعل اكثر من اربعة احرف كلها هذا لا وجود له بخلاف الاسم فانه قد يوجد الرباعي الاصلي كالفعل. واما الخماسي فهو خاص بالاسم دون دون الفعل كما مر معنا جح مرش سفرجل - 00:18:05ضَ
ثم الزائد عرفنا الان المجرد على نوعين ثلاثي ورباعي. تقسيم لا بد منهم ثلاثي ورباعي. كل منهما حروف واصلية ليس عندنا اصلي خماسي في الفعل الاسم منه ثلاثي ومنه رباعي - 00:18:29ضَ
اتحد الى هنا مع الفعل وزاد الاسم على الفعل بي بالخماسي ذو الزيادة قد يكون رباعية قد يكون خماسيا وقد يكون سداسيا. هذا ذو ذو الزيادة. رباعي وخماسي وسداسي. اذا اذا مر بك في - 00:18:48ضَ
الفعل خماسي فاحكم بان حرفا زائدا في الكلمة. اذا مر بك سداسي فاحكم بكون ثم ثلاثة احرف او حرفين بان ثم ثلاثة احرف او حرفين زوائد لانه اما ثلاثي مزيد بثلاثة احرف واما رباعي زيد بي بحرفين صار سداسيا صار سداسيا - 00:19:10ضَ
اذا نقول الفعل اما اصل واما ذو زيادة وعرفنا الفرق بين اصل وذي الزيادة الاصل اما ثلاثي واما رباعي ذو الزيادة قد يكون رباعيا وقد يكون خماسيا وقد يكون سداسيا - 00:19:36ضَ
ثم الثلاثي يعني مجرد عن الزيادة. مجرد عن الزيادة ما كان ماضيه على ثلاثة احرف اصول لعرفنا ان المجرد الثلاثي والرباعي. ما حقيقة الثلاثي؟ ما كان ماضيه على ثلاثة احرف لانه منسوب الى ثلاثة. ان كان هذا الشهاد سيأتي نقول منسوب الى - 00:19:58ضَ
ثلاثة لماذا؟ لكونه تألف من ثلاثة احرف وضرب ثلاثي لماذا ثلاثي؟ لكونه تألف من ثلاثة احرف وهذا هذه الاحرف الثلاثة كلها اصول. يعني ليس فيها حرف زائد البتة. اذا الثلاثي - 00:20:22ضَ
ما كان ماضيه على ثلاثة احرف اصول ماء اي فعل اصلي. فعل اصلي لان الكلام في في الاصل وهو عن الزيادة. كان ماضيه لانه هو الاصل في الاشتقاق هنا من حيث الاوزان. من حيث الاوزان. على ثلاثة احرف اصول نحو - 00:20:41ضَ
وعلم نصره وعلم وكرم. واضح هذا؟ قال الناظم رحمه الله تعالى. بعدين عرفنا هذه المقدمة التقسيمات فعل ثلاثي اذا مجرد ابوابه ست كما ستشردون فعل هذا مبتدأ الابتداء به كونه موصوفا قوله ثلاثي قوله ثلاثيون - 00:21:01ضَ
الفعل الثلاثي عرفنا انه يكون ماضيا حينئذ باستقراء كلام العرب لا يخرج ابنية الثلاثي المجرد عن ثلاثة اوزان. استقراء كلام العرب لا يخرج ابنية الفعل المجرد الثلاثي عن ثلاثة اوزان. اما فعله - 00:21:32ضَ
واما فعل واما فعله فالفاء مفتوحة بالاوزان الثلاث. فعل فعل لا كسر ولا ظم والعلة هي السماء الحجة اما العين فهي محل الاختلاف. يعني النظر في الاوزان عند الصرفيين بالاصالة في عين - 00:21:56ضَ
الفعل اول وزن شئت اقول. حينئذ لا فرق بين هذه الاوزان الثلاثة الا في حركات العين وفعل فعل. الفرق ما هو العين في الاول مفتوحة وفي الثاني مكسورة وفي الثالث مضمومة. واما اللام فهو حرف بناء. واما الفاء فهو - 00:22:22ضَ
لي للفتح ولازم الفتح. ولا يوجد فعل مبدوء بي لا يوجد فعل مبدوءا بي الضم. يعني الا ما كان فرعا وهو ما كان مغير الصيغة فعل ضرب. واما العصر الذي هو المبني للمعلومة والعبرة بالتأصيل والتقعيد - 00:22:44ضَ
فاذا قال الصرفيون لا يوجد فعل مبدوء بي الضم. يعني ضم الفاء حينئذ لا يرد عليهم ضرب وعلم. لماذا؟ لان العبرة بالاصل وهو المبني المعلوم وضرب ونحوه هذا فرع لا اصل - 00:23:06ضَ
تقعيد التأصيل انما يكون بي بالاصول لا لا بالفروع. اذا الفعل الماضي المجرد له ثلاثة اوزان. ثلاثة اوزار. فعل فعل الحجة السماع اما الفعل الماضي الثلاثي باعتبار ماضيه باعتبار المضارع فله ستة ابواب - 00:23:24ضَ
ابواب لان فعل له ثلاثة يعني ثلاثة ابنية من المضارع وفعل له بابان وفعل له باب واحد هي التي سينظمه الناظور لكن نظم فيه شيء من من الصعوبة. نريد سردها هنا. فعلى قلنا الظابط عند الصرفيين هو النظر - 00:23:48ضَ
الى حركة العين النظر الى حركة العين بالسماع علم ان فعله له ثلاثة ابواب اما فعلوا فعل يفعل فعل يفعل. يعني جاءت العين بالحركات الثلاث وان كان يقدمون اولا كسر ثم الظم ثم الفتح - 00:24:09ضَ
فعل يفعل ضرب يضرب فعلى هم يفعل نصرا ينصر فعل يفعل بفتح العين فتح يفتح. هذا كم باب ثلاثة ابواب. اذا النظر هنا ليس كالكلام السابق. كلام السابق في اوزان الفعل الماضي. قلنا ثلاثة فعل فعلى. انتهينا - 00:24:35ضَ
هذا بالاستقراء والتتبع وهو محل وفاق. الان انتقلنا الى المضارع له ستة ابواب. فعل يقابله ثلاثة ابواب. اما بفتح او بضمها او بكسرها فعلى يفعل نصره ينصره. هذا باب. الباب الثاني - 00:25:04ضَ
فعلى بالفتحة ايضا يفعل مثل ماذا؟ ها؟ ضرب يضرب يضرب بالكسر. مع ان ماضيه ياتي على وزن فعله. اذا جاءت العين بالكسل. جاءت العين بالكسل. فعل يفعل فتح يفتح. هذي ثلاثة. ننتقل الى الثاني فعل - 00:25:23ضَ
له بابان له بابان فعل يفعل علم ها معي علم يعلم. انظر تخاف من كسر الى فتح. فاذا يفعل عالم يعلم يفعل حسب يحسب. ورث يرث. اذا جاء بالكسر فيهما وهو خلاف القياس - 00:25:45ضَ
ليس عندنا فعل يفعل قياسا مطردا. وما سمع فهو شاذ يحفظ ولا يقاس عليه اذا سقط باب لان الفعالة جاء منه ثلاثة ابواب على الاصل بمخالفة الحركة فاعلة سمع منه بابان - 00:26:14ضَ
يفعل وفعل يفعل. وليس عندنا فعل يفعلون. ترى هذا اقل ما يقال ظلم صعب هو الصرف في نفسه صعب. فعل يفعل فعل يفعل. وليس عندنا فعيلة يفعلون الباب الثالث فعل في الماضي. ليس له بالسماع والاستقرار والتتبع الا باب واحد. وهو - 00:26:35ضَ
فعل يفعل بضم العين فيهما. وليس عندنا في لسان العرب فعل يفعل وليس عندنا فعل يفعل وما سمع فهو اما شاذ او من تداخل اللغات هذا او ذاك. تحمله على هذا او او ذاك. اذا كم باب هذا؟ ثلاثة لفعل - 00:27:01ضَ
واثنان لفائدة كم؟ خمسة وواحد لفاعنا. ابوابه ست كما ستشرد. هي هذه الابواب الستة التي ذكرها. فهمتموها واضحة بالاجماع ما اظنه اجماع. فعل ثلاثي اذا يجرد ابوابه ست كما ستسرده. فعل ثلاثي اي فعل ماض - 00:27:23ضَ
هذا مبتدى اصابه بقوله ثلاثي ثلاثي بضم الثاء نسبة الى اذا ثلاثة ثلاثة الاصل نقول ثلاثي لكن المشهور عند الصرفيين ثلاثي بضم الثاء هذا خطأ لكنهم جروا على على ذلك وقالوا ثلاثية. من اين ثلاثي؟ او نسبة الى ثلاث. لان العدد هنا ثلاثة. حينئذ هو مؤلف - 00:27:53ضَ
من ثلاثة احرف. فالاصل ان يقال فعل ثلاثي ان صوبته لا اشكال لا ينكر عليك. لانك انت الاصل. لكن خطأ مشهور واولى من صواب مهجور. قاعدة فاسدة. اذا ثلاثي بضم الثاء - 00:28:23ضَ
مرسوم لثلاث بفتحها على غير قياس. والقياس ثلاثي بالفتح. ونسب اليها الى الثلاثة. لماذا لانه مؤلف من ثلاثة احرف. فعل ثلاثي هذا صفة له اذا يجرد اذا يجرد هو اي الفعل الثلاثي. اذا يجرد - 00:28:41ضَ
ومتعلقه محذوف يجرد من ماذا يعظم من ماذا؟ يخلى من ماذا من احرم الزيادة لاننا عرفنا ان المجرد هو ها ما تجرد عن ماضيه عن عن الزائد الحرف الزائد. اذا تجرد ماضيه عن الزائد. هذا الذي - 00:29:06ضَ
اذا يجرد اي من احرف الزيادة مأخوذ من التجريد بمعنى التخلية وجواب اذا محذوف لدلالة الخبر الاتي عليه اي اذا خلا الفعل الثلاثي من الزيادة فابوابه ست. اذا يجرد من احرف الزيادة فابوابه ابوابه ستة محذوف هذا - 00:29:29ضَ
اذا اداة شرط اول شيء تقول ظرف بما يستقبل من الزمان ضمن معنا الشر. يجرد هذا فعل الشر. اين جوابه؟ محذوف تقديره اذا يجرد فابوابه ست. واما ابوابه ست مذكورة - 00:29:54ضَ
فهي منتدى وخبر. منتدى خبر والجملة الاسمية خبر المبتدأ فعل ثلاثي فعل ثلاثي ابوابه ست هذه جملة اسمية مبتدأ اول فعل ومبتدأ ثاني ابوابه وست خبر منتدى والجملة المبتدأ الثاني وخبره محل اضافة قبر المبتدأ الاول. اما جواب ايذاء يجرد فهو محذوف دل عليه الخبر - 00:30:13ضَ
المبتدأ الاول اذا يجرد فابوابه ست ابوابه اي اقسام الفعل الثلاث ست والاصل يقول ستة بالتاء على القاعدة وسوغ حذف التاه هنا حذف المعدود الاولى اثباتها وهذا قاعدة التي عند النحات - 00:30:40ضَ
ان العدد يخالف المعدود تذكيرا تأنيسا هذا اذا ذكر اذا نطق به واما اذا حدث فذكر وانث كما كما شئت. يعني يجوز الوجهان التذكير والتأنيث. اذا حذف وعند بعضهم اذا تقدم - 00:31:01ضَ
على على العادة فيجوز الوجهان. واما اذا ذكر بعده حينئذ يؤنث معاه المذكر او يذكر مع المؤنث على القاعدة المشهورة ابوابه ست كما ستسرد كما حال كون ابوابه الست كائنة كما اي الابواب - 00:31:17ضَ
الستة التي ستسرد هي يعود الى ما فما ستسرد كما ستسرد. تسرد ها السين هذه ستسرد سين ماذا الاستقبال. سين الاستقبال تسرد وهذا فعل مضارع مغير الصيغة. ونائمه ضمير يعود الى ما ستكلف - 00:31:36ضَ
الذي او التي ستسردون وكنا بما عن الابواب الست وراعى هنا فيها المعنى تسرد ولم يقل سيسرد عبارة بي او نظرا للمعنى. اي تذكر على على التوالي. حاصل معنى البيت ان الفعل الماظي الموظوع على ثلاثة احرف - 00:32:01ضَ
اصول اذا خلا من الزيادة فابوابه ست ستذكر في كلامه متوالية متوالية يعني متتابعة ثم قال فالعين ان تفتح بماظ فاكسري او ضم او فافتح لها في الغابرين وان تضم فضل منهى فيه او تنكسر فافتحه كسرى نعيه - 00:32:23ضَ
ولا ملو عين بما قد فتح حلقي سوى ذا بالشذوذ اتضحى. هذا ما يتعلق بالابواب الست يعني نظامها في في ثلاثة ابيات فالعين الفاء وفاء الفصيحة لانها افصحت عن جواب شرط مقدم اي اذا - 00:32:50ضَ
عرفت ان ابواب الفعل الثلاثي المجرد ستة اجمالا واردت تفصيلها او معرفة توصيلها فالعين حينئذ الفاء هذه واقعة في جواب شرط افصحت عن جواب شرط مقدر. فالعين عرفنا ان العين التي تكون في الوزن تقابل العين التي في الموزون. فخرج قلنا على وزن - 00:33:10ضَ
اين العين اذا النظر هنا يكون الى الى الراء وخرج يخرج على وزن يفعل بزيادة الياء لانه حرف زائد ان سألتمونيها فنزل كما هو في في الوزن على ما انه اليوم - 00:33:39ضَ
صباحا خرج يخرج يخرج اين العين الراهية عينها؟ هي نفسها. خرج الراء مفتوحة فالعين مفتوحة. يخرج يفعل العين قال هنا فالعين اي الحرف الثاني منه الذي يقابل بمسمى العين حال وزنه - 00:33:57ضَ
ان تفتح بماض ان تفتح بماض هذا شرط ان تفتح بماض الباب هنا بمعنى في يعني في الفعل الماضي تنظر الى الماضي ان في الماضي فاكسر او ضم او فافتح لها في المضارع - 00:34:25ضَ
اتى بثلاثة الاوزان الابواب المضارع من باب فعل في بيت واحد فالعين ان تفتح اين؟ في الماضي. اذا ما جعل وزني فعلا ماذا تصنع؟ قال فاكسر المضارع فقل يفعل او ضم في المضارع فقل يفعل او فافتح لها في المضارع فقل يفعل - 00:34:45ضَ
اذا هذا البيت جمع لك ابواب المضارع من باب فعل بفتح العين. باب فعل بفتح العين. فالعين وجملة ان تفتح الى اخره هذه خبر المبتدأ. تفتح مغير الصيغة تفتح مغير الصيغة. ونائبه ضمير يعود الى اهل العين. ان تفتح هي اي العين - 00:35:13ضَ
ويجوز كما جوز الشارح ان ان يكون الفعل مبنيا للمحلوم. ان تفتح انت لكن اول اولى على المشهور ان تفتح انت اي نادي نكون المفعول به محذوف. تفتحها اي العين - 00:35:39ضَ
او للمعلوم الفاعل ظمير المخاطب والمفعول محذوف عائد على العين ان تفتحه. بماض اي في ماض والباح حينئذ تكون ظرفية بمعنى في متعلق تفتح بماظ تفتح. فاكسر الفاء واقعة في جواب الشرط الذي هو - 00:35:55ضَ
الظمير الذي فيه لها فاكسرها ضمها افتحها. هذا تنازع فيه الافعال الثلاثة فاكسر لها ضم لها فافتح لها من باب التنازع. حينئذ نقول نعمل الاخير فافتح لها ونقدر في الاول والثاني من جنس ذلك الذي اعمل فيه افتح. حينئذ نقول فافتح لها - 00:36:16ضَ
او ضم لها. واللام حينئذ تكون شاذة زائدة. لماذا؟ لان الفعل اذا تعدى بنفسه حينئذ لا يحتاج الى حرف جر يعذبه. فاكسرها تعذب بنفسه. لماذا يقال فاكسل لها؟ هذا شاذ - 00:36:48ضَ
يحفظ ولا يقاس عليه ولعل المصنفون والناظم من اجل الوزن زاد اللام اذا فاكسر الفاء واقعة في جواب الشرط ان اي فاكسرها اي العين ايها الصرفي، ايحكم بصحة كسرها في بعض مواد وصور المضارع - 00:37:06ضَ
وانطق بها مكسورة وهذا هو الباب الاول من الابواب الستة فاكسر فتقول فعل يفعل يفعل بفتح العين في الماضي وكسرها في في المضارع. وهذا الباب فعل اه فعل يفعل يأتي متعديا - 00:37:25ضَ
ولازما يعني يتعدى فينصب الى المفعول فينصب المفعول به. وقد يكون لازما يرفع الفاعل فحسب. ضرب يضرب هذا متعدي ورمى يرمي هذا متعدي. اذا جاء فعل يفعل متعديا. ضرب يضرب. ضرب زيد عمرا. يضرب زيد عمرا - 00:37:45ضَ
لا متعديا ورمى يرمي وهذا هو الاكثر في باب فعلى يفعل ان يكون متعديا. وقد يكون لازما فجلس جلس فعلى يجلس يفعل وهذا لازم او متعدي لازم وجلس زيد يجلس زيد فاذا جاء لازمة. حينئذ باب فعل يفعل بفتح العين في الماضي - 00:38:10ضَ
وكسرها في المضارع هذا هو الباب الاول من الابواب الست يجيء متعديا كضرب يضرب ويجيء لازما كجلس سيجلس والاكثر هو التعدي. ثم اشار الى الباب الثاني فقال او ضم او للتنويع. يعني ضمها اي العين - 00:38:39ضَ
ايها الصرفي فيها في بعض افراد المضارع ايحكم بصحة ضمها فيه. وانطق بها مضموما. فالباب الثاني من الابواب الستة فعله يفعل بفتح العين في الماضي وضمها في المضارع. وهذا كسابقه يجيء متعديا ولازما. يجئ متعديا ولازما. متعديا كنصر ناصر فعل - 00:38:59ضَ
المضارع منه ينصر على وزني نصر الله المؤمنين تعدى بنفسه اذا هو متعدي. وقتل يقتل. فعلى يفعل. وهذا هو الاكثر. ان يكون متعديا. وقد يأتي لازما كعثرة يعثر عاد يقعد قاعدة على وزن فعله. ويقعد على وزن يفعل وجاء لازما. جاء اذا الباب الثاني - 00:39:29ضَ
من الابواب الست فعلى يفعلون. ترى بختبركم بعد ما ننتهي. فعل يفعل يعني بفتح العين في الماظي وظمها في في المضارع. ويأتي متعديا وهو الاكثر ولازما ثم اشار الى الباب الثالث فقال او للتنويع - 00:40:00ضَ
فافتح ايها الصرفي لها اي العين. افتح ذا هذا يتعدى بنفسه وعداه بالله ما هو شاذ. وهو شاذ. لان القاعدة ان الفعل المتعدي اذا تأخر مفعوله يتعدى بنفسه ولا يتعدى بالله - 00:40:24ضَ
هذا هو القياس. فاذا عداه باللام او بغيره من الحروف قلنا هذا شاذ يحفظ ولا يقاس عليه. ان تقدم المفعول على العامل جاز تعديه بالله. وذكرنا الاية المشهورة ان كنتم للرؤيا تعبرون - 00:40:42ضَ
الرؤيا هذا الاصل. الرؤيا هذا مفعول به ان كنتم تعبرون للرؤيا هذا شاذ هذا شاب لما قال ان كنتم للرؤيا قدم الرؤيا تعبرون حينئذ جاز ان يعد الفعل الى المفعول - 00:41:02ضَ
قياسي لا ليس بشاذ وانما يجوز متأخرا اذا لم يكن العامل فعلا فان كان اسما فهو قياس. فعال لما يريد ما هذه مفعول به لفعال فعال ما يريد هذا الاصل - 00:41:22ضَ
تعدى باللام وهو قياس ليس كقوله الرؤيا تعبرون لماذا؟ لكونه اسما لانه لما كان اسما نزل درجة عن الفعل. اذ الاصل في العمل للافعال. اذا فافتح لها شاذ هذا المراد يحفظ ولا - 00:41:44ضَ
والناظم هنا من اجل الوزن فافتح لها اي العين تنازع فيه الافعال الثلاثة قبله فاكسر لها ضم لها فافتح لها فاعمل الاخير فيه واسقط نظيره من الاول والثاني لانه فضلا. وزاد اللام هنا والفاء كذلك فافتح - 00:42:01ضَ
فادي زائدة للظرورة يعني من اجل من اجل الوازنين. لها في الغابري فافتح في الغابر. في الغابر جار مجرور متعلق في قوله افتح لانه فعل. اي في الفعل الغابر والغابن هذا اسم فاعل غبر يغبر غبر يغبر غبورا من الاضضاد يعني يطلق على الماضي وعلى - 00:42:26ضَ
المستقبل فافتح لها في الغامر غابر قلنا هذا من الاضطال. يعني يطلق على الماضي وعلى المستقبل. لكن لا شك ان المراد به ماذا المضارع لماذا؟ لانه قال فالعين ان تفتح بماظ فافتح في الغابر. اذا قابل الماضي الغابر فيحمل الغابر على المضارع - 00:42:51ضَ
واظح هذي قرينة تبين ان اللفظ هنا ليس مجملا ليس مجملا. اذا غبر يغبر غبورا من الاضاد يطلق على الماضي والمضارع والمراد هنا الثاني بقرينة المقابلة بالاول. والحاصل ان الباب الثالث - 00:43:12ضَ
من الابواب الستة فعلا يفعل بفتح العين في الماضي والمظالع ويجيء لازما ويجيء متعديا وهو الاكثر. قدم المتعدين ويجيء متعديا وهو الاكثر كمنع يمنع مانع فعل. يمنع فعل يفعل. اذا - 00:43:30ضَ
فعلى يفعل وجاء متعديا وفتح يفتح فعل يفعل ويأتي لازما والاول اكثر متعدي كبر رأى يبرأ برئ زيد يبرأ زيد من كذا وابى يأبى ابى يأبى نقول هذا لازمه او على وزنه فعلى هذا الاصل يا بيا - 00:43:54ضَ
حركت الياء فيهما وانفتح ما قبله فوجب قلب الالف او الياء في الموضعين الفا. اذا الباب الثالث نقول باب فعل يفعل هذا ما يتعلق الابواب التي تأتي من فعل بفتح العين وهي ثلاثة - 00:44:20ضَ
ثم قال او اشار الى الرابع الذي يأتي من مضمومها وان تضم هضم منه فيه وهو الذي يضم وان تضم بماض فضل من فيه يعني في الغابر وان تضم ما هي - 00:44:40ضَ
العين اي في ماض بالتقييد السابع. فضل منهى العين فيه اي في الغالب. فعل يفعل فعل يفعل وان تضم مضارع مغير الصيغة ضمة فعل الشرط ونائبه ضمير العين هي تضم هي اي العين - 00:45:02ضَ
ويحتمل انه للمعلوم كما قال الشارع والاول اولى. والفاعل ظمير المخاطم والمفعول محذوف عائد على العين. وهل الاحتمالين تعلقه محذوف اي في الماضي بقرينة المقام. وان تضم اي في الماضي. لقوله ما سبق ان تفتح بماض ان تضم - 00:45:32ضَ
بماض اذا جار مزرور محذوف للعلم به مما سبقه. فاضم منهى فوقع في جواب الشرط. والضمير يعود الى فضل منها اي العين ايحكم بالصحة ضمها فيه اي في الغابر؟ المراد به المضارع. وهو جواب جواب الشرط يعني ان رابع الابواب الستة - 00:45:52ضَ
لا يفعول بضم العين في الماضي والمضارع ولا يجيء الا لازما كرما يكرم فعل يفعل. فعول يفعل. ظرف يظرف حسنا يحسن عظم ها يعظم هذا الباب الرابع. او تنكسر فافتح - 00:46:16ضَ
او للتنويع. اشار الى الباب الخامس فقال او تنكسر اي العين بماض تنكسر هي اي العين بماض لا بد ان نقيده بما قيدنا السابق مضارع كسراه فاعله ظمير العين ومتعلقه محذوف كما قدرناه بماظ او في ماظ فافتح ايها الصرفي افتح - 00:46:42ضَ
ماذا؟ افتح العين. افتح العين في الغابر اي المضارع. فالباب الخامس فعل يفعل فعل بكسر العين يفعل ما بعلم يعلم يجيء متعديا كعلم يعلم وسمع يسمع ويأتي لازما كفرح يفرح ويأس - 00:47:09ضَ
ييأس واللازم هو هو الاكثر. هو هو الاكثر. فعل في لسان العرب يأتي متعديا ولازما والتعدي فيه اكثر وفعل بلسان عرب يأتي لازما ومتعديا. واللزوم فيها اكثر فاذا عكس فعل - 00:47:34ضَ
وفعل لا يأتي الا لازما. فعل ماضي مجرد لا يأتي الا الا لازما. وفعلها يأتي لازم ومتعديا. والتعدي فيه فيه اكثر وفعل بكسر العين يأتي لازم وتعدي كذلك الا ان اللازم اكثر لماذا؟ لما ذكرناه اليوم بان - 00:47:55ضَ
من قاعدتها الكبرى السماحة الاسيوطي الى اشباه القاعدة الكبرى العظمى. وهي اه التماس الخفة. التماس الخفة. فكلما كانت الكلمة اخف على اللسان كانت اكثر استعمالا اكثر استعمالا. ولذلك فعل اكثر استعمالا من فعله. ولو نظرت في لسان العرب المعادن وغيرها لوجدت الفعل - 00:48:15ضَ
الماضي المجرد الثلاثي فعل اكثر بكثير من فعل ولذلك تعد تصرف فيه اكثر رفع ونصب واما فعله فهو اقل. ولذلك في الغالب يقصر على ماذا؟ على الفعل. لان الافعال المتعدية اكثر - 00:48:46ضَ
هذا الاصل والافعال اللازمة اقل. وكان فعل اكثر استعمالا. على كل كنا نترك هذه التعليلات. اذا الباب الخامس يفعل كعلم يعلم وكسرا وكسرا عييه يعني واحفظ كسرا لعين الغابر اي المضارع الذي انكسرت عين ماضيه. الذي هو الباب السادس فعل يفعل يفعل - 00:49:04ضَ
كسرا يعني احفظ كسرا في ماذا؟ فيمن كسرت عينه في الماضي فاكسرها في في المبالاة في لكنه قياسي او سماعي سماعي ولذلك قال واحفظ كسرا. يعني تحفظ الفاظ ولا يقاس عليها - 00:49:34ضَ
تحفظ الالفاظ ولا يقاس عليه. وكسرا اي واحفظ كسرا لعين الغابر اي المضارع الذي كسرت عين ماضيه. فقل فعل يفعل فهو منصوب على الاشتغال. يعني كسرا مفعول به لفعل محذوف احفظ كسرا احفظ كسرا عيه هو الذي دل على - 00:50:00ضَ
المحذوف. وقوله العامل محذوف يفسره قول عيه امر من وعى وعى يوعي يعي يعي اذا اردت الامر تحذف يا المضارعة ثم تبنيه على حذف حرف العلة هذا الاصل لانه على حرف واحد. هذه الياء من اجل الوزن فقط. وان العاصم عين - 00:50:24ضَ
لماذا؟ لكونه على حرف واحد. لانه وقعت الفاء حرفا من حروف العلة. والياء لام حرفا من حروف العلة حينئذ لم يبق الصحيح الا العين. فاذا قلت وعى المضارع منه يوعي يع - 00:50:49ضَ
حذفت الواو يعي كيف تأتي الامر تحذف حرف المضارعة. يعي اذا لا نحتاج الى همزة الوصل. لان الحرف محرك فحذفته صار هذا الاصل. حذفت الياء من اجل البناء لان فعل الامر المعتل الاخر - 00:51:09ضَ
يبنى على حذف حرف العلة مثل ارمي واقشة ها وادعوا هذا الاصل لانه بقي على حرف واحد والياء حينئذ تكون زائدة او اشباع من اجل الوزن امر من وعاء بمعنى حفظه. اي احفظ الكسرة في عين مضارع الماضي المكسور العين. هذا هو الباب السادس من الابواب الستة - 00:51:31ضَ
يفعيل بكسر العين في الماضي والمضارع. ويجيء متعديا كحسبة يحسب وجهان فيه من احسب. وقال ابن ما لك يا حاسبة يا اصيبوا بمعنى عد وورث يرث ولازم النحو نعم ينعم ووثق يثق وهو الاكثر - 00:51:53ضَ
يعني الاكثر ان يكون لازما ان يكون لازما. واضح هذا؟ اذا ذكر لنا ثلاثة ابواب من الست لباب فعله فعل يفعل نصر ينصر فعل يفعل ضربة يضرب فعل ها يفعل فتح يفتح - 00:52:13ضَ
ذكر بابين لباب فعل بكسر العين في الماضي فعل يفعل علم يعلم وفعل يفعل ما حسب يحسب وذكر بابا واحدا لي فاعولا. وهو يفعل ولا يكون الا الازما القاعدة عندهم - 00:52:42ضَ
ان الظابط في باب المضارع والماظي تخالف حركة العين تخالف حركة العين فلتنظر الى العين في الماضي ما حركتها؟ قياسا في المضارع ان يكون مخالفا ما كان موافقا فهو خارج عن الاصل. خارج عن عن الاصل. فتنظر فعل - 00:53:03ضَ
خالفت فعل يفعل حركة العين في المضارع مضمومة. وفي الماضي مفتوحة. اذا تخالفتا. هذا اصل ام خلاف الاصل هذا على الاصل اذا لا سؤال عنه فعل يفي لو فعلها فتح العين يفعل كسرت فيه في المظان تخالفا اذا حركة العين في - 00:53:29ضَ
والماظي متخالفتان وهذا على الاصل جاءتنا موافقة وهذا خلاف الاصل. ولما كان خلاف الاصل شرط له شرط ولام نوعين بما قد فتحا حلقي سوى ذا بالشذوذ اتضح. يعني باب فعل يفعل بالفتح فيهما. ليس مطلقا. وانما هو مقيد بما - 00:53:57ضَ
كانت بما كان الحرف يعني العين حرفا حلقيا كما سيأتي. اذا فعل يفعل على القياس. فاذا يفعل على خلاف القياس ولذلك صار محفوظا ليس قياسيا حسب يحسبه وثق يثق هذا مسموع ليس من باب القياس انما يحفظ - 00:54:28ضَ
فعل يفعل هذا خلاف القياس. خلاف القياس. والسبب انه جاء فيه في الطبائع اللازمة وكان لازما لا يتعدى حينئذ لزم الضم في المضارع للدلالة على ملازمة المعنى الذي كان في الماضي - 00:54:51ضَ
اذا فعل بما يدل على الطباع وفعل كذلك. فلما لزم في المضارع والماظي اتحداه من حيث الحركة. هذا هو المشهور. ثم باب فعل يفعل بفتح العين فيه ما له شرط مضطرد - 00:55:13ضَ
وهو ان تكون عينه او لامه من حروف الحلق ستة مشهورة. قال الناظم ولام او عين عين او لام ولام او عين. او هنا لي للتنويع. بما قد فتح لام هذا مبتدأ - 00:55:31ضَ
مسوغ وصية بما قد فتح او عين او للتنويع وعطف على على لامو كائن بما، اي بفعل او الفعل الذي قد فتح يعني عينه قد فتحا الالف هذه ها للاطلاق ما الذي فتح - 00:55:50ضَ
العين نعم لان العبرة هنا حركة العين بحثنا كله فيه في حركة العين. الفاء ثابتة كما هي. اذا او عين عطف على لام بما قد فتح عينا في ماضيه ومضارعه. حلقي خبر لام. خبر لا. ولام حلقي او عين - 00:56:17ضَ
ذلك حلقي نسبة للحلق وهو احد مخارج الحروف. يعني ان شرط فتح العين في فعل تعالوا سابق قياسيا ان يكون احد الحرفين العين او اللام حلقيا. حروف الحلق ستة همزة الحاء - 00:56:38ضَ
الخاء والعين والغين والهمزة والهاء فاذا كان فعل في الماضي ويفعل في المضارع مفتوحا حينئذ لابد ان يكون عينه اولامه حرفا حلقيا. حرفا حلقيا. من غير عكس. يعني لا يلزم كل ما كان فعل - 00:56:58ضَ
عينه او لامه حرفا حلقيا ان يأتي على باب فعل يفعله. لا ليس هذا المراد. لاننا قلنا هذا خارج عن القياس. نحن لسنا في باب القياس. وان كما حفظ في لسان العرب فعل يفعل. فنظر الصرفي كيف هذا - 00:57:23ضَ
كيف توافقت حركة عين المضارع مع مع الماضي والعصر التخالف. فوجدوا ان العرب اذا كانت فعل الماضي حلقيا عينا او لاما جاءوا به على وزني يفعل لا على وزني يفعل او يفعل مع انه هو القياس مع انه هو هو القياس - 00:57:39ضَ
بس لماذا؟ قالوا لان الحرف الحلقي فيه بعد فيه ثقل في الخروج. فاذا حرك بالضمة ازداد ثقلا. واذا حرك بالكسر ازداد حينئذ ناسب من اجل صعوبة المخرج ان يعطى الحركة الاخف وهي وهي الفتح. هكذا قالوا. حينئذ كل - 00:57:59ضَ
كلما وجد فعل يفعل فاعلم ان العين او اللام حرفا حلقيا. من غير عكس. يعني لا يلزم انه كلما وجدت العين او حرفا حقيقيا يجب ان يأتي على وزنه يفعل. لان دخل - 00:58:24ضَ
دخل على وزن فعله والعين خاء وهي من حروف الحلق. جاء على وزني يفعل يدخل. لماذا؟ لانه الاصل وهو المسموع في لسان العرب. والقاعدة هي السماع. القاعدة هي هي لكن فتح - 00:58:40ضَ
جاءت اللام وهي من حروف الحق اذا يفتح لما جاء يفتح بالفتح نظرنا فاذا العين تاء ونظرنا فاذا اللام هي حرف واضح هذا اذا شرط فتح العين في فعل يفعل قياسيا ان يكون احد الحرفين العين واللام حلقيا - 00:58:57ضَ
يعني واحدة من حروف الحلق ستة الحاء والخاء والعين والغين والهمزة والهاء. نحلا ينحل نحلا ينحل. وقعت عينه فتح يفتح الحاء وقعت وقعت لاما فخر يفخر خاء وقعت عينا سلخ يسلخ - 00:59:21ضَ
العين ان الخاء وقعت لا هي من حروف الحلق ورعى يرعى العين وقعت عينه منع يمنع العين وقعت لا من شغل يشغل وقعت عينا صبغ يصبغ غين وقعت لاما ذهب يذهب الهاء وقعت عينا - 00:59:47ضَ
وجه يوجه الهاء وقعت لا من سأل يسأل والهمزة وقعت عينا قرأ يقرأ الهمزة وقعت لا مال هذي كلها قياس لماذا قياس لان العين او اللام وقعت حرفا من حروف الحلق. وليس كلما جاءت العين او اللام حرف - 01:00:13ضَ
حلقي جئت به على وزن يفعل على وزني يفعله بل قد يكون يفعل وقد يكون يفعل. اذا نوعين بما قد فتح حلقي لام قلنا مبتدأ. وسوغ الابتداء به كونه موصوفا - 01:00:41ضَ
لقوله كائن بما اي بفعل قد فتح عينا فتح عينا الف هذه للاطلاق حلقي حلقي تجديد الاصل فيه سكنه من اجل الوزن نسبة الى الحلق وهو احد مخارج الحروف. احد مخارج - 01:01:00ضَ
الحرم سوى ذا غير ذا بالشذوذ اتضح سوى ذا يعني الذي عينه او لامه حرف حلقي سوى مبتدأ مضاف لداء اشارة مما فتحت عين ماضيه ومضارعه. والمراد بسواه ما فتحت عينه فيهما وليست عينه ولا لامه حرفا كابى يأبى. ابى اصله ابى - 01:01:20ضَ
على وزني ابى ابيا ابيا المضارع منه بيع يفعل يأبي يأبي اذا ابيا تحركت الياء وفتح ما قبلها فوجب قلب الياء الفا. الشاهد ابيا على وزن فعلا اذا بفتح العين في الماضي. المضارع على وزنه يأبي - 01:01:54ضَ
على وزني يفعل على وزني يفعل العين ما نوعها ان لا يا الباء عين الكلمة والياء لام الكلمة وليست الباء ولا الياء من حروف الحلق يأبى يفعل يأبى يفعل. حين اذن الباء هي عين الكلمة - 01:02:22ضَ
والياء التي قلبت الفا هي لام الكلمة. وليست الباء من حروف الحلق وليست الياء من حروف الحلق. ومع ذلك جعل وزني ياء نقول هذا ها شاذ اذا جاء فعل يفعل - 01:02:53ضَ
بالفتح فيهما وليست عينه او لامه حرف حلقيا تحكم عليه بانه بانه شاذ. يعني يحفظ ولا يقاس عليه. هذا المراد بكونه شاذا. يحفظ ولا يقاس عليه. اذا ابى يأبى وسلا يسلى - 01:03:11ضَ
وقال يقلع هذي كلها فعل يفعل. فعل يفعل بالفتح فيهما. والشرط في فعل يفعل يكون قياسيا ان تكون عين او لام حرف حلقية وليس واحدا من هذه الافعال الثلاث وما شاكلها - 01:03:33ضَ
عينه او لامه حرفا حلقيا حينئذ نحكم عليه بكونه شاذا. نعم. سوى ذا اي غير ذا مما فتحت عينه اولى مما فتحت عينه في الماضي والمضارع ولم تكن عينه او لامه حرفا حلقيا اذ اتضح بالشذوذ الف - 01:03:50ضَ
اطلاق بالشذوذ متعلق بقوله اتضح والشذوذ مصدر شذى. شذة شذوذا. المظاعف شذ المضاعف اذا انفرد عن غيره او نفر والمراد هنا بالشذوذ انفرد نعم المراد هنا بالشذوذ الخروج عن القياس الخروج عن القياس - 01:04:10ضَ
دون الاستعمال واتضح بمعنى ظهره والف للاطلاق وفاعله ظمير سوى ذا والجملة خبره يعني خبر سوى فابى يأبى ونحوه خارج عن القياس. فلا يقاس عليه غيره. ما خرج عن القياس - 01:04:34ضَ
غيره عليه لا ينقاس ما خرج عن قياس غيره عليه لا ينقاس ولا يرد ناقضا للشرط السابق. لماذا؟ لان الشاهد هذا حكمه. لا يعتبر نقضا لي بالشرط السامي. فهو شاذ اي مخالف للقياس ولا - 01:04:55ضَ
به ولا يقاس عليه غيره سواء كان وجوده قليلا او كثيرا حينئذ يلد اشكالا. نقول ابا شاذ وحكم عليه الصرفيون بانه شاذ. وقد جاء في فصيح الكلام ويأبى الله الا ان يتم نوره. فكيف نحكم عليه بانه شاذ؟ ونحن - 01:05:14ضَ
في استمداد علم الصرف بل لسان عرب ان اول ما يستمد منه كلام الله تعالى. وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام العرب وقد جاء في كلام الله وجاء في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك وجاء في كلام العرب فكيف نحكم عليه بانه شاه؟ نقول واصم - 01:05:35ضَ
بالشذوذ لا ينافي وقوعه في صحيحه في فصيح الكلام وصفه بالشذوذ لا ينافي وقوعه في فصيح الكلام. لان الشاذ عند الصرفيين ثلاثة انواع. ثلاثة الاول قسم يخالف القياس دون الاستعمال. عندنا امران قياس - 01:05:55ضَ
المراد بالقياس هنا قواعد العامة التي يذكرها الصرفيون. يقعدون قاعدة ما لم تنطبق عليه القاعدة حكموا عليه بانه خارج عن عن القيام. ولو كثر استعماله. اذا مجرد اصطلاح مجرد اصطلاح فقعدوا قاعدة انه اذا كان فعل يفعل لا بد ان يكون عينه او لام حرفا حقيقيا ما خرج عنه فهو شاذ. سواء كان - 01:06:19ضَ
قليلا او كثيرا وجد في فصيح الكلام او لا؟ وانما ارادوا بهذا بوصفه بكونه شاذا انه لم تنطبق القاعدة عليه. اذا الصلاح ولا مشاحة بالاصطلاح اذا قسم يخالف القياس. والمراد بالقياس القواعد العامة التي اصلها الصرفيون. وكذلك عند عند النحال. دون الاستعمال - 01:06:46ضَ
تقوي ده او قود قود فتح الواو قود وصيد وعور واعتور واستحوذ قالوا هذه قاعدة ان الحرف العلة الواو او الياء اذا تحرك وانفتح ما قبله وجب قلب الحرف حرف العلة الواو الياء الفا - 01:07:10ضَ
وقد حفظ في بعض الالفاظ وجود القاعدة ولم تطبق القاعدة. فمثلا قود قواد مثل قود كذلك؟ قال قاول حركة وفتح ما قبله وقلبت الفا. هذه قاعدة قاعدة بيع تحركت الياء وفتح ما قبله فوجب قلب الالف الياء - 01:07:32ضَ
هذه القاعدة تحركت الواو وانفتح ما قبلها ولم تقلب ماذا نصنع؟ نقلبها بالقوة قل هكذا العرب نطقت بها. اذا هذه خارجة عن عن القياس خارجة عن القياس. والقاعدة في هذه الكلمات قلب حرف العلة الفا لتحركها وانفتاح ما قبلها. فالاستعمال بخلاف - 01:07:56ضَ
استعملت هكذا في بلسان العرب كما قال تعالى استحوذ عليهم الشيطان استحوذ استحوذ. الاصل في الواو هنا تقلب. يعني تنقل حركة الواو الى ما قبلها فيقال تحركت الواو باعتبار عاصم - 01:08:22ضَ
فتح ما قبل باعتبار الفرح فوجب قلب الواو استحاذ هذا الاصل لكنها ما قلبت حينئذ نقول هذا خارج عن القياس يوصف بكونه شاذا لانه لم يندرج تحت القاعدة. اذا استحوذ عليهم الشيطان بلا قلب الواو الفا. مع ان القياس يقتضيه - 01:08:38ضَ
ذلك الثاني مخالف للاستعمال دون القياس مخالف للاستعمال دون القياس يعني جاء القياس على القاعدة لكن الاستعمار بخلافه. مثال مشهور فانه اهل لان اكرما. قال الشاعر اكرم يؤك مع انه في الاستعمال يقال ماذا - 01:08:58ضَ
يكرم يكرم هذا العصر. يكرم استعماله. لكن القياس ما هو؟ القياس انك فاذا اردت المضارع تزيد حرف المضارعة على الماضي كذلك؟ تقول اضربوا يضربوا نضرب. زدت حرف المضارع. فيبقى الماضي كما هو. سواء كان ثلاثيا او رباعيا - 01:09:23ضَ
اكرم ماضي. العصر يقول اكرم تو اكرم الى اخره. تبقى الهمزة كما هي. لكن هذا القياس لكن الاستعمال بخلاف القياس. قالوا يكرم نكرم تكرم بحذف الهمزة. لانها لما حذفت من اوئى مثل ما عندنا همزتان - 01:09:49ضَ
كذلك فيه ثقل فحذفوا همزة الفعل. صار اكرم اكرم اكرم هذه الهمزة همزة الفعل. حينئذ قالوا طردا للباب نحذو الهمزة مع الياء ومع النون ومع مع غيرها. فقول الشاعر فانه اهل لاي جاء على القياس دون الاستعمال. دون الاستعمال. الاستعمال بخلاف بخلاف ذلك - 01:10:12ضَ
مخالف لهما يعني للقياس والاستعمال معا مثل ماذا؟ قول الفرسدق ما انت بالحكم ترضى حكومته ولا الاصيل ولا ذي الرأي والجدل هل ترضى ها ما هو القياس ها ما تدخل على الفعل المضارع. اذا هذا هو القياس - 01:10:38ضَ
وهذا هو الاستعمال هذا هو الاستعمال. نعم الان تأكل وتشرب وتضرب وتنام كلها افعال ما تدخل عليها علم. استعمال العرب الفعل المضارع دون علم. لان علم الخواص الاسماء فلا تدخل الا على على الاسم فهي علامة عليه. فهي علامة على على الاسم. فحينئذ تختص بالاسم وما اختص بالاسم - 01:11:06ضَ
لا يدخل على الفعل ولا حرف. والا ما صار علامة وصار علامة. خلافا لابن مالك رحمه الله تعالى في ال الموصولة. وهي هذا الذي ذكر هنا هل ترضى هل هذه موصولة؟ وكونها بمعرب الافعال قل. هكذا قال ابو معاذ. وصفة صريحة صلة ال وكونها - 01:11:30ضَ
ابي معرب الافعال قال اذا يجوز دخول ال على معرب الافعال. لكنه قليل فلم يحكم عليه بكونه شاذا ولم يجعل موصولة علامة على اسمية وهذا خلاف التحقيق والصواب ان علي موصولية عامة نعم الصواب ان - 01:11:50ضَ
والموصولية داخلة فيها علامة على الاسمية فهي خاصة بالاسم ولا تدخل على على الفعل ودخوله على الفعل المظار على الموصولية هذا خطأ وحكى عبد القاهر درجان اجماع على ذلك. اجماع على انه اذا ما انت بالحكم لترضى. نقول هذا مخالف للقياس - 01:12:10ضَ
لان ال لا تدخل على الفعل وقد ادخلها. ومخالف للاستعمال لان العرب لا تستعمل المعه مع الفعل. اذا الشاذ ثلاثة انواع. الاول مخالف للقياس دون الاستعمال الثاني مخالف للاستعمال دون القياس. هذان النوعان مقبولا - 01:12:30ضَ
ويجوز وقوعهما في فصيح الكلام ولا يعتبر نقضا لكون الكلام فصيحا. وانما الذي يعتبر معيبا ولا يجوز القول به في لسانه في لا يجوز القول به في فصيح الكلام هو كونه شاذ من الوجهين - 01:12:57ضَ
يعني في الاستعمال وا والقياس هذا لا يقع فيه في القرآن لا يقع في القرآن البتة. فالاولان مقبولان دون دون الثالث. اولا مقبولان دون دون الثالث. اذا هذه الابيات الثلاث ذكر الناظم رحمه الله تعالى فيها الابواب الستة. وذكرنا ان الفعل الماضي المجرد على ثلاثة ابواب. ما هي - 01:13:15ضَ
الاختبار خمس دقائق ثلاثة ابواب ما هي؟ فعل وفعل وفعل. الحجة في التقسيم الثلاثي السماع. يعني ليس عندنا فعل ولا في علا ولا فعل ولا فعل ليس عندنا في الافعال هذه - 01:13:39ضَ
الاوزان لماذا؟ لان العرب لم تنطق بذلك. والعقل لا مدخل له في هذه الالفاظ البتة. المظارع باعتبار ماظي كم باب؟ ستة. ما الاصل في العين عين المضارع والماظي هذا الاصل. فما جاء موافقا عين المضارع والماظي لا بد من بحث عن خروج عن الاصل. لما خرج عن الاصل فعلى - 01:14:00ضَ
على كم باب؟ ثلاثة ابواب وهي اسمع كم واحد؟ ها فعل يفعل مثل ماذا نصر ينصب. فعل ثاني يفعل مثل مثل ضرب يضرب فعل يفعل اذا فعل يفعل يفعل فعل لا ليس بضم العين قد اصر ينصره - 01:14:27ضَ
فعل يفعل بفتح العين فيهما. قل هذا ليس قياسيا الا في حالة واحدة وهي ما شرطه اكون عينه او لامه حرفا من حروف الحلق. لانه ماذا؟ لماذا اشترطنا لانه خالف القياس - 01:15:08ضَ
لاتحاد حركة عين المضارع معه مع الماضي والعصر التخالف. فلما توافقتا يعني حركة العين بحثنا عن سبب لماذا ووجدنا ان حرف الحلق ثقيل والظم يزيده ثقلا وكذلك الكسب فطلبت الخفة واعطي الفتحة - 01:15:28ضَ
هذا المشهور عند عند الصرفين. الباب الثاني ها فعل يفعل مثل ها ما في فعل يفعلها ليس عندنا فاعلة لماذا؟ اه نترك لماذا؟ فعلا ها يفعل قياس مثل علم يعلم علم يعلم. فعل - 01:15:48ضَ
يفعل بالكسر فيهما. وهذا قياس اه سماعي يعني يحفظ ولا ولا يقاس عليه. مثل حسب يحسب وجهان فيه من احسب وغرتة وحرتة الى اخر ما رضاه ابن مالك رحمه الله تعالى في في اللامية. الباب الثالث فعل - 01:16:20ضَ
يفعل ليس له الا الظن كرم يكرم ظرفه يذرف. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:16:38ضَ