وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين. هذي اصول لكن لم نكن نطعم المسكين هذي ما هي من الاصول ومع ذلك ذكروا انها من اسباب دخولهم النار اذا فهم - 00:00:02
ايش؟ يعاقبون على فروع الشريعة وهذا هو المقصود ومن القياس هذا دليل من من الاثر والدليل من النظر انه اذا كان المؤمن يعاقب على ترك الفروع نعم الكافر من باب اولى - 00:00:18
هذا من باب اولى طيب نرجع الى كلام المؤلف قال المؤلف والكافرون في الخطاب دخلوا في سائر الفروع للشريعة في سائر القبور للشريعة فما هي الفروع هي التي يشترط لصحتها الاسلام - 00:00:38
وفي الذي بدونه ممنوعة الذي بدونه ممنوعة وهي شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ثم قال وذلك الاسلام الفروع تصحيحها بدونه ممنوع اذا الفروع ما لا تصح او ما لا يصح الا بالاسلام - 00:00:55
فيحاسب الكافر على الاصل وهو الاسلام وعلى ايش وعلى الفروع وهي التي لا تصح الا بالاسلام وهذا ضابط جيد للفروع ان الفروع ما لا تصح الا بالاسلام لان الاسلام اصل وهي فرع - 00:01:16
ولا يوجد الفرع بدون بدون الاصل خلاصة البحث الان ان صيغة الامر ترد لغير الوجوب ثانيا من الداخل في خطاب الله؟ قلنا القول الراجح ان جميع الناس داخلون في خطاب الله الصغار والكبار والمجانين وكذلك - 00:01:38
الكفار البحث الرابع البحث الثالث اذا قلنا بان بان الكفار داخلون في في الخطاب فهل نأمرهم بفعل الفروع وهم كفار هل نأمرهم بفعل الفروع وهم كفار؟ لا لان الفرع لا ينبغي الا على الاصل - 00:02:00
هل نأمرهم بقضائها اذا اسلموا لا اذا ما الفائدة كثرة عقابهم في الاخرة هذي الفائدة طيب ثم قال باب العام ها ما دقت هذي طيب نعم كيف؟ ما ادري والله. متأكد - 00:02:26
نعم ها نعم يعني انهم يعني انهم مخاطبون بالاسلام قولا واحدا الاسلام لابد ان يسلم فهمت ولا يمكن ان تصح الفروع الا بالاسلام فكأنه قال رحمه الله كما انهم مخاطبون بالاسلام اي باصل الاسلام فهم مخاطبون ايضا بفروع الاسلام - 00:02:54
نعم؟ ها اي نعم. تقسيمه الى فروض اصول لكنها كلام المؤلف ما هو على هذا التقسيم يقول ان كل شيء شرطه الاسلام فهو فرض العمليات وين العمليات كل شيء ينشره الاسلام حتى الاقوال - 00:03:22
كل شيء شرقه الاسلام فلابد فهو فرض هذا لا بأس هذا صحيح اذا قلنا لا تصلح الصلاة الا باسلام اذا هي فرع لاصل لكن تقسيم الدين الى الى اصول وفروع على غير هذا الوجه ما يصلح - 00:03:47
نعم ايه نعم نعم. نعم ها نعم احسنت. نقول لولا ان لعدم اطعامهم المسكين اثرا لكان لكان قوله لكان قوله لغوا لا فائدة منه ليش يجيبوني ما يخالف هل يؤتى بوصف - 00:04:05
رتب عليه العقاب وهو وهو لا يؤثر فيه ما يخاف تأثير دخول النار هم قالوا ما سلكوه؟ ما الذي ادخله يعني دخولهم الان النار صار له اربعة اسباب انهم لا يصلون - 00:04:44
ولا يطعمون المسكين ويخوضون مع الخائضين ويكذبون بهم الدين الواقع ان واحد منها يدخلهم النار لكن منها ما يقتضي الخلود التكذيب بيوم الدين ومهما لا اقتضيه هم الان سئلوا عن ما الذي ادخلكم النار - 00:05:06
ما ذكر عن الخلق فدل ذلك على ان عدم اطعام المسكين من اسباب الدخول هنا وهذا هو المقصود. ها؟ هم وافقان على ذلك. طيب. هذا هو وادخالهم النار عذاب ولا غير عذاب - 00:05:26
ولو كانوا غير مخاطبين به هل يعذبون عليه ما يعجبون عليه صحيح انه ليس سببا للخلود لكن هو ما سأل عن القلوب نعم نعم بلى هذا ايضا مما يدل عليه - 00:05:48
هذا ايضا مما يدل على ذلك احد الاية والكلام ده لا لا يضر مع الايمان معصية ولا مع الكفر طاعة لا ولا ينفع مع الكفر طاعة هذا كلام من المرجئة - 00:06:13
لكنه حديث حديث لا ما يصح ما يصح ما تنفع الطاعة اي لان من شرطها الاسلام اذا كان هذا الكلام انها ما تنفع الصاحب او لانه لا تضر المعصية ما في ايش - 00:06:39
ما ما يحاسبوا هي لو ان لو ان الكافر تصدق واعتب واصل الرحم وبر الوالدين هل ينفعه يوم القيامة؟ طيب ولذلك ما دام اصلا هو داخل النار يعاقب عليه غير معلوم - 00:07:01
لانه ترك واجبا كان الواجب عليه ان يسلم ويفعل هذا فلم يفعلوا. نعم. بلفظ من اتى بها مستفهما ثم والعموم فضلت دعواه بالفعل بل وما جرى مجراه. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين - 00:07:28
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى باب العام العام احد ابواب اصول الفقه السابقة وهو من اوصاف الالفاظ وليس من اوصاف المعاني - 00:07:50
من اوصاف الالفاظ وليس من اوصاف المعاني ولهذا يقال في المعنى اعم وفي اللفظ عام انتبه لهذا بعض الناس لا يفرق بين اعم وعام ولكن بينهما فرق العام من الفاظ ايش؟ من صفات الالفاظ. يقال هذا لفظ عام. والاعم من من - 00:08:13
وصار المعاني فيقال هذا المعنى اعم والعام لا بد ان يعرفه الانسان لانه يترتب عليه بناء الاحكام فاذا وجدنا لفظا عاما يشمل جميع افراده معناه ان الحكم يثبت لجميع الافراد - 00:08:46
اذا فلا بد ان نعرف ما هو العام الرفض المالي بقوله وحده لفظ يعم اكثر من واحد من غير ما حصل يرى يعني انه لفظ دال على اكثر من واحد من غير حصر - 00:09:08
لفظ دال على اكثر من واحد من غير حصر فاذا قلت زيد فليس بعام ليش لانه يدل على واحد وهل نقول على اكثر من واحد واذا قلت رجلان لماذا لانه يدل على اكثر من واحد مع الحصر - 00:09:28
واذا قلت عشرون رجلا ليس بعام لانه يدل على لفظ على اكثر من واحد مع الحصر واذا قلت الناس عام لانه يدل على اكثر من واحد بدون بدون حصر فتبين الان ان العام لفظ دال على اكثر من واحد - 00:09:58
ايش؟ بلا حصن هذا هو العام يقول المؤلف رحمه الله تعالى من قولهم عممتهم بما معي يعني من اين اشتق اشتق من قولهم عممتهم بما معي يعني جملتهم بالعطاء فلو اعطيت هذا الرجل - 00:10:21
مالا يتصدق به على هذه المجموعة واعطاهم الا واحدا ثم جاء الي وقال عممتهم بما بما اعطيتني هل هو صادق؟ ليش يا جماعة انه باقي واحد فاذا قال عممتهم فمدلوله ان جميعهم اخذوا - 00:10:50
ان جميعهم اخرون. ولهذا صار اللفظ العام شاملا لجميع الافراد. طيب ومنه ايضا العمامة لانها محيطة بالرأس كله من قولهم اعلمتهم بماعي ولتنحصر الفاظه في اربع قوله ولتنحصر اللام لام الامر - 00:11:15
لكن ليس المراد بهذه الجملة الطلب بل هو امر بمعنى الخبر والامر يأتي بمعنى الخبر كما ان الخبر يأتي بمعنى الامر ففي قوله تعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن هذا خبر بمعنى الامر - 00:11:39
وفي قوله تعالى والذي وقال الذين كفروا للذين امنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياهم امر بمعنى الخبر لان معنى ولنحمل يعني ونحن نحمل خطاياكم اذا ولتنحصر نقول امر بمعنى الخبر يعني تنحصر الفاظه - 00:12:02
في اربع اربعة الفاظ او اربعة انواع انواع اربعة انواع فانواع العموم اربعة على كلام المؤلف الجمع والمفرد للمعرفان الجمع والفرج المعرفان بالله كل جمع معرف بالله كل مفرد معرف باللام فهو للعموم - 00:12:24
الا اذا كانت اللام لبيان الحقيقة او للعهد فانها ليست للعموم انما العموم التي للاستغراق اما العهد التي للعهد فعلى حسب المعهود واما التي لبيان الحقيقة فليست عامة لو قلت الرجل خير من المرأة ليس المعنى ان كل رجل خير من كل امرأة - 00:12:53
ولا يستقيم هذا لان من النساء من هو خير من الرجال لكن حقيقة الرجال او جنس الرجال افضل من النساء طيب اذا يقيد قول المؤلف رحمه الله المعرفان بالله مقيد بماذا - 00:13:30
بالا تكون لبيان الحقيقة او للعهد طيب وقوله المعرفان بالله قصده بالالف واللام او بال نعم لانه لانهم بعض النحويين والاصوليين. يقول معرف في الف فما هو مذهب البصريين قال ابن مالك بالجر والتنوين والنداء وال - 00:13:49
ومسند للاسم تمييز حصل وقد يعبرون بالالف واللام كالكوفيين كما قال صاحب الاجرامية الاسم يعرف بالخفض والتنوين ودخول الالف واللام وربما يعبر اعباؤهم بالله فقط لان هل لم تأتي الهمزة على انها من بنية الكلمة - 00:14:30
ولكن لسهولة النطق بالساكن لانه لولا ال ما نطقت باللام اللام ساكنة والساكن لا يمكن ابتداء النطق به فلذلك يقول بعضهم ان التعريف حصل باللام وحدها لماذا لماذا ايها الملتفت - 00:14:56
لماذا ايها الملتفت اي نعم لان لان الالف اوتي بها للتوصل الى القطب السابق. الهمزة نعم اذا ولهذا تسمى همزة وصل وعلى كل حال الخلاف فيما يبدو لي ليس تحته طويل فائدة - 00:15:19
نعم طيب على كل حال المعرف بال او بالالف واللام او باللام وحدها نقول لفظ صالح للعموم الا ها؟ الا ان يكون بين الحقيقة او للعهد فان كانت للعهد فعلى حسب المعهود - 00:15:41
وان كانت لبيان الحقيقة فعلى فيصدق بواحد قال مثاله كالكافر والانسان ليت المؤلف قال كالمؤمن والانسان لو قال كالمؤمن والانسان انكسر البيت ولا ما ينكسر ما ينكسر لكن على كل حال ما دام مثال ليس ليس حكما مثال - 00:16:00
الكافر الكافر في النار كافر في النار فالهنا للعموم مع ان كافر مفرد لكن دخلت عليه الالف وعلامة الة للعموم ان يحل محلها كل قل بالسكون ها واللي بس يكون كل بالسكون كل بالسكون امر بالاكل - 00:16:27
لكن يحل محلها كل اللام مشددة طيب هذي علامة الة للسراقية الكافر نقول يصلح ان نقول ايش؟ كل كافر في النار الانسان والعصر ان الانسان لفي خسر. خلق الانسان من عجل. وخلق الانسان ضعيفا. هنا - 00:17:04
للعموم تفيد العموم يعني مفرد محلا بالف يكون العموم هل يحل محلها كله نعم ان كل انسان لفي خسر وخلق كل انسان ضعيفا طيب فلو قال قال لو قال رجل لو وجدت في النصوص - 00:17:30
لو وجدت في النصوص اعد لو وجدت في النصوص وخلق الانسان ضعيفا قلنا كل انسان كل انسان ضعيف خلق الانسان من عجل كل انسان من عجب كل انسان من عجل. طيب - 00:17:53
ووجدت بالقرآن ان الشيطان لكم عدو الشيطان كل شيطان للعموم يعني ما هي للعهد الذهني للعموم ان كل شيطان لكم عدو سواء كان الاب الكبير الذي اضل ادم عليه الصلاة والسلام او ابناؤه. ذريته - 00:18:19
كلهم عدا لنا طيب وش يعطيني الانس كذلك ايضا اعداء لنا - 00:18:57
Transcription
وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين. هذي اصول لكن لم نكن نطعم المسكين هذي ما هي من الاصول ومع ذلك ذكروا انها من اسباب دخولهم النار اذا فهم - 00:00:02
ايش؟ يعاقبون على فروع الشريعة وهذا هو المقصود ومن القياس هذا دليل من من الاثر والدليل من النظر انه اذا كان المؤمن يعاقب على ترك الفروع نعم الكافر من باب اولى - 00:00:18
هذا من باب اولى طيب نرجع الى كلام المؤلف قال المؤلف والكافرون في الخطاب دخلوا في سائر الفروع للشريعة في سائر القبور للشريعة فما هي الفروع هي التي يشترط لصحتها الاسلام - 00:00:38
وفي الذي بدونه ممنوعة الذي بدونه ممنوعة وهي شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ثم قال وذلك الاسلام الفروع تصحيحها بدونه ممنوع اذا الفروع ما لا تصح او ما لا يصح الا بالاسلام - 00:00:55
فيحاسب الكافر على الاصل وهو الاسلام وعلى ايش وعلى الفروع وهي التي لا تصح الا بالاسلام وهذا ضابط جيد للفروع ان الفروع ما لا تصح الا بالاسلام لان الاسلام اصل وهي فرع - 00:01:16
ولا يوجد الفرع بدون بدون الاصل خلاصة البحث الان ان صيغة الامر ترد لغير الوجوب ثانيا من الداخل في خطاب الله؟ قلنا القول الراجح ان جميع الناس داخلون في خطاب الله الصغار والكبار والمجانين وكذلك - 00:01:38
الكفار البحث الرابع البحث الثالث اذا قلنا بان بان الكفار داخلون في في الخطاب فهل نأمرهم بفعل الفروع وهم كفار هل نأمرهم بفعل الفروع وهم كفار؟ لا لان الفرع لا ينبغي الا على الاصل - 00:02:00
هل نأمرهم بقضائها اذا اسلموا لا اذا ما الفائدة كثرة عقابهم في الاخرة هذي الفائدة طيب ثم قال باب العام ها ما دقت هذي طيب نعم كيف؟ ما ادري والله. متأكد - 00:02:26
نعم ها نعم يعني انهم يعني انهم مخاطبون بالاسلام قولا واحدا الاسلام لابد ان يسلم فهمت ولا يمكن ان تصح الفروع الا بالاسلام فكأنه قال رحمه الله كما انهم مخاطبون بالاسلام اي باصل الاسلام فهم مخاطبون ايضا بفروع الاسلام - 00:02:54
نعم؟ ها اي نعم. تقسيمه الى فروض اصول لكنها كلام المؤلف ما هو على هذا التقسيم يقول ان كل شيء شرطه الاسلام فهو فرض العمليات وين العمليات كل شيء ينشره الاسلام حتى الاقوال - 00:03:22
كل شيء شرقه الاسلام فلابد فهو فرض هذا لا بأس هذا صحيح اذا قلنا لا تصلح الصلاة الا باسلام اذا هي فرع لاصل لكن تقسيم الدين الى الى اصول وفروع على غير هذا الوجه ما يصلح - 00:03:47
نعم ايه نعم نعم. نعم ها نعم احسنت. نقول لولا ان لعدم اطعامهم المسكين اثرا لكان لكان قوله لكان قوله لغوا لا فائدة منه ليش يجيبوني ما يخالف هل يؤتى بوصف - 00:04:05
رتب عليه العقاب وهو وهو لا يؤثر فيه ما يخاف تأثير دخول النار هم قالوا ما سلكوه؟ ما الذي ادخله يعني دخولهم الان النار صار له اربعة اسباب انهم لا يصلون - 00:04:44
ولا يطعمون المسكين ويخوضون مع الخائضين ويكذبون بهم الدين الواقع ان واحد منها يدخلهم النار لكن منها ما يقتضي الخلود التكذيب بيوم الدين ومهما لا اقتضيه هم الان سئلوا عن ما الذي ادخلكم النار - 00:05:06
ما ذكر عن الخلق فدل ذلك على ان عدم اطعام المسكين من اسباب الدخول هنا وهذا هو المقصود. ها؟ هم وافقان على ذلك. طيب. هذا هو وادخالهم النار عذاب ولا غير عذاب - 00:05:26
ولو كانوا غير مخاطبين به هل يعذبون عليه ما يعجبون عليه صحيح انه ليس سببا للخلود لكن هو ما سأل عن القلوب نعم نعم بلى هذا ايضا مما يدل عليه - 00:05:48
هذا ايضا مما يدل على ذلك احد الاية والكلام ده لا لا يضر مع الايمان معصية ولا مع الكفر طاعة لا ولا ينفع مع الكفر طاعة هذا كلام من المرجئة - 00:06:13
لكنه حديث حديث لا ما يصح ما يصح ما تنفع الطاعة اي لان من شرطها الاسلام اذا كان هذا الكلام انها ما تنفع الصاحب او لانه لا تضر المعصية ما في ايش - 00:06:39
ما ما يحاسبوا هي لو ان لو ان الكافر تصدق واعتب واصل الرحم وبر الوالدين هل ينفعه يوم القيامة؟ طيب ولذلك ما دام اصلا هو داخل النار يعاقب عليه غير معلوم - 00:07:01
لانه ترك واجبا كان الواجب عليه ان يسلم ويفعل هذا فلم يفعلوا. نعم. بلفظ من اتى بها مستفهما ثم والعموم فضلت دعواه بالفعل بل وما جرى مجراه. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين - 00:07:28
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى باب العام العام احد ابواب اصول الفقه السابقة وهو من اوصاف الالفاظ وليس من اوصاف المعاني - 00:07:50
من اوصاف الالفاظ وليس من اوصاف المعاني ولهذا يقال في المعنى اعم وفي اللفظ عام انتبه لهذا بعض الناس لا يفرق بين اعم وعام ولكن بينهما فرق العام من الفاظ ايش؟ من صفات الالفاظ. يقال هذا لفظ عام. والاعم من من - 00:08:13
وصار المعاني فيقال هذا المعنى اعم والعام لا بد ان يعرفه الانسان لانه يترتب عليه بناء الاحكام فاذا وجدنا لفظا عاما يشمل جميع افراده معناه ان الحكم يثبت لجميع الافراد - 00:08:46
اذا فلا بد ان نعرف ما هو العام الرفض المالي بقوله وحده لفظ يعم اكثر من واحد من غير ما حصل يرى يعني انه لفظ دال على اكثر من واحد من غير حصر - 00:09:08
لفظ دال على اكثر من واحد من غير حصر فاذا قلت زيد فليس بعام ليش لانه يدل على واحد وهل نقول على اكثر من واحد واذا قلت رجلان لماذا لانه يدل على اكثر من واحد مع الحصر - 00:09:28
واذا قلت عشرون رجلا ليس بعام لانه يدل على لفظ على اكثر من واحد مع الحصر واذا قلت الناس عام لانه يدل على اكثر من واحد بدون بدون حصر فتبين الان ان العام لفظ دال على اكثر من واحد - 00:09:58
ايش؟ بلا حصن هذا هو العام يقول المؤلف رحمه الله تعالى من قولهم عممتهم بما معي يعني من اين اشتق اشتق من قولهم عممتهم بما معي يعني جملتهم بالعطاء فلو اعطيت هذا الرجل - 00:10:21
مالا يتصدق به على هذه المجموعة واعطاهم الا واحدا ثم جاء الي وقال عممتهم بما بما اعطيتني هل هو صادق؟ ليش يا جماعة انه باقي واحد فاذا قال عممتهم فمدلوله ان جميعهم اخذوا - 00:10:50
ان جميعهم اخرون. ولهذا صار اللفظ العام شاملا لجميع الافراد. طيب ومنه ايضا العمامة لانها محيطة بالرأس كله من قولهم اعلمتهم بماعي ولتنحصر الفاظه في اربع قوله ولتنحصر اللام لام الامر - 00:11:15
لكن ليس المراد بهذه الجملة الطلب بل هو امر بمعنى الخبر والامر يأتي بمعنى الخبر كما ان الخبر يأتي بمعنى الامر ففي قوله تعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن هذا خبر بمعنى الامر - 00:11:39
وفي قوله تعالى والذي وقال الذين كفروا للذين امنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياهم امر بمعنى الخبر لان معنى ولنحمل يعني ونحن نحمل خطاياكم اذا ولتنحصر نقول امر بمعنى الخبر يعني تنحصر الفاظه - 00:12:02
في اربع اربعة الفاظ او اربعة انواع انواع اربعة انواع فانواع العموم اربعة على كلام المؤلف الجمع والمفرد للمعرفان الجمع والفرج المعرفان بالله كل جمع معرف بالله كل مفرد معرف باللام فهو للعموم - 00:12:24
الا اذا كانت اللام لبيان الحقيقة او للعهد فانها ليست للعموم انما العموم التي للاستغراق اما العهد التي للعهد فعلى حسب المعهود واما التي لبيان الحقيقة فليست عامة لو قلت الرجل خير من المرأة ليس المعنى ان كل رجل خير من كل امرأة - 00:12:53
ولا يستقيم هذا لان من النساء من هو خير من الرجال لكن حقيقة الرجال او جنس الرجال افضل من النساء طيب اذا يقيد قول المؤلف رحمه الله المعرفان بالله مقيد بماذا - 00:13:30
بالا تكون لبيان الحقيقة او للعهد طيب وقوله المعرفان بالله قصده بالالف واللام او بال نعم لانه لانهم بعض النحويين والاصوليين. يقول معرف في الف فما هو مذهب البصريين قال ابن مالك بالجر والتنوين والنداء وال - 00:13:49
ومسند للاسم تمييز حصل وقد يعبرون بالالف واللام كالكوفيين كما قال صاحب الاجرامية الاسم يعرف بالخفض والتنوين ودخول الالف واللام وربما يعبر اعباؤهم بالله فقط لان هل لم تأتي الهمزة على انها من بنية الكلمة - 00:14:30
ولكن لسهولة النطق بالساكن لانه لولا ال ما نطقت باللام اللام ساكنة والساكن لا يمكن ابتداء النطق به فلذلك يقول بعضهم ان التعريف حصل باللام وحدها لماذا لماذا ايها الملتفت - 00:14:56
لماذا ايها الملتفت اي نعم لان لان الالف اوتي بها للتوصل الى القطب السابق. الهمزة نعم اذا ولهذا تسمى همزة وصل وعلى كل حال الخلاف فيما يبدو لي ليس تحته طويل فائدة - 00:15:19
نعم طيب على كل حال المعرف بال او بالالف واللام او باللام وحدها نقول لفظ صالح للعموم الا ها؟ الا ان يكون بين الحقيقة او للعهد فان كانت للعهد فعلى حسب المعهود - 00:15:41
وان كانت لبيان الحقيقة فعلى فيصدق بواحد قال مثاله كالكافر والانسان ليت المؤلف قال كالمؤمن والانسان لو قال كالمؤمن والانسان انكسر البيت ولا ما ينكسر ما ينكسر لكن على كل حال ما دام مثال ليس ليس حكما مثال - 00:16:00
الكافر الكافر في النار كافر في النار فالهنا للعموم مع ان كافر مفرد لكن دخلت عليه الالف وعلامة الة للعموم ان يحل محلها كل قل بالسكون ها واللي بس يكون كل بالسكون كل بالسكون امر بالاكل - 00:16:27
لكن يحل محلها كل اللام مشددة طيب هذي علامة الة للسراقية الكافر نقول يصلح ان نقول ايش؟ كل كافر في النار الانسان والعصر ان الانسان لفي خسر. خلق الانسان من عجل. وخلق الانسان ضعيفا. هنا - 00:17:04
للعموم تفيد العموم يعني مفرد محلا بالف يكون العموم هل يحل محلها كله نعم ان كل انسان لفي خسر وخلق كل انسان ضعيفا طيب فلو قال قال لو قال رجل لو وجدت في النصوص - 00:17:30
لو وجدت في النصوص اعد لو وجدت في النصوص وخلق الانسان ضعيفا قلنا كل انسان كل انسان ضعيف خلق الانسان من عجل كل انسان من عجب كل انسان من عجل. طيب - 00:17:53
ووجدت بالقرآن ان الشيطان لكم عدو الشيطان كل شيطان للعموم يعني ما هي للعهد الذهني للعموم ان كل شيطان لكم عدو سواء كان الاب الكبير الذي اضل ادم عليه الصلاة والسلام او ابناؤه. ذريته - 00:18:19
كلهم عدا لنا طيب وش يعطيني الانس كذلك ايضا اعداء لنا - 00:18:57