شرح نونية ابن القيم الشرح الأول
الذي رآه النبي الذي قرب من من الله عز وجل المؤلف يرى رحمه الله ان معراج الرسول تجاوز فيه النبي عليه الصلاة والسلام السبع الطباق وقد دنا منه الى ان قدرت قوسان - 00:00:03
ذكرنا ان القول الراجح في هذه المسألة ان الذي دناه هو جبريل وها نحن نقرر ذلك باذن الله نقول ان الذي دنا فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى هو جبريل - 00:00:23
لان الدلالة اللفظية والمعوية كلها تؤيد ذلك اما الدلالة اللفظية فسياق الكلام يرجع فيه الضمير الى مرجع واحد ولنقرأ المه شديد القوى وهو جبريل ذو مرة فاستوى من؟ جبريل وهو بالافق الاعلى - 00:00:40
جبريل ثم دنى من الافق الاعلى فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى الذي دنا فتدلى هو جبريل بقي علينا فاوحى الى عبده ما اوحى ليس هناك مانع ان يكون المعنى اوحى جبريل الى عبده اي الى عبد الله - 00:01:07
فيكون فاعل اوحى جبريل والضمير في عبده الله يعود الى الله عز وجل واختلاف الظميرين هنا قد تبين من السياق لان محمدا صلى الله عليه وسلم لا يمكن ان يكون عبدا - 00:01:31
لجبريل لا يمكن ان يكون عبدا لجبريل اما الوحي فيمكن ان يكون من الله ويمكن ان يكون من جبريل ولهذا ممكن ان نقول ان الضمير في اوحى يحتمل ان يعود الى جبريل - 00:01:54
كبقية الظمائر السابقة ويحتمل ان يعود الى الى الله فاوحى الله الى عبده ويدل لذلك ايضا من حيث المعنى ان قوله فتدلى لا تليق بالله لان الله سبحانه وتعالى لا يتدلل - 00:02:11
لان التدني هو السفور من الاعلى ويؤيد ذلك من حيث المعنى قوله تعالى ولقد رآهم نزلة اخرى عند سدرة المنتهى يعني مرة اخرى رآه عند رأى النبي عليه الصلاة والسلام جبريل - 00:02:31
عند سدرة المنتهى ولهذا ثبت في الحديث الصحيح انه اي النبي صلى الله عليه وسلم رأى رب رأى جبريل على صورته مرتين مرة في غار حراء ومرة عند سدرة ممتعة - 00:02:49
وبهذا يتبين ان ما ذهب اليه ابن القيم في هذه المسألة قول ضعيف وان كان قد قال به كثير من المفسرين لكنه ضعيف نعم بصمة الدنو جبريل من الله عز وجل او من محمد من محمد - 00:03:06
نعم يعني قال فتدلى فصاعد نعم هذا وسادس وسابعها النزول وكذلك التنزيل القرآني والله اخبرنا بأن كتابه تنزيله بالحق والبرهان ايكون تنزيلا وليس كلام من فوق العباد الا كانوا امكاني - 00:03:24
ايكون تنزيلا من الرحمن والرحمن ايكون تنزيلا من الرحمن والرحمن ليس مباين الاكوان ايكون تنزيلا من الرحمن والرحمن ليس مباين الاكوان وكذا نزول الرب جل جلاله في النصف من ليل وذاك الثاني - 00:03:57
فيقول لست بسائل غيري باحوال العباد انا العظيم الشأن من ذاك يسألني فيعطى سؤله من ذا يتوب الي من العصيان من ذاك يسألني فاغفر ذنبه فانا الورد الخاسع الغفران من ذا يريد شفاءه من سقمه فانا القريب مجيب من ناداني - 00:04:29
هذا شأن ذا شأنه سبحانه وبحمده حتى يكون الفجر فجرا ثاني يا قوم ليس نزولا حقا لديكم بل هما عدماني وكذا يقول ليس شيئا عندكم لا ذا ولا قول سواه ثاني - 00:05:03
كل مجاز لا حقيقة تحته اول وزد وانقص بلا برهان هذا الفصل الذي ذكر فيه دليلا او نوعين من الادلة على علوم الله جل وعلا منها النزول والتنزيل فالتنزيل للقرآن - 00:05:32
حا ميم تنزيل من الرحمن الرحيم كتاب فصلت اياته تنزيل العزيم الحكيم ولا يأتوا في هذا كثيرة يقول والله اخبرنا هذا وسادسها وسابعها النزول كذلك التنزيل للقرآن والله اخبرنا بان كتابه تنزي - 00:05:55
بالحق والبرهان في عدة ايات اخبر بانه بان كتابه الكريم تنزيل من عنده ايكون تنزيلا وليس كلام من فوق العباد الجواب نعم لا يمكن فوق اذاك ذو امكاني الجواب لا - 00:06:16
ايكون تنزيلا من الرحمن والرحمن ليس مباينا الاكوان الجواب لا هذا التنزيل فاذا اخبر الله بان القرآن تنزيل منه وهو كلام لازم ان يكون الله عز وجل فوق كل شيء - 00:06:39
فوق كل شيء لان القرآن كلامه فاذا كان نزل او فاذا كان تنزيله اذا كان تنزيله لزم ان يكون الله فوق نعم اما النزول فقال وكذا نزول الرب جل جلاله - 00:06:58
في النصف من ليل وذاك الثاني النصف الثاني ينزل الله تعالى في النصف الاخير من من الليل اما حين يبقى الثلث واما من حين الانتصار انتصاف الليل على روايتين في هذا والمشهور انه من الثلث - 00:07:18
لكن في رواية انه من النصف وليس ببعيد ان يكون من النصف لكن الى ان يطلع الفجر طيب نزور الرب جاء متواترا عن الرسول عليه الصلاة والسلام. اللهم صلي انه ينزل - 00:07:42
الى السماء الدنيا وما الذي ينزل ينزل هو نفسه ينزل هو نفسه وذلك لان القاعدة العامة ان ما اضافه ان ما اضافه الله الى نفسه من الافعال والصفات فهو له نفسه - 00:08:02
له نفسه لا لغيره فمثل خلق السماوات من خلق هو نفسه انزل من السماء من الذي انزل؟ هو نفسه استوى على العرش هو نفسه وهلم جر كل فعل اضافه الله لنفسه - 00:08:24
فهو له نفسه لا يعود الى غيره نعم ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش من الفاعل الله فهو الخالق وهو المستوي وكذلك كل الظمائر - 00:08:41
باي اية من القرآن فاذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول ينزل ربنا من النازل الله لا غيره ولا يجوز ان نقول ان النازل غيره ابدا لاننا اذا قلنا ان النازل غيره فقد قدمنا بين يدي الله ورسوله - 00:09:02
وقد قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله فاذا كان الله ينزل فان جميع اللغات تقتضي ان النزول انما يكون من من اعلى من اعلى الى ما دونه - 00:09:24
ولكن يبقى علينا ان نعلم ان نزول الله عز وجل لا يستلزم ان لا يكون عاليا فوق الخلق ونازل الى السماء الدنيا وعال فوق الخلق كما انه قريب مع العباد - 00:09:41
وعالم فوق عرشه حتى قال الرسول عليه الصلاة والسلام ان الذي تدعونه اقرب الى احدكم من عنق راحلته وهو اين مكانه فوق كل شيء هو معنى ايضا وهو فوق كل شيء - 00:09:58
ينزل الى السماء الدنيا وهو فوق كل شيء فوق السماوات السبع فوق العرش ونقول انه نازل الى السماء الدنيا قد تقول ان هذا غير معقول كيف يكون فوق كل شيء وهو نازل يسمع - 00:10:15
نقول هذا غير معقول بالنسبة للمخلوق الذي تحيط به الافلاك اما بالنسبة للخالق المحيط بكل شيء فانه معقول ومنقول لان الله ليس كمثله شيء وانت اذا حاولت ان تقيس صفات الله بصفاتك - 00:10:35
تعلم انك ستظل اما بالتحريف واما بالتمثيل ولابد كل انسان اعطوها قاعدة عندهم يريد ان يقيس صفات الخالق عز وجل بصفاته فسيظل قطر بايش اما بالتمثيل واما بالتحريم بالتحريف تحريف النص وتعطيل الصفة - 00:10:57
ولابد لهذا نقول هو ينزل حقا كما اظاف ذلك اعلم الخلق به الى الله وهو محمد عليه الصلاة والسلام لكن نؤمن بانه ما زال عاليا فوق كل شيء مع نزوله - 00:11:24
ولا نقول ان هذا متناقض ليش لان الخالق لا يماثله شيء من مخلوقاته طيب النزول استيراد المؤلف لا ليس مراد المؤلف ان يثبت النزول ويتكلم عن النزول انما اراد ان يثبت اي - 00:11:44
شيء ها العلو لان النزول لا يكون الا من علو وكذا نزول الرب جل جلاله في في النصف من ليل وذاك الثاني فيقول لست بسائل غيري باحوال العباد انا العظيم الشأن - 00:12:05
يقول عز وجل من يسأل عن عبادي غيري هو المسؤول عز وجل الذي يسأل عن عباده وليس يسأل سؤال استرشاد او جهل لانه عالم لكن سؤال عناية ما حوائجهم؟ فيقول - 00:12:23
من ذاك يسألني فيعطى سؤله من ده يتوب الي من عصياني من ذاك يسألني فاغفر ذنبه فانا الودود الواسع الغفراني من ذا يريد شفاءه من سقمه فانا القريب مجيب من ناداني - 00:12:41
سبحانه وتعالى كل هذه يقولها الله عز وجل هو نفسه يعرض لعباده ان يتوبوا يستغفروا يسألوا كما عرض على نفسه ان يؤمن يا ايها الذين امنوا هل ادلكم هل ادل تحبون ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم - 00:12:58
هو الله عز وجل - 00:13:22
Transcription
الذي رآه النبي الذي قرب من من الله عز وجل المؤلف يرى رحمه الله ان معراج الرسول تجاوز فيه النبي عليه الصلاة والسلام السبع الطباق وقد دنا منه الى ان قدرت قوسان - 00:00:03
ذكرنا ان القول الراجح في هذه المسألة ان الذي دناه هو جبريل وها نحن نقرر ذلك باذن الله نقول ان الذي دنا فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى هو جبريل - 00:00:23
لان الدلالة اللفظية والمعوية كلها تؤيد ذلك اما الدلالة اللفظية فسياق الكلام يرجع فيه الضمير الى مرجع واحد ولنقرأ المه شديد القوى وهو جبريل ذو مرة فاستوى من؟ جبريل وهو بالافق الاعلى - 00:00:40
جبريل ثم دنى من الافق الاعلى فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى الذي دنا فتدلى هو جبريل بقي علينا فاوحى الى عبده ما اوحى ليس هناك مانع ان يكون المعنى اوحى جبريل الى عبده اي الى عبد الله - 00:01:07
فيكون فاعل اوحى جبريل والضمير في عبده الله يعود الى الله عز وجل واختلاف الظميرين هنا قد تبين من السياق لان محمدا صلى الله عليه وسلم لا يمكن ان يكون عبدا - 00:01:31
لجبريل لا يمكن ان يكون عبدا لجبريل اما الوحي فيمكن ان يكون من الله ويمكن ان يكون من جبريل ولهذا ممكن ان نقول ان الضمير في اوحى يحتمل ان يعود الى جبريل - 00:01:54
كبقية الظمائر السابقة ويحتمل ان يعود الى الى الله فاوحى الله الى عبده ويدل لذلك ايضا من حيث المعنى ان قوله فتدلى لا تليق بالله لان الله سبحانه وتعالى لا يتدلل - 00:02:11
لان التدني هو السفور من الاعلى ويؤيد ذلك من حيث المعنى قوله تعالى ولقد رآهم نزلة اخرى عند سدرة المنتهى يعني مرة اخرى رآه عند رأى النبي عليه الصلاة والسلام جبريل - 00:02:31
عند سدرة المنتهى ولهذا ثبت في الحديث الصحيح انه اي النبي صلى الله عليه وسلم رأى رب رأى جبريل على صورته مرتين مرة في غار حراء ومرة عند سدرة ممتعة - 00:02:49
وبهذا يتبين ان ما ذهب اليه ابن القيم في هذه المسألة قول ضعيف وان كان قد قال به كثير من المفسرين لكنه ضعيف نعم بصمة الدنو جبريل من الله عز وجل او من محمد من محمد - 00:03:06
نعم يعني قال فتدلى فصاعد نعم هذا وسادس وسابعها النزول وكذلك التنزيل القرآني والله اخبرنا بأن كتابه تنزيله بالحق والبرهان ايكون تنزيلا وليس كلام من فوق العباد الا كانوا امكاني - 00:03:24
ايكون تنزيلا من الرحمن والرحمن ايكون تنزيلا من الرحمن والرحمن ليس مباين الاكوان ايكون تنزيلا من الرحمن والرحمن ليس مباين الاكوان وكذا نزول الرب جل جلاله في النصف من ليل وذاك الثاني - 00:03:57
فيقول لست بسائل غيري باحوال العباد انا العظيم الشأن من ذاك يسألني فيعطى سؤله من ذا يتوب الي من العصيان من ذاك يسألني فاغفر ذنبه فانا الورد الخاسع الغفران من ذا يريد شفاءه من سقمه فانا القريب مجيب من ناداني - 00:04:29
هذا شأن ذا شأنه سبحانه وبحمده حتى يكون الفجر فجرا ثاني يا قوم ليس نزولا حقا لديكم بل هما عدماني وكذا يقول ليس شيئا عندكم لا ذا ولا قول سواه ثاني - 00:05:03
كل مجاز لا حقيقة تحته اول وزد وانقص بلا برهان هذا الفصل الذي ذكر فيه دليلا او نوعين من الادلة على علوم الله جل وعلا منها النزول والتنزيل فالتنزيل للقرآن - 00:05:32
حا ميم تنزيل من الرحمن الرحيم كتاب فصلت اياته تنزيل العزيم الحكيم ولا يأتوا في هذا كثيرة يقول والله اخبرنا هذا وسادسها وسابعها النزول كذلك التنزيل للقرآن والله اخبرنا بان كتابه تنزي - 00:05:55
بالحق والبرهان في عدة ايات اخبر بانه بان كتابه الكريم تنزيل من عنده ايكون تنزيلا وليس كلام من فوق العباد الجواب نعم لا يمكن فوق اذاك ذو امكاني الجواب لا - 00:06:16
ايكون تنزيلا من الرحمن والرحمن ليس مباينا الاكوان الجواب لا هذا التنزيل فاذا اخبر الله بان القرآن تنزيل منه وهو كلام لازم ان يكون الله عز وجل فوق كل شيء - 00:06:39
فوق كل شيء لان القرآن كلامه فاذا كان نزل او فاذا كان تنزيله اذا كان تنزيله لزم ان يكون الله فوق نعم اما النزول فقال وكذا نزول الرب جل جلاله - 00:06:58
في النصف من ليل وذاك الثاني النصف الثاني ينزل الله تعالى في النصف الاخير من من الليل اما حين يبقى الثلث واما من حين الانتصار انتصاف الليل على روايتين في هذا والمشهور انه من الثلث - 00:07:18
لكن في رواية انه من النصف وليس ببعيد ان يكون من النصف لكن الى ان يطلع الفجر طيب نزور الرب جاء متواترا عن الرسول عليه الصلاة والسلام. اللهم صلي انه ينزل - 00:07:42
الى السماء الدنيا وما الذي ينزل ينزل هو نفسه ينزل هو نفسه وذلك لان القاعدة العامة ان ما اضافه ان ما اضافه الله الى نفسه من الافعال والصفات فهو له نفسه - 00:08:02
له نفسه لا لغيره فمثل خلق السماوات من خلق هو نفسه انزل من السماء من الذي انزل؟ هو نفسه استوى على العرش هو نفسه وهلم جر كل فعل اضافه الله لنفسه - 00:08:24
فهو له نفسه لا يعود الى غيره نعم ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش من الفاعل الله فهو الخالق وهو المستوي وكذلك كل الظمائر - 00:08:41
باي اية من القرآن فاذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول ينزل ربنا من النازل الله لا غيره ولا يجوز ان نقول ان النازل غيره ابدا لاننا اذا قلنا ان النازل غيره فقد قدمنا بين يدي الله ورسوله - 00:09:02
وقد قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله فاذا كان الله ينزل فان جميع اللغات تقتضي ان النزول انما يكون من من اعلى من اعلى الى ما دونه - 00:09:24
ولكن يبقى علينا ان نعلم ان نزول الله عز وجل لا يستلزم ان لا يكون عاليا فوق الخلق ونازل الى السماء الدنيا وعال فوق الخلق كما انه قريب مع العباد - 00:09:41
وعالم فوق عرشه حتى قال الرسول عليه الصلاة والسلام ان الذي تدعونه اقرب الى احدكم من عنق راحلته وهو اين مكانه فوق كل شيء هو معنى ايضا وهو فوق كل شيء - 00:09:58
ينزل الى السماء الدنيا وهو فوق كل شيء فوق السماوات السبع فوق العرش ونقول انه نازل الى السماء الدنيا قد تقول ان هذا غير معقول كيف يكون فوق كل شيء وهو نازل يسمع - 00:10:15
نقول هذا غير معقول بالنسبة للمخلوق الذي تحيط به الافلاك اما بالنسبة للخالق المحيط بكل شيء فانه معقول ومنقول لان الله ليس كمثله شيء وانت اذا حاولت ان تقيس صفات الله بصفاتك - 00:10:35
تعلم انك ستظل اما بالتحريف واما بالتمثيل ولابد كل انسان اعطوها قاعدة عندهم يريد ان يقيس صفات الخالق عز وجل بصفاته فسيظل قطر بايش اما بالتمثيل واما بالتحريم بالتحريف تحريف النص وتعطيل الصفة - 00:10:57
ولابد لهذا نقول هو ينزل حقا كما اظاف ذلك اعلم الخلق به الى الله وهو محمد عليه الصلاة والسلام لكن نؤمن بانه ما زال عاليا فوق كل شيء مع نزوله - 00:11:24
ولا نقول ان هذا متناقض ليش لان الخالق لا يماثله شيء من مخلوقاته طيب النزول استيراد المؤلف لا ليس مراد المؤلف ان يثبت النزول ويتكلم عن النزول انما اراد ان يثبت اي - 00:11:44
شيء ها العلو لان النزول لا يكون الا من علو وكذا نزول الرب جل جلاله في في النصف من ليل وذاك الثاني فيقول لست بسائل غيري باحوال العباد انا العظيم الشأن - 00:12:05
يقول عز وجل من يسأل عن عبادي غيري هو المسؤول عز وجل الذي يسأل عن عباده وليس يسأل سؤال استرشاد او جهل لانه عالم لكن سؤال عناية ما حوائجهم؟ فيقول - 00:12:23
من ذاك يسألني فيعطى سؤله من ده يتوب الي من عصياني من ذاك يسألني فاغفر ذنبه فانا الودود الواسع الغفراني من ذا يريد شفاءه من سقمه فانا القريب مجيب من ناداني - 00:12:41
سبحانه وتعالى كل هذه يقولها الله عز وجل هو نفسه يعرض لعباده ان يتوبوا يستغفروا يسألوا كما عرض على نفسه ان يؤمن يا ايها الذين امنوا هل ادلكم هل ادل تحبون ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم - 00:12:58
هو الله عز وجل - 00:13:22
شرح نونية ابن القيم الشرح الأول