Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في كتابه بلوغ المرام - 00:00:09ضَ

في باب صفة الصلاة وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي متفق عليه - 00:00:32ضَ

وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة يكبر يكبر حين حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده حمده - 00:00:55ضَ

حين يرفع صلبه من الركوع ثم يقول وهو قائم ربنا ولك الحمد ثم يكبر حين يهوي ساجدا ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع ثم يفعل - 00:01:14ضَ

ذلك في الصلاة كلها ويكبر حين يقوم من اثنتين بعد الجلوس متفق عليه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله ومن اهتدى وعلى اله وصحبه - 00:01:30ضَ

ومن اهتدى بهداه الحديث الاول حديث عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي متفق عليه هذا الحديث موضوعه - 00:01:48ضَ

من ادعية الركوع والسجود من ادعية الركوع والسجود حديث فيه لفظة الحافظ ليته ذكرها سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن ومعنى يتأول القرآن يعني يعمل بما في القرآن - 00:02:12ضَ

لان الله جل وعلا قال اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره فهو يتعول القرآن يعني يعمل بالقرآن او بما جاء في القرآن - 00:02:42ضَ

هذا الحديث دليل على مشروعية قول المصلي في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي لكن ليس في نسخ البلوغ كلمة ربنا يشرع هذا الدعاء - 00:03:01ضَ

الركوع وفي السجود اما كون السجود محل دعاء هذا كما تقدم في دروس مضت وجود محل دعاء لكن هذا الحديث يدل على ان الركوع نعم على انه قد يكون في الركوع دعا ايضا - 00:03:35ضَ

وان كان الغالب في الركوع قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما تقدم اما الركوع فعظموا فيه الرب الركوع فيه التعظيم لكن هل معنى هذا انه ما يجوز الدعاء في الركوع؟ لا يجوز الدعاء في الركوع - 00:03:56ضَ

والدليل على هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما في هذا الحديث اللهم اغفر لي اما الحديث الثاني وحديث ابي هريرة موضوعه حكم التكبير ومواضعه من الصلاة والمراد بالتكبير - 00:04:15ضَ

لفظة الله اكبر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة يكبر حين يقوم هذا الموضوع الاول انه اذا وقف قال الله اكبر ثم يكبر حين يركع هذا الموضع الثاني - 00:04:41ضَ

ثم يقول سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركوع ثم يقول وهو قائم ربنا ولك الحمد ثم يكبر حين يهوي ساجدا هذا الموضع الثالث الموضع الثالث ثم يكبر حين يرفع رأسه - 00:05:07ضَ

يعني من السجود وهذا الموضع الرابع ثم يكبر حين يسجد هذا الموضع الخامس ثم تكبر حين يسجد حين يرفع يعني من السجود وهذا الموضع السادس طيب الموضع الاخير قال ويكبر حين يقوم من الثنتين - 00:05:30ضَ

بعد الجلوس يعني اذا قام من التشهد الاول في الركعة الثالثة قال الله اكبر وعلى هذا وملخص فوائد الحديث كما يلي الحديث دليل على مشروعية التكبير عند الدخول في الصلاة - 00:06:02ضَ

وهذا التكبير ركن لا تنعقد الصلاة الا به تنعقد الصلاة الا به واللفظ الله اكبر كما مر ثانيا مشروعية التكبير حين الركوع والرفع منه والسجود من الركوع والسجود والرفع من السجود - 00:06:26ضَ

الرفع من السجود الركوع والسجود والرفع من السجود والقيام من التشهد الاول القيام من التشهد الاول الفائدة الثالثة قول سمع الله لمن حمده بدل التكبير بدل التكبير عند القيام او عند الرفع - 00:06:56ضَ

من الركوع في حق الامام والمنفرد عن الامام ما هو معروف اذا رفع قال سمع الله لمن حمده المنفرد الذي يصلي وحده اذا رفع قال سمع الله لمن حمده وبهذا يتبين ان الرفع من الركوع ما في تكبير - 00:07:34ضَ

ما في تكبير ولعل الحكمة والله اعلم انه ما في تكبير لانه بعد بعد الرفع من الركوع سيأتي ربنا ولك الحمد فكان من المناسب ان يقدم لهذا بمقدمة ويقال سمع الله لمن حمده - 00:07:58ضَ

يعني انت ايها المصلي ستحمد ربك والله جل جل وعلا يسمع هذا يسمع هذا الحمد هذا وجه المناسبة والله اعلم انه بعد الرفع من الركوع ما في تكبير انما فيه سمع الله لمن حمده - 00:08:20ضَ

لانه بعد الاعتدال فيقول ربنا ولك الحمد اذا هذان اكرامي يتعلقان فيما بعد الركوع الرفع سمع الله لمن حمده الاستقرار في القيام بعد الركوع يقول ربنا ولك الحمد ربنا ولك الحمد - 00:08:40ضَ

اذا نرجع سمع الله لمن حمده هذا يقوله الامام والمنفرد فقط اما المأموم فانه لا يقول سمع الله لمن حمده يكفيه قول الامام يكفي قول الامام سمع الله لمن حمده - 00:09:08ضَ

المأموم يقول ربنا ولك الحمد والامام والمنفرد يجمع بين سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد واضح هذا اذا اتضح الان ان الامام والمنفرد ينفردان بلفظة سمع الله لمن حمده - 00:09:28ضَ

اما ربنا ولك الحمد هذي يقولها الامام والمنفرد والمأموم امام المنفرد والمأموم والدليل على ان المأموم يقتصر على ربنا ولك الحمد حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:09:52ضَ

اذا قال الامام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد يقول ربنا ولك الحمد عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:10:16ضَ

اذا رفع رأسه من الركوع قال اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات والارض وملئ ما شئت من شيء بعد اهل الثناء والمجد احق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت - 00:10:39ضَ

ولا ينفع ذا الجد منك الجد رواه مسلم هذا الحديث يعني كيف تدرج الحافظ انتهى من قضية التكبير عند الدخول في الصلاة وعند الركوع الى اخره وايضا انتهى مما يقال - 00:10:59ضَ

قبل بعد الرفع من الركوع اللي هو سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ساق هذا الحديث الذي موظوعه ما يقوله بعد الرفع من الركوع وزائد على ما تقدم لانه شف يقول اللهم ربنا لك الحمد هذا تقدم - 00:11:19ضَ

لكن هذا فيه زيادة هذا الحديث وهو قوله ملء السماوات وملء الارض ملء السماوات وملئ وملئ الارض عندكم وملئ والعرض نعم صحيح ملء السماوات والارض الحديث هذا سنشرح الفاظه قوله ملأى - 00:11:40ضَ

يجوز فيه الرفع والنصب يجوز ان تقول ملئ ويجوز ان تقول ملأ فملأ في موصوف محذوف والتقدير حمدا ملء السماوات والارض والمعنى ان هذا الحمد لو كان اجسام الشام يعني اشيا محسوسة - 00:12:07ضَ

كان هالحمد هذا الذي يستحقه الله جل وعلا يملأ السماوات والارض وملء ما شئت من شيء بعد والذي شئت هذا ليس له نهاية اشارة الى استحقاق الرب جل وعلا لجميع انواع المحامد التي لا نهاية لها - 00:12:38ضَ

التي لا نهاية انظر يعني الى بلاغة الرسول صلى الله عليه وسلم كيف صور الحمد هذا التصوير البديع حمدا ملء السما او ملء السماوات والارض يعني ملء الارض سبع سبع - 00:13:03ضَ

وله فقط السماوات والارض وملء ما شئت من شيء بعد زيادة ايضا تم الرفع ملئ على اساس انه خبر مبتدأ محذوف والتقدير هو ملء السماوات وملء ما شئت من شيء بعد - 00:13:25ضَ

يقرض الظم بعد لانه مبني على الظم اهل الثناء والمجد اما بالنصب على الاختصاص التقدير اخص اهل الثناء اخص اهل السنة او انه منادى حرف نداء محذوف التقدير يا اهل السماء - 00:13:50ضَ

والمجد والثناء هو المدح الاوصاف الكاملة والمجد العظمة ونهاية الشرف نهاية الشرف احق ما قال العبد وكلنا لك عبد لا مانع لما اعطيت احق ما قال العابد مبتدأ اين الخبر - 00:14:19ضَ

لا مانع لما اعطيت جملة وكلنا لك عابد هذه جملة معترضة لتأكيد التفويض الى الله سبحانه وتعالى احق ما قال العبد وكلنا لك عبد تنبيه الى ان الله جل وعلا - 00:14:52ضَ

لجميع العباد يرجع الامر كله كلنا لك عبد ليش ما قال وكلنا لك عبيد كلنا جمع قال عبد هذي في نكتة بلاغية تعرفون النكتة بلاغية وش معناها يعني وسر البلاغي - 00:15:19ضَ

ايه لان بعض الطلاب ما ما يدري يسمع من نكتة بلاغية نكتة يعني غرفة او فكاهة انا اذكر لما كنت ادرس في المعهد العلمي للبلاغة كنت احيانا اقول بدرس البلاغة في نكتة بلاغية - 00:15:53ضَ

قال لي واحد من الطلاب انت من اول السنة تقول انه في نكتة بلاغية ما علمتنا بها الى الان النكتة البلاغية كذا وكذا هذا يدلك على انه احيانا يشكل اشياء على الطلاب - 00:16:09ضَ

وما ينبغي ها ان تشكل طيب فسر في هذا والله اعلم اشارة الى ان الخلق بمنزلة عبد واحد وانه ينبغي ان تكون قلوبهم على قلب رجل واحد ولهذا قال وكلنا - 00:16:23ضَ

كأنه قال عبد واحد ان الخلق بمنزلة عبد واحد وقلب واحد كما قال تعالى ان كل من في السماوات والارض الا اتى الرحمن عبدا لا مانع لما اعطيت يعني لما اردت اعطاءه لان من اعطى شيئا - 00:16:47ضَ

لا مانع له فان من اعطى شيئا لا مانع له الواقع لا يرتفع المعنى لا مانع لما اعطيت لان اللي اعطي انتهى الان لكن لا مانع لما اعطيت لمن اردت اعطاءه - 00:17:14ضَ

يعني اللي تريد اعطاءه انا لا استطيع ان امنعه وليس لمثلي من يستطيع ولا ينفع ذا الجد منك الجد الجد هو الحظ والغناء ولا ينفع ذا الجد منك في معنى عندك - 00:17:32ضَ

الجد بمعنى انه لا ينفع صاحب الحظ والغنى عندك حظه ايش اللي ينفعه ما الذي ينفعه طاعتك وعبادتك اما صاحب الغنى ما ينفع غناه نعم وصاحب الجدة كذلك هذا معنى ولا ينفع ذا الجد منك الجد - 00:17:55ضَ

يعني ان صاحب الغنى صاحب المال صاحب البخت لا ينفعه غناه عندك انما الذي ينفعه عندك الايمان والعمل الصالح الايمان والعمل الصالح واضح ان الحديث دليل على مشروعية هذا الذكر - 00:18:22ضَ

بعد الرفع من الركوع ابني عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اسجد على سبعة اعظم الجبهة واشار بيده الى انفه واليدين والركبتين واطراف القدمين - 00:18:45ضَ

متفق عليه هذا الحديث موضوعه الاعضاء التي يسجد عليها الاعضاء التي يسجد عليها امرت ان اسجد على سبعة اعظم في بعض الروايات على سبعة اعضاء يا سبعة اعضاء اذا دل على انه ليس المراد خصوصا العظم - 00:19:07ضَ

وانما المراد خصوص العضو على جبهتي واشار بيده الى انفه لماذا اشار الى انفه ولم يقل الجبهة والانف لانه لو قال الجبهة والانف صارت ثمانية هو يقول سبعة واشار الى الانف اشارة - 00:19:34ضَ

لبيان انه تابع للوجه في العدد في بيان انه تابع في الوجه الجبهة تابع للجبهة العدد على انه قد ورد في رواية عند مسلم والجبهة والانف الجبهة والانف لكن اذا ذكر العدد - 00:19:59ضَ

لابد لابد يكون الانف داخلا في ايش الجبهة هذا الحديث واضح دليل على وجوب السجود على هذه الاعضاء السبعة وهي ان يسجد المصلي جبهته يتبعها الانف وعلى الكفين وعلى الركبتين - 00:20:21ضَ

واطراف القدمين لان الله تعالى امر نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك والعمر يقتضي الوجوب الا ان الجمهور يرون انه لو سجد على الجبهة وحدها اجزاء يعني يوم سجد رفع رأسه نوعا ما - 00:20:55ضَ

طبعا اذا رفعوا ما يكون ساجد على الانف يرتفع الانف بعض المصلين يفعل هذا اول ما يسجد يجي جميع يرتفع الانف الجمهور يقولون لو سجد على الجبهة ولم يسجد على الانف اجزاء - 00:21:20ضَ

ولكن الاحوط الا الا يترك المصلي السجود على الانف لان الرسول صلى الله عليه وسلم اشار والحكمة والله اعلم من السجود على هذه الاعضاء لاجل ان يتناول السجود اعالي البدن واسافله - 00:21:41ضَ

اعلم ما في البدن الجبهة واسفل ماء في البدن ها اطراف اصابع القدمين كله اذا سجد سجد جميع الجسم واسافله ولا شك ان هذا نعم اقول فيه كمال للعبد وخضوعه - 00:22:06ضَ

لله سبحانه وتعالى لان السجود عليها اذلال لها عليها اذلال لها لرب العالمين هلال الله لرب العالمين يستثنى من هذا ما لو عجز المصلي عن السجود في بعض اعضاءه فانه يسقط - 00:22:33ضَ

مثل لو كان مثلا عافانا الله واياكم يعني في يده كسر حصل عليه حادثة وسقط من علو حصل في يده كسر صارت اليد معلقة مثلا في الرقبة وهو فلا يستطيع خلاص يسقط - 00:22:59ضَ

السجود المتعلق مثلا بهذه اليد وهكذا لو انسان مثلا اصبعه به جرح ولا يقدر يلمس الارض بحيث انه لازم اذا سجد انه يرفع رجله اللي فيها الجرح مثلا كذلك يسقط عنه - 00:23:16ضَ

السجود في عموم اتقوا الله ما استطعتم اما اذا كان المصلي يستطيع السجود على جميع الاعضاء فانه لا بد ان يسجد عليها فان رفع شيئا منها فان رفع شيئا منها - 00:23:31ضَ

هذا فيه تفصيل ان رفعه من اول السجدة الى اخرها لم تجزئ السجدة لو فرضنا انسان يوم سجد رفع رجليه قدميه من وراء قضت السجدة وبعدين قام يقول تعيد السجدة هذي - 00:23:53ضَ

اما اذا كان الرفع في اثناء السجود يعني جزء من السجود جزء منه وضع رجليه على الارض فهذا لا بأس ولكنه ترك الكمال وهذا يحصل من بعض الناس بعض الناس لا سجد - 00:24:12ضَ

يرفع رجليه ويطمنهن يرفعهم يضعهم على الارض هذا مخل لكنه السجود صحيح واضح هذا عن ابن بحينة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى فرج بين يديه - 00:24:29ضَ

حتى يبدو بياض بياض ابطيه متفق عليه وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك. رواه مسلم - 00:24:50ضَ

هذا الحديث موضوعه ما يفعل باليدين عند السجود ما يفعل باليدين عند السجود معروف ان اليد اخوان الكف والذراع والعضد الكف والذراع كل عضو من الاعضاء الثلاثة وظيفة في الصلاة - 00:25:10ضَ

جاءت في هذا الحديث الذي معنا والسر ان الحافظ جمع بين حديث ابن بحينة والبراء بن عازب من حديث ابن بحينة فيه صفة حديثنا البراء بن عازب اولا شوف الالفاظ - 00:25:45ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى اذا صلى اذا سجد كان اذا بين يديه كيف بين يديه هذي يد الذراع يد والعضد اذا فرج بين يديه هذا ما يمكن - 00:26:06ضَ

الذراع ما يمكن دل على ان المراد بيديه يعني باعد العضد ساعد العضد عن الجنب واضح الكف اذا سجدت ما به تفريج والذراع هذا تفريج لكن يبي تجي وظيفة الكف والذراع - 00:26:42ضَ

يبقى العضد هذه وظيفة العضد اللي مقصودة بالحديث اذا ما المراد بيديه نعم المراد ومعروف العضد ما بين المرفق ما بين المرفق الى الكتف المرفق هذا المرفق الى الكتف هذه تسمى - 00:27:06ضَ

ولا تقولون الاشياء ذي واضحة ترى العلماء من جادتهم احيانا انهم يوظحون انا ماني من العلما استغفر الله واتوب اليه لكن اقول يعني طريقة العلما انهم يوضحون الواضحات لانه قد يوجد اناس ما يعرفون الاشياء هذي - 00:27:32ضَ

ارجو منكم المعذرة يعني ما تقولون هذا يوضح لنا الكف و العضد هذي الاشياء معروفة هذي ما تحتاج قوله حتى يبدو يعني حتى يظهر صلى الله عليه وسلم والابط باطن المنكب. كم مر علينا في درس ابن عقيل - 00:27:52ضَ

الابط باطن المنكب هذا المنكب اين باطنه؟ هذا باطنه هذا الابط والغالب ان الابط يكون لونه ابيظ لانه مختفي وبعيد عن المؤثرات الخارجية انت اللي جسمه ما هو أبيض تجد عبطه يكون - 00:28:21ضَ

يكون ابيظ لانه مختفي الابط لكن مثل الوجه واليدين وغيرهن الا المهاب والعجاج والشمس وكذا. لكن الابط مختفي بياض وانما كان يرى بياض في الرسول صلى الله عليه وسلم اما الاحتمال انه كان يأخذ ابطيه - 00:28:46ضَ

او لان قبطيه كان شعرهما خفيفا جدا بحيث ان الرسول اذا سجد يرى اللي خلفه الرسول ما عليه ثوب من ثياب من ثيابنا عليه رداء اذا سجد الردى يعني يرتفع نوعا ما فاللي خلفه يرى بياض الابطين - 00:29:12ضَ

الحديث هذا دليل والحديثان دليلان الحديثان دليل على ان صفة السجود الموافقة في السنة ما اجتمع فيها ثلاث صفات الصفة الاولى ابعاد العضدين عن الجنبين وهذا مقيد اذا لم يؤذي من بجانبه - 00:29:31ضَ

فين اذى من بجانبه فانه لا يفرج نحن الان بدينا من فوق فهمتوا؟ من فوق الان بدينا من العضدين طيب الصفة الثانية رفع الذراعين عن الارض الذراعين عن العرش ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال اعتدلوا في السجود - 00:30:10ضَ

ولا يبسط احدكم ذراعيه انبساط الكلب الصفة الثالثة وضع الكفين على الارض مضمومتي الاصابع مستقبلتيه القبلة اذا صارت صفة الكفين الوضع على الارض مضمومتي الاصابع الى القبلة والذراع الذراعان يرفعهما ما يعني يجعل الكف والذراع كلهن على الارض هذا انبساط الكلب اللي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:30:35ضَ

عندما يرفع قد يرفع ذراعيه وهو ضام من عضديه يمكن الصفة الثالثة ان يباعد عضديه عن جنبيه يعني ما يضمهما سجود وانما يفرج وهذا كما قلنا مقيد بما اذا لم تؤذي من بجانبك - 00:31:12ضَ

ماذا يحصل احيانا المساجد المزدحمة او مثل بالحرمين الشريفين عندما ترتص الصفوف يصير ما في مجال انك تفرج لكن في المساجد العادية الناس في الغالب ما يرصون الصفوف يصير في مجال انك - 00:31:35ضَ

فرج بدون ان تؤذي من بجوارك عن وائل بن حجر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا ركع فرج بين اصابعه واذا سجد ضم اصابعه رواه الحاكم - 00:31:53ضَ

هذا الحديث موضوعه هيئة اصابع اليدين الركوع والسجود اصابع اليدين في السجود يعني مر ذكرهما وفي زيادة بالحديث لكن الحديث هذا في زيادة كيفية اصابع اليدين بحال ايش سبحان الركوع - 00:32:14ضَ

هذا وائل ابن حجر يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا ركع فرج بين اصابعه اذا ركع فرج بين اصابعه لانه مر علينا في حديث ابي حميد قال كانه قابض عليهما - 00:32:42ضَ

انه في الركوع ما يضع يديه هكذا على ركبتيه انما يفرج قابض على الركبة هذه هي السنة في اصابع اليدين في حال الركوع اذا سجد ظم اصابعه هذا تقدم انفة انه يظم اصابعه - 00:33:00ضَ

ويجعل اطراف الاصابع الى الى القبلة الى القبلة هذا الحديث رواه الحاكم وله شاهد من حديث ابي مسعود البدري ان النبي صلى الله عليه وسلم ركع فجاف يديه ووضع يديه على ركبتيه وفرج بين اصابعه - 00:33:23ضَ

فرج بين وعن عائشة رضي الله عنها قالت رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم تصلي متربعا رواه النسائي ابن خزيمة هذا الحديث في صفة قعود من صلى جالسا يعني اذا صلى الانسان جالسا - 00:33:54ضَ

اما لكبر او لي مرض او لنحو هذا فما هي صفة القعود الصلاة انه سيقعد من اول صلاته الى اخرها هذه عائشة تقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:34:25ضَ

يصلي متربعا يعني انه يتربع والتربع معروف يعلم اليد اليسرى تحت الفخذ اليمنى تحت الفخذ اليمنى والرجل اليمنى تحت الفخذ اليسرى والاعتماد بالمقعد على الارض هذا معنى التربع معروف يعني - 00:34:42ضَ

ومعروف التربع طيب هذا هو معنى التربع طيب هذا الحديث فيه النسائي طعن فيه النسائي فانه قال في الرواية من رواية ابي داود الحفري عن حفص عن عبد الله ابن شقيق عن عائشة رضي الله عنها قالت - 00:35:09ضَ

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اخر الحديث لا اعلم روى احدا روى هذا الحديث خير ابي داود وهو ثقة ولا احسب هذا الحديث الا خطأ والله اعلم - 00:35:47ضَ

هذه اللفظة يعني النسائي روى الحديث في السنن الصغرى العبارة دي ما هي موجودة في السنن الصغرى موجودة في بعض النسخ من السنن الكبرى ولا ادري يعني هل عدل عنها ام نسائي - 00:36:03ضَ

او ماذا المقصود ان النسائي يطعن في هذا الحديث وكأنه يعني يرى ان ابا داوود الحفري انه تفرد بهذا الحديث فلم يروه والحق انه تابعه غيره ومحمد ابن سعيد الاصفهاني - 00:36:23ضَ

والاصبهان بالباء حدثنا حفص عن حميد الطويل عن عبدالله بن شقيق عن عائشة رضي الله عنها ولهذا قال الحافظ من حجر نكت الظراف على تحفة الاشراف وفي هذا تعقب على النسائي - 00:36:53ضَ

في دعواه تفرد ابي داوود الحفري بهذا الحديث وقد يقال ان النسائي ما جزم وانما قال ولا احسب هذا الحديث الا خطأ على اي حال الحديث هذا يستدل به الفقهاء - 00:37:19ضَ

على ان الذي يصلي جالسا يتربح والسر في هذا يقولون لاجلي ان يتميز الصلاة القعود المقصود بها القيام والقعود التشهد بين السجدتين يصير القعود اللي هو قيام بالنسبة لهالمريض يصير ايش - 00:37:40ضَ

يصير تربع اذا مثلا انت من التربع يعني اراد يسجد سيسجد اذا رفع من السجود ما يرجع يتربع يفترش يعني يجلس كهيئة الجلوس بين السجدتين يعني جلوس غير من المصلين - 00:38:10ضَ

وعلى هذا يصير هناك فرق اين الجلوس اللي هم محل القيام وبين الجلوس الذي هو في محله اللي هي جلوس التشهد او جلست تشهدين والجلوس بين السجدتين هذا تعليل الفقهاء - 00:38:26ضَ

في هذا الحديث او لعملهم بهذا الحديث ثم انهم ايضا عللوا بتعليل اخر قالوا لان الجلوس على هذه الصفة اريح للمصلي خلاف ما لو قيل له لازم لابد ان تجلس وانت مفترش - 00:38:48ضَ

يطول عليهم يتعب خصوصا اذا كان بيجي يصلي في المسجد وقد يطيل الامام قد تكون الصلاة التراويح قد تكون الصلاة تهجد اريح شي بالحالات التربع هذا هو الاصل لكن الحق في هذا - 00:39:06ضَ

انه ليس هناك حديث يثبت في صلة في صفة الجلوس لمن صلى جالسا الرسول صلى الله عليه وسلم قال لعمران ابن حصين والحديث في الصحيحين فصلي قائما فان لم تستطع فقاعدا - 00:39:28ضَ

ولا بين له صفة وبهذا يكون الصواب في هذه المسألة انه يرجع الى ما يرتاح اليه المصلي بعض المصلين اللي يصلون وهم جلوس قد يكون التربع اريح لهم بعضهم قد يكون له مد رجليه ايش؟ اريح له - 00:39:48ضَ

وبعضهم قد يكون اذا افترش اريح له المقصود ان المصلي يحرص على تحقيق الخشوع في الصلاة فبأي صفة جلس نعم او باي صفة جلس هذا والصواب ان شاء الله في هذه المسألة - 00:40:08ضَ

وهذا الحديث نعم يعني فيه المقال حتى قال العلماء لو جلس متكئا وبعض المرأة ما يجلس الا لازم يحط عنده مسند مركات يقول نعم جيبوا له واقيمت الصلاة يصير المسجد - 00:40:33ضَ

اذا اقيمت الصلاة تجاب له الماركات وهو جالس ويتركى عليها ويصلي مع الناس لاننا لو ما جعلنا له مركاد ما استطاع يصلي او على الاقل انه ما استطاع ان يخشع في صلاته - 00:40:51ضَ

فعلى هذا يصير المعول على ايش يا اخوان الصفة التي يرتاح اليها المصلي والله اعلم والسلام عليكم - 00:41:05ضَ