Transcription
ويسن الاسراع بها ويسن الاسراع بها. هذا هو محل اتفاق بين اهل العلم لقوله عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح عن ابي هريرة اسرعوا بالجنازة فان تك صالحة خير تقدمونها اليه - 00:00:01ضَ
وان تكن غير ذلك فشر تظعونه عن رقابكم اسرعوا بجنازة الاظهر ان الاسراع المراد به الاسراع بها الى قبرها الاسراع بتجهيزها كما قاله بعضهم لان بعض الاقوال بعض الاقوال تكون منافية للظاهر - 00:00:17ضَ
هذا قول باطل وهذا يقع في كثير من الاقوال التي تخالف الدليل كونوا مصادما مصادمة واضحة هذا لا اشكال في اطراحه وبعض الاقوال يستنبط من النص معنى يبطله صراحة ولهذا في قوله عليه الصلاة والسلام اسرعوا بالجنازة - 00:00:39ضَ
ثم قال وفي اخرها فشر تظعونه عن رقابكم هذا واضح ان المراد بالاسراع يشرع بها في حملها. لان قالوا شر تظعونه ولا يتأتى في هذا الاسراع بها يعني الاسراع بتجهيزها - 00:01:00ضَ
بغسلها وكفنها وما اشبه ذلك بل اسرع بها عند حملها وهذي من احد التي يستنبط من النص ما يبطنه. واحيانا يكون الاستنباط من خارج النص. دليل اخر يبطله. وهذه وجوه من وجوه الدلالات عند النقاش. حينما تناقش ادلة - 00:01:17ضَ
الخصوم ربما تبطله بانه مصادم للنص. لا نصا صرح وربما يبطل لانه مصادم لمعنى صحيح يكون هو العلة او علة من العلل مثل ما النص وقد يكون مصادما لدليل اخر مفسر من الخارج لهذا الدليل - 00:01:39ضَ
ثم جاءت نصوص اخرى منها حديث ابي بكرة عند ابي داود باسناد صحيح انه رضي الله عنه رأى قوما يمشون بجنازة يدبون بها دبيبا يريد ان يؤدبهم يخالف السنة. وقال ان كنا لنرمل بها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رملا - 00:02:03ضَ
ما فوق المشي المعتاد ودون امرهم رضي الله عنه الاسراع بها. لما تقدم من العلة لما تقدم من العلة ولذا كان الاسراع بها كما هو السنة وهو الاكمل والاشراع والاسراع بها عند عند اهل العلم وينحكى اجماع ان الاسراع بها سنة - 00:02:30ضَ
من اهل العلم من قال ان الاسراع بها واجب انه يمشي بها ان يسرعوا بها يسرعوا بها. لكن ينبغي ان يكون الاسراع على وجه لا يظر لا بمن يحملها ولا بالجنازة نفسها - 00:03:01ضَ
بالجنازة نفسها لهذا في حديث ابي موسى عند احمد انه رأى جنازة تمخض مخض الزق نهاهم عن ذلك الزق يعني اللبن حتى يخرج يبدو نحو ذلك ويكون تحريكا شديدا ولهذا نهى عن ذلك وهذا النهي والحديث سنده ضعف. لكن المراد بذلك هو الاسراع الشديد لان هذا يضر بها - 00:03:19ضَ
ربما يخرج من الميت شيء اما حديث ما رواه الترمذي من رواية انه رأى جنازة فقال الجنازة متبوعة ولا تتبع وامشوا وامشوا بها ما دون الخبب هذا الحديث الضعيف في بداية رجل يقال له - 00:03:55ضَ
يقال له ابو ماجدة وهو مجهول حتى قيل لبعضهم من ابو ماجد طائر طار ما ندري ما هو يعني انه مجهول هذا الحديث لا يثبت ولو ثبت المراد به يحمل على وجه لا يخالف الاخبار الصحيحة. لكن الحديث لا يصح - 00:04:16ضَ
لا يصح وكون المشاة امامها يعني ان الماشي يكون امامها في حديث ابن عمر عند الخامسة من رواية سفيان ابن عيينة عن الزهري عن سالم عن ابيه قال عن ابن عمر رضي الله عنهما ابوه وابن عمر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر يمشون امام الجنازة - 00:04:38ضَ
امام الجناز وروى الترمذي موقوف وهذا لا يضر لان الراوي من الصحابة قد يروي الحديث موقوف وقد يرويه مرفوع اذا لم يأتي الا موقوف موقوف لا اشكال لكن اذا جاء مرفوع وموقوف - 00:05:04ضَ
اذا كان المرفوع صحيح الموقوف صحيح فلا يعارض الموقوف المرفوعة لا يعارضه بل يشد به ويعضده وهذه طريقة ربما لا يسلكها بعض اهل الحديث رحمة الله عليهم لكن المحقق انه اذا كان - 00:05:18ضَ
الرواية المرفوعة قوية كذلك الموقوفة قوية بل يؤيده ويعضده مثل ما يتكلم المتكلم من اهل العلم فيقول لما جاء او لان الاعمال بالنيات او او يقول من عمل ليس عليهم الله فهو رد - 00:05:39ضَ
هذا الكلام الى فهم السامع وانه يعلم انه حديث مرفوع فلا يرفعه وربما ينشط فيقول احيانا قال ان اعمل بالنيات لا يعارض الوقوف المرفوع انما اذا كان الموقوف دلت القرينة على - 00:06:05ضَ
اصح وان كان المرفوع من طريق لا بأس به وقوف رواة واما من اخص اصحاب الراوي مثلا ثم رفعه انسان ليس او لا يقرن بهم لا يقرن بهم لانه لا يصل الى مرتين في الحفظ - 00:06:27ضَ
والظبط يغلب انه وهم في وهذه مباحث لاهل العلم في باب الترجيح والنظر في ابواب العلل - 00:06:51ضَ