Baheth

نعم الاخير طريقة الامام النسائي رحمة تعالى في التعليم هل معنى ذلك ذكر الحديث الاول معنى ذلك هو الثابت ومعه عداه هو الضعيف لا ما يلزم هذا ما يلزم هذا والدليل على ذلك لما ذكر حديث عمرو بن شعيب عن ابي عن جده ان امرأة اتت الى النبي صلى الله عليه وسلم وفي يد ابنتها مسكتان غرضة من ذهب قال اتؤدين زكاة هذا؟ قالت لا - 00:00:00ضَ

الا يسرك ان يصورك الا بسورين من نار؟ فلما ذكر من طريق المعتمر ذكر مرسل وصحح المرسل. اذا ما صار الاول هو الصحيح ما صار الاول هو فبالتالي ما نستطيع ان نقول ما يذكر اولا هو الصحيح ثم بعد ذلك هو المعلول لا هنا ذكر الاول - 00:00:36ضَ

معلوم واحيانا النسائي رحمه الله تعالى ما يذكر ترجيحا واضحا. يذكر الحديث ومن كان اختلاف فيه وهذا كثير في الاحاديث. يذكر الخبر ثم كما في حديث صيام ايام البيض وذكر حديث اختلاف فيه ولا رجحتين كما في حديث مثلا آآ من صلى اربعا قبل الظهر واربعا بعد حرمه الله على النار - 00:00:56ضَ

ونشار بدقة ان السائرة الى تعليله. وانه منقطع وانه منقطع. واحيانا ما يختم بها النسائي هو ما يكون رأيه ما يكون رأيه اختيار وايضا اذا كان الاختيار لا يلزم احيانا يشيل الاختلاف ولا يرجح. واحيانا يذكر حديث المتفق على صحته مثلا - 00:01:16ضَ

فهو ضعيف ما في اشكال نتكلم عن الحديث الذي سيذكر من طرقه احيانا نساء يذكر الحديث من طرقه يعلم نعم حتى هو لما ذكر النسائي مثلا حديث ابن عباس متفق على صحته. ذكر النسائي لتعليمه وعله. نستطيع ان نقول ولعله كثير من حفاظ هذا الفضل مع انه متفق على الصحف - 00:01:42ضَ

تلعب فيه ولكن احيانا يذكر الحديث المتفق على شر الاختلاف ولا يذكر خيره يعني هو اراد ان يبين لك الاختلاف فيه بغض النظر عن هو راجح او غير موجود لكن احيان تستفيد - 00:02:07ضَ

من طريقة النسائي وتستشعر من العرب انه يريد تعليل الخبر. لكن لا نجعل هذا قاعدة مطردة في هذا الجانب - 00:02:17ضَ