Transcription
وظهوره وسيطرته ولذلك الحديث الذي ذكرت عنه وفينا الصالحون؟ قال نعم. ولكن قال اذا واذا ظرف زمان للمستقبل يتضمن معنى الشرط يعي انه بشرط نهلك نعوذ بالله من الهلاك. اذا يعني ولو كان فينا صالحون ولكن اذا - 00:00:00ضَ
كثر الخبث ما كثرة الخبث ظهوره وشيوعه والله جل وعلا حينما يعني حرم الزنا واوعد الزناة القصة هنا يعني في سياق قوم لوط الذين مارسوا الشذوذ لاول مرة في تاريخ البشرية - 00:00:25ضَ
حينما ذكر الله جل وعلا الزنا وشنع عليه وانزل حكمه كان في ذلك السياق اية عجيبة تبين مقاصد التشريع في عقوبة الزنا وذلك قول الله سبحانه وتعالى ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة - 00:00:52ضَ
للذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة. والله يعلم وانتم لا تعلمون فتأمل هذه الاية من قوله سبحانه ان الذين يحبون ان تشيع شيوع الفاحشة لأن المتأمل في عقوبة الزنا سيجد عجبا حينما يعني ينظر الى تفاصيل احكامها في الشريعة وعند الفقهاء - 00:01:15ضَ
ذلك انه لابد من اربعة شهداء كما هو نص القرآن الكريم. ولكن في تفصيل الفقه يقول الفقهاء لابد وان تتطابق اقوالهم في الشهادة على الحال والمكان والزمان يعني جميع الاوصاف - 00:01:44ضَ
التي تجعل الحادثة التي وقعت ينبغي ان تكون متطابقة من اقوال الشهود جميعا. ما معنى ذلك؟ يعني انه اربعة الشهود اربعة الشهود. في لحظة واحدة ماشي يعني واحد كان قبل لاخر ولاخر جا من بعدو لا ربعة الشهود في لحظة واحدة اكتشفوا حالة زنا فوصفوا الحالة - 00:02:01ضَ
كما رأوها جميعا تتطابق اقوالهم. والا حدت ظهورهم ايضا لحد القذف. الى تناقضوا بيناتهم تحددها لأن ديك الشهادة ماشي صحيحة شيء عجيب جدا ما السر في ذلك معناه انه الى بغينا نطبقو هاد الحد فعليا - 00:02:27ضَ
من سيعاقب على الزنا؟ يعني معروف في هاد السياق هو الشخص الذي صار يستهتر بقيم المجتمع يعني ما بقى عندو غرض فحد يمارس الزنا علنا اما لي كيتخبع معمرو ميحصل بهاد الحصلة هادي بهاد الشكل - 00:02:47ضَ
يشهدوا عليه ربعة دالشهود وهادوك ربعة دالشهود يعني الكلام ديالهم كيجي منطابق بالتوقيت وبالمشيد وبالحالة وبمكان الزمان وكذا وكذا وكذا الى اخره اذا الذي مارس الزنا وقد اه اه ستر نفسه او يعني يعني لم يتيح فرصة لان يطلع عليه - 00:03:02ضَ
الصورة يعني الفاضحة فالحد لا يخاطبه بشكل مباشر اللهم الا اذا اعترف به هو تلك قضية اخرى واراد ان يتطهر كما وقع في قصة ماعز في زمن رسول الله عليه الصلاة والسلام - 00:03:26ضَ
يعني راه الإسلام ماشي غادي يحارب الجريمة بمعنى جميع انواع الجرائم يعني يحيد الجذور ديالها من الأرض هذا لا يمكن لا اقول لا يمكن لأن المجتمع البشري ناقص وكل بني ادم خطاء وخير خطائين التوابون ولكن المصيبة الكبرى ما هي؟ ان يصبح الزنا والعياذ بالله - 00:03:44ضَ
الفساد الخلقي العام كيفما بغا يكون مقدماته ونتائجه في العري وما شابه ذلك مقدمة الزنا ان يصبح عرفا مقبولا اجتماعيا ها المشكل يعني لما يصبح الزنا كاين عادي عادي كما هو في بعض البلاد نعوذ بالله - 00:04:05ضَ
هذه هي الطامة الكبرى هنا راه الخطر كاين اي خطر خطر غضب الله الآني ديال الأرض ماشي غير ديال الآخرة. ديال الأرض والعياذ بالله يعني البيئة اذا وصل فيها التعارف على الفساد - 00:04:24ضَ
ولى الفساد شيء طبيعي. فهذه بيئة يخشى عليها وما احسب البلدان او المدن او القرى التي نزل بها شيء من عذاب الله في الأزمنة القديمة والأزمنة الحاضرة ايضا الا وقع فيها شيء من هذا. واحد النوع ديال العرف انه عندهم الزنا ولى شيء عادي - 00:04:43ضَ
جدا ينزل بهم عذاب راه ماحد الأمة تتخفى في فسادها فهي لا رغم انها فاسدة اقول فهي لا تزال بخير لكن حينما تعلن الفاحشة فهذا امر رهيب. ان الذين يحبون ان تشيع مشكلة الشيوع. واذا شاع الشيء - 00:05:06ضَ
صار يعني عرفا عاديا وقد بينا مرارا وتكرارا ان اصل تسمية المعروف انما هو الخير وان اصل تسمية المنكر انما هو الشر يعني الكلمة الأصلية المعروف سميتو الخير والكلمة الأصلية المنكر سميتو الشر لكن كونو معروف هاديك راها صفة - 00:05:28ضَ
لكن صارت بعدو على من؟ يعني وصارت هي يعني الكلمة القوية وكذلك المنكر. يعني هو صفة. راه اسم مفعول كذلك المعروف يعني يعرفه الناس. منكر لا يعرفه احد. لما؟ لأنه غير موجود في البيئة. واذا كان موجود كيكون قليل منكر - 00:05:51ضَ
يعني ينكره الانسان اي لا يعرفه عرفه او انكره عرفه شفتو عرفتو لأن عند الكبير سابق معرفة كتعرفو فعرفته. ولكن يعني معمرك مشفتو كتقولو يعني اه من انا؟ قال فانكرني يعني ما عرفنيش - 00:06:11ضَ
فكذلك المنكر لما هو منكر لأننا لا نعرفه مكاينش في البيئة ديالنا. فهو المنكر. لكن ملي اصبح المنكر متعارف عليه اي معروف هذا معناه ان الموازين انقلبت ميزان فقد او المجتمع فقد الميزان. ديال شروط الوجود ديالو والاستمرار - 00:06:30ضَ
ولهذا قلت يعني في هذه الاية يعني راه القصة الوحيدة يسوقها الله جل وعلا في كتابه قصة لوط او قصة فرعون او نوح ماشي كل مرة كيسوقها ويعطيك فيها واحد السر - 00:06:53ضَ
اما ها سبب البلا او ها سبب الدوا. سبب الشفاء وكل مرة يعطيك راه معمر القصص القرآني كيتعاود. الذي يظن ان القرآن يكرر نفسه فهو لا يعرف كتاب الله كتاب الله حقا وسبحانه - 00:07:06ضَ
تعالى عن ذلك علوا كبيرا ان يعيد الكلام كما هو لا جديد فيه. ما من اية يعني يتكرر اقول ظاهر لفظها. الا وفي سياقها حكم جديدة. لم تذكر في السياق قبل. من - 00:07:21ضَ
شبهة او اشكال او دواء او علاج الى غير ذلك من اللطائف والاشارات العجيبة من خلال هذا السياق ومن خلال بيانات رسول الله عليه الصلاة والسلام ان الفاحشة انما يعاقب بها دنيويا اقول يعني العقاب - 00:07:39ضَ
عام نعوذ بالله من العقاب العام اذا شاعت وقبلت اجتماعيا وصارت شيء عادي ولذلك فعلا هداك يعني يعني صمام امان او بالأحرار ميزان ميزان حرارة السلام البيئة آمنة روحيا ولا ماشي آمنة روحيا؟ هاد الذي نتحدث عنه الآن في هذا الزمان ونسميه بالأمن الروحي هذا الأمن الروحي - 00:08:02ضَ
شكون هو الترمومتر ديالو الميزان الذي يقيسه الميزان الذي يقيسه هو كيف الناس حسهم شعورهم ازاء الفساد. اي فساد يعني الفساد نسميه فسادا ومادام المنكر نسميه منكرا بتسمية وبالشعور ايضا - 00:08:31ضَ
يعني ما يوليش يعني الأمر عادي. فنعطيكم واحد المثال كما احب ان امثل به كثيرا نظرا لدقته. نحن في بيت من بيوت الله جل وعلا في مجلس من العلم والذكر ان شاء الله ان نجعله اسأل الله ان يكون من المقبولين عنده بهذا - 00:08:54ضَ
لو لو ان شخصا اخرج بيننا الان قنينة خمر. انفزعو غريب علاش؟ مامولفينوش؟ لا ليس في المسجد ولكن فين المشكل لو رأيناه في الخارج في مكان مما في مكان من مما الفنا ولفنا ان نراه فيه ما يوقع لك والو نفسيا - 00:09:12ضَ
هاد الحالة ماشي صحيحة لما لان الخمر منكر في - 00:09:35ضَ