Baheth

المسألة السابعة عشرة يقول في المسائل الزاد يجب غسل اليدين ثلاثا من نوم ليل ناقض للوضوء وهذا هو المشهور المذهب ان غسل اليدين من نوم الليل الناقص اشترط شروط ان يكون من نوم الليل وان يكون - 00:00:06ضَ

النوم ناقضا انه يجب غسل اليدين قبل ادخالهما في الاناء لقوله عليه غلام اذا استيقظ احدكم من نومه فلا يدخل يده حتى يغسلها. ورواه مسلم حتى يغسلها ثلاثا. فانه لا يدري اين باتت يده - 00:00:26ضَ

قصة على الثلاث عند مسلم. وعن امام احد رحمه الله انه مستحب. وهذا هو اختيار الخرق وهو قول مالك والشافعي رحمه الله واسحاق اصحاب الرف هو قول الجمهور. الجمهور عندهم هذا مستحب وليس بواجب وكذلك ابن - 00:00:46ضَ

وقالوا ان هذا الحديث آآ قال لا يدري علقه بامر مشكوك والاصل انه لا يجب الشك شيء في واليقين هو الطهارة. فلما علقه بامر مشكوك دل على انه ليس بواجب - 00:01:06ضَ

وايضا بقوله سبحانه وتعالى يا ايها الذين اقمتوا الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم ولم يأمر سبحانه وتعالى بغسل اليدين فعند خيرا يا ايها الذين اقمتوا استغسلوا وجوهكم ويدعيهم الله. يعني معنى انه لم يأمر بغسل يديه. وبما رواه ابو داوود باسناد جيد عن ابي هريرة انه عليه الصلاة والسلام قال لا يتم - 00:01:26ضَ

لا تدري انه لا انها لا تتم صلاة احدكم حتى يضع الوضوء مواضعه. ثم قال اه ثم ذكر غسل الوجه ولم يذكر اه غسل اليدين ولم يذكر غسل اليدين. وجاء في حديث ايضا صحيح انه عليه قام الى شن معلق فتوضأ عليه الصلاة والسلام - 00:01:46ضَ

يذكر انه غسل يديه في حديث ابن عباس لما استيقظ من نومه. ومن قال بوجوبه قال هذه ادلة محتمل لا تعارض الدليل الصريح الواضح في في الامر به. اما قولكم انه علقه بامر مشكوك يقال انه آآ هذا الكلام اللي ذكرتموه ليس - 00:02:06ضَ

كلاما للنبي عليه الصلاة والسلام فالشارع يتصرف في الاحكام كيف شاء. بما يتعلق بالحكم والمعاني. وهذا معنى اخر. من قال لكم ان العلة فيه والنجاسة من قال ان العلة هو نجاسة العلة امر اخر. فقد يكتك العلة اه في غسل يديه ايدي النجاسة فهذا يبنى على اليقين. وقد تكون علة اخرى - 00:02:26ضَ

النبي عليه الصلاة والسلام ما قال لعل يده اصابته نجاسة لعله كذا. قال فانه لا يدري اين باتت يده عند ابن خزيمة منه. ولهذا بعض العلماء اه سبب مشروعية غسل اليدين هو تسلط الارواح الخبيثة على الانسان. والانسان - 00:02:46ضَ

تحرك يداه وخاصة في النوم اه فلهذا امر بغسل اليدين حتى يزيل هذا الاثر. وليس المعنى انه يعني يخشى ان تصيب له نجاسة مثلا من ان يضع يده على فرجه ويكون فيه اثر من النجاسة ونحو ذلك. فهذا ليس آآ - 00:03:06ضَ

هو المقصود على هذا القول من هذا الحديث الوارد. ولذا قال بعض اهل العلم هذا ليس تشكيكا في العلة انما هو تعليل بالشك تعليم بالشك في امر خاص وقوله فانه لا يدري اين باتت يده. وهذا القول اظهر الله اعلم - 00:03:26ضَ

لان الحديث صريح في وجوب غسل اليدين وما سواه الادلة محتملة والقاعدة انه لا يترك الصريح للمحتمل ولا يحمل من الصريح المحتمل بل العكس الاحاديث المحتملة تحمل على احاديث صريحة خاصة ان الاحاديث التي جاءت في هذا الباب اه في مطلق الوظوء انسان يقوم الى - 00:03:46ضَ

او وضوئه يقوم الى وضوءه آآ في الغالب حين خاصة في الصلوات الخمس يقومه من غير نوم. اما من فسر قول اذا قمت الصلاة يعني قمتم الى النوم هذا فيه نظر لان قوي اذا قلت الصلاة يشمل اذا قام الى الصلاة من النوم ويشمل اذا قام الى الصلاة من آآ غير نوم ويشمل - 00:04:06ضَ

ايضا اذا قام الى الصلاة حتى ولو كان قيامه اليها وهو على وضوء. يعني قوله الصلاة فاغسل وجوهكم يشمل يدخل فيه المتوضئ المتطهر لو ان الانسان توضأ لصلاة الظهر مثلا ثم اراد ان يقوم لصلاة العصر فالصحيح ان يدخل في شرع له الوضوء فيكون الامر في قوله سبحانه وتعالى اذا قمت الى الصلاة - 00:04:26ضَ

يكون من العموم يسميه بعض علماء اصول عموم المجاز مع ان اللي يدخل فيه يدخل فيه من آآ توظأ من؟ قام اليه على طهارة ويشرع له الوضوء لان تجديد الوضوء يشرع لكل صلاة. ويدخل فيه الوضوء الواجب اذا قام اليها وهو محدث - 00:04:46ضَ

وهذا هو الاقرب والله اعلم - 00:05:06ضَ