فتاوى الألباني سماحة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني

فتاوى الألباني {{1640}} ( ما من ميت يصلي عليه أمّة من الناس إلا شفعوا فيه )

محمد ناصر الدين الألباني

الحديث الرابع قالوا عن الحكم ابن فروخ هذا حسن اسلامي صلى بنا ابو المليه على جنازة وظمنا انه قد كبر ان اقبل علينا بوجهه فقال اكونوا صفوفكم ولن تحصل شفاعتكم - 00:00:00ضَ

قال ابو الملائك عبدلله ابني عبد الله عن احدى امهات المؤمنين وهي ميمونة زوج النبي صلى الله عليه واله وسلم قالت افضل للنبي صلى الله عليه واله وسلم قال ما من مجلس - 00:00:26ضَ

يصلي عليه امة من الناس الا شفعوا فيه فسألت ابا المليح عن الام قال اربعون رواه النسائي كلمنا عن الشفاعة في الحديث الاول من احاديث الدرس الماضي وان عدد الاربعين - 00:00:46ضَ

هو اقل من عدد المئة وان الله عز وجل تفضل على عباده وبين ما كان قبل ذلك آآ ربط مغفرة الله عن الميت او للميت بان يشفع وان يدعو له مئة - 00:01:11ضَ

زاد في فضله فقال لو كان هؤلاء الرعين فدعوا له وترفعوا فيه مخلصين له الله عز وجل يغفر له الا ان هنا في هذا الحديث لفت نظر الى شيء اه ينبغي - 00:01:30ضَ

الاهمال ائمة المساجد السلبية على ذلك فهو يكون هنا صلى بنا ابو الملاي وهو تابع فمن صحابي على جنازة فظننا انه قد كبر فاقبل علينا بوجهه وقال اقيموا صفوفكم ولتحصل شفاعته - 00:01:53ضَ

فلبى هنا على السائل الاول وهو الذي اهمله اليوم الناس فانهم ينظرون الى صلاة الجنازة لانه لا قيمة لها. ولذلك حينما تقامت صفوف خلف الجنازة نجدها مضطرب اشد الاستماع ليست مستوية على الاقل - 00:02:21ضَ

فما يصوروا الصفوف للصلوات الخمس مع انهم يخلون ايضا بتسوية الصفوف في الصلوات الخمس ولكن يحسنونها لا سيما انما قيدوا انفسهم بالخير الذي يمد من الشرق الى الغرب وقد يظن بعض الناس - 00:02:48ضَ

ان هذا الخيط من المصالح المرسلة والحقيقة انه من البدع الضالة وهذه من دقائق المسائل التي آآ لا ينتمي لها الا من عرف اضرار البدع في الدين واثارها من قريب او من بعيد - 00:03:16ضَ

ها انتم الان امامنا مثل واقع الذين يصلون الصلوات الخمس على الخير لا يستطيعون ان يحسنوا الصف بدونك وهذا مثال لما يقيمون الصلاة على الجنازة تجد الصف منخرط اشد الانصراف - 00:03:37ضَ

مع هذا تجد الامام الذي يصلي ولا يتكلم ولو يتكلم ولو على طريق البعض الائمة في البلاد السعودية لا يحسنون الا ان يقولوا ساووا ساووا اما السنة فقد ماتت ماتت في كل بلاد الله عز وجل - 00:03:56ضَ

الا في بعض الاماكن اعلن فيه بعض الغرباء فاننا نقرأ في السنة في الاحاديث الصحيحة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ان لا يكبر للصلاة اماما للناس الا بعد ان يقول - 00:04:16ضَ

استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ويقول تركا لتسولن صفوفكم او ليخالفن الله بين قلوبكم ويقول لي هذا تأخر ولذاك تقدم وهكذا كل هذه الامور اصبحت ميتة حتى في المدينة المنورة - 00:04:37ضَ

التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها يبثوا هذا النور الى اصحابه واولئك بدورهم نقلوه الى من بعدهم حتى وصل الينا وعم من رغب في سنة النبي صلى الله عليه وسلم وعض عليها بالنواجذ - 00:05:01ضَ

فلذلك يسمى الانسان قصير النظر والبصر حينما يجد الخيط ممدودا في المسجد فالناس مربوطين بالخيط ولذلك ما بيقدروا يتقدموا ويتأخروا لكن اذا فلت الخير او فقد حلة الصف والطلب الصف - 00:05:23ضَ

هكذا ينبغي ان يكون المسلم ابدا المسلم وازعه من قلبه ينبض ليس هو يرتبط بشيء بسيط. ان يكون هذا الخيط احيانا ايضا مثل بعض الجدول والقبلية في المساجد منحرفة عن شمل القبلة - 00:05:43ضَ

فيصلي عامة الناس الى هذا الجدار متجها للقبلة ومنحرفا على هذا كله من شأن فركود العقل والفكر بسبب الجهود المذهبي التقليدي مزيان يجب ان لا نفرق في تسوية الصفوف بين الصلوات الخمس وبين صلاة الجنازة فانها صلاة - 00:06:02ضَ

وبذلك هذا الكابري الفاضل ابو الملاري نبه الناس بينما ظن الراوي للحديث انه كبر واذا به يلتفت اليهم ويقول اقيموا صففاءكم سووا صفوفكم هذا هو الامر الاول. الامر الثاني قال منبها الى ما كنت ذكرته لكم الدرس الماضي من وجوب الاخلاص - 00:06:25ضَ

بالدعاء للميت حتى ينتفع الميت وحتى ربنا عز وجل يقبل دعاء وشفاعة الشافعية فيه الذين يصلون عليه ويدعون له هذا الدعاء كما فصلنا القول في الدرس الماضي وهو يقول هنا - 00:06:53ضَ

ولتحصل حفاظكم غايكون ذلك كلاما يخرج من افواهكم ولما يصل هذا الحرام الى قلوبكم ويخرج من قريب افرادكم هذه فائدة في هذا الحديث خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:07:14ضَ