فتاوى الألباني سماحة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني

فتاوى الألباني {{1988}} خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم- حكم وضع جريدة أو زرعة على القبر ....

محمد ناصر الدين الألباني

بعض المسلمين بان الرسول صلى الله عليه وسلم مر على قبر فاخذ غصنا رطبا وكذا فوضعه على القبر فتدل في هذا الحديث انهم يعني يجوز لهم ان يضعوا يعني حجر وغيره. نعم. ما ادري اذا كان - 00:00:00ضَ

هذا الحديث يعني يكون هذا حديث بلا شك هو حديث صحيح ولكن اه لا يدل الحديث على الغاية التي من اجلها آآ هذا الحديث لا يدل على الغاية التي يستند اليها - 00:00:17ضَ

هؤلاء الذين يضعون الورود والزهور ويزرعون الاشجار على مقابرهم او قبورهم بزعم انها تخفف العذاب عن اولئك الاموات بسبب ان هذا الشجر الاخضر يسبح الله عز وجل وبهذا التسفيه يخفف العذاب - 00:00:48ضَ

عن اهل القبور هذا الحديث الصحيح لا يدل على هذا التعديل الذي لا اصل له في الشرع اولا بل الحديث الذي سألت عنه يدل على ان هذا الرطب الغصن الرطب الذي وضعه الرسول عليه السلام - 00:01:21ضَ

لم يكن سببا لتخفيف العذاب حتى يصح ان يتخذ هذا السبب نظاما ويطبق في مقابر المسلمين وانما يدل على ان رطابة هذا الغسل انما كان علامة وتحديدا لزمن تخفيف العذاب عن اولئك المشهورين - 00:01:52ضَ

ذلك لان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما سئل عما فعل من وضع الغصنين على القبرين قال لعل الله ان يخفف عنهما ما دام هذا حديث البخاري ومسلم في رواية من حديث جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنه - 00:02:22ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل اجاب لان الله عز وجل قبل شفاعته عليه السلام ان يخفف العذاب ما دام الغصن رطبا الى المأوى والسبب تخفيف تصاعد الرسول اي دعاء رسول - 00:02:55ضَ

اذا الرصاصة هذه ليست هي السبب انما هي علامة ما دام رابطين فالاعذاب هذا صريح في الحديث لكن هناك اشياء استنباطية نظرية سليمة تؤكد هذا المنصوص في الحديث اول ذلك - 00:03:18ضَ

لو كان مجرد اه وضع الغصن الاخضر على القبر سببا لتخفيف العذاب لجرى السلف الاول على اتخاذ هذه الوسيلة تخفيفا للعذاب واذ لم يفعلوا اهذا دليل انهم لم يفهموا ذلك الفهم الخلفي - 00:03:42ضَ

ان سبب التخفيف هو رطابة الغسل هذا شيء وشيء ثامن لو ان ذلك يكون سببا شرعيا لتخفيف العذاب فهنيئا للكفار الذين اصبحت مقابرهم حدائق غناء فاذا يخفف عنهم العذاب بسبب هذه العلة المستدعة المختلقة التي لا اصل لها بسنة - 00:04:10ضَ

ان وثالثا واخيرا ربنا عز وجل يقول وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم كل شيء حول الميت بل الميت نفسه سواء كان لا يزال لحما على عظم - 00:04:43ضَ

او ذاب اللحم وبقي العظم او صار العظم رميما. كل هذا وهذا وهذا باكد فيه لقوله تعالى وان من شيء الا يشبه به ما في فرق بين الاخضر وبين اليابس - 00:05:07ضَ

ما في فرق بين الشجر وبين الحجر بين الحجر وبين الندر كله داخل في عموم الاية الكريمة لذلك ان هذا الذي يقولونه الا اختلاط نعم موعد دائمة للقضاء الذي ايش هو؟ خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:05:26ضَ