فتاوى الزامل

#فتاوى_الزامل | العملات الرقمية

عبدالمحسن الزامل

يقول السائل ما حكم تداول العملات الرقمية مثل بيتكوين هذا يتقدم الاشارة اليه وفي سؤال انه يتأخر الجواب عنه في في هذه في هذا السؤال هذه العملات انتشرت في هذه الايام آآ - 00:00:00ضَ

كثير من اهل العلم يرى انها انها ان هذه العملات الرقمية وهمية واشبه بالقمار وان الدخول فيها مخاطرة مخاطرة وغرر وذلك انها في الحقيقة ليست عمودات هو في الحقيقة ليست عمولات - 00:00:18ضَ

هي مجرد يعني اسم هي لا يدرى هل هي مال هل هي مال تقامان؟ هل هي اه اعيان مثلا هل هي منافع لا يكاد يعرف فحين يدخل مثلا مقدار من المال بريالات او بالدولارات. ويوضع له رقم بهذا القدر - 00:00:41ضَ

فانه في عهد الحافي خان مخاطرة. وذلك ان هذه العملات ليس لها ما يسندها. لا من مؤسسات رسمية ولا من مصارف ولا من بلوغ ولا من دول ولا من دول اه تضمن هذا المال - 00:01:05ضَ

وهذه العملات الرقمية كغيرها من باب التعاملات تجري على هذا ما اذا ثبت ان هذه العملات استقرت وثبتت وصار لها سند من مؤسسات او من بنوك ودول تضمنها ومعرفة الجهة لكنها الان مجهولة الهوية لا تعرف - 00:01:22ضَ

ولا تستند الى شيء والدليل ذلك انها ترتفع ارتفاعا خياليا وتنزل نزولا خياليا. فتكون عرضة للتلف وتدور بين الغنم والغرم والمقامة والمقامرة. والمخاطرة ومثل هذه مولات فيها مخاطرة ولا يجوز الدخول فيها لكن لو - 00:01:41ضَ

ثبت مثلا او استقرت وثبتت واستندت الى جهات واقرت فهذه الاموال حسب اموال العمولات يعني كما يقال اموال اعتبارية اذا اعتبرت من جهة دولة ان شاءت كانت عمولات الكترونية بارقام مثلا ويكون لها - 00:02:00ضَ

يعني اه ما يحميها ويضبطها وتشفر بارقام اه رموز تحمى من الاختراق ونحو وذلك يعني على طريقة آآ البنوك والمؤسسات التي تحميها وتكون مضمونة مأمونة. في هذه الحياة تكون كغيرها معلومات - 00:02:22ضَ

كان على هذا الوجه ولا تستند الى شيء ولا اصل في هذه الحالة لا اه يمكن ان يقال انها عمولات مأمونة في جهة التعامل. ثم هي طريق واسع الى فساد وتعاملات والى - 00:02:42ضَ

بيع على وجوه فيها امور ومحابيب محاذير وان كان بعض الدول كما يذكر بدأت يعني تعمل على وجه يمكن ان يعتمد عليه فالمقام في اه استناده الى شيء وثباتها واستقرارها واطمئن الناس - 00:03:02ضَ

اليها كما هو في التعامل في العملات التي للدول والتي لها غطاء باقتصاد الدولة سواء من مال او من دخل بجميع انواع الدخل - 00:03:22ضَ