Transcription
صلاة الاستغفار لا يختلف في فضله. ولا يختلف في منزلته ولا في تأثيره على القلوب. ولا في محو السيئات والاستغفار سبب لنزول الامطار. سبب لحصول الخيرات. سبب للتمتيع الحسن وتقوية القلب. وطول العمر - 00:00:00ضَ
كما قال الله جل وعلا يمتعكم متاعا حسنا الى اجل مسمى ويؤتي كل ذي فضل فضله له منزلة عظيمة ومكانة كبيرة. ومن ثم تواترت فيه الادلة والاحاديث. فلا يغفل عنه المسلم - 00:00:20ضَ
كان النبي صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد يستغفر الله سبعين مرة. تارة يستغفر الله مئة مرة. هذا في المجلس الواحد فما بالك بالمجالس الاخرى رسالة استكثر من الاستغفار. ومن ثم شرع الاستغفار عقيم الصلوات الخمس - 00:00:41ضَ
فحين يسلم الامام والمأموم يستغفران الله ثلاثا لان الاستغفار مكفرة للسيئات مرضاة للرب. والاستغفار هو حل عقد الاصرار. لكن لا يكون الاستغفار على اللسان ولا يواطئ القلب ذلك. هذا يكون اثره ضعيفا. واما اذا كان الاستغفار باللسان وتواطأ القلب مع ذلك - 00:01:03ضَ
يكون اثره قويا. ويستفيد منه الانسان وينتفع به. ولا يستغني عن استغفار احد من العالمين لا يستغني عن استغفار احد. كل منا محتاج الى هذا الاستغفار. وبحاجة عظيمة وماسة وكبيرة. لان الخطأ وارد - 00:01:33ضَ
ما نعلم ما لا نعلم الاستغفار يكون تكفيرا تلك السيئات. ولكن الاستغفار نوعان ايضا نوع تعلم له ذنبا. هذا واجب. نوع تعلم له ذنبا هذا واجب. ونوع لا تعلم ذنبا معينا - 00:01:53ضَ
وهذا له حالتان حال لو تعلم ان هناك ذنب لك لا تستحضر نوعا معينا فهذا يجب ان تستغفر استغفارا عاما تستحضر بقلبك انه عن كل ما اذنبت وما اسلفت من السيئات وما ازلفت من السيئات - 00:02:13ضَ
والنوع الثاني الاستغفار ولا يستحضر ذنبا له فهذا مشروع مستحب ان الانسان مهما كان لابد يكون عنده تقصير ولو لم يكن عندنا من التقصير الا ظعف الخشوع في الصلاة لكان هذا كافيا - 00:02:29ضَ
الانسان اذا ما خشع في صلاته او غفل في الصلاة يكون قد اذنب ذنبا. فلا بد من الاستغفار حينئذ - 00:02:55ضَ