الدعوة إلى الله

فقه الدعوة 3\6 فريد الأنصاري Farid alAnsari

فريد الأنصاري

انتقام لنفسي نوع من العلاج الباطن النفسي اللا شعوري كنديرو باش كنحسسها بأنها ليست من اولئك المهضومين وليست من اولئك المستضعفين الأذلين بل انا افعل افعل وافعل وافعل وافعل. لأن هاد الجهة وهاد المؤسسة او هاد الجميع الجماعة او هاد الهيئة - 00:00:00ضَ

تقول وتصرح وتمارس هذه ايضا وثنية خفية هل انت فعلا تريد الدعوة بما يريدها الله جل وعلا لا لتنتقم لنفسك واو انك يعني انما دخلت هذا العمل او هذه الدعوة او هذا التدين - 00:00:23ضَ

لتكون عبدا لله ربي كيما بغا يشوفك يشوفك. ماشي نتا كيما بغيت تشوف نفسك فإذا انت تختار لنفسك في سياق الدين فأنت اله نفسك بل الله يختار لك ان كنت عبدا حقا - 00:00:47ضَ

الله يختار لك ان كنت عبدا حقا. وهذا محمد عليه الصلاة والسلام. وقعت عليه الرسالة قضاء وقدر فخر نضع واسلم لله كما قال ابراهيم قال اسلمت لرب العالمين اذ قال له ربه اسلم اي اخضع واخنع. قال اسلمت لرب العالمين - 00:01:03ضَ

اصبر لحكم ربك هذا قضاء نزل بك. هذا امر الله. الرسالة او الهداية. امر الله نزل بك. فهي نعمة. ووجب ان تسلم لله فحينما نزلت عليه اقرأ عليه الصلاة والسلام بابي وامه فزع واضطرب وحينما سكن قلبه الى انه الوحي جعل يقوم الليل لها - 00:01:26ضَ

ويقول لزوجه رضي الله عنها وارضاها افلا اكون عبدا شكورا وقام قام قام حتى تفطرت قدماه عليه الصلاة والسلام بابي وامي هذه العبودية لمن اراد ان يتأسى الميزان ما ضايعشاي ما تالش. ولكن الأهواء تضله وتضيعه - 00:01:50ضَ

اللي بغا فعلا الطريق منين يوصل لله واضحة جدا. سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام وسيرته بما هي ترجمان واضح وضوح الشمس في ربيعة النهار. لكتاب الله القرآن الكريم. السيرة ديال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ترجمان واضح للقرآن - 00:02:10ضَ

الكريم كان خلقه القرآن ما تحتاج لا اللي يقريك ولا اللي يعلمك لان الامور الكبيرة في الدعوة ما يسمى بالمعلوم من الدين بالضرورة هي من المعلوم من الدين بالضرورة وواضحة واضحة - 00:02:30ضَ

الا من اعمى الله قلبه بصيرته بسبب ما يكمن في النفس من الهوى. راه بعض الأحيان كيقول الحق راه هو. ولكن ما عنديش به الغرض لأن ما جايينيش على الطريق لي عاجباني وجاني على قانتي - 00:02:45ضَ

اذن اش هو لي جايني على كالتي ؟ جايني على قانتي. نحس بواحد اللذة وواحد المتعة. وأنا امارس العمل الديني. ليست متعة التعبد. يا ليتها كانت كذلك ولكن اما متعة التشفي. متعة الإنتقام متعة المواجهة. متعة تحسيس النفس بالكبرياء. بواحد الشكل - 00:02:58ضَ

او لا شعوري بالاحرى المسلمين. ماشي لا اراضي. لا شعور. بنادم بعض الاحيان ما يسيقش الخبر لراسو فين فين غادي وفين واقع. وهو على عماية وضلالة وكتاب الله تعالى يعصم - 00:03:18ضَ

العبد الذي يريده حقا ولذلك يعني صدوقك القول يا اخي الكريم اذا صدقت الله فان الله يهديك ما تخافش حقق ليا غير واحد الحاجة غي نتا صدق الله في الطلب تريد اله. وخا يعني يوقع لك اضطراب او حيرة او كذا فان الله سيلهمك الصواب - 00:03:33ضَ

واقرأ ان شئت قول الله جل وعلا والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وقال علماء التفسير جاهدوا فينا هادو انفسهم ايوا نتا غي تقاتل مع الأهواء ديالك قلعها من الطريق وربي سيتولاه كان يدي - 00:03:53ضَ

سيعلمك يوضح لك السبيل التي تسلك بها اليه ولكن الأهواء مازال مامنقياش ماتوصلش اطلاقا ماتوصلش الا ان يشاء الله بك خيرا ولهذا القرآن واضح جدا في ضبط مناهج او بالاحرى منهاج السير الى الله. المنهاج النبوي القرآني الواضح معالمه - 00:04:12ضَ

كرابعة او كالشمس في رابعة النهار لا اضطراب فيها ولا اعوجاج اصبر لحكم ربك فانك باعيننا فإذا كان الغرس لله. اذا كان الغرس لله. غرس الغرس لله. في نفسك. وفيما حولك - 00:04:44ضَ

فهي الله جل وعلا يتولاها. انت راك غير خدام عند مولانا سبحانه وتعالى. هادي هي العبودية ما نتي الا عبد. انت خدام ليس لك من الامر شيء ما تبقاش تفهم على مولاك لي خلقك وتفهم على الناس. احنا درنا وكنديرو وغادي نديرو ليس لك من الامر شيء - 00:05:04ضَ

فانك انت ودعوتك واللي بنادم اللي معاك. فانك باعيننا فإذا كانت الغرسة التي غرست لله فدعاها لله اذا ما ترضاش ديالك خليها لله فأن تنسب الشيء الى نفسك افسدتها واحبطته وابطلته. وقد قال من قبل جل وعلا لرسوله الكريم يا ايها المدثر - 00:05:23ضَ

قم فانذر هالدعوة قم فانذر وربك فكبر وثيابك فطهر والريجزة فجر ولا تمنن تستكثر عنده يعجبك راسك. لمن؟ يمنون عليك ان اسلموا. يجيو لسيدنا محمد واش ظهر لك؟ ها حنا سلمنا وجبنا وجبنا يمنون عليك ان اسلموا - 00:05:49ضَ

قل لا تمن علي اسلامكم. بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان تستكثر اي تستكثر عملك تستكثر عملك يعني انجزت كذا ودرت كذا وحققت كذا ودرنا المؤسسة الفلانية لهيه وبنينا البناية هنالك - 00:06:11ضَ

معامن كتكلم اما انك تذكر ذلك للناس فأنت انئذ تعبد الناس تريد ان يقال عنك فقد قيل ديت الأجر ديالك في الدنيا لك في الآخرة واما انك تفخم على ربك لي خلقك - 00:06:34ضَ

هذه مصيبة اكبر ولا تمننن تستكثير في سياق الدعوة لا يفلح احد لم يخلص الامر لله لأن الدعوة امرها خطير. علاش؟ لأنها عبادة محضة الى مسجد فيها العبد لمولاه لي خلقو السجود التام. فإن الله جل وعلا لا يلتفت اليه. ما يديهاش فيه سبحانه وتعالى كما ينبغي لجلال وجهه - 00:06:51ضَ

سلطانه ربي كيقولك واش جاي ليا كامل ولا جاي منك غي طرف جاي منك طرف ومخلي طرف جهة خرى سير الله يهنيك كامل لا يريد العبد الا كاملا. وهذا معنى العبودية - 00:07:16ضَ

هذا معنى العبودية والدعوة الى الله لا تستقيم الا بهذا المنهج. لا تستقيم الا بهذا المنهاج وهي التبرؤ من كل حول وقوة في زمن سابق فواحد المرحلة تاريخية من العصر الحديث - 00:07:32ضَ

كانت واحد الجماعة اسلامية في بلد عربي. واحد دولة اخرى ووقع فيها شنآن وصداع واضطراب ومواجهات شديدة لذهب بعض اهل العلم واهل الخير ينصحون بعض قادتها اسيادنا ردو البال راه الزمان صعيب والأخطار وراكم ماشي بوحدكم في الدنيا راه العالم كبير وفيه مصالح وفيه - 00:07:49ضَ

عالمية وفيه وفيه وفيه وفيه شنو جاوبو هداكشي ؟ قالو لا ما تخافش علينا نحن قالو نحن جماعة قوية صافي هذا دل على انخرام القصد وحبوط العمل والله يا اخي الكريم ما دازت سنة واحدة على هذا الأمر. حتى لم يبقى منهم احد على وجه الأرض. تفرقوا ايدي سبأ. جاب لها الله تعالى عاصفة - 00:08:15ضَ

في العالم في العالم كله مشتتين كما جعل الله جل وعلا كما فعل الله بأصحاب سبأ. حينما ارسل عليهم سد العليم الدعوة والإسلام وكذا الى اخره. ولكن المقاصد فسدت يعني صار الاعتناء بالذات نحن جماعة قوية - 00:08:41ضَ

هوما تنزل بهم القاصمة هذه الامور لا تكون هكذا عبثا الله عز وجل تاخدهم اولياء اولا فما كان الله جل وعلا ليجلي عباده الصالحين. ما كان الله جل وعلا ليشتت الشمل - 00:09:02ضَ

اولياء بل يجمعهم ويوحدهم على الخير ولذلك وكالة واخا ثم جماعة قوية يا الله وريني حنة يديكم. فوكلوا من انفسهم وسلط عليهم عدوهم بذنوبهم وبما اساؤوا القصد في سيرهم وتشتت ما بقى غير خبر كان فهاديك الحركة الإسلامية في تلك البلاد. والله ما بقى فيهم الا خبر كان - 00:09:18ضَ

وهذا تكرر في غير ما موقع ماشي دولة ولا جوج هادشي وقع فيها. في غير ما موقع ولكن انا حكيت نازلة وقعت بالفعل في بلد عربي امر الدعوة خطير منين الخطورة لأنه فيه الخدمة مع الله - 00:09:42ضَ