Baheth

التعلم والتفقه في الدين الواجب على المكلف بالجميع ان يتفقهوا في الدين وان يتعلموا ما لا يسعهم جهل. كيف يصلون؟ كيف يصومون؟ كيف يزكون؟ كيف يحجون؟ كيف يامر المعروف وينهون عن المنكر. كيف يعلمون اولادهم؟ كيف يتعاونون مع اهليهم؟ كيف يدعون ما حرم الله عليهم؟ يتعلمون - 00:00:00ضَ

يقول النبي الكريم الحمد لله الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه اشكره شكر عبد معترف بالتقصير عن شكر نعمه وافظاله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه اما بعد - 00:00:21ضَ

حياكم الله ايها الاخوة في الله في هذا اللقاء الجديد المتجدد بكم في برنامج الفقه من كتاب الصلاة في هذه السلسلة من الاكاديمية الاسلامية المفتوحة ثم اننا باذن الله تعالى نشرع هذا اليوم في - 00:00:40ضَ

صلاة التطوع في صلاة التطوع ولصلاة التطوع فظل عظيم واجر جزيل بينته الشريعة ومن ذلك ومن الاحاديث التي افتتح بها صاحب بلوغ المرام كتابه حديث ربيعة بن كعب الاسلمي عندما قال له النبي صلى الله عليه وسلم سلني - 00:01:03ضَ

وقال ماذا يقول ربيعة في رواية فنظرت الدنيا منقطعة وان لي فيها رزقا يكفيني وسيأتيني. فادخرت سؤالي لاخرتي. ولذلك جاء في مسلم لما قال له النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:33ضَ

وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم وينقطع له. وكان من اهل الصفة وهو فقير. فهو الى الدنيا اشد ما يكون حاجة لكن همته كانت اعلى على ماذا قال اسألك - 00:01:54ضَ

مرافقتك في الجنة قال اسألك مرافقتك في الجنة ولم يسأل من الدنيا شيئا بل ولم يسأل من الاخرة اي شيء وانما سأل اعلى شيء. فقال مرافقتك الجنة ولذلك ارشده النبي صلى الله عليه وسلم الى سبيل مرافقته في الجنة - 00:02:12ضَ

وقال لان الجنة لا تنال بالتمني وانما لابد فيها من عمل. قال فاعني على نفسك لكثرة السجود قال وغير ذلك قال هو ذاك يا رسول الله. قال فاعني على نفسك - 00:02:39ضَ

لكثرة السجود والمراد بالسجود هنا الصلاة اصدق الصلاة هنا على التطوع وان كان الفرظ يدخل دخولا اوليا لكن الكثرة انما تتصور فيما يزاد على الفرض وهو التطوع وقد عبر بالسجود - 00:02:59ضَ

عن الصلاة كونه اشرف ما فيها وان كان جزءا منها الا ان غاية التعبد والخضوع والتذلل هو في في هذه الحالة ولذلك كان اقرب ما يكون العبد من ربه وهو - 00:03:21ضَ

ساجد ولذلك جاء في حديث ثوبان عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخله الجنة. ماذا قال؟ قال عليك بكثير السجود فانك لا تسجد لله سجدة الا رفعك الله بها درجة - 00:03:39ضَ

وحط عنك بها خطيئة. الله اكبر. رواه مسلم انظر الى هذه الاجور العظيمة والابواب المفتحة التي تتطلب منا عملا ونحن احوج ما نكون الى هذا العمل لكننا قد نكسل عنه او - 00:03:59ضَ

نتخاذل ولذلك جاء في الحديث القدسي في الصحيح احب ما تقرب الي عبدي بشيء مما افترظته عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه ما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترظته عليه. ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل - 00:04:24ضَ

حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع بها وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها ولئن سألني لاعطينه كل مرغوب يتحقق له وكل مرغوب - 00:04:56ضَ

يعاد منه ولئن استعاذني لاعيذنه اي شيء اعظم من هذا الا ان نقبل على ربنا سبحانه وتعالى هذا في حقيقة الامر يؤكد ما قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه - 00:05:20ضَ

ما دمت في صلاة فانت تقرع باب الملك ومن يقرع باب الملك يفتح له واي ملك اعظم من ملك الملوك سبحانه وتعالى واذا نظرت ايضا في هذا الحديث العظيم حديث ربيعة - 00:05:43ضَ

انك تجد كيف تسامت هذه الهمة العالية التي ينبغي فعلا ان تحلق بنا امامنا كما حلقت بهؤلاء الاصحاب رضي الله تعالى عنهم الذين صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا - 00:06:02ضَ

والاخرة. هؤلاء هم القدوات هم الذين تعلقت قلوبهم برب الارض والسماوات. تعلقت باعاني الجنات فلا ينظرون الى الدنيا وما فيها وهؤلاء هم الذين غمطوا حقهم وقدم للناس من هم في حقيقة الامر لا يساوون شيئا وجعلوا قدوات - 00:06:22ضَ

علقت فيهم قلوب الابناء والبنات وهم ربما لا يرجون الله والدار الاخرة وهم ربما كالانعام بل هم اظل اننا احوج ما نكون الى ان نقدم هؤلاء الاصحاب هؤلاء الاطهار الى الامة لتقتدي بهم وتتعلم منهم وتسير على دربهم وتمشي - 00:06:50ضَ

تمشي على خطاهم ما احوجنا الى هذه المعاني التي كانوا يتسابقون اليها. يمتثلون ويتأولون ويطبقون قوله تعالى الا وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين. سابقوا الى مغفرة من ربكم. هذه - 00:07:18ضَ

كانت هذه كانت حالهم وكانت هممهم ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا ما واجعلنا اغنياء واجعلنا وجهاء وجعلنا اقوياء حكاما وامراء لا واجعلنا للمتقين اماما هذه النفوس الصادقة هذه القلوب المؤمنة هي التي قادت العالم. وهي التي باذن الله تعالى - 00:07:40ضَ

يمتثلها اقوام فيصلح احوال الناس ويهدوهم ويدلوهم وان من ابواب التطوع انواعا كثيرة ومنها على سبيل المثال لا الحصر سجود التلاوة وسجود الشكر فهي من افعال التطوع وان لم تكن صلاة الا انها احد اجزاء الصلاة - 00:08:11ضَ

ومن ذلك مثلا السنن الرواتب وصلاة الوتر ومنها كذلك صلاة الكسوف وصلاة الاستسقاء وغير ذلك من انواع الصلوات التي ان شاء الله تعالى سنشير الى شيء منها وطرف من احكامها وهذه - 00:08:48ضَ

السجودات لها وهذه اه التطوعات لها اثار كثيرة من اعظم اثارها من اعظم اثارها انها تثبت المؤمن وتحميه من ان يقتحم الفرائض لا يقصر فيها ويفرط في ادائها فهي كالحمى - 00:09:13ضَ

تحمي المرء فاذا اتى بالتطوعات كان لما سواها من الفرائض اكثر اتيان واقدر عليها قد جاء ايضا ما يشير الى ان هذه التطوعات اه تسد الخلل وتمحو باذن الله تعالى ما يقع - 00:09:39ضَ

من نقص وقصور في العبادة فقد روى النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من اعمالهم الصلاة فيقول الله وهو اعلم - 00:10:12ضَ

انظروا صلاة عبدي انظروا صلاة عبدي اتمها ام انقصها فان كانت تامة كتبت له تامة وان كانت انتقص منها شيء وان كان انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع - 00:10:33ضَ

هل لعبدي من تطوع؟ فان كان له تطوع قال اتموا لعبدي فرضه من تطوعه ثم تؤخذ الاعمال على ذلكم اخرجه احمد واهل السنن وصححه الالباني ثمان في هذه التطوعات من الاجور - 00:10:57ضَ

الشيء العظيم الذي سنشير الى نزر منه يسير والمؤمن احوج ما يكون الى مثل تلك الاجور يستكثر بها يوم يقدم على يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب - 00:11:24ضَ

سليم ننتقل بعد هذا الى اول انواع تلك التطوعات وهو سجود التلاوة. وقد جرت عادة الفقهاء ان يذكر سجود التلاوة متأخرا وقدم عليه غيره من ابواب التطوعي وافعاله السنن الرواتب لانها تلي الفرائض - 00:11:43ضَ

آآ من حيث الترتيب وان كان الوتر مقدما عليها عند بعض الفقهاء لكننا ذكرنا السجودات هنا بمناسبة ذكرنا لسجود السهو وكان بابهما من حيث الصورة واحدا وان اختلف الحكم كما - 00:12:10ضَ

لا يخفاكم فيما تقدم ذكرنا وسجود التلاوة قد جاء في القرآن في قرابة اربعة عشر موضعا وقد وقع خلاف في بعض احكام تلك السجودات وهل هي مما يشرع السجود له - 00:12:33ضَ

ام لا الا ان سجود التلاوة في جملته حكمه من حيث الاصل هو الاستحباب فهو مسنون وهذا هو قول جمهور اهل العلم من المالكية والشافعية والحنابلة وذلك لادلة منها حديث زيد ابن ثابت قال قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم النجم فلم يسجد - 00:12:56ضَ

فيها والحديث في الصحيحين وقد جاء ايضا في صحيح البخاري حديث عمر رضي الله تعالى عنه لما قرأ يوم الجمعة على المنبر سورة النحل وفي سورة النحل كما لا يخفاكم - 00:13:27ضَ

سجدة حتى اذا جاء السجدة قال يا ايها الناس انا نمر بالسجود انا نمر بالسجود فمن سجد فقد اصاب. ومن لم يسجد فلا اثم علي ولم يسجد رضي الله تعالى - 00:13:48ضَ

عنه وفي رواية اخرى عند ما لك سجد في جمعة ولم يسجد في الجمعة التي تليها وفي رواية قال ان الله لم يفرض السجود علينا الا ان نشاء فهذه ادلة - 00:14:04ضَ

ظاهرة لمذهب الجمهور وان كان الحنفية وهو القول الثاني قد ذهبوا الى وجوب سجود التلاوة وهذه رواية عند الحنابلة اختارها شيخ الاسلام ابن تيمية يا ترى بما استدلوا مع ظهور الادلة - 00:14:24ضَ

المتقدمة والاثار النبوية استدلوا بحديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قرأ ابن ادم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي وقال يا ويله - 00:14:47ضَ

وفي رواية يا ويلي امر ابن ادم بالسجود فسجد وامرت بالسجود فابيت امر ابن ادم بالسجود فسجد فله الجنة وامرت بالسجود فابيت فليا النار. والحديث رواه مسلم ودلالته على الوجوب في قوله امر - 00:15:10ضَ

وفي تشبيهه حال من امتثل وحال من لم يمتثل فمن لم يمتثل في امر السجود ولم يقم في ذلك كان كحال الشيطان ولذلك اخذ منه الفقهاء او بعض الفقهاء كالحنفية - 00:15:39ضَ

وهو اختيار ابن تيمية ان السجود واجب والحق ان هذا الاستدلال له حظ من النظر الا ان ما ذهب اليه جمهور اهل العلم اقوى لانه كما قال ابن العربي المالكي - 00:16:07ضَ

ان هذا الحديث من هذا الحديث انما يراد به السجود الواجب واما السجود المستحب فقد دلت الادلة كما جاء عن زيد ابن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في تركه السجود وجاء ذلك - 00:16:26ضَ

كان عمر رضي الله تعالى عنه وفيه روايات متعددة على ان السجود سجود التلاوة غير واجب ثم انه ايضا مما يمكن ان يجاب به على هذا الحديث ان الامر الواردة فيه اما ان يكون الاستحباب - 00:16:44ضَ

او للايجاب وصرف من الايجاب الى الاستحباب للقرينة الدالة على ذلك من الادلة المتقدمة التي صرفت الامر الى الاستحباب كما كما بينا ثم يرد هنا سؤال هل يشرع ليه آآ سجودي - 00:17:08ضَ

التلاوة تكبير وهل تشترط له الطهارة وهل يجب له استقبال القبلة هذه الاسئلة كلها تعود الى مسألة واحدة وهي هل سجود التلاوة صلاة؟ فيأخذ حكمها وشروطها ام لا هذه المسألة مما اختلف فيه الفقهاء - 00:17:36ضَ

الراجح فيها ان سجود التلاوة ليس صلاة وانما هو جزء من اجزاء الصلاة لا يأخذ حكمها لانه مستقل عنها ولذلك اختلف الفقهاء في حكم التكبير له اذا اردت ان تسجد للتلاوة هل تقول الله اكبر - 00:18:04ضَ

وتسجد ام تسجد مباشرة من غير ان تكبر سواء كان ذلك في اه اه صلاتك او كان ذلك خارج الصلاة. ويتبين هذا اكثر ما كان خارج الصلاة لانه ليس ثم انتقال - 00:18:30ضَ

يحتاج معه الانسان الى التكبير ولذلك يقال لو كنت تقرأ ثم مررت بسجدة هل تسجد مباشرة كم تكبر تستقبل القبلة وتتطهر. ذهب الحنفية وهو رواية عن بعض الشافعية وبعض الحنابلة - 00:18:51ضَ

انه يكبر للسجود يكبر للسجود وان كان لا يكبر للرفع منه لا يكبر للرفع منه. اما القول الثاني وهو قول الجمهور يكبر للسجود ويكبر عند الرفع من وثم قول ثالث وهذا القول الثالث هو مذهب الحنفية وهو - 00:19:14ضَ

ايضا قول عند المالكية هو مذهب الحنفية في قول عندهم وكذلك الحال عند المالكية فانهم اختاروا ما اختاره ايظا شيخ الاسلام ابن تيمية في انه لا يكبر عند السجود لا ابتداء ولا رفعا - 00:19:40ضَ

وذلك لعدم الدليل واما ما استدل به الاولون فهو حديث آآ ابني عمر كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن. فاذا مر بالسجود كبر وسجد وسجدنا معه قال ابن حجر في بلوغ المرام رواه ابو داوود - 00:20:04ضَ

في سند لين. وقد ظعف هذا الحديث النووي ايضا فلا يشرع آآ عندهم على هذا القول التكبير وان كبر بناء على تصحيح بعض اهل العلم لحديث ابن عمر المتقدم فانه - 00:20:27ضَ

ودي وعلى اي حال فان الذي يترتب على هذا انه لا يشرع رفع اليدين عند سجود التلاوة لان الوارد في اه ذلك هو التكبير على ضعف فيه اما رفع اليدين - 00:20:51ضَ

فانه لم يرد ولاجلي ايظا القياس على اه سجودات الصلاة وسجودات الصلاة لا يشرع فيها رفع اليدين وانما ترفع اليدان كما ذكرنا في اربعة تكبيرة الاحرام والركوع ابتداء ورفعا والرفع من التشهد الاول - 00:21:14ضَ

وما عدا ذلك من السجودات والرفع منها ونحو ذلك فانه لا يشرع فيها رفع اليدين قلنا بالقياس هنا لان القياس كما تقدم ذكره ان كنتم تذكرون. يجري في العبادات خلافا لمن زعم انه لا يجري - 00:21:42ضَ

وقلنا سابقا اذ ذاك ان هذا هو قول جمهوري اهل العلم من الاصوليين. وانما لا يجري القياس في التعبدات. يعني فيما لا يعقل معناه فاذا عقل المعنى وامكن الحاق الشبيه بشبيهه - 00:22:01ضَ

كان القياس عندئذ ثابتا دليلا من الادلة آآ الشرعية وبناء على اعتبارنا ان سجود التلاوة ليس صلاة من حيث اشتماله على احكامها سواء كان ذلك في التكبير ورفع اليدين او في استقبال القبلة والطهارة ونحو ذلك فانه - 00:22:21ضَ

وايضا يجوز ايقاعه في اوقات النهي. فلو كان المرء يقرأ ومر بسجدة وهو في وقت نهي كما لو كان بعد صلاة الفجر او كان بعد صلاة العصر فان له عندئذ - 00:22:51ضَ

ان يسجد على الراجح من اقوال اهل العلم هنا مسألة ثالثة او رابعة وهي ماذا يقول في السجود؟ اذا سجد ماذا يقول في السجود اذا سجد يقول الذكرى الواردة في السجود وقل سبحان ربي الاعلى لان النبي صلى الله عليه وسلم كما تقدم لما نزل قوله - 00:23:06ضَ

سبح اسم ربك الاعلى قال اجعلوها في سجودكم وهذا يشمل سجود الصلاة سجود التلاوة يشمل انواع السجود ويقول ايضا سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ومما يدل على هذا ايضا قوله تعالى انما يؤمن باياتنا الذين اذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم - 00:23:36ضَ

هم لا يستكبرون وايضا حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ثم اغفر لي - 00:24:06ضَ

وهذا كما ذكرنا الذكر عام في كل سجود وان كان في اصله في سجود الصلاة الا ان ثم ذكرا قد جاء بخصوصه في سجود التلاوة ومنه ما جاء عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول سجد وجهي يعني في سجود - 00:24:21ضَ

التلاوة للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته وهذا الحديث فيه ظعف لكن يشهد له حديث علي وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم لك سجدت وبك امنت وعليك توكلت سجد وجهي للذي خلق - 00:24:46ضَ

وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله احسن الخالقين وقد جاء في حديث ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم ايضا لما سجد قال اللهم اكتب لي بها اجرا وضع عني بها وزرا - 00:25:15ضَ

واجعلها لي عندك ذخرا. وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود. فهذا جاء عند الترمذي وحسنه كما حسنه النووي وابن حجر فان قال هذا فحسن فان قال هذا فحسن هذا ما يتعلق بسجود التلاوة على اختصار فيه والا فهو يعني جديد - 00:25:35ضَ

في حقيقة الامر بان يفرد بكلام اكثر من هذا ونختم كلامنا عنه بان نقول انه مسنون للقارئ والمستمع ولذلك لا يشرع للمستمع ان يسجد اذا لم يسجد القارئ لان القارئ في حقه كالامام - 00:26:03ضَ

مع المأموم يمكن بعد ذلك ان انتقل الى النوع الثاني من انواع التطوع اه في السجود وهو سدود الشكر وسجود الشكر مسنون اذا تجددت نعمة او اندفعت نقمة ويعبر الفقهاء بهذا وهو كون سجود الشكر مسنون اذا تجددت نعمة واندفعت - 00:26:29ضَ

نقمة وذلك لكونه لكونه اه يراد به ان يكون السجود في غير الاحوال المعتادة فلا يصوغ مثلا ان شخص يسجد للشكر يقولون تذكرت نعمة الله علي بالاسلام او شكرت الله جل وعلا على ما من علي به مثلا من ولد وزوجة ومال - 00:27:05ضَ

او يقول تأملت فنظرت في صحتي فوجدت اني اتمتع بالصحة والعافية فسجدت شكرا لله. هذه النعم المستقرة في حقيقة الامر لا اه اه يسجد لها شكرا وانما يشكر الله عليها وفعلا لك من غير ان يخصها - 00:27:39ضَ

وبسجود لانه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ولو كان ذلك مشروعا يعني سجود النعم المستقرة غير الطارئة عليه لو كان ذلك مشروعا لنقل عنه عليه الصلاة والسلام. اذا يشكر الله على تلك النعم - 00:28:00ضَ

بان يطيعه فيها وان يزداد تقربا اليه سبحانه وتعالى وان يحدث نفسه وان يعترف بفضل الله جل وعلا عليه سبحانه وتعالى. كان النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابي بكرة - 00:28:19ضَ

فاذا جاءه امر امر سرور او بشر اه او بشر به اه خر ساجدا لله تعالى. اذا اذا جاءه امر يسره خر ساجدا لله تعالى. والحديث هذا رواه خمسة ان النسائي - 00:28:39ضَ

وقد ظعفه بعظ اهل العلم لكن جاء في الباب احاديث واثار يقوي بعظها بعظ يقوي بعظها بعظا منها ما جاء عن عبد الرحمن ابن عوف قال سجد النبي صلى الله عليه وسلم فاطال السجود ثم - 00:28:59ضَ

رفع رأسه وقال ان جبريل اتاني فبشرني فسجدت لله شكرا. والحديث عند احمد وقد جاء ايضا عن البراء ابن عازب رضي الله تعالى عنه لما كتب علي باسلام اهل يمن فجاء الكتاب الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:29:19ضَ

فقرأه فخر ساجدا لله بابي هو وامي فرحا بهدايتي هؤلاء والحديث في البيهقي واصله في البخاري وفي حديث الثلاثة الذين خلفوا ومنهم ابي آآ في قصة ابي آآ بن عفوا كعب بن مالك كعب بن مالك آآ انه لما آآ بشر - 00:29:43ضَ

عقوبة الله عليه سجد شكرا لله. وهذا في الصحيحين اذا هذه الاثار هذه الادلة تدل على ان سجود الشكر مسنون مستحب ولذلك قرر الفقهاء ان حكمه كسجود التلاوة فيكون مسنونا عند وجود - 00:30:14ضَ

سببه كما ان سجود التلاوة مسنون عند وجود سببه ولا اه اه تجب له الطهارة ولا استقبال القبلة ولا ايضا التكبير ولا رفع اليدين من باب اولى وذلك لان المرء يبشر بمثل هذا على سبيل المفاجاة - 00:30:43ضَ

فلذلك كان الاكمل في حقه ان يبادر في السجود ولو امكنه ان يكون على طهارة سواء كان ذلك في سجود التلاوة او كان ذلك في سجود الشكر كان ذلك لا شك - 00:31:12ضَ

اكمل وهو احوط عند القائلين ايجاب او باشتراط الطهارة لا سيما في سجود التلاوة لا سيما في سجود التلاوة ومن الفروق في سجود التلاوة وسجود الشكر ان سبب سجود التلاوة - 00:31:29ضَ

هو قراءة اية سجدة بينما سبب سجود الشكر هو آآ السرور اه اول النعمة الطارئة فذاك سببه شرعي وهذا سببه كوني ثمان سجود التلاوة يشرع في الصلاة وخارجها بينما سجود الشكر لا - 00:31:54ضَ

الا في خارج الصلاة بل لو اتى بسجود الشكر في الصلاة بطلت. لانه اتى بفعل ليس منها يعني احيانا الشخص يبشر بالشيء وهو يصلي فيسجد شكرا لله. ويظن ان هذا - 00:32:20ضَ

صحيح وقل هذا صحيح اذا لم تكن في صلاة اما اذا انشغلت بالصلاة فان في الصلاة لشغلا. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجوز للمرء ان يأتي بشيء - 00:32:38ضَ

فيها الا كما جاء عنه عليه الصلاة والسلام فهي عبادة توقيفية بعد ذلك يمكن ان ننتقل الى ما يتصل بصلوات التطوع بعد ان فرغنا من تأتي التطوع ننتقل الى صلوات آآ التطوع وصلوات التطوع يراد بها - 00:32:53ضَ

الصلاة غير المفروظة كما تقدمت الاشارة الى شيء من معناها فظلها ومن اكدي صلوات التطوع الرواتب ويراد بالرواتب هي السنن الدائمة المستمرة وهي تابعة للفرائض ولذلك كما ذكرنا قدمها الفقهاء على غيرها ومنزلتها بين صلوات التطوع - 00:33:22ضَ

هي بعد صلاة الوتر بعد صلاة الوتر لما جاء في الوتر من الادلة الدالة على تأكده حتى ذهب بعض اهل العلم الى ايجابه يقول شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في الفتاوى من اصر على تركها يعني السنن الرواتب دل ذلك على - 00:33:56ضَ

قلة دينه وردت شهادته في مذهب احمد والشافعي وغيرهما كيف لو علم شيخ الاسلام بحال من لا يأتي بالصلوات المفروضة يكاد يدركها يراه الا يقضي الركعة والركعتين نسأل الله جل وعلا - 00:34:23ضَ

ان يعافينا جميعا من ذلك وان يعفو عنا وفائدة هذه الرواتب انها اه ترقع الخلل الموجود في الفرائض كما اشرنا آآ الى ذلك في الحديث اول ما يحاسب الناس آآ به يوم القيامة من اعمالهم - 00:34:51ضَ

الصلاة الحديث وتشرع النوافل في البيت على سبيل الافضلية. يعني افضل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة افضل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة ولذلك جاء في حديث زيد ابن ثابت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صلوا ايها الناس في بيوتكم فان افضل - 00:35:15ضَ

وصلاة المرء في بيته. افضل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة. فيصليها في المسجد وهذا دال على ان الاتيان بصلاة النافلة في البيت افضل الاتيان بصلاة النافلة في البيت افضل. ولذلك في هذا الحديث المتفق عليه دلالة - 00:35:44ضَ

على ذلك وجاء بيان سبب ذلك في حديث ابن عمر ايضا عند البخاري ومسلم وهو قوله صلى الله عليه وسلم اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم. ويراد بها النافلة الاستثناء في الحديث الاخر الا المكتوبة - 00:36:05ضَ

قال عليه الصلاة والسلام ولا تتخذوها قبورا لماذا لان القبور لا يصلى فيها. فهكذا يكون حال البيت الذي لا يصلى فيه وهذا الحقيقة يا اخوة في اشارة الى ان اقامة العبادة - 00:36:24ضَ

في البيت آآ هو اه من اشاعة الطاعة وتربية النفس والاسرة والاولاد على الصلة الله سبحانه وتعالى ولذلك كما قال ابن القيم كان عليه الصلاة والسلام يصلي عامة السنن التطوع الذي لا سبب له - 00:36:42ضَ

في بيته يعني لك ما هو الحال في الكسوف مثلا او الاستسقاء او نحو ذلك. قال لا سيما سنة المغرب فانه لم ينقل عنه انه فعلها في المسجد بتة. سنة المغرب - 00:37:06ضَ

قد اه اه تتابعت الاحاديث على اه فعلها في البيت من النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك قال ايضا في موضع اخر في كتابه العظيم الهدي النبوي زاد المعاد قال وكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم - 00:37:22ضَ

اعلوا وكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم فعل خبر كان فعل السنن والتطوع في البيت الا لعارض كما ان هديه كان فعل الفرائض كما ان هديه كان فعل الفرائض في المسجد الا لعارض من سفر او مرض او غيره مما يمنعه من المسجد - 00:37:42ضَ

اذا هذا والافضل بحق تلك النوافل. عندي لكم سؤال اذا كنت في مكة والافضل ان تصلي النافلة في الحرم او تصليها في البيت. وما الدليل او كنت في المدينة تفضل. نعم - 00:38:08ضَ

ان تصلي في المسجد الافضل ان تصلي في المسجد الافضل ان لفضل المسجد ومضاعفة الصلاة فيه حديث النبي صلى الله عليه وسلم في مضاعفة الصلاة في المسجدين ومسجد النووي تجارك يبدو انه عنده اعتراض تفضل - 00:38:31ضَ

ما رأيك الافضل في البيت لماذا؟ لان قول النبي صلى الله عليه وسلم نعم جميل. لانه كان في المدينة. احسنت بارك الله فيك. هل توافق على كلام هذا او لا زلت متمسك؟ وافقوا متمسكا - 00:38:52ضَ

اخطأ اخطأت. الله اكبر هكذا هكذا نتعلم. نعم. لا ينال العلم مستح ولا مستكبر آآ واظنكم سلمتم ان شاء الله منهما احسنت النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث في المدينة - 00:39:09ضَ

وكان ذلك قد ثبت يعني فيه مضاعفة اجر الصلاة في المسجد النبوي. ومع ذلك حث على الصلاة في البيت وبين ان افضل صلاة المرء في بيته الا المكتوب فنقول ان صلاة المرء في بيته سواء كان في مكة او المدينة - 00:39:26ضَ

افضل من صلاته نافلة. ولو كان ذلك في الحرم بنص حديث النبي صلى الله عليه وسلم رواتب عددها جاء عشر ركعات كما في حديث ابن عمر حفظت عن النبي صلى الله عليه وسلم عشر ركعات ركعتين - 00:39:46ضَ

قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر والحديث متفق علي وجاء في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان لا يدع اربعا قبل الظهر وركعتي - 00:40:06ضَ

قبل الغداة والحديث هذا في البخاري وفيه تأكيد على الاربع قبل الظهر والركعتين اللتين قبل الغداة وهما ومن اكد السنن الرواتب في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها. وجاء في حديث ام حبيبة اه اه بزيادة - 00:40:29ضَ

ايضا عن العشر التي ذكرها ابن عمر فقالت من صلى اثنتي عشرة ركعة في يومه ليلته ما جزاؤه احسنتم الله اكبر بني له بهن بيت في الجنة يعني كل يوم تخيل الواحد يكدح عمره كله ليبني بيتا واحدا وقد يبنيه وقد لا يبنيه واين - 00:40:49ضَ

في الدنيا ولربما كان بناؤه او مكانه ليس بذاك ومع هذا انت في صلاتك يوم واحد لاثني عشر الاثنتي عشرة ركعة تحافظ عليهن في هذا اليوم ابني بيتا اين في اعظم المواقع - 00:41:18ضَ

واغلاها ثمنا في الدنيا والاخرة في الجنة فكيف بمن يحافظ عليها كل يوم ما اكثر عندئذ البيوتات التي آآ يبنيها نسأل الله جل وعلا اه من فظله. والحقيقة يا اخوة - 00:41:42ضَ

ان احتساب الاجر بمثل تلك العبادات له كبير الاثر في شحن الهمة ودفع النفس للاتيان بها والثبات عليها والثبات عليه. وقد اشرت سابقا الى هذا المعنى ومعنى الاحتساب ولذلك جاء ذلك في الاعمال التي تحتاج الى كبير جهد مثل من صام رمظان ايمانا واحتسابا من قام رمظان ايمانا - 00:42:04ضَ

واحتسابا وهكذا من الادلة. اذا الاقرب ان صلوات او ان السنن رواتب عددها كم عددها اثنى عشر معليش اعطنا اياها السنن الرواتب. اعطه اللاقط ليعددها لنا اربع قبل الظهر؟ اربع ركعات قبل الظهر. نعم - 00:42:32ضَ

ركعتين بعد الظهر. احسنت وركعتان بعدها. اسمع ستة. اصبحت ستة. ايوه ركعتين بعد المغرب. نعم اذا نرفع نقول وركعتان نعم. ركعتان بعد المغرب. بعد المغرب نعم. ثمانية. بعد العشاء. وركعة - 00:42:59ضَ

اتاني بعد العشاء كم اصبحت؟ عشرة. هذه عشرة. نعم. وركعتان قبل الفجر. وركعتان قبل الفجر اصبحت كم؟ اثنا عشر. اصبحت اثني عشر اثنتي عشرة ركعة احسنت بارك الله فيك آآ هذا - 00:43:17ضَ

ينقلنا الى السنن غير الرواتب. لماذا؟ لانه جاء من الادلة ما يدل على صلاته عليه الصلاة والسلام سنن قبل او بعد الفرائض ولم تكن من الرواتب. طيب ما الفرق بينه وبين الرواتب - 00:43:36ضَ

الفرق الاهم انها لم تكن على سبيل المداومة والمحافظة ولذلك كانت الفرائض اه اه عفوا الرواتب اكد وسميت بالرواتب لهذا لكونها مستقرة ثابتة من ذلك مثلا الاربع قبل العصر وفيه حديث احمد وابي آآ داود والترمذي وحسنه رحم الله امرأ - 00:43:55ضَ

صلى قبل العصر اربعا رحم الله امرأ صلى قبل العصر اربعا. وهذا بناء على القول بصحة هذا الحديث والا فان بعض اهل العلم قد ظعف هذا الحديث وذلك لتفرد الراوي وسموه عاصما به عن غيره من الرواة الذين هم احفظوا منه - 00:44:25ضَ

الذين هم احفظ منه ولذلك لا اه اه لم يصحح هذا الحديث شيخ الاسلام ابن تيمية بل كان جدا وعليه ايضا سار ابن قيم الجوزية فراؤ هذا الحديث لا يصح عن خير البرية عليه الصلاة والسلام - 00:44:58ضَ

ومن الاحاديث ايضا حديث عبد الله ابن مغفل المزني ولكنه حديث صحيح وهو صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب. قال في الثالثة لمن شاء كراهية ان يتخذها الناس سنة - 00:45:22ضَ

والاصل في هذه السنة وهي سنة ما قبل المغرب والمراد بها بعد الاذان لان ما كان قبل الاذان هو من اوقات النهي بل هو من اوقات النهي المغلظ لان الشمس تكون عندئذ بين قرنين - 00:45:39ضَ

شيطان اذا المراد بها ما كان بين الاذانين كما جاء في الحديث الاخر في الصحيح بين كل اذانين صلاة ثلاثا قال في الثالثة آآ لمن شاء كراهية ان يتخذها الناس - 00:45:54ضَ

سنة اذا قوله لمن شاء وقوله كراهية ان يتخذها الناس سنة صارف آآ للامر عن الوجوب الى الاستحباب اما اكدوا السنن الرواتب اه غيرها من اه هذه السنن كسنة المغرب او العصر على القوم بثبوتها اكدها سنة الفجر - 00:46:12ضَ

لان النبي صلى الله عليه وسلم كما قالت عائشة لم يكن على شيء من النوافل اشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر كما جاء ذلك في الصحيحين وفي حديثه الاخر الذي اخرجه مسلم وقالت ركعتا الفجر - 00:46:39ضَ

خير من الدنيا وما فيها. الله اكبر. ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها. وفيه تعلم عظيمة فضل تلك النوافل وحقارة الدنيا ركعتان خير من هذه الدنيا وما فيها من المتع الزائلات - 00:46:55ضَ

ولذلك تختص ركعتي الفجر دون غيرها بان النبي صلى الله عليه وسلم بان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يدعها في حضر ولا سفر بل كما جاء في الصحيح لما فاتته صلاة الفجر قظاها وقظى معها الركعتان - 00:47:13ضَ

وقضى معها الركعتين وقضى معها الركعتين قد آآ اكد كذلك على شدة محافظته عليها ولذلك قال ابن القيم لم يكن يدعها هي والوتر. سفرا وحضرا وكان في سفري يواظب على سنة الوتر والفجر يعني وعلى سنة الفجر اشد من جميع النوافل ولم - 00:47:33ضَ

شك ينقل عنه صلى الله عليه وسلم انه صلى سنة راتبة آآ غيرهما. وايضا مما تمتاز به سنة الفجر ثوابها لانها خير من الدنيا وما فيها كما يستحب وتختص بكونها تخفف - 00:48:03ضَ

ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث عائشة يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى اني اقول هل قرأ بام الكتاب؟ يعني هل من ان يقرأ لكونه يختصر في قراءته وذلك دال على تخفيفه الشديد ثمان صلاة الفجر يشرع - 00:48:23ضَ

سنة الفجر يشرع فيها ان تقرأ قل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد في الركعتين كما جاء ايضا قراءته آآ عليه الصلاة والسلام فيها بقولوا امنا بالله آآ في سورة البقرة وبقوله قل يا اهل الكتاب - 00:48:43ضَ

طيب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم في سورة ال عمران وهاتان آآ آآ القراءتان سيما ما يتعلق بالاخلاص ويقل يا ايها الكافرون قال فيهما شيخ الاسلام كلاما جميلا قال كما يقول ابن القيم سمعت شيخ الاسلام يقول - 00:49:01ضَ

سنة الفجر تجري مجرى بداية العمل. والوتر خاتمته ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي سنة الفجر تجري والوتر بسورتي الاخلاص والكافرون. وهما الجامعتان لتوحيد العلم والعمل وتوحيد معرفتي والارادة وتوحيد الاعتقاد والقصد انتهى كلامه رحمه الله تعالى وهذا كما ذكرنا - 00:49:21ضَ

ايضا فيه تدبر لكلام الله وبيان لمعناه هل يشرع قضاء الرواتب ام لا؟ من فاته منها شيء بعذر فانه يشرع له قظاؤه وذلك لحديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم يصلي ركعتي - 00:49:51ضَ

فجر فليصلهما بعد ما تطلع الشمس. والحديث رواه الترمذي وابن خزيمة وصححه واضعفه بعض اهل العلم الا ان اه من صححه اخذ منه مثل هذا الحكم كما جاء ايضا في حديث ابي هريرة - 00:50:11ضَ

ابي قتادة في قصة نوم النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه عن صلاة الفجر وهي في الصحيح في مسلم صلاها النبي صلى الله عليه وسلم صلى سنة الفجر فكانت عندئذ مقظية وفي حديث ام سلمة لما شغل عن الركعتين بعد صلاة الظهر قظاهما بعد - 00:50:26ضَ

صلاة العصر والحديث في المتفق عليه. ثم ان مما يؤكد او يقوي القول بقضاء الرواتب. آآ قول النبي صلى الله عليه وسلم من نام عن صلاة او نسيها وصلاة هنا نكرة في سياق الاثبات تفيد الاطلاق فتصدق على الفريق - 00:50:46ضَ

وتصدق على ايضا النافلة كانت آآ راتبة او غيرها ما دام يحافظ عليها. فاذا نشير هنا الى انه آآ انما يقضي من كان يحافظ على الصلاة اما من لم يكن يعني على الراتبة اما من لم يكن فانه - 00:51:06ضَ

وعندئذ لا يقضيها هل تقضى في النهي في اوقات النهي؟ الجمهور انها لا تقضى في اوقات النهي لعمومات ادلة النهي وآآ هذا آآ مخالف بقول الشافعي واختيار شيخ الاسلام ابن تيمية بقضائها حتى ولو كان ذلك في النهي لفعل النبي - 00:51:26ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ام سلمة المتقدم ونوقش بخصوصيته بالنبي صلى الله عليه وسلم ولذلك قوى آآ اه البعض ما ذهب اليه المحققون من ان السنن الرواتب تقضى بعد انقضاء اوقات النهي - 00:51:46ضَ

آآ فلا حاجة عندئذ لفعلها فيها وفيه جمع بين الادلة لان وقتها عندئذ لا يفوت نقف الى هذا الحد ونواصل ان شاء الله تعالى في الدرس القادم مع صلوات تطوعي الاخرى الى ذلكم الحين نلتقي على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:52:06ضَ

قل هل يستوي الذين يعلمون والذين - 00:52:31ضَ