تعظم اثار الاختلاف بعظم حظوظ النفس فيه. تعظم اثار الاختلاف بعظم حظوظ النفس فيه اظنكم فهمتموها فان الاختلاف اذا كان مبنيا على طلب الحق والعدل ومرضاة الله والله ستكون اثاره - 00:00:01
طيب يا ابو حميدة ولكن كثير من الخلافات تكون فيها حظوظ النفوس فتتفاوت اثار الخلاف والاختلاف السيئة بتفاوت حظوظ النفوس فيها فكلما عظم حظ النفوس في الخلاف كلما كانت اثاره السيئة - 00:00:31
اعظم اليس كذلك؟ فكلما دخل الهوى في الخلاف فسدت اثاره وكلما دخل حب الظهور في الخلاف عظمت مفاسده. وكلما دخل الرغبة في الانتصار عظمت اثاره السيئة وكلما دخلت شهوة التشفي من الخصم في الخلاف عظمت اثاره - 00:00:53
السيئة وكلما دخل ترغبة نشر غسيل من يختلف معك واظهار اخطائه واخفاء محاسنه عظمت اثار الاختلاف السيئة وكلما قام في قلبك الرغبة في اسقاطه فقط وهذا من الهوى والشهوة. كلما عظمت اثار الاختلاف السيئة. وكلما كنت تقصد احراجه احراجه عند الغير واظهار - 00:01:22
نقصه العلمي عند الغير وهذا شهوة من شهوات النفوس وحظوظها. تعظم اثاره السيئة. وكلما كان قصدك في الخلاف او والاختلاف ان تنصر مذهبك فقط او رأي امام طائفتك المتبعة فحين اذ تعظم اثار الخلاف - 00:01:51
وكلما عظم بغضك لمخالفك او الحقد او الحسد فيما بينكما كلما عظمت اثار الخلاف السيئة فكلما عظمت حظوظ النفوس في الخلاف كلما عظمت اثاره السيئة فكثير من الاثار السيئة التي نراها عندما نختلف ولو في ادنى جزئية انما سببه انه خلاف قام على ايش - 00:02:11
على حظوظ النفوس فقليل ممن يختلف معك انما يريد بخلافه الحق والعدل وطلب مرضاة الله عز وجل ولذلك لا يزال علماء السلف من الصحابة والتابعين وتابعيهم والائمة يختلفون اليس كذلك؟ ولكن ليس بينهم - 00:02:37
تحاسد ولا تطاحن ولا اثار سيئة بل خلافاتهم اثارها كلها محمودة لا تزال الامة هيئوا ظلال هذا الخلاف والاختلاف فيما بينهم الى زماننا هذا. لم يكن ثمة اثار سيئة. لماذا؟ لانهم كانوا يختلفون لوجه - 00:02:54
الله عز وجل. لا يختلفون لاظهار النفوس ولا لحب الانتصار ولا التشفي والانتقام. ولا لاحراج الاخرين ولا لاظهار شيء من عيوبهم او نشر غسيلهم. واما خلافاتنا في هذا الزمان فما ان نختلف في مجلس الا وترى اثار اختلافنا قد نوشر غسيلها في - 00:03:14
وسائل التواصل الاجتماعي من سب وشتم وتلاعن وتطاحن واتهام للنيات وسوء الظن فيما بيننا على الصورة التي ترونها ولا تخفى على في علمكم. فنصيحتي لكم عند الخلاف والاختلاف تفقد قلبك تفقد نيتك تفقد مقاصدك قبل ان تدخل في الخلاف - 00:03:34
لابد ان يكون خلافك مبنيا على كمال الاخلاص لله عز وجل. والله يعلم ما في القلوب. فان الله لا ينظر الى صوركم ولا الى اجسامكم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم فتعظم اثار الخلاف كلما عظمت حظ النفوس فيه والعياذ - 00:03:54
Transcription
تعظم اثار الاختلاف بعظم حظوظ النفس فيه. تعظم اثار الاختلاف بعظم حظوظ النفس فيه اظنكم فهمتموها فان الاختلاف اذا كان مبنيا على طلب الحق والعدل ومرضاة الله والله ستكون اثاره - 00:00:01
طيب يا ابو حميدة ولكن كثير من الخلافات تكون فيها حظوظ النفوس فتتفاوت اثار الخلاف والاختلاف السيئة بتفاوت حظوظ النفوس فيها فكلما عظم حظ النفوس في الخلاف كلما كانت اثاره السيئة - 00:00:31
اعظم اليس كذلك؟ فكلما دخل الهوى في الخلاف فسدت اثاره وكلما دخل حب الظهور في الخلاف عظمت مفاسده. وكلما دخل الرغبة في الانتصار عظمت اثاره السيئة وكلما دخلت شهوة التشفي من الخصم في الخلاف عظمت اثاره - 00:00:53
السيئة وكلما دخل ترغبة نشر غسيل من يختلف معك واظهار اخطائه واخفاء محاسنه عظمت اثار الاختلاف السيئة وكلما قام في قلبك الرغبة في اسقاطه فقط وهذا من الهوى والشهوة. كلما عظمت اثار الاختلاف السيئة. وكلما كنت تقصد احراجه احراجه عند الغير واظهار - 00:01:22
نقصه العلمي عند الغير وهذا شهوة من شهوات النفوس وحظوظها. تعظم اثاره السيئة. وكلما كان قصدك في الخلاف او والاختلاف ان تنصر مذهبك فقط او رأي امام طائفتك المتبعة فحين اذ تعظم اثار الخلاف - 00:01:51
وكلما عظم بغضك لمخالفك او الحقد او الحسد فيما بينكما كلما عظمت اثار الخلاف السيئة فكلما عظمت حظوظ النفوس في الخلاف كلما عظمت اثاره السيئة فكثير من الاثار السيئة التي نراها عندما نختلف ولو في ادنى جزئية انما سببه انه خلاف قام على ايش - 00:02:11
على حظوظ النفوس فقليل ممن يختلف معك انما يريد بخلافه الحق والعدل وطلب مرضاة الله عز وجل ولذلك لا يزال علماء السلف من الصحابة والتابعين وتابعيهم والائمة يختلفون اليس كذلك؟ ولكن ليس بينهم - 00:02:37
تحاسد ولا تطاحن ولا اثار سيئة بل خلافاتهم اثارها كلها محمودة لا تزال الامة هيئوا ظلال هذا الخلاف والاختلاف فيما بينهم الى زماننا هذا. لم يكن ثمة اثار سيئة. لماذا؟ لانهم كانوا يختلفون لوجه - 00:02:54
الله عز وجل. لا يختلفون لاظهار النفوس ولا لحب الانتصار ولا التشفي والانتقام. ولا لاحراج الاخرين ولا لاظهار شيء من عيوبهم او نشر غسيلهم. واما خلافاتنا في هذا الزمان فما ان نختلف في مجلس الا وترى اثار اختلافنا قد نوشر غسيلها في - 00:03:14
وسائل التواصل الاجتماعي من سب وشتم وتلاعن وتطاحن واتهام للنيات وسوء الظن فيما بيننا على الصورة التي ترونها ولا تخفى على في علمكم. فنصيحتي لكم عند الخلاف والاختلاف تفقد قلبك تفقد نيتك تفقد مقاصدك قبل ان تدخل في الخلاف - 00:03:34
لابد ان يكون خلافك مبنيا على كمال الاخلاص لله عز وجل. والله يعلم ما في القلوب. فان الله لا ينظر الى صوركم ولا الى اجسامكم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم فتعظم اثار الخلاف كلما عظمت حظ النفوس فيه والعياذ - 00:03:54