Baheth

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ

واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته. ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة. وخلق منها زوجها وبث منهما رجال - 00:00:23ضَ

كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان اليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم اعمالكم يغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما. اما بعد معاشر الموحدين عباد الله - 00:00:47ضَ

فان اصدق الحديث كلام الله عز وجل. وخير الهدي هدي محمد صلوات ربي وسلامه عليه وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة. وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. اسأل الله العظيم - 00:01:17ضَ

رب العرش العظيم بمنه وكرمه وعفوه ولطفه ورحمته ان يجيرني واياكم منها انه ولي ذلك والقادر عليه. الهنا وربنا ومولانا وخالقنا. يا ذا المن والجود. ويا ذا الكرم والصفح. يا منان يا - 00:01:37ضَ

اللهم انا استودعناك انفسنا وامهاتنا وابائنا وازواجنا وذرياتنا وسائر اهالينا من احبنا فيك واحببناه فيك من شر كل ذنب واثم وسيئة وتقصير وخطيئة وتبعاتها واثارها في الدنيا الاخرة ومن كل هم وغم وكرب ومن كل محنة وفتنة ومن كل ضراء مضرة وفتنة مضلة ومن كل - 00:01:57ضَ

وذلة ومهانة وفقر وفاقة وحاجة ومن كل شر ومكروه ومن كل ما نخاف ونخشى ونحاذر في الدين والدنيا والاخرة. يا من لا تضيع ودائعه. ويا من وعد اذا استودع شيئا حفظه. احفظنا بحفظك وانت الحافظ الحفيظ - 00:02:27ضَ

بعض احبتي في الله ايها الاحبة في الله منذ ان بزغ فجر الاسلام وقامت قائمته وظهرت رايته. وهو يتعرض الى حملات تشكيك. والى طعن وتزهيد وتقام وتثار حوله الشبهات. ويستعمل اعداء الملة والدين. معاول العقل ومعاول ما شابهه - 00:02:47ضَ

حتى يطعنوا في هذا الدين وهذه الملة منذ ان بزغ فجره والاسلام لم يفتأ اعداؤه ان به وان يشككوا في ثوابته وان يثيروا حوله الشكوك والشبهات وان يتلقوا صرعى من ابناء المسلمين - 00:03:14ضَ

حين لم يتسلحوا بالعلم واليقين منذ ان بزغ فجره وهم يقولون ان محمدا يزعم انه يوحى اليهما من السماء وان محمدا او صاحبك يزعم انه قد اسري به الليلة الى المسجد الاقصى. وعرج به الى السماء السابعة - 00:03:34ضَ

وعاد الى مكة وفراشه من ليلته ان نبيك او محمدا او صاحبك يزعم ويزعم وظلت الشكوك والشبهات تثار حول الاسلام والدين والملة. قالوا انه مجنون وقالوا انه شاعر وقالوا انه ساحر - 00:03:54ضَ

قالوا وهل يبعث الله بشرا رسولا؟ وقالوا حتى ان المشركين بلغ تشكيكهم بقدرة الله وقدره. فقالوا لو ان الله عز وجل شاء ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا شيئا مما حرم الله عز وجل كما جاء في سورة الانعام وسورة - 00:04:14ضَ

وظلت حملات التشكيك واثارة الشبهات والطعن في الدين وثوابته تزداد تارة وتضعف تارة وتختلف يختلف الزمان بها وفيها قوة وضعفا. قامت فرق باطنية في الاسلام. واقامها اهل الملل والنحل والديانات - 00:04:34ضَ

الطاعنة بالاسلام الماكرة له فعل اليهود ما فعلوا في فتنة السبئية وكانوا منشأ لاقامة مذهب الرفض والتشيع وجاء الباطنيون واقاموا وجاء الباطنيون وقاموا على ملة بوذا ودين المجوس وعبدة النار وظلت الشبهات - 00:04:54ضَ

والتشكيكات في هذا الدين وهو هو والحمدلله قائم مرفوع الرأس والراية تنكسر على صخرته كل والوان الطعون والوان وقوة اعدائه ايا كانت الاسلام هو هو واعداؤه يطويهم الزمان طيرا ويذهبون زمانا بعد زمان. ظلت حملات التشكيك والشبهات تقوم في هذا الدين والطعن ايها الاحبة. تأملوا معي - 00:05:14ضَ

قلنا مرارا وتكرارا ان المسلم ان اخطر ما يعرض على المسلم في دينه امرين امران اما الاول فامر الشبهات وامر الثاني فهو امر الشهوات. اما الشبهات فيحتاج الى قوة علمية - 00:05:44ضَ

واما الشبه الشهوات فيحتاج الى قوة عملية. والقوة العملية لا تستقم. الا اذا استقامت القوة العلمية قال الله عن نبيه ما زاغ البصر وما طغى. قال الله عن نبيه ما زاغ البصر وما طغى. اما الزوغ فلا يكون - 00:06:04ضَ

الا لنقصان قوة العلم. واما الطغيان فلا يكون الا لنقصان قوة العمل. كما مدح الله رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرة اصحاب نبيه. فقال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين. قال علماؤنا - 00:06:24ضَ

من رشدوا فهو ضد الغواية. ما زاغ ما زاغ البصر وما طغى. اما الرشد فهو ضد الزيغ والغواية. واما المهدي فهو ماذا؟ اما الرشد فهو زد ضد الغواية والطغيان. واما الهداية فهي ضد ماذا؟ هي ضد - 00:06:44ضَ

والضلال. ايها الاحبة في الله طعن في الله عز وجل. وشكك في وجوده وتكلم في صفاته وطعن في القرآن وثبوته ووحيه وكونه محفوظا. وتكلم في السنة وتكلم في شخص رسول الله صلى الله - 00:07:04ضَ

عليه وسلم طعن الطاعنون وشتت المشككون في السنة النبوية وثبوتها وبلوغها الينا وصحة مقامها بين اظهور هنا بين اظهرنا وتمام تعلمنا منها واخذنا لاحكام الشريعة. تكلم الطاعنون في صحابة رسول الله - 00:07:24ضَ

صلى الله عليه وسلم حملة الدين ونقلت الشريعة والشهود على الملة تكلم الطاعنون في رموزنا وعلمائنا وائمتنا وتكلموا فيهم طعنوا في تاريخنا وشككوا في لغتنا واثاروا الشبهات حول ما كانت تمتاز به امتنا تكلموا - 00:07:44ضَ

في نظام الاسلام وان الاسلام لا نظام سياسي فيه. ولا يصلح لهذا القرن الذي نعيش. وان الاسلام لا يحفظ حقوق المرأة ولا حقوق الطفل ولا حقوق الحيوان وانه لا يحفظ للبيئة حقه وانه لا يحفظ ولا يحمي ولا يعمل فجاءت الشبهات - 00:08:04ضَ

وابناؤنا وابناؤنا يقعون كثيرا صرعا في زمن الضعف كمثل هذا الزمان الذي نعيشه ايها الاحبة في الله هذا التشكيك وهذه الشبهات هي الافة التي لا بد ان نسلم منها قلوبنا. وليست الشبهات قاصرة على الاسلام كنظام عام وملة - 00:08:24ضَ

وديانة انما الشبهات ايضا تثور على اهل الحق ودعاة الحق في اطار الاسلام من اهله ودعاته. الا اترى ان كثيرا من علمائنا عبر التاريخ تكلم فيهم ما تكلم. وكل يطعن فيه بناء على المرحلة والحاجة - 00:08:52ضَ

واعظم مثال نضربه مرارا وتكرارا. فضلا عن الامام البخاري والامام مسلم واصحاب السنة. وفضلا عن الائمة الاربعة وما يتكلم المتكلمون انظر الى شيخ الاسلام احمد بن عبد الحليم ابن تيمية رحمه الله منذ ايامه - 00:09:14ضَ

وفي زمانه سجن واوذي وشكك بعلمه ودعوته. مع انه رحمه الله في محنته الاولى لما طلب الى المناظرة على العقيدة الواسطية اجتمع العلماء على صحة عقيدته وانه لا يوجد فيها ما يقتضي كفره وضلاله - 00:09:34ضَ

وكتب السلطان محمد بن قلاوون الناصر من مصر الى الشام كتابا يعبر فيه على فرحه وعن فرحه في اجتماع قلوب العلماء على عقيدة شيخ الاسلام ابن تيمية. ولكن الشكوك والشبهات والطعن في الدين والملة. وتعاطف - 00:09:54ضَ

الزمان ومشت الايام ودارت دورتها وابن تيمية ما زال سجينا وهو في قبره الى اليوم عند بعض الظالمين الذين لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة. هكذا حال الاسلام. الاسلام في معركة وحرب - 00:10:14ضَ

لن تنتهي حتى يطوي الله الارض والسماء. لن تنتهي منذ ان خلق الله ادم وامر الله ابليس ان له فقال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين. وجعل ابليس يطوف بادم عليه السلام - 00:10:34ضَ

يدخل في جسده ويخرج ثم ضربه بجناحه وقال خلق خلقا لا يتمالك وقال ابليس منذ تلك اللحظة رب الى يوم يبعثون ثم لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم - 00:10:54ضَ

الا تجد اكثرهم شاكرين كل هذا معركة وصراع بين الحق والباطل والاسلام والكفر والتوحيد والشرك واليقين والشك والبدعة والسنة. منذ خلق الله ادم الى ان يطوي الله السماوات والاراضين. معركة وانت ايها العبد لله. في دارك طرف في هذه المعركة. وفي - 00:11:14ضَ

الملك طرف في هذه المعركة وفي خلوتك طرف في هذه المعركة وفي جلوتك طرف في هذه المعركة في قلبك في ظاهرك في باطنك في لسانك في بصرك في سمعك في جوارحك في بدنك في زوجك في ذريتك في - 00:11:44ضَ

في اهلك في جيرانك في مجتمعك. انت طرف في هذه المعركة. وسلعة من سلع هذه الحرب. هل تكون من الناصرين المنصورين ام ان تكون من الهالكين المطروحين؟ ان تكون ممن يطلب من الله التأييد؟ ام ان تكون من المخزون - 00:12:04ضَ

ولينصرن الله من ينصره. عباد الله لم يفتى اعداء الاسلام عن التشكيك وبلغ اليوم زماننا الى الكلام في الله ووجوده. وظهرت مذاهب الالحاد وقامت بعد ان استقرت في اوروبا والغرب. وقامت بنقد الدين والطعن فيه. واقامت مذاهب الحادية - 00:12:24ضَ

اما ان تكون مذهبا تشكيكيا مطلقا. واما ان يكون مذهبا تشكيكيا مجزوءا محددا. والهدف من المذهبين هو اسقاط الدين من قلوب اهله ايا كان هذا الدين. ولما نجح الالحاد في اوروبا واستطاعوا القوم - 00:12:54ضَ

القوم ان ينزعوا اهل اوروبا من دينهم وملتهم وكنائسهم ونقلوهم الى ما يسمى بالعلمنة والمدنية ديمقراطية وان العلمنة والديموقراطية والمدنية كانت سببا في الحضارة الغربية وسببا في صناعة الصاروخ سببا في صناعة الدواء وسببا في هذه الصناعة التي يعيشون قالوا لا بد ان ينتقل ذلك الى بلاد الاسلام والمسلمين. فقامت - 00:13:14ضَ

حملات التشكيك وظهرت دعوات الالحاد تخبو تارة وتزداد تارة ووالله اقول لكم واسمعوا لي ماذا والله انا لا نخشى من كل هجمة. والله انا لا نخشى من كل هجمة كيف نخشى؟ والله عز وجل يقول انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. فنقول - 00:13:44ضَ

قولوا لهؤلاء احملوا ما شئتم من السلاح وقوموا وبارزوا الله. فالله هو حربكم وعدوكم. واما نحن فنسأل الله السلامة من تلك المحن. عباد الله ايها الاحبة في الله. وبنصفي ان الله - 00:14:14ضَ

ابتلاني بهذا البلاء. ويقصدني الاخوة والاحبة للسؤال عن دينهم او شؤونهم. فاني ارى شبابنا بل وكثيرا من رجالنا ونسائنا قد وقع صريعا لهذه الشبهات وتلك التشكيكات. انظر معي انظر معي - 00:14:34ضَ

تأمل انظر الى شبهة الحرية المطلقة. اليوم لو اخطب الجمعة عن الامر بالمعروف والنهي عن عن المنكر وواجبه على كل مسلم وخرجت من عندنا من هذا المسجد الى دارك. ورأيت - 00:14:54ضَ

منكرا على باب دار جارك ماذا تقول؟ يا جاري انتكب انت بدارك وانا بداري وكل يحاسب عن نفسه اين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. ها؟ لو انا جلسنا في مجالس ورأينا من منكرات تفعل في دين الله - 00:15:14ضَ

سواء كانت في الشبهات والشهوات. ماذا سيقول الواحد؟ ماذا تربينا؟ تربينا ان نكون كل حر؟ وكل شاة معلق بقى من عرقوبها وما احد يحاسب عن احد. وثم يقول هو حر وانا حر. هذه تمارس شبهات لا يعرف - 00:15:34ضَ

انهم وقعوا صرعى بها. قال صلى الله عليه وسلم لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر. كلنا على حسب علمك وعلى حسب قدرتك وعلى حسب تقدير المصالح والمفاسد. قال لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر - 00:15:54ضَ

ولا يوشكن الله ان يعمكم بعقاب من عنده. وانظر العقاب الذي تعيشه الامة انه يعم كل بيت ودار الا من رحم الله انظر حرية. بل صار شعار الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. شعارا منتقدا مذموما - 00:16:14ضَ

عند بعض الذين ابتلوا بالسياسة والساسة. اليست هذه شبهات انظر الى شبابنا لو جلس في مجلس يسمع لطاعن في البخاري ومسلم ماذا سيقول سيرخي اذنه ويسمع الكلام. مثل بعض الادعياء ذاك مفتي اوروبا. الذي خرج علينا من بلاد - 00:16:39ضَ

اوروبا ويصور نفسه على منبر في مسجد خال طعن في السنة طعن في زوج النبي تكلم في الصحابة تكلم في القرآن شكك في الدين عظم داروين صاحب نظرية التطور وقال داوود الى الجنة وصار يعظم في قلوبنا اديسون - 00:17:06ضَ

ونيوتن وداروين ويشككنا في الشافعي ومالك واحمد ابن تيمية وابن حنبل والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه انظر ام هم الشباب الذين يدافعون عنه اليوم؟ انظر كم هم الشباب والرجال والنساء الذين يصفونه بالعلم - 00:17:26ضَ

في الدين وانا ازعم ان الرجل قد بنى دينه على قاعدة الحادية شبهات شبهات تشكيك بالامس وقبل امس كان علماؤنا ودعاتنا وفضلاؤنا دعاة التوحيد والسنة ومنهج السلف هم قدوة والذين يلجأون اليهم في شؤون دينهم والدنيا وسؤالهم وفتياهم. انظر الى اقل الشبهات التي تبث على وسائل التواصل - 00:17:46ضَ

ينتقل الامر من عالم امام مقدر يقتدى به الى غبي او جاهل او لعين او عدو للاسلام والملة ايها المسلمون لما هذا الثبات؟ لما هذا الضعف في الثبات؟ لم؟ لما نقع صرعى عند - 00:18:19ضَ

اول شبهة لم؟ لم لم نقبل ان نكون لاعدائنا كالخراف؟ يقودونا يمينا وشمالا من ترضى عنه اعدائنا ترضونا ونحن لا ندري ومن ذم اعداؤنا زممنا ونحن لا ندري لم؟ لم - 00:18:39ضَ

ايه ده! اين انتم ايها المسلمون ويا شباب الملة؟ اين هي ثوابتكم؟ اين هي عقائدكم؟ اين اين سنة نبيكم؟ الذي بذل له رسول الله واصحابه. الغالي والنفيس بذلوا لها المهدى والمال - 00:18:59ضَ

والنفس والبدن والروح والولد لم؟ نقع صرع امام هذه الشبهات باول تشكيك نبدأ ومتى نأتي على الشباب؟ نحيطهم ما استطعنا الى ذلك سبيلا. ايها المسلمون عباد الله من اعظم اسباب ضعف القلب وعدم تزكيته هو ضعف اليقين وقلته - 00:19:19ضَ

اليقين غير العلم اليقين غير العلم. اليقين هو مرتبة نهائية في العلم. ان هذا العلم الذي بلغ اليقين لا يمكن ان يقبل ادنى الشك والريب قال الله تعالى يمدح عباده - 00:19:49ضَ

اول ما افتتح القرآن الف لام ميم. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. من هم الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وماذا؟ وبالاخرة هم ماذا؟ ماذا؟ يوقنون - 00:20:12ضَ

الله لا يريد منا مجرد العلم. لان العلم تتفاوت درجاته وتختلف مراحله. وغالب درجاته العلم ومراحله تقبل الشك وتقبل الشبهة. وقد يتزعزع صاحبه. ولذا ماذا قال الله؟ علم اليقين عين اليقين حق اليقين. ما هو علم اليقين؟ وما هو عين اليقين؟ وما هو حق اليقين؟ اين انا من هذا - 00:20:42ضَ

اين انا؟ اين انا من هذه الشبهات وهذه المعركة وتلك الافات؟ التي تنزل في المسلمين صبح مساء والله يا احبة صرنا نذهب فنجلس في المجالس. احيانا يعترينا لضعفنا خجل ان ننكر منكرا ونتكلم - 00:21:12ضَ

في الدين وندافع عن الحق. صرنا مع الناس ونحن لا نشعر لشدة الهجمة ووطأتها في ظل هذا العالم وهذا الفضاء المملوء بالشبهات وحملات التشكيك. والتي لا لا يخلو منها قلبنا اليوم الا من رحم الله - 00:21:32ضَ

وسبب ذلك شدة الجهل في الدين. وضعف العقيدة والوازع. وعدم العلم بين الثوابت وغيرها. وعدم الدراية بما هو ثابت لا يقبل تغييرا. وبما هو مرن في الاسلام يقبل تغييرا وفق الشرع واصوله. في ظل هذه الحملات الطعن في الاسلام ككل. والطعن - 00:21:57ضَ

في اهل السنة والحق والجماعة على وجه التعيين في ظل هذه البيئة الموبوءة التي لا بد ان تفسد وتعلقها بربنا نتكلم عن تخلية وتحلية اما التخلية فهي تخلية القلوب من الشبه وضعف اليقين. واما التحلية فهي تحلية القلب - 00:22:27ضَ

يقين ايها الاحبة في الله ماذا قال الكفار؟ اهل النار ماذا قالوا؟ وما نحن بمستيقنين ما نحن بمستيقنين والله عز وجل قد مزح عباده بل انه وصف في غير ما اية ان اعظم الناس انتفاعا بايات الله وقرآنه هم من - 00:22:55ضَ

هم اهل اليقين ولما اراد الله عز وجل ان ننظر الى اياته المنظورة حتى يشير لنا الى اياته المسطورة في كتابه قال وفي الارض ايات لمن؟ للموقنين. مسألة اليقين ما هي مسألة عبث - 00:23:17ضَ

فما هو اليقين؟ وما هي درجاته؟ وما هي درجات ومراتب اهله؟ وما هي ثمراته؟ وكيف اليقين واصل اليه. هذا ما سيكون ان شاء الله تعالى. موضوعنا من الجمعة المقبلة. وسيتخلل كلامنا - 00:23:37ضَ

لليقين سيتخلله كلام في بعض الشبهات والجواب عنها في الاسلام والقرآن والسنة الصحابة والدين والملة والسياسة والمرأة فيما يتيسر الله نضرب امثلة على الشبهة ودفع باليقين اللهم املأ قلوبنا يقينا. اسمع لي وتأمل والله يا احبة - 00:23:57ضَ

ارجو الله ان ينجيني واياكم من شرور الدنيا والاخرة اربط على قلبك اقفل قلبك ولا تقبل اي شبهة في الاسلام ايا كان صاحبها حتى تستفسر ممن تثق بدينه يخرج الشاب - 00:24:27ضَ

اذهب الى العمل خلص العمل. يروح البيت يضع رأسه فينام تروح تطش اشرب بوك العصير يشرب شاورما بسهر مع اصحابه روح عالبيت يستلقي على الفراش فيفتح الجوال ويبدأ يتنقل على الجوال بين صفحات الفيسبوك وصفحات النت وصفحات الالحاد وصفحات التشكيك - 00:25:01ضَ

وبين امثال هؤلاء الادعية كذلك الذي يفسر القرآن طلع ما فيش اسلام من خلال القرآن ما في اسلام لا في انبياء لا في عذاب قبر لا في ميزان لا في صراط لا في وحي لا هذا من القرآن استنبط ذلك الموفق الله لا يكسر - 00:25:24ضَ

استنبطه من القرآن. الله اتاه فهما عجيب. تبارك الذي خلق سبحانه. قسم الارزاق بين عباده. بين البهيمية فبعض الناس قد وسع الله رزقه في البهيمية وكضعف العقل. وبعض الناس قد وسع الله رزقه في العلم والعقل. القرآن - 00:25:43ضَ

وسيلة لهدم الاسلام. هكذا يفعل بعض الادعياء اليوم. اللي ينتشرون عن طريق وسائل التواصل والمقاطع. فيذهب الشاب يستلقي على ظهره ويبدأ بجواله يقلب اي والله كلام حلو جميل معقول! كلام جميل! معقول! كلام جميل! ما ان يغيب عليه يوم يومين ثلاث اربع ثم يأتينا يطرق الباب! سلام عليكم السلام - 00:26:03ضَ

انا يا اخي واقع في شك وحيرة. طبعا طبعا قلب خالي خاوي. لا قرآن فيه ولا سنة ولا علم وقد ركعت فيه الشهوات ركعا. ثم تستلقي عليك الشبهة. ثم تنظر الى الشبهة فتلقيها في قلبك. ماذا سيفعل - 00:26:28ضَ

لذا ابن تيمية يقول رحمه الله قال القلوب قلبين. قلب اسفنجة وقلب مرآة. قلب الاسفنجة كلما نزلت اليه شبه ماذا امتصها وشربها وقلب كالمرآة كلما نزل اليه باطل ماذا انعكس عنه ورده؟ انعكس عنه ورده - 00:26:48ضَ

فاي القلوب تختار؟ اخواني لن يبقى الحال على ما نعيش والله لن يبقى ستنتهي حياتك. وستعرض على ربك. وستقف بين يديه. ستأتي ايام يعز فيه الاسلام وانت لن يبقى الحال على ما تظنون. فهل تقبل ان تكون ميتا وانت حي؟ صريع لهذه المعركة - 00:27:08ضَ

او ان تكون من الفائزين في الدنيا غدا والاخرة في الدنيا اليوم وغدا عند الله وعند لقائه. لا تقبلن في الاسلام شكا لا تقبلن في الاسلام والسنة شبهة. لا تقبلن في الصحابة طعنا. لا تقبلن في العلماء كلاما - 00:27:37ضَ

حتى واجعل قلبك كالمرآة. واذا وقع في نفسك شيء اقصد العلماء الصادقين الربانيين المحسنين. الذين يحملون هم الدين والملة واجلس بين يديه. واطرح الشبهة واسمع الجواب وانبض قلبك على الحق. الف لام ميم - 00:27:57ضَ

ذلك الكتاب لا ريب. قال علماؤنا انما اشار الله للكتاب بالبعيد للدلالة على انه لن ينال بسوء لن ينال بسوء ذلك الكتاب وكأني اشير الى الشمس او القمر. ذلك الكتاب لا ريب لا شك - 00:28:17ضَ

لا شك من الذي يقول الله اتصدقه؟ اتصدقه؟ ذلك الكتاب لا ريب فلما كان الكتاب لا شك ولا ريب ولا ريب. ماذا؟ جعله الله هدى للمتقين. اياكم يا شبابنا ويا اخواننا ان تجعلوا قلوبكم مشاع تدخل وتذهب الشبه كما تاتي اجعلوها مقفلة لا تقبل - 00:28:37ضَ

حتى تعرضوها على اهلها. ويردوها لك ردا وافيا جميلا. وبعد ذلك يبدأ القلب يتدرج في مراتب العلم واليقين حتى يصل الى يقين لا يزعزعه شك وريب ابدا ما هو اليقين؟ وما منزلته في الدين؟ هذا ما نتكلم عنه في الجمعة المقبلة من سلسلتنا قد افلح من زكاها - 00:29:07ضَ

ان كان لقاؤنا اليوم هو الثالث بعد الاربعين فلقاؤنا الجمعة المقبلة وهو الرابع بعد الاربعين سيكون باذن الله اليقين اللهم بلغنا درجة اهل اليقين من عبادك الصادقين واغفر لنا اللهم ذنوبنا واسترنا بسترك الجميل. اقول قولي هذا - 00:29:34ضَ

استغفر الله - 00:29:54ضَ