سلسلة| قصة الحج

قصة الحج 3 | خطبة الجمعة للشيخ الحويني

أبو إسحاق الحويني

ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهد الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ

واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها - 00:00:38ضَ

وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم - 00:01:06ضَ

ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى واحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة - 00:01:40ضَ

وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فلا زلنا مع قصة الحج ومن المعاني الكبيرة التي اشتملت عليها قصة الحج كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما والذي رواه البخاري في صحيحه وابتدأنا به الكلام - 00:02:09ضَ

من المعاني الكبيرة انه من رحم البلاء يخرج العز ولكن اكثر الناس لا يعلمون قد يكلف الله عز وجل العبد اما على سبيل الامر فيجب عليه الامتثال واما على سبيل التقدير المحض - 00:02:43ضَ

فيجب عليه الصبر فيمتثل للمأمور ويصبر على المقدور فاذا فعل العبد ذلك اتاه النصر والتمكين والعز وهذه قضية تحتاج الى ايضاح وبيان لذلك ساجعل كلامي يدور على اربعة محاور المحور الاول - 00:03:23ضَ

البلاء شريعة عامة والمحور الثاني الحكمة من البلاء والمحور الثالث صفة البلاء والمحور الرابع اصناف الناس امام البلاء لان بعض الذين يفرون من حظيرة الايمان يزعمون ان المؤمنين مبتلون وهو لا يريد ان يبتلى - 00:04:08ضَ

اقول له اينما يممت وجهك فان البلاء على الرصد لا ينفك مؤمن ولا كافر عن بلاء هكذا قضى الله عز وجل قال تعالى انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم ايهم احسن عملا - 00:04:57ضَ

وقال تعالى الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا وقال تعالى انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه وقال تعالى ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض - 00:05:32ضَ

وقال تعالى لقد خلقنا الانسان في كبد لكن الفرق بين البلاء وانت في حظيرة الايمان وبين البلاء وانت تجري في الدنيا كالفرق بين القدم والفرق شرف الغاية شرف الابتلاء هو الذي يميز الناس في الدنيا والاخرة - 00:06:04ضَ

فلا يظنن الفار انه نجا لكن كما يقول ابن الجوزي رحمه الله لا يحس بضربة الابرة مبنج يبتلى الانسان في الدنيا من مناحي شتى ويصبر فيها على حز الغلاصم ولا يستيقظ مع كثرة الابتلاءات التي تنصب عليه - 00:06:41ضَ

بسبب فوات الحياة عن نفسه فالبلاء شريعة عامة يعني مثلا احنا في شهر الشتاء احنا في فصل الشتاء لو نظرت مثلا الى امريكا واوروبا ماذا فعلت فيهم الاعاصير وماذا تفعل؟ - 00:07:22ضَ

اذا حل فصل الشتاء فالخسائر بالمليارات عواصف ورياح تقتلع الاشجار تتطاير البيوت وهناك في مناطق البيوت كلها من خشب وليست من حجارة بسبب الزلازل الارض كلها زلازل ما يستطيع ان يبني بناء من حجارة وخرسان - 00:07:51ضَ

يبني من خشب خسائر بالمليارات كما قلت نجوا من البلاء ما ينجو احد من البلاء لكن يبقى شرف الغاية هذا البلاء الذي انصب على الناس الناس جميعا وليس على اهل الايمان - 00:08:28ضَ

حكمته وغايته التمحيص والتمييز ينزل البلاء على العبد ماذا يفعل ماذا يقول قال الله عز وجل احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم - 00:08:59ضَ

فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين كل فعل لله عز وجل له حكمة بليغة صفة الحكيم ترتبط ارتباطا وثيقا بصفة العليم والعزيز وترتبط بصفات اخرى الحميد الخبير لكن اكثر صفتين - 00:09:33ضَ

اكثر صفتين ترتبطان بصفة الحكيم صفة العليم خمسة وتلاتين مرة صفة العزيز ستة واربعين مرة الحكمة ترتبط بالعلم لماذا يبتلي الله عز وجل الرسل والله عز وجل يقول ولو شاء الله لانتصر منهم - 00:10:18ضَ

انتصر من الكافرين لو شاء الله لمكن للرسل بكن وانتهت القضية لماذا يخرج النبي صلى الله عليه وسلم مطاردا من مكة الى المدينة لماذا يحتاج ان يختبئ في الغار وان يدق قلب ابي بكر ويقول لو نظر احدهم تحت قدميه لرآنا - 00:10:50ضَ

فلماذا يخرج موسى مع الزمرة المؤمنة وفرعون يطارده وهم مرعوبون انا لمدركون لماذا يذبح يحيى ابن زكريا السيد الحصون الذي سماه الله سماه يحيى ويظن بعض من لا نظر له - 00:11:22ضَ

انه اسم على غير مسمى لانه قتل ويحيى مشتق من الحياة فتحز رأسه وتقدم الى امرأة بغي الذين لا يعرفون الحكمة تدور ادمغتهم في هذا الباب ولو يشاء الله لانتصر منهم - 00:11:58ضَ

ولكن ليبلو بعضكم ببعض تحت البلاء معنى كبير قيل للشافعي رحمه الله ايمكن للمؤمن او يبتلى قال لا يمكن حتى يبتلى البلاء سابق الاول يمحص المؤمنون يحصل نوع من المزايلة - 00:12:30ضَ

لان البطالين اكثر الناس دعاوى عن الاستقامة ودخول الجنة تجد المؤمنين يفرقون وهم يعملون الخير وتجد البطالين في منتهى الاطمئنان مع انهم لا يعملون شيئا الذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون - 00:13:19ضَ

فتجد اهل اليقظة عندهم خوف دائم يعمل للبر ويخاف انما اهل الغفلة كانما اعطوا صكا بالامان منتهى الامن. لا يخاف من شيء مع انه لا يعمل شيئا يقول لك انا قلبي ابيض من اللبن الحليب - 00:13:52ضَ

انت بتصلي وتصوم وقلبك يسجد وهو لا يفعل شيئا فلو اخذ الناس بدعواهم لكان اسبق الناس الى باب الجنة هؤلاء البطالون هؤلاء البطالين يحصل بقى ابتلاء وتميز البلاء يشتد على الزمرة المؤمنة - 00:14:24ضَ

حتى يسوء ظن بعضهم شف انظر الى قول الله عز وجل حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا اتاهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين - 00:14:59ضَ

عروة ابن الزبير كان له مراجعة مع عائشة رضي الله عنها في هذه الاية فقال لها كذبوا هكذا بالتخفيف ام كذبوا قالت معاذ الله ان تظن الرسل بربها ذلك فكانت عائشة تذهب الى تثقيل الحرف كذبوا - 00:15:31ضَ

لان كذبوا كانما كذبوا الوعد ان الله ينصرهم والرسل لا يظنون بربهم ذلك هكذا كانت ترى عائشة ورواية التخفيف رواية متواترة هي قراءة عاصم وحمزة والكسائي ولذلك صرفها بعض العلماء على الظن - 00:16:11ضَ

مجرد الظن الذي يخطر على البال والمسألة فيها اقوال فقال لها عروة قد والله رأوا ان اقوامهم كذبوهم وما هو بالظن قالت ذلك في اتباع الرسل قال عليهم البلاء استأخر النصر - 00:16:39ضَ

والانسان انسان له فترات ايمانه يرتفع فترات ايمانه ينزل ففي فترات نزول الايمان الانسان يراجع نفسه. الهواجس التي تطارده وتدور في قلبه كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:17:14ضَ

ايام الحديبية لما صدوا عن البيت قال يا رسول الله السنا على الحق قال بلى قال اليسوا على الباطل قال بلى قال فلم نعطي الدنية في ديننا فقال انا رسول الله - 00:17:42ضَ

وهو ناصري ده نوع من الهاجس السنا على الحق؟ اليسوا على الباطل ولذلك يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه فعملت لذلك اعمالا عمل اعمالا صالحة كثيرة ليكفر عن هذه الاسئلة - 00:18:14ضَ

والنبي صلى الله عليه وسلم لما جاءت قريش بخيلها ورجلها وبالغ في رفع يديه وهو يقول اللهم نصرك الذي وعدت اللهم انجزني ما وعدت. ها هي قريش جاءت بخيلها ورجلها تحاد الله ورسوله - 00:18:44ضَ

ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله يطول البلاء يستأخر النصر يحصل نوع من الضجر - 00:19:13ضَ

عند الانسان يرده بالايمان الشيطان له لمة على ابن ادم اهل الغفلة يتركون لمة الشيطان حتى يلتقم القلب اهل الغفلة يطردون الشيطان عنهم كما قال تعالى ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون - 00:19:38ضَ

واقف ده بيخلي اللسان اعمى. يبصر وفي صحيح البخاري من حديث خباب رضي الله عنه قال اتينا النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة في ظل الكعبة وقد اصابتنا من المشركين شدة - 00:20:08ضَ

فقلنا يا رسول الله الا تستنصر لنا الا تسأل تسأل الله النصر الا تسأل الله النصر وكان متكئا فجلس وقال قد كان يؤتى الرجل ممن كانوا قبلكم فيحفر له ويدفن - 00:20:35ضَ

ويشق باثنين ويمشط بامشاط الحديد ما دون لحمه من عصب وعظم فما يرده ذلك عن دينه وليتمن الله هذا الامر حتى يمشي الراكب من صنعاء الى حضرموت لا يخشى الا الله والذئب على غنمه ولكنكم - 00:21:07ضَ

عجلون يبقى البلاء انما نزل البلاء تمحيصا اصحاب الدعاوى اكثر من طوب الارض من الذي يثبت النهاردة يأتي الشاب مثلا يقول انا مخير بين لحيتي وبين وظيفة ماذا افعل اقول له اثبت على لحيتك - 00:21:41ضَ

والله عز وجل يقيض لك اذا صبرت هي اللحية دي مجرد شعر على الوجه اللحية راية كراية المقاتلين في ساحة القتال اذا سقطت الراية في ميدان القتال انهزم الجيش ولذلك كانوا يحرصون على ان تظل مرتفعة لان الابصار تتعلق بها - 00:22:22ضَ

سقوط الراية يعني الهزيمة وانتم تعلمون ما الذي فعله عبدالله بن رواحة في مؤتة لما حمل الراية بيمينه قطعت حملها بيساره قطعت. حملها بعضديه حتى اذا سقطت الراية تناولها بعض المسلمين ودفعها الى خالد - 00:23:01ضَ

فكان الفتح على يديه مظاهر الاسلام هي دي الراية لو افترضنا جدلا ان الجيل الاول في هذه في هذا العصر يعني من تلاتين خمسة وتلاتين سنة لما بدأت المسألة تظهر - 00:23:31ضَ

كلما ضغط عليهم حلقوا لحاهم او النساء اللاتي ارتدين النقاب لما كانت الواحدة من تلاتين سنة تمشي في الشوارع كانت كل البلكونات بتتملي آآ ناس هواجوا على المرأة اللي ماشية - 00:23:58ضَ

واحد يقول اه يا ترى ماشية بضهرها ولا ماشية بوشها لو جاز لهن ان يتركن هذا وحصل تفريط كل واحد يورث الاخر التفريط ما رأيت لحية ولا نقابا وده احد شعائر الاسلام - 00:24:21ضَ

ما يجيش واحد يقول لي القشور والكلام العك اللي بعض الناس بيتكلم به لا هذه ليست قشور هذا لب ولكنه لا يدري هل رأيتم قط لبا عاش بدون قشر اللي هو بيقول لك قشور يعني بيحتقر المسألة يعني. حاجات خايبة يعني - 00:24:45ضَ

لو انت جيت على اي ثمرة قشرتها يسرع اليها الفساد واللي تفضل على حالها يسرع اليها الفساد مين اللي حمى اللب قشر ولذلك لا يحيا ابدا لب بلا قشر يعني الانسان مثلا - 00:25:16ضَ

ما قشره جلده لما بيحترق بقى بنسبة خمسين بالمية ولا ستين بالمية بيموت لا يستطيع ان يعيش وقد يبتلى بمرض عضال في اي عضو من بدنه. فيعمر سنين طويلة انما اذا احترق جلده مات - 00:25:41ضَ

فكأن بقاء عنصره ببقاء جلده ولذلك هذه المظاهر هي التي خطط طريق الصحوة المسألة ليست مسألة شوية شعر على الوجه ما اهونها اذا كانت كذلك لكنها قيمة كبيرة فلا تجعل الدين اهون شيء عليك - 00:26:11ضَ

لعل الله عز وجل ان يقيض لك ما هو افضل من ذلك كان زمان ايام سنة واحد وتمانين كان معنا في الزنزانة شاب من المنصورة هو وتلاتة اصحاب نقاشين ونزلوا يوم الخميس - 00:26:45ضَ

علشان يتفرجوا على فيلم اسم المشبوه ما اعرفش يطلع ايه ده لكن انا حافظ اسم الفيلم لان هو قال فلما نزلنا ميدان باب الحديد اتشابهنا انا فاكر الاسم عشان كده. اتشبهنا - 00:27:13ضَ

اربع شباب لا يعرفون شيئا قط عن دينهم بل واحد منهم اول ما بدأ يصلي حط ايده الشمال على اليمين اقل واحد في هؤلاء بعد اربعة اشهر كان حافز ست اجزاء من القرآن - 00:27:36ضَ

يبقى لما ابتلي كان خيرا له ام لا لكن ساءه ان يبتلى وان يحبس ايكون الجماد خيرا منك قال الله عز وجل للسموات والارض ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين - 00:28:05ضَ

لا تجعل الدين اهون شيء. ولا تقلل من شيء لا سيما اذا كان فيه نص زي المثال الذي مثلت به. مثلت اللحية او مسألة النقاب والذي يعظم النص الواحد يعظم غيره. والذي يهمل النص الواحد يهمل غيره - 00:28:34ضَ

اذا حقيقة البلاء حكمته وعلته التمحيص وكل انسان كما قلت لابد ان يبتلى وعلى قدر ما يكون في قلبه من الايمان يكون وقع البلاء عليه. قلة وكثرة اشوف الرسول عليه الصلاة والسلام يقول لخباب ولكنكم تستعجلون - 00:29:03ضَ

نحن في هذا العصر نستعجل النصر لكننا نستعجله بغير اسباب بغير اسباب. قال الله عز وجل ان الله لا يغير ما بقوم عفوا حتى يغيروا ما بانفسهم ذلك بان الله لم يك مغيرا نعمة انعمها على قوم - 00:29:36ضَ

حتى يغيروا ما بانفسهم المخالفات تملأ ديار المسلمين في شتى مناحي الحياة بدءا من التوحيد الى اقل شيء في المعاملات مخالفات حيثما يمنت وجهك واهل الباطل لهم دولة وصولة كيف يأتي النصر - 00:30:02ضَ

النهاردة وانا جاي باقرأ في الاهرام انا ما اعرفش والله بيكتبوا العناوين دي ازاي الرئيس الامريكي يتوقع بين قوسين اتفاق سلام يتوقع بعد المجازر وبعد بقى لنا دلوقتي من من سنة تمانية واربعين - 00:30:38ضَ

كل شوية يتوقع يتمنى يرجو كمالة العنوان والرئيس الفلسطيني يذكر الرئيس الامريكي بوعده اقامة دولة فلسطينية ما زهقوش من الكلام ده الانسان مل سينفجر ودول لسه بيقول لك يتوقف. ويذكره بوعده. ماشيين في السكة الغلط - 00:31:10ضَ

اهل العلم يصرخون بقى لهم خمسين سنة التمكين ليس في هذا الطريق ماشيين بضهرهم مش عايزين ابدا يفيقوا لن ترجع القدس مطلقا الا على اسنة الرماح ده كلام نهائي لا يحتاج نقض ولا ابرام. حتى بقانون السياسة - 00:31:43ضَ

ما الذي يفعله قومنا القدس دي مسألة جوهرية محورية بالنسبة لليهود مسألة المساومة والكلام ده ساوم على اي شيء لكن لا تساوم على القدس وحتى نفسه الرئيس الاسرائيلي بن جوريون - 00:32:16ضَ

لما قالوا له في فبراير سبعة وستين لماذا لا تمد يدك الى العرب وهم يمدون ايديهم بالسلام مش عايز تلم المسائل ليه خلي المسألة متوترة ليه حريق في كل مكان ليه؟ مش عايزين تعيشوا في سلام ليه - 00:32:47ضَ

قال نحن شعب لا يحيى الا بعدو اذا لم نجد عدوا اوجدنا عدوا. هي اللفظ بتاعه بيقول اذا لم نجد عدوا خلقنا عدوا ما بين اهي وهذا ليس كلامي هذا كلامه هو - 00:33:16ضَ

لان معروف ان الناس في المشاكل والمحن والكلام ده بيبقوا يد واحدة المجتمع الاسرائيلي المجتمع اليهودي. ده مجتمع متفكك ليس لحمة واحدة يهود شرق ويهود غرب يهود غرب دول الناس الصفوة يهود شرق دول ولاد البطة السودا - 00:33:47ضَ

خدم بقى انما اليهود الغربي هم السادة والصفوة الكبار فهذا المجتمع بيغلي من الداخل اول ما الدنيا ترحرح خالص خالص خالص يتديروا على بعض يقتل بعضهم بعضا امتى بقى يفضلوا لحمة واحدة - 00:34:07ضَ

اذا فضل كل معتقد ان في عدو هيقتلهم الاتنين يقول لك نتجمع الاول نقتله وبعدين نفضل بعض فهو مش عايزه يفضى ابدا ابدا اذا لم يجد عدوا اوجد عدو القصة دي قديمة شوف من فبراير سنة سبعة وستين - 00:34:26ضَ

والدنيا باينة وواضحة اهو لا القصة مش كده خالص اذا اردت ان تنتصر على عدوك في الخارج فافعل ما امر الله به. ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم - 00:34:48ضَ

ما الاولى العقوبات ما الثانية المخالفات ان الله لا يغير عقوبة انزلها على قوم حتى يغيروا مخالفة خالفوا الله فيها ادي معنى الكلام ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما - 00:35:11ضَ

بانفسهم. اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والثناء الجميل واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له يقول الحق وهو يهدي السبيل - 00:35:39ضَ

واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ارتباط صفة الحكيم بالعليم ليدلنا على ان الله عز وجل يعلم ما تؤول اليه الامور احيانا يكون المرض قوة للبدن - 00:36:08ضَ

مع تألم المرء وتأففه منه والمسألة دي تحتاج الى علم لكن علمنا محدود فلذلك نجهل كثيرا من علل القدر فسلم لان الله عز وجل حكيم وعليم ثم انه عزيز بمعنى اذا قدر شيئا امضاه - 00:36:52ضَ

لا يغلب ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين سواء كانوا كفرة او كانوا مسلمين مفرطين ده وصل لسقف الاجرام وده برضو في ما زال في الاجرام الذي كفر وصل الى سقف الاجرام - 00:37:37ضَ

وكما قال تعالى وما لهم من دونه من وال. واذا اراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال. ليس هناك ولي يدفع عن آآ البشر ما قدره الله عز وجل لهم - 00:38:03ضَ

والنظر دائما في اقتران الصفات يفتح ابواب المعاني وانا عايز اطلب من الجلوس بعد ما يخرج من المسجد يأتي بكل الايات التي اقترنت فيها صفة العليم بالحكيم والعزيز بالحكيم ليعرف الفرق بينهما - 00:38:31ضَ

عجز الايات مهم قال تعالى افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرة اي اضطرابا كله بيخبط في كله سعادة البشر انما في القرآن لأ - 00:39:06ضَ

انا ارسلت طرفي في هذا المعنى فوجدت عجبا من العجب الموضع الذي اقترن فيه العلم بالحكمة لا تكاد ترى المعنى الظاهر يحتمل العزة والموضع الذي تقترن فيه العزة بالحكمة لا تكاد ترى في المعنى الاول حاجة الى العلم مع الحكمة - 00:39:33ضَ

خذ طائفة من الايات اللي فيها العليم الحكيم وطائفة من الايات اللي فيها العزيز الحكيم ولا يكونن همك اخر السورة عايز تخلص بس عشان تقول ايه؟ الحرف بعشر حسنات. عمال يكر رايح جاي رايح جاي لا القرآن ما نزل لهذا - 00:40:15ضَ

اه هذا له اجر صحيح لكن فاتك اضعاف اضعاف ما نلته من هذه الحسنات وهو تدبر كلام الله عز وجل بالزات في هذين الموضعين اللي هو الموضع في سورة الرعد وموضع في سورة الانفال ان الله لا يغير ما بقوم ذلك بان الله لم يكن مغيرا نعمة انعمها على - 00:40:39ضَ

قوم حتى يغيروا ما بانفسهم. وان الله سميع عليم نشوف الصفتين دول ارتباط صفة السميع والعليم مع سياق الاية ليه هذا تحته معنى كبير سميع عليم ده بس نوع من - 00:41:03ضَ

اثارة الذهن لكن ارجع واقرأ واستعن بالتفاسير. اقوال اهل العلم. لا سيما من يفتش عن هذه المعاني. كتفسير البقاع اللي هو نظم الدرر في تناسب الايات والسور الكلاب ده اه فيه حشو صحيح لكن ايضا فيه معاني. معاني كبيرة - 00:41:26ضَ

هو بينظر الى ارتباط الايات ببعضها ليه؟ ليه؟ دي جت وراء دي وارتباط الصور ببعضها. ليه الصورة دي جت وراء دي اخر اية في السورة مسلا سورة البقرة مع اول اية في سورة ال عمران. ايه الارتباط اللي بينهم - 00:41:52ضَ

والقرآن كالبحر العيلم لا تأتي البحر الا وتصدر منه بري لكن تأخذ منه على قدر القرائح والفهوم. وللحديث بقية بعد الصلاة ان شاء الله. اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا سنة في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير. واجعل الموت راحة لنا من كل - 00:42:10ضَ

بشر اللهم قنا الفتن ما ظهر منها وما بطن. اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا. ولا مبلغ علمنا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا. ربي ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها - 00:42:42ضَ

ومولاها. اللهم اغفر لنا هزلنا وجدنا وخطأنا وعمدنا. وكل ذلك عندنا - 00:43:02ضَ