فوائد من تفسير سورة التوبة- الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

كراهةُ الموت مِن طبيعة البشر | فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله318

عبدالقادر شيبة الحمد

لكن ما كل الناس على سواء ليس الناس على سوى ومن طبيعة الانسان يكره الموت يعني كراهية الطبيعة في البشر الانسان ما ينبغي له يفرح بالموت ولا يتمنى الموت لدر اصابه - 00:00:00ضَ

يعني لا يحل لمسلم يعني الله حرم على المؤمن ان يتمنى الموت لضر اصابه ولا يتمنىن احدكم الماء احدكم الموت اما محسنا يقول النبي عليه الصلاة والسلام اما محسنا فلعله ان يزداد - 00:00:22ضَ

واما مسيئا فلعله ان يعني توب وتوب الله عليه ولكن عندما يعاين يتمنى انه ايجاب يسرع يسرع روحه في الخروج ليلقى الله عز وجل يعني يفرح بلقاء الله من فرح بلقاء الله فرح الله بلقائه - 00:00:43ضَ

ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ومتى يكره لقاء الله؟ لانه عندي قرب النزع يبدأ المؤمن يرى منزله في الجنة او في النار بعدين خلاص ما يغيب عن بعد ما يستطيع يتفاهم مع الناس - 00:01:06ضَ

بعد ما يروح يعني يعني ما يستطيع الاخذ والرد مع الناس يبدأ يتبصر يعرف يتبصر يعرف انه على خير ولا على شر فالمسلم يفرح عندما يعاين ايات الله ونعم الله عليه وتأتيه الملائكة. ملائكة الرحمة ليقبضوا روحه. بوجوه حسان جميلة - 00:01:22ضَ

كريمة وطيب لا نظير له. يفرح بلقاء الله فيفرح الله بلقاء واما الانسان اللي على غير هذا عندما يرى ملائكة العذاب غلاظ وجوه يروع اللي ما عندما يراهم يكره الموز فيكره لقاءه فيكره الله لقاءه - 00:01:46ضَ

فالمؤمن يفرح بلقاء الله ويفرح الله بلقائه لانه يعين خير عندما يجي يموت ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا على دين الاسلام تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا عند الموت. الا تخافوا ولا - 00:02:12ضَ

احزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون. نحن اوليائكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة. ولكم فيها ما تشتهي ولكم فيها ما تدعون يعني ما تتمنون. نزلا من غفور رحيم ضيافة من ارحم الراحمين يا رب العالمين - 00:02:26ضَ

ضيافة عند الله عز وجل النزل ما يعادل الضيف من الكرامة نزلا من غفور رحيم الكافر يكره لقاء الاواب اما كون الانسان يكره الموت وهو نسير ما هو بعيب عليه - 00:02:45ضَ

ولذلك النبي جاء في الحديث طبعا له معنى بس ما يعتقدون على ظاهره يعني يعني من اكره ما يكره الله انه يجب يقبض روح المؤمن هو يكره الموت وانا اكره مساءته - 00:03:08ضَ

يكره العبد المؤمن الموت يعني الانسان ما ينبغي له حتى لا في سرائه ولا ضراء يتمنى الموت الموت بيد الله الله قهر جميع الخلق كبارهم وصغارهم على الموت - 00:03:25ضَ