كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي)

كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي) - حلقة (١٠٠) - أيمن العتوم

أيمن العتوم

00:27:54
الشعر

وقال يمدحُ كافورًا الإخشيديّ سنة ستّ وأربعين وثلاثمئة:
1.
مَنِ الجَآذِرُ فِي زِيِّ الأعارِيْبِ

حُمْرَ الحُلَى والمَطايا والجَلابِيْبِ
2.
إنْ كُنْتَ تِسْألُ شَكًّا في مَعارِفِها

فَمَنْ بَلاكَ بِتَسْهِيْدٍ وَتَعْذِيْبِ
3.
لا تَجْزِنِي بِضَنًى بِي بَعْدَها بَقَرٌ

تَجْزِي دُمُوعِيَ مَسْكُوبًا بِمَسْكُوبِ
4.
سَوائِرٌ رُبّما سارَتْ هَوادِجُها

مَنِيْعَةً بَيْنَ مَطْعُونٍ وَمَضْرُوبِ
5.
وَرُبّما وَخَدَتْ أيْدِي المَطِيِّ بِها

عَلَى نَجِيْعٍ مِنَ الفُرْسانِ مَصْبُوبِ
6.
كَمْ زَوْرَةٍ لَكَ في الأعرابِ خافيةٍ

أَدْهَى وَقَدْ رَقَدُوا مِنْ زَوْرَةِ الذِّيْبِ
7.
أَزُورُهُمْ وَسَوادُ اللَّيْلِ يَشْفَعُ لِيْ

وَأَنْثَنِي وَبَيَاضُ الصُّبْحِ يُغْرِي بِي
8.
قَدْ وَافَقُوا الوَحْشَ في سُكْنَى مَراتِعِها

وَخَالَفُوها بِتَقْوِيضٍ وَتَطْنِيْبِ

Download transcription
Transcriptions Hadiths Shamela