كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي)

كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي) - حلقة (٨٩) - أيمن العتوم

أيمن العتوم

00:29:09
الشعر

وقال يمدحُ عليَّ بْنَ مُكَرَّمٍ التّميميّ، وهو عليّ بْنُ مُحمّدٍ بن سيّار بْنِ مُكرّم، وكان يُحبّ الرّمي:

1.
ضُرُوبُ النّاسِ عُشَّاقٌ ضُرُوبَا

فَأَعْذَرُهُمْ أَشَفُّهُمُ حَبِيْبَا
2.
وَمَا سَكَنِي سِوى قَتْلِ الأعادِي

فَهَلْ مِنْ زَوْرةٍ تَشْفِي القُلُوبَا
3.
تَظَلُّ الطَّيْرُ مِنْها في حَدِيْثٍ

تَرُدُّ بِهِ الصّراصِرَ والنَّعِيْبَا
4.
وَقَدْ لَبِسَتْ دِماؤُهُمُ عَلَيْهِمْ

حِدادًا لَمْ تَشُقَّ لَهَا جُيُوبَا
5.
أَدَمْنَا طَعْنَهُمْ والقَتْلَ حَتّى

خَلَطْنا فِي عِظامِهِمُ الكُعُوبَا
6.
كَأَنَّ خُيُولَنا كانتْ قَدِيْمًا

تُسَقَّى في قُحوفِهِمُ الحَلِيْبَا
7.
فَمَرَّتْ غَيْرَ نافِرَةٍ عَلَيْهِمْ

تَدُوسُ بِنا الجَماجِمَ والتّرِيْبا
8.
يُقدِّمُها وَقَدْ خُضِبَتْ شَوَاها

فَتًى تَرْمِي الحُرُوبُ بِهِ الحُرُوبَا

9.
شَدِيْدُ الخُنْزُوانَةِ لا يُبَالِي

أَصَابَ إذا تَنَمَّرَ أو أُصِيْبَا

Download transcription
Transcriptions Hadiths Shamela