Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فنسرع في هذه الليلة باذن الله تعالى في كتاب من كتب النحو وهو مسمى بكشف النقاب المخدرات الملحة للاعراب جمال الدين عبد الله بن احمد بن علي الفاكه المكي - 00:00:23ضَ
ولد سنة ثمانمئة وتسعة وتسعين وتوفي سنة اثنين وسبعين هذا الكتاب يعتبر للمتر المشهور بملحد الاعراب وسنخة الاداب هذا اسمه على وجه التمام. ملحة الاعراب وسنخة الاداب. لابي محمد القاسم ابن علي ابن محمد ابن عثمان - 00:00:44ضَ
الحريري الباصمي الشافعي اديب نحوي ناظم نافر ولد سنة اربعمئة ست واربعين وتوفي سنة خمسمائة ستة عشر والملحة ارجوزة منظومة بالنحو واو الصرف يعني اشتملت على النوعين كان علم النحو - 00:01:10ضَ
القديم يطلق ويدخل تحته علم الصرف بمعنى انه اذا قيل علم النحو حينئذ دخل فيه علم التصنيف وهذا الحريري هنا في المنظومة قد جعل ابوابا للتصريف. ذكر باب النسب معلوم ان باب النسب لا علاقة له به بالنحو - 00:01:39ضَ
وكذلك ذكر باب التصدير وذكر بابا يتعلق باحرف الزيادة. كما سيأتي في محله ان شاء الله تعالى. وهذه كما هو معلوم من ابواب التصريف حينئذ كيف يقال بان هذا النظم في علم النحو - 00:02:03ضَ
وقد ذكر جملة من ابواب التصريف الجواب ان هذا يعتبر من المتقدمين يعني ابا محمد القاسم ولذلك قيل هذه المنظومة الملحة اول نظم اكتمل في علم النحو اول نظم اكتمل في علم النحو هو - 00:02:20ضَ
ملحة اعرابي. حينئذ جرى على النحو بالمعنى الاعم النحو له اطلاقان اطلاق عام يشمل نوعين الاعراب والتصريف يدخل تحته علم الاعراب ويدخل تحته علم التصنيف النحو بالمعنى الاخص تخرج فن الصرف - 00:02:39ضَ
هنيجي نختص الاصول التي يعرف بها احوال الكلم اعرابا وبناء اعرابا وبناء وما يتعلق ببنية الكلمة التي ليست باعراب هذه صارت مستقلة في علم خاص يسمى بعلم التصريف وكان اولا ولذلك سيبويه في الكتاب جمع بين الامرين - 00:03:00ضَ
جمع ابوابا في النحو وجمع ابوابا فيه بالتصريف ثم بعد ذلك بعد ابن مالك ومن بعده افردوا التصريف جعله علما مستقلا. ولذلك ابن مالك قال في الفيته مقاصد النحو بها - 00:03:21ضَ
محوية ومع ذلك ذكر اكثر من مئتي بيت مما يتعلق بعلم التصريف. واضح ذكر اكثر من مئتي بيت فيما يتعلق به بعلم التصريف. حنجد كيف جعل خاتمة الالفية ما يزيد على على مائتي بيت فيما يتعلق بالتصريف - 00:03:39ضَ
ونص في المقدمة بان مقاصد النحو بها اي فيها محوية. اي مجموعة. نقول جرى على طريقة المتقدمين في ان علم النحو بالمعنى الاعم يدخل تحته علم التصنيف. وكذلك جرى عليه هنا في الملحى فادخل ابوابا في في التصريف. وهذا - 00:03:59ضَ
على ما جرى عليه المتقدمون من جعل النحو اسما مسماه علمان علم الاعراب وعلم التصوير فهذه الارجوزة في النحو اشتملت على ابواب فيه في الصرف نظمها الحريري تلبية لطلب صديقه ابي الفتح هبة الله ابن صاعر المعروف بابن التلميذ - 00:04:19ضَ
الكاتب كما ذكر ذلك في معجم الادباء. حينئذ به باعتبار طلبه وطلب منه ان ينظم فنظمه جاءت هذه المنظومة اول نظم مكتمل في علم النحو هو ملحة الاعراب. هذا هو المشهور عند اهل العلم. قبل الفية ابن معطي وقبل ذلك. واشتهر انها بنت ليلى - 00:04:41ضَ
يعني يعني نظمها في ليلة واحدة. نظمها في ليلة واحدة. ثم بعد ذلك نقح وهذب لا مانع جرت عادة اهل العلم انهم يكتبون الكتاب ثم بعد ذلك قد يأتي زيادة قد تأتي زيادة عليه وما يسمى بالتنقيح واو التهذيب - 00:05:02ضَ
ولا اشكال فيه وعدد ابياتها ثلاث مئة وثمان وسبعين بيت فهي ثلث الفية تقريبا وان جعلتها الربع لا اشكاله فمن حفظ الاجرمية يختار منها اختيارا او يحفظها هي سهلة تحفظ من الدرس - 00:05:22ضَ
طبعا اذا كررت التحفة وحفظها جيد. ومن لم يتمكن حينئذ يحفظ الزيادة على ما حفظه من نظم الاجرومية. وان لم يحفظ الازرومية لابد ان يحفظ هذه ولذلك كان اول ما يبدع قديما - 00:05:39ضَ
ما يتعلق بي بهذا النوع. يعني هذا الكتاب يعتبر للمبتدئين. النظم ملحة الاعراب مسائل شروحه يعتبر للمبتدئين. وجرت عادة المتأخرين بعد وجود ابن جروما نثر والنظم انهم يبدأون به ويقدم على على الملحق. هذا او ذاك الامر في في - 00:05:55ضَ
ملحة الاعراب الملحة فعلة ما يسملح مين من الاحاديث جمع ملح والملح كذلك الكلمة المليحة وسنخة الاداب السن خو سنخ هكذا بكسر السين واسكان النون اصل كل شيء فسنخة الاداب اي اصل الاداب - 00:06:15ضَ
اصل الادب واسناخ الثلايا اصولها والاداب جمع ادب. بفتح الهمزة والدال ادب على وزن فعل مصدر ادبة ادبة ادبة مصدره على الادب وهو لغة اذا صار اديبا في خلق او علم - 00:06:41ضَ
الادب الذي يتأدب به الاديب من الناس سمي ادبا لانه يأدب الناس الى المحامد وينهاهم عن المقابح قاله في اللسان قال ابن القيم في المدارس الادب اجتماع خصال الخير في العبد - 00:07:01ضَ
اجتماع الخير في العبد. وقال ايضا وحقيقة الادب استعمال الخلق الجميل. استعمال الخلق الجميل ولذلك هذا الاسم من جهة التمام قليل من نسبه الى العنوان يعني ملحد العراب. ان كان الناظم قال وقد تقظت ملحة الاعراب. يعني في اخر النظمة. مودعة بدائع الاداب - 00:07:17ضَ
قد يقال بان النظم في النحو ما الذي ادخل الادب الجواب ان الاداب اراد بها ما يتعلق بي بالامثلة وكان يأتي بامثلة فيها فائدة لي للطالب بمعنى انه يأتي بمثال - 00:07:43ضَ
يكون له فيه مقصدان. المقصد الاول ما يتعلق به بالتمثيل للقاعدة. يعني مثال والمثال معلوم انه يذكر جزئيا يذكر الايضاحي القاعدة ويضمن هذا المثل يضمنه معنى من المعاني التي لا يليق بي بطالب العلم ان يتجاهله - 00:08:01ضَ
صارت ماذا؟ اصلا فيه في الادب. ولذلك ينظر فيه بهذا الاعتبار نشرع في كتاب وهذا شرح يعتبر من احسن شروح الملحى ان كان الناظم الحريري قد صرح كتابه لكن كما قيل من شرح كتابه استغنى الناس عنه. لانه لا يعامله معاملة غيره - 00:08:22ضَ
يعني الذي يشرح كتابه حينئذ يحسن الظن ولا يأتي بي بكل شيء يحتاجه الناظر واما من كان مغايرا له حنيذ لابد من ماذا؟ لابد من سؤال وجواب. والسؤال المراد به ما يتعلق به بالاعتراض. اراد به كذا ولم يرد به كذا - 00:08:46ضَ
وينظر الى المنطوق والى المفهوم. واما شرح الحديث فانما هو شرح ابن عقيل على الالفية وهذه الشروح التي لا تكون ممزوجة او التي لا تتعلق بكل كلمة من كلمات المتن هذه فائدتها قليلة - 00:09:06ضَ
قليلة. المتن الذي يعتبر اصلا للتعلم والتعليم ينبغي للطالب ان يقرأه قراءة كافية كافية هذا لن يكون الا بتقليب الفاظه بالمنطوق والمفروض. ويقف مع كل كلمة كليمة. وهذا ما يسمى بالشرح الممزوج - 00:09:24ضَ
اما انه يقول قوله كذا وقوله كذا او يأتي بلفظ اي او يجعله ممزوجة كما هو الشأن مع الالفية فيما يتعلق بشرح الاشموني وكذلك المكودي جعله ممزوجا حينئذ الشرح الممزوج هذا مقدم عند اهل العلم - 00:09:43ضَ
وهذا هو الذي يستفيد منه طالب العلم لا سيما فيما يتعلق بالعلوم التي تختص به دون غيره بمعنى ان علوم الشريعة كما هو معلوم مقاصد وعلوم الات علوم الالات هذه خاصة - 00:10:02ضَ
لطلبة علم الذين يريدون ان يكونوا اهلا الاستنباط ونحو ذلك. واما مقاصد الشريعة فهذه قد يأخذها من اراد ان يثقف نفسه بمعنى انه يتعلم ما يحتاجه من من دينه. فلا يحتاج حينئذ ان يعرف الدليل ومدلول الدليل. ولا جهة الاستنباط. ويتعلم التوحيد على جهة العموم - 00:10:16ضَ
ويتعلم ما يحتاجه من جهة تفسيره. الايات التي يحتاجها على جهة العموم هكذا ما يتعلق صلاة ونحياها. ولا يشترط فيه ان يأخذه بدليله وان يعرف ما وجه الاستدلال من هذه الادلة؟ لكن طالب العلم يختص بزيادة في ذلك - 00:10:37ضَ
فاذا اراد ان يكون محققا محررا جامعا متفننا فثم طريقة تختص به. ولابد ان يعرف كيف يميز بين الطريقين. ولابد ان كيف يتلقى العلم؟ فمن لم يعرف حينئذ لم يصل - 00:10:55ضَ
الذي اراد ان يسافر الى جهة ما ولا يحسن ان يسير الى الطريق الذي يوصل حينئذ يذهب مع الناس هذا لا يكفي لابد ان ان يحسن الطريقة التي يصل بها الى مقصوده في اقرب في اقرب وقت - 00:11:10ضَ
ولا شك ان العلم كما ذكرنا مرارا علم محصور لا سيما ما يتعلق به بعلوم الالات الذي يضبط بعض العلوم المتعددة في النحو او في الصرف او في البيات او في اصول الفقه حينئذ في وقت يسير - 00:11:25ضَ
يكون ضابطا لها بل قد يكون عالما ويكون مبرزا محررا فيها. لكن ان يعرف كيف يصل الى هذه العلوم. وهذه الطريقة التي سار عليها الشالح هنا الفاكه والشالح الفاكهي هو الذي شرح قطر الندم بشرحه النفيس المشهور مجيب النداء - 00:11:39ضَ
الذي عليه حاشية الحمص الشافعي الطريق التي سار عليها من صبر عليها وعرف كيف يعامل المتون سواء كانت شرعية او علوم الة حينئذ سيصل الى الى مراده. سيسهل عليه القراءة في كتب اهل العلم - 00:11:57ضَ
المطولات من كتب اهل العلم هذه لا تقرأ في الاصل ولو قرأت قرأت على جهة الجرد يعني لا يقف من يقرأ عليه لا يقف مع كل لفظ. قد تفوت بعض الالفاظ التي تحتاج الى الى تنبيه. مراده كذا عرفه كذا الى اخره - 00:12:15ضَ
هذا مصطلح اهل العلم هذا اطلاق اهل العلم. كل هذه اصطلحات لابد من الوقوف عليها فاذا لم يحسنها حينئذ فاته شيء كثير اذا اتقن كيفية قراءة المتون التي توصله الى هذه المطولات؟ حينئذ قرأ بنفسه - 00:12:34ضَ
ولا يحتاج ان يجرد على على احد. ولكن اذا قرأها على جهة العموم وعلى جهة عدم الوقوف مع الالفاظ المنطوقات والمفهومات حينئذ قد تقع عنده شيء من من اللبس. بمعنى انه لا يحسن قراءة كلام اهل علمه. نشرع فيه بالكتاب كما ذكرت الكتاب يعتبر - 00:12:50ضَ
لابد من الوقوف معه لفظا لفظا. قال في اول كتابه بسم الله الرحمن الرحيم. افتتح كتابه بالبسملة اقتداء بالكتاب العزيز القرآن افتتح به حنبلة الحمد لله رب العالمين. وتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم سنته الفعلية. وان اشتهر عند اهل العلم - 00:13:10ضَ
علم السنة القولية لكن الحديث ضعيف وكذلك الاجماع العملي عند اهل العلم من المصنفين اذا بدأوا انما يبدأون بالبسملة. بسم الله الرحمن الرحيم. وقد يترك الحنبلة لكن البسملة لابد من من ذكرها. ولذلك اكتفى بها البخاري في في الصحيح. وذكر ابن حجر هناك - 00:13:35ضَ
قوله وقد استقر عمل الائمة المصنفين على افتتاح كتب العلم بالبسملة. هذا امر مستقر عند اهل علمه. سواء صح الحديث قولي كل امر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو اكثر او لم يصح - 00:13:55ضَ
فليست هذه الرواية هي الحجة عند اهل العلم. وانما الاجماع والتأسي به او الاقتداء به بالقرآن وكذلك السنة الفعلية قد ثبت في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم كتب الى الملوك كهرقل ونحوه وبدأ بي بالبسملة اقتداء بالنبي صلى الله عليه - 00:14:11ضَ
متأسيا به يفعل كما كما فعل. وقد استقر عمل الائمة المصنفين على افتتاح كتب العلم بالبسملة وكذا معظم كتب الرسائل. هكذا قال ابن حجر في الفتح قال الشارح الحمد لله رب العالمين - 00:14:29ضَ
ترك العطف هنا وما يسمى بالفصل عند البيانيين للدلالة على ان كل جملة من هاتين الجملتين مستقلة في حصول التبرك بها. بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله. ما اتى بالواو - 00:14:47ضَ
يعني لم يصل الجملة الثانية بالجملة الاولى. وهذا يسمى الفصل الفصل والوصل. يتعلق به بالعطف الفصل الاتيان بحرف من حروف العطف الوصل الوصل الاتيان بحرف من حروف العقل يعطف جملة على على جملة. والفاصل هو تركه بمعنى انه لا يعطف الثاني على على - 00:15:03ضَ
ويختلف من حيث الوجوب وعدمه. هنا قال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله. اذا ترك العطف. وهذا يسمى ماذا؟ يسمى فصلا فترك العقل استقلال الجملة جملة الحمدلة عن البسملة في حصول البركة - 00:15:25ضَ
مثنى المصنف هنا الحنبلة كذلك يقال فيه كما قيل في البسملة. بمعنى انه اقتداء بالكتاب العزيز. الحمد لله واولا هناك قال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وكذلك تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم في خطبه قد كان يفتتح الخطب - 00:15:42ضَ
الحمد ان الحمد لله الحمد لله الى اخره حينئذ فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك والتأسي هنا والاقتداء في كتب اهل العلم تنزيلا لهذه الكتب بمنزلة الرسائل ونحوها. اشبه ما يكون برسالته. ولذلك يأتون بي بالحمد. و - 00:16:04ضَ
يذكرون كذلك الحديث المشهور كل امر ذبال لا يبدأ فيه بالحمد لله بحمد الله بالحمد بذكر الله فهو ابتر اقطع اجدب وهذا كذلك الحديث فيه فيه ضعف. الحمد لله هذه الجملة جملة نسبية دالة على الدوام والثبوت دالة على - 00:16:24ضَ
الدوام والثبوت ولذلك جمع بينهما النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الحاجة ان الحمد لله نحمده جمع بين الجملتين الحمد لله نحمده. لان الجملة الاسمية تدل على الاستمرار والدوام - 00:16:44ضَ
واما الجملة الفعلية تدل على التجدد والحدوث تجدد وبينهما خرق من حيث المعنى الحمد في اللغة على المشهور عند باب التصنيف اهل اللغة كذلك هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري - 00:17:02ضَ
على جهة التبجيل والتعظيم سواء كان في مقابلة نعمة ام لا؟ فهو خاص من حيث السبب لذلك قال الثناء باللسان الحمد في اللغة لا يكون بالقلب ولا يكون بالجوارح والاركان - 00:17:22ضَ
وباعتبار المتعلق يعني السبب الحامل على الحمد عام عام بمعنى انه يكون في مقابلة نعمة ام لا؟ هذا من حيث المعنى اللغوي. واما من حيث المعنى الاصطلاحي والمشهور قاطبة عند اهل العلم فعل ينبئ عن تعظيم المنعم - 00:17:37ضَ
من حيث كونه منعما على الحامد او غيره. فعل هذا عام يشمل ما يتعلق بالقلب وما يتعلق به باللسان وما يتعلق بالجوارح واواء الاركان فادتكم النعماء مني ثلاثة يدي ولساني والضمير المحجب. فهو اعم من الحمد اللغوي باعتبار المورد السبب - 00:17:58ضَ
من حيث كونه منعما هذا تقييد هذا يعتبر تقييما وهذا وجه الضعف لهذا التعريف وان اشتهر عند اهل العلم لان الحمد عند الله تعالى لا يكون في مقابلة النعمة فحسب - 00:18:20ضَ
بل يحمد مطلقا ولذلك ما اكثر ما يذكر ابن تيمية رحمه الله تعالى في تأليف الحمد بانه ذكر محاسن المحمودي مع حبه وتعظيمه واجلال محاسنه يعني كل صفة تتعلق بذات الرب جل وعلا فهي مما يتعلق بها الحمد - 00:18:36ضَ
اما عن التعريف المشهور بسبب كونه منعما او من حيث كونه منعما. بمعنى ان ما يتعلق بصفات الرب التي لا تتعدى كاستوائه وكبريائه وجبروته لا يتعلق بها الحمد وهذا ضعيف ليس بصواب - 00:18:54ضَ
بل كل ما اتصف به الرب جل وعلا فانه يحمد عليه فيثنى. لان الحمد في المعنى اللغوي من حيث الاعم بمعنى الثناء. فيثنى على الله تعالى انعم او لا ولا يختص الحمد بكون ماذا؟ اذا احسن الى العبد عن اذ اثنى عليه - 00:19:11ضَ
وما لا يكون فيه احسان فلا يتعلق به الحمد. هذا مذهب ضعيف والصواب انه انه عام. ذكر محاسن المحمود مع حبه. فان كان ذكرا لمحاسن المحمود لا مع حبه فهو - 00:19:29ضَ
فهو مدح وليس مي بحمده لماذا؟ لان كلا من الحمد والمدح فيه ذكر لمحاسن المحمود لكن لابد ان يكون ثم ماذا تم عمل قلبي فان كان ثم تعظيم ومحبة واجلال فهو الحمد - 00:19:45ضَ
وان لم يكن كذلك فهو المدح. فالمدح قد يكون لمن لا تحبه بل تبغضه وتمدح ماذا؟ تمدح من تبغضه تثني عليه خوفا منه مثلا. حينئذ اثنيت عليه مدحته وانت بقلبك ماذا - 00:20:02ضَ
لا تحبه ولا تعظمه. اذا انفرد المدح عن الحمد بهذا بهذا الاعتبار والحمد ضد الذم ذكر مساوئ المذموم مع بغضه ذكر مساوئ المذموم معه مع بعضه قال الحمد لله هذه الجملة جملة الحمد اما خبرية لفظا ومعنى - 00:20:19ضَ
او خبرية اللفظ الانشائية بمعنى وهذه لابد ان يحسنها طالب العلم ومرت معنا مرارا. الحمدلله هذه اما خبرية لفظا ومعنى. لان الاخبار بالحمد حمد او خبرية اللفظ الانشائية معنا معنى. قال رب العالمين هذه صفة لي - 00:20:42ضَ
لفظ الجلال هبة لي لله الحمد لله رب العالمين. ولذلك جرت رب العالمين هذا من خصائص الرب. هذا التركيب يعتبر من خصائص الرب. ولا نقول هو اخص اوصاف الرب جل وعلا. فان من مذهب اهل السنة والجماعة - 00:21:05ضَ
عدم اطلاق وصف يتعلق باخص وصف بل كل ما ثبت لله تعالى فهو من خصائصه. وليس عندهم كما عند المعتزلة ان اخص وصف هو القدم او عند الاشاعرة ان اخص وصف الاله - 00:21:26ضَ
هو القدرة على الاختراع قل لا بل كل ما ثبت لله تعالى ولم يشركه غيره فيه حينئذ نقول هذا يعتبر من من خصائص الرب جل وعلا رب العالمين والرد اللغة يطلق بمعنى المالك - 00:21:44ضَ
والمدبر وكذلك يأتي في اللغة بمعنى المعبود ولك ان تجعل الرب بمعنى المعبود حقيقة شرعية حقيقة شرعية ولذلك العلاقة بين الرب وبين الاله كالعلاقة بين الاسلام والايمان. اذا اجتمعا افترقا او اذا افترقا اجتمعا. الرب يفسر بمعنى الاله. اذا جاء وحده اطلق - 00:22:00ضَ
والاله كذلك يدخل فيه مفهوم الرب. حينئذ الرب والاله يجتمعان واو يفترقان. فاذا قيل الرب فهو المعبود واذا قيل الاله فهو المالك المتصرف المستحق لان لان يعبد. فيبسر به بكل منهما. اما من حيث المعنى اللغوي - 00:22:25ضَ
ولا بأس ان يجعل خاصا في الملك والتدمير وهو التصرف ونحو ذلك. ثم معاني شهيرة عند اهل اللغة جمعها السجاعي في قوله قريب محيط مالك ومدبر مرب كثير الخير والمول للنعم. وخالقنا المعبود جابر كسرنا. ومصلحنا والصاحب الثابت القدم - 00:22:43ضَ
وجامعنا والسيد احفظ فهذه معان اتت للرب فادعوا لمن نوى. لكن في هذا المقام يكون ما يتعلق بالملك والتدبير والتصرف اشهر. استعمال فيه بهذا المعنى اشهر. رب العالمين رب العالمين. يقال الرب رب - 00:23:08ضَ
رب العالمين ورب الدار الرب المحلل هذا خاص بالرب جل وعلا. ولذلك هو اسم علم من اعلام الرب جل وعلا ودليله في السنة وان لم يرد في الكتاب وما هو الدليل - 00:23:28ضَ
فاما الركوع عظموا فيه الرب الرب هذا في السنة دل ذلك على ان الرب علم له مفهوم كالرحمن الرحيم. كالرحمن الرحيم. اذا الرب بال محلى بال هذا لا يطلق الا على الباري جل وعلا - 00:23:43ضَ
رب منفصل مقاطع عن الاظافة وعن ال كذلك من خصائص الرب جل وعلا. ورب غفور رب لا يطلق على غير الله تعالى. ان حينئذ ينظر في المضاف اليه. رب الدار - 00:24:02ضَ
رب الغلام رب الدار هذا خاص بالمخلوق التعصب بالمخلوق. رب الغلام هذا محتمل وينظر حنيذة في السياق ينظر فيه في الصيام واما رب العالمين العالمين هذا واضح بين انه خاص بالرب جل وعلا. اذا له اطلاقات باعتبار القطع على الاظافة وعن - 00:24:18ضَ
وباعتماد تحليته باعتبار الاضافة. ان قطع عن الاضافة واو حلي بالف ومن خصائص الرب جل وعلا. والرب هذا علم وان اضيف حينئذ ينظر فيه ان كان المضاف اليه محتمل للنوعين حينئذ القرينة هي التي تبين. اذا قيل رب الغلام هذا محتمل. هذا محتمل. اما رب الدار رب الناقة - 00:24:40ضَ
هذا خاص بي بالعبد رب العالمين هذا خاص كما ذكرنا. العالمين دمع عالم العالم كرجل اسمه جنس جامد يعني لا يجمع جمع مذكر سالم ولكن لما اعرب في لسان العرب بالواو والنون حينئذ الحق بجمع المذكر السالم. ولذلك يعبر عنه بانه من الملحقات من الملحقات. فهو - 00:25:07ضَ
بهذا الاعتبار وليس اسم جمع وهو جمع لم يستوفي الشرور. هكذا قال اهل علمه. ولذلك قال ابن مالك اولو عالمون عليون واراظون الشذى والسنون سبحانك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. هذا فيه اقتباس - 00:25:32ضَ
من الحديث المشهور الذي رواه مسلم وغيره حديث عائشة وفيه انها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك واعوذ بك منك لا احصي ثناء عليك - 00:25:51ضَ
انت كما اثنيت على نفسك وليس في الحديث كما قال ابن حجر في الفتح وغيره ليس فيه لغظ سبحانه وانما زيدت في بعظ الفاظ الاحاديث ولم تثبت سبحانك جرى هنا الفاكهة على رواية ليست ثابتة. وانما المحفوظ لا احصي ثناء عليك. سبحانك سبحانه هذا اسمه مصدر - 00:26:06ضَ
يسبح الرباعي اله مصدر قلنا ليس المصدر لان المصدر هو التسبيح تكلم تكليما وكلامه هذا اسمه ماستر اذا باب الكلام كلام هذا اسمه مصدر تكليم تفعيل هذا تكفيرا نقول هذا تكفير هذا - 00:26:29ضَ
مصدر او اسم مصدر هذا ماستر تسبيح هذا مصدر سبحانه هذا اسمه مصدر سبحانك سبحان ذا المصدر اللي سبح الرباعي لا مصدر له ليس مصدرا له ومصدره التسبيح قال ابن القيم التسبيح تنزيه الله عن كل سوء - 00:26:57ضَ
تسبيح حيثما ورد في لسان العرب يأتي في القرآن في مواضع المراد به تنزيه الله عن كل سوء. عن كل ما لا يليق به جل وعلا. واصل اللفظة من المباعدة - 00:27:18ضَ
فيها معنى المباعدة من قولهم سبحت في الارض اذا تباعدت فيها ذبحت في الارض اذا تباعدت فيها. سبحانك هنا مضاف وهو ملازم لي للاضافة وملازم كذلك للنصب على انه مفعول مطلق - 00:27:32ضَ
والعامل فيه محذوف دائما واجب الحذف المفعول المطلق. هو واجب الحزم. اسبح سبحانه. اسبح سبحانه سبحانك اي تنزيها لله عن كل نقص وعيب ايعتقد تنزهك عن شائبة النقص مطلقا. شائبة النقص مطلقا. وشائبة النقص هذه مردها الى - 00:27:50ضَ
دليل النقل والدليل العقلي الذي لا يخالف النقلة بمعنى ان تنزيه الله تعالى عن النقص هذا يقول به الفلاسفة ويقول به المعتزلة والجهمية والاشياء كله هؤلاء الطوائف يدعون ماذا؟ تنزيه الله تعالى عن شائبة النقص - 00:28:13ضَ
ولذلك من نفى الاسماء والصفات اراد التنزيه ولذلك السؤال الطويل الذي اورده السائل لابن تيمية رحمه الله تعالى في الاكملية نقل اقوال جميع الطوائف وانهم اتفقوا على قاعدة وسلم بها ابن تيمية رحمه تعالى - 00:28:33ضَ
وهي انهم ارادوا ماذا؟ ارادوا التنزيه. اذا هذه قاعدة مجمع عليها بين المسلمين وبين كفار ان الله تعالى منزه عن كل عيب ونقص حتى الجهة من صفوان يقول بذلك. حتى المعتزلة يقولون بذلك. الله تعالى منزه عن كل عيب ونقص. لكن كيف ينزه - 00:28:47ضَ
لابد من الرجوع الى كتاب واو السنة. اذا اذا قيل التسبيح المراد به تنزيه الله تعالى عن النقص. حينئذ هذا لا يكون مطلقا بل لابد ان نعرف هدي الانبياء والمرسلين في تنزيه الباري جل وعلا عنه - 00:29:09ضَ
النقص لان النقص هذا مرده الى الى الشرع هو الذي يفسره. فاثبات الصفات ونفي الصفات هذا مرده لا الى الشرع. ما هي الصفة التي تثبت للرب جل وعلا وما هي الصفة التي تنفى عنه جل وعلا؟ مرده الى الكتاب والسنة. واما ان يأتي كل احد بما عنده ويقول هذا فيه - 00:29:25ضَ
تنزيه الرب جل وعلا ثم الحكم هو العقل هذا مردود عليه اذا سبحانك لا احصي ثناء عليك. لا احصي لا نافية. احصي فعل مضارع احصى احصى. مثل اكرم اكرم لا احصي. احصى الشيء على - 00:29:46ضَ
احصى الشيء عده والاحصاء العد والحفظ واحصى الشيء كذلك احاط به واحصى كل شيء عددا. اي احاط علمه سبحانه بالشفاء عدد كل شيء. لا احصي ثناء عليك ثناء بمعنى الوصف - 00:30:03ضَ
بمعنى الوصل افنيت عليه خيرا بمعنى وصفته واثنيت عليه شرا. بمعنى وصفته الثناء على الصحيح يتعلق بالخير والشر واشتهر عند الاكثر ان متعلق الثناة هو الخير فقط. هذا ضعيف. ولذلك جاء في الجنازة التي مرت اثنوا عليها - 00:30:24ضَ
خيرا قال وجبت والثانية اثنب عليها شره. قال وجبت. وجبت وجبت لما اثنوا خيرا قال وجبت اي الجنة لما سئل اثنوا عليها شرا اثنوا عليها. نقل الصحابي كذلك. فدل ذلك على ان الثناء بمعنى الوصف - 00:30:50ضَ
والوصف قد يكون بالخير او قد يكون بي بالشر. اذا الثناء المراد به بالمعنى الاعم. لا احصي ثناء عليك ثناء هذا مفعول به لاحصي وعليك هذا صفة الليل ثناء اي لا اطيقه - 00:31:07ضَ
ولا اتي عليه لا اطيقه ولا اتي عليه لا استطيع. ولذلك قال النووي في شرحه فيه اعتراف بالعجز لا احصي ثناء عليه فيه اعتراف بالعجز عن تفصيل الثناء وانه لا يقدر على بلوغ حقيقته - 00:31:22ضَ
ورد للثناء الى الجملة دون التفصيل والاحصاء والتعيين يعني لولا مجيء الشرع بالتفصيل لما امكن العقل ان يصل الى الى التوصيل ولذلك اثبات الصفات هذا قد يكون مدركا بالعقل عند اهل السنة والجماعة - 00:31:42ضَ
والعقل لا يرد مطلقا بل فيه تفصيل ادراك اثبات الصفات للرب جل وعلا على جهة الاجمال هذا يقول بها اهل السنة والجماعة اما على جهة التفصيل فهذا لا يقول بها الجماعة الا فيما اجتمع فيه الوصفان كالعلو ونحوه - 00:32:00ضَ
واضح هذا؟ حينئذ نقول هذا ما يتعلق الاعتراف. هي اعتراف بالعجز عن تفصيل الثناء تفصيل الثناء. ولذلك المرد الى الى الشرع فيفصل ما جاء في محامد الرب جل وعلا من اثبات اسمائه وصفاته على وفق ما جاء به الشرع. ولذلك جاءت القاعدة - 00:32:18ضَ
متفق عليها بين اهل السنة والجماعة ان الاسماء توقيفية وان الصفات توقيفية لماذا توقيفية؟ لان العقل لا يدرك الاحد وانما يدرك على جهة الاجمال. فالعقل له مدخل في ذلك وانه لا يقدر على بلوغ حقيقته ورد للثناء الى الجملة دون التفصيل والاحصاء والتعيين الى اخر كلامه رحمه الله. لا - 00:32:39ضَ
ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. انت توكيد الظمير في عليكة كما اثنيت على نفسك ثنائك على نفسك كما للتشبيه وما هنا مصدرية بما يظهر لما اثنيت على نفسك نفسك في اثبات - 00:33:05ضَ
النفس لله تعالى تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك. نفسك. اذا جاء في القرآن وجاء في السنة. هل النفس هنا مرادف لمعنى الذات مجردة عن كل صفة - 00:33:24ضَ
او صفة زائدة على الذات كالرحمة او المراد بها الذات المتصفة بجميع الصفات ثلاثة اقوال ابن تيمية خطأ الاول والثاني وجعل الصواب وهو ما عليه اكثر اهل السنة والجماعة ان النفس المراد بها ماذا - 00:33:41ضَ
ليس الذات الذات تطلق ويراد بها مجردة عن الصفات. يعني النظر الى الشيء الذاتي واما النفس فالمراد بها المجموع يعني الذات موصوفة بسائر الصفات. وهذا هو الظاهر الاستعمال لذلك اورد - 00:34:00ضَ
عند اهل النحو جاء زيد نفسه ذاته فقط دون صفاته لا يمكن الصفات لا تنفك عن عن زيد. اذا على نفسك فيه اولا اثبات صفة النفس ثم تفسير هذا متفق عليه - 00:34:18ضَ
هذا متفق عليه بين اهل السنة والجماعة. واما ما يتعلق بالمعنى فكما ذكرنا اكثر اهل العلم على ان النفس المراد بها الذات المتصفة به بالصفات. وعليه الاكثر واما ان تفسر بالذات مجردة او بصفة زائدة على الذات كالرحمة والعزة والحكمة - 00:34:33ضَ
هذا قول ضعيف قول ضعيف. الجميع طال النفس في هذا المعنى. لا احصي ثناء عليك. انت كما اثنيت على نفسك. واصلي واسلم على محمد ان الحنبلة والثناء. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله - 00:34:53ضَ
واصلي واسلم على محمد بعد الحمدلة والثناء على الله تعالى بما هو اهله. عقبه بالصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم اظهارا لعظمة قدره واداء لبعض حقوقه الواجبة وامتثالا للنص - 00:35:09ضَ
لقوله صلوا عليه وسلموا تسليما. هذا المشهور عند اهل علمه. يعني في التعليق على مثل هذه المواضع. ولذلك يذكرون في المقدمات امورا لا تجدها في سائل مصنفات يعني تذكر في المقدمات فوائد ودرر وقواعد. وتعريفات وحدود واستدراكات - 00:35:27ضَ
لا تجدها كثيرا في الكتب معنا في بطون الكتب في الامهات. وانما ينكرون في في المقدمات. واصلي واسلم اصلي. هذا فعل مضارع اي اطلب من الله صلاته وسلامه كذلك واسلم واطلب من الله صلاته وسلامه على محمد. والصلاة من الله - 00:35:48ضَ
على الرسول صلى الله عليه وسلم ثناؤه على عبده في الملأ الاعلى. هذا احسن ما يفسر به معنى الصلاة. لانه لفظ الصلاة هذا لفظ شرعي وله معنى شرعي اذا جاء عن السلف - 00:36:11ضَ
تفسير لي معنى الصلاة كان هو هو المعتمد. وهذا قدمه البخاري في الصحيح الصلاة من الله على الرسول ثناءه على عبده في الملأ الاعلى. وصلاة الملائكة عليه ثناؤهم عليه وصلاة الادميين سؤالهم الله تعالى ان يثني عليه - 00:36:26ضَ
ويزيده تشريفا وتكريما. عنيد اختلفت المواضع او لا اختلفت صلاة من الله على العبد صلاة من الملائكة على النبي صلى الله عليه وسلم كمثال هنا صلاة من الادمي على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:36:44ضَ
صلاة من الملائكة على النبي صلى الله عليه وسلم الثناء الصلاة من الادميين على النبي صلى الله عليه وسلم سؤال الله لما تقول اللهم صل على محمد ماذا صنعت؟ انت ما صليت؟ انت طلبت من الله تعالى - 00:37:00ضَ
صحيح او لا؟ اللهم صل على محمد. عنيد تدعو الله تعالى ان يصلي. اذا انت ماذا صنعت؟ انت دعوت الله تعالى واما صلاة الملائكة فالمراد بها الثناء واما صلاة الله تعالى فكما قال ابو العالية - 00:37:15ضَ
ثناؤه على عبده في الملأ الاعلى. وهذا احسن ما يفسر به هذا الموضع. واصلي واسلم على محمد على محمد هذا محل الصلاة وتعلق الصلاة اي يصلي على من؟ على محمد. اذا الصلاة لها محل لها مورد - 00:37:29ضَ
واصلي واسلم على محمد. وهذا يقال فيه وسيأتي باب الاشتغال من الامور التي زادها الحريري هنا باب الاشتغال وباب الاشتغال هذا ياسمي في اشتغال يعني في صعوبة اصلي على محمد اسلم على محمد. وهذا ليس باب الاشتغال. هذا من باب التنازع. تنازع فيه عاملان. اصلي - 00:37:46ضَ
على محمد. اصلي اسلم على محمد ما ذكر الا واحدا الا جاره مجرورا واصل كلام من يقول ماذا؟ اصلي على محمد واسلم على محمد. فحذف من احدهما ورتب الكلام اصلي واسلم على محمد حينئذ على محمد يتعلق باصلي - 00:38:11ضَ
او باسلم. هذا فيه نزاع بين الكوفيين والبصريين. البصريون اختاروا الثاني العامل الثاني سلم. والكوفيون اختاروا الاموال لانه اسبق وعند المصريين اختاروا المتصل. لعله ينفصل فقدروا للاول. حين اذا عندنا تقدير في الكلام. هذي النتيجة. عندنا تقدير واصلي - 00:38:33ضَ
على محمد اين على محمد؟ هذي محذوفة هذي محذورة. فالمعمول لقوله اصلي محذوف ولذلك قالوا هنا ماذا؟ وفي الكلام تنازع وفي الكلام تنازع عاملين على معمول واحد. اختار البصريون اعمال الثاني لقربه من المعمول واختار الكوفيون اعمال الاول - 00:38:55ضَ
لسبقه والصحيح مذهب البصرية لان اعمال الثاني في كلام العرب اكثر من اعمال الاول. ذكر ذلك سيبويه وجملة الصلاة والسلام خبرية اللفظ الانشائية معنا. انشائية معنى اراد به الدعاء ان اصلي يعني اللهم صلي - 00:39:16ضَ
اسلم يعني اللهم سلم. حينئذ هي في المعنى دعاء. مثل قولك فلان رحمه الله رحمه الله هذا خبر ما الذي ادراك ان الله تعالى رحمه ليس هذا المراد انما المراد الدعاء له بالرحمة اللهم ارحمه اذا فرق بين الجملة القبلية - 00:39:36ضَ
الدال على الايقاع والحدوث وبين الجملة الانشائية المستقبلة التي لم تقع رحمه الله يعني اللهم ارحمه قال ماذا هنا؟ وجملة الصلاة والسلام خبرية لفظا انشائية معني على محمد محمد هذا علم على النبي صلى الله عليه وسلم محمد - 00:39:54ضَ
لانه محمود وهو حامد محمد محمود وحامد وحامد لله تعالى وهو محمود كذلك لصفاتهم افضل من خصصته خصصته بروح قدسك افضل يعني اشرف من خصصته؟ من خصصته بروح قدسك؟ قدسك بضم الدال وقد تسكن تخفيفا لي لللفظ. والمراد به جبريل عليه السلام - 00:40:16ضَ
الروح الامين. افضل من خصصته بروح قدسك اي بارسال روحك المقدس. وهو جبريل الامين اليك. وهو جميع الانبياء والمرسلين فاذا كان افضل منهم ففظله على غيره من باب اولى واحرى. اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم افضل - 00:40:41ضَ
ممن خصصته بروح القدس. يعني ممن انزلت عليه جبريل وهذا خاص بالانبياء والمرسلين. فاذا كان هو افظلهم فمن دونهم من باب من اولى واحراه وهذا لن يجزع فيه. واضافة الروح الى القدس من اضافة الموصوف الى الصفة. والقدس - 00:40:59ضَ
القدس مصدر بمعنى اسم المفعول. والاضافة فيه لتشريف المضاف اي على افضل من خصصتهم بارسال الروح المقدسة عن النقائص اليهم لانه امين وحي الله تعالى فهذا تعليق وجيز فهذا تعليق - 00:41:18ضَ
هذا تعليقه وبعده في كل كلمة في صفحة وبعد الواو هذي نائبة عن امه النائبة عن عصر التركيب مهما يكن من شيء بعد البسملة والحمدلة والصلاة والسلام فاقول هذا فاقول هذا اذا - 00:41:36ضَ
الواو هذه يقال فيها ماذا؟ نائمة عن اما. واما نائبة عن مهما يكن اماك مهما يكن من شيء وفاء تلوي تلوها وجوبا ونفاق. اما فمهما يكن من شيء وفاء وبعد - 00:42:02ضَ
الواو نائبة عن ام النائبة عن مهما. والاصل مهما يكن من شيء. مهما هذا اسمه شرط يكن هذا فعل الشرط من شيء متعلق به بعدما تقدم من البسملة بعده هي المذكورة في اللفظ بعد لما حذف المضاف اليه ونوي معناه حينئذ بني على على الضم - 00:42:20ضَ
فحذفت مهما ويكن ومن شيء فاقيمت اما مقام ذلك ثم ان بعضهم يقول اما بعد او السنة لانه صلى الله عليه وسلم كان يأتي بها في كتبه ومراسلاته قد صح انه صلى الله عليه وسلم خطب فقال اما بعد - 00:42:43ضَ
وبعضهم اختصارا يحذف اما ويأتي بالواو بدلا. وبعضهم يخطئ مثل هذا. لكنهم جروا على على هذا ويقول وبعد كما هنا والظرف مبني على الظم لحذف المضاف اليه ونية معنى الاظافة ولها اربعة احوال - 00:43:00ضَ
تأتي في خاتمتي منظومة ان شاء الله تعالى وبعد من ظروف الغاية وهو ظرف مبهم لا يفهم معناه الا بالاضافة الى غيره يستعمل للزمان كثيرا وللمكان قليلا وهي صالحة ها هنا للزمان - 00:43:18ضَ
تصلح للزمن وتصلح للمكانة. الزمن باعتبار ماذا؟ ان زمن النطق بما بعدها بعد زمن النطق بما قبله ان زمن النطق بما بعدها بعد زمن النطق بما قبله وباعتبار المكان ان مكان رقمي ما بعدها بعد مكان رقم ما ما قبله. وقد اشتهر الخلاف - 00:43:36ضَ
في اول من نطق بها وقيل داوود عليه السلام وهذا هو المشهور واما جعل ذلك هو فصل الخطاب هذا قول ضعيف وقيل قوس بن ساعدة وقيل سحبان ابن وائل وقيل كعب ابن لؤي وقيل يعرب - 00:44:01ضَ
ابن قحطان جرى الخلف اما بعد من كان قائلا لها خمس اقوال وداوود اقربه. داوود اقربه هذا هو المشروع وكانت له فصل خطابه. هذا ضعيف. تفسيره فصل الخطاب بعد وفيه ضعف - 00:44:19ضَ
وكانت له فصل الخطاب وبعده فقس فسحبان فكعب فيعرب. فقس فسحبان فكعب فيعربه فهذا تعليقه وبعده فهذا تعليق هذه واقعة في جوابي الشاب الذي هو اما وليست الواو فواقعة في جواب اما النائبة عمهما - 00:44:35ضَ
وليست بجواب الواو لا تقع في جواب الواو. فهذا تعليق فهذا الفاء رابطة جواب بالشرط وجوبا اسم الاشارة راجع الى المؤلف المستحظر في ذهنه. هذا الاصل هذا ان شاء الله الا محسوس. هذا الاصل - 00:44:59ضَ
وضعت اسماء الاشارة. وضعت اسماء الاشارة للدلالة على على محسوس. يعني شيء مدرك واما المعاني المعقولة فلا يشار اليها. هذا الاصل لكن اشار اليه هنا باعتبار ماذا؟ باعتبار تنزيل المعقول منزلة المحسوس - 00:45:17ضَ
عمله معاملة المحسس ولذلك هي لا تكون معرفة وهي من المعارف لا تكون الا بالاشارة ما وضع لمسمن واشارة لابد ان يصاحبه اشارة ولذلك لو قلت هذا رجل كريم ولم اشر اليه - 00:45:34ضَ
هل هو معرفة ليس معرفته لكن اذا قلت هذا رجل كريم عرف او لا؟ عرف كيف عرفته بالاشارة لو لم اشر لما عرفته. لو جلست الى الصباح نقول هذا رجل كريم - 00:45:53ضَ
من هو ما عرفتموها. اذا بالاشارة هو الذي يحصل به التعيين. هذا تعليق اين التعليق في الذهن لا وجود له في الخالق لكنه نزلهم منزلة او منزلة المحسوس والعرب لها - 00:46:08ضَ
تفنن في تنزيل المعقولات منزلة المحسوسات ولهم مجاز وكنايات والاستعارات كله قائم على على هذا النوع ولذلك قال هنا ماذا؟ اسم الاشارة راجع الى المؤلف المستحظر في ذهنه. وهو الالفاظ المخصوصة من حيث دلالتها على المعاني المخصوصة. سواء كانت - 00:46:23ضَ
خطبة سابقة على التأليف او متأخرة عنه فان قيل كيف صحت الاشارة لما في الذهن مع ان اسم الاشارة موضوع للمشار اليه المحسوس بحاسة البصر هذا اعتراض بمحله لابد من جواب معقود. من جهة القواعد لا يخالف قواعد اللغة العربية. اجيب بانه نزل ما في الذهن لشدة استحضاره منزلة - 00:46:42ضَ
المحسوسة استعمل فيه اسم الاشارة على طريق الاستعارة التصليحية الاصلية. ولذلك الباب كله قائم على فهذا المشار للمؤلف المستحضر في الذهن الذي عامله معاملة المحسوس تعليق تعليق وجيز من باب التواضع - 00:47:07ضَ
سماه تعليق والا هو ماذا؟ هو شرح ليس بتعليق تعليق اي شرحك التعليق في قلة الفاظه كالتعليق في قلة الفاظه. وصفه بذلك مع كونه شرحا اضمن لنفسه ولكتابه ولاستقلاله عنده لانه لم ياتي فيه بدليل ولا تعليل تسهيلا على على في الجملة والا ذكر ادلة ذكر ادلة - 00:47:28ضَ
وهذا تعليق اذا هذا مبتدأ وتعليق الجملة من المبتدأ والخبر مقول لجواب الشرط المقدم وعند العلم ما يسمى بالتعليق وما يسمى بالشرح او ما يسمى بي بالحاشية او ما يسمى بالتقرير وما يسمى بالمتن - 00:47:53ضَ
لابد ان يميز بين طالب العلم. اهمها في التحصيل ما يتعلق بالمتن وشرحه ثم متن وثمامات وثم شرح وثم الشارع والحواشي انما تكون على الشروحات هذا الاصل. لكن الذي ينبغي العناية به ما يتعلق به - 00:48:13ضَ
المتن والشرح. لابد ان يحسن اختيار المتن ولابد من احسان اختيار الشرح. فليس كل كتاب يقرأ ليس كل كتاب يقرأه صحيح او لا؟ او كل كتاب يقرأه ليس كل كتاب يقرأه. بل لابد ان ينتقي - 00:48:31ضَ
اما باعتبار الكتاب وما اشتهر عند اهل العلم او باعتبار كاتب وكل كتاب لابن تيمية فهو قاعدة عامة مطلقة وكذلك كل كتاب لمقيم يقتنى ويقرأ لابن رجب يقتنى لكن كل كتاب للسيوط يقرأ؟ جاوبوا لا - 00:48:47ضَ
بل لابد ان تنتقي كتاب معين حاشا الى اخره. لا تقرأ لكل من هب ودب. اذا ينظر فيه باعتباره الكتاب ذاتي اذا اشتهر العلم فلا اشكال فيه فالمشهورات لا تترك هذا الاصل بخلاف هذا الزمن المتأخر. الزمن هذا المتأخر زمن عجيب - 00:49:05ضَ
فيما يتعلق الدراسة وكيفية الدراسة والاكاديمية وهذي الامور ودخل طلبة العلم فصار هم الذين يضعون الجداول الكتب والتقريرات وكيف يشرح المعلم الى اخره مهزلة فاما القديم فكان لهم ماذا؟ اتجاه معين. الكتاب المشهور هو الذي يقرأ ولا يعدل عنه طالب علمه - 00:49:23ضَ
ولا يعدل عنه طالب العلم. اليوم صار ماذا؟ صار لما كان الطالب يريد من المعلم ان يسهل عليه وصار الكتاب صعبا فعدل عنه اتى بكتاب مخطوط وجده في برلين واخرجه فصار يدرسه في دورة ونحوها فصار ماذا - 00:49:44ضَ
مشهورة وكثير من هذه الكتب المتأخرة المعاصرة ما عرفت الا ماذا؟ الا من من قبيل التسهيل طالب علم اذا اذا رام التسهيل فيما يتعلق به بطلب العلم فاته الكثير فاته الكثير - 00:50:00ضَ
لا بد ان ان يوطن نفسه على الصعوبة انت طالب علم تدرس نحو يدرس الصرف تدرس البيان. اذا ما يقال للمبتدي حينئذ لابد ان يكون له مكانة عند اهل العلم. يعني له اسلوب - 00:50:15ضَ
لا بد ان يكون عنده ماذا؟ عنده منطق يتعلق بي بكلام يعني ان يكون عنده منطق يتعلق بمصطلحات اهل علمه. واما ان يجلس المدرس الى اخره ثم يخرج الطالب هذه لا تفيده الا ثقافة فقط. لا تفيده علما البتة - 00:50:30ضَ
على كلنا تمييز بين هذه المسائل لابد لا بد منها. فالمتن المشهور هو المقدم والشرح المشهور هو المقدم ولو كان اصعب ما ما يكون وكلما اختار الطالب المتن الاصعب استفاد كثيرا - 00:50:47ضَ
وكلما اختار الشرح الاصعب استفاد كثيرا وتعلم كثيرا. لا سيما يتعلق بطريقة شرحه. لا يكون طريق هكذا سم بركة. وانما لابد ان نقف مع كل لفظة لفظة. منطوقا ومفهوما. فيصعب عليه لا شك لا بد ان يصوم - 00:51:03ضَ
لابد ان ان تأتي عليه بعض العبارات قد لا يفهمها ليس بلازم وتقرأ الساد تقرأ البلوغ تقرأ نيل الاوطار قد تشكل عليك بعض المواضع وتنتهي من الكتاب وقد لا تفهم هذا الموضع اشكالنا. كل اهل العلم على هذا - 00:51:19ضَ
فينظرون في الكتاب ويفهموا باعتبار الجملة قد تبقى بعض الاشكالات لا اشكال فيها. حينئذ تفك بعد مرور الزمان واما انه لابد ان يفهم كل كلمة ولابد ان يفهم كل تقرير ليس بلازم - 00:51:35ضَ
لما يفهم ماذا؟ يفهم ما ما يستطيع فهمه على كل قال هنا فهذا تعليق يعني شرح وجاء بهذا التعبير من باب هضم النفس. وصفه بكونه وجيزة يعني مختصرة وجيز فعيل. بمعنى مفعول. بمعنى مفعول. اي موجز. والوجيز والموجز - 00:51:48ضَ
مأخوذ من الاجازة وهو ما قل لفظه وكثر معناه ما قل لفظه وكثر معناه كثر معناه اذا ثم معاني منطوية تحت الالفاظ فلابد من استخراجها. فلابد من من استقرارها. قد يكون المعنى قريبا وقد يكون المعنى بعيدا - 00:52:09ضَ
فتصبر لابد من النظر فيه هذين الامرين. تنظر في المتن وفي الشرح باعتبار المنطوق وباعتبار المفهوم وقد يكون المنطوق في فكه شيء من الصعوبة. فكيف بالمعنى والمفهوم؟ يحتاج الى وقفتين. اذا وجيز بالرفع هذه صفة اولى - 00:52:28ضَ
تعليق فهذا تعليق وجيز هذا تعليق موجز يعني قليل اللفظ كثير المعنى وهو شرح صفة اولى على المقدمة الموضوعة في علم العربية المسماة بملحت العراق. على المقدمة. مقدمة مقدمة يجوز فيها الوجهان - 00:52:47ضَ
يجوز فيها الوجهان مقدمة بكسر الدال المشددة اي المقدمة لقارئها على اقرانه في معرفة قواعد علم الاعراب تقدمه لان الاصل في طالب العلم اذا قرأ متنا ان يرتقي في العلم لا ان يبقى محله - 00:53:08ضَ
صحيح او لا؟ الاصل في طالب علم اذا قرأ كتابا ولو كان اقل ما يكون. الاصل ان يبقى في مكانه كما كان قبل قراءة الكتاب او ان يرتقي ان يرتقي اذا ما ارتقى - 00:53:27ضَ
مشكلة او لا نعم اذا شعر انه انتهى من كتاب ولم يشعر انه ارتقى السلم في تعلم علم النحو او الفقه او الى اخره حينئذ ثم خلله اذا لا بد ان تكون هذه الكتب مقدمات - 00:53:43ضَ
تقدم صاحبها وقارئها الى درجة اعلى. مبتدئ يصير متوسط ومتوسط يصير منتهي الى اخره. حينئذ اذا لم اشكال اما مصيبة كبرى لابد من الرجوع الى النفس اما في المتن نفسه واما في المعلم اما في الفن اما في الفهم. اما في الوقت اما كونه ليس طالب علم الى اخره. فثم خلل لا بد من من - 00:54:00ضَ
اذا مقدمة بكسر الدال اي المقدمة لقارئها على اقرانه في معرفة قواعد علم الاعراب. وبفتحها كذلك يجوز مقدمة على صيغة اسم المفعول اي على الارجوزة المقدمة في دراسة علم الاعراب على غيرها من المبسوطات المطولات - 00:54:26ضَ
مقدمة يعني لا يقرأ المطولات قبل هذه المنظومة وهي مقدمة على غيرها من المطولات والمسوطات او كذلك العلم له سلم من لم يأتي حينئذ ضل الطريق لابد لا يأتي هكذا عشواء - 00:54:46ضَ
طالب العلم لابد ان يكون عنده خطة ثانوية او على حسب ما يرتئيه. قال وجيز على المقدمة الموضوعة في علم العربية مقدمة قدر هنا المحشي على الارجوزة المقدمة مقدمة صفة لموصوف محذوبة والارجوزة صفة ثانية - 00:55:04ضَ
الموضوعة هذه صفة للمقدمة يعني المؤلفة مكتوبة في علم العربية. علم العربية هذا عام اراد به الخاص واراد به علم النحو بالمعنى الاعم ما هو علم النحو بالمعنى الاعم الشامل لعلمي الاعراب والصرف. هكذا نقول علم الاعراب المراد به النحو - 00:55:24ضَ
علم باصول يعرف بها احوال اواخر الكلم اعرابا وبناء واما ما يتعلق بالصرف فهو علم باصول يعرف بها احوال بنية الكلمة التي ليست باعراب زادها فيه في الشام. التي ليست به باعراض - 00:55:50ضَ
حينئذ النظر في هذين العلمين اراده المصنف هنا رحمه الله تعالى. بدليل ماذا بدليل باب النسب وباب التصغير فاراد بعلم العربية ما يشمل التصوير قال الموضوعة في علم العربية اي العلم الباحث عن قانون اللغة العربية وهو اي ذلك البعض علم النحو. وهو من اطلاق العام وارادة الخاصة - 00:56:06ضَ
وسمى هذه الارجوزة مقدمة تشبيها لها بمقدمة الكتاب او العلم لانها يستعان بها على غيرها من كتب هذا الفن المطور وكذلك استعانوا بها على المطولة اما الولوج مباشرة للمطولات هذا لا لا يفيد. المسماة بالخفظ - 00:56:29ضَ
مقدم نعم مقدمة الموضوعة في علم العربي متعلق بالموضوع المسماة صفة ثانية. صفة ثانية. مسماة اي التي سميت. من الذي سماها الناظم لانه قال في الخاتمة وقد تقضت ملحة الاعراب. اذا هو الذي سماها هو الذي سماها. المسماة اي المجعول اسمهان - 00:56:48ضَ
منحة العرابي نظير قوله سميت ابني بمحمد. لانه اتى بالباه هنا مسماة بمنحة الاعرابي. سمى يتعدى للثاني ويتعدى للمفعولين. يتعدل الثاني بالباء وقد تسقط الباء. سميته ابني محمدا. محمدا منصوب - 00:57:15ضَ
سميت ابني بمحمد. يجوز يجوز. كذلك المسماة بملحة الاعراب المسماة ملحة الاعراب. يجوز فيه الوجهان. هذه هي القاعدة المسماة بملحة الاعراب. وان عرفنا المراد بالملح فيهما فيما سبق وهنا قال بضم الميم وسكون اللام ملحا فعلا - 00:57:33ضَ
هي المستحسنة والمستملحة من كل شيء. وجمعها ملح قال بعضهم ما يستملح به الشيء كالملح للطعام. لا ليست كالملح للطعام. وانما فيها اصول اياك الطعام. حينئذ لابد من ماذا؟ لابد منها كلها - 00:57:55ضَ
قالوا المستحسنة والمستملحة من الكلام وجمعها ملح والمعنى المسماة بارجوزة يستحسن ويلتذ بها الاعراب ويبين بها قواعد علم الاعراب بها قواعد كافل ما هو التعليم فهذا تعليق وجيز على المقدمة على المقدمة الموضوعة في علم العربية المسماة - 00:58:14ضَ
كافل كافر يعني ضامن اراد ان يبين لك وظيفة هذا الشرح وهذه الوظيفة ليست خاصة بهذا الشرع بل بكل شرع لابد من حل الالفاظ لابد من بيان الفاعل والمفعول والمعنى المنطوق والمفهوم ان كان ثمة محذور لابد منها عمليات - 00:58:44ضَ
لابد من من اجراءها في كل تركيب الذي يتربى على هذا الاسلوب في فهم كلامها العلمي حينئذ يرتقي مباشرة. يرتقي مباشرة. قال كافل اي التعليم تعليق كاف اي ظامن ومتكفل وذكر اربعة - 00:59:04ضَ
امور بحل مبانيها وتوظيح معانيها وتفكيك نظامها وتعليم احكامها اربعة فوائد اربع فوائد سيذكرها لك الشارح في كتابه بحل مبانيها اي بفك تراكيبها ببيان الفاعل والمفعول ومرجع الظمأ لابد من هذا هذا - 00:59:23ضَ
اين المشار اليه؟ وهو لابد ان تعرف الفائدة لابد ان تعرف مرجع الظمير الى اي شيء يرجع اذا قال وهذا لابد ان تعرف اين يرجع اسم الاشارة؟ لانك اذا اعتدت على ذلك سهل عليك قراءة كلام اهل علمه. وكذلك الفاعل والمفعول مذكور محذوف - 00:59:49ضَ
ومرجع الظمير وبيان مرجع اسم الاشارة وذكر ما حذف من المبتدى او الخبر والفك الايضاح في اللفظ واظهار ما اشكل من الالفاظ والمباني جمع مبنى وهو الالفاظ. اذا حل مبانيها اراد به ما يتعلق بفك الالفاظ. مباني جمع مبنى وهو وهو اللغو. وشرحه هنا بقوله ماذا؟ ما يتعلق بمعرفة - 01:00:10ضَ
من مفعوله لا اله خير. هذا لابد منه كافل بحل مباني حل يقال حل يحل يحن بالظم والكسر هو المراد هنا واما حل يحل فقط بالكسرين. هذا ضد ماذا؟ ضد الحرام - 01:00:36ضَ
بالكسر فقط لا يجوز فيه الظام هذا يعتبر مقابل لين للحرام. قال بحل مبانيها وتوظيح معانيها يعني وكافل بتوظيح معانيه وتفسيرها بعبارة واضحة والمعاني جمع معنى وهو ما يعنى من اللفظ - 01:00:55ضَ
وتوضيح معانيها كقوله في تفسير قوله حد الكلام ما افاد المستمع. اي قول افاد المستمع. ما اتى بقول هذا وظح المعنى او لا؟ وظح المعنى. ما لفظ له معنى؟ ما المراد به؟ قول افاد المستمع. واتى باي تفسيرية - 01:01:15ضَ
اي قول افاد المستمع بان افهم معنى يحسم السكوت من المتكلم عليه كما سيأتي بمحله. وتفكيك نظامها اي وكافل بتفكير نظامه اي تفريق الفاظها المنظوم كتفريقه بين قوله حد الكلام ما افاد المستمع وبين قوله نحو ساعة زيد وعامر متبع بما ذكره بينهم - 01:01:34ضَ
هذا يسمى ماذا؟ تفكيك النظام. يعني فك يجعل ماذا؟ يجعل كلاما بين كلامه هذا قد يسمى في كثير من المواضع بالمزج يسمى ماذا؟ بالمسجد. فيأتي بالفاظ بين الفاظ النظمي وتعليل احكامها يعني بيان الاحكام معلنة - 01:01:58ضَ
كافله بتعليل احكامها بالادلة النقلية في المواضع القليلة كقوله فيما سيأتي قريبا افتتح قوله بحمد الله تأسيا لقوله عليه الصلاة والسلام كل امن ذيبة. ذكر دليل نقليا ذكر دليلا نقليا. وبالادلة العقلية في اغلب المواظع - 01:02:18ضَ
لان كل ما يذكر في كتب النحو فيما يتعلق بالعلل فهو دليل عقلي فهو دليل عقلي. القياس دليل عقلي او نقلي دليل عقلي وبعضهم يجعله داخلا في في النقرة لكن المشهور انه دليل عقليا. هنا كذلك فذكر العلة دليل العقل - 01:02:39ضَ
لذلك قالوا بالادلة العقلية. وقد لا يعلل وقد لا لا يعني يذكر بعض الاحكام دون دون علة قالوا سميته كشف النقاب عن مخدرات ملحة الارا. سميته اي سميت هذا التعليق - 01:03:01ضَ
سميت هذا التعليق يسمى كما ذكرنا ماذا؟ تتعدى الى مفعولين الثاني قد يكون قد تسقط. وسميته كشفا. هنا قال المسماة بملحة ولقد سميته كشفا. يجوز يأتي بهذا وتارة يأتي بهذا. هذا يسمى تفنن. اذا جاء به بالامرين يسمى تفننا - 01:03:16ضَ
وسميت كشف المصدر بمعنى اسم الفاعل. كشفا اي كاشف النقاب بكسر النون او ستر الوجه من فوق ضده اللسان او ستر الوجه من تحت وجمعه نقب ككتاب وكتب يقال نقبت المرأة وانتقبت اذا غطت وجهها بالنقاب - 01:03:37ضَ
وهو شيء تستر به المرأة وجهها. اي سميته كاشف النقاب ورافع الستارة كاشف النقاب ورافع الستار عن مخدرات وما الثورات وغوامض معاني المقدمة المسماة بمنحة الاعراب. ومستملحة الكلام. مخدرات بصيغة اسم المفعول. مخدرات جمع مخدر - 01:03:56ضَ
وهي المرأة المستورة في خدنها وسترها يعني شبه ماذا شبه الملحى بالعروس التي تحتاج الى الى كشف. واحتجبت فيه عن اعين الناس شبه المسائل الغامضة عن فهم اغلب الناس بالمرأة المحتجبة في خدرها عن اعين اغلب الناس بجامع الخفاء - 01:04:18ضَ
كلنا قال سألنيه بعض الفقهاء الاصفياء المعتقدين الاولياء. فاجبت سؤاله وحققت اماله. سألنيه يعني طلب اذا هذا الكتاب الشرح لم يأتي ماذا؟ لم يأت الا بطلب من سؤاله كما ان الملح في اصلها لم يكن الا بي بسؤال. وهذا من اسباب التصنيف عند اهل علمه - 01:04:42ضَ
قد يسأل وقد يؤلف ويصنف ابتداء. والسؤال له حاله. اما سؤال بلسان الحال واما سؤال بلسان المقال سؤال الحال سؤال المقال واضح ان يطلب منهم يا شيخ فلان اكتب كذا. طلب منه - 01:05:08ضَ
بالنطق. سؤال الحال ماذا؟ يرى ان الناس محتاجة الى الى شيء ما في كتب يؤلف. سألوه باعتبار الحال او يؤلف ابتداء. يؤلف ابتداء. سألنيه بعض الفقهاء. سألنيه قال هنا اي سألني تأليف هذا الشرح الذي عبر عنه اولا بالتعليق - 01:05:26ضَ
اي لا انه الفه من تلقاء نفسه من غير ان يسأله احد فيه. اي طلب مني تأليفه. والطلب يصدق بان يكون من الاعلى او الادنى او المساواة يعني ما بين هل الذي سأله عالم - 01:05:45ضَ
هو اعلم منه او مساو او طالب علم ما بين. هذا او ذا؟ يعني اذا صار عاما صار عاما. والاول يسمى امرا والثاني دعاء والثالث التماسا على الطريق الذي جرى عليه الاخضر في سلمه. وانتقدناه هناك امر مع السعلة وعكسه دعاؤه في التساوي فالتمام - 01:06:00ضَ
هذا الاصطلاح ليس هذا التفريط تفريقا لغويا بل كل طلب يسمى امرا يسمى التماسا الى خير اما هذه مجرد اصطلاحات ليست معاني لغوية قال بعض الفقهاء البعض يصدق بالواحد فقهاء اي بعض من يتصف بالفقه والفهم للعلوم الشرعية - 01:06:20ضَ
وهي المقاصد تفسير الحديث والفقه ومكان الة اللهف وداخل في حكمها ولذلك تعتبر من فروض الكفايات. تعتبر من فروض الكفايات. ولذلك اتفق اهل الاصول على ان العلم بلسان العرب منه النحو والصرف البيان ان الدليل على اثبات على ايجابه القاعدة الاصولية المشهورة ما لا يتم الواجب - 01:06:44ضَ
به فهو فهو واجب. هذا دليل شرعي او لا؟ دليل شرعي. لان الدليل الشرعي هو الذي دل على صحة هذه القاعدة وتوصلوا بها الى ماذا؟ الى ايجاب تعلم لسان العرب. لان الشريعة عربية كما قال الشاطري. فلا يمكن التوصل الى فهم الشريعة - 01:07:07ضَ
اللي بواسطة لسان العرب فاذا لم يكن على جادة لسان العرب كيف تفهم الشريعة؟ امتنع وما لا يتم الواجب الذي هو فهم الشريعة الا به فهو واجب دليل الصحيح ام لا؟ دليل صحيح. دل ذلك على على وجوبها. وما كان الة لها كالنحو والصرف والبلاغة وقد يطلق الفقهاء على مطلق العلماء - 01:07:25ضَ
جمع صفي مصافي اصفاه الود اي اخلصه له مصيبة للفقهاء المعتقدين بالكثرة صفة ثانية لي للفقهاء. معتقدين بكسر القاف صفة ثانية للفقهاء. اسم فاعل من اعتقد الخماسي وفاعله ضمير يعود على الفقهاء ومفعوله محذوف تقديمه في خيرا اي علما معتقدين ماذا - 01:07:47ضَ
اعتقدوا فيا يعني في فاكهة خيرا اي علما وبفتح القاف على صيغة اسم المفعول معتقدين. يعني هم ونائب فاعله ظمير يعود على الفقهاء. الاولياء جمع ولي نحتمل بعض المعتقدين في - 01:08:12ضَ
الاولياء صفة للفقهاء المعتقدين الاولياء. صار متعلقا بالمعتقدين. فرق بين الاعرابين. فالاولياء جمع ولي وهو كل متق بامتثال المأمورات واجتناب المنهيات له معنى فيه في شرحه فاجبت سؤاله وحققت امالهم. اجبت سؤالهم. فهل التعقيب هنا - 01:08:29ضَ
سألني فاجبته وكل تعقيب بحسبه تعقيم في كل شيء بحسبه. يعني يحتمل له اجابه مباشرة كتب وصلنا ويحتمل انه تراخى يحتمل انه تراخى فاجبت الفاء للتعقيب والعطف على سألني اي فاجبت ذلك السائل بالوعد او بالشروع في تأليفه فورا او محتمل - 01:08:54ضَ
سؤاله فاجبت سؤاله سؤاله. من اين جاء السؤال ما دل عليه سألني اجبت سؤاله دل عليه سأله سألني عن اذ تضمن السؤال وحققت اماله وجمع امل بفتحتين اي مأموله ومقصودة اي اردت تحقيق وتحصيل مقصوده من ذلك المسؤول - 01:09:17ضَ
قال وقلت قال ناظمها قلت قال نظما. صحيح قلت قال نظموا قال ناظمها هذا مقول قوله مستمدا من الله التوفيق والهداية اذا اوضح الطريق. هذه جملة معترضة جملة معترضة قلت مستمدا اي حال كوني مستمدا اي طالبا المدد. والمدد كما هو معلوم الجيش - 01:09:39ضَ
يقال امددته بمدد اعنته وقويته به اعنته وقويته به. طالبا من الله المدد وعين المدد هنا بقوله التوفيق والتوفيق كما قال ابن القيم عند اهل المعرفة والعلم الا يكلك الله الى نفسه - 01:10:08ضَ
هذا من حيث المعنى المشهور لكنه اراد به مذاهب التوفيق الى شيء مخصوص وهو الصواب من القول. توفيق اراد به الصواب من من القول. والهداية بداية اي مدد الهداية والارشاد لي - 01:10:27ضَ
الى واضح الطريق بنسخة الى خير طريق الى واضح طريق هذا بالاضافة ماذا الى الموصوف. يعني الى الطريق الواضح. الطريق الواضح. لانه قد يلتبس عليه بعض ما يتعلق بالضمائر واسماء الاشارة فيخطئ - 01:10:45ضَ
وطلب من الله تعالى المدد بماذا؟ بالاصابة ومجانبة الخطأ قال ماذا؟ وقلت مستمدا من الله التوفيق والهداية عطف على التوفيق واراد بها الارشاد الى واضح الطريق اي الى الطريق الواضح في شرح هذه المقدمة فهو من اضافة الصفة الى موصوفها - 01:11:03ضَ
ثم ذكر الشارح مقولة قلت بقوله قال ناظمها. قال ناظمها ناظمها اي ناظم هذه المقدمة ضمير هنا بالتأنيث يعود الى الى المقدمة ناظم هذه المقدمة ومنشأ نظمها والناظم منشئ النظم من عند نفسه كالكاتب والشارح والمحشم والناظم كذلك - 01:11:27ضَ
والنظم ضد النثر وهو الشعر. النظم هو الشعر وهو الكلام الموزون قصدا الكلام الموزون قصده ثم ماذا؟ سمى الشعر وهنا النظم يطلق بمعنى الشعر. واراد به ماذا؟ ما يسمى بالرجس. علم الرجز - 01:11:47ضَ
وهو كلام موزون على اجزاء احد. البحور الخمسة عشر المعلومة عند العروبية مشهور خمسة عشر خمسة عشر بحور العرب هي خمسة عشر. زاد الاخفش المتدارك ورد عليه بماذا؟ بان هذا على المشهور ان الخليل قد علم به - 01:12:07ضَ
فتركه قصدا ولا يحتاج حين يدري لماذا الى استدراك متدارك من الاستدراك رد عليه بيبي هذا النوع. ولو سلم بانه بحر استدرك به على الخليل فهو شيء قليل. قال ماذا هنا - 01:12:28ضَ
وقلت مستمد من الله التوفيق والهداية الى واضح الطريق. قال ناظمها رحمه الله تعالى ونفعنا بعلومه امين. رحمه الله هذه جملة خبرية اللفظة انشائية معا وكلما جاء هذا اللفظ يكون به بهذا المعنى. حينئذ هي في معنى الدعاء - 01:12:44ضَ
الا يرد ماذا؟ انها خبر ما الذي ادراك ليس المراد بها الخبر. انما المراد بها انشاء الدعاء. يعني اللهم ارحمه. فلا نحتاج حينئذ ان نبدل ونغير كما يقول بعض اهل العصر هنا ماذا - 01:13:01ضَ
يرحمه الله لا نحتاج يرحمه الله قلنا لا نحتاج وانما نقول رحمه الله وهذا متفق عليه بين اهل علمه قاطبة ان الجملة الفعلية لا سيما الماظوية يؤتى بها ويراد بها مزيد التأكيد - 01:13:14ضَ
ومنه ماض عن مضارع وضع. لكونه محققا نحو فزع. جاء في القرآن. ففزع من في السماء ففزع او سيحصل الفزع في المستقبل قطعا الثاني ما حصل ففزع لما عبر بالماضي للدلالة على التحقق. وهنا كذلك - 01:13:31ضَ
لتعلق القلب رجاء واحسان ظن بالله تعالى عبر بماذا بالماضي لا اشكال له. اتى امر الله سيأتي. لم يأتي بعد. يصح النفي او لا؟ قل نعم يصح. اتى امرنا على سيئة ما يتعلق بالقيامة ساعة - 01:13:49ضَ
عبر بالماضي او وضع الماضي موضع المستقبل للدلالة على تحقق وقوعه لما قال السوطي في العقود ومنه ماض عن مضارع وضع لكونه محققا نحوه فزع ففزع من في السماوات حينئذ لم يفزعوا بعد - 01:14:04ضَ
سيفزعون في المستقبل لما عبر بالماضي عن المستقبل؟ للدلالة على التحقق. فلا نحتاج ان نقول ماذا؟ يرحمه الله. قل لا رحمه الله على الاصل. ولذلك تقول صلى الله عليه وسلم ماذا قال يصلي الله عليه ويسلم - 01:14:23ضَ
صح ولا لا؟ قلنا هذه اطلب الصلاة واطلب السلام لو قلت في مثل هذه المواضع يرحمه الله اذا تقول في الصلاة ماذا يصلي ويسلم وكذلك ما يتعلق بطلب المغفرة بسم الله الرحمن الرحيم هذا شروع في - 01:14:38ضَ
بسملة الناظم يأتي ان شاء الله تعالى والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:14:54ضَ