Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ
على اله وصحبه اجمعين اما بعد لا زال الحديث في الباب الذي عقده الناظم فيما يتعلق بتقسيم المطلق الفعلي لاه ماض ومضارع وبين البارح هنا ان الناظم اختار ان القسمة ثلاثية وهو مذهب المصريين - 00:00:23ضَ
عرفنا ان مذهب الكوفيين انه قسمة ثنائية واسقاط فعل الامر لكونه مقتطعا من الفعل المضارع. فحكمه حكمه لما كان حكمه حكم الامر حكم المضارع من حيث الاعراب وهو مقتطع منه حينئذ استويان - 00:00:42ضَ
ولا يحتاج ان ان ينص عليه ويجعله اسما برأسي عندما ادخل في المضارع. ثم ذكر ما يتعلق العلامة التي تميز الفعل الماضي عن غيره وذكر لفظ امسه. وقد عرفنا ما ما فيه انها علامة غير غير مطردة - 00:01:00ضَ
وان ما قدمه اولا فيما يتعلق بالفعل وعلامات الفعل مقدم على ما ذكره هنا ثم ذكر ما يتعلق بحكمه لما ذكر فعل الماضي ذكر حكمه قالوا حكمه فتح الاخير منه كقوله سارة وبان عنه - 00:01:18ضَ
مشهور عند المتأخرين من النحات ان الفعل الماظي له ثلاث حالات يبنى على السكون تارة يبنى على الفتح وتارة يبنى على السكون وتارة يبنى على على الضمة ثلاث حالات تارة يبنى على الفتح - 00:01:37ضَ
وهو الذي عاناهم بقوله وحكمه فتح الاخير منه ولم يذكر غيره. وانما زاد الشارح ما يتعلق بالسكون وما يتعلق بي بالضم ودل ذلك على ان الناظم قد اختار القول الصواب - 00:01:55ضَ
وهو ان فعل الماظي لا يخرج عن البناء على الفتح مطلقا فما زاده المتأخرون من كونه يبنى على السكون فالفتح فيه مقدر وما زادوه من كونه يبنى على الضم فالفتح فيه مقدر - 00:02:10ضَ
واضح هذا؟ هنيجي حكم الفتح الاخير مطلقا سواء تجرد عما يتصل به مما ينقله عن الفتح الى السكون او الضم او اتصل به ما يجعله ساكن. الاخير او ما يجعله مضموما - 00:02:28ضَ
نقدر الفتحة في الموضعين والشارع هنا ذهب مذهب بن مالك فيه اوضح المسالك ان اللي الماضي حالتين الحالة الاولى الفتح والحالة الثانية السكون. واما الضم فهذا مقدر هذا مقدر لان الفعل الماظي لان الفعل عموما لا يبنى على الظمة لثقل الفعل مع ثقل الظم - 00:02:45ضَ
اذا قول هنا حكم فتح الاخير منه نجعله على اطلاقه فكل فعل ماضي فهو مبني على الفتح سواء كان مقدرا سواء كان ظاهرا او مقندرا. ضرب زيد ضربك ضربنا كل هذا ظاهر - 00:03:11ضَ
ضرب هذا الظاهر. ضربت هذا مقدر ضربوا هذا مقدم اذا هذا واضح مذهب سهل ان يقال مقدر فيه ضربت ضربت بني على السكون هنا لعارض كما سيأتي في الشرح. ضربوا بني على الضم على قول المتأخرين لعارض. اذا نرجع الى ماذا؟ الى الاصل - 00:03:29ضَ
نقول ما دام ان السكون لعارض والاصل في الفعل الماضي ان يبنى على الفتح حينئذ اذا امكن اظهار الفتح اظهرناه واذا تعذر انتقلنا الى ماذا؟ الى التقدير كما هو الشأن في جميع حركات الاعراب - 00:03:53ضَ
الضمة في العراق والفتحة والكسرة اذا امكن اظهارها قيل ماذا ظاهرة فتحة ظاهرة ظاهرة كسرة ظاهرة واذا تعذر قالوا ماذا؟ ضمة مقدرة وكسرة مقدرة وفتحة مقدرة. كذلك ما يتعلق بالبناء لا فرق بين البابين - 00:04:11ضَ
وكما ان التقدير يدخل باب الاعراب كذلك التقدير يدخل باب البناء اذا انضرب توب ضربت ضربت هذا فيه في النطق ينطق بالسكون. اذا فتح الاخير منه هنا ساكن ماذا نجعل - 00:04:33ضَ
نجعل الفتحة مقدرة. نجعل الفتحة مقدرا هنا. ضربوا ضربوا اخره ليس مفتوحا حكم فتح الاخير منه بل هو مضموم هذه الظمة ليست ظمة بنا وانما هي لمناسبة الواو لذلك اكثر المتأخرين اذا جاءوا عند هذا الموضع - 00:04:52ضَ
يقولون الظاهر ان الفتحة مقدرة لان الظم لا لان الفعل لا يبنى على الضمة. لان الفعل لا يبنى على الضمة قال هنا وحكم فتح الاخير منه كقولهم سارة وبان عنه يعني ان حكم الماضي - 00:05:13ضَ
ان يبنى اخره على الفتح لفظا او تقديرا مطلقا دون ان نفصل وهذا الظاهر النظمي. هذا ظاهر النظمي. ثلاثيا او رباعيا او خماسيا او سداسيا والاصل في الفعل الماضي قلبنا لان الاصل في الافعال - 00:05:30ضَ
فلا يسأل عنه وانما يسأل عن لما حرك لما لما حرك لمشابهة الفعل الماضي الاسم بامور اخذ حكمه لا من كل وجه. لان المشابهة ليست تامة بل هي ناقصة الفعل المضارع اشبه الاسم من كل وجه - 00:05:49ضَ
فاخذ للمشابهة التامة اخذ حكمها مطلقا الذي هو الاعراب الفعل الماضي اشبه الاسم شبه الناقصة من كل وجه حنيذ اخذ حكمه في ماذا؟ في كونه يحرك ثم حرك بالفتحة او بالفتح طلبا للخفة - 00:06:09ضَ
طلبا لي للخلفة قالوا كذلك لو قيل يبنى على الظم الظم لا يدخل الفعل ثم قد يجتمع عندنا الشرف وكرمه لو بني على الظن عندنا الضمتان وهذا ثقيل لو بني علا على الظن - 00:06:29ضَ
لو بني على على الظم اجتمع عندنا ماذا؟ ضمتان. فيه ثقل او لا فيه ثقة. كذلك لو بني على الكسر لو بني على الكسر حينئذ سمع علم علم اذا لكوني فعل وفعل اذا بني على الضم اجتمع عندنا ضمتان واذا بني على الكسر في فعله مجتمع عندنا كسرتان وهذا ثقل وهذا ثقل - 00:06:51ضَ
فروا عنه اله الى الفتح والنحو ضرب وضرب وضربت هي هند وضربك وضربه كما رأيت ومر معنا ان هذا الفعل الماضي هنا اسند الى اسم ظاهر ضرب زيد ضرب زيد - 00:07:17ضَ
اسند الى اسم ظاهر ضربك اسند الى ظمير لكن هذا الظمير او ظمير متصل الظاهر في اللفظ ظميره متصل لكنه ليس ضمير رفعه متحرك ليس ضمين رفع متحرك. حينئذ ينطق بالفتح يكون ظاهرا ضربك - 00:07:34ضَ
ولذلك تقول ضربك زيد ضربك زيد فالكافون في معنى المنفصلة لان المفعول به رتبته متأخرة عن الفاعل لانه قد ضربك زيد ضربك الظمير المستتر واظح ضربك ان ضرب فعل ماضي والفاعل ضمير مستتر والكهف فاعل. اذا فيه انفصال - 00:07:55ضَ
في انفصال. ضربك زيد زيد هنا اسم الظاهر وهو الفاعل. والكاف هذا ضمير متصل او مفعول به. حنئذ نحكم عليه بماذا لكوني متصلا بالفعل حقيقة او انه في معنى المنفصل - 00:08:15ضَ
بمعنى مفصل في حكم المنفصل. هذا ما يتعلق بضربك. ضربا بالف الاثنين هذه الفتحة مختلف فيها بعضهم يرى انها حركة مناسبة ضربوا هذا ضعيف لان ضربه هو الاصل. ثم اسند الى الف الاثنين. وبقي على ما هو. لا نحتاج ان نجتنب حركة مناسبة لاجل - 00:08:33ضَ
لان الالف لا يناسبها الا الا الفتح. كالضمة باعتبار الواو ثم ذكر رمى وعفا وعرفنا ان الفتح هنا مقدر ثم انتقل الى النوع الثاني قال ومحل ما ذكر من بنائه على الفتح ما لم يتصل به الضمير المرفوع المتحرك - 00:08:59ضَ
ان اتصل به الضمير المرفوع المتحرك على المشهور بني على السكون. فيقال فعل ماضي مبني على السكون. لماذا؟ لاتصاله لاتصاله بضمير رفع متحرك لاتصالي بضمير الرفع المتحرك. اذا هذه الحالة الثانية. قال ومحل ما ذكر من بنائه على الفتح - 00:09:18ضَ
ما لم يتصل به الضمير هذا احتراز عالاسم الظاهر. ضرب زيدون هذا اسم اسم ظاهر. زيد اسم ظاهر. هل هو متصل؟ نقول نعم متصل لان الفعل مع الفاعل كالكلمة الواحدة - 00:09:41ضَ
الفعل مع الفاعل كالكلمة الواحدة ولذلك الفاعل كالجزء من من فعله المرفوع تنازل عن المنصوب مثل ماذا ضربك الذي مر معنا فالفتح يكون فيه ظاهرا. المتحرك ضرب الالف هذه ظمير رفع لكنه - 00:09:56ضَ
ساكن ضمير رفع لكنه ساكن. حينئذ يكون الفتح ظاهرة فاذا تحقق هذا الوصف بما انه اتصل بالفعل الماظي ظمير رفع المتحرك بني اخر على السكون. بني اخره على على السكون. او بني الفعل - 00:10:16ضَ
ومحل السكون يكون ماذا يكون فيه في الاخرة لانه قالوا حكمه فتح الاخير منهم. حكمه الحكم الماضي فتح الاخير منه على انه مبني. وهنا عبارات فيها شيء. قال فان اتصل به بني اخره على السكون. بني الفعل - 00:10:35ضَ
ليس اخره حينما يقال ماذا؟ الفعل هو المبني قال فان اتصل اي الظمير المذكور به بالفعل الماضي بني اخره اي اخر الماضي على السكون. ومثل لي ذلك بقول ضربت ضربتي - 00:10:55ضَ
كان مضمومة او مفتوحة او مكسورة هي ضمير رفع متحرك اتصلت بي الفعل الماضي بني معه على السكون وضربنا الهندات ضربنا هذه تسمى نون نون الاناث نون الاناث وهي اسم - 00:11:15ضَ
متحرك بالفتحة لما بني على السكون كراهية توالي اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة. وهذا يؤكد لك المذهب السابق لان السكون هنا صار عارضا ليس سكونا اصليا لانه كأنه قال لك ماذا - 00:11:33ضَ
لانه قال لك العصر ضربت ضرب هذا فعل ماضي محرك بماذا بالفتحية اضف اليه التاء محركتان. ضربات هذا الاصل. فيه ثقل او لا؟ فيه ثقل. قالوا اذا تم علل ما يتعلق به - 00:11:55ضَ
انه لم يسكن اوله ولا الثاني وسكن ثالثه. حينئذ طلبا للخفة ودفعا لتوالي اربع متحركات لان العرب تكره الكلمة الواحدة او فيما هو كالكلمة الواحدة ان تكون الحركات متتالية فلابد من ساكنة لو نظرتها بلسان العرب وجدت ان الكلمة الحرف الاول - 00:12:16ضَ
متحرك والثاني متحرك والثالث متحرك الرابع لا بد ان يكون ماذا؟ ان يكون ساكنا فاذا وجد التحرك اربع كلمات فيما هو كالكلمة الواحدة مثل ضربت لان الفعل منزل لان الفاعل - 00:12:41ضَ
الجزء منه من فاعله لان الفاعل كالجزء من فعله حينئذ عمل معاملة الكلمة الواحدة والعرب لا توالي لا تتابع اربع حركات بكلمة واحدة. وكذلك عند العروظيين قال هنا كراهيته هذا مفعول لاجله. يعني سكن لدفع هذه الكراهية - 00:12:56ضَ
كراهية توالي اي تتابع اربع متحركات يعني اربع حروف كلهم متحركة فيما هو كالكلمة الواحدة. اذا الكلمة الواحدة لا اشكال فيها بقي الصورة الثانية وهي هو في حقيقته ليس كلمة واحدة. لاني ضربته ليس كلمة. هذا - 00:13:21ضَ
هذه جملة اليس كلمة جملة هذي جملة فعلية ضربت اذا هو كلام هو كلام لكن لكون الفاعل ينزل منزلة الجزء من فعله جعلوه ككلمة جعلوه كالكلمة. ولذلك قالوا ماذا الزيداني يقومان - 00:13:42ضَ
زيدان يقومان يقومان ما اعرابه تفصيلا زدني شوي يقوم فعل المضارع هو الفاعل اين الفاعل الالف والزيدون يقومون الواو فاعل والنون علامة رفع علامة الرفع اين تظهر في الاصل في الاصل - 00:14:07ضَ
في اخر الكلمة. في اخر الكلمة يقومان النون هنا علامة رفع ظهرت في اخر الكلمة متى بعد الفاعل او قبله هذا يدلك على ان العرب تعامل الفاعل كالجزء من من الكلمة - 00:14:45ضَ
لو كان منفصلا تمام الانفصال لجاءت النون قبل الالف قبل الواو فلما كان الامر كذلك حينئذ عومل الفاعل في هذا التركيب ضرب توب بالتحريك عمل معاملة الكلمة الواحدة فوجب تسكين واخره - 00:15:01ضَ
قال توالي هاي تتابع اربعة متحركات. هاي اربعة حروف متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة فيما اي في تركيب كما قال شيخنا في تركيبه لاني ضربت هذا الجملة الفعلية ونزل منزلة الكلمة الواحدة. يعني عومل معاملة الكلمة الواحدة - 00:15:20ضَ
اي في تركيب هو اي ذلك التركيب كالكلمة الواحدة في عدم استغناء احد جزئيه وهو الفعل عن الاخر وهو الفاعل. نعم. وبعد فعل فاعل لابد منه هو لازم له. كذلك معاملة العرب فيما ذكرناه مثال - 00:15:41ضَ
السابق وانما عبر بالك الكلمة ما قال كلمة قال كالكلم مثل كلمة لانه ليس كلمة الحقيقة ولم يقل في كلمة واحدة لعدم كونه كلمة واحدة في الحقيقة. بل هو كلام تام - 00:15:57ضَ
ضربت فعل وفاعل. ضربت هذا فعل وفاعل قال كالكلمة الواحدة اذا العلة ما هي لدفع كراهية توالي اربع متحركات فلما كان التسكين من اجل الدفع جزمنا بكون السكون هنا عارضا - 00:16:12ضَ
واذا كان عارضا حينئذ لا يكون السكون اصليا فلا يكون في مرتبة الفتح. بل يبقى الفتح هو هو الاصل ويتأكد هذا بما سيأتي من الحالة الثالثة. اذا ضربت نقول الصواب انه فعل ماضي - 00:16:33ضَ
مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بالسكون المجلوب لدفع توالي اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة اذا الفعل ماضي مبني على الفتح المقدر منع من ظهور اشتغال المحل بالسكون المجلوب لدفع توالي اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة. تأتي بالعلة المذكورة هناك - 00:16:49ضَ
واضح هذا؟ هذا يؤكد لك ان ان الفتحة هنا مقدر لا لا اصلا اي لدفع الكراهية المذكورة في الثلاثي وبعض الخماسي وحمل الرباعي والسداسي بعض الخماسي عليه واعترض بان نحو شجرة شجرة - 00:17:19ضَ
فيه ذلك التوالي ولم يكرهوه قالوا لان التهن للتأنيث وهي في نية الانفصال بنية الانفصال بخلاف الفعل خلاف الفعل. واما قوله بانه التحكم فيه نظر اذا كراهية هذا مفعول لاجله. توالي اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة. هذي الحالة الثانية على المشهوم. وعرفنا ان - 00:17:37ضَ
ان الفتح مقدر. وليس البناء هنا على على السكون. والامر واسع. اختر هذا او ذاك واذا اتصل به واو الجماعة هذا الحال الثالثة. تضربوا بو الباء هذه اخر الفعل الماضي - 00:18:00ضَ
حركت بماذا النطق قطعا الكلام كله في التعليم اما النطق واحد ظربت باتفاق ضربوا هذا باتفاق. انما الكلام في ماذا؟ في التعليم. ظربوه انضم هذه لاجلي من اجل الواو كما ان ضربا قالوا او زعموا هناك بان الفتحة او الفتح لاجل الالف. هنا كذلك ما يتعلق بالمجانس. لان حروف العلة - 00:18:17ضَ
لا يناسبه ما قبله الا ان يكون ماذا؟ مفتوحا مع الالف ومضموما معنا الواو ومكسور مع الياء يأتي هذا فيه الاسماء الستة. والواو والياء جميعا والالف حروف الاعتلال المكتنف. واذا اتصل به - 00:18:46ضَ
اي بضمير اي الفعل الماضي واو الجماعة واو هذا فاعل اتصل. اتصل الواو بالفعل الماضي. فضربوا الفعل ضربوا. ضم اخره للمجانسة. ضم اخره للمجانسة اي ضم اخير لمناسبة الواو. هذا المراد بالمجانسة. لان ما قبل الواو لا يكون الا مظموما - 00:19:04ضَ
والباء فيه ضرب هي اخر الفعل وحقها ان تبنى على الفتح. حق الفعل ان يبنى على على الفتح هذا الاصل ولكن ضمت لمناسبة الواو بمناسبة الواو وهذا هو المشهوم هذا هو المشهور والصواب ان يقال ان الفتحة مقدر هنا وهذا اختاره الشارح هنا - 00:19:27ضَ
وخالف المشهورة عند المتأخرين. ضم اخره للمجانسة. ضم اخره للمجانسة. والفتحة مقدرة. فتحة فتح كما ذكرنا الاصل في القاب البنا ان يقال الفتح. وقد تجوز ويتوسع في الاستعمال فيقال الفتحة. وان الفتحة للاعراب بالتاء - 00:19:49ضَ
والفتح للبناء. والفتحة مقدرة. اذا لم يذهب الى كون الفعل الماضي هنا مبني الى كون الفعل الماضي هنا مبنيا على على الظن بل قال الفتحة مقدرة وعليه اختار ان للفعل الماضي كم حالة - 00:20:11ضَ
ان للفعل الماظي حالتان الحالة الاولى الفتح الظاهر او المقدم. الحالة الثانية السكون. اذا ليس عنده مبني على على الضم. والفتحة مقدرة اي على اخر الفعل. منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة - 00:20:30ضَ
هذا واضح وانما لم يبنى اي الفعل الماضي على الضم اي البناء حينئذ حينئذ اتصل به الجماعة لان الضمة لا يدخل فعلا بخلاف السكون افعل هذا مبني على على السكون. اذا السكون يدخل الفعل - 00:20:51ضَ
بخلاف الضم فلا يدخل الفعل لان الضم لا يدخل الفعل لان لا يجتمع ثقيلان ثقل الفعل وثقل الظن. ثقل الفعل وثقل الضم. فيورث بشاعة في الكلام. اذا هذا هو التعليم - 00:21:12ضَ
وكذلك نستصحب الاصنام لانه متى ما امكن الاصل فلا نعدل عنه قاعدة هنا في باب الاعراب انه متى ما امكن اعمال الاصل فلا نعدل عنه. اما ظاهرا واما مقدرا. كما سيأتي متعلق بماذا؟ الظمة والفتحة - 00:21:30ضَ
الاتي ذكرها ثم قال واما نحن اشتروا دعوا هذا جواب لسؤال مقدر ضربوا هذه الواو فاعل اتصلت بالفعل الماضي بني الفعل على الضمة على المشروع. بني الفعل على على الضم - 00:21:46ضَ
او جعلت الفتحة مقدرة. لكن وجد بعض الافعال لا يكون الفعل الماضي مع اسناده الى واو الجماعة او اتصاله الجماعة لا يكون مظموما مثل اشترى ورو هذه مفتوحة والواو دعوا دعوا - 00:22:09ضَ
اخر الماضي في اللفظ اخر الماضي واو قبل فتحة اشتروا رووا واو قبلها قبلها فتحة فتح هذا اعتراض او لا؟ هذا اعتراض عند بعضهم. واما نحو اراد ان يجيب عنهم - 00:22:29ضَ
واما نحن اشتروا بايات الله ودعوا هنالك ثبورا. فعل ماضي اشتروا فعل ماضي مبني يأتي مبني على اي شيء واسند اله واو الجماعة وكذلك دعوة قال فثم اعلان وليس على ظاهري - 00:22:49ضَ
بل ما قبل الواو محرك بي الضم لكنه مقدم وكذلك ما قبل الواو في دعوة رجع الى الى الاصل. الاصل ان يقال ماذا؟ اشترى مثل رمى ودعا يدعو مثل عفا - 00:23:09ضَ
عرفنا ان رمى عصره رميا صار الرما رمى مثل اذا اسندت رمى الى الواو تقول ماذا؟ رمى اذا واو قبل ماذا؟ قبل مفتوح العصر رماو هذا الاصل رمى وتأتي به بالالف لا يمكن تنطقها مع حينئذ التقى ساكنان - 00:23:28ضَ
الالف والواو حرك الالف بتضم لمناسبة الواو لا يمكن هذي الف ملساء لا تقبل حركة حينئذ ليس عندنا الا ماذا الا الحذف وشرط الحذف كم امر كم امر الاول ان يكون حرف علة. ثانيا ان يبقى دليلا عليه - 00:23:56ضَ
فحذفوا الالف قالوا ماذا؟ رموا رموا. هل يمكن تحريك الميم لاجل الواو رموا لا يمكن لماذا لاننا اسقطنا الحرف بشرط وهو ان يبقى ما قبله مفتوحا فلو ازلنا الفتحة وضممناها لاجل الواو سقط الحرف ودليلهم وهذا لا يجوز - 00:24:27ضَ
بل لا بد من ابقائه لابد ممن يبقى اذا هذا خارج عن القاعدة عن القاعدة. اذا اشتروا ورموا مثله دعوا مثل دعا اصل دعوى على وزن فعله تحركت الواو وفتح ما ما قبلها. حينئذ اسنده الى الواو - 00:24:53ضَ
يقال فيه ما قيل فيه واشتروا ساكنان الالف المنقلب عن واو لا يمكن تحريكها بالضم لمناسبة الواو جاز اسقاطها وحذفها بالشرطين كونه حرف علة وما قبله دليل عليه ما قبله دليل عليه وحذفت الالف. هل يجوز ان يقول دعوه - 00:25:17ضَ
بقلبي فتحة قبل الواو ضمة لمناسبة الواو الجواب لها لان لاننا لو قلبنا الفتح ضمة لاجل المناسبة زال الدليل الدال على الحرف المحذوف. والعرب عندها قاعدة لا يحذف الحرف الا ودليل يدل عليه - 00:25:45ضَ
اذا كان الحذف العلة تصريفية لا يجوز الا وان يبقى دليل عليه. بخلاف الحذف الاعتباطي الحذف عند الصرفيين على نوعين. حذف اعتباطي هكذا من الرأس ليس على سنن قاعدة عندهم مطردة. هذا لا يشترط - 00:26:06ضَ
يأتي بما بما سمع مثل اسم وسم الى اخره ما مر معنا فيه في الاسم. هذا الحذف يسمى حذفا اعتباطيا اعتباطيا سيمون لما حزبت الواو هكذا هكذا ليس عندنا قاعدة - 00:26:26ضَ
ليس عندنا قاعدة. اما رموا ودعوا واشتروا هذه القاعدة تصريفية. حينئذ القواعد التصريفية لها قيودها ولها ضوابطها. فلا يجوز حذف حرف الا اذا اقيم دليل عليه. اذا اشتراه خرج عن القاعدة - 00:26:42ضَ
او لم يخرج خرج او لم يخرج لم يخرج عن القاعدة. نعم وما قبل الواو هنا اصل ليس مباشرا ما قبل الواو هو الحرف المحذوف والفتحة هذه ليست لمناسبة الواو - 00:26:59ضَ
وانما هي شرط لجواز حذف الالف. وكذلك دعم فاصلهما اشترى بياء مضمومة. كان الاولى الا يقول ذلك لماذا؟ لان الواو اتصلت بالفعل بعد قلب الياء الفا العصر ان يقول ماذا؟ عصر التركيب اشترى هذا فعل ماضي - 00:27:14ضَ
ترى انتهينا من ماذا؟ من قضية قلب الالف كوني من قلب عنياء. اشتريا هذا الاصل مثل رميا تحركت الياء وفتح ما قبلها فوجب قلب الياء الفا. قيل اشترى. ثم بعد ذلك يأتي التركيب - 00:27:35ضَ
لان البحث الاول في المفردات تروا هذا بحث بالمفردات لا علاقة له بماذا؟ بالتركيب. لما اسند انتقلنا الى مسألة ثانية. اسند الفعل الى الشريان او اذا اشترى اذا اشترى نقول ماذا؟ اشترى وهذا اصغر. التقى ساكنا. لكن هو اراد ان يأتي بماذا - 00:27:55ضَ
السالفة من اولها. لما الالف قلبت عن عن ياء. اشترى يو بياء مضمومة لمناسبة الواو. ودعوا بواوين. اولاهما مضموما هاي مضمومة لمناسبة واو الضميري وهي الثانية. لان الاولى لام كلمة فيقال في بيان تلالهما - 00:28:18ضَ
تحركت الياء والواو الياء في قولنا ماذا؟ اشترى يو والوا في دعووه وانفتح ما قبلهما فقلبتا الفين ثم حذفت الالف الساكنين وبقي ما قبلهما دليل على المحذوفين. دليلا على على المحذوفين - 00:28:37ضَ
قال الناظم اذا هذا ما يتعلق بالفعل الماضي. له حالة واحدة على الصحيح وهي البناء على الفتح سواء كان الفتح مقدرا او كان ظاهرا ظاهر يكون مع ضرب ضربك ضربا - 00:28:58ضَ
المقدر يكون في ضربت وضربنا وضربوا عند الجمهور اكثر المتأخرين ان للفعل الماضي ثلاث حالات البناء على الفتح البناء على السكون البناء على على الظم. مذهب ثالث اسقطوا البناء على الظم وهذا ابن هشام يذكره في بعظ - 00:29:17ضَ
كتبه وهنا جرى على قوله ثم قال بعد ذلك منتقلا الى النوع الثاني قال والامر مبني على السكون مثاله احذر صفقة المغبون وان تلاه الف ولام فكسر والامر مبني مبتدأ وخبر - 00:29:39ضَ
امر مبتدأ مبني هذا خبره على السكون متعلق به يتعلق بماذا؟ بالامر او مبني؟ نعم تمم معه مبني على اي شيء وعلى السكون. اذا هو متمم معناه على السكون مثاله مبتدأ. احذر صفقة المغبون هذا خبر محكي - 00:29:59ضَ
الجملة خبر محكي. مثال يعني مبتدأ وخبر مثاله هذا مبتدأ احذر صفقة المغبون هذا خبر محكي والامر مبني على السكون. لما قال وان تله الف ولام فاكسر نفهم من هذا ان قوله السكون اراد به الظاهر هنا فقط - 00:30:19ضَ
ولم يرد به المقدر النص عليه لما نص عليه دل على انه لم يرى والا صار حشوا لو قدرنا هنا والامر مبني على السكون الظاهر والمقدر اذا المقدم معلوم انه يكون ماذا - 00:30:40ضَ
اذا تعذر اظهاره سواء كان في المعرب او في المبني اقم قم الليلة قم الليل المبني على السكون اين السكون؟ قم. امي بالكسر اذا هو ماذا مقدم متى جاء بعد التركيب لكن ما الذي بعده - 00:30:58ضَ
بعده الف ولام الليلة لم يكن الذين حتى في لازم الفعل المضارع هو ليس مبني لكن مثله قال هنا اذا السكون اراد به الظاهر. اراد به الظاهر. والامر اي الفعل الدال على الامن والطلب مبني على السكون الظاهر - 00:31:31ضَ
ان كان الصحيح الاخر كما سيأتي مثاله اي مثال الامر المبني على السكون الظاهر قول الوعاظ احذر صفقة المغبون. يعني اراد ان يجعل البيت هنا من قبيل الادب مودعة بدائع الادابه - 00:31:54ضَ
الامثلة تأتي فيها شيء من من الاداب احذر واجتنب ايها المؤمن صفقة المغبون اي عقد الشخص الذي غبن وخضع فيه صاحبه. وفي مثال ناظم عظة لمن اتعاظ به اذا الامر مبني على امر اذا كان صحيح الاخر - 00:32:09ضَ
لانه سيذكر ما يتعلق معتل الاخر. والامر مبني على السكر. اذا هو مبني جرى فيه على مذهب البصريين. هذا يؤكد لك ماذا؟ وان اردت قسمة الافعال لينجلي عنك صدى الاشكال فهي ثلاث - 00:32:30ضَ
على انه بصري واكد ذلك ان الفعل ان فعل الامر اصل برأسه اختياره انه مبني لانه عند الكوفيين معرب وليس مبنيا. دل ذلك على ان الحريري يعتبر بصريا والامر مبني على السكون. مثاله احذر صفقة المؤمن. اذا لم بني - 00:32:47ضَ
الامر الاصل فيه ولك ان تقول لا يسأل عنها لا لا يسأل عنه. لان ما جاء عن الاصل لا يسأل عنه ولما فرغ من الماضي لما بمعنى حين حين وحين فرغ الناظم من الماضي اي من بيان - 00:33:09ضَ
احكام الفعل الماضي اخذ اي شرع في بيان حكم فعل الامر وقد مر فيما سبق انه اي فعل الامر يتميز عن الماضي والمضارع بدلالته على الطلب بصيغتي احسنت بصيغة لابد من - 00:33:29ضَ
من التقين هذا خلل لان ما يدل على الطلب اعم من الفعل الماضي. ضربا زيدا يدل على الطلب او لا فضرب الرقاب اي اضربوا هذا يدل على على الطلب لكنه ليس فعل امني. ضربا هذا مصدر - 00:33:52ضَ
منيب مناب الفعل الفعلي عنيد لا يدل على على الطلاق. كلا بمعنى انتهي الا على الطلب لكن ليس فعل امره. ليس فعل امره. وقد يأتي على الصيغة صيغة فعل الامر افعل لكنه لا يدل على - 00:34:10ضَ
احسن بزيد صيغة تعجب لكن ليس فيها طلب ما احسن زيدا احسن بزيدا اسمع بهما وابصر هذه تعجب ليس فيها طلب قال هنا دلالته على الطلب اي بصيغته. اي طلب الفعل خرج بها ما لا يدل على الطلب - 00:34:25ضَ
كما مر معنا. مع قبول ياء المخاطبة اي ياء المؤنثة المخاطبة فان لم يدل على الطلب وقبل ياء المخاطبة مؤنثة المخاطبة فليس فعل امره بل هو اذا لم يدل على الطلب - 00:34:49ضَ
وقبل ياء المؤنثة المخاطرة او فعل مضارع تقومين تقومين اذا دل على الطلب ولم يقبل ياء المؤنثة المخاطبة فهو اذا انتبه لهذا دلالة على الطلب مع عدم قبول ياء المخاطبة هذا - 00:35:06ضَ
اسم فعل امر اذا قبل يا المخاطبة ولم يدل على الطلب فهو فعل مضارع. فعل مضارع قال هنا مع قبول ياء المؤنثة المخاطبة وقدمه على المضارع مع كونه اصل له مقتطعا منه - 00:35:26ضَ
لانه اي الامر قد يكون مجردا بخلاف المضارع والمزيد فيه فرع عن المجرد يعني الفعل المضارع لا ينفك عن حرف من احرف رأيتم لا يوجد اضرب يضرب تضرب نضربه. لا وجود - 00:35:45ضَ
فعل منفك عن حرف من هذه الاحرف. اذا لا يتصور وجود فعل مضارع مجرد لا بد من ماذا لابد من زيادة بخلاف فعل امري تارة يكون مجردا وتارة يكون مزيدا اقم - 00:36:01ضَ
قم قام قم هذا مجرد ليس فيه حرف الزائد اقام على وزن افعل اكرما. الهمزة زائدة اذا اقم الصلاة اقم هذا فعل امر لكنه مزيد فيه اذا ايهما اعلى درجة - 00:36:21ضَ
الامر لانه تارة يكون مزيدا وتارة يكون مجردا قالوا قدمه على المضارع اي قدم الامر على المضارع لانه تعليل سبب التقديم والمصنفون هكذا يعني لابد من ماذا؟ كل هذه الفوائد لتحريك الذهن - 00:36:37ضَ
القائم ما قدم ماضي ولا امر كله واحد المراد ماذا؟ الاحكام فلما يعلل ولم يكتب ولما الى اخره هذا لا يقول طالب علم لان طالب العلم يجب ان ان يعتقد ان العلم انما ينال بعد توفيق الله تعالى بتحريك الذهن - 00:36:55ضَ
تحريك الذهن لا يأتي الا بمثل هذه المسائل الا بمثل هذه المسائل. وقد تذكر بعض المسائل كما يقول بعض مصنفين لشحذ الاذهان شحذ يعني تشحن لانه كلما شحن الاتصال كلما - 00:37:13ضَ
الشاحنة ازداد وهنا كذلك كلما تحرك الذهن بالمسائل الدقيقة اليس المسائل الظاهرة الكتب العصرية هذي تقرأ وتفهم في بيتك لا يحتاج لكن كتب الاوائل لا سيما اذا كان ثم حواشي عليها ونحوها - 00:37:31ضَ
تحتاج الى ماذا؟ الى اعمال الذهن والمسألة التي تحتاج الى اعمال الذهن هذه هي التي تحرك. بخلاف المسائل الظاهرة ولذلك طلبة العلم يقرأون الفقه وما اجمله اذا قرأوا العبادات بيع وما يتلوه من اصعب ما يكون. لماذا - 00:37:48ضَ
هذه سهلة. تعتبر ماذا؟ من المسائل التي لو قرأت لفهمت لو جلس في بيته قرأه فهم ما يتعلق بصفة الصلاة والحج ويقرأونه كذا اذا جاء رمظان يقرأون ويدرس بعظهم ولم يقرأ اصلا وكذلك الحج لكن - 00:38:06ضَ
اذا جاء كتاب البيع وجات مسائل الربا ونحوها ونجارة المشاكل. اذا هذه المسائل يذكرها من اجل ماذا؟ من اجل شحذ الذهن. الا يقال لا فائدة منه. لا فيها فائدة ليس تم مسألة الا وفيها فيها فائدة - 00:38:21ضَ
قالوا قدمه على المضارع لانه قد يكون مجردا من الزيادة بخلاف المضارع عكس المضارع والمزيد وبخلاف المضارع يعني لا يكون الا مزيدا. باحرف كما سيأتي بخلاف المضارع فانه لا يكون مجردا من الزيادة لكونه مبدوءا باحدى الزوائد الاربعة. علامة متصلة به لا ينفك عنها - 00:38:38ضَ
والمزيد فيه وهو المضارع فرع عن المجرد وهو الامر. وهو الامر واشار الى ان حكمه اشار الى الناظم. الى ان حكمه ان يبنى اخره على السكون قال والامر مبني على السكون. هذا ليس اشارة - 00:39:02ضَ
عرفنا ان التعبير باشارة اذا لم يكن النص صريحا. واما اذا كان النص صريحا يقول ذكر الناظم ما اشار اذا فهم بالمفهوم او بالمثال ونحو ذلك اما اذا نص عليه يقول وقد ذكر - 00:39:20ضَ
ان حكمه كذا وكذا واشار الناظم الى ان حكمه اي حكم فعل الامر ان يبنى بناؤه ان يبنى اخره على السكون. مبني على السكون. هو مبني ثم نبين وجه البناء على اي شيء. عندنا امران - 00:39:37ضَ
هو معرب ثم ما نوع اعرابي هو فعل مضارع مرفوع هذا اعراب كله مرفوع نحكم عليه بماذا؟ بانه مرفوع. لا يتجزأ لا يتبعظ ثم بعد ذلك تكون مرفوع على اي شيء - 00:39:58ضَ
على الضمة اذا عندنا امران الامن مبني هذا بيان لحكمي هو من حيث هو لا يتبعى لا نقول الحرف الاول مبني والحرف الثاني مبني ولذلك عرفنا فيما سبق ان الحركات التي لا تكون حركة بنا ولا اعراب تسمى حركة بنية. حركة - 00:40:15ضَ
لا علاقة لها بالبناء ولا بالاعرابي واذا كان كذلك قوله الى ان حكمه ان يبنى اخره على السكون. ان يبنى اخره. هو مبني. وقال مبني على السكون كما قال الناظم - 00:40:35ضَ
كانت العبارة اسلم ان يبنى اخره على السكون سواء كان ظاهرا او مقدرا. نحن هنا في في الشرح وهذا اي البناء على السكون وهذا اي البناء على السكون محله اذا كان صحيح الاخر - 00:40:50ضَ
اذا عندنا ماذا؟ عندنا فعل صحيح الاخر. وعندنا المعتل الاخر الصحيح والمعتل هذان وصفان بالفعل كما انه وصفان للاسمين واما الحرف فلا يوصف بكونه معتل ولاؤنا الصحيح وردوا بي عند النحات هنا الصحيح - 00:41:06ضَ
ما سلم ما سلمت لامه من حرف العلة لان الصحيح عند النحات غير الصحيح عند الصرفيين الصحيح عند الصرفيين ان يسلم الاسم او الفعل او عينه او لامه من حروف العلة - 00:41:28ضَ
من حروف العلم في ضرب من ضرب على وزن فعل الفا هي الله والعين هي الراء واللام هي الباء. هل فيها حرف من حروف العلة هذا يسمى ماذا يسمى صحيحا - 00:41:50ضَ
صحيحا لو وجد حرف العلة في اوله كوعد قالوا هذا معتل او الذي وعينه حرف من حروف العلة فقال وباع سمي معتلا الاول مثال والثاني اجوف وكذلك ما يتعلق باخيه مثل رمى وعفا - 00:42:07ضَ
هذا اخر حرف من حروف العلة يسمى معتلة هذا عند الصرفيين. اما عند النحات فلا يبحثون الا عن اخره فوعد صحيح عند النحات لماذا؟ لان لامه التي هي محل لحركة البنا او الاعراب حرف صحيح وليس حرف علة - 00:42:28ضَ
واذا كان كذلك لا ينظرون الى الاول ولا الثاني. وعد عندهم صحيح او معتل صحيح عند النحات يأتيك الطالب ينظر هنا يقول كيف واحد هذا اخذنا في الشافية ونحوه انه ماذا - 00:42:49ضَ
انه معتل قل له تأمل الاصطلاحات تختلف من فن الى فن. النحات لا يبحثون عن الحرف الاول ولا على الثاني. لا يبحثون واذا بحثوا فهو عرضي ليس اصالة وبحث انما يكون في الحرف الاخير. حينئذ يسمون ماذا؟ صحيح الاخر. قيدون - 00:43:04ضَ
وكذلك معتال الاخر. ولذلك الاخر والاخر في الموضعين لبيان الواقع لا للاحتراز لبيان الواقع لا لاحترازه بخلاف الصلفيين. لان عندهم صحيح الوسط الصحيح الاول. قد يقال لكن عند عند النحات لا - 00:43:27ضَ
فقول صحيح الاخر الاخر هذا صفة ولكنها ليست لي الاحتراز. لان الصحيح عندهم باعتبار اخرين. وكذلك معتل الاخر عند النحات ما كانت لامه حرفا من حروف العلة. بقطع النظر عن اوله او او ثانيه. فقال عنده ماذا - 00:43:48ضَ
قال صحيح او معتل صحيح عند النحات. معتل عنده عند الصرفية رمى معتل عندهما معتل عنده ضرب صحيح عندهما قد يذكرون بعض الابحاث المتعلقة بالصرفيين المثنى من جهة آآ طريقة التثنية هذا بحث صرفي - 00:44:08ضَ
وكذلك الدمع المذكر السالم وما يذكرونه من جمع جمع التكسير وجمع المؤنث السالم والمذكر كل هذه ابحاث صرفية. وكذلك هنا يذكر ما يتعلق الاجوف قال هنا وهذا محل هذا اي بناء على السكون محله مكانه - 00:44:36ضَ
اذا كان الامر صحيح صحيح الاخر صحيح الاخر تضرب اضرب هذا اصل ماذا اضرب قلنا هذا مأخوذ منه لتضرب هذا الاصل هذا عند المصريين وعند غيرهم ولو قالوا بانه ماذا - 00:44:54ضَ
لانه مبني لكنه مشتق منه لتضرب حذفت اللام ثم التاء دفعة للالتباس بالفعل المرفوع عند الوقف ثم صار ما بعد التاء ساكنا تعذر الابتداء بالساكن فجئنا همزة الوصل. اضرب اضرب اذا الباء هذه - 00:45:16ضَ
حرف الصحيح وليس حرفا معتلا. اذا يكون البناء على على السكون الظاهر اضرب فان مضارعه علامة جزمه اراد ان يبين ان ثم علاقة بين البابين ولذلك القاعدة هنا في باب بناء فعل الامر ان يبنى على ما يلزم به مضارعه - 00:45:42ضَ
فتنظر في المضارع على اي شيء يلزم حينئذ اضرب تقول لم يضرب جزم بماذا؟ بالسكون. اذا اضرب مثلها. كذلك ما يتعلق حرف العلة فان مضارعه علامة جزمه سكون اخره نحو لم يضرب زيد لم يضرب - 00:46:04ضَ
ولم يضرب الغلام والهندات لم يضربن ولم يتصل به ضمير تثنية ولا ضمير جمع ولا ضمير مؤنثة المخاطبة سواء كان صحيح الاخر او معتد قال فان كان المضارع علامة جزمه - 00:46:29ضَ
حذف اخره وهو حرف العلة بني الامر منه على حذف اخرهم هذا فعل امر اخشى هذا فعل امر ارمي هذا فعل امره واراد ان يأتي بالحالات كلها فيه في هذا الموضع سيذكرها الناظر. لكن لابد من شرحها هنا - 00:46:46ضَ
ارمي اغزم اغزوا هذا فعل امر مبني على حذف حرف العلة اين السكون قل لا يبنى على السكون هنا وانما يبنى على السكون اذا كانت صحيح الاخرة. وغزا يغزو هذا معتل الاخر - 00:47:08ضَ
اذا للقيد والمحل لبناء الفعل فعل امر على السكون ليس متحققا في غزة يغزو ولا رمى يرمي ولا خشي يخشى لماذا؟ لكون اخيه حرفا من حروف العلة فهو معتل الاخر - 00:47:27ضَ
فاذا كان كذلك ننظر الى ماذا؟ الى مضارعين لم يغزو زيد لم يخش عمرو جزم بماذا؟ بحذف حرف العلة. الامر منه حكمه حكمه اذا كان الفعل مضارع يلزم اذا دخل عليه جازم يلزم بحذف حرف العلة الامر مقتطع منه كذلك يبنى على حذف حرف العلة - 00:47:43ضَ
واذا كان المضارع يلزم بحذف النون وذلك اذا اتصل به الف الاثنين او او الجماعة او ياء المؤنثة المخاطبة. الامر منه كذلك مبنيا على حذف النون يصير كم حالة للفعل الامر؟ - 00:48:08ضَ
على المشهوم او الذي ذكرهم ثلاث حالات ان يمنع على السكون ثانيا ان يبنى على حذف حرف العلة. ثالثا ان يبنى على حذف النون. وبقي حالة رابعة قال هنا فان كان المضارع علامة جزمه - 00:48:25ضَ
حذف اخره وهو حرف العلة عرفوا ان عند نحن لم يغزو ولم يخش ولم يرم. بني الامر منه يعني المقتطع منه المقتصر منه كما مر على حذف اخره وهو حرف العلة. نحو اغزه - 00:48:42ضَ
اوز فعل امر مبني على حذف حرف العلة. لم لانه مشتق او مقتطع من مضارع يكون جزمه بحذف حرف العلة. واخشاه كذلك وارمي كذلك وانما اختلفت الحركة هنا للعلة السابقة - 00:48:56ضَ
لاننا حذفنا حرف العلة للجاسم او للبناء ولابد من ماذا لابد من دليل اوزو الضمة هذي دليل على ان المحذوف واو وكذلك يخشع فتحة الف وارمي كسرى دليل على ان المحذوف هي - 00:49:16ضَ
اذا لا نقول مبني على الضم ارمي مبني على كسرة. اخشى مبني على الفاتحة لا. وانما نقول مبني على حذف حرف العدة. لماذا؟ لان مضارعه هكذا. العرب نطقت هذا كله تعليم - 00:49:38ضَ
وان كان المضارع علامة جزم حذف النون نون علامة الرفع يقومون لم يقوموا قوموا يقومان لم يقوما النون اذا قوما الفعل الفعل الامري اذا اسند يعني كان فاعله الف الاثنين - 00:49:53ضَ
هواوي الجماعة اوياء المؤنثة المخاطبة حينئذ يكون مبنيا على حذف النوع يا زيدان. قوموا يا زيدون. قومي يا هند كل مبني على ماذا على حذف النوم. والالف والواو والياء قوموا الواو فاعل قومي الياء فاعلة - 00:50:18ضَ
وان كان المضارع علامة جزم حذف النون بني الامر منه يعني المقتطع منه على حذف النون اضربا هذا فعل امر مبني على حذف النون والواو والالف فاعل كذلك واضربوا واضربي والاحسن ان يقال الامر مبني على ما يلزم به مضارعه لو كان معربا - 00:50:44ضَ
لو كان معربا. اذا اختصر لك ماذا الاحوال الثلاث في الموضع الاول والامر مبني على السكون. متى؟ اذا كان صحيح الاخر اذا كان معتل الاخر بني على حذف حرف العلة - 00:51:07ضَ
اذا اسند الى الف الاثنين او واو الجماعة او ياء المؤنثة المخاطبة حينئذ يبنى على حذف انه وعليه تقول القاعدة ينظر في فعل امني يبنى على اي شيء ننظر الى - 00:51:24ضَ
المضارع. فان كان مضارعه يلزم بالسكون الامر منهم مبني على السكون. ان كان فعل المضارع ملزوما بحذف النور الامر منه مبني على حذف النور. ان كان فعل المضارع ملزوم بحذف حرف العلة الامر منه - 00:51:40ضَ
مبني على حذف حرف العلة والامر مبني على ما يلزم به مضارعه لو كان مغربا وان تلاه الف ولام فاكسره وقل ليقم الغلام وان تلاه عاطفة تلاه الف تلاه تلا - 00:52:00ضَ
الامر اين الفاعل يتلو تلا هذا فعل ماضي تلا. والهاء مفعول به اين الفاعل الف ولام يعني الف الف ولام يعني الف امتلأ الفعل الامن المبني على السكون تلاه ماذا؟ الف ولام. حين اذ انتقى ساكنا - 00:52:25ضَ
ساكنة قم يا زيد قم مبني على السكون اذا تلاه قل قم الليل ساكنا اللام قل ميم حرك الاول على العصر بالتخلص فقه الساكنين بالكسر. اذا القاعدة السابقة لا يحتاج الى تنصيص - 00:52:53ضَ
انما اراد ان يشير الى ان السكون في قول الناظم والامر مبني على السكون اي الظاهر وقد يكون مقدرا وهذا ليس خاصا بالمبني بل قد يكون في المعرب لم يكن الذين كفروا لم يكن الذين يكن هذا فعل مضارع ملزوم بالم - 00:53:14ضَ
وجزمه سكون مقدر على اخره منع من ظهور اشتغال المحل بحركة التخلص من انقاذ ساكنين قال هنا وان تلاه الف ولام اذا الف هذا فاعل والهاء في تلاه مفعول به - 00:53:35ضَ
فاكسر فهذي وقع في جواب الشرط اكسر انت تكسر ماذا يعني اخر الفعل اكسر اي اخر الفعل. وقل هذا فعل امر. ليقم الغلام ليقم الغلام. اللام لام الامر. اذا يقم هذا فعل مضارع ملزوم بلا ملام. وجزمه سكون - 00:53:51ضَ
مقدر على اخره منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة التخلص من انتقاء الساكنين لم يقم ليقم مساكن الميم عليه سكون هذا لا اصله. لما جاء بعد غلام وهو فاعل التقى ساكنان - 00:54:17ضَ
لا يمكن النطق بالساكنين متتاليين. ولابد من تحريك الاول على القاعدة المشهورة. ليقم الغلام وهذا تنظير لان البحث في ماذا بفعل امري وليقم هذا فعل امره لا ليس فعل امر مثال غير مطابق - 00:54:35ضَ
البحث البحث فيه وان تلاه الف ولام اي تلا فعل الامر وقول ليقم هذا ليس فعل امرين وانما اراد التنظير يعني الشأن في فعل الامر كالشأن في الفعل المضارع. لا فرق بينهما. هذا لا اشكال فيه - 00:54:56ضَ
قال هنا وان تلاه الف ولام اي وان تلى الامر فعل الامر المبني على السكون الف ولام. اي الاسم المحلى بالالف واللام بال يعني واتصل اخير بال فاكسر اي فحرك - 00:55:13ضَ
اخر ذلك الامر بالكسر. على اصل حركة التخلص من انتقاء الساكنين. نحو قل الحق وذي العفو وانما حرك بالكسر دون الضم والفتح لانه الاصل. في حركة التخلص قد حرك ذلك - 00:55:29ضَ
من فاتحين لانه ضد السكون باختصاص بالاسم كما ان السكون خاص بالفعل كما ان السكون خاص بالفعل وقوله وقل ليقم الغلام بكسر اخر الفعل تنظير لا تنفيذ تنظير لا تمثيل. اذ الكلام في امن الحاضر الذي هو القصيم المضارع لا في المضارع المقرون بلام الامر. وان كان الحكم صحيحا فيه ايضا. حكم واحد - 00:55:45ضَ
التخلص من انتقال ساكني ليس خاصة فليدخل ماذا يدخل حتى الحروف يدخل حتى حتى الحروف قال هنا يعني هاي الشارح ان الامر المبني على السكون اذا اتصل اخره بال بال هذا التعبير كما ذكرنا سابقا - 00:56:09ضَ
لذلك هو نص على والة التعنيف اذا هنا الف ولام لاجل الوزن. اتى به لاجل الوزن قال اذا اتصل اخره اي ذلك الامر بال نحو صم النهار ومن نهارا صم - 00:56:29ضَ
العصر والامر مبني على السكون. اذا صم هذا امر مبني على السكون. الظاهر هذا الاصل لكن لما التقى ساكنان حركنا الاول الذي هو الميم بالكسر بناء على القاعدة والاصل القاعدة والكسر - 00:56:49ضَ
قدرنا لا يمكن اظهار السكون فنقدرهم ونبين ان العلة في تقدير ماذا؟ اشتغال المحل. بحركة التخلص من التقاء الساكنين. هكذا عامه في هذا الموضع وفي غيره. نحن صم النهار. والفاعل - 00:57:07ضَ
وجوب التقدير انت والنهار مفعول به واعتكف الليل كذلك. حرك اخره اي الحرف الاخير من الامر الساكن للبناء بالكسرة حرك اخره اي الحرف الاخير اخر ذلك الامر. الحرف الاخير منه ساكن للبناء. بالكسرة باب التوسع كما ذكرنا - 00:57:21ضَ
ولو قال بالكسر بلتالة كان كلامه اوفق لقاعدته هم يخالفونها اكثر من يتكلم يأتي بماذا؟ بالكسرة والكسرة لا اشكال هذا او ذاك اوفق لقاعدتهم لان الكسرة من القاب الاعراب. والكسرة من القاب البنان وهو المراد هنا. الا ان يقال عبر بالكسرة تجوزا - 00:57:41ضَ
توسعا وهو كذلك باب التوسع لم؟ بالكسرة؟ قال فرارا يفر من ارتقاء الساكنة. لان لا يمكن ان ينطق بالساكنين. قم النهار النهار هذا لا يمكن ان يأتي بماذا؟ متصلا لابد ان يقف - 00:58:02ضَ
لابد ان ان نقف فرارا من اتقاء الساكنين وذلك لان همزة الوصل تسقط في الدرج الهمزة هذه قلنا همزة وصل لو كانت اصلا او كانت قطعا في الاصل ثم وصلت. هذا هو ذاك. على مذهب الخليل او سيبوين. وذلك لان همزة الوصل تسقط في - 00:58:22ضَ
في اصل كلام درج اذا وصل كلام بعضهم ببعض هذا ولا اصله الاصل في الكلام درج ليس الوقف ضرب ضرب زيد عمرو ليس ليس بصواعه ضرب زيد عمران هذا الاصل - 00:58:42ضَ
ولا ينطق بماذا؟ ضرب زيد عمرو الا الذي يريد ان يفر على التحريك لان همزة الوصل تسقط في الدرجة اي وصل الكلام. فيلتقي ساكنا. فلا يمكن النطق الا بالتحريك اخره - 00:58:59ضَ
وانما يحرك بالكسرة لانها الاصل يعني اغلب في التخلص من الساكنين. يعني من التقاء الساكنين. وهذا هو المشهور عند الصرفية. وهذا يبحثه الصرفيون باب كامل باب التقاء الساكنين بالمطولات قال لانها الاصل اي الكسر في التخلص من الساكنين. وهكذا كلما التقى ساكنان. يحرك الاول بماذا؟ بالكسر. وقد يحرك دون - 00:59:15ضَ
وكل مكان يتقى فيه ساكنان فانه يحرك ذلك الالتقاء بالكسر حالة كونه هكذا اي مثل الارتقاء الواقع في فعل الامن المبني على على السكون. فانه يحرك بالكسر وربما حرك بالفتح. ربما هنا للتقليل - 00:59:40ضَ
رب هنا لي للتقنية. يعني يقع ذلك لكنه قليل وربما حرك بي بالفتح مر معنا مثال في القرآن قالت والالف قاعدة هذا ليست خاصة بفعل عمله. قاعدة مطلقة في كل ساكنين - 00:59:59ضَ
الحروف والافعال وغيرها. قالتا قالت اسكان التاء قالتا هاتين طاعة بالفتح. اذا تخلص من القاء الساكنين قد يحرك الاول به بالفتح وربما حرك بالفتح لثقل الكسر نحو ومن الناس ومن الناس ان - 01:00:17ضَ
ساكنا او لا تقى ساكنا ومنين الناس هذا الاصل لكن ما حرك بماذا؟ بالكسر. ومن الناس ولا كراهية ان تتوالى كسرته. لكن توالي الكسرتين قد يسبب ثقلا وقد لا يسبب - 01:00:42ضَ
ان اورث ثقلا عدلنا عن الكسر الى الفتح. ومن الناس واما اذا لم يورث ثقلك قوله ان امرؤ حرك بماذا من ايه الناس لئلا يأتي كسرتان من الناس لكن في ثقل - 01:01:02ضَ
كسرة ثم كسرة لكن اني امرؤ توالت كسرتان لكنه جميل على لسانه في خفة. اذا تعليل كراهية توالى كسرتان في كلمة على حرفين ليس على الاطلاق. نقيده واورثت ثقلا فان لم تورث ثقلا حنيذ بقي على اصله. لوجوده في القرآن - 01:01:21ضَ
الاية واضحة يعني امرؤ ومن الناس كراهية ان تتوالى كسرتان في كلمة على حرفين وهي من. وهي من وكذلك لا اشكال فيه. لكن لكونها اورثت ثقلا. اما اذا لم يكن فيه ثقل - 01:01:41ضَ
ويبقى علاء على الاصل قال لكن تمثيل الناظم قوله ليقم الغلام غير مطابق الكلام في امر في امر الحاضر قم انت الذي هو قسيم المضارع لا في بحث المضارع المقرون بلام الامر وان كان الحكم - 01:02:00ضَ
صحيحا فيه ايضا انه ماذا يعني لو كما ذكرنا التنظير لا لا تمثيل ثم قال الناظم وان امرت من سعى ومن غدى فاسقط الحرف الاخير ابدا تقول يا زيد اغد في يوم الاحد - 01:02:17ضَ
واسعى الى الخيرات الرشاد وهكذا قولك فارمي من رما احذوا على ذلك فيما استبهما. سبهما استبهما هذا شروع منه في الحالة الثانية التي استعدل فيها الشارع وذكرها سابقا وهو ان يكون فعل امني مبني على حذف حرف العلة - 01:02:38ضَ
وذلك اذا كان مضارعه ملزوما بحذف حرف العلة قال وان امرت من سعة ان هذه استئنافية او عاطفة حرف شرط امرت فعل فاعل. امرت انت من ساعة من سعة اي من مضارع سعة - 01:02:58ضَ
ان الامر لا يأتي من الفعل الماضي من سعة من مضارع سعة لا بد من ماذا؟ لا بد من تقديم مضاف محذوف هذا ما يسمى بمجاز الحذف. دل عليه سياق - 01:03:17ضَ
وان امرت من سعى اي من مضارع سعة ومن غدا اي من مضارع غدا سعى يسعى مختوم بي الالف اذا وهي الاخرة ومعتدل الاخر ومن غدا اي مضارع غدا غدا يغدو ساعة يسعى - 01:03:32ضَ
بالواو فاسقط الفاء الذي وقع في جواب الشرطي. اسقط الحرف اسقط تفصيلا نعم مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل حركة التخلص من القاء الساكنة فاسقط وان تلاه الف ولام فكسر - 01:03:54ضَ
اذا عمل بما اصله اولا. فاسقط انت حرفا مفعول به من نصب حرفة. الاخيرة نعت للحرف. الحرف الاخيرة ابدا هذا ظرف مستغرق. ظرف مستغرق بالزمان مستقبل يعني سواء كان ثلاثيا او رباعيا او خماسيا - 01:04:24ضَ
منصوبا على الظرفية متعلق بالقول اصغر. تقول مثال هذا مضارع تقوله يا زيد يا حرف ندا زيد منادى اودو غدا يغدو اغدو. هذا فعل امر مبني على حذفي حرف العلة لانه معتل اخر - 01:04:48ضَ
والعبرة بمضارع. عودوا في يوم الاحد متعلق به. واسعى الى الخيرات. واسعى انت اسعاه الامر مبني على في حرف العلة الذي هو والفتح دليل عليه وكذلك وضوء ضم الدال ضم دليل على المحذوف واسعى الى الخيرات وقيت الرشا وقيت الى الخيرات المتعلق بقول اسعى - 01:05:13ضَ
ولقيت هذا فعل وفعل. الرشد هذا مفعول به نقيت الرشد صادفت لقي الشيء لقاء اذا صادفه وقابله الرشد ضد الغي لقيت الرشد والصلاح اي فزت جزاء رشدك وثوابه عند الله تعالى - 01:05:39ضَ
بفتح العين بنسعى ليدل على المحذوف وهو الالف قال هنا وهكذا اي مثل ذا هذا خبر مقدم قولك فيرمي من رما اي من مضارع رمى فبث للفعل الامني في الاحوال الثلاثة - 01:05:59ضَ
اسعى اسعى سعى يسعى اسعى غدا يغدو اوغدو رمى يرمي ارمي اذا الامثلة ثلاثة او لا امثلة ثلاثة نوع الامثلة بتنوع حروف العلة. لان حروف العلة ثلاثة وهكذا هذا خبر مقدم قولك مبتدأ مأخر في الميم - 01:06:16ضَ
من رمائي من مضارعه رمى احذوا على ذلك احذوا هذا فعل امر هذا يحذو مثل غدا يغدو على ذلك فيما استبهم. قال هنا وان امرت ايها السائل او النحوي وان امرت من مضارع سعة - 01:06:38ضَ
من مضارع السعادة ومن مضارع غدا ايوة ان اردت صيغة الامن من المضارع المعتل كم مضارع سعى وغدا واسقط الحرف الاخير منه اي فاحذف الحرف الاخير منه وهو حرف العلة ابدا اي في جميع احواله - 01:07:02ضَ
سواء كان مصوغا من ثلاثي او رباعي او خماسي او سداسي حينئذ يكون مبنيا على حذف حرف العلة نيابة عن السكون. مع بقاء الحركة التي قبل الاخر لتدل على على المحذوف. والامثلة - 01:07:21ضَ
واضحة. قال هنا يعني يعني ان يقصد الناظم بهذه الابيات اذا اردت وقصدت صيغة الامر صيغة الامر صيغة هي ما تركب من الحروف والحركات والسكنات صيغة عندهم ما تركم من الحروف والحركات - 01:07:39ضَ
والسكنة يعني الحروف مجتمعة مع حركاتها وسكناتها وتأتي به بماذا؟ بالوزن فتقول ضرب على وزنه فعلى انطلق على وزن ان فعل واستغفر على وزن السفعة وهكذا هذا يسمى صيغة حروف مؤلفة مركبة ضم بعضها الى بعض. تالفت منه الكلمة كل حرف لابد له من حركة - 01:08:01ضَ
او سكون لذلك يقال في الصيغة هي ما تركب من الحروف والحركات والسكنات. اذا اردت صيغة الامر من المضارع المعتل الاخر. بعضهم يقدر من مصدر المضارع او من المضارع لا اشكال فيه - 01:08:26ضَ
المصدر الاصل واي اصل ومنه يا صاحي اشتقاق الفعل يعني الفعل مشتاق من المصدر. لكن يقال الاشتقاق على ضربين اشتقاق مباشر بلا واسطة وهم كالماضي واشتقاق بواسطة الفعل المضارع لان المضارع كما سيأتي تزيد حرف المضارع على الماضي - 01:08:40ضَ
الاشتقاق من المصدر ليس مضطردا في ماذا؟ في كونه مباشرة ولا نحتاج ان نقدر المصدر مطلقا. وانما مآله الى الى المصدر. لان الذي اشتق من فعل من الفعل الماضي والماضي اشتق من المصدر مآله - 01:09:12ضَ
وانه اشتق من المصنع لكن بواسطة لكن بواسطة اذا فرق بين النوعين قال من المضارع المعتل الاخر كمضارع سعى. وهو يسعى يسعى وغدا وهو يغدو ورمى وهو يرمي ماذا تصنع؟ فاحذف الحرف الاخير منه. من ذلك الامر المصوغ مين؟ المضارع وهو حرف العلة. الاخير - 01:09:27ضَ
ليكون هذا علة الحذف لم حذفته من اجل ان يكون المحذوف علامة على انه مبني على كذا ليكون مبنيا اي ذلك الامر على حذفه نيابة عن السكون نيابة عن السكون. هي حالة ثانية - 01:09:53ضَ
اذا قيل بانه دائما يكون مبني على السكون وهذا هو الاصل فيكون مضطردا في باب الامر قد يقال بالنيابة لكن لو قيل ان الامر له اربع حالات او ثلاث حالات كما ذكر - 01:10:11ضَ
هذه حالة مستقلة وهذه حالة مستقلة. لا نعتاد ان نقول نيابة عن عن السكون قال هنا ليكون مبنيا على حذفه اي حذف حرف العلة نيابة اي نائبا عن السكون. مع بقاء الحركة التي قبل الاخر - 01:10:24ضَ
بعد حذف حرف العلة كما سبق فالضمة في الناقص الواوي دليل على ان المحذوف هو واو وكذلك الكسرة في الناقص الياء ارمي دليل على ان المحذوف هو الياء وكذلك الفتحة في المعتل بالالف تسعى - 01:10:41ضَ
بفتح العين دليل على ان المحذوف هو هو الالف لتدل على المحذوفين. لتدل على لماذا؟ لانه لا يجوز الحث الا مع ابقاء دليل ندل عليه لتدل هذه الحركة قبل حرف العلة - 01:10:59ضَ
قال ارم كسرة لتدل على ان المحذوف هو الياء ولا يجوز حذف حرف بلسان العرب لعلة تصريفية الا مع بقاء دليل عليه. ولذلك قال لتدل على المحذوف فتقول يا زيد - 01:11:15ضَ
وغد وارمي جمع بينها وقس على ذلك المذكور وما مما وافقها من الافعال المعتلة مما وافقها من الافعال المعتلة. واذا عرفت مثالا واحدا قس عليه. والنحو كله مبني على ماذا - 01:11:30ضَ
على القياس على القياس وقس على ذلك وقس على ذلك وقال ماذا لاحظوا على ذلك يعني قس على ذلك فيما السبهم واشكل وخفي عليك من سائر الافعال المعتلة من حروف الثلاثة - 01:11:47ضَ
سواء كان ثلاثيا اذا دعا وغزا ومشى او ما فوقه زيادة عناء على الثلاثاء. فصلى وولى وتزكى وتولى واستولى قوله فاحذوا على ذلك ذلك المشار اليه ماذا اغضب واسعى وارمي - 01:12:07ضَ
وليس مفردا وافرد ذا هذا لمفرد كما مر معنا والاصل ان يقول ماذا؟ على ذلكم. يأتي بماذا؟ بالجمع وافرد اسم الاشارة في قوله على ذلك مع كون المشار اليه جمعا نظرا الى كوني بمعنى المذكور اذا اوله بمعنى المذكور جاز الافراط كما في قوله تعالى - 01:12:24ضَ
انا عوان بين ذلك اي وسط بينما ذكر من الفارغ والبكري قال هنا وهذا تقييد ما قال هنا بقوله وان امرت من سعى وهذا تقييد لقوله اولا والامر مبني على السكون - 01:12:45ضَ
وقد علم مما مما مر. جعلوا تقييد لهم يعني ليس على الاطلاق والامر مبني على السكون مطلقا تجاوب ولا؟ تارة يكون مبنيا على السكون وتارة يكون مبنيا على حذف حرف العلة. اذا قيد او لا؟ قيد. ولذلك نحتاج الى التقييم - 01:13:01ضَ
نقول الامر مبني على السكون اذا كان صحيح الاخرة اذا كان صحيح الاخرة قالوا هذا تقييد لقوله هذا الحكم المذكور في الابيات الثلاث تقييد وتخصيص لقوله اولا اي قبل هذه الابيات والامر مبني على السكون - 01:13:20ضَ
اي تخصيص لذلك الحكم السابق اولا بصحيح الاخر هذا قيد وقد علم ذلك صريحا ممن مر في كلام الشارح من قوله وهذا محله اذا كان صحيح تضرب وقد علم من مرة فقوله من سعى ومن غدى ومن رمى من مجاز الحذف. اراد ان يبين العلة السابقة - 01:13:38ضَ
يعني لابد من تقبيل مضاف اليه من سعى اي من مضارع سعى ولك ان تجعله ماذا؟ المقدر مصدر. من مصدر سعة لكن فيه بعد لان الامر لا يشتق من المصدر مباشرة لا بد من واسطة. فالتقدير من مضارع سعى او لا - 01:13:58ضَ
من سعة ومن غدا ومن رمى من مجاز الحذف يعني ليس على على ظاهره اي من مضارع ما ذكر من مضارع ما ذكر. وجعل المقدر لفظ مضارع. لان الامر لا يشتق من الماضي سعى - 01:14:19ضَ
بل من مضارعيه. ومجاز الحذفي هو ما تغير اعرابه بحذف كلمة من الكلام المضاف اليه كما في قوله وسن القرية اهل القرية على من يثبت انه مجاز ابن تيمية يرى انه ماذا؟ انه حقيقة فيه - 01:14:36ضَ
قال والامر والامر من خاف. قال اي من مضارع ما ذكر لان الامر مأخوذ منه هذا تعليل جيد لان الامر مأخوذ منه يعني مقتطع ومختصر من المضارع. قد يقول قائلا ليس المصدر هو الاصل في الاشتقاق؟ قلنا بلى - 01:14:52ضَ
لكن لم يقولوا بان كل مشتق من المصدر يكون اشتقاق مباشرة. بل قد يكون ماذا كن بواسطة حنين تقدر المضارع ثم قال والامر من خافق في العقاب ومن اجاد اجد الجواب - 01:15:09ضَ
وان يكن امرك للمؤنث فقل لها خافي رجال العبث هذا معتل الوسط. معتل العين له احكام عند الصرفية. ولذلك تمم البحث هنا فيما يتعلق ذكر الاول الذي هو الناقص لو كان ناقصا وويا او يعيا تمم البحث بما يتعلق بالاجوف. والامر من خاف والامر له عاطفة او استنفيا امر - 01:15:27ضَ
من خاف اي مجاز الحدث هنا من قاف اي من مضارع خاف. خاف يخاف خاف يخاف خف اصل ماذا؟ خاف يخاف يخوف يفعل يخاف الالف هذي منقلبة عواوين عصر ماذا يخوف يخوف. لا تنقلب الواو الفا الا اذا تحركت وانفتح ما قبلها - 01:15:55ضَ
العلة مركبة مركبة من شيئين الواو نفسها تتحرك باي حركة وما قبلها يتحرك على حركة خاصة وهي الفتح. وهنا يخ لكن او لا؟ ساكن. اذا وجد جزء العلة ولد جزء العلة اكتفاء بجزء العلة نقلب الواو الفا - 01:16:26ضَ
هذا هو صوابه. وعند الكثيرين من الصرفيين يقولون ماذا ارادوا قلب الواو الفا. حينئذ ماذا صنعوا؟ ركبوا صيغتين ركبوا صيغتين قالوا يخوف ارادوا قلب الواو الفا. فنقلت الحركة الى ما قبلها - 01:16:53ضَ
الى ما قبلها قالوا تحركت الواو قبل النقل وفتح ما قبلها بعد النقل وقلبت الفان وجدت العلة او لا؟ وجدت العلة لكن مركبة من صيغتين. هذا فيه بعده. والصواب ان يقال ماذا؟ العلة مركبة - 01:17:10ضَ
تتحرك الواو وتنفتح ما قبلها. اكتفاء بجزء العلة الذي هو حركة الواو تحرك الواو قلبنا الواو والف. لان العرب نطقت هكذا يخاف ولابد من ماذا؟ لابد من تعليله. قال والامر من خاف اذا من مضارع خافه خاف خوفا - 01:17:28ضَ
خفي العقاب خفي العقاب ما الذي حدث حذف حرف العلة الذي هو الوسط العين خف مثل قل مثل قل اصل ماذا اقول بني اخير على على السكون والواو ساكنة. التقى ماذا - 01:17:47ضَ
التقى ساكنا ثم هذا الساكن حرف علة. وما قبله دليل على اذا قل على وزن قال والامر من خاف قبل عقابه خفي العقاب اذا خفي العقاب. طبق هنا وان تلاه الف ولام خفي هذا فعل امر. خف هذا الاصل - 01:18:08ضَ
ساكنان فحرك الاول ب بالكسر خفي انت العقاب الالف هذا للاطلاق ومن اجاد اجدي الجواب. اجاد هذا على وزن افعل اجاد اجود ازيد ها اجاد يجيد بالياء على وزني افعل عينه يا - 01:18:29ضَ
خاف عينه واو مثل للاجوف الواو والاجوف الياء. كلاهما يحذفان فيه في الامر. وسيأتي. ومن اجد الجواب الالف كذلك لي للاطلاق. ومن اجاد اي من مضارع اجاد يجيد اجد هذا فعل امر - 01:18:54ضَ
مبني على يقول المقدر هنا حذف الوسط حذف العين لا علاقة له بماذا بالبنا لا علاقة له بالبنا واراد ان يبين ان هذه الصيغة تتعلق بماذا؟ الحذف كما انه يتعلق بالاخير ويكون علامة بناء - 01:19:13ضَ
كذلك يتعلق بالوسط ولا علاقة له بالبناء. من اجل بيان الصيغة اتماما لي للبحث واني اكن امرك للمؤنث فقل لها خافي رجال العبث. وان يكن له عاطفة ان يكن ان شرطية يكن فعل مضارع - 01:19:34ضَ
مرزوقين وان يكن امرك هذا اثم يكن. للمؤنث هذا خبرها خبر يكن. فقل لها فوقع في جواب الشرطي. وقع في جواب خافي خافي مثل قومي اولا فيما يتعلق بالمسند الى ياء المؤنثة المخاطبة - 01:19:49ضَ
مبني على النوني هل هنا وردت عندنا علة فيما يتعلق باخره؟ يكون ساكنا اخره ساكن صافي اخره ليس ساكن بل هو متحرك. اذا العلة المقتضية لحذف الالف في خ ليست موجودة في خافي. ولذلك بقي على حاله ويأتي ان شاء الله تعالى بقية البحث والله تعالى اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:20:17ضَ
- 01:20:46ضَ