Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ
وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد في الدرس الماضي الباب الذي عقده للفعل المضارع وذكر ناظم علامة يميز بها المضارع عن غيره مراد تمييز المضارع عن غيره الاخوي الماظي والامر - 00:00:25ضَ
ليس المراد ما يتعلق بتمييزه عن الاسم والحرف لان هذا قد سبق في الباب السابق ان كان قد ذكر علامة سابقة وفعل ما يدخل قد والسين عليه مثل بال او يبين - 00:00:49ضَ
وقد علم مشترك بين الماضي والمضارع الصين علامة مختصة وذكر هنا علامة اخرى السبب في ذلك ان تمييزه بما ذكره هنا اخص من تمييزه بي السين او السوف لان الفعل المضارع لا ينفك - 00:01:05ضَ
عن احد هذه الحروف المجموعة في قولك انيت واما السين والصوف فقد ينفك عنه قد ينفك عنه. ولذلك السين وسوف يختصان بالفعل المضارع في حالة الرفع حالة الجزم لا يتأتى - 00:01:28ضَ
لم يضرب لم سوف يضرب لا يتأتى لكن الفعل مضارعا المبدوء بالهمزة او النون او الياء والتاء هذا لابد من وجوده. فكل فعل مضارع فهو مزيد فيه حرف من هذه الحروف الاربعة. اذا هل ينفك عن السين - 00:01:47ضَ
والنعم نفكه عن السين وهل ينفك عن احد هذه الحروف الاربعة؟ الجواب هنا. اذا ايهما خاص الحروف الاربعة. ولذلك ذكرها هنا وقدمها كثير من النحات على وبعضهم يجعل علامة الفعل - 00:02:05ضَ
المضارع التي تميزه عن اخويه الماضي والامر لم فعل مضارع يلي لمك يشم. وهذا الجواب فيه او الجواب عنه كالجواب عن السين والصاد لان الفعل مضارع في حالة الرفع لا تدخل عليه دم - 00:02:24ضَ
وفي حالة النصب لا تدخل عليه لم اذا انفك عن اللام في حالتين او في نوعين من انواع الاعراب وهو الرفع والنصر وانما يختص بدم في حالة الجزم. ثم الجزم ليس خاصا بدم - 00:02:41ضَ
من لم ولم الى اخره ان دل ذلك على ان تمييزه باحد هذه الحروف الاربعة اكدوا من تمييزه بلم خلافا لابن مالك في الالفية وكذلك خلافا لابن هشام في بعض كتبه - 00:02:58ضَ
جاء القطر نحوه لانه جعل التمييز بلم اولى من التمييز بهذه الحروف لدخوله على بعض الافعال الماضية كاكرمة ونحو ذلك. وقد عرفنا ان هذا الجواب عنه بما ذكرناه سابقا لا يتأتى ان يقال ثم اعتراض على هذه العلامة - 00:03:14ضَ
قال الناظم وان وجدت همزة اوتاء او نون جمع مخبر او ياء قد الحقت اول كل فعل فانه المضارع المستعان قوله وان وجدت غمزة وما عطف عليه او للتنويع. يعني اما همزة - 00:03:37ضَ
وان متى اما نون واما ياء ولا يتأتى هنا ليجتمع حرفان ولابد من حرف واحد وبين فيه النظم في البيت الثاني ان هذه الحروف زائدة اصلية ولو جاءت الهمزة اصلية مثل اكل لا يعتبر فعلا مضارعا. لان الشرط - 00:04:01ضَ
ان تكون زائدة كذلك ينعى ونفع وتبع كل هذه الحروف التاء والياء والنون هذه اصلية وليست بي بالزائدة والشرط هنا ان تكون زائدة على ظاهره الشرط يتحقق بمطلق الزيادة وهنا جاء الاعتراض - 00:04:24ضَ
من ابن هشام غيني ولم يجعلوا هذه الحروف علامة تميز الفعل المضارع عن غيره لان الزيادة توجد في نحو اكرم اكرم فعل ماضي هذه الهمزة زائدة اذا اكرم فعل الحق في اوله همزة - 00:04:45ضَ
اذا تحقق فيه ماذا؟ وان وجدت همزة قد الحقت اول الفعل فانه المضارع لتكون علامة ممطردة؟ الجواب لا. لا تكن مطردة. ومن هنا انتقده. قالوا هذه لا تصلح ان تكون علامة. لكن رد عليه - 00:05:09ضَ
من اثبت تمييز بهذه الحروف بان مطلق الزيادة ليس هو المقصود وانما الزيادة مقيدة بمعنى خاص والمعنى الخاص هو الذي ذكره الشارع هنا ان تكون الهمزة للمتكلم وحده واذا لم تكن - 00:05:26ضَ
دالة على هذا المعنى الله تكون مميزة للفعل المضارع ونقول الدال على معنى خاص لان اكرم الهمزة تدل على معنى عرفنا ان الهمزة تكون لتعدية اذا هذا معنى اولى هذا معنى لكنه ليس المعنى الخاص المراد هنا - 00:05:44ضَ
المعنى الخاص المراد هنا ان تكون للمتكلم اكرم اكرم اذا ان دلت على المتكلم. اما اكرم هي الزائدة ودلت على معنى لكنه ليس المعنى المراد هنا لذلك نقيد اذا تكلمنا في هذا الباب نقول دلت على معنى خاص يفسر هذا المعنى الخاص بما يذكره الشراح - 00:06:06ضَ
اذا قد الحقت ظاهره ان مطلق الزيادة كاف في الحكم على الفعل بكونه فعلا مضارعا. وليس الامر كذلك بل لا بد من زيادة قيد او شرط لذلك بعضهم يجعل هذه علامة يقول بشرطين - 00:06:29ضَ
الشرط الاول ان تكون زائدة الشرط الثاني ان تكون دالة على معان خاصة ثم يفسر الهمزة كذا الى اخره اذا قد الحقت هذا تصريح بشرط وترك شرطا اخر استدركه عليه استدركه عليه الشارح - 00:06:44ضَ
ولذلك قال لكن يشترط لكن يعني ليس مطلق الزيادة. قد الحقت نعم زائدة. لكن لابد من زيادة قيد اخر لكن يشترط ان هذا شرطه ان تكون الهمزة للمتكلم وحده دل على معنى - 00:07:05ضَ
واحد والنون لهو للمتكلم ومن معه او للمعظم نفسه ولو ادعاء عرفنا الامثلة درس امس والياء للغائب المذكر مفردا او مثنى او مجموعة ولجمع الاناث الغائبات والتام للمخاطبة مفردا او مثنا او مجموعة مذكرا او مؤنثا ولغائبة مفردة ولمثناها - 00:07:23ضَ
هذي هي المعاني الخاصة ولذلك يعبر عن انيت بان لها عرفا خاصا عند النحات عرفا خاصا عند النحات كالعام عند الاصولية والخاص عند الاصولية والمستثنى عند الاصولية. عن اذن له عرف خاص كذلك انيت اذا اطلقت هنا فلها عرف خاص - 00:07:51ضَ
الهمزة تدل على هذا المعنى والنون على المعنى الخاص والياء والتاء كذلك على المعنى الخاص ثم ذكر الناظم بعد ان ميز او ذكر علامة تميز الفعل المضارع عن اخويه الماضي والامر بين حكمه - 00:08:13ضَ
وهو ان الفعل المضارع معرب الاصل فيه الاعراب الاصل فيه باعتبار كونه مضارعا لكن باعتبار كونه فعلا فالاصل في الافعال ما هو قلبنا الاصل في الافعال البناء والاصل في الاسماء - 00:08:31ضَ
الاعراب. واما الحروف فهي مبنية هي مبنية من الاسماء ما خرج عن الاصل صارت مبنية لما بنيت وسيذكرنا الشارع ما يتعلق بذلك والفعل الاصل فيه بنا ولذلك جاء الماضي مبنية - 00:08:49ضَ
وكذلك فعل الامر جاء مبنيا. بقي ماذا؟ الفعل مضارع جاء معربا نحتاج الى ماذا الى علة قالوا ليس في الافعال فعل يعرب سواه يعني سوى الفعل المضارع فهو معرب والتمثيل فيه يضرب لكن لابد من تقييد قوله - 00:09:08ضَ
وليس في الافعال فعل يعرب الفعل مضارع يعرف بشرط اذا كان خاليا عن اتصاله بنون الاناث قانوني التوكيد الفعل المضارع له حالان يأتي مربا وتارة يأتي مبنيا. متى يعرب؟ نقول الاصل فيه الاعراب بعد المشابهة. لما اشبه الاسم - 00:09:31ضَ
فيما ذكره الشالح صار معربا متى يكون مبنيا اذا اتصل به ما هو من خصائص الفعل فيرده الى الاصل. ابتعدت المشابهة لانه اعرب لاجل المشابهة فلما اتصل به ما هو من خصائص الفعل - 00:09:59ضَ
وهو نون الاناث ونون التوكيد. ثقيلة كانت ام خفيفة؟ حينئذ رجع الى الى اصله فصار مبنيا. اذا له حلال وان فرق بين نون الاناث فيبنى على السكون نون التوكيد فيبنى على على الفتح - 00:10:17ضَ
وعلى التفصيل تقول الفعل المضارع معرب مبني على السكون مبني على الفتح كذلك المعرب تارة يعرف بي حركة وتارة يعرف به بحرف على التوصيل ذكره الشارح ولذلك قال هذا ما لم يتصل به ما يقتضي بناءه - 00:10:40ضَ
هذا هذا اشبه ما يكون به بالاستثناء والاستدراك على الناظم لان الناظم اطلق وليس في الافعال فعل يعرب سواهم اذا يفهم منه ماذا؟ ان الفعل المضارع لا يكون الا الا معربا وليس الامر كذلك - 00:11:01ضَ
ولابد من التفصيل. ولذلك قال هذا ما لم يتصل به ما يقتضي ما يكون سببا لبنائه من نون تأكيد او اناث. نون التوكيد او نون اناث وسمي مضارعا لانه لما شابه الاسم في مشاركته له في الاعراب باعتواد المعاني المختلفة عليه - 00:11:17ضَ
كما على قسيميه بذلك بينا ان الفعل المضارع قد تعتوره يعني تتعاقب عليه معاني لا يميز هذا المعنى عن غيره الا بالاعرابي وكذلك الاسم. وهذا مشهور عند كثير من النحات المتأخرة. وبعضهم يرى ان العلة ما هي - 00:11:42ضَ
ان الفعل المضارع اشبه اسم الفاعل الحركات والسكنات الذي عبر عنه هنا باللفظ وفي المعنى كان يضرب على وزن ضارب في الحركات قطع النظر عن عين الحركة انما المراد محرك محرك - 00:12:02ضَ
ولو كان الاول محرك بالظم والثاني محرك بالفتحة مثلا. كمثال والمرادون محرك ومحرك مطلق الحركة او لا متحرك مساكن. ضاء متحرك مساكن اذا متحرك فساكن فمتحرك اذا اشبه الفعل المضارع اسم الفاعل في الحركات والسكنات - 00:12:23ضَ
حركات السكنات كذلك في المعنى لانه هذا يكون للحال وهذا يكون للحال وذكر المحشرون كلام الشاطبي ان هذا احسن ما بلغه وهو كذلك ثم قال محل درسنا والاحرف الاربعة المتابعة مسميات - 00:12:51ضَ
احرف المضارعة وصمتها الحاوي لها نأيت واسمع وعد قولك ما وعيت هذا ليس به فائدة الا ماذا الا ان هذي وان وجدت همزة او تاء او نون جمع مخبل او ياء قد جمعت في كلمة واحدة. ولماذا؟ انيت وهنا قال ماذا - 00:13:13ضَ
يجوز للوجهان هذا او ذاك. لكن انيت احسن انا نأيت يعني بعدت في في شيء من التشاؤم انيت بمعنى ادركته في تفاؤل بانه سيدرك النحو ايهما اولى او يدرك العلم - 00:13:32ضَ
او يدرك مرتبة العلما ايهما اولى ولذلك رجحت على نأيت من البعد هذا فيه بعد قد يبتعد عن الفهم الى اخره اذا ليس فيه هذين البيتين الا بيان الا بيان ان هذه الاحرف الاربعة قد جمعت فيه في هذا اللفظ - 00:13:49ضَ
كما جمع الاحرف الزيادة الاتي العشرة سألتمونيها. اجمعون من باب ماذا باب التسهيل بدل من تقول الف الهمزة والتاء تجمع في كلمة واحدة. اجمعها في كلمة واحدة. يرملون ينمو قالوا الاحرف الاربعة اي المذكورة انفا في البيتين السابقين - 00:14:10ضَ
المتابعة بصيغة اسم المفعول صفة ثانية للاحرى هاي المتبوعة لاحرف اصول الكلمة متبوعة في اصولك هذه تابعة الياء والياء متبوعة لانك تنطق اولا بماذا؟ اياك ثم تأتي ماذا؟ بالضاد. اذا الضاد هذه حرف الاصل - 00:14:35ضَ
تابع او متبوع تابع يعني جاء بعد ماذا؟ بعد الياء هذا الذي قصده. اي المتبوعة لاحرف اصول لاحرف اصول كلمة لكونها واقعة اول الكلمة وكذلك ولذلك قال فيما سب في اول كل فعل - 00:15:07ضَ
عرفنا ان في اول كل فعل اراد به الاطلاق يعني لا يختص بماذا بالثلاثي دون الرباعي ولا الرباعي دون الخماسي الى اخره. بل هو عامة مسميات بصيغة اسم المفعول خبر المبتدأ اي تسمى عندهم عند النحات احرف المضارع - 00:15:26ضَ
حروف المضارع. يعني حروف بسببها بسبب دخولها واتصالها بالفعل الماضي لانها زيدت على الفعل الماضي. بسببها صار الفعل مشابها للاسمين ضرب يضرب ضربها الاشبه الاسماء لما زيد عليه في اوله الياء - 00:15:46ضَ
ليصير فعلا مضارعة. حينئذ بسبب الزيادة صار يضرب مشابها للاسم واضح فبسبب هذه الاحرف صار الفعل مشابها للاسم. لو اسقطت هذه الاحرف صار فعلا ماضيا والفعل الماضي والفعل الماضي لا يشبه لاسمه - 00:16:07ضَ
والا لصار معربا وقوله احرف المضارعة اي احرفا. شابه الفعل بسبب زيادتها عليه الاسم لفظا وحكما الافضل باعتبار الحركات والسكنات والحكم باعتبار الدلالة على الزمن لان الفعل المضارع يدل على الحال - 00:16:28ضَ
حقيقة وعلى المستقبل مجاز هذا هو الصواب. وان كان الجمهور على خلاف هذا. الصوت يرجحه فيه همع الهوامع. او كذلك ان الاصل في الفعل المضارع في دلالة على الزمن الحال - 00:16:47ضَ
واذا اريد به المستقبل حينئذ نحتاج الى قرينة. سين وسوف وغدا ونحو ذلك فاذا كان كذلك حكمنا على ان ما دل على معنى دون قرينة هو الاصل وما دل على معنى بقرينة لانه لولا القرينة لما استعمل في المستقبل. يعني تمحض في المستقبل - 00:17:02ضَ
هم عندهم ماذا؟ ان الفعل اذا لم يدخل عليه شيء احتمل الحال والاستقبال وهذا فيه بعد بل نحمله على الحال واذا اريد به الاستقبال حينئذ تقول سيصلي سوف يصلي ليصلي كي يصلي الى اخره. سيصلي غدا فتأتي به الفاظ تدل على الاستقبال - 00:17:23ضَ
نحكم بكون الفعل هنا بسبب الزيادة قد اشبه اشبه الاسم الذي هو اسم الفاعل في دلالته على الحالي واما الدلالات على الاستقبال فهذه دلالة مجازية. وليست حقيقية قال اي احرفا شابه الفعل بسبب زيادتها عليه الاسم. شابه الفعل لاسما. الافضل حكما. فان ضرب مثلا - 00:17:41ضَ
الماضي بسبب زيادة حرف المضارعة عليه شابه الاسم في لفظه فان يضرب كان بوزن ضارب يضرب بوزن ظالم في حركاته وسكناته وفي حكمه بكونه معربة. جعل الحكم بكونه معربا. ولكن الاولى ان يكون باعتبار دلالة الزمان - 00:18:06ضَ
قال والاضافة في قوله احرف المضارع لادنى ملابسة اي الاحرف التي حصل بسبب زيادتها على الكلمة مشابهة الفعل الاسم في زينته حكمه والاحرف الاربعة المتابعة مسميات هي مصيبة لماذا؟ لكوني مفعولا ثانيا. اعربنا البيت - 00:18:29ضَ
الدرس الماضي اذا هي مسميات هي. مسميات مسمى هذا يقتضي ماذا؟ نائب فاعل ولا يرفع فاعل. اذا هي هذا نائب الفاعل احرف بالنصب على انه مفعول ثاني لي مسميات. او مضاف والمضارعة - 00:18:51ضَ
هذا مضاف اليه ولو كسر كذلك الايش؟ مضارعة مضارعة اي الكلمة التي ضارعت لا اشكال فيه قال هنا وصمتها الحاوي لها نأيت فاسمع وعن قولك ما وعيت. وصمتها صمت صمت - 00:19:13ضَ
يعني بكسر السين وفتحه بزر وجهان وسيأتي التفسير في الشرح ايوة صمت تلك الاحرف اخيطها فسره بالخيط. هنا الحاوي اي الجامع لها كما يجمع الخيط الخرز الذي ينتظم فيه كالسبحة مثلا. الخيط الذي يجمع الخرزات هذا مثله - 00:19:28ضَ
رأيت خبر المبتدأ قالوا المراد ان الاحرف الزوائد الاربعة المتقدمة انفا ببيان معانيها تسمى احرف المضارعة ويجمعها قولك نأيت نأيت بتقديم النون على ما ذكره الناظم. اي بعدت عن المكاره - 00:19:47ضَ
لكن يؤخذ مما تقدم ان التعبير بانيت بتقديم الهمزة بعدت عن المكاره هذا من جهة الشارع الاصل فيها معنى البعد مطلقا يحتاج الى ماذا؟ يحتاج الى قيد لكن يؤخذ مما تقدم - 00:20:08ضَ
ان التعبير بي انيت مما تقدم من بيان الحالات التي تأتي لها الاحرف لان الهمزة لها معنى واحد حمزة قلنا تأتي لمتكلم فقط والنون تأتي المعنيين. ضعفه اولى ضعفه. فالانتقال من واحد الى اثنين - 00:20:26ضَ
اولى الياء تأتي لي اربعة والتاء تأتي لثمان. وهذا ما يسمى بالنسبة التضعيفية الانتقال. لان الثاني ظعف الاول النون اثنين ظعف الواحد اربعة ظعف الاثنين ثمانية ثمانية معاني ظعف الاربعة. مناسب او لا؟ مناسب - 00:20:46ضَ
ولذلك ذكر الشارح انه بالنسبة للتضعيفية اراد ان الثاني ضعف الاول اي ادركت المطلوب انسب لما فيه من التفاؤل بادراك المطلوب ولافادته الترقي في امثلة هذه الاعراف ترقي الذي ذكرته لك سابقا - 00:21:11ضَ
الاول بمعنى والثاني بمعنيين هذا ترقي والثالث باربعة والرابع بي بثمانية. اذ الهمزة منها لواحد والنون لاثنين والياء لاربعة والثالث ثمانية هذا جيد قال والصمت في العصر الخيط الذي ينتظم فيه الخرز فشبه الناظم اجتماع الاحرف المتفرقة في لفظ نأيت باجتماع الخرز المنتظر - 00:21:32ضَ
المجتمع مجموع مركب فاسمع القول فاسمع وعي فاسمع القول اسمع وعي القول اسمع وعي. اسمع وعي القول كما وعيتم اسمع اي فاستمع ما اقول لك ببيان علامة المضارع وبيان حكمه واصغي اليه بسمعك وع - 00:21:58ضَ
الوقفة وعي هذا قلنا فيه ماذا واسمع امر مبني على السكون وان امرت من سعى ومن غدا اي واحفظ ذلك القول بقلبك وعيا كما وعيتم ايوة احفظوا حفظا ضابطا كحفظ اياه. ومراده بهذا الشطر تكملة البيت. ومراده تكملة البيت مع بذل النصيحة لسائل التأليف منه - 00:22:27ضَ
لكل قارئ لكتابه. قال الشارح يعني يعبر باي وتارة يعبر به يعني ودل ذلك على انه لم يطرد على منحى واحد يعني لم يتخذ له منهجا عاما فيه في كتابه. والا مر معنا تارة يعبر بشرح البيت ماذا؟ باي - 00:23:00ضَ
وتارة يعبر بيعني والتعبير بيعني هو الاصل لانه اذا اراد ان يفسر معاني مركبة اتى بالعناية اذا كان يتكلم هو عن نفسه قال اعني واذا تكلم عن غيره او تكلم عن نفسه ونزل نفسه منزلة الغير - 00:23:23ضَ
جاء بي بلفظ يعني يعبر عنها في الحواسيب العناية يقول اتى بالعناية يبحث العناية اين هي؟ هو قال للشارع ماذا يعني يسأل بعض الطلاب يقول ماذا قال اتى بالعناية من اين جاءت العناية؟ العناية المركزة - 00:23:42ضَ
العناية المراد بها ماذا؟ يعني واعني وهي تفسير للمركبات هذا الاصل واي تفسير للمفردات قال يعني يعني الناظم ان الزوائد الاربعة المتقدمة تسمى احرف المضارعة زوائد هذا جمع زائدة لا جمع زائد - 00:24:00ضَ
لقوله فوائد جمع زائدة لا جمع زائد قال هنا بدليل قوله احدى احدى الزوائد الاتي التي مرت في كلامه هو يعني الشارع هنا جعل الزوائد مؤنثة دل ذلك على ان الزوائد جمع الزائدة لا جمع الزائد - 00:24:22ضَ
قال سمي الزوائد لان حروف المضارع تزيد على حروف الماضية وعلة الزيادة حصول الفرق بينهما. تحليل الاصل ماذا السماع العرب نطقت بضربة على انه ماض ويضرب على انه مضارع والثاني فيه حرف مزيد على الاول - 00:24:52ضَ
قال ان الزوائد الاربعة المتقدمة تسمى احرف المضارعة بفتح الراء اي مشابهة بالاضافة السبب الى المسبب. اي الاحرف التي هي سبب المشابهة ويجوز كسر الراء على معنى احرف الكلمة المضارعة - 00:25:14ضَ
كلمة مضادة يعني صفة لي موصوف محذوف. اي الكلمة التي ضارعت هي التي تزاد في الكلمة المشابهة للاسم قالوا يجمعها قولك نأيتم اي بعدت لكن يؤخذ ظنون الشالح اطلق وهذا هو المشهور - 00:25:32ضَ
اما حثي قال بعدت عن المكان هذا من باب التأويل واللي اصل انها بمعنى بعدت. رأيت هذا نأيت بمعنى بعدت وصار في احتمال بعدت عن المكاره بعدت عن العلم بعدت عن التقى الى اخره. فالاولى من هذا اللفظ ان يقال انيت بمعنى ادركته - 00:25:50ضَ
قال لكن يؤخذ مما قدمناه لكن استدراك على الناظم يؤخذ مما قدمناه قدمه من ماذا من معاني الحروف لانه ذكر معنى للهمزة وذكر معنيين للنون وذكر اربعة معان للياء وثمانية للتاء - 00:26:10ضَ
هذا الذي قدمه فيهما فيما سبق. لكن يؤخذ مما قدمناه ان التعبير بانيت بتقديم الهمزة انسب من انسى ابو مين ؟ نهيته. بالنسبة للتضعيفية منا ايتم. نسبة تضعيفية ترقي في المعاني. كما ذكرنا سابقا - 00:26:31ضَ
ان الهمزة تدل على معنى النون على معنيين الياء على ثلاث على اربعة معاني التاء على ثمانية. اذا هذا ترقي او لا؟ قل نعم هذا ترقي. والتظعيف واظح بين ان الاثنين ظعف الواحد والاربعة ظعف الاثنين الى اخره - 00:26:52ضَ
قال منا اي تؤي بالنظر الى كون معنى كل منها مضاعفا على معنى ما قبلها ومترقيا صاعدا عليه. لان الهمزة لواحد والنون لاثنين والياء الاربع والتاء لثمانية. فاذا فانيت بتقديم الهمزة - 00:27:10ضَ
على النون اليق بهذا التراقي منا ايت بتقديم النون. هذا مراد بقوله بالنسبة التضعيفية من نأيتم. قال والصم الخيط الذي ينتظم فيه الخرز فشبه الناظم اجتماع الاحرف المتفرقة يعني في كلمات شتى باجتماع الخرز المنتظم في خيط - 00:27:27ضَ
كالسبحة مثلا مجتمعة او لا؟ مجتمعة في خيط واحد. اذا الجامع ما هو؟ الخيط. هنا كذلك هذه الكلمة جمعت الحروف لو لم يكن ثم خيط في السبحة مثلا هذه الخرزات صارت متناثرة - 00:27:51ضَ
كذلك وان وجدت همزة او تاء او نون جمع الى اخره متفرقة او لا متفرقة فجمعها في هذه الكلمة هذا تشبيه يعني معلم مجازي باجتماع الخرز المنتظم اي المجموع في خيط واحد - 00:28:05ضَ
وقوله فاسمع الى اخره الخ الى اخره هذا نحت معنى ماذا؟ انه اختصر الى اخره فجاء باللفظ لكن في القراءة ما تقرى بما بما اختصره. وانما ترجع الى تقول الى اخره. الى اخره. فاسمع الى اخره اي اسمع ما اقول لك - 00:28:21ضَ
في بيان ما يميز الفعل المضارع عن اخويه الماضي والامرين. آآ وعي القول اي وعي قولي قول اراد به ماذا قول الخاص فهل هنا اما للعهد الذهني او الحضور او نائبة عن الياء المضاف اليه قولي - 00:28:44ضَ
اي احفظه حفظا في حفظي اياهم احفظوا حفظا اي متقنا. كحفظ اياه ثم قال قال الناظم لما فرغ الناظم من بيان التمييزه باحرف المضارعة اخذ في بيان حكمه باعتبار اولا فعل مضارع له علامة تميزه وقد عرفنا هذا - 00:29:05ضَ
ثانيا له حكم وهذا الحكم على نوعين حكم باعتبار اوله وحكم باعتبار اخره والبحث انما في علم النحو ما يتعلق بالحكم باعتبار اخره لا باعتبار اوله. لكن لا يتم تمييز - 00:29:29ضَ
الفعل المضارع عن اخويه الا بمعرفة ماذا الحكم المتعلق باوله. والا البحث صرفي محض لا علاقة للنحات بهذا. لان النحات يبحثون بماذا؟ اصول وقواعد تتعلق باخر الكلمات من حيث الاعراب والبناء - 00:29:48ضَ
يعني مقيد ليس على اطلاقه حينئذ البحث في مثل هذا النوع باعتبار حركة الاول هذا بحث صرفي لكن لما كان التمييز بينما يضم اوله ويفتح داخل في تتميم معرفة وتمييز الفعل المضارع عن اخويه ذكر النحات هذا المعنى - 00:30:09ضَ
وهذا استطراد لكنه استطراد لا بد منه الاستطلاع على نوعين استطراد لا فائدة منه خروج عن الموضوع ولا علاقة بينما يبحثه الباحث وبين المستطرد اليه واستطراف له علاقة. اذا ما له علاقة هذا لا يسأل عنه الاصل. لانه متمم لهم - 00:30:30ضَ
قال وضمها من اصلها الرباعي مثل يجيب من اجاب الداعي وما سواه فهي منه تفتتح اذا تارة يضم وتارة يفتح البحث في ماذا في حركة الاول يعني حركة الهمزة والنون والياء والتاء. انيت وعرفنا انها ماذا؟ ان الفعل المضارع يبدأ - 00:30:50ضَ
حرف من هذه الحروف الاربعة. يأتي السؤال ما حركة هذا الحرف باي شيء ننطق به؟ بالضمة او الفتحة او الكسرة السؤال. وجاء حينئذ الرجوع الى لسان العرب فبالاستقراء والتتبع وجدوا ان الفعل المضارع في اللغة المشهورة اما ان - 00:31:16ضَ
يضم اوله واما ان يفتح انضم اوله واما ان يفتح. قاعدة باختصار انه اذا كان ماضيه رباعيا لو كانت حروفه كلها اصول او فيها ما هو زائد يضم اول المضارع. مثل اكرم هذا رباعي - 00:31:36ضَ
لا حرج هذا رباعي والفرق بينهما ان دحرج كلها اصول. دحرج فاعلل كله اصول اكرم رباعي كذلك مثل درجة على وزني افعله. لكن الهمزة ليست اصلية اذا دحرج هذا رباعي اصلي - 00:31:58ضَ
اكرمه هذا رباعي لكنه بالزيادة. المضارع منهما بضم اوله لو كانت اصول حروف كلها اصول او فيه زائد. فتقول فيه دحرجة ها ظممت الهمزة ودحرجوا ندى حنيزو يدحرج اكرم اكرم اصلها - 00:32:20ضَ
واكرم فحذفت الهمزة على كلام طويل اكرم نكرم يكرم اذا الظم في الجميع في جميع الاحوال اربعة الاحرف الهمزة والنون والياء والتاء يضم اوله لما السماع هذا منقول عن عن العرب. الناطق الاول تكلم بهذا - 00:32:47ضَ
هذا الرباعي ما عدا الرباعي الذي هو اقل من الرباعي ثلاثي ما زاد عن الرباعي خماسي سداسي تفتح الاواب. ذهب انطلق استخرج ذهب هذا دون دون الرباعي اذ ذهب اذهب اذهب. ليس كاكرم - 00:33:15ضَ
فرق بينهما الهمزة في اوكريم ضممتها والهمزة في اذهب فتحتها. لم لما فرق العرب؟ الله اعلم عندما نحكي ما تكلم به العرب. اذا اكرم بالضم. اذهب. اذهب. اذهب. نذهب. تذهب يذهب - 00:33:41ضَ
انطلق هذا خماسي انطق انطلقوا انطلقوا تنطلق ينطلق استخرج هذا سداسي استخرجه استخرجه الفعل مضارع ممدون به بالهمزة فتحته لماذا لانه ليس برباعي وما عدا الرباعي يفتح استخرجه. نستخرجه. يستخرجه. تستخرجه. اذا كل فعل - 00:34:05ضَ
كان اصله اصله يعني النظر للماضي عدد الحروف ثلاث رباعي خماسي. هذا باعتبار العصر الذي هو الماضي. فاذا كانت اصوله رباعية مطلقا لو كان بالزيادة او دون الزيادة ضممت ما عدا ذلك ماذا - 00:34:41ضَ
فتح الله عليك وضمها من اصلها الرباعي مثل يجيب من اجاب الداعي وضمها وضمها وضمها يجوز الوجهان ضم هذا فعل امر هذا مبتدأ يجوز الوجهان لكن احسن ماذا وضمها وضمها هذه الواو استئنافية - 00:34:59ضَ
ضم فعل امر مبني على سكون مقدم ضمة منع من ظهور المحل بحركة التخلص من انتقاء الساكنية هنا بالفتحة لان الكسر لا يدخل الفعل. ضم وضمها انت قلها هذه مفعول به. تعود على - 00:35:25ضَ
احرف المضارعة قال ثم قال وضمها. اذا انيت كل حرف منها يضمر. وضمها من اصلها. من اصلها هذا متعلق بضم من اصلها اصلية الظمير يعود الى فعل مضارع او الافعال المضارعة - 00:35:50ضَ
وضمها من اصلها. اصل الفعل المضارع الرباعي الرباعي هذا وصف للاصل والظميل هنا يعود الى الافعال المضارعة اذا وضمها من اصل الافعال المضارعة الذي والماظي الرباعي احترز به عن الثلاثي والخماسي والسداسي. اذا الظمير في قوله ضمها يعود الى الاحرف - 00:36:16ضَ
احنا في المضارعة. من اصلها الظمين هنا يعود الى الافعال المضارعة من اين اخذناه من السياق؟ معنى الفحوى يدل على ذلك. والتركيب كما ذكرت لك اصلا ان النظر يكون باعتبار الفعل الماضي - 00:36:44ضَ
هل هو رباعي خماسي سداسي ثلاثي؟ ليس النظر لي الفعل المضارع بل لاصلها. لان هذه الاحرف احرف زيادة على ماذا؟ على الماضي الكون رباعيا ثلاثيا خماسيا سداسيا باعتبار الماضي لانه قال وضمها ضم هذه الاحرف من اصلها من اصل الافعال المضارعة الرباعي. هذه صفة لي - 00:37:00ضَ
احترز به عن الثلاثي والخماسي والسداسي مثل يجيب من اجاب الداعية. يعني وذلك مثله. يجيب من اجابه. اجاب على وزني افعله اجاب على وزني افعله حمزة زائدة فعل ماضي فعل ماضي. تقول في في المضارع ماذا - 00:37:24ضَ
يجيب اجيبه نجيب تجيبه قال الشارح قال هنا وضمها بضم الضاد وفتح الميم المشددة الامر منضم يضم ايوة ضم ايها النحوي احرف المضارعة في الافعال المضارعية المأخوذة. وفي الافعال المضارعية هذا تفسير للظمير - 00:37:48ضَ
في قول من اصلها ضمير هنا يعود الى الافعال المضارعة المأخوذة من اصلها اي من ماضيها. الرباعي لتخفيف الياء لضرورة النظم صفة لاصلها والضمير في ضمها يرجع الى احرف المضارعة. وفي قوله من اصلها يرجع الى الافعال المضارعية المفهومة من المقام - 00:38:13ضَ
او كذلك هذا الصواب والرباعي نسبة الى اربعة على غير قياس اربعة الاصل يقول ماذا؟ اربعي لا يقال رباعي مثل الخماسي ولماذا؟ اخمسي هذا الاصل. لكن هذا مهجور هذا هو الصواب لكنه مهجور - 00:38:35ضَ
يعني ترك انما قيل رباعية هذا المشهور عنده صرفيين نسبة الى اربعة على غير قياس. والقياس يقال فيه ماذا؟ اربعين اخمسي قال ويحتمل قراءة وضمها بفتح الضاد المعجمة. بفتحها ضمة ضم. يجوز الوجهان - 00:38:57ضَ
لكن ضمة هذا فعل وضم هذا اسم لانه من الضم هو اسم ضمة بالضمة وضم ويحتمل قراءة وظمها بفتح الضاد المعجمة وضم الميم المشددة على انه مبتدأ على انه مبتدع - 00:39:18ضَ
وخبره محذوف والتقدير وضم احرف المضارعة ثابت في الافعال المضارعية المأخوذة من مصدر اصلها الذي هو الماضي الرباعي من اصلها هو الخبر لا اشكال فيه. يكون متعلقا بمحذوف وضمها ثابت في اصلها من اصلها. وتجعل من بمعنى فيه - 00:39:41ضَ
مين تجعلها بي بمعنى فيه؟ حينئذ جاره مجروم متعلق بمحذوف خبر المبتدأ. على كل المراد هنا انه يجوز فيه الوجهان. ضم ضم قال هنا ولما فرغ اي الناظم من تمييزه. تمييز لماذا - 00:40:04ضَ
تمييز الفعل المضارع عن اخويه الماضي والامري. وهذا حصل بماذا بحروف او انيت نأيته باعتبار كلام ناظم تمييزه عن ماذا؟ عن قسيميه اخذ اي شرع في بيان حكمه اي حكم المضارع - 00:40:22ضَ
باعتبار اوله باعتبار اوله. المضارع له حكمان حكم باعتبار اوله ويقصدون به ماذا؟ حركة الاول بعد ان ميزته عن عن الماضي والامر حروف يأتي السؤال بماذا نحرك هذه الحروف هذا يسمى ماذا؟ يسمى حكمه. لكنه ليه لا يتعلق بالاعراب والبناء - 00:40:43ضَ
والذي يتعلق بالاعراب البناء هو الحكم باعتباره باعتبار اوله اي باعتبار حركات اوله وذكر ناظم ان حرف المضارعة الهمزة او النون او الياء او التاء منه اي من المضارع يضم متى - 00:41:08ضَ
ان كان اصله الذي هو الماضي رباعية. هذا شرح لكلام الناظم واتى به على المعنى المراد ان كان اصله واصل ماذا ضمير يعود الى اي شيء مضارع نعم يعود الى المضارع. ان كان اصل اي اصل الفعل المضارع الذي هو الماضي - 00:41:29ضَ
واضح هذا الذي ان كان اصله رباعيا دواء كان كل حروف اصولا كي يدحرج ام كان بعضها زائدا يعني على الثلاثي فيجيب من اجاب الداعي مطلقا حكم الحرف الاول الضم - 00:41:54ضَ
متى اذا كان الماضي الذي اخذ منه المضارع اعتبر له اصل وصار الماضي اصلا والمضارع فرعا والنظر باعتبار حركة الام باعتبار حركة الاول الى الاصل لا الى الفرع اذا كان الاصل رباعيا مطلقا تعده سواء كان فيه حرف زائد او لا تضم هذا الحرف الاول - 00:42:17ضَ
قال سواء اي في ظم اوله كان كل حروفه اي الماضي. ظمير عد الى الماضي. اصولا لا يدحرج لا حرج يدحرج هذا واضح ام كان بعضها اي بعض حروفه زائدا على الثلاثي المجرد - 00:42:41ضَ
مثل ماذا؟ كي يجيبوا من اجاب الداعي. اجاب الداعي. اكرم يكرم هذا اوضح قال هنا اي وضم ايها النحوي احرف المضارعة وجوبا باجماع الحجازيين والتميميين. اذا اتصلت بالمضارع الذي ماضيه رباعي الاصول - 00:42:59ضَ
الذي ماضيه رباعي مطلقا. اي سواء كان مجردا عن الزيادة وهو مكان جميع حروف ماضيه اصولا تدحرجا فانه ماض اصلي الحروف. ولذلك كلام الشارح لو قال كدحرج فهو احسن المثال لانه يتحدث عن ماذا - 00:43:17ضَ
عن الظابط سواء كان كل حروفه اي الماضي اصولا كدحرجان هذا العصر. هكذا عبارة من هشام فيه في شرح القطر لا حرج. اما يدحرج هذا هو الذي يطبق فيه الحكم - 00:43:38ضَ
والنظر هنا باعتبار الاصل ام كان بعضها زائدا كاجاب هذا الاصل يأتي بي المثال المتعلق بي بالاصل قال هنا فتقول في مضارعه يدحرج بضم اوله او مزيد الثلاثي كاكرم واعلم - 00:43:55ضَ
وتقول في مضارعه يكرم ويعلن بضم اولهما قال الناظي وما سواه فهي منه تفتتح ولا تبل. يعني لا تبالي اخف وزنا ام رجح مثاله يذهب زيد ويجي ويستجيش تارة ويلتجيء. وما سواه والذي - 00:44:13ضَ
هذا الموصول هذا مبتدأ سواه سواه هذا منصوب على الظرفية طبعا ونصبو فتحة مقدرة على اخره الاسم المقصور متعلق بالمحذوف هذا المحذوف يجب في هذا الموضع ان يكون ماذا ان يكون فعلا - 00:44:43ضَ
الخبر زيد في الدار كائن يكون ثابت ثبت يجوز الوجهان يجوز ان تقدروا اثما ويجوز ان تقدره لكن اذا جاء الجار مجرور او الظرف صلة الموصول وجب ان يقدر بفعل - 00:45:07ضَ
وهذا من المرجحات عند من يرى انه يقدر بالفعل حتى في ما عدا الموصونة لان الجملة جملة الصلة لا تكون الا ماذا؟ الا فعليا قال وماس يعني والذي سواه والذي استقر سواه - 00:45:25ضَ
عد الى الرباعي احسنت. والذي سواه يعني سوى الرباعي فهي منه تفتتح فهي واقعة في مر معنا مرارا هذا المبتدأ اذا كان لفظا عاما او فيه مع العموم جاز دخول الفاء في الخبر - 00:45:40ضَ
وهنا ماذا؟ ما عرضناها مهتدا والخبر لم يأتي بعد وجاءت الفاء اذا نرجع الى المبتدأ فنقول مبتدأ اول نرجع الى المبتدأ فنقول مهتدون ولما جاءت الفاء علمنا ان الخبر هنا جملة - 00:46:06ضَ
ان خبر جملة قال والذي سواه فهي اذا هي فهي اسكان الوزن او لغة لغة فهي مبتدأ ثاني منه جار مجرور متعلق افتتح وتفتتح جملة فعلية يعني فعل وفاعل وهي في محل رفع خبر المبتدأ الثاني والجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الاول - 00:46:22ضَ
ولا تبل اخف وزنا ام رجح ولا تبل لا ناهية هذا مضارع ملزوم يتحدث عنه الشارع اخف وزنا خف هذا فعل ماضي والهمزة هذي تسمى همزة التسوية همزة التسوية اخف هو - 00:46:53ضَ
نعود الى ما الموصول اخف وزنا اي اخف وزنه خف وزنه. اذا تمييز محول تمييز محول عن فاعل ام رجح ام هذا حرف عاطف مرجح هذا الفعل مثاله يذهب مثال مبتدأ - 00:47:15ضَ
يذهب هذا خبر محكي يجي يجيء الو هنا خفف للوزن ام انه لغة جاء يدي وجاء لغة ولذلك ويجيء هنا والمحشر يرى انه للضرورة حذفت الهمزة وليس كذلك بل هو لغة - 00:47:37ضَ
ما كان موافقا للغة لا يقال الضرورة عيب نقص فاذا جاء ما كان على وزنه فعل جاء بالاسكان كتب قد يقتضيه الوزن لكن نقول هذه لغته. هذه لغته هذا الاصل - 00:48:01ضَ
ويستدي ستارة ويرتدي. قال هنا وما سواه اي وما سوى المضارع الذي ماضيه رباعي وهو ما ماضيه ثلاثي او خماسي او سداسي ليس عندنا سباعي ثلاثي رباعي خماسي سداسي. اخرجنا الرباعي - 00:48:19ضَ
يضم اوله في المضارع اللهم اوله في بقي ما ذا ما سواه ما عاداه صار تعميم عندنا ماذا تعميق؟ فدخل في قوله ما سواه الثلاثي والخماسي والسداسي. قال فهي بسكون الهاء - 00:48:39ضَ
لضرورة النظم قلوها ليس لضرورة النظم كيف احرف المضارعة منه اي من ذلك المضارع الذي كان ماضيه غير الرباعي وهو الثلاثي والخماسي والسداسي تفتتح طلب للخفة لكثرة دورانه على السنة العرب لا سيما الثلاثي - 00:48:56ضَ
والاولى ان نقول ماذا؟ هكذا سمع لسان العرب. تفريق بين النوعين. ولا اي لا تبالي ولا تكترث. لا لا تأخذك لومة لائم. ما همك ضم هذا وافتح هذا قال ولا تبالي اي لا تبالي. ولا تكترث ايها النحوي لومة لائم في فتح حرف المضارعة من غير رباعي - 00:49:14ضَ
سواء اخف اي قل ذلك الغير وزنا. يعني عدد حروفه وهو اراد به ماذا؟ اقل وزنا باعتبار الرباعي نعم لانه قدم الرباعي وعندنا حالان ما هو اقل من الرباعي وما هو زائد على الرباعي؟ اقل وزن اقل اخف وزنا من الرباعي وهو الثلاثي. ام رجح يعني زاد - 00:49:37ضَ
على الرباعي وهو الخماسي والسداسي القول في النظم ولا تبل اخاف وزنا قصد بهما ذا الثلاثي. ام رجح يعني زاد وزنه على او عدد حروفه على الرباعي قال هنا اخف اقل ذلك الغير وزنا اي حروفا من الرباعي كالثلاثي - 00:50:03ضَ
الكاف هنا للحصر نحو ضربة فتقول يضرب بفتح اوله ام رجح وزاد على الرباعي وزنا وحروفا كالخماسي والسداسي انطلق ينطلق واستخرج يستخرج وتقول ينطلق ويستخرج بفتح اولهما مثاله يذهب زيد - 00:50:23ضَ
ويجي يذهب زيد ويجي مثالا لاي شيء نعم. خاف وزنه. لانه يذهب ذهب عصمه. ثلاثي ويجيء يجيء هذا اصله جاء اذا ثلاثي او لا؟ ثلاثي. فمثل للثلاثي بمثالين يذهب زيد ويجي مثالان للثلاثي - 00:50:48ضَ
يستجيش زيد بفتح اوله يعني يصير جيشا بنفسه. قوة عزيمته يستجيش سجاشة هذا يلتجأ التجأ انطلق كم اذا مثلا للثلاثي بحربي مثالين والسداسي بمثال والخماسي بمثال قال ومثاله مما اذا كان خماسيا يلتجئ اي يلوذ تارة اخرى الى غيره ويستنصر به لضعفه بفتح الياء المضارع - 00:51:14ضَ
اذا استنصر والتجأ بغير وهو ايضا بحذف الهمزة لام الكلمة لضرورة الروي يلتجئ نعم هذا للضرورة لكن يجل قال هو يستجي ستارة اي مرة. ويرتجي اي مرة اخرى قال الشارح - 00:51:50ضَ
ويفتح فيما سوى المضارع الذي ماضيه رباعي سواء اخف وزنه. اي وزن ذلك الغير. اي قلت الحروف بان كان ثلاثي. قلت حروفه عن الرباعي بان كان ثلاثيا. البال للتصوير هنا. بان كان هذا الفعل ثلاثيا. كي يذهب - 00:52:10ضَ
راجح اي زادة اي كثرت احرفه بان كان خماسيا كي يلتجئ او سداسيا كي يستجيشه واضح هذا اذا ما سواه ما سوى المضارع من رباعه. ما سواه ما سوى الرباعي - 00:52:30ضَ
ما سوى الربع وهو الثلاثي والخماسي ووالسداسي. الحكم فيه فتح حرف المضارع. هكذا نطق العرب قال وقوله وضمها يحتمل ان يكون فعل امر ضم. وان يكون مبتدأ خبرهما بعده. ما بعده. الذي هو - 00:52:46ضَ
من اصلها وتجعل من بمعنى فيه يكون جار مجرور متعلق محذوف خبر المهتدى. كائن في اصلها باعتباره اصلها. قالوا حينئذ يقرأ بفتح الضاد ورفع الميم المشددا والمعنى حينئذ وضم احرف المضارع - 00:53:09ضَ
حاصل ثابت كائن بالمضارع المصوغ من اصله اي من ماضيه ضباعه الظمير المتصل به قال هنا الشارع. والضمير المتصل به لاحرف المضارع. متصل به شارح الضمير المتصل به بماذا والضمير المتصل لانه يتحدث عن ماذا؟ وقوله وضمه يحتمل الوجهين - 00:53:28ضَ
ثم قال والضمير المتصل به ها عائد لي احرف المضارعة. احرف المضارع يعني الهمزة او النون او الياء او التاء وفي اصلها للافعال وليته قيدها بي افعال مطلق. هل المربيين ماضي او المراد به المضارع؟ لابد من التقييد - 00:54:00ضَ
ضمها اي ضم هذه الاحرم من اصلها اي من اصل الافعال المضارعة الضمير هنا يعود الى الافعال المضارعة مرجع الظمير مأخوذ من المفهوم وهذا لا اشكال فيه اعدلوا هو هو اي العدرا - 00:54:22ضَ
قالوا في اصلها للافعال اي الافعال المضارعية المعلومة من المقام. وقوله ولا تبل اصله قبل دخول الجازم يبالي بالياء يعني معتل بالياء حذف اخره لدخوله الجازم الذي هو صارت بالي - 00:54:42ضَ
مثل ابن بكسر الميم كذلك اللام هنا ماذا بكسر اللام تبالي احذف الياء بقي لام مكسورة مثل اسعه ولماذا العين محركة فتحة هنا كذلك لا تبالي حذفنا الليالي الجازة صار لا تبالي - 00:55:04ضَ
وقال ماذا لا تبال حذف ماذا حذف الالف ولا تحذف الالف الا لعلة وهي التقاء الساكنين وليس عندنا التقاء الساكن. لماذا؟ لان الثاني اللام متحرك بالكسرة ليس ساكنا. لكنه عامله معاملة الصحيح فسكنه لغير علة فالتقى ساكنان - 00:55:27ضَ
الذي هو الالف ولى وحذفت الالف قال لا تبلى واضح هذا قال هنا الشارع ولا تبل اصله هذا من المبالاة او عدم الاعتداد بالشيء وترك الالتفات اليه. قبل دخول الجازم تبالي - 00:55:49ضَ
حذف اخره لدخول الجازم عذب اخره من اجل ماذا؟ الجاز لدخول الجائزة ثم بعد ذلك انتهت عملية ماذا العملية لا تبالي جازم العامل واقتضى معموله واحدث العمل المطلوب ثم بعد ذلك رجعنا الى مسألة اخرى - 00:56:08ضَ
ثم بعد ذلك عومل ثم عومل تبالي معاملة الصحيح طلبا للتخفيف طلبا للتخفيف هذه الجملة تأتي ماذا تأتي عندما يحصل حذف ولا يكون لعلة ولا يكون العلة. ونأتي به بعلة عامة. علة عامة - 00:56:30ضَ
لانك حذفت الياء لاجل الجازم ولم يقل ماذا؟ للتخفيف وانما قال للجازم ثم لما حذف الالف وليس عندنا علة قال طلبا للتخفيف هكذا لا بد ان عند النحات لابد ان يذكر علة ولو هكذا. لماذا؟ لان عندهم لسان العرب قائم على اصول وقواعد - 00:56:51ضَ
قد تعلمها وقد لا تعلمها. بعض العلل واضحة بينة لا اشكال فيها ثابتة. وبعضها لا فيها شيء من من التكلف. عن اذن الحالة تكون من اجل ان ننطرد الاحالة تكون على السماع - 00:57:12ضَ
يقول حذف لاجل السماع هذا احسن من تكلف بعض العلل التي لا لا تقبل قال عمل معاملة الصحيح طلبا للتخفيف لكثرة استعماله بان سكنت اللام يعني بلا علة سكنت اللام لما سكنت هكذا الله اعلم - 00:57:25ضَ
لا لعلة فحذفت الالف لالتقاء الساكنين. الالتقاء الساكن. قال هنا ثم بعدما حذف اخر الجاز عومل اي اجري معاملة الفعل الصحيح الاخر اي مجراه في تسكين اخره. في تسكين اخره. طلبا للتخفيف للثقل الحاصل بكثرة دورانه على السنة العرب - 00:57:43ضَ
لكثرة استعماله في محاوراتهم ثم فز ثم فسر يعني الشارح معاملته معاملة بقوله وتلك المعاملة بان سكنت اللام بلا مقتضي يعني بلا سبب بلا علة التقى ساكنان الف المفاعلة تبان هذي الالف واللام الساكنة بلا مقتظ - 00:58:09ضَ
وحذفت الالف اي الف المفاعلة انتقاء الساكنين فصار ولا تبل بضم التاء وفتح الباء وسكون الله اجراء له مجرى الصحيح المجزوم بسكون الاخر مع انه معتل الاخر بالياء انه وقت الاخر بلية. ثم ما ذكره الناظر في هذه الابيات من بيان حركة حرف المضارعة هو كالتتمة لتعريف المضارع - 00:58:31ضَ
اراد ان يبين ماذا؟ ان هذا الحكم المذكور هنا ليس استطرادا لا فائدة منه بل هو استطراد له فائدة. ما هي هذه الفائدة؟ تتميم معرفة الفعل المضارع. تمييزه يميز عن عن غيرنا - 00:58:55ضَ
قال هو كالتتمة للتعريف المضارع لانه يتضح به كمال الاتظاح وهو كذلك والاعتذار بمثل هذا العذر عن ذكر النحويين هذه المسألة في كتبهم مع انها من مباحث الصرف كثير من المسائل هي هي من مباحث الصرف ليس خاصا بي بهذا البابين - 00:59:12ضَ
بل ذكر كيفية التثنية. وهذه من مباحث الصرف لان النحو يقول لك ماذا؟ المثنى يرفع بالالف هذه وظيفته كيف تصير الاسم مثنى ليس من عملي هذا تبحث عنه عند من - 00:59:33ضَ
عند اخصائي الصرف. اما انا فاذكر لك ان الالف هي علامة الرفع في المثنى. وينصب بماذا بالياء ويجر بلية فقط هذي وظيفة النحوي لانه متخصص في ماذا؟ في الاعرابي والبنا. اما كيف تصير الاسم مثنى؟ هذا يرجع الى ماذا؟ الى كذلك دمع المذكر - 00:59:50ضَ
سالم جمع المؤنث السالم كذلك ما يتعلق بجمع التكسير وانواعه الى اخره. كل هذا يذكر عند النحات. بل له ابواب خاصة ليذكرن الاوزان القلة والكثرة الى اخره. لكن لا يتم فهم ماذا - 01:00:17ضَ
المثنى الا اذا عرفت ما هو المثنى. فلابد ان يذكر لك اولا حقيقة المثنى ثم بعد ذلك يرفع بالالف والا يأتيك هكذا يقول لك المثنى يرفع بلاله. اذا ما هو المثنى - 01:00:31ضَ
ابحث عن صرفي يبين لك ماذا حقيقة المثنى؟ قال هنا مع انها من مباحث الصرف اولى من قول بعضهم في الاعتذار عنهم هذه المسألة من تصريفي لا من النحو ذكرت فيه استطرادا. هي ذكرت استطرادا قطعا لا اشكال فيه. لكن الاستطراد على نوعين. استطراد لفائدة - 01:00:43ضَ
تتعلق بالبحث واستطراد لا لفائدة الاستطراد الذي كلف يتعلق لا اشكال فيه لا احد من اهل العلم لا يوجد احد من اهل العلم ينازع فيه وانما النزاع في استطراد لا علاقة له بالبحث. هذا الذي يكون ماذا؟ يكون بعيدا عن الكلام - 01:01:03ضَ
والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:01:24ضَ