كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب

كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب 19

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد كذلك الشالح باب في الاسم المفرد المنصرف عرفنا هذا التبويب الظاهر انه ليس من من الناظم لما نسب اليه باب في الاسم لون هنا باب لانه لم - 00:00:24ضَ

لم يوضع بخلاف ما سبق ويتعلق بباب الاسم الفعل والحرف بالاضافة وسيذكر في اخر هذا الباب ان المضاف لا ينون المضاف لا لا يلون كالمحلى باله باب في الاسم المفرد المنصرف. في الاسم - 00:00:45ضَ

لا يتعلق البحث في الفعل المفرد المقصود به المفرد في باب الاعراب المفرد عند النحات له الصلاحات تختلف باختلاف الابواب فاذا بكل ما في المفرد قبل الدخول فيما يتعلق الاعراب المبتدأ والخبر اذا ذكر المفرد لا سيما في هذا الباب والباب الذي قبله - 00:01:09ضَ

باب الاعراب وهذا متعلق به المفرد هنا ما ليس مثنى ولا ملحقا ولا من الاسماء الستة ولا من الاسماء الستة ما ليس مثنى خرج المثنى الزيدان زيدان هذا ليس مفردا هنا - 00:01:37ضَ

ولا مجموعة الزيتون هذا خرج كذلك لا يسمى مفردا في باب الاعرابي ولا ملحقا بهما ما الحق بالمثنى وما الحق بالجمع سيأتي كل ذلك في بابه يا الله ولا من الاسماء الستة - 00:01:56ضَ

ولا من الاسماء الستة. الاسماء الستة في العصر هي مفردة اراد هنا ان المفرد كزيد رجل زيد علم رجل نكرة وكلاهما مدلوله شيء واحد مفرد ابوك اخوك الى اخره هذا يساوي زيدا ورجلا - 00:02:15ضَ

وكلاهما مفرد لكن لما كان اعراب احنا اسمها ستة بالحروف الذي هو الفرع الذي والحركات حينئذ اخرج من مسمى المفرد في هذا الباب فقط في هذا الباب والا يقال مثلا هذا ابوك - 00:02:35ضَ

وكلاء يتصور ان يكون اثنين ولا ولا مجموعا. انما هو واحد قطعا. كما لو كما لو قلت هذا زيد فلا يتصور فيه التعدد. اذا لم فرق بينهما فرق بينهما باعتبار - 00:02:53ضَ

باعتباري ماذا باعتبار الاعرابي المفرد المراد هنا ما يعرف بالحركات والمفرد الذي هو ابوك واخوك الى اخره هذا يعرب الفرع الذي هو الحروف هو ليس مرادا ولذلك زيد ورجل يدخل التنوين. واما ابوك واخوك هذا لا يدخله التنويه - 00:03:08ضَ

باعتبار المثنى والمجموع فيه تنوين لكن باعتبار النون كما سيأتي زيدان النون هذه عوض عن التنوين والزيدون كذلك عوض عن عن التنويم اذا المفرد في هذا الباب ما ليس ما ليس هذا عدم او لا - 00:03:32ضَ

نعم عدم اذا الظابط هنا ظابط عدمي يعني الظابط قد يكون وجودي قد يكون وجوديا وقد يكون عدميا اذا انتفى اذا انتفى كونه مثنى او مجموعة او ملحقا بهما وانتفى كذلك كونه من الاسماء الستة فاحكم عليه بكونه مفردا - 00:03:49ضَ

عليه بكونه مفردا. لانه لم يبقى الا هو لم يبقى الا الا هو ولذلك مر معنا في الاسم المتمكن انه يشمل المفرد المنصرف والمفرد غير غير المنصرف وكذلك جمع التكسير المنصرف وغير المنصرف - 00:04:11ضَ

وكذلك المثنى ستة وجمع المذكر السالم جمع المذكر السنة كله داخل فيه الاسم المتمكن المفرد عند النحات في غير هذا الموضع له اصطلاح اخر يختلف عنه المفرد فيه باب المبتدأ والخبر - 00:04:35ضَ

يقول لك مثلا الخبر قد يكون مفردا وقد لا يكون مفردا بل يكون جملة والمفرد في باب المبتدأ والخبر ما ليس جملة ولا شبيها بالجملة تدخل فيه ماذا؟ زيد والزيدان والزيدون - 00:04:59ضَ

والزيدان هنا ليس بمفرد. بل هو مثنى وفي باب المنتدى والخبر زيدان مفرد والزيدون كذلك مفرد. اذا فرق بينهما او لا؟ قل نعم. فرق بينهما. ما ليس مثنى ولا مجموعة ولا ملحقا بهما ولا من الاسماء - 00:05:16ضَ

ستة هذا المفرد في هذا الباب وصفه بقوله المنصرف المنصرف هل يوصف الفعل لكونه مفردا هل يوصف الفعل بكونه مفردا قد يقال يقال مثلا يقول هذا مفرد يقول ان يقولون - 00:05:33ضَ

هذا مثنى وهذا جمع. لكن في الاصطلاح والعرف اذا اطلق المفرد لا يراد به الا الاسم فقط هو اشبه ما يكون وقد يستعمل بعض النحات الافراد فيما يتعلق بالفعل لكنه ليس هو الاصطلاح المضطرد - 00:05:58ضَ

انما يكون اصطلاحا مقيدا به الموضع الذي ذكره صاحبها اما اذا اطلق المفرد فلا يكون الا وصفا للاسم. فقول الاسم المفرد حديث احترز عن ماذا؟ الاسم غير المفرد. وبقوله الاسم - 00:06:13ضَ

خرج الفعل ورد الحرف رد الفعل وخرج الحرف المنصرف من فعل من الصرف. وهو ما دخله الصرف ويعنون به تنوين الصرف وهو الذي سمي سابقا في محله بتنوين التمكن والتمكين والامكنية - 00:06:28ضَ

ويسمى كذلك التنويه تنوين الصرف. فمتى ما دخل التنوين تنوين الصرف الكلمة الاسم المفرد حكمنا عليه بكونه منصرفا وان كان شائعا عند النحات ان يعبر عنه بانه الذي يقبل التنوين والجر بالكسرة. لخلاف طويل فيما يتعلق بماذا؟ اذا رجع الى اصله. اذا اضيف او - 00:06:47ضَ

بقلب وجبر بالكسر لكنه لم ينون هل يكون راجعا الى اصله او لا؟ هذه مسألة قال المنصرف هو الذي يقبل التنوين والجر بالكسرة قال الشارح اليس مو ينقسم بعد التركيب - 00:07:07ضَ

الى معرب ومبني الى معرب والى مبني كما قال ابن مالك والاسم منه معرب ومبني اي ومنه مبني وليس المراد ان الاسم ان الاسم منه معرب ومبني في وقت واحد - 00:07:23ضَ

وانما معرب وينفك عنهم مبنيا. ولذلك يجعل قوله قول ابن مالك والاسم منه معرب منه معرب مبتدأ وخبر ومبني مبني هذا يجعل مبتدأ لخبر محذوف ومنه مبني لان ظاهره ماذا - 00:07:40ضَ

ان الاسم تارة يكون معربا او مبنيا في وقت واحد وليس الامر كذلك بل تارة يكون معربا وتارة. وهذه التارة يكون منفكا يكون مبنيا. هنا قال الاسم ينقسم بعد تركهم. الاسم من حيث هو - 00:07:58ضَ

لانه لا بقيد كونه معربا ولا بقيد كونه مبنيا وانما ينفك عن البناء والاعراف فيقال الاسم ينقسم الى كذا وكذا لو كان بقيد البناء لما قيل ينقسم الى معرب مبنيه - 00:08:15ضَ

اذا صار المبني معربا في وقت واحد ولو اريد به المعرب لصار ماذا منقسما الى مبني ومعرب اذ انقسم الشيء الى نفسه وانقسم الى الى ضده وهذا ممتنع ولذلك لابد ان يقدر الاسم من حيث هو يعني لا بقيد الاعراب - 00:08:32ضَ

والبناء ينقسم بعد التركيب يعني ايه تركيب من جملة اسمية وجملة فعلية من المسند والمسند اليه قد عرفنا هذا مرارا اما قبل التركيب فقسم ثالث فيه خلاف بين النحات يعني جاء قبل ان تدخله في جملة وزيد قبل ان تجعلها مسندا اليه. ما نوعه؟ هل يوصى بكونه معربا او مبنيا؟ فيه خلاف. قيل - 00:08:49ضَ

وقيل مبني وقيل موقوفا وقيل لا معرب ولا مبنية. وهذا الاخير هو الصواب هذا الاخير هو الصواب. وقسم ثالث لا معرب ولا مبني. لا معرب ولا ولا مبني. وهذا مذهب ابن عصفور وكذلك - 00:09:16ضَ

وابن مالك ذهب الى انها مبنية لانها اشبهت الحرف الاهمال يسمى ماذا؟ شبه الاهمال عنده. وهو زائد على ما ذكره من انواع اربعة بانها ليست عاملة ولا معمولة. وقيل انها مغربة وعليه الزمخشري - 00:09:32ضَ

وقيل بالواسطة لفقد موجب اعرابها ولا بناءها. بالواسطة هو كون ماذا يعني لا توصى بكونها معربة ولا مبنية. ونحن نقول هذا القول هو الراجح لماذا لاننا عرفنا اذا ظبطت تعريف الاعراب تفهم هذه المسألة - 00:09:51ضَ

قلت فيما سبق ماذا الاعراب سواء كان على مذهب البصريين او الكوفيين اثر او تغيير لابد لما لابد ان يكون هذا الاثر والتغيير مرتبطا بالعامة اذا اذا لم يكن هذا الاثر زيد لو قال زيد - 00:10:07ضَ

هكذا قل هذه الظمة لم يحدثها عامل اذا لا توصف بكونها ماذا اعرابا لان الاعراب اثر ظاهر او مقدر يجذبه العامل. اين العامل؟ ليس عندنا عامل وهذا الاسم بقيد قبل التركيب اذا لم يتسلط عليه عامل. واذا لم يتسلط عليه عامل حينئذ لا يفصل بكونه مغربا - 00:10:25ضَ

كذلك على التعريف الاخر تغيير تغيير اواخر الكلمة لاختلاف العوامة. يعني تعاقب العوامل عليها هذا يدل على ماذا؟ على ان هذا التغيير المقصوص او المطلق لا يكون الا اثرا لعامه. اذا اذا انتفى العامل لا يوصف - 00:10:47ضَ

لا لا توصف الكلمة بكونها معربة ولا مبنية. نرجع الى ماذا؟ الى الى الاصل. وهو نفي الوصفين ولا اشكال فيه. لان لسان العرب اصل لم يكن فيه مفردات العرب لم تنطق مفرداته انما نطقت بماذا - 00:11:07ضَ

بجمل ليس عندها مفرد والذي نطقت به العرب هو الذي اشتمل على معرب ومبنيه فصار الكلام المركب اصلا المفردات صارت ماذا؟ فرعا. لم يكن عندهم القامول معجم ولا الى اخره. الكلمات هذي كلها حادثة - 00:11:25ضَ

ونظر في تراكيب العرب واخذت من هذه الالفاظ. وجعلت في المعاني الدالة عليها اذا الاصل هو التركيب وليس الافراد اذا الاثم ينقسم بعد التركيب احترازا عن الاسم قبل التركيب. فلا توصف الكلمة بكونها معربة ولا ولا مبنية. وهذا هو الصواب - 00:11:40ضَ

الاسم ينقسم بعد التركيب الى معرب ومبني والاعراب في باب الاسماء هو الاصل يعني الغالب ولهذا قدمه هنا وعرفنا فيما سبق لما كان الاسم مفتقرا الى الاعراب. هو خاتمة الدرس الماضي - 00:12:00ضَ

وهو ان الاسم تتوارد عليه معان مختلفة لا يميز هذا المعنى عن ذاك الا بالاعراب. ما احسن زيد عرفنا ان ما احسن زيد هذا التركيب يحتمل التعجب ويحتمل النفي ويحتمل الاستفهام - 00:12:19ضَ

لو قلت ما احسنت زيد لما عرفت ان تميز هل مراده يعني عندما تسمع هذا الكلام هل مراده تعجب او الاستفهام او النفي فاذا اعربت ما احسن زيدا عرفت ماذا؟ انه تعجب. ما احسن زيد عرفت انه يستفهمه - 00:12:38ضَ

ما احسن زيد عرفت انه ماذا؟ ينفي. اذا ما الذي ميز هذا عن ذاك؟ هو هو الاخر. فصار الاصل في الاسماء الاعراب. فما جاء على الاصل لا يسأل عنه وان تبرع النحات بماذا؟ بذكر علة الاعرابي - 00:12:58ضَ

ومعرب الاسماء ما قد سلم من شبه الحرف. هذا تبرع هذا يعتبر من من التبرع والمبني هو الذي يحتاج الى ماذا الى سؤاله لما بني الاسم والعصر في البناء والاصل في الاسماء الاعراب. حينئذ يأتيك الخلاف المذكور عند - 00:13:15ضَ

النحات قال الى معرب وهو الاصل في الاسماء اي الغالية. ولهذا قدمه لشرفه كما يقال هو اشرف من المبني ومبني اي والى مبني ثم اراد ان يعرف المعرض وقال فالمعرب فهذه فالفصيحة - 00:13:35ضَ

لانه لما قال معرب مبني حينئذ جاء السؤال ما هو المعرب وما هو المبني المعرب يعني من الاسماء والبحث في الاسماء لم يبحث لماذا في الفعل؟ مر معنا ما يتعلق بي بالفعل - 00:13:55ضَ

فالمعرب هو الاسم المتمكن كما تقدم والمبني ما اشبه الحرف اذا المعرب هو الاسم المتمكن. هو يريد ان ان يصل الى ماذا؟ ما العنوان باب في الاسم المفرد المنصرف بالاسم المفرد المنصرف. هل كل اسم يدخله التنوين - 00:14:08ضَ

يحتاج ان يفرز لك هذا الصبر تقسيم. قسم لك ابتداء الاسم الى معرب ومبني. المبني هذا لا يدخله ماذا التنوين لا يدخله التنوين. ثم غير المبني من الاسماء الذي هو المعرض منه - 00:14:30ضَ

ممنوع من الصرف ومنه مصروف. هذا الثالث هو هو الذي يعنيه بالترجمة باب في الاسم المفرد المنصرف. الترجمة عامة في ظاهرها ماذا؟ ان الاسم قابل للصرف مطلقا قابل للصرف مطلقا بقيد الافراد - 00:14:48ضَ

لكن ليس على اطلاقه بل الاسم منه معرب ومنه مبني والترجمة لم تتعرض لذلك. فلابد اخراج ماذا؟ المبني. الاسم المفرد هذا دخل فيه المبني. فلا بد من اخراجه. ثم دخل فيه كذلك - 00:15:08ضَ

فالممنوع من الصرف ولابد من اخراجه حتى يستقيم ماذا؟ المنصرف قول ان يصبر لك اول ما يتعلق بالاسماء. فقسم لك الاسم بعد التركيب لما وراء ومبني. ثم قال فالمعرب هو الاسم المتمكن - 00:15:23ضَ

تمكن يعني في باب بحيث لم يشبه الحرف لم يشبه الحرف فيبنى. لان الاسم اذا اشبه الحرف بني قال والمبني ما اشبه الحرف اذا الاسم المتمكن في باب الاسمية ضابطه الذي لم يشبه الحرف - 00:15:38ضَ

لم يشبه الحرف مطلقا او شبها قويا بالقيد هو المنفي لانه قد يشبه الاسم الحرف فيكون معربا ولا يكون مبنيا. متى اذا كان الشبه ضعيفا لان الشبه على مرتبتين شبه قوي وشبه ضعيف - 00:16:01ضَ

والشبه القوي هو الذي يقتضي بناء الاثم واما الشبه الضعيف هذا لا يقتضي ولذلك قال ابن مالك لشبه من الحروف مدني يعني قريب جدا اما اذا كان مطلق الشبه فلا. فيبقى على ماذا؟ على الاصل وهو الاعراب. قال فليعرب هو الاسم المتمكن. كما تقدم - 00:16:20ضَ

يعني في قوله السابق الذي لم يشبه الحرف شبه قويا بحيث يدنيه منه. يعني يقربه والمبني ما اي اسم ان البحث في الاسماء ما وموصول بمعنى الذي اي اسم اشبه الحرف - 00:16:43ضَ

اشبه الحرفة واذا اشبه الاسم الحرفة والحرف عندنا كقاعدة مطلقة عامة وكل حرف مستحق للبناء. فهو مبني القهوة مبنية وقاعدة العرب عندهم ماذا؟ القياس داخل في باب النحو ذكر ذلك الصوت في الاقتراح وغيره - 00:17:03ضَ

ان القياس وهو اعطاء المشبه هنا حكم المشبه به. فاذا اشبه الاسم الحرف حينئذ اخذ حكمه اخذ حكمه في اي شيء هو ليس له الا البناء. فصار ماذا؟ فصار مبنيا - 00:17:23ضَ

مبنية. يرد السؤال هنا ما وجه الشبه متى نحكم بكون الاسم قد اشبه الحرف فنحكم على الاسم بكونه ماذا؟ بكونه مبنيا. قبل ذلك نقول القاعدة مبنية على السماع فما بنته العرب نبنيه غصبا عنا. وما اعربته العرب نعربه وصبا عنه. لا نلتفت الى ماذا؟ الى شيء اخر. وانما ارادوا البحث فيما - 00:17:39ضَ

في علل علل النحو علل المبنيات اكتشفوا بعض العلل التي يمكن ان نسلم في بعضها وينازع في في بعضها. اذا اشبه الاسم الحرف فاخذ حكمه لابد ان يأخذ حكمه. ما هو الحكم؟ كون الحرف مبني. فصار الاسم ماذا؟ مبنيا. اذا هذه العلة وهذا الحكم - 00:18:04ضَ

ما هو الحكم البناء الاسم هذا في الاصل هو معرب الحرف مبني حينئذ وجدت علة الحرف في ماذا بالاسم فاخذ حكمه ما وجه الشبه في الوضع او في المعنى او في الاستعمال - 00:18:27ضَ

هذه اوجه الشبه اذا اشبه الاسم الحرف في الوضع. اخذ حكمه اذا اشبه الاسم الحرف في المعنى اخذ حكمه اذا اشبه الاسم الحرف بالاستعمال اخذ حكمه. فصار ماذا مبنية هذي دائرة على هذه الانواع الاربعة - 00:18:46ضَ

كان الاستعمال يدخل تحتها ونوعان. النيابي والافتقاري. وعد ابن مالك اربعة وهو احسن اذا في الوضع هذا قيد لبيان وجه الشبه لما اشبه الاسم الحرف قال في الوضع وهذا يسمى الشبه الوضعي - 00:19:11ضَ

كالشبه الوضعية كما قال ابن مالك الشبه الوضعية نسبة الى الى الوضع قال هنا والشبه الوضعي ضابطه كون الاسم موضوعا على حرف واحد او على حرفين فقط قال النحات بالاستقرار والتتبع - 00:19:29ضَ

ان اصل وضع الحرف الذي هو مقابل الاسم والفعل نوع من انواع الكلمة. اصل وظعه النطق به ان يوظع على حرف او حرفين هذا الاصل فيه ان يوضع على حرف - 00:19:53ضَ

او حرفين. حرف واحد مثل لام الجر وباء الجر وعلى حرفين مثل هل وبل هذا العصر والاصل في وضع الاسم يعني اقل ما يكون ثلاثة احرف ومثله كذلك الفعل كذلك الفعل - 00:20:09ضَ

هنيجي نرد السؤال اذا جاء الحرف اذا جاء الاسم واقل ما يوضع له الاسم ثلاثة احرف. اذا جاء على حرف واحد او جاء على حرفين نقول ماذا اشبه الاسم الحرف في الوضع - 00:20:28ضَ

لان الاصل في الاسم ماذا الا يوضع على حرف او حرفين فلما وضع على حرف او حرفين قيل اشبه الاسم الحرف في الوضع. يعني بمجرد الصورة فقط كونه هذا على حرف - 00:20:50ضَ

وهذا على على حرفين نحكم عليه بكونه قد تحقق فيه وجه من اوجه الشبه التي تقتضي بناء الاسم هذا المراد بكونه ماذا كون الاسم موضوعا على حرف واحد او على حرفين فقط - 00:21:05ضَ

يريد السؤال لان الاصل لم يبينه لان الاصل في وضع الحرف ان يكون على حرف او حرفين. والاصل في وضع الاسم ان يكون على ثلاثة احرف فاذا وضع الاسم على حرف او حرفين جاء وجه الشبه فحينئذ يكون مبنيا - 00:21:25ضَ

سواء كان ثانيهما حرف لين ام لا الاول وهو الموضوع على حرف واحد كأنه دخل ماذا؟ دخل نوعان. اشبه في حرف واشبه فيه في حرفين. فصار ماذا؟ صار نوعين. فالاول وهو - 00:21:42ضَ

كان موضوعا على حرف واحد كالتاء من قمته قمت قمت اسم الامحرف اسم هو ضمير قمت قمت قمت اذا مبني او معرب مبني والاصل في الاسم العراب الاصل بالاسم لما بنيت التاه هنا - 00:21:57ضَ

لانها اشبهت الحرف بكونها موظوعا على حرف واحد على حرف واحد. لان الاصل في في الوظع على حرف انما هو من شأنه. من شأن الحروف قال من قمت مثلثة الحركات - 00:22:27ضَ

فانا في حال الكسر شبيهة بنحو باء الجد مطلقا يعني مع الظاهر والمظمر ولامه مع الله وفي حال الفتح شبيهة بنحو واو العطف وفائه وفي حال الضم شبيهة بنحو مو الله في القسم - 00:22:43ضَ

في لغة منضم الميم على كل المراد ان التاه هنا اشبهت الحرف في ماذا؟ في كونه على حرف واحد. والذي يوضع على حرف انما هو الحرف فاعطيت التاء حكم ماذا؟ حكم الحرف وصارت مبنية. والثاني ما كان موضوعنا على حرفين. كان - 00:22:59ضَ

ابن مالك قال ماذا جئتنا عبر بي مثال واحد يشمل النوعين ما وظع لحرف واحد جئت موضوع على حرفين اذا هذا ظمير وهذا ظمير. الاول اشبه الحرف في وظعه على حرف واحد والثاني النا - 00:23:19ضَ

اشبه الحرفة في وضع على على حرفين قيل ابن مالك قيد ما كان موضوعا على حرفين هنا لكون ثانيه حرف لين لكن الصواب ماذا؟ هو التعميم سواء كان اخره حرف لين ثاني حرف لين ام لا - 00:23:39ضَ

قال وهو الموضوع على حرف كانا من قمنا. فاننا شبيهة بنحو قد وبل وما ولا وقال الشاطبي في شرح الالفية في قوله جئتنا موظوعة على حرفين ثانيهما حرف لين وضعا اوليا. كلا - 00:23:54ضَ

وهذا ليس بقيدنا. الصواب ان مطلق التثنية اي المراد هنا. متى ما وضع الاسم على حرفين سواء كان ثانيهما حرف لين ام لا يحكم ببنائه زاد بعضهم هنا ما زاد على ذلك من الضمائر. يرد السؤال هنا. هذا مستقيم - 00:24:13ضَ

في الضمائر التي على حرف او حرفين. لكن هناك من الضمائر ليست على حرف او حرفين فنحن ثلاثة احرف لما بني للباب على وتيرة واحدة هنا جاء الضعف طردا للباب على وتيرة واحدة. قالوا بدلا من ان نباع لان هذا الشبه الوضعي خاص بالمظمرات - 00:24:36ضَ

كل ظمير تعلل بماذا؟ بالشبه الوظعي كل ظمير تعلله بشبه الوظعية ما عداه من المبنيات لا يكون داخلا فقط خاص بالمضمرات. المضمرات منها ما هي على حرف ومنها ما هي على حرفين ومنها ما هي على ثلاثة احرف - 00:25:02ضَ

جاء السؤال ما كان على ثلاثة اعوام ما علة بناءه قالوا طردا للباب لئلا نبعظ الباب الواحد فنقول هذا اشبه في حرف وفي حرفين وهذا نحتاج الى علة اخرى او نقول الله اعلم به بدلا من ذلك وطردا للباب حينئذ بني لي - 00:25:19ضَ

شبه الوضع وطردا للباب على وتيرة على وتيرة واحدة. والا الاصل لذلك ورد ماذا ان الاصل في وضع الاسماء على ثلاثة احرف ليت ولعل هذه على ثلاثة احرف. كان الاصل انها تكون ماذا - 00:25:38ضَ

معربة لانها اشبهت الاسم لكوني على ثلاثة احرف وزيادة الحرف باتفاق لا تعتبره المعاني. يعني لا يكون فاعلا ولا يكون مفعولا ولا يكون مظافا. بخلاف ماذا؟ بخلاف الاسم. لما فقد الحرف علة الاعراب وهو توارد المعاني بقي على اصله - 00:25:57ضَ

فكونه قد اشبه الاسم في وضعه على ثلاثة احرف وزيادة لم يكن مقتضيا للاعرابي. لان الاعراب في اصل قلنا ما هذا معلل انما ذا معلل الاصل في الاعراب جيء به لبيان كما قال الناظر للتبيين - 00:26:22ضَ

فاذا لم يكن ثم علة تقتضي الاعراب حينئذ الله وجها لكونه قد اشبه الاسم فيه في الوضع قال هنا اذا قول ما اشبه الحرف في الوظع. هذا المراد به الشبه الوظعي. خلاصته ان يأتي الاسم على حرف - 00:26:38ضَ

حرف او حرفين ونحكم على الاسم بكونه ماذا؟ مبنية هذا النوع مختص بالمضمرات فقط او في المعنى هذا النوع الثاني يسمى الشبه المعنوي. شبه المعنى وضابط الشبه المعنوي ان يتضمن الاسم - 00:26:56ضَ

معنى من معاني الحروف ان يتضمن الاسم معنى من معاني الحروف اي من المعاني التي تؤدى بالحروف اما معان به الحرف كالشرطية والاستفهام والنفي والتمني والترجي هذي معاني متعددة. الاصل في تأديته ان تكون بماذا؟ بحرف - 00:27:16ضَ

تكون تأدية ابي بحرفه. شرطية ان هذا الاصل فيها ان يقم زيد اقم اذا في تعليق او لا فيه تعليق في تعليق علق الجواب بفعل الشرط فهنا معنى الشرطي الذي والتعليق الجواب بفعل الشرطي اودي بماذا؟ بحرف. اذا جعل الاصل او لا - 00:27:41ضَ

جاء على الاصل يأتيك ما يتعلق باسماء الشرط اسماء الشرط تفيد ما تفيده ان الشرطية اودي بها معنى كان حقه ان يؤدى بماذا بالحرف لا بالاسم اذا استعملت متى للشرط؟ نقول ماذا مبنية - 00:28:06ضَ

لتضمنها معنى الشرطية لان الشرطية لا يؤدى بماذا؟ بالاسم بل يؤدى به بالحرفين. متى يقم زيد اقم معه؟ متى؟ مبنية او لا مبنية لماذا للشبه المعني اشبهت الحرفة. لان ادي بمتى هنا اودي بمتى معنى؟ كان حقه ان يؤدى بماذا - 00:28:27ضَ

بالحرف وهذا الحرف موجود او لا حرف موجود كذلك تأتي متى استفهمية والاصل بالاستفهام ان يؤدى بالحرف كالهمزة وهل اذا استعمل متى ويراد به الاستفهام فمتى نصر الله؟ نقول استعمل هذا في معنى كان حقه ان يستعمل فيه ماذا - 00:28:47ضَ

الحرف حينئذ صار اشبه صار متى الاستفهمية مشبها للحرف في المعنى. بمعنى انه ادي به معنى كان حقه ان يؤدى به بالحرفين قال هنا ان يتضمن الاسم معنى من معاني الحروف اي من المعاني التي تؤدى بالحروف - 00:29:12ضَ

سواء وضع لذلك المعنى الذي تضمنه ذلك الاسم حرف ام لم يوضع له حرف اصلا يعني ما اشبه الاسم اذا اشبه الحرف في المعنى على نوعين قد يشبه حرفا موجودا - 00:29:30ضَ

وقد يشبه حرفا غير غير موجود قد يشبه حرفا موجودا وقد يشبه حرفا غير موجود. فالاول وهو الذي تضمن معنى معنى وضع له حرف كمتى فانها تستعمل شرطا فترجم فعلين - 00:29:46ضَ

يستعمل شرطا والاصل في وضع الشرط لان ليس لي الاسم اترجم فعلين نحو متى تقم اقم. وهي اذا استعملت شرطية شبيهة في تأدية معنى الشرط بان الشرطية هذا المراد ليس المراد انها تظمن معنى الشرط من حيث المعنى. وانما المراد به ان يؤدى بالاسم ما كان حق وان يؤدى به بالحرف. يعني - 00:30:04ضَ

استعمل الاسم في موضع الحرف نحو انتقم اقوم وتستعمل ايضا استفهامية فلا تعمل شيئا. نحن متى نصر الله وهي حينئذ شبيهة بهمزة الاستفهام في طلب اذا دخل تحت النوع الاول كم باب - 00:30:28ضَ

بابان اسماء الشرق واسماء الاستفهام. هي الابواب المطردة التي يواجب البناء ستة لابد من ادخالها تحت هذه الانواع الاربعة الشبه الوضعي اخذ بابا وهو المضمرات الان في الشبه المعنوي. وهو على نوعين اشبه حرفا موجودا اخذ بابين - 00:30:45ضَ

باب اسماء الشرط وباب اسماء الاستفهام. اذا علة بناء اسماء الشرط هي الشبه المعنوي. وعلة بناء اسماء الاستفهام هي الشبه المعنوي. قول استعمل في موضع كان حق يستعمل فيه في الحرفين - 00:31:07ضَ

واورد على هذا المثال بان ايا الشرطي واين استفهامية اشبهها الحرف ومع ذلك فهما معربان. يعني جاء اعتراض اذا قلت بان اسماء الشرط مبنية للعلة اي الشرطية جاءت معربة وتؤدى او يؤدى بها معنى الشرطي. لم؟ نقول لكون - 00:31:23ضَ

الشاب هنا ليس قويا بل ضعيفا متى ما عارض الشبه ما هو من خصائص الاسماء بقي على اصله بقي علاء على اصله وكذلك ما يتعلق باي الاستفهامية قال اعربت الشرطية في نحو قوله تعالى ايما الاجلين هنا اضيفت - 00:31:46ضَ

والاضافة من خصائص الاسماء. اذا ابتعد سبعا عن الحرفي لابد ان يكون الشبه قويا. فاذا وجد مطلق الشبه ولم يكن قويا. وظابطه ان يضاف الاسم الى ما هو من خصائص - 00:32:06ضَ

الاسماء او ان يتعلق لاسم ما هو من خصائص الاسماء ضعف الشبه ولو وجد فيه مطلق السبه يرجع الى اصله وهو الاعراب قال فاي اسم شرط جازم منصوب على المفعولية بقضيت ايما الاجلين قضيت هذي معربة وليست مبنية - 00:32:23ضَ

والاجلين مضاف اليه وكذلك الاستفهامية في قوله تعالى فاي الفريقين احق بالامن؟ فاي اسم استفهام مبتدأ مرفوع؟ اجيب بانهما انما اعربتا في هذين مثالين لضعف الشبه فيهما بما عارضه من ملازمتهما للاضافة التي الى المفرد التي من خصائص الاسماء. اذا اذا اولد اعتراض على اسماء الشرط باي الشرط - 00:32:42ضَ

وهي معربة وهي معربة وقد وجد فيها الاستعمال. يعني ادي بها ما حقه ان يؤدى بالحرف. وكذلك الاستفهام نقول لكوني قد عارظها ما هو من خصائص الاسماء وهو الاظافة. الثاني من الشبه المعنوي ما اشبه حرفا - 00:33:10ضَ

لم يوجد لكنه مقدر فيه في الذهنية وهو الذي تضمن معنى لم يوضع له حرف في الخارج نحو هنا من اسماء الاشارة للمكان يعني هذا الثاني متعلق به اسماء الاشارة اسماء الاشارة مبنية او معربة - 00:33:29ضَ

مبنية لانها اشبهت الحرف اي انواع الشبه المعنوي الشب المعنوي على مرتبتين اشبه حرفا موجودا اشبه حرف الغير غير موجود. اسماء الشرط مختصة بالثانية والاول يدخل تحت اسماء الشرط اسماء الاستفهامي - 00:33:48ضَ

قال وسائل اسماء الاشارة فانها متضمنة لمعنى هو الاشارة. الاشارة هذا كالنفي والتمني والتعجب تعجب هذا معنى من المعاني وضع له ماذا مثلا وكذلك النفي وضع لهؤلاء كذلك التمني ليت والترجي لعل الاشارة معنى من المعاني كالخطاب هل وضع له - 00:34:06ضَ

هل وضع له حرف؟ قالوا لا لم يوضع له حرف لم يوضع له حرفا. حينئذ اشبه هنا الذي يسمى الاشارة حرفا يفهم منه ماذا يؤدى به معنى الاشارة لكن ما وضعته العرب - 00:34:29ضَ

فهو اشبه حرفا لم يوجد. كان الاولى ان يوضع لكنهما موضع هكذا قال النحات قال فانها متظمنة لمعنى هو الاشارة. وهذا المعنى الذي والاشارة لم تظع العرب له لم تظع العرب له حرفا يدل عليهم - 00:34:45ضَ

كان من حقهم ان يضعوه لكن ما وضعه ولكنه من المعاني التي من حقها ان تؤدى بالحروف لان الاشارة معنى كالخطاب الموضوع له الكاف المسماة بكاف الخطاب. والتنبيه الذي وضع له الهاء المسماة بهاء التنبيه. فهنا مبنية - 00:35:06ضَ

تظمنها معنى الاشارة. اذا هذا النوع الشبه المعنوي دخل تحته كم باب ثلاثة ابواب ما الشرط ما الاستفهام مع الاشارة كلها مبنية لانها اشبهت الحرف باي وجه والشبه المعنوي. ادي بها الثلاثة - 00:35:24ضَ

معنى كان حقه ان يؤدى بالحرف. بقطع النظر عن كونه موجودا او او لم يوجد. ادي بها معنا كان حقه ان يؤدى به بالحرف. هذا ثلاثة ابواب مع الامارات اربعا - 00:35:43ضَ

او في الاستعمال او في الاستعمال وهو المسمى وهو المسمى بالشبه الاستعمالي وهو ان يشبه الاسم الحرف في كونه عاملا لا معمولا. الحرف يعمل ولا يعمل فيه لا يتسلط عليه عامل - 00:35:57ضَ

والاسم الاسم قد يكون عاملا وقد يكون معمولا قد يكون عاملا قد يكون معمولا عاملا ومعمول زيد ضارب عمران زيد زيد مبتدأ. معمول نعم للابتداء معمول عمل فيه الابتداء معمول وهو عامل - 00:36:15ضَ

الخبر اذا هو عامل ومعمول وعامل ومعمول. وضارب زيدا. ضارب هو معمول لانه عمل فيه المبتدأ رفعه المبتدأ وهو عامل فيه ضارب عمرا مثلا زيد او مفعول به له اذا الاسم - 00:36:43ضَ

يكون عاملا ومعمولا وتارة يكون معمولا ولا يكون عاملا. جاء زيد فاعل معمول نعم معمول لجاء هل هو عامل؟ هنا جاوب لا لكنه من حيث هو لا لا مانع ان يكون ماذا؟ ان يكون عاملا. ولذلك لو غيرت الجملة قلت زيد - 00:37:02ضَ

عمل وعمل فيه كذلك الحرف يعمل فقط ولا يكون معبودا فاذا كان الاسم يعمل فقط ولا يعمل فيه حينئذ نقول ماذا اشبه الاسم الحرف اشبه الاسم الحرفة. وهذا خاص بباب - 00:37:22ضَ

اسماء الافعال. اسماء الافعال. اذا اسماء هي اسماء ويكفي في هذا ماذا؟ انها اسماء اسمه هيهات العقيق. هيهات هذا اسمه فعل ماضي يعمل او لا يعمل لذلك رفع الفاعل الذي بعده. هيهات العقيق العقيق لكن هل يتسلط عليه عامل - 00:37:52ضَ

الجواب لا. اذا علة بناء الاسم اسماء الافعال انها اشبهت الحرف في ماذا في كونها عاملة ولا لا معمولة قال هنا وهو ان يشبه الاسم الحرف في كونه عاملا لا معمولا وهو المعروف عنده بالشبه الاستعمال وذلك كاسماء الافعال. كاسماء الافعال. اذا الاسماء الافعال خاص بهذا النوع - 00:38:13ضَ

هذا كم الباب رقم كم خمسة وهي ما ناب عن الفعل معنى واستعمالا بمعنى انه عامل ابدا غير معمول او هذا النوع الثاني الذي يدخل تحت ماذا؟ تحت الاستعمال ولذلك عبر عنه ابن مالك بشبه الافتقار وهذا اولى - 00:38:42ضَ

وهو خاص بالاسماء الموصولة الاستعمال هذا خاص بأسماء الأفعال. هناك نوع رابع ادخله للشارع في هذا النوع وفكه احسن لانه يدل باسمه ماذا؟ على انه منفرد وهو ان يكون الاسم مفتقرا الى غيره افتقارا لازما - 00:39:01ضَ

الحرف الحرف هذا لا يمكن ان يوجد حرف الا ومعه ما يتممه ولذلك قلنا في تعريفه ما هو دلت على معنى في غيرها. لا يمكن ان ان يستقل الحرف في الدلالة الا مع غيره - 00:39:24ضَ

كذلك الاسماء اسماء الموصولة لا يمكن ان استقل في الدلالة على المعنى الا بما بعدها وهو ما يسمى بالصلة لو قلت جاء الذي الذي الذي هكذا يفهم منها شيء؟ الجواب الان. كما لو قلت من الى في على لا يفهم منها الا اذا ادخلتها في جملة بما بعدها. كذلك الذي - 00:39:44ضَ

ونحوه من ونحوه من الموصولات الاسماء الموصولة ليست الحروف الاسماء الموصولة لا يمكن ان يفهم منها معنى الا اذا كملتها بما بعد. فهو مفتقر وهذا من خصائص الحرف كونه مفتقرا افتقارا لازما هذا من خصائص الحرفين. حينئذ اشبه الاسم الموصول الحرف في كونه مفتقرا الى ما بعده ليتمم - 00:40:09ضَ

معناه هذا يسمى بالشبه الافتقاري قال هنا او ان يشبه الاسم الحرف في افتقاره لغيره في افادة المعنى افتقار الحرف الى غيره في افادة المعنى. وذلك كاسماء الموصول الاسماء الموصولة وبعض الكلمات مفردة اذ - 00:40:33ضَ

واذا وحيث هذه لا يفهم الا بي بالاضافة وضابط الشبه الاستعمالي وتحته قسمان على ما ذكره الشارح هنا من اقسام الشبه القوي الاستعماري والافتقاري ان يلزم الاسم طريقة من طرائق الحروف الدالة على المعاني في معناه عمله - 00:40:52ضَ

ولا يدخل عليه عامل من العوامل فيؤثر فيه لفظا او محلا هو نفسه كلام السامع الاول هيهاته هيهات اسم فعل ماضي دل على معنى الماضي ولا يقبل علامته. وصح هذا اسمه فعل - 00:41:12ضَ

امر دل على معنى الامر اسكت ولا يقبل علامته وقوة هذا اسم فعل مضارع دل على معنى المضارع اتوجع ولا يقبل علامة فعل مظالع وهذا ظابط اسم الفعل انه يدل على معنى الفعل ولكنه لا يقبل علامته. فان دل على معنى الماضي فهو ماضي. ان دل على الامر فهو امر. ان دل على الحال فهو - 00:41:30ضَ

او مضارع قال فانها نائبة عن بعد بضم العين الذي هيهات واسكت الذي وصاح واتوجع الذي هو ولا يصح ان يدخل عليها شيء من العوامل فتتأثر به فاشبهت من الحروف ليت ولعل - 00:41:56ضَ

مثلا الا ترى انهما نائمتان عن اتمنى واترجى الثاني شبه الحرف الافتقار اللازم وهو الذي يفتقر لغيره الى الجملة يعني. اراد به الجملة. افصح بذلك ابن عقيل وغيره الى غير في افادة المعنى افتقارا متأصلا اي لازما - 00:42:17ضَ

متأصلا اي لازما واراد به الاحتراز عن النكرة الموصوفة النكرة الموصوفة بجملة النكرة مفتقرة الى صفتها الصفة الموصوف مفتقر الى صفته. لكن الافتقار ليس لازما. قد ينفك عنه جاء رجل يضحك يمكن تقول ماذا جاء رجل ويفيد المعنى الذي اردته؟ لكن جاء الذي - 00:42:40ضَ

هذا لا يمكن ان يؤدى المعنى. اذا افتقارا لازما اراد به الاحتراز عما اذا كانت النكرة موصوفة بي بجملته. فهي مفتقرة اليها لكنه ليس افتقارا لازما وهو الذي يفتقر الى غيره في افادة المعنى افتقارا متأصلا - 00:43:06ضَ

كاسماء الموصول واذ واذا الا ترى انك تقول جئت اذ فلا يتم المعنى معنى اذ حتى تقول جاء زيد اذ جاء زيد لابد من اتمام الجملة وكذلك الباقي من الظروف والموصول - 00:43:24ضَ

وقولنا افتقار متأصلا اي لازما خرج به افتقار نكرة الى الصفة. اذا فرق بينه وبين النوعين. اذا هذا كم باب دخل تحته لاستعماله على ما ذكره الشارح وجوه الشبه ثلاثة - 00:43:39ضَ

الاول الوضعي واختص به المضمرات. اذا المضمرات مبنية لكونها اشبهت الحرف في في الوضع هذا الذي تحفظه اهم شيء والباقي محذوف النوع الثاني ما هو شبه المعنوي ودخل تحته ثلاثة ابواب نعم ثلاثة ابواب الاول - 00:43:55ضَ

الشرط الاستفهام الثالث الاستعمال ودخل تحته نوعان لانه النيابي والافتقاري ما الافعال الاسماء كل هذه مبنية والاصل في البناء السماع نحكم بكون المضمارات مبنية لانه سمع بناؤها وتحكم على اسماء الموصول واسماء الشرط والاستفهام مبنية لكون ماذا سمع بناؤها. وما عدا ذلك فهو ماذا - 00:44:26ضَ

او معترض قال هنا وقيل ما اشبه مبني الاصل وهذا متعلق به بالاخير في الاستعمال يعني هيهات بني لا لكونه اشبه الحرف وانما لكونه اشبه بعدا مبني الاصل بعودة فعل ماضي او لا - 00:44:58ضَ

الماضي والاصل فيه انه مبني اصالتان نعم اذا هيهاته اشبه بعد وصه اشبه اسكت فعل امر والاصل فيه انه مبني والمضارع هذا فيه نزاع اصلا هل يأتي بمعنى المضارع او لا - 00:45:16ضَ

وقيل ما اشبه مبني الاصلين وقيل في القسم الاخير بدل قوله ما اشبه الحرف بالاستعمال او ما اشبه مبني الاصل وهو الماضي الماضي والامر. اي ان علة بناء اسماء الافعال مشابهته لهما في المعنى - 00:45:33ضَ

هيهات لمشابهته وصه لمشابهته باسكت فان قلت ان من اسمائها ما هو بمعنى المضارع فهو معرب اذا قوة صار ماذا صار معربا لانه اشبه اتوجع واتوجع الاصل فيه ماذا الاعراب قلت ان هذا قليل - 00:45:50ضَ

لا نسلم كونها بمعنى المضارع بل كلها بمعنى الامن والماضي. اقلها اكثرها اسماء الافعال الماضية كثرة ثم يأتي بعدها فيه كثرة وهي قليلة باعتبار ما سبق الامر ثم المطالعة قليل جدا. نذر - 00:46:13ضَ

ولذلك بعضهم انكر ان يأتي الاسم الفعل بمعنى مضارع. ولهذا انكره هنا قال لا نسلم كونه بمعنى المضارع بل كلها بمعنى الامر والماضي. بل كون اسم الفعل بمعنى المضارع انما هو رأي ابن مالك ومن تبعه - 00:46:33ضَ

واما ابن الحارث فلا يرى ذلك لان اسماء الافعال عنده مبنية لمشابهتها فعل الامر والماضي ولو كانت بالمعنى المضارع لاعربت ووهب عنده بمعنى توجعته. رد الى الى الماضي. واف عنده بمعنى تضجرت مرادا بهما الانشاء - 00:46:49ضَ

اذا هذا فيه نزاع. ولذلك قال وقيل ما اشبه مبني الاصل. لكن المالك وغيره قدم ماذا الاستعماري انه شبه استعمالي. اذا هذا معنى المبني ما اشبه الحرف ما اشبه الحرفة! ثم الشبه لابد ان يكون قويا - 00:47:09ضَ

فاذا كان مطلق وعارضه ما هو من خصائص الاسماء رجع للاصل وهو الاعراب. ثم نظر في هذه الوجوه. ثم المعرب منصرف وغير منصرف. هذا كله صبر وتقسيم هو يريد ان يصل ماذا - 00:47:28ضَ

الى محل التنويم لان الاسم يدخل التنوين تنوين الصرف. هل كل اسم؟ الجواب لا. لابد من اخراج المبني. اذا ما عرفت حقيقة المبني كيف تخرجه فاخرج لك الابواب الستة السابقة. بقي ماذا؟ ممنوع من الصرف لا بد من اخراجه - 00:47:43ضَ

قال ثم المعرب منصرف وغير منصرف فغير المنصرف لما بدأ بغير المنصرف لانه يريد ان يصل الى الى المنصرف. لان البحث خاص بالمنصرف عرفت كيف التأليف والنظر منصرف وغير منصرف. منصرف هو الذي يقبل الجر بكثرة التنوين. لعدم شبهه بالفعل بخلوه عن علل منع الصرف - 00:48:02ضَ

وهو الاصل المبوب له قالوا غير منصرف فغير المنصرف ما اشبه الفعل هذا كذلك اشبه ما اشبه الفعل بوجود علتين. هناك اشبه الحرف هنا اشبه الفعل. هذا يدل يدل على ماذا؟ على ان الاسم الذي هو نوع - 00:48:27ضَ

من انواع الكلمة. كلمة كم نوع ثلاثة اسم وفعل وحرف اسم وفعل حرف الاسم هذا على ثلاثة انواع اسم اشبه الحرف عرفناه اسم اشبه الفعلة. هذا ممنوع من الصرف. بقي ماذا - 00:48:49ضَ

الثالث لم يشبه الحرف فيبنى ولا الفعل. هذا هو المنصرف هذا هو المنصرف اذا عندنا الاسم كم نوع ثلاثة انواع اسم اشبه الحرف اسم اشبه الفعل. اشبه الحرف اشبه الفعل - 00:49:10ضَ

ثم اسم لم اسم خالص. لم يشبه الحرف ولا الفعلة اذا اشبه الحرف يبنى اذا اشبه الفعل لا يبنى ولكن يمنع من الصرف يمنع من الصرف. الثالث هو المنصرف الذي عناه الناظم هنا وهو المعني عند النحات بتنوين التمكن والامكنية والصرف - 00:49:27ضَ

قال فغير المنصرف ما اشبه يعني اسم اشبه الفعل بوجود علتين فرعيتين. من علل تسع او بوجود علة واحدة منها اي من العلل التسع تقوم مقامهما وسيأتي الكلام على ذلك. اجمع وزن عادلا انك بمعرفة ركب وزد عجمة فالوصف قد كمل. هذه العلة - 00:49:49ضَ

ان شاء الله تعالى في الممنوع من الصرف واما المنصلح ما هو المنصرف؟ فهو بخلافه يعني الذي لم يشبه الفعلة المبني ما اشبه الحرف المعرب الذي لم يشبه الحرف. ومعرب الاسماء ما قد سلم من شبه الحرفين كارض وسما. هنا قال ماذا؟ الممنوع من الصرف غير المنصرم ما - 00:50:19ضَ

اشبه الفعل. المنصرف بخلافه. يعني لم يشبه الفعلة قال هنا بخلافه اي بخلاف معنى غير المنصرف. فهو الذي خلا عن وجود علتين فرعيتين فيه او علة واحدة من علل تسع - 00:50:44ضَ

وهو الذي يسمى المتمكن الامكن لان المعرب الاسم المتمكن ثم هو امكن وغير امكن. ولذلك في اول البحث قال ماذا في تأليف المعرب هو الاسم المتمكن ودخل فيه المتمكن الامكن والمتمكن غير الامكن. هذا المعرب من حيث هو - 00:51:01ضَ

قال هنا واما المنصرف فهو بخلاف واليه اشار بقول بدالا كل ذلك اعتبر ماذا؟ مقدمة كل فرز من اجل ان يصل الى هذا النوع واليه اشار بقوله ونون الاسم الفريد المنصرف اذا اندرجت قائلا ولم تقف. ونون الاسم لون هذا - 00:51:23ضَ

الامر مبني على سكون مقدر مانع من ظهوره اشتغال المحل حركة التخلص من القاهرة الساكنية. لون انت الاسم مفعول به. فريدة صفة اولى. انصرف صفة ثانية منصرف المفرد اذا اندرجت يعني اذا درجت - 00:51:45ضَ

اذا هذا ظرف لمن استقبل من الزمان. اذا درجت فعل فاعل قائلا هذا حال من فاعل درجته ولم تقف يعني في حالة الواصلي لا في حالة الوقفة وسيأتي استثناء تقييم هذا ليس على عمومه - 00:52:11ضَ

وقف على المنصوب منه بالالف لان ظاهر ماذا اذا درجت قائلا ولم تقف مطلقا في حالة الرفع والنصب لا بل هو كذلك اذا درجت قائلا يعني اذا وصلت الكلام في ظهر التنوين نعم يظهر وانما البحث هناك في فيما يدل على الوقفين - 00:52:29ضَ

قال هنا ولون الاسم الفريد المنصرف اي وادخل ايها النحوي التنوين على الاسم الفريد اي المفرد وهو فعيل بمعنى مفعل بفتح العين المنصرف اي الذي يقبل التنوين لخلو من موانع الصرف معه - 00:52:52ضَ

اذا درجت ان فعل بمعنى الفعل الثلاثي. يعني درجة اتى به لضرورة النظم اي اذا درجت الكلام بعضه ببعض ووصلته به بمعنى الوصل حالة كونك قائلا له اي ناطقا بهم - 00:53:08ضَ

وقوله ولم تقف عليه معطوف على ان درجت عطف تفسير والتنوين نون ساكنة تلحق الاخر لفظا لا كما كما سبق. قال الشالخ قد تقدم ان التنوين من خواص الاسم. من علامات - 00:53:25ضَ

يتميز الاسم عن اخويه الفعل والحرف بقبول التنوين قبول التنوين وهو مصدر قال هنا وهو مصدر نومته من خواص الاسم جمع خاص ضد عام اي من العلامات المختصة بالاسم وانما اختص التنوين بالاسم لانه يدل على كمال الاسم - 00:53:40ضَ

كما ان الاظافة تدل على نقصانه ولذلك لا يجتمعانه التنوين والاظافة لا يجتمعان. التنوين يدل على الكمال والاظافة تدل على على نقصان اللفظ. لم يتم فيحتاج الى ما بعده فلا يجتمعان - 00:54:05ضَ

وهو ضد الاظافة كما قال الشاعر كانية تنوين وانت اظافة انت انت. فاين تراني لا تحل مكانها؟ حيث تراني لا تحل مكانها وكما ان الاظافة التي هي ظده مختصة بالاسم فكذلك التنوين مختص بالاسم فصار علامة لهم - 00:54:20ضَ

وهو اي التنوين مصدر نومته يعني من حيث الصيغة. تنوين نون ينون تنوينا فهو مصدر. اي ادخلته نونا يعني الحقت الاسم نونا في اخرين. زيد فقلت ماذا؟ زيد رجل قلت ماذا؟ رجل ادخلته او لا؟ ادخلته. نومته يعني جعلته في اخره نونا ساكنة - 00:54:37ضَ

لضابطه المعروف اي ادخلته نونا ساكنا تثبت لفظا لا لا خطا فسمي ما به ينون الشيء سمي ما به الذي حرف الذي ينول الشيء به. ينول الشيء به نونا. لان التنوين فعلك انت اصلا - 00:55:02ضَ

سميت النور التي ادخلتها تنوينا صحيح او لا تنوين فعلك انت كالتغيير انما هذا التغيير من اطلاق المصدر وارادة الاثر هنا تنوين فعلك انت. لونته يعني جعلت ماذا في اخر الكلمة نونا. فسميت النون ماذا؟ تنوينا - 00:55:24ضَ

ولا اشكال فيه وسمي ماء اي حرف به اي بذلك الحرف ينون الشيء وهو الاسموم. اعني بذلك الحرف النون يعني الساكنة تنوينا اشعارا بحدوثه وعروضه. انه لم ان هذا حادث - 00:55:45ضَ

بمعنى لم يكن منولا ثم نومته قال تنوين اشعارا بحدوثه بعد ان لم يوجد وعروضه بعد ان لم يكن. عطو تفسير لما قبله. وانما قلنا اشعارا بحدوث لما في المصدر من معنى الحدوث والتجدد. بعد ان لم يكن - 00:56:01ضَ

وكذلك هذه النون اللاحقة لاخر الاسم لحقته بعد ان لم تكن في موضعه قال هنا ومراد الناظم رحمه الله ان الاسم اذا اعرب بالحركة اعرب بالحركة ولذلك قال ماذا؟ الاسم المفرد - 00:56:19ضَ

يعني الذي لا يعرض به بالحرف قال اذا اعرب بالحركة الحق باخره التنوين الذي هو النون الساكنة للدلالة على امكانيته اي الاسم في باب ما معنى هذه الامكانية اي كونه لم يشبه الفعل فيمنع من الصرف - 00:56:35ضَ

ولا الحرف فيبنى. الذي دائما نكرره لم يشبه الحرف ولا الفعل. لانه اذا اشبه الحرف بني واذا اشبه الفعل منع من الصرف. اذا متى يكون متمكنا في باب الاسمية؟ يعني خالص - 00:57:01ضَ

فرق بين ان يكون الاسم فيه شبه من الحرف فيكون دخيل فيه شيء من الحرفية. وبين ان يكون الاسم كذلك فيه شبه من؟ من الفعل. هذا خالص. لم يشبه الحرف ولا - 00:57:16ضَ

الفعلة اي كونه لم يشبه الحرف الفعل بوجود علتين فرعيتين فيه فيمنع من الصرف ما سببيا ولا الحرف فيبنى يعني يحكم عليه بي بالتنوين اذا هذا معنى التنوين سبق ماذا؟ انه عشرة انواع - 00:57:30ضَ

اقسام تنوينهم عشر عليك بها فان تقسيمها تحصيلا نسختان فان التحصين هذا احسن. فان تحصيلها من خيره ما حرز مكن وعوض قابل والمنكر زد رنم او احكي اضطرن غال وما همس - 00:57:52ضَ

والخاص بالاسم اربعة اول تمكين تنكير ايوا مقابلة هذا خاص بي بالاسم ومر شرحها فيما في ممن مر فلا وما عاداه فهو ليس من خواصه بل يدخل على الاسم ويدخل على فعل بلوغ بعض الحروف - 00:58:17ضَ

قال لكن يشترط كونه مفردا منصرفا مجردا من ال والاظافة. قال لكن يشترط كونه هذا استدراكه هذا استدراك لانه اطلق اول. قال هنا ماذا؟ فيما سبق قال ومراد الناظر ان الاسم اذا اعرب بالحركة الحق باخره التنوين. مطلقا - 00:58:42ضَ

جاوبوا له يعني كل اسم الحقه بالتلوين لو كان محلا بال الجومل لابد من ماذا؟ لابد من قيوده. فقوله ومراد الناظم رحمه الله ان الاسم اذا اعرب بالحركة الحق باخره التنوين عرب والحقه - 00:59:05ضَ

يا اخي ليس على اطلاقه. ولذلك قال لكن هذا استدراك على قولي الحق باخيه التنوين. اي لكن يشترط في جواز الحاق التنوين شروط كونه مفردا لا مثنى ولا مجموعا ولا ملحقا بهما. كونهم منصرفا الممنوع من الصرف لا يدخل التنوين - 00:59:22ضَ

عرفنا ان المراد بالتنوين هنا تنوين الصرف مجردا من ال فما كان محلا بالا يدخله التنوين. رجل لا يصح والاضافة كم قيد اربعة كونه مفردا خرج المثنى والملحق به وجمع المذكر السالم والملحق به - 00:59:44ضَ

منصرفا خرج به غير منصرف ومجردا من ان ورد به المحلى بال لا يدخل التنوين. والاظافة اذا كان مظافا يمتنع ماذا يمتنع ان ينور المراد به المضاف لا المضاف اليه - 01:00:05ضَ

لان المضاف اليه يدخل التنوين ولذلك قيل هو لقن غلام زيد غلام هذا الاصل غلام اذا اضفته حينئذ جردته عن التنوين. تقول غلامه فتقول غلام زيد. اذا زيد هذا من اول او لا؟ منون. اذا - 01:00:24ضَ

هو مضاف اليه. فليس المراد بالاضافة هنا المضاف والمضاف اليه معا المراد به المضاف كونه اي كون ذلك الاسم المعرب مفردا لا مثنى ولا جمع مذكر سالم. لماذا؟ لاستغنائهما بنونيهما عن التنوير - 01:00:41ضَ

لاننا نقول في المثنى الزيدان النون عوض عن التنوين في الاسم المفرد وكذلك الزيتون نقول هذه النون عوض عن التنوين. والعرب لا تجمع بين العوظ والمعوض عنهم لان نونهما عوض عن التنوين فهم فهما للعرب لا يجمعون بين العوظ والمعوض عنه - 01:01:01ضَ

وكونه منصرفا لا غير منصرف لامتناع تنوينه. احمد هذا لا لا لا لماذا؟ لكوني ممنوعا من الصرف لوجود علتين قال لا غير منصرف لامتناع تنوينه لشبهه بالفعل بوجود علتين فرعيتين فيه - 01:01:21ضَ

ثالث كونه مجردا من ال الامتناع اجتماعه مع ال. لانه يدل على التنكير يعني التنوين. وان تدل على التعريف وهما لا يجتمعان في كلمة في ان في كلمة واحدة في ان واحد - 01:01:42ضَ

بل اما ان تقل رجل او تقول الرجل اما هذا واما ذاك هنا القيد بالتعريف ليس بلازم تعريف قال مطلقا ولو كانت زائدة لا يجتمع معها ماذا تنوين لذلك تقول ماذا؟ العباس - 01:01:57ضَ

يصح تميينه؟ الجواب لا. اذا مطلقا وهذا التعليل فيه شيء من وكونه مجردا من الاظافة الامتناع اجتماعه مع الاضافة لان الاضافة تدل على النقصان والاتصال والتنوين يدل على الكمال والانفصال. وهما لا يجتمعان في ان واحد. وهذا سيشرحه بتوسع في باب - 01:02:12ضَ

الاضافة قال هنا نحن جاء زيد ورأيت زيدا ومررت بزيد هذا مثال لاي شيء الاسم المعظم الذي تحققت فيه الشروط كونه مفردا منصرفا مجردا من ال والاضافة جاء زيد زيد مفرد ومنصرف ومجرد من ال والاضافة - 01:02:34ضَ

فهو فاعل مرفوع ورفع وضمة ظاهرة على الاخين. رأيت زيدا مررت بزيد عدد المثال لاي شيء تنوين تارة يكونوا في الرفع النصب وفي القوم واحترز بالفريد اي المفرد اين ذكر الفريد - 01:02:59ضَ

النظم نعم ولون الاسم الفريد الفريد اي المفرد عن المثنى والمجموع على حده اي على حد المثنى وطريقته في اعرابه بالحروف وسلامة واحده واختتام بنون زائدة تحذف بالاضافة. سيأتي في بحثه في محله ان شاء الله تعالى. فلا ينونان الذي والمثنى والمجموع - 01:03:20ضَ

اذ نون فيهما بدل عن التنوين في المفرد المفرد هم لا يجمعون بين العوظ والمعوض عنهم وبالمنصرف يعني احترز بالمنصرف عن غيره يعني عن غير المنصلح ممنوع من الصرف فلا يدخله تنوين الصرف - 01:03:48ضَ

قال فلا ينون اي غير منصرف الحاقا له بالفعل. وهذا معنى الشبه لما اشبه الاسم الفعل في وجود علتين او علة واحدة على التفصيل السابق والاتي حينئذ اخذ حكم الفعل - 01:04:06ضَ

والفعل لا يدخل التنوين ولا الجر. اذا الممنوع من الصرف لا ينول ولا ولا يجر بالكسرة لا نقل لا يجر وانما لا يجر بالكسرة. لان الكسرة من خصائص الاسم وهنا قد خرج - 01:04:24ضَ

اشبه الفعل فيمنع من التنوين لان التنوين من خصائص الاثم ويمنع من الكسرة لان التنوين لان الكسرة من خصائص الاسم. ولذلك يجر بالفتحة لان الفتحة تدخل الفعل لن نقومه قال لانه اشبه ماذا - 01:04:40ضَ

عن غيره فلا يلون الحاقا له بالفعل في منعه من التنوين وجود علتين فيه واشار بقوله اذا اندرجت اذا درجت وصلت قائلا ولا تقف ولم تقف اذا درجت اي درجت قائلا ولم تقف. الى ان محل الحاق التنوين انما هو في حال عدم الوقف - 01:05:02ضَ

فاما اذا وقف عليه فقد اشار الى حكمه بقوله وقف على المنصوب منه بالالف كمثل ما تكتبه لا يختلف. وقف على المنصوب قف او عاطفة على المنصوبين هذا تخصيص اما غير المنصوب - 01:05:24ضَ

عليه من ماذا بالسكون. لانه قيد هنا ان الوقف يكون بي بالالفة. ان الوقف يكون بالالف. وقف على المنصوب لا على غيره منه هذا متعلق بالمنصوب. يعني من الاسم المنون - 01:05:44ضَ

في حالة النصب تقف عليه بماذا؟ بالالف بالالف هذا متعلق بقول ق بالالف على المنصوب منه اي من الاسم المنول مثل ماذا؟ كمثل وذلك كمثل ما تكتبه لا يختلف. لانك في الكتابة تكتب بدلا من التنوين الفا - 01:06:00ضَ

اذا جيت تكتب ولو لم تنطق وانت تكتب هكذا ساكت رأيت زيداء تكتب الف او لا؟ تكتب الفا. فاذا نطقت حين تقول ماذا رأيت زيدا تقف عليها رأيت زيدا هذا غلط - 01:06:20ضَ

وانما تقف عليه بماذا؟ بالالفين قال يعني الناظم ان الاسم المفرد المنصرف المنونة يوقف عليه في حالة النصب بالالف اي بابدال تنوينه الفا كما يثبت ذلك يقول عمرو قد اضاف زيد وخالد صاد الغداة صيدا. اتى بمثالين - 01:06:34ضَ

يقول هذا فعل مضارع عمرو هذا مبتلى قد اضاف زيد الجملة خبر اين الشاهد زيدان هذا منصوبة زيدان هذا الاصل فيه اسم مفرد منصرف لم يحل بال ولم يضاف ولم يوضع والعلام لا تضاف اصلا - 01:07:02ضَ

قال قد اضاف زيدا. وخالد هذا كذلك مبتدأ. صاد الغداة. صاد الصيد قاد الغداة صيدا صاد الغداة اي في اول النهار يعني مبكر وخالد صاد الغداة صيدا صيدا. هذا الشاي صيدا - 01:07:23ضَ

اي حيوانا مصيدا بالالف كما تكتبه بالالف في الخط حالة الوقف عليه لفظا قال هنا اي وقف ايها النحوي على المنصوب من اسم المفرد المنصر بالالف اي بابدال تنوينه الفا - 01:07:44ضَ

في اللفظ حال كوني لفظه مثل ما تكتبه لا يختلف اي لا يخالف لفظه لما ثبت في خطه. لما ثبت به بخطه. اذا قوله كما يثبت ذلك خطا اي بابدال التنوين الف - 01:08:00ضَ

خطا اي في الخط والكتابة نقف عليه بابدال التنوين الفا. قال هنا لان الوقف تابع للخط غالبا لان الوقفة تابع للخط غالبا. خرج بقوله غالبا نحو ماذا؟ بعض الالفاظ المحفوظة - 01:08:15ضَ

عن العرب قال ماذا؟ دفن البنات من المكرمات دفن البنات يعني البنات هذا من غير الغالب لان الاصل ماذا؟ ان يكتبه بالتاء ويوافق الوقف النطق وكذلك ماذا؟ قولنا قعدنا على الفرات - 01:08:33ضَ

ولهذا وقف على نحو رحمة بالهاء مع انها تكتب بماذا لان كتابته كذلك. واما في حالة الرفع والجر يعني المنصوب يعني المنوء في حالتي الرفع والجر فانه اي المفرد المنصرف اذا وقف عليه حذف منه التنوين - 01:08:56ضَ

وسكن اخره وجاء زيد ومررت بزيت اذا البحث في ماذا في المنصوبة وهل هو متفق عليه؟ الجواب لا من ثم لغة انه كذلك وهي لغة ربيعة انه يوقف عليه بالسكون طردا للقاعدة. كما انه يوقف على المرفوع بالسكون وكذلك - 01:09:21ضَ

المزروب السكون كذلك النصب لا فرق بينها البتة فاذا وقف قال هنا فاذا مؤمن في حالة الرفع والجر فانه اذا وقف عليه حذف منه التنوين وسكن اخره يعني من غير ابدال بالف - 01:09:44ضَ

نحو هذا زيد وتقدر الضمة هذا زيد زيد خبر مرفوع ورفعه ضمة مقدر الى اخره. منعا من ظهور اشتغال المحل بالسكون الوقفي. وهكذا في المجرور ومررت بزيت مررت بزيت هذا هو اللغة ماذا - 01:10:02ضَ

المشهورة من ثلاث لغات والثانية الوقف عليه مطلقا. اي رفعا ونصبا وجرا بالحث والاسكان والثالثة الوقف عليه مطلقا اي رفعا ونصبا وجرا بابدال التنوين من جنس حركة ما قبله نحن جاء زيد ورأيت زيد امرأت بزيدي. لكن هذا ضعيف - 01:10:20ضَ

لذلك بعضهم حكم عليه بالشذوذ. لانك اذا قلت زيدي ماذا الاضافة المتكلم واحدث لبسا احدث لبسا لكن اللغة المشهورة هي التي ذكرها الشارح للتفصيل بين المنصوب وغيره. المنصوب هو الذي يبذل بالفه. كما يحذف يعني التنوين منه من المفرد المنصرف - 01:10:42ضَ

للاضافة او دخول ال والى ذلك اشار بقوله وتسقط التنوين ان اضفته او ان تكن باللام قد عرفته. هذا مأخوذ مما سبق لانه اشترط في التنوين ماذا؟ ان يكون مفردا - 01:11:07ضَ

منصرفا غير محلى بها. اذا اذا حلي بال اسقطت التنوين كذلك الاظافة اذا اظفته الى ما بعده واسقطت التنويه فصرح به الناظم هنا. وتسقط انت هذا فعل مضارع التنوين. يعني لا تناول الكلمة - 01:11:23ضَ

اضفته ان اضفت المنون الى ما بعده حينئذ تسقط التنوين. جاء غلام رأيت غلام المرارة بغلام اذا اظفته غلام زيد يقول ماذا جاء غلام زيد حذفت التنوين من غلام وصار ماذا؟ صار زيد هو الذي محلا لي للتنوين او هذا النوع الثاني. الذي يحذف منه التنوين - 01:11:39ضَ

انت كن باللام قد عرفته. قد عرفته باللام. وهل التعريف قيد؟ الجواب لا ليس قيدا بل متى ما دخلت على المنون ولو كان الزائدة امتنع ماذا؟ امتنع التنوين. قال وتسقط التنوين - 01:12:03ضَ

ان اضفته ان شطية واضفته فعل وفاعل ومفعول به او ان تكن باللام قد عرفته تكن. هذا فعل طالع ناقص وباللام متعلق بقوله عرفته. قد عرفته. وجملة قد عرفته هذا خبر - 01:12:20ضَ

خبر تكن مثاله هذا مبتدأ جاء غلام الوالي هذا خبر محكي واقبل الغلام كالغزال يعني ان التنوين قد يعرض له ما يسقطه فتم عارض لفظي فاذا اضفت الاسم المنون حذفت تنوينه. مثاله جاء غلام الوالي. والاصل غلام - 01:12:38ضَ

وذلك تعليل لما؟ لان التنوين يدل على كمال الاسم انه لم يشبه الحرف ولا الفعل كامل او لا؟ كامل ولذا قلنا هذا خالص من شبه الحرف ومن شبه الفعل وذلك لان التنوين يدل على كمال الاسم. والاظافة تدل على نقصانه - 01:13:02ضَ

لانه لم يتم معناه الا بماذا؟ الا بالمضاف اليه. انت لا تضيف الا من اجل اتمام المعنى ولا يكون الشيء كامل الناقص. لو لون ونقول القاعدة ما هي؟ سمع عن العرب عدم التنوين. اذا هذا الموضع نقلا عن العرب - 01:13:22ضَ

جماعة لا ينوى ولا يكون الشيء كامل الناقص يعني فلا يجتمعان كامل ناقص التنوين يدل على التمكن جمال الاسمي والاضافة الى النقصان في كلمة واحدة في وقت واحد هذا ممتنع. جمع بين ضدين - 01:13:38ضَ

ولا يكون الشيء الواحد كاملا ناقصا في ان واحد او لان التنوين يؤذن بالانفصال وهي تؤذن بالاتصال لانك اذا قلت ماذا جاء غلام للوالي غلام التنوين اذا نون يدل على الانفصال - 01:13:56ضَ

والاظافة تدل على ماذا؟ على الاتصال. فتنافيا وكذلك النوع الثاني مما لا يجتمع التنوين معه ال وكذلك اذا ادخلت عليه اللام وان لم تفت تعريفا ما قيد الناظم غير مراد - 01:14:12ضَ

نحو جاء الحارث كالعباس الحادث هل يستطيع ان تقول الحارث كما لا تقول عباس اذا هل هنا مانعة نعم المانعة. هل افادت التعريف بل هي زائدة لان الداخل على الاعلام هذه زائدة. دخولها وخروجها سيان - 01:14:28ضَ

قال وان لم تفت تعريفا نحو جاء الحادث. واقبل الغلام كالغزالي اقبل الغلام دخلت كالغزالي. كذلك الغزال. استثقالا للجمع بينهما اذ كل من لام التعريف والتنوين زائد صار فيه ماذا؟ ثقل - 01:14:50ضَ

اسم واحد يجتمع عليه زائدان هذا يسبب له ماذا ثقل؟ اما هذا واما ذاك اما ال فيمتنع التنوين فصارت الزائدة واما التنوين وهو زائد. اذا نسقط ما سأل اما ذا واما ذاك. اذ كل من لام التعريف والتنوين زائد - 01:15:11ضَ

وكلام هنا صريح في ان الة التعريف هي اللام قال ماذا او ان تكن باللام قد عرفته ما رأيكم قال وكلامه نماذج صريح في ان الة التعريف هي اللام. قل هذا ليس بصواب لما - 01:15:29ضَ

لانه قال سابقا ماذا والة التعريف ال انتهى الامر قضي الامر وهناك كان يتحدث عن ماذا عن ال وكونها معرفة. اذا البحث في محله او لا؟ البحث في محله. هنا قال ماذا؟ باللام قد عرفته. هل الحديث عن - 01:15:48ضَ

تعريفي بالاولى الجواب لا اذا هذا يعتبر من المتشابه فنرده الى ماذا الى المحكم لان الناظم او العالم بل حتى في اي القرآن كما نص اهل العلم على ذلك انه من المرجحات - 01:16:10ضَ

فما ذكر في مظاني وفي محل البحث مقدم على غيره. وهناك ذكر ما يتعلق بال وهنا لم يذكر ماذا؟ ما يتعلق بال بل ذكرها عرضا. فيحتمل حينئذ ماذا؟ انه اراد قال لكنه لم يستقم معه الوزن. لم يتمكن. فجاء بي باللام. وهو توسع فيه في العبارة. فقوله صريح هذا فيه فيه فيه نظر. اذا تسقط - 01:16:27ضَ

التنوين في موضعين على المشهور وهو اذا دخلت ال على كلمة او اذا اظيف الى الى ما بعده الله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:16:51ضَ