Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال بعد ان انهى ما يتعلق مفعول المصدر يسمى المفعول المطلق اذا البحث فيه في المفاعيل اردف ذلك بقوله باب المفعول له ويقال له المفعول لاجله - 00:00:23ضَ
والمفعول مين من اجله يعني ثلاثة اسماء المفعول له الطلاب هنا للتعليم الظمير فيه كما مر معنا في سبق المفعول به منظمين هذا انما يلتفت اليه قبل التسمية العالمية واما بعد العالمية فصار جزءا من من الكلمة - 00:00:53ضَ
وقول المفعول لاجله والمفعول من اجله. اذا ثلاثة اسماء بمعنى واحد لذلك قال هنا وكلها بمعنى واحد حينئذ له ثلاثة اسماء اي هذا باب مفعول الذي فعل الفاعل الفعل لاجله - 00:01:15ضَ
فعل الفاعل الفعل لاجله قمت قلت هذا فعل ومتضمن الليلي حدثه القيام والفاعل التاء قمت اجلالا لك اجلالا هذا مفعول لاجره فعلى الفاعل الذي هو انا متكلم فعل فاعل الفعل الذي هو القيام - 00:01:32ضَ
لاجل الاجلال اجلالا لك من اجل الاجلال قال هذا باب المفعول الذي فعل الفاعل الفعل لاجله والاجر الاجل حيث الاجل الاجل الغرض بالاضافة حينئذ بيانية قال الناظم وان جرى نطقك - 00:01:57ضَ
بالمفعول له فانصبه بالفعل الذي قد فعله وهو العمري مصدر في نفسه لكن جنس الفعل غير جنسه وغالب الاحوال ان تراه جواب ان فعلته. لم؟ سكنت الميم للوزن فعلته جواب ان فعلت ما تهواه - 00:02:19ضَ
يقول قد زرتك خوف الشر اغسطس في البحر ابتغاء الدنيا. قد زرتك خوف الشر وغصوا في البحر ابتغاء الدرع وان جرائم هذه شرطية فعل ماضية والفاعل جرى نطقك بالمفعول له - 00:02:43ضَ
علم اسمك كزيد متعلق بقوله جرى او نطقك نطقت بماذا؟ بالمفعول له وتعليقه بالفاعل اولى نطقك فانصبهم فوقع في جواب الشرط انصب انت فاعل ضمير مستتر وجوبا تقدر انت والهاء - 00:03:07ضَ
مين متصل مبني على الضم في محل نص مفعول به؟ يعود الى المفعول له. فانصفه بالفعل الذي قد فعله. بالفعل الذي قد فعله. يعني العامل فيه الفعل الذي قد احدثه وسيأتي انه - 00:03:30ضَ
يشمل نوعين فعل وما كان وصفا وفيه معنى الفعل وحروفه. سرت والنيلة لا باب اخر سيأتي ان شاء الله تعالى بالفعل الذي قد فعل وهو لعامر وهو باسكان الهام يا عمري - 00:03:46ضَ
بالفعل زاروا مجرور متعلق بقول انصفه الذي قد فعله هو الفاعل. وهذا جملة لا محل لها من اعراب صلة المرسوم الفعلي الذي هذا نعت للفعل. قد فعله. الجملة هنا لا محلها من الاعراب صلة المأصولين - 00:04:05ضَ
وهو العمري جرى مجرى القسم كما سيأتي فيه الشرح هنا وهو العمل مصدره هو مصدره. العملي جملة معترضة لا محل لها من الاعرابي. هو مبتدأ ومصدر هذا خبره في نفسه وتعلق بمصدر - 00:04:23ضَ
لكن جنس الفعل غير جنسه لكن هذا من باب ان يعني تنصب ما بعدها وتنصبه خبر تنصب المبتدأ وترفع الخبر. جنسه هذا اسمها وهو مضاف الفعل مضاف اليه. غير هذا بالرفعة - 00:04:42ضَ
خبر لكن ومظاف جنسي مضاف اليه وغالب الاحوال ان تراه جوابا فعلته. وغالب الاحوال مبتدأ ان تراه جملة في محل رفع خبر المبتدأ تراه انت جوابه هذا مفعول به لما فعلت هذا اشبه ما يكون به بالعلم لانه كالظابط - 00:05:01ضَ
جعله ضابطا قمت لم؟ قال اجلالا اذا وقع جوابا لسؤال هذا السؤال متعلق الحكمة والغرض والعلة لما فعلت لما فعلت العلة والغرض والحكمة من من فعلك. لما فعلت ما تهواه - 00:05:24ضَ
والبقية مثال قال هنا اي وان جرى ووقع نطقك وتلفظك بالمفعول له اي بالمفعول الذي فعل الفعل لاجلي فانصبه اي فانصب ذلك المفعول جوازا جوازا لانه في ظاهره يدل على الوجوب فاوله - 00:05:43ضَ
بالفعل الذي قد فعله فاعله لاجله يعني ان ناصبه الفعل على تقديم اللام عند المصريين هو الراجح وهو اي المفعول له ويقرأ بسكون الهاء وهو لضرورة النظم ولغة كذلك وهو - 00:06:06ضَ
لغة وهو لعمري فتح الله لعمري اي لحياتي قسم وجملة القسم معترظة لا محل لها من الاعراب وليس المراد بها القسم المراد بها القسم. بل هي كلمة جرت على السنة العرب على عادتهم بلا قصد يميني - 00:06:27ضَ
لان الحلف من مخلوق ذات او صفة حراما لورود النهي عنهم لعله اتى به لتكميل النظم مصدر في نفسه لا مصدر لفعله يعني مصدر في نفسه يعني مستقل عن المفعول - 00:06:48ضَ
المطلق لانه مصدر فعلي بمعنى لابد ان يكون مطابق ظربت ضربا هنا في نفسه هو مصدر لكنه ليس مصدرا للفعل. لو كان مصدر الفعل لصار مفعولا مطلقا قمت اجلالا اجلالا مصدر او لا - 00:07:07ضَ
مصدر لكن هل هو مصدر لقمته؟ الجواب لا قمت قياما قيام المصدر قل نعم مصدر. مصدر للفعل هل يعرب قياما مفعولا لاجله؟ قل لا لم؟ لكونه مطابقا من جنس الفعل - 00:07:25ضَ
الشرط هنا فيما يتعلق كونه مصدرا لكنه ليس مطابقا او ليس موافقا او ليس من جنس الفعل قال لكن جنس الفعل غير جنسه. يعني مصدره كما صرح هنا مصدره في نفسه لا مصدر لفعلهم - 00:07:40ضَ
كما صرح به بقوله لكن دنس الفعل غيره جنسه اي مادته حروف يعني يعنون بالمادة دائما الحروف مادة ولفظه قال ماذا اي مادته ولفظه غير جنسه او لفظته غير جنسه اي غير مادته - 00:07:56ضَ
هذا تابع للسابق اي مادته ولفظه اي مادته ولفظي غير جنسه اي غير مادته ولفظه مغايرون مادة ولفظ المصدر غير مادة ولفظ الفعل هذا الذي عناه والمادة هي بمعنى اللفظ - 00:08:18ضَ
استدرك به لرفع ما يتوهم من كونه مصدرا ان يكون مصدرا لفعله استفيد منه انه لابد فيه ان يكون لفظه مغايرا للفظ فعله امتناع اتحاد العلة والمعلل وهو كذلك والا لكان مفعولا - 00:08:38ضَ
مطلقا وغالب الاحوال اي الاحوال الغالبة نظام الصفة الى الموصوف اي الاحوال الغالبة الكثيرة فيه ان تراه ايها المخاطب لان يقع جواب سؤال هو لم اي صالحا لوقوعه في جواب لم؟ لم لم فعلت - 00:08:57ضَ
فعلت ما تهواه وتحبه وتشتهيه ولم يقرأ بكسر اللام سكون الميم لضرورة استقامة وزن البيت كما ذكرنا وقوله وغالب الاحوال لا نتيجة لهذا القيد الا ان يقال انه اتى به لتكميل البيت وهو كذلك - 00:09:18ضَ
لانه مضطرد ليس في غالب الاحوال بل هو مضطرب للمفعول لاجله ان يكون ماذا جوابا؟ في سؤال لم وغالب الاحوال لو كان له مفهوم معناه ماذا انه تارة لا يقع في جواب لما؟ وهل هو كذلك؟ الجواب لا. بل هو مضطرد - 00:09:34ضَ
ودل ذلك على ان هذا على ان هذا القيد لا مفهوم له واذا كان كذلك انما اتى به لاجل الوزن نحو ذلك يقول في امثلتك زرتك خوف الشر زرتك لم - 00:09:53ضَ
خوف الشر خوف مصدر او لا ان كان مضافا لما لما بعده خوف الشرع ونصبه على انه مفعول لاجله لاجله يعني فعلت الزيارة لاجل ماذا؟ خوف سنة قد يزور للمحبة وقد يزور لغير ذلك. خوف الشبه. اذا خوف الشر هذا وقع ماذا؟ علة. ليه - 00:10:10ضَ
الزيارة. الزيارة انما كانت لاجل الخوف. لما زرت؟ لما زرتني خوف الشر قال وغوص في البحر ابتغاء طلب الدر اسقف البحر اللي ما يحتمل يحتمل يحتمل ابتغاء فان خوف الشر مصدر منصوب ذكر علة وبيانا لسبب وقوع الزيارة من المتكلم - 00:10:34ضَ
وابتغاء الدر مصدر قلبي منصوب ذكر علة لغوص القلب ليس بشرط ومنازع فيه لكن ليس بشرط ونبه الناظم بهذين المثالين على انه لا فرق في نصبه بين الفعل المتعدي وبين اللازم بناء على قاعدة ان التعدد - 00:11:03ضَ
الامثلة يستلزم لابد من تعدد الاحكام يعني ذكر هذا المثال لاجل حكم وذكر مثالا اخر لابد ان يكون فيه حكم مغاير لما سبق وهنا كذلك زرتك خوفا اغسطس في البحر ابتغاء. اذا الاول متعدي والثاني والثاني لازم - 00:11:22ضَ
وهذا يدلك على القاعدة السابقة ان الفعل اللازم ليس هو الذي لا ينصر وانما يقيد لا ينصب ماذا مفعولا به مقيد بهذا النوع فقط وما عداه وهنا كذلك مفعول لاجله فقد نصبه ماذا - 00:11:44ضَ
فعل لازم الفعل اللازم هو الذي لا ينصب مفعولا به كذلك يقيد بنفسه قد ينصب بماذا بغيره بالتضعيف والهمزة قال الشارح المفعول له هو ما اجتمع فيه اربعة شروط يعني ذكر هذه الشروط الاربعة مبينا بها - 00:12:05ضَ
تعريف اول شيء تقول ضابط لانه لا يقال في التعريف باعتبار كلام المناطق نجتمع فيه اربعة شروط. لكن عندهم يتوسعون ويكون من نوع ماذا معرف لكنه من قبيل الرسمي ولا من قبيل الحد - 00:12:28ضَ
يطلق عليه انه تعريف لكن لا يسمى حدا المفعول له هو ما اي لفظ او اسم اجتمع فيه اربعة شروط والمراد بالشروط هنا القيود اربعة يعني وجد فيه مجتمعا واذا فاتت - 00:12:46ضَ
او فات بعضها او تخلفت او تخلف بعضها تخلف الوصف مرتب عليه. هذا شأن القيد وشأن الشرط اذا قيل المفعول له ما اجتمع فيه اجتمع اذا لا بد من مادة الاجتماع - 00:13:12ضَ
لابد من تحقق هذه الشروط الاربعة. اذا تخلفت او تخلف واحد منها لا يكون مفعولا لاجله لا ينصب قد يكون في المعنى يجر باللام. لكن في النصب لا ومنها يستفاد تعريفه. منها اي من هذه القيود وهذه الشروط يستفاد ان يؤخذ - 00:13:26ضَ
تعريفه تعريفه. بالمعنى الاعم انه لا يمكن ان يكون ماذا؟ ان يكون حدا ان يكون مصدرا وان يكون فضلة وان يكون مذكورا للتعليل وان يكون المعلل به حدثا مشاركا له في الزمان والفعال - 00:13:47ضَ
اربعة ان يكون مصدرا اذا لم يكن مصدرا لا يكون مفعولا لاجله وان يكون فاضلة لا لا عمدة لان المصدر قد يقع عمدة مثل كلامك كلام حسن جد جدك مصدر او لا - 00:14:05ضَ
وقع مبتدأ ووقع خبرا ووقع فاعلا. هذان مثالين اذا هو مصدر ووقع ماذا؟ وقع عمدة وقيد المفعول لاجله ان يكون ماذا؟ ان يكون فظلته. والفظل ظابطه ماذا ما ليس بعمدة ما ليس عمدة ما ليس بعمدتي - 00:14:27ضَ
وان يكون فضلة وان يكون مذكورا للتعليل لاجل ماذا لاجل بيان علة حدوث الفعل زرتك اي شيء خوفا وان يكون الشيء المعلل به حدثا وهذا الحدث يكون مشاركا له في الزمان والفاعل - 00:14:49ضَ
يعني فاعل فاعل الحدث وفاعل المصدر واحد قمت اجلالا الاجلال هذا من الذي فعله قام بمن الفاعل الذي رفعه قام هو هو والزمن واحد لا يكون فيه في زمن اخر - 00:15:13ضَ
قال ان يكون مذكورا للتعليل وان يكون الشيء المعلل به حدثا مشاركا معللا هكذا مشاركا له في الزمان والفاعل يعني فاعل المصدر الذي ينصب على انه مفعول لاجله وفاعل الفعل الاصلي - 00:15:33ضَ
يقول ماذا؟ يكون واحدا. والزمن واحدا يأتي بيان محترازات وعلامته ان يقع جواب لم علامته يعني علامة الصحة كونه مفعولا لاجله ان يقع جواب لما كما ذكرنا فاذا اشتمل كلامك - 00:15:53ضَ
على اسم مستجمع مستجمع ما اجتمع بمعناه مستجمع لهذه الامور فانصبه والنصب هنا واجب ام جائز؟ جائز لانه ما استجمع الشروط جاز جره بلام التعليل بلام التعليق. فيجوز ماذا؟ يجوز الوجهان. اذا اذا تحققت هذه القيود الاربعة جاز لك نصبه وجاز - 00:16:12ضَ
جره بلام تدل على على التعليل قال هنا فانصبه على انه مفعول له بالفعل الذي قد فعله الفاعل لاجله لاجل المفعول له العامل فيه هو هو قمت اجلالا اجلالا ما الذي نصبه؟ قام - 00:16:42ضَ
كذلك فاحدث القيام وكان هذا القيام لعلتنا وهي الاجلال والفاعل واحد والزمن واحد واجلالا هذا مصدر وهو فظله ليس بعمدة. تحققت او لا تحققت الشروط كلها قمت اجلالا اجلالا مصدر - 00:17:01ضَ
وهو فظله اذ لو كان عمدة لكان مرفوعا يكفي هذا بكونه فضلة لو كان عمدة لكان مرفوعا لان العمد لا تنصح هذا الاصل فيها وان يكون مذكورا للتعليل لا لاجل شيء اخر - 00:17:20ضَ
وان يكون الشيء المعلل به حدثا مشاركا له في الزمان والفعل مشاركا له في الزمان الفاعل. يعني الزمن واحد والفاعل واحد لو انفك الزمن وقع قمت اليوم واجلالا لك غدا - 00:17:38ضَ
مفك لا يكون مفعولا لاجله ولو كان الفاعل القيام زيد والفاعل الاجلال هذا عمرو انفكه لابد ان يكون الفاعل واحدا والزمن كذلك واحدا قال هنا فانصبوا على انه مفعول له بالفعل الذي قد فعله الفاعل - 00:17:56ضَ
لاجله فقمت اجلالا لك واجلالا مصدر هذا اولا فضلة ذكر علة للقيام. اي قيام قيام المتكلم الذي اسند الى التاء قمت قام زيد اجلالا قمت اسند الى الى التام وزمنه يعني زمن الاجلال - 00:18:15ضَ
وزمن القيام واحد لانه قد ينفك قد ينفك وزمن هو زمن القيام واحد اي متشاركان في الزمن والمراد به متشاء والمراد بمشاركتهما في الزمان ان يتلاقيا في جزء من الزمان هذا المراد يعني ليس المراد انه يستويان معا ابتداء وانتهاء - 00:18:39ضَ
هذا لا وجود له وانما يقع ماذا؟ يقع في جزء من اجزاء القيام. ويكفي هذا قالوا اشتراط المشاركة في الزمان والفاعل على مذهب ابن مالك وابن هشام وعليه المتأخرون والذي اختاره الرظي تبعا للفارس عدم اشتراط ذلك - 00:19:05ضَ
يعني في بعض القيود فيها خلاف وفاعلهما واحد ايضا. فاعل الاجلال وفعل قيامه وهو المتكلم وهو المتكلم يعني الفاعل قالوا لو سئل لما قمت لقال اجلالا لك. هو اتى بمثال ورد ان يطبق القيود على على وجهها. وهذه الامور الاربعة - 00:19:23ضَ
مستفادة اي مأخوذة من تمثيله. انظر مستفادة من تمثيله. هذا يعطيك منهجا نيفة من كتب النحات كغيرها ان الامثلة يذكرها العلماء دعكا من غيرهم. العلماء يذكرون المثال من اجل ماذا - 00:19:47ضَ
من اجل ان يشير الى حكم ليس عبثا ليس عبثا في ذكر المثال من اجل ان يشير الى ان هذا المثال قد اشتمل ولابد من التقييد ذكره فعلا فالاصل بقاؤه على ظاهره انه فعل - 00:20:04ضَ
لكانوا مصدرا. اذا الحكم مقيد به بالمصدرية وهكذا المستفادة يعني هذه الامور الاربعة من تمثيله من تمثيله اي من ذكر الامثلة مع انه قد صرح بالاول ما هو ان يكون مصدر مصدر في نفسه مصدره صرح بالاول - 00:20:20ضَ
واومأ الى الثلج او ماء يعني لم قال صرح واومأ هذا كذلك منهج لان اومأه هذا مأخوذ مستفاد لم ينطق به صراحة وانما اشار اليه اشارة. بمعنى انه مستنبط من كلامه - 00:20:43ضَ
واراد هنا انه مستنبط من كلامي باعتبار المثال اما الاول نص عليه. صلح نطق به ولا اشكال فيه والثاني يكون بالاشارة واوما اي اشار الى الثالث ما هو الثالث ان يكون مذكورا للتعليم - 00:21:04ضَ
وغالب الاحوال ان تراه جواب ان فعلته ما تهواه قال نعم نص عليه هو واغمى الى الثالث بقوله ان تراه جوابا ان فعلت سبقنا لكن التقييد بقوله وغالب الاحوال لا معنى له - 00:21:21ضَ
لم لكونه مطردا لا يوجد مفعول لاجله الا وهو قد ذكر علة وهو يقع جواب لما فعلته واما تقدير قوله وغالب الاحوال يكون بالمفهوم ماذا؟ انه قد يقع ولا يكون علة - 00:21:38ضَ
ولا يصلح ان يكون جوابا لسؤال لما؟ وهذا باطل لا اشكال فيه اذا دل هذا على ان قوله غالب الاحوال لا مفهوم له. لا مفهوم له وغالب الاحوال لا معنى له - 00:21:54ضَ
لا معنى لهم ولا مفهوم له اي لهذا التقييد وتركه اولى لان صلاحيته في جوابه لم؟ في جميع احواله لا في اغلبها. وهو كذلك وافاد اي اشار وذكر فائدة لقوله لكن جنس الفعل غير جنسه - 00:22:08ضَ
لكن الفعل لكن جنس الفعل غير الجنسية انه ان الحال والشأن هكذا ان الحال والشأن هذا ضمير الحال والشأن انه لابد ان يكون لفظه مغايرا للفظ فعله لفظ اي لفظ المصدر - 00:22:29ضَ
مغايرا للفظ فعله فعلا للصلاح قمت اجلالا مغاير او لا؟ مغاير ضربت ضربا مغاير جاوبوا لا اذا للاحتراز عن هذا النوع لابد ان يكون لفظه مغايرا للفظ فعله وهو كذلك والا - 00:22:48ضَ
يعني والا يكن مغايرا للفظ فعله لكان مفعولا مطلقا. يعني الباب الذي قد مر. فاتحد البابان وليس الامر كذلك قال ولا يلزم من استجماع هذه الامور ولا يلزم يعني اذا وجدت هذه الامور الاربعة - 00:23:10ضَ
لا يلزم النصب وجوب النصب. بل يجوز فهي قيود لجواز النصب. لا لوجوب الناس وفرق بين النوعين ولا يلزم من استجماع هذه الامور الاربعة وجوب نصبه يعني نصب المفعول لاجلي ليس من الواجبات - 00:23:32ضَ
العرفية ليس من الواجبات العرفية. يعني تاركه لا لا يأثم هذا في باب الشرعيات. وهنا نقول ماذا؟ تاركه لا يلام لا يوبخ لا يعاب فيقول خالفت انت لست فصيحا لانها معتبرة متعينة لجواز نصبه لا لوجوبه - 00:23:54ضَ
لا لوجوبه فانت بالخيار مخير ان شئت نصبت وان شئت جررت بحرف التعليم حرف التعليم عمم وبعضهم يقيد باللام وهو اعم قال بحرف التعليل سواء كان المفعول لاجل او المصدر - 00:24:18ضَ
سواء كان مجردا من والاظافة كما مثلنا في اي مثال اجلالا لك اجلالا على مجرد عن ومجرد عن عن الاظافة او مقرونا بال فضربته للتأديب ضربته التأديب ضربته للتأديب يجوز - 00:24:42ضَ
لا يجوز يجوز او لا يجوز هو قال ضربت للتأديب لا يشكى له نص عليه. لكن يحتمل النسخة فيها خطأ ضربته التأديب. ضربته للتأديب. يجوز يجوز او لا يجوز او نسخة خطأ عندكم - 00:25:09ضَ
ماذا بكم يجوز نعم هو يقول القيود الاربعة هذه للجوازم ليست للاجابة فتتحقق القيود الاربعة ولا ننصبهم واذا ما نصبناه ماذا نفعل به لا ننطقه لا ننطق به ونحذف الجملة لا تأتي بلا م - 00:25:31ضَ
ضربته للتأديب. ضربته التأديب يجوز الوجهان يجوز الوجه نصب والجر باللام. ولذلك مثال هنا ماذا ضربته للتأديب اتى به على الوجه الارجح والمرجوح ضربته التأديب بالنصب. اذا جائزة والنسخة صحيحة لا اشكال فيها - 00:25:50ضَ
مضافا كما في النظم ابتغاء الدر مضاف مضاف اليه. خوف الشر مضاف مضاف اليه ودل ذلك على ان مفعول لاجله له احوال ثلاثة يكون مجردا من ال والاظافة اجلالا وتارة يكون مقترنا بال وقطعا سيكون مجردا عن الاظافة التأديب - 00:26:14ضَ
وتارة يكون مضافا يكون مضافا قال مضافا كما في النظم. هذه الاحوال الثلاثة للمفعول لاجله اذا تحققت الشروط الاربعة جاز النصب على المفعولية وجاز جره باللام او بحرف التعليل لكن هل هما السيان - 00:26:35ضَ
في درجة واحدة الجواب لا يختلف الحكم في الارجحية باختلاف نوعية المصدر هل هو مجرد عن ال والاضافة ام لا يكون ارجح وتارة يكون ماذا؟ يكون مرجوحا. النصب. مثل ما مر معنا ماذا؟ ظننت زيدا قائما. اذا قدمت اخ وسط - 00:26:59ضَ
زيد ظننت قائما زيد قائم ظننتم هنا سؤال ايهما ارجحنا الالغاء ام التعليق فيه زيد ظننت قائم ايهما ارجح اذا توسطت الالغاء الاعمال. نعم الاعمال في التوسط الارجح الاعمال يعني زيدا ظننت قائما ارجح من زيد ظننت قائم مع جواز الوجهين - 00:27:19ضَ
مع جواز الوجه. لكنهما ليسا في درجة واحدة طيب زيد قائم ظننته لالغاء ارجع مع جوازي زيدا قائما ظننت اذا جاز الوجهان مع اختلاف ماذا؟ الترجيح. هنا كذلك اجلالا ابتغاء الدر خوف الشر التأديب. يجوز لوجهانه - 00:27:57ضَ
لكن احدهما ارجح من من الاخر ولذلك قال لكن النصب ارجح من الجر فيما اذا تجرد اجلالا اذا تجرد عن ماذا؟ عن الوا الاضافة النصب ارجح من الجر واضح والجر - 00:28:20ضَ
والجر بالنصب ارجح فيما اذا كان بال للتأديب ولذلك هو اتى بالمثال على الوجه الارجح عنده قال ضربت للتأديب ارجح من قولك ضربته التأديب مع جواز الوجهين مع جوازي الوجهين - 00:28:40ضَ
قال والجرة ارجح فيما اذا كان بال. ومستويان فيما اذا كان مضافا خوف الشر لخوف الشر قيل سيان لا يترجح احدهما على على الاخر. وقال بعضهم بالترجيح. لكن هذا المشهور - 00:29:01ضَ
الاستواء سواء الطرفين لا نرجح هذا على ذاك. نقول يجوز ادخال اللام ويجوز نصبه على المفعولية على المفعولية لاجله قالوا مستويان فيما اذا كان مضافا كما مثل به النوم كما مثل به الناظم - 00:29:19ضَ
ثم قال ومتى دلت كلمة على التعلية. واضح ما مر اذا المفعول له المفعول لاجله تعريفه باعتبار تحقق هذه الشروط الاربعة الاول ان يكونوا مصدرا. الثاني ان يكون فظلة. الثالث - 00:29:37ضَ
ان يكون مذكورا لعلته تعليل يعني الرابع المشاركة في الزمان والفاعل الزمان والفاعل اذا تجمعت كلمة هذه القيود الاربعة جاز الوجهان. النصب والجر والجر يكون بحرف دال على التعليل والمشهور انه يكون باللام لام التعليل - 00:29:58ضَ
هل يستويان؟ الجواب لا وانما الترجيح يعني تقديم النصب على الجر او الجر على النصب باعتبار نوعية المصدر. هل هو مجرد او مقترن بغيره؟ ان كان مجردا من الو الاظافة - 00:30:22ضَ
فالنصب ارجح وان كان مضافا وان كان محلى بالف فالجر ارجح من النصب واذا كان مضافا استوى الامران هنا اراد ان يبين المحتجزات درس اليوم سهل ومتى دلت كلمة على التعليم - 00:30:38ضَ
على التعليم وفقد منها شرط من الشروط الباقية دلت على التعليم يعني وجد الشرط الثالث وجد الشرطة ان يكون مذكورا للتعليم وفقد منها من هذه الكلمة شرط من الشروط الباقية. يعني لم يكن مصدرا - 00:30:59ضَ
لكنه دل على التعليق. ماذا نصنع واراد ان يبين لك العمل فليست مفعولا له ووجب ان تجر بحرف التعليل نحو هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا هو الذي خلق لكم. فالمخاطبون علة للخلق - 00:31:22ضَ
خلق لكم خلق لكم الكاف في مقام اجلالا من قولك قمت اجلالا خلق لكم قمت اجلالا خلق لكم اذا انتم ايها المخاطبون علة سبب وحكمة لاجل ماذا لاجل الخلق كما ان كما ان - 00:31:43ضَ
الاجلال ها علة للقيام نزلال علة للقيام ما الفرق بينهما اجلال المصدر وهنا لكم الكاف ليست مصدره لكنه علة ذكر ماذا؟ ذكر علة. وجب جره باللام. خلق لكم اي لاجلكم - 00:32:07ضَ
ومن هنا اخذ من الدليل ماذا دلالة على الاباحة الاصل والاشياء والمخاطبون علة للخلق وليس ضميرهم مصدرا فلذلك جر باللام قال واني لتعروني بذكراك عزة هذا مر معنا مر معنا - 00:32:26ضَ
اين واني لتعروني لذكراك هزة اي لتغشأني ذكراك بكسر كاف عزة هزة المشهور هزة فعلا هزة فعلا اين ذكرناه؟ مر معنا او لا انا وهمت من وهم اي نرفع صوتك - 00:32:48ضَ
حروف الجر نعم واني لتعروني لذكراك لاجلي يعني اللام تأتي للتعليم للتعليم قال واني لتعروني لذكراك بكسر الذال المعجم او الكاف خطابا لمحبوبته مصدر مضاف لمفعوله والفاعل محذوف اي لذكري اياك - 00:33:24ضَ
عزة بالرفع فاعل لتعروني وهو بكسر الهاء. النشاط والارتياح كما ذكره الشيخ خالد من؟ خالد من هذا الازهري وفي الشواهد الكبرى للعين انها بفتحها وتشديد الزائد الذي هو ماذا عزة على الوجهين بالتشديد. لكن هزة هزة - 00:33:48ضَ
على كل الشاهد هنا ماذا؟ واني لتعروني لذكراك هزة ما الذي تخلف مشاركة في في الفاعل وجه ما هو عزة اثر للذكرى ليس هو فاعلها طرب لا شعور ليسوا فاعلا لها - 00:34:13ضَ
اذا فقد اعصابه شيء ما حصل عنده ماذا هذا ليس بيده ليس بيده على كل اراد به ما تخلف فيه اتحاد الفاعل قال هنا والشاهد في قولي ذكراك حيث جره باللام الاختلاف الفاعل - 00:34:52ضَ
اختلاف الفاعل هو مثال لفاقد الاتحاد في الفاعل لان الذكر هي علة عرو الهزة. نعم. تذكر فجاءت الهزة واضح؟ وفاعل الذكر هو لكن الهزة ليست من من من فعله هو. بل هي مرتبة على على الذكرى - 00:35:09ضَ
هو تذكر طيب فاعل التذكر لما تذكر حصلت ماذا؟ الهزة والهزة مبنية على التذكر ومن يتذكر فيبكي وهو مثال لفاقد الاتحاد في الفاعل. لان الذكر هي علة عرو الهزة. وزمنهما واحد - 00:35:30ضَ
ولكن اختلف الفاعل. اختلف الفاعل فجئت قد نظت لنوم ثيابها اين المصدر بنوم هذا واضح هو معالي الشاهد انا نومي فجئت وقد نظت لنوم الزمن لنوم في اه قال فجئت قد نظت يعني خلعت لنوم - 00:35:50ضَ
ثيابها زمن والنوم واحد قطعا الله يعني الانسان يخلع ملابسه وينام او يخلع ثم ثم الى الثاني. اذا الزمن ليس واحدا. الزمن ليس واحدة قال وقول ثيابها بالنصب مفعول نضت - 00:36:21ضَ
والشاهد في قوله لنوم حيث جره باللامة لان النوم لم يقارن نظوها ثيابها لان زمن الخلع وزمن النوم ليس واحد قطعا هذا ليس واحدا ان كان فاعله واحدة اذا مراد ماذا - 00:36:47ضَ
اذا تخلف شرط من هذه الشروط الاربعة مع وجود التعليل وجب الجر بي باللام وذكر هذه الامثلة وبعضهم ينازع فيه ببعضها. المقصود اشارة الى الى الاصلي استجمعت الشروط فهو مفعول لاجله جائز النصب - 00:37:03ضَ
دل على التعليل وتخلف بعض بقية الشروط وجب جره بي باللامية هذا المراد هنا ثم قال بعد ذلك ناظر باب المفعول معهم باب المفعول معه قال هنا جرت عادة النحات بان يجعلوه اخر المفاعيل - 00:37:20ضَ
لان بعضهم يرى انه سماعي ليس قياسيا او منسوب السيبوي هذا لامرين احدهما انه لا يقال له مفعولا. لا يقال له مفعول اتفاقا الا بواسطة حرف ملفوظ به وهو الواو. بخلاف غيره - 00:37:40ضَ
والنيلة والنيلة لا يقال النيل مفعول معه الا اذا ذكرت الواو قبله. اذا فيه عبارة عن كلمتين وما سبق عبارة عن عن كلمة واحدة. ولذلك صار متأخرا الثاني انه ان غيرهم من المفاعيل - 00:37:56ضَ
سياسي اتفاقا وهذا قيل فيه سماعي بالنسبة للسيباوي قيمة قياسي وهو الصحيح وقال سماعيا دراسات وله من قبيل ماذا من قبيل تمييز السماع القياسي لنعرف السماع ما هو فلا نقيس عليه - 00:38:14ضَ
وندرس هذا الباب لان لا نعمل به هذا معناه السماعي ندرس هذا الباب من اجل ماذا؟ الا نعمل به واذا كان قياسي ندرس هذا الباب لادري ان نعمل به. يعني نقيس. عرفنا امس ماذا؟ الفرق بين القياس - 00:38:35ضَ
وسماعه كلاهما يحفظ عن العرب الا ان القياس يقاس عليه ما لم يسمع او ما لم يبلغك انت وسماعي كذلك محفوظ عن العرب. لكن لا يجوز القياس لا يجوز القياس - 00:38:56ضَ
لذلك انت تعلم بعض المفردات ثم بعد ذلك اذا شككت تقول هذا على وزني فعلا اذا الفعل المظالع يكون على وزني يفعل مثلا انت تقيس وليس بلازم تذهب الى اللسان فتنظر فيه. قد تصيب وقد تخطئ يكون خارج عن الاستثناء. لكن - 00:39:17ضَ
ينظر الى اصل هذا فائدة ماذا؟ معرفة بعض ما نقل عن العرب لتقيس عليه. هذا المقياس الذي تقيسه على المحفوظ هو قد يكون مسموعا بل هو الاصل لكنه موجود في ماذا؟ في المعاجم ولا يمكن انك اذا لا انك اذا اردت ان تلفظ بكل لفظ لا بد ان ترجع الى المعاجم - 00:39:33ضَ
ومن المحال ان تحفظ اللسان والتاج الى اخره. هذا محال اذا بقي ماذا؟ ان تعرف البعض وما اشتهر من لسان العرب وما ورد عليك تقيسه عليه حتى ترجع بعد ذلك. وتنظر هل اصبت ام لا؟ والغالب هو الاصابة - 00:39:55ضَ
عند المتقن قال وان اقمت الواو في الكلام مقام مع فانصب بلا ملام يقول جاء البرد والجبابة جبابة جبابة وجهان واستوت المياه والاخشاب وما صنعت يا فتى وسعدى فقس على هذا تصادف رشد. قس يعني - 00:40:11ضَ
يعني قياس الناظم جرى على المشهور انه قياس وان اقمت الواوا اقمت اقمت انت فعل وفاعل الواو مفعول به والكلام متعلق بي اقمته مقاما على الظرفية مكانية متعلق بقوله اقمت - 00:40:33ضَ
لذلك نظم الميم مقام لانه من اقام الرباعي مقامة مع وقام مع فانصب بلا ملامة مقام مع مقام مقام مضاف ومع قصد لفظه مضاف اليه لم يعني به المعية بذاته وانما قصد به الدلالة فصار الافضل - 00:40:59ضَ
ولذلك الواو بمعنى مع الواو بمعنى مع مقامة مع بلا ملامة صب بلا ملامة بلا ملام متعلق بقوله ونصب معلوم والامثلة واضحة قال وان اقمت ايها السائل الواو الواقعة في الكلام مقام مع في الدلالة على المصاحبة - 00:41:21ضَ
دلالة على المصاحبة. وبعضهم يزيد ماذا؟ نصا يعني لا احتمالا لا لا احتمال لان كل واو ولو دلت على العطف فيها معنى المصاحبة فيها معنى المصاحبة ولو على وجه او من بعض الاوجه - 00:41:40ضَ
جاء زيد جاء زيد وعمرو وعمرو الواو هذه قد تفيد معناه المعية ولذلك يجوز ان ان يكون المراد جاء زيد وعمرو معا وان لم يكن متعينا جاء زيد وعمرو معا - 00:41:58ضَ
يعني دخلا معا في وقت واحد ويجوز ان يكون ماذا؟ ان يكون الاول بعد الثاني ويجوز ان يكون الثاني قبل الاواب لان محتمل ثلاثة اوجه جاء زيد وعمرو لو قيل لك جاء زيد وعمر. دخل زيد وعمرو - 00:42:14ضَ
ايهما دخل الاول محتمل النص هنا المحتمل ليس عندنا زيد يحتمل انه الثاني وعمر الاول ويحتمل انه على ظاهره. ويحتمل انهما دخلا معا الواو هنا لا تدل على ماذا على المعية نصا - 00:42:33ضَ
ولا تدل ولا الترتيب هذا لا يدل على ماذا؟ على ان المقدم يكون مقدما في الدخول بل هو جائز لك ان تعمم وقولنا في الدلالة على المصاحبة بعضهم يزيد نصا. بمعنى انها اذا كانت محتملة لا تكون من قبيل المفعول معهم - 00:42:53ضَ
خرج به زيد جاء زيد وعمرو قبله خرج به زيد وعمرو قبله هكذا خرج به جاء زيد وعمرو قبله جاء زيد وعمرو معه جاء زيد وعمرو بعده هذي ثلاثة امثلة - 00:43:11ضَ
صحيح ثلاثة امثلة يعني ليس مثالا واحد تقول جاء زيد جاء زيد وعمرو قبله او معه او بعده ما يتأتى به يصح لا يصح اذا هي ثلاثة امثلة وهذه الاحتمالات هي التي ذكرت لك سابقا. ان الواو ليست نصا - 00:43:35ضَ
ولذلك لو اكتفى بقوله في الدلالة على المصاحبة نصا لا نحتاج ان نقول ماذا؟ خرج كذا وكذا. الا بيان الاحتراز فقط قال ومقام بضم الميم من اقام الرباعي فانصب الاسم الواقع بعد الواو جوازا - 00:43:59ضَ
اذا المقام هنا مقام التجويز في اغلب الاحوال ووجوبا في اقلها اذا امتنع اذا امتنع العطف يعني يجوز في بعض الاوجه الوجهاء وفي بعضه قد يتعين في نحو استوى الماء والخشبة - 00:44:17ضَ
والماء والخشبة هنا لا يمكن العطف لا يمكن العطاء. يتعين ان يكون منصوبا على مفعولية لامتناع العطف فيه كما سيأتي بلا ملام بلا لوم لائم ناصبه عليك ولا وجود نزاع منازع لك فيه. والمراد منه تكميل البيت بلا ملام - 00:44:37ضَ
تقول جاء البرد والجباب بكسر الجيم وفتحها مع الف الاطلاق اي جاء البرد مع جباب النخل اي تلقيحه وهو قطع طلع الذكور وذرها على طلع الاناث من الجيب والقطع لان التلقيح انما يكون في اخر فصل الشتاء. وهو وقت شدة البرودة اي صاحبة - 00:44:59ضَ
اي صاحبت البرودة النخلة اي تلقيح هذا المراد به بالواو صاحبته ومثله قولهم واستوت المياه والاخشاب. مثالا مشهور الماء والخشبة والخشبة ما يصح قالوا بالف الاطلاق الاخشاب اي مع الاخشاب جمع خشبة والمراد بالخشبة هنا مقياس يعرف به قدر ارتفاع الماء وقت زيادته - 00:45:21ضَ
ارتفع الماء الى ان وصل لماذا؟ الى الحد المراد يعني خشبة ثابتة اجابة ثابتة فيرتفع الماء شيئا فشيئا حتى يستوي مع ماذا ليس المراد ان الخشبة كانت معوجة المراد انه مقياس - 00:45:50ضَ
المراد انه مقياس. حصل الاستواء به بهذه الصورة. اذا لا يتأتى العاطف هنا نعطف ماذا على ماذا؟ ليس عندنا عاطف واضح؟ هذا المراد به بهذا المثال استوى المياه والاخشاب. اخشابه يعني اراد به الخشبة - 00:46:10ضَ
مقياس تفعل الماء حتى وصل الى قياس المعروف قال واستوى هنا بمعنى ارتفع لا بمعنى تساوى والذي يرتفع هو الماء لا الخشبة. وهو كذلك المراد به انه صاحب الماء الخشبة وقت حصول الارتفاع منه من الماء - 00:46:25ضَ
لا انها استوت لانها لم تكن معوجة فتستوي. ومثله قولهم وما صنعت يا فتى وسعدى. يعني مع مع سعدة هذا الظاهر لان المراد السؤال من صنعه مع سعدة لا عن صنع كل منهما. ما صنعت انت مع سعدة وسعدة اتى بالواو - 00:46:46ضَ
لا يسأل عن ماذا؟ عن صنع سعدة وانما يسأل عن فعلك انت معه سعدا قالوا والفاء في قوله فقس على هذا للافصاح قوله تصادف وتوافق رشدا اي صوابا موافقا لقاعدتهم واستعمالاتهم. الغرض من هذا الشطر تكميل البيت. لكن لا فيه ماذا - 00:47:09ضَ
فيه فائدة وهي انه قياسي فقيس على هذا لان المسألة فيها نزاع الو سماعي ام قياسي وقال فقس على هذا واذا قست تصادف هذا جيد يعني توافق الصواب تأتي قال هنا الشالح - 00:47:29ضَ
المفعول معهم المفعول معه هو الاسم الفضلة الواقع بعد واو اريد بها الدلالة على المصاحبة من غير تشريك في الحكم هو اللي اسمه اذا هو اسمه خرج الفعل ولا يكون مفعولا معه - 00:47:50ضَ
ولو جاء بعد واو المعية ولو جاء بعد واو المعية واضح هذا دل هذا على ان المفعول معه خاص بالاسم. وهل يكون مؤولا بالصريح الجو هنا لابد ان يكون اسما صريحا - 00:48:07ضَ
وهنا لا نقول اليسمو شمل الصريح غير الصريح كالمبتدأ كما مر معناه وانما هنا خاص بالاسم الملفوظ به. لا يكون مؤولا به بالصريح. ليس عندنا تأويل نقول هذا في محل نص ماذا؟ مفعولا معه لا - 00:48:24ضَ
انما نقول لا بد ان يكون اسما ظاهرا قال الاسم الصريح قيدنا به لانه لا يكون الا اسما صريحا منطوقا به ولم يقع في القرآن ولم يقع في القرآن مفعول معه - 00:48:39ضَ
وقعوا ما وقع الله اعلم هو الاسم الفضلة فضلته. خرج به ما كان عمدة. ووقع بعد واو تفيد معنى مع يعني للمصاحبة خرج به نحو ما اشترك زيد وعمرو الواو هنا للعطف - 00:48:54ضَ
وتفيد المعية كذلك تفيد المعية لم لان تشارك لا يقع الا من اثنين فاكثر وفيها معنى المصاحبة فيها معنى المصاحبة. تشارك زيد وعمرو عمرو لا نقل هنا ماذا؟ مفعولا معه. مفعولا معه. ان جوز - 00:49:16ضَ
على وجه ضعيف جاء زيد وعمران ضعيفة لان الثاني هنا هنا في هذا الترتيب قال لان الثاني عمدة الاشتراك لا يقع الا من اثنين فاكثر عمدة باعتبار ماذا باعتبار المعنى - 00:49:35ضَ
لاننا عرفنا مرارا ان هذه الصيغة كل منهما المذكوران يعني من الاثمين المذكورين بعد تشارك او تفاعل كل ما كان على وزنه تفاعل كل منهما فاعل في المعنى كله منهما فاعل ومفعول به - 00:49:53ضَ
يكون في اللفظ وتارة تكون فيه في المعنى هنا في هذه الصيغة لا يتأتى المفعول به لكن ضارب زيد عمرا المعنى واحد هذه الصيغ تدل على المفاعلة على المفاعلة. يعني الحدث لا يقع من واحد - 00:50:12ضَ
تشارك زيد وعمرو هنا تشارك هذا حدث او لا وهي المشاركة لابد من ماذا؟ لابد من مشارك ومشاركة اذا لابد من اثنين فاكثر ودل هذا على ان ما يكون بعد الفعل تشارك قد وقع منهما او منهم - 00:50:29ضَ
لانه يمكن تقول ماذا تشارك زيد وبكر وعمرو وخالد امحمد هذي خمسة كلهم يعتبرون باعتبار ماذا باعتبار المعنى فاعل لكن الاول يسمى فاعل الصلاح تشارك زيد زيد فاعل تشارك وعمرو هذا معطوف عليه. والمعطوف على المرفوع مرفوع كعادتي. يعني يعرب ماذا؟ معطوف ومعطوف عليه - 00:50:50ضَ
لكن في المعنى يكون ماذا؟ فاعلا للمشاركة اذا احدث او لا؟ احدث. ضرب زيد عمرا. عمرا هنا فاعل ان صيغة فاعل ضارب لا بد من مشاركة واذا قيل مشاركة الحدث هنا ثم ما يكون تعدي مشاركة قد لا يكون فيه معنى التعدي. لكن ضارب - 00:51:15ضَ
لابد من محدث ولابد من محل نقع عليه الحدث ضرب زيد زيد ضرب زيد عمرا عمرا هذا في اللفظ مفعول به وفي المعنى لانه كذلك احدث ظربا. زيد ضرب زيد. زيد في اللفظ - 00:51:36ضَ
وفي المعنى مفعول به لان الضرب معناها ماذا؟ كل واحد اخذ نصيبه من الاخر كل واحد يكون فاعل وكل واحد يكون ماذا؟ مفعولا به. فكل منهما فاعل مفعول به واجتمعا لكن لا من جهة واحدة مع انفكاك ماذا؟ الجهاد. فهو عمرا في اللفظ مفعول به في المعنى فاعل. كيف يكون الفاعل مفعولا به؟ نعم - 00:51:57ضَ
هذا مثال واضح يكون مفعولا به نعم لا اشكال فيه المعطوف يكون فاعلا؟ نعم تشارك زيد وعمرو وهذه الصيغ تدل على المفاعلة. والفهم يكون باعتباره هذا التفسيري قال هنا ولم يقع قال هنا الفضلة خرج به نحو اشترك زيد وعمرو لان الثاني عمدة - 00:52:21ضَ
الاشتراك لا يقع الا من اثنين فاكثر الواقع بعد واو هذه الواو اريد بها الدلالة على المصاحبة خرج به ما اريد به العطف ولم يرد به ماذا؟ المصاحبة لان الواو قد تجرد عن معنى المصاحبة. وقد تدل على المصاحبة ودلالته على المصاحبة على مرتبتين. قد تكون ناصا - 00:52:46ضَ
بمعنى انها لا تحتمل العطف مثل المثال السابق سوت المياه والاخشاب الواو في اصلها لمطلق الجمع وهي حرف عاطف لكن في هذا المثال هي نص في المصاحبة وقد تكون محتملة. مثل جاء زيد وعمرو - 00:53:14ضَ
هذي محتملة لانك اذا قلت جاء زيد وعمرو بعده اذا انقطعت بان الواو هنا ليست للمصاحبة. جاء زيد وعمرو قبله اطعت ماذا معنى المصاحبة. فاذا كانت محتملة لا يكون ما بعد الواو مفعولا معه. اذا كانت ناصا حينئذ جاء المراد - 00:53:30ضَ
ولذلك من هشام في قطر ندى نص على ان المصاحبة تكون نصا هنا. دلالة على المصاحبة نصا من غير تشريك في الحكم اي من غير مصاحبة الفاعل المفعول في وقوع الفعل عليه ومصاحبته له في صدور الفعل منه - 00:53:54ضَ
قال هنا اذا هذا هو المفعول معه. اسم فلو كان فعلا ولو جاء بعد واو هي نص في المصاحبة لا يكون مفعولا لا تنهى عن خلق وتأتي مثله تأتي تأتي الواو لنص والمعية - 00:54:10ضَ
لكن تأتي مفعول معه مجاوبا لما لان من شرط المفعول معه ان يكون ماذا؟ ان يكون اسمه. فاذا كان فعلا لا يكون مفعولا سيذكر الشارع قال هنا اذا اسم فضلة واقع هذا الاسم بعد واو. هذه الواو - 00:54:30ضَ
اريد بها الدلالة على المصاحبة من غير تشريك في الحكم. تشريك في الحكم اراد به الحكم المتعلق بالفعل العامل يعني ان عرفنا ان الفعل هذا مسند والمسند هو المحكوم به - 00:54:49ضَ
جاء زيد وعمرو اشتركا في ماذا؟ في الحكم ما هو المجيء. نعم. جاء زيد العمو اشتركا في الحكم. ما هو الحكم هنا؟ المجيء وهكذا يعني ما تضمنه العامل وشرطه ان يكون مسبوقا - 00:55:03ضَ
قال وشرطها اي وشرط جواز نصبه. ان يكون مسبوقا بفعل ظاهري يعني ملفوف ان يكون مسبوقا بفعل ظاهر اي ملفوظ. كقولك صرت والنيلة. صرت فعل وفعل. والنيلة يصير معك لا يسير - 00:55:23ضَ
اذا هذا مثل ماذا مثل سرتوا سوت المياه والاخشاب دوت المياه والاخشاب انه خشبة هنا قال ماذا؟ سرت والنينة او مقدر نحو مالك وزيدك قد يكون محذوفا يعني لانه في تقدير ما ثبت لك وزيدا - 00:55:47ضَ
قال شارح ان يكون مسبوقا بفعله. ثم وصف هذا الفعل بوصفين. قال ظاهر او مقدر. قد يكون محذوفا. او اسم يعني وصف فيه معنى الفعل وحروفه في معنى الفعل هذا معنى كونه وصفا - 00:56:09ضَ
لان المشتق فيه معنى الفعل ضارب في معنى الفعل. حدث وحروفه واو وحروفه سرت والنيل انا سائر والنيلة في معنى ماذا؟ في معنى الحدث الذي هو السير وكذلك اللفظ قال او اسم - 00:56:30ضَ
فيه معنى الفعل وحروفه. نحن انا سائل والنيلة. انا سائر والنيلة. فمثال الفعل الظاهر سيشرح الشارع في هذا الباب الذي قبله ما شاء الله طيب عصر يعتبر فمثال الفعل الظاهر نحو جاء البرد والجبابة. جاء البرد والجبابة - 00:56:53ضَ
جاء البرد والجبابة. جاء في الماضي والبرد فاعل. والجباب واو المعية الجباب هذا منصوب على المفعولية اي مع زباب النخلة اي تلقيحه من الجب وهو القطع كما مرة في حل الابيات. ومثله استوت المياه والاخشاب. اي مع الاخشاب - 00:57:13ضَ
لانها لم تكن معوجة حتى يستوي ان تعتدل ليست معوجة تقول سوت صارت عدلة لا بل المقصود ان المياه بلغت في ارتفاعها الى الاخشاب وصلت الى الى الاخشاب فاستوت معها اي ارتفعت. وكذا ما صنعت يا فتاة وسعدة - 00:57:36ضَ
لان المراد السؤال عن صنعه مع سعدة. صنعه هو مع سعدة. ليس السؤال عن صنع سعدة لك ماذا صنعت انت مع الجامع ليس سؤالي عن الجامعة سؤالي عن ماذا؟ عن فعلك انت مع الجامعة - 00:57:56ضَ
واضح ما صنعت يا فتى وسعدا ليس السؤال عن سعدا قال لان المراد عن السؤال لان المراد السؤال عن صنعه مع مقيد مع سعدة لا عن صنع كل منهما منفق يعني - 00:58:12ضَ
ماذا صنعت هكذا؟ ماذا صنعت انما ما صنعت مع مقيد ثم ليس سؤالا عن صنع سعدا ومثال الفعل المقدر كيف انت وقاصعة من ثريده؟ كيف انت كيف تكونوا وما انت وزيدان هذا مقدر اي كيف تكون وقاصعة من ثلث هذا يذكر في باب كذا - 00:58:29ضَ
كيف تكونوا وقاصعة مقاصعة هذي الواو واو المعية. مقاصة هذا مفعول معها. والعامل فيه تكون المقدرة المحذوفة كلام طويل في بابي كان ليس هذا محله. والذي كان تامة او ناقصة كذلك ليس هذا محله - 00:58:55ضَ
ان قوله قصعة هذا منصوب بي بفعل مقدر كيف كيف هذه حال؟ وقصعة من فريدها. قصعة من ثريدها. وما تكون انت وزيدا الثاني وما انت وزيدا وما انت وزيدا. اانت وزيدا - 00:59:14ضَ
قدروا بمعنى هنا ماذا؟ وما تكونوا انت وزيدان؟ الشاهد في قوله وزيدان الواو او المعية وزيدا مفعول معه. والعامل يكون محذوفا ومثال الاسم المذكور نحن انا سائل والنيلة سائر والنيلة. نيلة هذا مفعول معهم. والواو - 00:59:37ضَ
او المعية وسائر هو العامل فيه في معنى الفعلي وحروفه في معنى الفعل وحروفه لانه قد يأتي معنى الفعل دون الحروف كاسماء الاشارة واعجبني استواء الماء والخشبة وانما عدد المثال انظر هنا نظر الى تعداد المثال لما عدد الناظم؟ المثال - 00:59:58ضَ
وانما عدد المثال عدم التعدد كما ذكرناه مرارا ليفيد ان ما بعد الواو قد يكون صالحا للعطف ما بعد الواو قد يكون صالحا للعطف صالحا لعطف يعني عطف ما بعدها على ما قبلها - 01:00:20ضَ
عطف ما بعده على ما قبلها كالمثال الاول جاء البرد والجبابة جاء البرد وجاء يا شباب كذلك يصح او لا يصح؟ يصح قال المثال الاول والثالث ما صنعت يا فتى وسعدة. كذلك هذا يجوز - 01:00:40ضَ
يسأل عن صنعه وصنع لا يمتنع العطف وقد لا يكون كالثاني. قد لا يكون صالحا للعطف المثال الثالث صوت المياه والاخشاب. اذا ما بعد الواو كقاعدة اما انه يجوز عطفه على ما قبله وقد - 01:01:01ضَ
لا يجوز عطفه النظر باعتبار المعنى باعتبار المعنى. وقد لا يكون كالثاني كالمثال الثاني سوت المياه والاخشاب. وانما لم يصلح يعني العطف لما مر لان المراد بالاستواء الارتفاع وليس انها معوجة فستوت. اعتدلت ليس هذا المراد. وانما ارتفعت المياه الى ان وصلت الى القدر المعين - 01:01:20ضَ
ومثله لا تنهى عن القبيح واتيانه. اتيان هذا مصدر الواو هذه واو المعية لا يصح العطف لا تنهى عن القبيح واتيانهم وانما لم يصح العطف لاقتضائه خلاف المعنى المراد. بل فيه الامر بتقرير القبيح واتيانه. لو عطفته - 01:01:47ضَ
لا تنهى عن القبيح ولا تنهى عن اتيان قبيح وقد يتبين لك مما قلنا انه ليس من المفعول معه قول ابي الاسود الدؤلي لا تنهى عن خلق وتأتي مثله وتأتي ما الذي تخلف - 01:02:10ضَ
الاسمية قال هنا في قوله ماذا؟ لا تنهى عن القبيح واتيانه بالنصب فيه وانما لم يصح العطف في المثال لاقتضائه لاقتضاء العاطفي واثباته خلاف المعنى المراد المراد ما هو لا تنهى عن القبيح - 01:02:30ضَ
واتيانه يعني انت تأتي قبيح لو عطفه لم يؤدي المعنى المراد لا تنهى عن القبيح واتيانه وعن اتيانه وليس هذا مراد المتكلم انما اراد ماذا؟ لا تنهى عن القبيح واتيانه يعني وانت تأتي القبيح. تتلبس بالقبيح وتنهاء وتنهى عن اتيانه - 01:02:48ضَ
هذا الذي عناه ثم قالوا قد يتبين هكذا في النص وقد يتبين وقد تبين لك مما قلنا تبين لك يعني من القيود المذكورة في حد المفعول معها الاسم الفضل الى اخره - 01:03:12ضَ
انه ليس من المفعول معه قول ابي الاسود الدؤلي لا تنهى عن خلق وتأتي مثله تأتيه هذا منصوب بان مع دواو المعية ولا يسمى مفعولا معه. لكونه فعلا اذ من شرط المفعول معه ان يكون ان يكون اسما. اذا تخلف الاسمية. ونحو جاء زيد والشمس طالعة - 01:03:29ضَ
جاء زيد والشمس طامعة. الواو المعية الحين مع طلوع الشمس هل يصح ان يكون مفعولا معه جاوبو العليمة انه جملة ولابد ان يكون اسما الانتفاع باسمي انتفاء الاثم والشمس طالعة - 01:03:55ضَ
هذه الجملة هنا تعتبر ماذا؟ حالا شرط المفعول معه ان يكون اسما. وهذه جملة لانتفاء الاسم في في قول ماذا تأتي؟ اذ الاول فعله تأتي والثاني جملة اسمية والشرط ماذا؟ الشمس طالعة. والشرط ان يكون اسما - 01:04:18ضَ
ولا نحو مزجت عسلا وماء ما ان هذا مفعول معه لا لم لان المعية ليست مستفادة من الواو انما استفيدت من مزجتم مزج ولا نحو مزجت عسلا وما مزجت عسل عسل المفعول به. الواو حرف عاطف ماء معطوف على عسل. والمعطوف على المنصوب منصوب. اذا - 01:04:38ضَ
من قبيل المفعول معه اذ الواو فيه للعطف والمعية استفيدت من العامل مزجته قال ولا كل رجل وضيعته ولا كل رجل وضيعته. لماذا الفعل لابد من فعل او اسم فيه معنى الفعل وحروف - 01:05:09ضَ
هنا لا لم يوجد الفعل ولم يوجد الاسم الذي فيه معنى الفعل وحروف. اذا انتفيا ولذلك قال ولا كل رجل وضيعته. ضيعته بالرفع هذا معطوف على كل. والخبر محذوف مقترنان - 01:05:34ضَ
وكل رجل وضيعته كل رجل وضيعته اذا الواو هنا عطف الضيعة على على كل والخبر وكل هذا مبتدأ. والخبر محذوف. تقديره مقترنان قال ولا كل رجل وضيعته الانتفاء الشرطي الشرطي - 01:05:50ضَ
وليس من المفعول معه ايضا. انتفاء الشرط علقه ما بين ما هو الشرط ان يكون ماذا؟ ان يكون مسبوقا بفعل ظاهر او مقدر او اسم فيه معنى الفعل حروف هذا هو الشرط. تركه - 01:06:12ضَ
الانتفاء الشرطي وان يكون مسبوقا بفعل ظاهر او مقدر او باسم فيه معنى الفعلي وحروفه وليس من المفعول معه ايضا قوله تبنا وماء باردا حلفتها اطعمتها ابنا قالوا هذا قصب الزرع - 01:06:27ضَ
بعد ان يدرس وماء وماء ما المفعول معها لا يتأتى لم لان الماء لا يعلف الماء يسقى تقدير اذا ما ان هذا مفعول به لفعل محذوف حلفتها تبنا وسقيت اماء - 01:06:50ضَ
سقيتها ماء اذا ماء هذا مفعول به لفعل محذوف حلفت وماء باردا لانتفاء المعية اذ الماء لا يصاحب التبن في العلف افسده ما يأتي هنا ولا يجوز فيه ايضا العطف - 01:07:17ضَ
لانتفاء المشاركة اذ الماء لا يشارك التبن في العلف بل ما بعد الواو منصوب على المفعول به باضمار فعل والتقدير وسقيتها ماء لقيتها؟ ما ومثله وزجنا الحواجب والعيون وكحلنا العيون - 01:07:38ضَ
زججنا انا هنا وزجنا على ايد العيون لا تصاحب الحواجب في معنى التسجيج وهو تدقيقها وتطويلها وزجنا اي رققنا ودققنا جددنا الحواجب يعني بالنتف ونحوه ولا يتكلم عن المشروع لكن العيون - 01:07:58ضَ
ما تدقق انما العيون هنا مفعول به لفعل محذوف تقدير وكحلنا العيون. كحلنا مثل ما سقيتها ماء. وهو من قبيله. هنا يمتنع ماذا؟ يمتنع العطاء. زججنا الحواجب والعيون. قال الشاهد في قول والعيون فان هذه الكلمة لا تصلح - 01:08:30ضَ
ان تكون معطوفة على الحواجب لان التزجيج الذي والتدقيق والترقيق لا يمكن في العيون بل انما يكون في الحواجب جميع حاجة سمي حاجب لانه اذا هذا ما يتعلق به باب المفعول معه - 01:08:52ضَ
البساطة والمصنف اصلا جيدا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:09:15ضَ