العلم والدعوة والعبادة - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء
كيف ننمي الملكة الفقهية في طلب العلم؟ الشيخ عبد الله الغديان
Transcription
كيف ننمي الملكة الفقهية في طلب العلم الجواب آآ الشخص يرغب في العلم ولكنه لا يسلك طريقه من جهة ولا يختار الكتب اختيارا تدريجيا من جهة ثانية ولا يختار المعلم - 00:00:00ضَ
الذي يعلمه هذا العلم ولا يكون عنده قصد لا يكون عنده قصد حسن لطلب العلم لا يكون عنده قصد حسن لطلب العلم وقد لا يسلك مسلكا معتدلا في حياته قد يسلك مشرك الافراط - 00:00:32ضَ
او يسلك مسلك التفريط وقد يقع منه امور غير محمودة من جهة الله او من جهة الخلق بمعنى انه قد تحصل منهم معاصي معاصي في ترك الاوامر او معاصي في فعل - 00:01:05ضَ
الامور المحرمة. بمعنى انه لا يمتثل الاوامر ولا يمتثل النواهي فيتجاوز في الامر فيتركه. المأمور به وهو واجب ويتجاوز في المنهي عنه وهو محرم فيفعله ويكون وتكون هذه المعاصي مانع - 00:01:36ضَ
من الموانع التي تمنع هذا الشخص من المضي في طلب العلم من جهة ومن جهة ثانية قد تحول بينه وبين الفهم السليم. ولهذا يقول بعض السلف اذا عصيت الله عرفت ذلك - 00:02:03ضَ
لسوء خلق دابتي وزوجتي واصل هذا متقرر القرآن من ادلة كثيرة. فقوله جل وعلا ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك - 00:02:28ضَ
وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم هذا جانب. الجانب الاخر قوله جل وعلا واتقوا الله ويعلمكم الله يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا. من يتق الله يجعل له مخرجا. الى غير ذلك من الايات وكذلك من جهة - 00:02:50ضَ
الادلة من السنة كلها مقررة لهذه القاعدة بان المعاصي اهلها اثر في سيري غالب العلم يعني في في طريقه وتجنبها له ايضا اثر في طريقه فاثرها الاول انها تحول بينه وبين الاستمرار - 00:03:18ضَ
والاثر واثرها من من الجانب الثاني عندما يحرص على امتثال الاوامر واجتناب النواهي يسير في الطريق يفتح الله له من ابواب العلم آآ امور ما كانت تخطر في باله ابتداء. ولهذا الاية التي سبق - 00:03:43ضَ
وذكرها واتقوا الله ويعلمكم الله. يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل لكم يا ايها الذين امنوا ان اتقوا الله يجعل لكم فرقانا. وبالله التوفيق. احسن الله اليكم وبارك فيكم - 00:04:03ضَ