Transcription
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم المسألة الاولى فيه دليل على ان من جاءك مستفتيا ايها العالم عن معصية قد ارتكبها وهي من المعاصي التي لا حد فيها فانه لا يعاقب ولا يعاتب - 00:00:02ضَ
لانه جاء مستفتيا سائلا نادما تائبا من هذه المعصية فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يعاقب هذا الرجل مع اعترافه بالمعصية لا سيما وان مجيئه سائلا يقتضي الندم والتوبة فلا ينبغي للمفتي - 00:00:31ضَ
ان يرفع امره لمن يقيم عليه التعزير او العقوبة لان التعزير استصلاح ولا استصلاح مع الصلاح كما قاله العلماء رحمهم الله فهذا الرجل جاء تائبا نادما فظاهر حاله انه انما جاء - 00:00:54ضَ
نادما ولان معاقبة ولان المستفتي اذا علم ان المفتي سيعاقبه او سيرفع بامره الى من يعاقبه فان هذا سيفظي الى عدم الذهاب الى المفتين لاستفتائهم وهذا مما يوجب ثبوت الجهل في الناس - 00:01:18ضَ
فاذا لا يجوز للانسان اذا جاءه احد وقال اني فعلت كذا وكذا من المعاصي التي لا حد فيها لا يجوز له ان يعاقبه ولا ان يرفع امره الى من يعاقبه - 00:01:44ضَ