فوائد من محاضرة (تأملات في آية الكرسي) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

لا تعتقدوا كإعتقاد الأشاعرة في هذا الأمر! | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

له ما في السماوات وما في الارض ملكا يتصرف فيه كيف يشاء ولكن ليس معنى هذا ان يقول كما يقول الاشاعرة وغيرهم انه يجوز ان يعذب جميع خلقه حتى الذين افنوا اعمارهم بطاعة الله - 00:00:00ضَ

لانهم ملكه يتصرف فيه ويستدلون بقوله صلى الله عليه وسلم عن لو عذب الله اهل السماوات واهل ارظه لعذبهم وهو غير ظالم له ليس هذا معنى قول الرسول اذا صح عنه - 00:00:32ضَ

ان معناه ما تفسدون انتم لان ما في مخلوق يمكن ان يقوم بما وجب عليه تمام القيام الشيء الذي اوجبه الله عليه تمام القيام ما يستطيع احد يقوم به الملائكة الذين لا يفترون - 00:00:55ضَ

دائما بعبادة وتسبيح وصلاة وغيرها كان يوم القيامة يقولون سبحانك ما عبدناك حق عبادتك لو عذبهم عذبهم بظلمهم لانهم لم يقوموا ما وجب عليه غير ان الله جل وعلا غفور رحيم - 00:01:17ضَ

يقبل القليل ويعفو عن الكثير واذا اعترف الانسان بتقصيره عفا الله عنه جاء في الحديث الذي في المسند وغيره صلى الله عليه وسلم سيد الاستغفار يقول العبد اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني - 00:01:40ضَ

وانا عبدك على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي يعني يعترف اعترف واوبر الاقرار والاعتراف بالتقصير يجعل ربنا جل وعلا يعفو عنه - 00:02:03ضَ

ولهذا اننا نتوب ونرجع اليه جميعا المقصود ان قوله له ما في السماوات وما في الارض له الملك واستحقاق سواء من العقلاء وغيرهم جل وعلا فليس لاحد ملك لا ملك مستعار - 00:02:29ضَ

ملك مستعار - 00:02:51ضَ