فوائد من شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد
لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به | الحديث 102 | ثلاثيات مسند الإمام أحمد
Transcription
قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتمنين احدكم الموت لضر نزل به. ولكن ليقل اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي - 00:00:00ضَ
وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي. لا هذا نهي مؤكد من التوكيد لا يتمنين في اللفظ الاخر عند البخاري لا يتمنى احدكم الموت اما محسنا فالعمل يزداد واما يستعجب. وعند مسلم ايضا لا يتمنى الموت. ولا يدعو به من قبل يأتيه. فان - 00:00:20ضَ
لا يزيد عمره الا خيرا. ولا يدعو به من قبل ان يأتيه. فانه لا يزيد عمرا الا خيرا وانه اذا مات انقطع عمله. انه اذا مات اذا اذا مات انقطع عمله وانه لا يزيد المؤمن عمره - 00:00:50ضَ
الا خيرا. المؤمن على خير وتقدم لعل هذا الخبر تقدم معناه وفيه اخبار جاءت بهذا المعنى. لا منين احدكم الموت فان كان لابد متمنيا فليقل ولهذا قال ولكن ليقل في الصحيحين وان كان لابد - 00:01:10ضَ
فليقل اللهم احيني وفي لفظ عند البخاري فان كان لابد فاعلا فليقل اللهم يعني يا الله احيني ما كانت ما هذي ظرفية مصيرية اي مدة دواء الحياة خيرا لي. احيني ما كانت - 00:01:30ضَ
فجاء بها لان الحياة حاصلة ثم قال وتوفني اذا كانت. جاء بها بالظرف المستقبل لجمال المستقبل الاتي. لان الموت ليس بحاصل فجاء بها بهذا الظرف. وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي. وان هذا هو الواجب لضر نزل به. في - 00:01:50ضَ
لعل سبق ذكرها وان فيها في الدنيا ولعلي ذكرت ان الحافظ على زاهر ابن حبان واني رجعت ابن حبان ولم ارها ينظر يعني عزاها لابن حبان والمعنى واضح يضر النزل به في الدنيا. فهذا المظمر او اه الظر الذي لم يذكر هنا - 00:02:15ضَ
المطلق هنا المراد في الدنيا. لان الظرر او الظرر في الدين له حكم اخر. لحديث معاذ عند احمد وابي له اسناد جيد. وهو طويل وفي اخره واذا اردت بعبادك فتنة فاقبضني غيرك - 00:02:45ضَ
مفتون. وجاء عند مسلم بل في الصحيحين لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل في قبر الرجل يقول يا ليتني ما كان عند مسلم ليس به الدين. ليس به الدين لم يتمنى - 00:03:05ضَ
هذا لاجل الدين. انما لاجل البلاء في امر من الدنيا. اما شدة للشدة الامر عليه في قلة النفقة وضيق النفقة عليه وعلى عياله او لشدة مرض ونحو ذلك. فمفهوم انه كان لاجل الدين فلا بأس. واذا كان - 00:03:25ضَ
وكذلك سبق ذكر اثر عمر الصحيح لما رجع من الحج في اخر عام في ذي الحجة و اراد النزول في طريقه اذا جمع شيئا من الحصى رضي الله عنه ثم توسده. هذه الوسادة رضي الله عنها. ثم قال اللهم كبرت سني - 00:03:45ضَ
وانتشرت رعيتي فاقبضني اليك غير مضيع. اللهم كبرت سني وانتشرت رعيتي. وقال او ضعفت قواي وعند مالك نعم. ورق عظمي نعم. فاقبضني اليك غير مضيع. غير مضيع. فما اه يعني فلما كان من اخذ هذا الشهر طعن رضي الله عنه طعنه ذاك المجوسي فمات في اخر عام - 00:04:14ضَ
وعشرين في اخر هذا العام رظي الله عنه لما رجع من الحج وفي ادلة اخرى اختلف فيها. اختلف فيها وفي دلالاتها لكن الدلالة على انه لا بأس من تمنيه عند وجود - 00:04:55ضَ
وفي حديث محمود ابن لبيد عند احمد ثنتان وحي جيد ثنتان يكرههما ابن ادم يكره الموت والموت خير له من الفتنة. ويكره قلة المال وقلة المال اقل للحساب. والشاهد قول يكره الموت والموت خير له من الفتنة. لما اخبر - 00:05:11ضَ
ان الموت خير والفتنة الفتنة في الدين. دل على انه لا بأس ان يطلبه ومن الاحوال التي لا بأس من طلب الموت بها الشهادة. تمني الشهادة تمني الموت لكن التمنوت في سبيل الله. وقد تمدح النبي عليه الصلاة - 00:05:41ضَ
الصلاة والسلام لامتي بذلك والاخبار في هذا كثيرة. وكذلك من المواطن التي وقع فيها خلاف فهو طلب الموت شوقا الى الله. ليس ظررا في الدين لا. لكن من شدة اشتياقه ومحبته للقاء الله. هل - 00:05:59ضَ
ان يطلب الموت وان يسأل الله ان يقبض نفسه شوقا الى لقاء الله عز وجل هذا موظوع خلاف من يقول لا بأس به. وظهر الاخبار انه لا يطلبه. ولهذا تقدم. لا يتمنى احدكم الموت - 00:06:19ضَ
ولا يدعو به من قبل ان يأتيه فانه اذا مات انقطع عمله وانه لا يزيد المؤمن عمر الخير. هذا عند مسلم وفي حديث الاخر عند البخاري قال لا يتمنى احدكم الموت ان كان محسنا - 00:06:39ضَ
لعله يزداد ان زاد خيرا وان كان مسيئا فلعله يستعتب. ثم العتبى يرجع ويتوب. والظاهر حديث العموم ظاهر اخبار العموم في حديث عبار وحديث جيد لا بأس به. واسألك الشوق الى لقاءك - 00:06:59ضَ
في غير قال والشوق الى لقائك. في غير ضراء مضرة. ولا فتنة مضلة وهذا الخبر ظاهره انه لا بأس من طلب الموت في غير فتنة في دينه قال من غير ضراء مضرة. وهذا طلب الموت لاجل الظرر في الدنيا. ولا فتنة مظلة - 00:07:19ضَ
طلب الموت لاجل الفتنة في الدين. ففهم ان هذه حالة اخرى ثالثة وهي انه يطلب الشوق الى لقاءه خاليا من هاتين خاليا من هاتين المسألتين او من هاتين الحالتين. وهو في غير - 00:07:49ضَ
مضرة وهي الظرر في الدنيا. وهذا منهي عنه. ولا يتمنى احد الموتى يظر نزله. ولا فتنة مظلة ولا فتنة مظلة. وهذا لا شك انه الفتنة في الدين. فاذا كان خاليا منهما - 00:08:09ضَ
قال واسألك الشوق الى لقائك. لكن قد يقال حديث لا يدل على طلب الموت. لان ما قال واسألك الموت شوقا لكن وهذا التأويل انا ما رأيت ما رأيته لاحد لكن يظهر هذا البحث - 00:08:29ضَ
وانه قال واسألك الشوق الى لقائك. ما قال واسألك الموت شوقا الى لقائك. كانه والله اعلم يفسره ما في الصحيحين انه عليه الصلاة والسلام كما في حديث عبادة وحديث انس وحديث عائشة قال عليه الصلاة والسلام من احب - 00:08:49ضَ
احب لقاء الله احب الله لقاءه. ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. الحديث وفيه قالت عائشة يا رسول الله كلنا يكره الموت يا رسول قال ليس ذلك الصديق. الحديث وفيه انه اخبر ان المؤمن اذا نزل الموت بشر برحمة الله ورضوانه. فليس شيء احب اليه من - 00:09:09ضَ
فاحب لقاء الله فاحب الله لقاءه فكأنه سأل شدة الشوق الى لقائه عند حصول اللقاء وهذا في الحقيقة لعله يكون تفسير بهذا الخبر آآ وان المراد ان يكون في هذه الحال محب - 00:09:29ضَ
للقاء الله عز وجل. وهذا موطن اخر يضاف الى هذه المواطن وهو محبة لقاء الله حال نزول الموت وهو وهو الان لا حيلة. لا حيلة. والمعنى انه لو خير بين لقاء الله سبحانه وتعالى وبين الرجوع الحياة لاختار - 00:09:49ضَ
يا الله لاختار لقاء الله سبحانه وتعالى. ولهذا فليس شيء احب اليه مما امامه. فيحب لقاء الله نعم وجاءت اخبار اخرى ايضا تتعلق بالبحث في طول العمر وان خيركم خير قيل له من خير الناس؟ قال من طال عمره - 00:10:09ضَ
قال من طال عمره وساء عمله في حديث ابي بكر عند احمد والترمذي وكذلك حديث ايضا عند الترمذي خير الناس من طال عمره وحسن عمله. كذلك حديث ابي هريرة خيركم اطولكم اعمارا واحسنكم اعمالا حجابا يا ابن الحاكم خيركم اطولكم اعمارا واحسنكم - 00:10:32ضَ
اخلاقا واحسنكم اخلاقا وهذا خاص. كل الاخبار تدل على ان من طال عمره وحسن عمله انه امر مندوب ولهذا يشرع ان يسأل الله سبحانه وتعالى هذه الخصلة بهذا القيد يكون ممن طال عمره وحسن عمله جعلنا الله واياكم - 00:11:02ضَ
واهلينا ووالدينا. اخواننا المسلمين وهم بمنه وكرمه امين. نعم جزاك الله نعم. جزاك الله خير. طيب هل هل اي نعم. اي نعم بين انا في الجنة. ايه. اي نعم لما عرج - 00:11:22ضَ
عن انس قال عنها ايش قال عندك لفظ البخاري طيب طيب نعم بارك الله فيك جزاك الله خير جزاك الله خير طيب كل سنة وانتم طيبين الدين. ما به الدين؟ ايه - 00:12:44ضَ
لا تقل حتى يمر ها ليس به ليس به الدين ليس به الدين ليس يعني ليس يقوله دينا او تعظيما للدين او خوف على دينه. ليس به الدين انما يعني به البلاء. لا - 00:13:25ضَ
تقوم الساعة لكن هذه الزيادة الظاهرة ليست عند البخاري عند مسلم الظاهر. ليس في الدين الظاهر الصحيحين لا تقوس حتى يمر الرجل فيتبرغوا ويقول يا ليتني مكانه. عند موسى والله ليس به الدين انما به البلاء او نحو ذلك - 00:13:45ضَ
نعم اي نعم يعني لاجل الظرر اما من شدة معيشة او شدة مرض ونحو ذلك فهم انه اذا كان لاجل الدين اه فانه لا بأس به. مفهوم نعم نعم محمد إبراهيم بن ابي عدي لكن ما روى عنه ما ادركه البخاري هو وفاة ابن ابي عدي سنة ولادة البخاري - 00:14:05ضَ
سنة اربعة وتسعين مائة وابن ابي عدي توفي سنة اربعة وتسعين ومئة - 00:14:40ضَ