مقاطع منهجية قصيرة للمسلم المعاصر | حازم صلاح أبو إسماعيل
Transcription
تعلمون ان لاعب الكرة الذي يدخل الى الملعب يحتاج الى لياقة بدنية عالية تقتضي تدريبات اسبق حتى يستطيع ان يؤدي المباراة والمباريات التي بعدها ومباريات الدوري والكأس والموسم والبطولات لياقة - 00:00:00ضَ
ونحن معشر المسلمين اذا تحدث الينا علماؤنا عن رمضان وعن الاستعداد له. سبحان الله! اذهاننا تنصرف مباشرة الى الاستعداد لرمضان بكثرة القرآن بكثرة الصلاة بكثرة القيام بكثرة الدعاء بكثرة الصدقات. اعمال البدن اعمال الجوارح - 00:00:21ضَ
ولا ننتبه الى ان المعنى الرئيسي في دخول رمضان هو لياقة القلب ان يكون القلب عنده اللياقة والتدريب والتمرين اللياقة الذي سيدخل به الى رمضان وهذا هو سر سقوط معظم المسلمين بعد رمضان يقول لك مش قادر على العبادة ويقولوا يشتكون الفتور بعد رمضان - 00:00:44ضَ
ويكونوا يصلي طوال الليل مثلا في العشر الاواخر من رمضان ثم يأتي صلاة الفجر يوم العيد لا يستطيع ان يصليها ويسقط من والنوم وربما يحافظ على صلاة العيد وهي سنة اكثر مما يحافظ على صلاة الصبح وهي فريضة - 00:01:11ضَ
السبب في هذا واضح وواحد واحد فقط هو اننا في رمضان نحمل البدن نحمل البدن من الاعمال الجوارح الرجل والايد واللسان نحمله عبادات اكثر مما القلب مؤهل له. يعني القلب غير مؤهل - 00:01:33ضَ
لطول القيام ولكننا نقوم كثيرا القلب غير مؤهل لكثرة الذكر ولكننا نذكره كثيرا القلب غير مؤهل لكثرة القرآن ولكننا نتلو القرآن ونختمه ونحافظ على اوراده اللي بيحصل مع الارهاق اللي بيعلمونا ان المسألة ديون. يعني انسان - 00:01:58ضَ
استيقظ زيادة على قدرته يقوم يعوض بالنوم في وقت اخر. يعني واحد مثلا النهاردة ينام خمس ساعات اربع ساعات تلت ساعات بعد كده ينام مدد طويلة لانها ديون هو يأخذ من طاقته الموجودة - 00:02:21ضَ
في رمضان الانسان يؤدي عملا بالبدن يسحب من رصيد فقير في قلبه من رصيد الايمانيات. فيأتي بعد رمضان تلاقيه يعوض بان هو يسقط البدن منه سقوطك ولذلك كانت معاملة او التعامل مع القلب هو السر في الفلاح وفي النجاح - 00:02:39ضَ
قبل وبعد واثناء قبل رمضان في الاعداد وبعد رمضان وفي اثناء رمضان ما معنى هذا الكلام؟ هقول لكم ايه الحكاية علشان حضراتكم وانا لا اريد ان اخذ اسلوب الوعظ وانما اريد ان اخذ اسلوب البيان - 00:03:03ضَ
واضح الرائق لان احنا بننقذ انفسنا الان من النار. وننقذ انفسنا الان من الضياع. وننقذ انفسنا من الا تكون العبرة ابادة منقذة لنا - 00:03:20ضَ