د. فاضل السامرائي - سورة آل عمران

لمسات بيانية {واعتَصِمُوا بحبلِ الله جميعًا ولا تفرَّقُوا } { أن أقيموا الدِّينَ ولا تتفرَّقُوا فيه}

فاضل السامرائي

تسمح هنا بان نضيف الى الاسئلة مباشرة بسم الله الرحمن الرحيم هنالك آآ تساؤل يقول بسم الله الرحمن الرحيم يقول تبارك وتعالى في سورة الشورى ان اقيموا وادينا ولا تتفرقوا فيه. ويقول في سورة ال عمران واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. يقول ان النهي جاء - 00:00:00ضَ

بنفس الطريقة فلماذا قال الفعل تتفرق ولماذا قال تفرقوا بسم الله الرحمن الرحيم الحقيقة هذه في القرآن الكريم ظاهرة لا تنفرد بهذين الفعلين لكن هي ظاهرة منتشرة في القرآن الكريم - 00:00:20ضَ

يعني مرة يقول ان تتبدل تبدل تتنزل تتنزل. مم يقول تذكرون تتذكرون يعني ظاهرة في القرآن الكريم هكذا توفاهم تتوفاهم تفاعل وتتفاعل. هو الحادث يسير. نعم هي الاصل تتوفاهم مثلا فيحذف. وهو حذف جائز ثم المفسرون يقولون للتخفيف. يعني الحذف الجائز في اللغة - 00:00:44ضَ

لكن لماذا الحدث؟ السؤال لماذا اذا لماذا مر يذكر التاء مثلا ومرة يحدث. نعم. ما السبب اذا كان الغرظ التخفيف فليخفف مثلا. نعم الملاحظ في القرآن الكريم انه يقتطع احيانا من الفعل للدلالة على الاقتطاع من الحدث. زمن. يعني كأن يكون الفعل له زمنان - 00:01:16ضَ

زمن يستغرق وقت طويل وزمن يستغرق زمن اقصر فيقتطع من الزمن الاقصر للدلالة على قلة الحدث. الله! هذا ملاحظة في في القرآن الكريم كثيرة جدا. او هو في مقام ايجاز. او مقام مقام تفصيل - 00:01:47ضَ

ففي مقام الايجاز كل ما يعني يمكن في اللغة ان يوجز يوجز ولو حثا او في مقام التبسط لا هو يبسط هذه هاتان الايتان هما من هذا الميدان يعني لو لاحظنا - 00:02:08ضَ

اه نظائرها في مثلا نلاحظ ربنا قال يعني حتى تكون نضعها في في مكانها في الصحيح. نعم في مكان الا هذا. يعني لو اخذنا مثلا قوله تعالى لا يحل لك النساء من بعد. ولا انت بدل بهن من ازواج. ولا ان تبدل - 00:02:27ضَ

هي اصل اصل الفعل تتبدل. لكن حدث لكن مثلا في مقام اخر قالوا اواتوا اليتامى واموالهم ولا تتبدلوا. جاء بالتاء بحسب يعني هذين الامرين الذين ذكرناهما نلاحظ الفرق بينهما حتى يكون يعني واضح متكئ او مدرج لمعرفة - 00:02:56ضَ

الايتين لاحظ الاية الاولى الخطاب للرسول وهو حكم خاص به لا يحل لك النساء من بعد ولا ان تبدل بهن من ازواج هو حكم خاص الامر ينتهي بحياة الرسول. لا لا يعني - 00:03:19ضَ

لا ينسحب على غيره. نعم بينما واتوا اليتامى واموالهم ولا تتبدلوا هذا حكم قائم الى يوم القيامة الحدث ممتد هذا. في جميع المجتمعات ليس منحصرا في شخص ولا في وقت - 00:03:37ضَ

تتبدل فاذا حدثان بعظهما اطول من بعظ فاقتطع من الحدث القصير واعطى كل الصيغة الصرفية للحدث الاخر مثلها في في قوله تعالى في سورة القدر قال تنزل عليهم الملائكة والروح - 00:03:53ضَ

باذن ربهم من كل امر. قال تنزل في اية اخرى ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل هو نفس الفعل تتنزل تتنزل لكن لو لاحظنا الحدثين في سورة القدر هو تنزل - 00:04:15ضَ

في ليلة واحدة وهي ليلة القدر. نعم ليلة واحدة سلام لي حتى مطلع الفجر تنزل الملائكة والروح باذن ربهم من كل امر سلام هي حتى مطلع الفجر. اذا هي التنزل هذه في ليلة واحدة. نعم. بينما ان - 00:04:32ضَ

الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم. هذا في من يدركه الموت من المؤمنين يعني ربنا سبحانه وتعالى ينزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وهذا في كل لحظة وفي كل وقت. لان في كل لحظة وفي كل وقت يموت انسان مسلم تتنزل عليه الملائكة بالبشرى - 00:04:49ضَ

الحدث القصير اقتطع منا. الحدث الطويل اعطى الصيغة كاملة هذا في القرآن الكريم ظاهرة كبيرة. نلاحظ مثلا اخر حتى يكون المسألة قاعدة وليست هي مسألة خاصة في هذه في هاتين الايتين - 00:05:12ضَ

قال ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم. هم. قال توفاهم. في اية اخرى قال اه ان الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي انفسهم يعني لو نظرنا يمكن الناظر يقول لك هي توفاهم - 00:05:31ضَ

الملائكة ظالمي انفسهم. وهي تتوفاهم الملائكة ظالم انفسهم. ما الفرق بينهما؟ وكلاهم تتوفاهم الملائكة ظالمي انفسهم لكن لو نظرنا في في الايتين يعني لو استكملنا الايتين. نعم. سوف يتضح الفرق بينهما. لاحظ ان الذين توفاهم الملائكة - 00:05:49ضَ

ظالمي انفسهم قالوا فيم كنتم؟ قالوا كنا مستضعفين في الارض اذا هذي في المستضعفين من الذين ظلموا انفسهم الاية الاخرى ان الخزي اليوم والسوء على الكافرين. الذين تتوفاهم الملائكة فالقوا السلام - 00:06:09ضَ

اذا قسمين. قسم من الذين ظلموا انفسهم من المستضعفين. هم اقل لا شك من مجموع الذين ظلموا انفسهم اذا الحدث اقل. فاقتطع من الحدث الدلالة على انهم اقل من الاخرين - 00:06:26ضَ

لو نظرنا طبقنا هذه القاعدة على هاتين الايتين الان ننظر فيهما الاية الاولى اية الشورى هي ما يأتي شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه - 00:06:44ضَ

كبر على المشركين ما تدعوهم اليه. اية اية الشورى. نعم. يعني اذا في هذا السياق اية ال عمران يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا - 00:07:11ضَ

نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا. وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها نعم. نعم. ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا نلاحظ الفرق بينهما - 00:07:28ضَ

الاية الشورى في امم مختلفة وشرائع متعددة يعني ذكر نوح وذكر ابراهيم وموسى وعيسى ذكرهم. شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا. والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم - 00:07:47ضَ

وموسى وعيسى ان اقيموا الدين بينما اية العمران فقط هو خطاب للامة الاسلامية فقط فهي اذن اذن هي جزء من الامم الاخرى. اصلا هم هم الامة الاسلامية ذكرت في اية الشورى لان قال شرع لكم من قال والذي اوحينا اليكم مذكورون. نعم. واضافة الى امم اخرى وهم قوم نوح وابراهيم - 00:08:05ضَ

وموسى وعيسى فاذا هنا الحدث اكثر هؤلاء جزء يعني هؤلاء هم جزء من الامم المذكورة من الحدث على القاعدة التي مرت للدلالة على انهم جزء ممن سبق الامم المتطاولة ولا تتفرق فيه - 00:08:29ضَ

هنا قال ولا تفرقوا. نعم. نلاحظ. اه معذرة دكتور هنالك يعني اذا افهم من كلام حضرتك كما قال اه علماء اللغة ان اه ان زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى - 00:08:54ضَ

اتفضل. ولكن هنا متعلقة بالزمن. نعم الحدث وكثرته. الزمن اه الزمن. زمن الحدث. نعم. الامر الاخر نلاحظ ربنا سبحانه وتعالى نهى الامة الاسلامية يعني قال ولا تفرقوا نهاهم عن اي شيء من التفرق. نعم. عن اي شيء حتى لو كان قليلا. فحدث من الفعل - 00:09:07ضَ

الدلالة انه نهاهم عن اي شيء من التفرق ولو كان قليلا. قال ولا تفرقوا. يعني حتى لو كان جزء من التفرق ايضا نهاهم عنه. نعم هذا امر نلاحظ حقيقة في اية يعني نلاحظ امور في في هاتين الايتين. نعم - 00:09:32ضَ

لاحظ اولا هذه الوصية ممكن نسميها الوصية الخالدة يعني ربنا بدأ بها من نوح الى سيدنا محمد. اوصاهم جميعا بعدم التفرق شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك. نعم. وما وصينا به ابراهيم - 00:09:56ضَ

وموسى وعيسى ولا تتفرقوا فيه لان هذا الامر هو مدخل الكفار ومدخل الاخرين على الامة الاسلامية مسألة التفرق. نعم. التفرق هو المدخل الذي يدخل في اعداء الاسلام واعداء الامة هو المدخل لهدم الامة - 00:10:29ضَ

ولذلك وصية خالدة منذ زمن نوح الى سيدنا محمد. نعم. ووصى الانبياء مرة ووصى الامة الاسلامية مرتين في هذه الاية لاحظوا يعني لو لاحظنا ها الاية اية الشورى نلاحظ الامم الاخرى ذكر لهم مرة. وهنا ذكر مرتين. قال شرع لكم من الدين شرع لنا اذا هذا حكم - 00:10:53ضَ

شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا ثم قال والذي اوحينا اليك اذا مرتين يعني مرتين دا ينهانا عن التفرق في في الاية شرع لنا من الدين ما وصى به الانبياء السابقين والرسل - 00:11:21ضَ

ثم بما اوحاه الينا ايضا وصية اخرى اضافة الى الوصيتين الاخريين يعني حتى ينتبه المسلمون الى عظيم هذا الامر هنالك حقيقة مسألة اخرى تفضل. نلاحظ انه تحذير الامة الاسلامية من التفرق اشد - 00:11:38ضَ

التحذير من التفرق اشد من الامم الاخرى. كيف؟ اولا خاطبهم امرا وناهيا ومحذرا اعتصموا لا تفرقوا ثم قال واولئك لهم عذاب عظيم كيف كيف يعني اولا هو امرهم بالوحدة والاعتصام - 00:11:58ضَ

بحبل الله ولا تفرقوا زين. هذا مسألة. هم. الاخر ما اكتفى وقال واعتصموا بحبل الله. فاذكروا نعمة الله جميعا. هم نعم. فقال جميعا يعني يسموها الحالة المؤكدة للدلالة على ان عدم التفرق مطلوب من الجميع فرض عين على كل فرد. فرض عين؟ فرض جاء لذلك قال جميع - 00:12:18ضَ

يعني عد هذا الامر نحن مطالبون به علاء سبيل فرض العين لا لا يصح ولا يجوز لاحد ان يشذ عنه يعني لا تغني الكثرة المعتصمة الفرد الواحد يقول انا خلاص انا واحد لا. يعني لا نلجأ الى فرض الكفاية مثلا. اه لا لان اذا قال جميعا - 00:12:43ضَ

فاذا ما تنجي الكثرة المعتصمة الواحد من المسؤولية والمحاسبة لماذا لانه قد يكون الفرد الواحد مدخل الى هدم امة الله اكبر. نعم. نعم شرد الواحد قد يكون مدخل الى هدم الامة - 00:13:04ضَ

ولذلك قال جميعا ما اتفاق قال واعتصموا بحبل الله لان الفرد الواحد اذا تساهلنا معه يهدم قد يهدم امه ثم ما اكتفى بالامر مكتفه وانما قال ولا تفرقوا. اكتب معي هذا. وبعدين التذكير - 00:13:20ضَ

بنعمة الله بالتآلف واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم. فاصبحتم بنعمته اخوانا ونهانا عن ان نتشبه بمن تفرق واختلف ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا. من بعد ما جاءهم البينات - 00:13:38ضَ

قال واولئك لهم عذاب عظيم. والملاحظ انه لم يقيد العذاب بزمن لم يقل لاولئك لهم في الاخرة عذاب عظيم. يعني احنا عدنا ايات قل واولئك لهم في الاخرة عذاب عظيم. لا هنا لم يقل واولئك لهم في الاخرة - 00:13:55ضَ

قال قال واولئك اه الاية واولئك لهم عذاب عظيم. اطلقه لان العذاب العظيم سيطالهم في الدنيا والاخرة. هم بيوم القيامة لا لم يخصصه بيوم وانما العذاب العظيم من التفرق سينالهم في الدنيا قبل الاخرة - 00:14:11ضَ

يمكن واحد يتصور يعني الاية التي بعدها لما قال يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذه ليست قيد من الناحية اللغوية ليست قيد لما بعدها. لا لان المصدر آآ يعني لا يعمل بعد الوصف - 00:14:34ضَ

اعذرت المرة الثانية حضرتك. حذاء مصدر. نعم عظيم. عظيم مصر. عظيم مصر. عظيم مصر. نعم لما بعدها يقول يوم تبيض وجوه هذا لا يمكن ان نربطها بعذاب لان المصدر وصف - 00:14:52ضَ

اذا وصف المصدر فلا يعمل بعد خلص يعني احنا نعمل قبل الوصف نعمل قبل الوصف فاذا وصفنا انقطع. ولذلك لو لو رجعنا الى كتب التفسير وقلنا واذكروا ما يقولون يعني اذكرونا واذكروا يوم تبعوا - 00:15:09ضَ

ويعني هالحساب اخر. هم. على هذه المسألة حساب حساب ثاني. نعم. ولذلك هو اطلق العذاب في الدنيا والاخرة. لم يقيده بزمن ثم نلاحظ امر لاحظ في اية الشورى قال قال ان اقيموا الدين. جاء بان التفسيرية - 00:15:25ضَ

ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه هكذا لاحظوا ما وصينا به ابراهيم ان اقيموا الدين. هم. بينما في لما خاطب المسلمين ما ما رأس الخطاب مباشر قال واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا لم يأتي بان التفسيرية. لان هذا مهم يعني الذي يأتي مباشرة - 00:15:46ضَ

عندنا من الناحية النحوية مما يأتي بالتفسير. لان ذاك يؤتى بالفحوى. هذا يؤتى بالنص. هم. فهنا ربنا سبحانه وتعالى نهانا بالتفسير وبالنص امرين. الله. هذا يعني الناظر ينظر في هنالك لتحديد المعنى. اه طبعا هذا امر عظيم - 00:16:09ضَ

حقيقة نلاحظ امر اخر يعني مهم جدا لاحظ نلاحظ في اية الشورى قال ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه نعم. فيه ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه بينما لما خاطب الامة الاسلامية قال ولا تفرقوا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. لم يقل ولا تفرقوا فيه - 00:16:31ضَ

لاحظ يعني هو في اية الشورى قال ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه. في الدين. في الدين. نعم. هنا قال واعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا لم يقل ولا تفرقوا فيه. هم. لماذا - 00:17:00ضَ

لان هو نهل الامة الاسلامية مرتين مرة مرتين عن التفرق في الدين في اية الشورى لما قال شرع لكم من الدين الذي اوحينا اليك قال ولا تتفرقوا فيه مرتين عن التفرق في الدين. ونهانا مرة عن التفرق في الدين - 00:17:15ضَ

لانه مدخل للتفرق في كل شيء الامة الاسلامية مرتين عن التفرق في الدين ومر عن التفرق لان احيانا الجماعتان او الامة شخصان الفردان الامتان الحكومتان قد تتفقان في الدين لكن تتفرقان في المصالح. نعم. فهو - 00:17:37ضَ

نهاها عن هذا الامر. قال ولا تتفرقوا يعني باي سبب من التفرق سواء كان التفرق في الدين ام في غيره وهذا نهي عظيم. يعني نهانا عن التفرق في الدين هو لمطلق التفرق على عموما. نعم. نلاحظ حقيقة مسألة خفيفة اخرى. تفضل. في في الاية - 00:18:01ضَ

ضربنا لما قال نلاحظ في استعمال الاسم الموصول شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا نعم. وقال والذي ما قال وما اوحينا اليك يعني نلاحظ التعبير بالاية شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا معناها الذي مو ليس كذلك. هم. والذي اوحينا اليك. رجع - 00:18:25ضَ

وما وصينا لم يقل الذي يعني في في غير في غير شريعة الرسول استعمل مال عليه الصلاة والسلام. استعمل ما الشريعة الاسلامية استعمل الذي مع ان كلها اسم موصول يعني انت لما تقرأ هاي اسم موصول تقول ما الفرق بينهما؟ لماذا هنالك؟ قال شرع - 00:18:48ضَ

من الدين ما وصى به نوحا وما وصينا ابراهيم لكن لماذا قال والذي اوحينا اليك لماذا لم يقل وما اوحينا اليك نحنا يعني من حيث النحو كلها اسم موصول لكن الذي يسموه مختص - 00:19:07ضَ

وما يسموه مشترك مشترك يعني يشترك في المفرد والمثنى والجامع المذكر والمؤنث. من هما؟ الذي لا الذي للمفرد المذكر اللذان للمثنى المذكر التي للمؤنث. الذين للجمع للاناث نعم. فاذا عندهم يسموه الذي - 00:19:24ضَ

موصول مختص ويسموه نص ايضا وما هو من يسموها مشترك والمختص في النحو اعرف من المشترك يعني لان المعارف هي ليست بدرجة واحدة من التعريف. نعم. بعضها اعرف من بعض. الذي اعرف - 00:19:44ضَ

من ما لما كان شريعته الرسول واضحة ان ما عرف معروفة بينها ربنا جاء بالاسم الموصول الذي هو المختص لما كان الشراعي الاخرى ليس لنا علم الا ما علمنا الله بها. فجاء بما ففرق الله على درجة التعريف - 00:19:59ضَ

الله ما شاء الله! فتح الله عليك - 00:20:19ضَ