Baheth

سؤاله الاول يقول نحن جماعة نعمل في مزرعة وبجوارنا مسجد نصلي به جميع الفروض ويؤمنا رجل من اهالي القرية ولكنه لا يجيد القراءة ولا ينطق كلمة من القرآن صحيحة الا ما ندر. بينما يوجد بيننا نحن العمال من يجيد القراءة افضل منه. ولكنه يصر على امامة - 00:00:00ضَ

لنا بحجة انه من اهل البلد وان الغريب عن بلده لا يصح ان يكون اماما. هل يصح هذا ام لا؟ فنحن نصلي خلفه ونحن كارهون له على الامامة مع جهله بالقراءة فماذا نفعل بارك الله فيكم؟ اه الجواب اذا كان هذا الامام كما ذكره السائل من جهة انه لا يحسن - 00:00:20ضَ

النطق بالقرآن فلا تصح امامته ولا تجوز الصلاة خلفه. وعلى الجماعة الذين اه يأتون الى هذا المسجد ان يحاولوا ان يصلوا وفي مسجد غير هذا المسجد من اجل ان يقتدوا بامام يحسن القراءة - 00:00:40ضَ

او يحاول او او انهم يحاولون في ابعاد هذا الامام عن المسجد من جهة يعني من عند الجهة مسؤولة اما السكوت فلا يجوز لهم ان يسكتوا. وعلى هذا الامام ايضا ان يتقي الله في نفسه لانه لا يجوز - 00:00:57ضَ

له ان يتقدم بالجماعة وهو لا يحسن قراءة القرآن بناء على انه من اهل البلد البلاد والانساب والاحساب هذه لا تقدس اهلها. ولهذا النبي صلوات الله وسلامه عليه قال يؤم الناس اقرأهم لكتاب الله. الى اخر الحديث - 00:01:17ضَ

الذي يكون قارئا للقرآن هذا لا شك انه اولى بالامامة من هذا الشخص لا شك انه لا يجوز لهذا الشخص ان يصلي بالناس في هذه الحالة وعلى المأمومين ان يدبروا انفسهم على حسب ما تقدم في اول السؤال - 00:01:37ضَ

من جهة البحث عن مسجد اخر او ازالة هذا الامام. فاذا لم يتمكنوا لا من الاول ولا من ولا من الثاني مانع من ان يقدموا افضلهم ويصلوا جماعة يعني لا مانع من ان يقدموا احسنهم قراءة اعلمهم باحكام - 00:01:57ضَ

الصلاة ويصلي بهم جماعة وبالله التوفيق - 00:02:17ضَ