Transcription
احسن الله اليكم. يقول السائل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فضيلة الشيخ عبدالمحسن غفر الله لك وجزاك الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء. ما فضيلتكم بهذه الرسالة التي تقول ساتر لا تقل لي يا ساتر لان ساتر اسم جني فان قلت يا ساتر فانت قد اشهرت بالله دون علم - 00:00:00ضَ
والصحيح ان تقول يا ستار احسن الله اليك. هذا في الحقيقة من الغرائب والعجائب بل قد يكون هذا من تشويل الشيطان. لاجل ان يمنع الناس من الخير. والا فما ارتباط اسم الساتر - 00:00:20ضَ
بالشيطان. وهذا لا اصل له لا اصل له. لان مبنى هذا الاسم بجميع احوال اشتقاقه. ساتر ستار ستير ستير مبني على الستر ومبني على اخذ امر المسلم على حسن الظن وان ظهر شيء خلاف ذلك فالواجب عليه ان يستره. هذا هو الاصل هو الاصل هو سترك - 00:00:39ضَ
لاخيك المسلم. فمتى كان الجني او الشيطان بهذا الوصف؟ بهذا الوصف. فهذا لا اصل له. وانا واذا كان يقول مثلا انه ستار فساتر ابو ستار وهذه الصيغ بجميع انواعها ترجع الى عصر واحد. ومعنى واحد لكنها تتفاضل. تتفاضل بحسب - 00:01:12ضَ
قوة الصياغة وبحسب المبالغة في الكلمة لان الكلمة تقوى بحسب صيغ او صيغة مبالغة فيها اه كلمة لم يثبت اه يعني انها من الله سبحانه وتعالى يعني والذي يقال ان ان اضافة اليه سبحانه وتعالى او الاخبار بها عنه سبحانه وتعالى لا بأس به كما قال جمع يعني انك - 00:01:37ضَ
وهذه يدل على ان اضافته سبحانه وتعالى على جهة الخبر لا بأس به. ولا يضاف اليه الا الامر الحسن. لانها من الستر والستر من والمطلوب وجاء ندب الستر على المسلم والشيطان حاله بضد ذلك. الشياطين حالهم بضد ذلك. لكن النداء - 00:02:07ضَ
ان كان على جهة اه الدعاء بما ان يدعو وينادي فهذا اهل العلم يقولون انه لا يدعى سبحانه وتعالى الا بما ثبت من الاسماء الا بما ثبت في الكتاب والسنة. ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. وبعض اهل العلم جوز - 00:02:28ضَ
ان يدعى بما لم يثبت نصا لكن جاء اصل له في الكتاب وليس مشعرا انه يعني وكان الاسم المأخوذ فيه مدح لكن هذا لا دليل عليه والصواب انه لابد ان يكون لا هناك - 00:02:49ضَ
والذي ورد في الحديث حديث يعلى ابن امية عند ابي داوود والنسائي ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان الله حيي ستير. فاذا اتى حيي ستير. قيل ستير وقيل ستير. العلماء بعض اهل العلم قالوا ان من اسمائه الستير او الستير وقالوا لا يقال يا ساتر - 00:03:09ضَ
او ستار الا على جهة الخبر على جهة الخبر بمعنى انه يخبر انه سبحانه وتعالى يستر عباده سبحانه وتعالى فاذا جاء على جهة الخبر لا على جهة الدعاء والنداء فهذا لا بأس به. اما انه كما في السؤال انه من اسماء - 00:03:29ضَ
مما لا اصل له. نعم. وايضا لا انسى ان اجيب الاخ في رد السلام يقول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اي نعم - 00:03:49ضَ