Transcription
يقول السؤال الاخير نرجو شرح هذا الموضع من البحر المحيط الزركشي يقول فقرة الثانية النص في سياق الحديث النص في سياق الحديث عن الاعتراضات الواردة عن القياس يقول وتنقسم هذا نقل وتنقسم الاعتراضات يعني - 00:00:07ضَ
الاصل الى ثلاثة اقسام. مطالبات فوادح ومعارضة هذه يذكرها العلماء وهي آآ ان يعني قوادح القياس او معارف القياس. ما يسمى الاعتراظات. الاعتراضات وان الاعتراضات على القياس ثلاثة انواع وهذا من علم الجدل في الحقيقة. المطالبات المطالبة معناها مطالبة القائس الذي يقيس بالدليل - 00:00:27ضَ
الذي جعله اصلا في قياسه. الدليل على قياسه. قد يكون مثلا هو بيان العلة او آآ يعني الوجه الذي الحق هذا الحكم بهذا الاصل يريد المطالبة بالدليل على هذا هو معنى - 00:00:57ضَ
الاعتراظ هو مطالبته لان القائش يستدل ويقول قياسك يحتاج الى دليل بين كأنه يقول وظح لي هذا الدليل القوادح هي في الحقيقة دون فوق ذلك وكأن الذي يطالب بالدليل لم يظهر له القياس - 00:01:19ضَ
هو يريد ان يستوضح القياس فهو يعني مستوضح وسائل ومستفسر عن هذا القياس والقادح لا مطلع على قياسه وعارف عرف قياسه وافسده بمقدماته ونتائجه ويقول قياسك هذا فاسد اما ان يكون - 00:01:38ضَ
معاد للنص فيكون فاسد الاعتبار. وهو ابطال القياس في مقدماته ونتائجه بان يكون نفس القياس لا يصح او يكون القياس مخالف للنص المعارضة وسط بينهما هي اعلى من المطالبة ودون القادح. فالمعارض لا يفسد - 00:01:57ضَ
ودك مو عارف لا يفسد الدليل. والمعارض ايضا لا يستفسر. المعارض فهم قياسهم لكن لم يقوى اعتراضه على الافساد ولم اه يكن القياس خفيا عليه حتى يطالب بدليله انما يعارض. عارض الشيء معارظه اي قابله. مثل اعتراض - 00:02:23ضَ
المعنى يكون القائس عنده دليل استدل به والمعارض يقول عندي دليل اخر يعارض قياسا فيكون في هذه الحالة النظر في الترجيح بين هذين الدليلين وهو تعارض ليس في نفس الامر - 00:02:48ضَ
تعارض في الظاهر هذا اذا كان الدليلان شرعيين. اما اذا كان دليل بين متنازعين فهذا يفرضونه وان كان المسألة من اصلها في الحقيقة عند التحقيق مخالفا للدين الصحيح فهذا قد يكون يعارض المخالف له - 00:03:04ضَ
وان كان في نفس الامر والمسألة ضعيفة ما هو يعارضه بدليل اخر هذا فيما يظهر ومعنى ما ذكروه والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:03:26ضَ