Baheth

يتحدث ربنا سبحانه وتعالى عن آآ داخل قصة واحدة مثلا يتحدث عن سيدنا نوح. نعم ومرة يقول مثلا انجيناكم مرة يقول نجيناكم يعني كيف كيف نفهم الفرق انجيناكم ونجيناكم انه المتحدث عنه واحد سيدنا نوح. وقصة - 00:00:00ضَ

يعني واحدة اتفضل حضرتك وفعل وافعاله نجيناكم طيب فعلوا افعل احيانا يفيد التكفير والمبالغة لها دلالة يعني الفلفل. فتح وقطع التكفير يسموه. مم قد يكون للمبالغة مثل وصى واوصى وصى اكثر المبالغة. سليم. كرمه واكرمه - 00:00:21ضَ

استغراق وقت اطول مثل علمه واعلمه اعلمه قد يكون لحظة واحدة علمها يحتاج الى وقت. نعم اذا فعل وافعل قد تكون للاهتمام والمبالغة قد يكون او عدم الاسراع الوقت الاطول - 00:00:51ضَ

نعم. ولذلك لاحظ قل واذ نجيناكم من ال فرعون يسمونكم سوء العذاب لكن واذ فارقنا بكم البحر فانجيناكم واغرقنا. لان بقاهم في في البحر قليل وليس مثل بقاء بني اسرائيل قال انجيناكم لان اسرع انجيناكم - 00:01:14ضَ

كما نجيناكم تحتاج الى بقت طويلة. مم. فما كان جواب قومه ابراهيم الا ان قالوا اقتلوه او حرقوه فانجاه الله من النار. لم يبث فيها في النار كثيرا وايام وليالي لا - 00:01:34ضَ

رأسا اطلق قال فيها سرعة الى حد ما قرنت بفعل. نعم نعم في او للمبالغة تأتي مثل وصى واوصى الان نأتي الى اصل السؤال. طيب وهو احيانا في في قصة واحدة وهو لنوح المذكورة - 00:01:46ضَ

مرة يقول فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك مرة يقول فانجيناه ومن معه في الفلك. نعم طبعا احنا من حيث اللغة احيانا يعني من حيث السياق. نذكره. احيانا احنا نتكلم عن الدنيا مرة نقول الدنيا قصيرة وتنتهي - 00:02:04ضَ

مرة نقول الدنيا طويلة والوقت ترى بيناتها طويل لا تتصور انا. نعم لو نقرأ مقطعين يعني اللي مرة يقول فيها نجيناه وانجيناه. مرة يقول انجيناه حتى تتوظح يعني لماذا اختيار ما الاختيار - 00:02:24ضَ

ماذا قال في يونس؟ واتل عليهم نبأ نوح اذ قال لقومه يا قومي ان كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بايات الله على الله توكلت فاجمعوا امركم وشركائكم ثم لا يكن امركم عليكم غمة. ثم اقضوا الي ولا تنظرون - 00:02:45ضَ

ان توليتم وما سألتكم من اجر ان اجري الا على الله وامرت ان اكون من المسلمين فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك. فنجيناه واغرقنا اه وجعلناهم خلائف واغرقنا الذين كذبوا باياتنا - 00:03:12ضَ

الشعراء ماذا قال؟ تضحي يعني ما السبب؟ اختيار كذبت قوم نوح للمرسلين نوحا اذ قال لهم اخوهم نوح الا تتقون اني لكم رسول امين. فاتقوا الله واطيعون. مم. قالوا نؤمن لك واتبعك الارذلون - 00:03:35ضَ

وما علمي بما كانوا يعملون. ان حسابهم الا على ربي لو تشعرون وما ان بطارد المؤمنين ان انا الا نذير مبين. قالوا لئن لم تنتهي يا نوح لتكونن من المرجومين. هم - 00:04:00ضَ

قال ربي ان قومي كذابون افتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين فانجيناهم فانجيناه. نعم ومن معه في الفلك المشحون واغرقنا بعد الباقي لو من المقطعين راح راح نرى ان الموقف - 00:04:17ضَ

الشعراء اشد والمحاجة اطول. والتهديدات اشد. لماذا لاحظ اصلا هم في يونس لم يذكر لهم قولا وانما كل الكلام كان الكلام لنوح مع قومه لم يردوا عليه سليم. فاجمعوا امركم. لم يقولوا شيئا. نعم - 00:04:39ضَ

في الشعراء وصفوا المؤمنون بانهم اراذل نؤمن لك واتبعك طلبوا طرد المؤمنين فقال لهم وما انا بطارد المؤمنين هددوه بالرجم ان لم يكف لان لم تنتهي يا نوح لتكونن من المرجومين - 00:05:02ضَ

الى ربه تكذيب قومه قال ربي ان قومي كذبون دعا بالنجاة له ومن معه فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين اذن السياق في الشعراء اشياء مختلفة. نعم. بعد لا يحتمل البقاء - 00:05:23ضَ

كأنما ذاك في اول الدعوة لا يزال فيها متسع. يعني لم يردوا عليه هذا جدال وحوار وكلام لم يتكلموا شيء وانما هو كان يبلغ. نعم. الموقف عندما استطال صار في شدة بعد لا يحتمل البقاء - 00:05:42ضَ

هدجوه بالرجم والكذا وبعدين دعا ربه. ربي نجينا. لم يدعو اصلا فاذا ذاك في اول كان المقام يستدعي بقاء طويل حتى نجا. هم. الان ما يحتمل ولذلك قال انجيناه في مقام يستدعي الاسراع - 00:06:02ضَ

جاء بالفعل الذي فيه معنى الاسراع في اواخر المقام الذي لا يستدعي الاسراع فيها متسع جاء بالفعل الذي يعني فيه متسع ثم دعاء ودعاء ربنا استجاب الا بسرعة سليم. انت نجني فانجينا - 00:06:23ضَ

اصلا كانت فيها سرعة استجابة للدعاء ايضا اذا اكثر من مناسبة يستدعي وظع كل فعل في مكانه هذا يجري على سند اللغة العربية والعرب القديم كان يفهم هو ما يقول الفرق بين هذا وذاك - 00:06:45ضَ

يعلمون هذا يعلمون. يعلمون لا يعرف الفرق بين علم واعلم يعني هو يعلم الذي تفضلت به الان ان هذا في موقف فيه وقت فيه صراع فيقول انجيناه. المتأمل بالذي يفهم العربية يعلم هذا - 00:07:10ضَ

يعلم هذا. المتأمل الذي ينظر فيها يعلم هذا - 00:07:27ضَ