Baheth

والبدع ما المراد بها عرفت البدع البدعة باكثر من تعريف. من احسن تعريفاتها تعريف الشاطبي في الاعتصام. حيث قال انها طريق في الدين طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها - 00:00:00ضَ

التعبد لله عز وجل طريقة في الدين فهي مسلك من المسالك القولية او الاعتقادية او العملية في الدين لا في الدنيا وانما في مسائل الدين طريقة في الدين مخترعة مخترعة هذا معنى كونها مبتدعة. يعني انها ليس لها اصل ولا دليل. وانما - 00:00:29ضَ

وانما هي شيء استحسنه من استحسنه فاخترعه لما اخترعه ماذا فعل؟ ظاها به الطريقة الشرعية يعني صارت هذه البدعة تشبه الطريقة الشرعية. خذ على سبيل المثال العيد شرعا دين يتدين لله في العيد - 00:00:56ضَ

العيد دين ليس العيد في ليس الدين في رمضان فقط العيد دين ولهذا قال صلى الله عليه وسلم فهذا عيدنا اهل الاسلام العيد دين والدليل على ان العيد فيه دين - 00:01:16ضَ

انت تبدأ العيد بماذا؟ بالصلاة صلاة الاب في عيد الفطر وفي عيد الاضحى اول ما تبدأ بالصلاة. هناك جملة من السنن مثلا في صلاة العيد المشروع قبل ان تصلي العيد ان تخرج زكاة الفطر - 00:01:31ضَ

آآ المشروع ان تأكل تمرات قبل ان تذهب الى المصلى اه تبدأ يوم العيد بطاعة لله عز وجل قائمة على صلاة لها هيئة معينة وخطبة واجتماع المسلمين وفرحتهم بما اتم الله تعالى عليهم من رمضان ولهذا امر الله عند نهاية رمضان بالشكر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون - 00:01:47ضَ

فانت تصبح شاكرا. لان الله من عليك وصمت رمضان فاصبحت على يوم العيد اذا اخترع عيد ايا كان هذا العيد المخترع. ما الذي يحدث؟ يحدث فيه نوع من المضاهاة والمنافسة للعيد الشرعي - 00:02:14ضَ

ولهذا على سبيل المثال اعياد المولد لماذا تنافس؟ ولماذا يركز اهل العلم على انها باطلة؟ لانها في الحقيقة تنافس العيد وتأتي بطريقة تعبدية تنافس العيد الحقيقي الذي لما اتى النبي صلى الله عليه وسلم المدينة. ووجد لهم يومين يلعبون فيهما. وسألهم عنها - 00:02:37ضَ

اليومين فاخبروه ان هذه من الايام التي ثبتوها يلعبون فيهما ويظهرون المرح والسرور قال ان الله ابدلكما بخير منهما يوم الفطر ويوم الاضحى وازيحت تلك المظاهر التي تنافس العيد وهكذا سائر المظاهر ايا كان الاسم ايا كان المقصود به ايا كانت الطريقة ليس عند المسلمين الا هذان العيدان فقط - 00:03:01ضَ

اذا وضع عيد اخر نافس. ولهذا قال تظاهي الطريقة الشرعية. تنافس الطريقة الشرعية - 00:03:31ضَ