Baheth

ما حكم الجيلاتين المأخوذ من عظام وجلود الخنزير. هذا لا يجوز لانه نجس حرام وهذه من المصائب والبلايا حيث ابتلي المسلمون بوجود هذه المادة في كثير من المأكولات وكثير من المشروبات - 00:00:01ضَ

وكذلك الأدوية ابتلي المسلمون بهذا مع ان الجيلاتين الذي يؤخذ من اه الحيوانات المذكاة الحلال من الابل والبقر والغنم من جلودها وقضاريفها وعظامها غنية ثم هو افظل وانفع وامن كما اتقدم - 00:00:24ضَ

لكن اذا كان الواقع كما ذكر فهذه المسألة وقع فيها خلاف يعني هو لا يجوز ابتداء لكن لو وقع هذا المأكول او هذا العلاج او هذا المشروب كذلك بعض انواع - 00:00:51ضَ

البسكويت والحلويات ونحو ذلك ربما يكون فيها شيء من هذا. اذا وقع ما الحكم؟ هذه حصل فيها خلاف بين اهل العلم في هذا الزمن من اهل العلم من جوز قال لان هذه المادة مستحيلة - 00:01:06ضَ

وذهبت خصائصها وانقلبت الى مادة اخرى وعلى القاعدة اه الشرعية في هذا انه بالاستحالة يكتسب صفات اخرى والذات تتبع الصفات ما دامت هذه الصفات انقلبت تماما الى صفات اخرى فالذات لتتبع الصفات ومبني على الاستحالة والكلام فيها لاهل العلم كثير - 00:01:23ضَ

هو يرجع الى قول ابي حنيفة رحمه الله هو من اخذ بقوله في هذه المسألة لكن الذي يقوله اهل الاختصاص ان هذه المواد من الجناياتين في الحقيقة لا تستحي لاستحالة التعبير. ذلك انها لو استحالت استحالت تامة فانه لا يقع الانتفاع بها فيما وضعت له - 00:01:50ضَ

ولا يحصل المقصود مما اضيفت اليه وضمت له اذ انها تنقلب الى مادة اخرى. فاذا كان على هذا الوصف اذا كان على هذا الوصف فان كانت في هذا الشيء المأكول هي في الحقيقة مثلا في ذاتها غير مستحيلة لكن استحالت باضافتها الى - 00:02:13ضَ

استحالت يعني استحالة عندنا نوعان بمعنى انها في نفسها لم تكن مستحيلة انما بقيت لكن ان كانت بإضافتها الى غيرها استحالة استحالة تامة هذا يبنى ايضا على وقوع النجاسة من مشروب مأكول في غيره فاذا استحال فان الصفات - 00:02:33ضَ

تتبع الذات والواقع انها لا تستحيل لانها لو استحالت كما يقول بعض الاختصاص في هذا انه تبقى على حالها واثرها موجود وعلى هذا لا يجوز استعمال واكل هذه المأكولات اذا علم ذلك - 00:02:55ضَ

انما في حال ظرورة في حالة ظرورة كما لو كان هذا علاج. ولم يجد غيره لان للضرورات - 00:03:17ضَ