Transcription
ما حكم الدعاء في السجود بامر من امور الدنيا؟ لا بأس بذلك على الصحيح كما هو قول المالكية والشافعي خلافا للمشهور من مذهب وعلى احد الرواية المشهورة والرواية الاخرى اه توافق القول الثاني والمنع من ذلك ايضا هو قول الاحناف والصواب هو - 00:00:00ضَ
اه ما تقدم ولا يجوز الدعاء بذلك والاحاديث في هذا صريح عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال في حديث ابي هريرة واما ثم واما فاجتهدوا في الدعاء فقمن يستجاب لكم - 00:00:18ضَ
وقال عليه الصلاة والسلام في حديث ابن مسعود ثم ليتخير مسألتي ما شاء وفي لفظ عند البخاري اعجبه اليه وفي لفظ النعمة احب ما احب ما احب كله الفاظ في صحيح البخاري وفي صحيح مسلم فاطلق النبي عليه الصلاة والسلام وآآ جاء - 00:00:32ضَ
ايضا في رواية وسبق الاشارة اليها رواية معروفة آآ من حديث ابو هريرة عند النسائي وسبق اشار اليها في آآ لشرح المنتقى ثم ليتخير من الدعاء ما بدا له تخيلوا من الدعاء ما بدا له وفي رواية صحيحة وثبت عن - 00:00:54ضَ
آآ عن النبي صلى الله عليه وسلم اي او جاء عنه عليه الصلاة والسلام في احاديث وان كان في سندها بعض الضعف ان العبد العبد يسأل ربه كل شيء. ليسأل احدكم ربه كل شيء. حتى يسأله شسع نعله اذا انقطع - 00:01:21ضَ
ولا شك العبد لا ملجأ له ولا ملجأ له من الله الا اليه عليه ان يدعو ربه وليسأله هذه من اعظم الحاجة ومن هذه الامور. اذا لم تتيسر لم يتيسر امره. ولا ملجأ له من الله الا اليه - 00:01:41ضَ
والنبي عليه الصلاة والسلام ذكر مواضع يكون تكون الاجابة احرى فيها فكيف يقال ان مثل هذه الاوقات التي يا احرى في الاجابة سواء كان في صلاة او في غير صلاة. انه يدعو بهذا الدعاء في هالمكان ولا يدعو في هذا الدعاء. الادلة عامة - 00:01:55ضَ
هذا التفصيل لا دليل عليه العبد مضطر الى ان يسأل الله سبحانه وتعالى بل قد تكون الصلاة اولى ما يلجأ لانه يحرم بها تحريمها التكبير وتحرير التسليم والله سبحانه وتعالى بينه وبين - 00:02:15ضَ
فهو احرى بالاجابة واقرب ما يكون عبد ربه وهو ساجد. فكيف يقال هذا موضع آآ في الصلاة مثلا انه لا يدعو الا بهذا هذا التفصيل لا دليل عليه. لعموم الادلة واطلاق الادلة كما - 00:02:30ضَ
- 00:02:46ضَ